وكالات:السودانية نيوز
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 42 مهاجراً أصبحوا في عداد المفقودين ويُعتقد أنهم لقوا حتفهم، بعد انقلاب قارب مطاطي قبالة سواحل ليبيا.
وقالت المنظمة إن السلطات الليبية أنقذت سبعة ناجين ظلوا عالقين في البحر لمدة ستة أيام بعد غرق القارب، الذي كان يحمل 49 شخصاً، قرب حقل البوري النفطي.
وتأتي هذه الحادثة بعد نحو أسبوعين من مصرع 18 مهاجراً في انقلاب قارب خشبي كان يقل عشرات المهاجرين غير النظاميين قبالة السواحل الليبية، حيث تم إنقاذ 64 شخصاً، وفق ما ذكرته المنظمة في وقت سابق.
وأوضحت المنظمة حينها أن الناجين شملوا 29 سودانياً (رجالاً ونساءً وأطفالاً)، و18 بنغالياً، و12 باكستانياً، و3 صوماليين، مشيرة إلى أن جنسيات ضحايا الغرق الأخير لم تُعرف بعد.
وأضافت المنظمة أن هذه الحوادث تمثل “تذكيراً صارخاً بالأخطار الجسيمة” التي يواجهها المهاجرون خلال رحلاتهم البحرية الخطرة بحثاً عن الأمان والفرص.
وأكدت أن المنطقة الوسطى من البحر الأبيض المتوسط، التي تربط شمال إفريقيا بأوروبا، لا تزال من أخطر طرق الهجرة في العالم، مشيرة إلى أن حوادث الغرق المتكررة هناك تودي بحياة العشرات شهرياً.
وكان غرق قارب آخر قبالة سواحل تونس قبل نحو شهر قد أسفر عن مقتل 40 مهاجراً غير نظامي، في استمرارٍ لموجة المآسي الإنسانية التي يشهدها طريق الهجرة عبر المتوسط.

