الخميس, ديسمبر 11, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةتحالف "تأسيس" يتهم الجيش بمنع المدنيين من مغادرة كادوقلي والدلنج ويُحذّر من...

تحالف “تأسيس” يتهم الجيش بمنع المدنيين من مغادرة كادوقلي والدلنج ويُحذّر من تكرار سيناريو الفاشر

نيالا:السودانية نيوز

اتهم تحالف “تأسيس” الجيش السوداني بمنع المدنيين من مغادرة مناطق العمليات العسكرية في كادوقلي والدلنج بولاية جنوب كردفان، معتبراً أن ما يجري هو محاولة لإعادة إنتاج سيناريو الفاشر، حيث استُخدم المدنيون دروعاً بشرية خلال المعارك السابقة.

وقال الناطق الرسمي باسم التحالف علاء الدين نقد إن دعوات التحالف المتكررة للمدنيين بالخروج من مناطق القتال دفعت عدداً كبيراً منهم للشروع في الإجلاء الطوعي، بفضل جهود سودانيين ساهموا في رفع الوعي وتوضيح المخاطر. إلا أنّ المدنيين، وفق البيان، واجهوا منعاً بالقوة الجبرية من قبل “جيش الإخوان المسلمين وميليشياته”، على حد وصفه.

وأكد التحالف التزامه الكامل بـ حماية المدنيين وتسهيل عمليات الإجلاء من مناطق الاشتباكات، إضافة إلى توفير الخدمات الأساسية للنازحين في المناطق الآمنة.

كما أعلن تحالف “تأسيس” ترحيبه بدعوات القوى المدنية التي طالبت بـ خروج الجيش من الدلنج وكادوقلي وتسليم المدينتين دون قتال، معتبراً أن الطرف الذي “أشعل الحرب ويرفض الهدن الإنسانية ويعرقل التفاوض ويقصف الأسواق والتجمعات المدنية” لا يمكن أن يكون حريصاً على حماية السكان.

وقال الناطق الرسمي باسم التحالف علاء الدين نقدوسط النداءات الواسعة التي أطلقتها قوات تحالف تأسيس للمدنيين للخروج من مناطق العمليات العسكرية، وبفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها العديد من السودانيين مشكورين في رفع وعي الجماهير وتبصيرهم بالحقائق، تجاوب عدد كبير من المدنيين الموجودين في مدينتَيّ كادوقلي – الدلنج وشرعوا في الخروج منها وإخلاء مناطق العمليات العسكرية.

إلا أنهم واجهوا حملات لمنعهم  بالقوة الجبرية الخروج، نفذها جيش الأخوان المسلمين وميليشياته، في محاولة لإعادة تكرار سيناريو مدينة الفاشر عندما اتخذ ميليشيات جيش الأخوان المسلمين وما تسمى القوة المشتركة المدنيين دروعاً بشرية.

ونجدد دعوتنا للمدنيين بأهمية إخلاء مناطق العمليات العسكرية، كما نجدد التزامنا الكامل بحماية المدنيين وتيسير عمليات الإجلاء الطوعي من مناطق الاشتباكات، وتوفير الخدمات اللازمة لهم في مناطق آمنة.

ونعلن ترحيب تحالف تأسيس بدعوات القوى المدنية المطالِبة بخروج جيش جماعة الإخوان المسلمين من الدلنج وكادوقلي وتسليمهما دون قتال.

إن الطرف الذي أشعل الحرب، ويرفض الهدن الإنسانية، ويعرقل منابر التفاوض، ويستغل الانتهاكات لشرعنة الحرب، ويقصف أسواق المدنيين وتجمعاتهم والمساعدات الإنسانية، لا يمكن أن يكون حريصاً على حماية المدنيين..

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات