قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طلب منه التدخل بشكل مباشر للمساعدة في إنهاء الأزمة السودانية، مؤكداً استعداده للقيام بدور فعال في هذا الملف.
وأوضح ترامب عقب لقاءه ولي العهد السعودي اليوم بالابيت الابيض أن اهتمامه بالأزمة لم يكن ضمن خططه، لكنه قال:
“تسوية النزاع في السودان لم تكن ضمن مخططاتي، لكن الأمير محمد بن سلمان جعلني أهتم بذلك.”
وأضاف ترامب خلال تصريحاته: ان ولي العهد السعودي سيكون له دور قوي في العمل على إنهاء ما يجري في السودان.”
“سنبدأ العمل بشأن السودان بعد أن طلب مني الأمير محمد بن سلمان ذلك.” وتابع ترامب “بدأنا بالفعل العمل بشأن السودان.”
ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية بحثاً عن حل ينهي الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عام ونصف، وسط أزمة إنسانية تُوصف بأنها من الأسوأ عالمياً.
مصادر سعودية قولها إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يدرس التقدم بطلب إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل شخصياً والضغط على أطراف النزاع في السودان من أجل وقف الحرب الدائرة هناك.
وبحسب تلك المصادر، فإن ولي العهد يستند في مسعاه إلى ما قام به ترامب في ملف غزة سابقاً، وتقديمه نفسه كـ«داعية للسلام»، إضافة إلى تطلعاته للفوز بـجائزة نوبل للسلام.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه السودان تصاعداً مستمراً في حدة الصراع، مقابل جهود إقليمية ودولية متواصلة لإيجاد تسوية سياسية توقف الأعمال العسكرية المتصاعدة وتخفف من وطأة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

