بورتسودان:السودانية نيوز
شهدت مدينة بورتسودان حادثتين منفصلتين للتخريب طالتا كنيستين تقعان في قلب المنطقة التجارية، حيث كُتبت عبارات دينية على الجدران الخارجية لكنيسة السودان الإنجيلية المشيخية والكنيسة الأرثوذكسية المجاورة، في واقعة وصفها مراقبون بأنها جريمة كراهية تمت رغم الازدحام الكبير الذي يميز المنطقة.
وبحسب تقرير لموقع ذا كريستيان بوست، فإن الأعمال التخريبية نُفذت الأسبوع الماضي دون أن تعلن السلطات المحلية اتخاذ أي إجراءات للتحقيق أو إزالة العبارات، ما أثار تساؤلات حول غياب الاستجابة الرسمية وتعامل المؤسسات مع حوادث الاستهداف الديني.
وقرر قادة الكنيسة الإنجيلية عدم تقديم بلاغ رسمي لتفادي أي توترات محتملة، بينما بادر المصلون إلى تغطية الكتابات وتحويلها إلى أشكال فنية تجريدية كخطوة رمزية لاحتواء الموقف.
وتأتي هذه الحوادث في وقت تتزايد فيه المخاوف من تنامي خطاب الكراهية والتوترات المجتمعية، ما يعيد طرح الأسئلة حول حماية دور العبادة والحرية الدينية في البلاد.

