أعلنت الحكومة الصين عن تخليها عن عقوداتها في البترول في السودان مما يعني انسحاب شركة البترول الوطنية الصينية (CPC) من قطاع النفط السوداني، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق الإنتاج النفطي السودان بعد أن سيطرة قوات الدعم السريع السودانية سيطرتها على حقل هجليج أكبر الحقول النفطية بولاية غرب وإقليم جنوب كردفان وقد أبلغت الشركة وزارة الطاقة والنفط السودانية بطلبها إنهاء الاتفاقيات النفطية الموقعة مع الحكومة السودانية، مع اقتراح 31 ديسمبر 2025 موعدا نهائيا لإنهاء الارتباط التعاقدي وترجع أسباب الانسحاب إلى الحرب التي اندلعت في أبريل 2023، والتي تسببت في تدهور البيئة الأمنية في المربع 6، وإخلاء مقر الشركة الرئيس في الخرطوم، ونقل العمليات إلى بورتسودان وبكين. وقد أصدرت الشركة إشعار “القوة القاهرة” في يونيو 2025، مع احتساب 29 أكتوبر 2023 تاريخا لبدء الظروف القاهرة والجدير الإشارة هنا أن الشراكة بين الصين والسودان في قطاع النفط بدأت في عام 1995، وقد أسهمت في تطوير صناعة النفط في السودان. ومع ذلك، فإن الانسحاب الصيني قد يؤثر على اقتصاديات حكومة بورتسودان الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط تخلي الصين عن عقوداتها في البترول في السودان يعني انسحاب شركة البترول الوطنية الصينية (CPC) من قطاع النفط السوداني بعد 30 عاما من الشراكة. هذا القرار جاء بسبب تدهور الوضع الأمني في السودان، خاصة في مناطق الإنتاج النفطي، مما أدى إلى انهيار سلاسل الإمداد وعدم توفر المعدات وقطع الغيار، بالإضافة إلى الخسائر المالية الناجمة عن توقف الإنتاج. بلاغ لحكومة بورتسودان: الشركة الصينية أبلغت وزارة الطاقة والتعدين حكومة بورتسودان بطلبها إنهاء الاتفاقيات النفطية، مع اقتراح 31 ديسمبر 2025 موعدا نهائيا لإنهاء الارتباط التعاقدي. هذا الانسحاب قد يؤثر على اقتصاد السودان، الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط.
أسباب الانسحاب:- تعود اسباب انسحاب الصين من التعاقدات الي تدهور الوضع الأمني في مناطق الإنتاج النفط بعد أن سيطرة عليها ق. وات الدعم الس. ريع الس. ودانية بالكامل في كردفان ودارفور
و انهيار سلاسل الإمدادات وعدم توفر المعدات وقطع الغيار الضرورية للانتاج
مما ترتب على ذلك كثيرمن الخسائر المالية الناجمة عن توقف الإنتاج في كل الحقول.
تأثير الانسحاب وبانسحاب الصين ستتأثر اقتصاد حكومة بورتسودان كان الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط السوداني ونفط دولة جنوب السودان الذي يصدر بالإيجار عبرا نوب البوب لاين الناقل لنفط.
وبفقدان حكومة بورتسودان لواحد من أهم المصادر الرئيسية

