الأحد, ديسمبر 21, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةمؤتمر الإغاثة يطالب بوضع إستراتيجية للعمل الإنساني وعدم ربطه بشروط عسكرية وأمنية

مؤتمر الإغاثة يطالب بوضع إستراتيجية للعمل الإنساني وعدم ربطه بشروط عسكرية وأمنية

كتب:حسين سعد
طالب الخبير في الامم المتحدة ومنظمة الامم المتحدة للزراعة والاغذية (الفاو) الدكتور محمد خالد بتصميم إستراتيجية لإدخال الاغاثة الانسانية لاصحابها مع الدواء والعلاج ، وإشراك لجان المقاومة والتكايا وغرف الطؤاري في عملية توزيع الاغاثة بجانب الاعلام لاحكام الرقابة علي عملية التوزيع ووصف خالد في ورقته التي قدمها في مؤتمر الاغاثة في يومه الثاني والتي جاءات بعنوان (إعادة النظر في المساعدات الانسانية للسودان) وصف أزمة السودان بإنها الأسواء في العالم والاسواء في العصر الحديث وأضاف المجتمع الدولي ظل يتعامل مع الازمات الانسانية بطرق كلاسيكية لكن ماحصل في السودان غير مسبوقة من ناحية عدد المتضررين وتدمير البنيات التحتية وتراجع الإنتاج الزراعي والصناعي، وأوضح الخبير الأممي بان السودان لايمكن التعامل معه بوصفه أقليم واحد لذلك تأتي ضرورة الإستراتيجية الانسانية وشدد علي ضرورة إشراك غرف الطؤاري والتكايا لجسارتهم ووصفهم لاعب أساسي لايمكن تجاوزه ومن المنتظر ان ينشر مؤتمر الاغاثة تفاصيل أوسع من تلك الأوراق بجانب كتاب أعمال شامل وتخصيص ورشة متخصصة لأوراق وموضوعات المؤتمر كما تتواصل جلسات المؤتمر يوم الأحد وإستعراض ورقتي الزراعة والإعلام وعقد مؤتمر صحفي لتلك الجلسات وتوصياتها .

عدم ربط العمل الانساني بشروط عسكرية وأمنية

تمسك الباحث الأستاذ ضياء الدين محمد أحمد بمشاركة النساء والشباب وغرف الطؤاري والتكايا والإعلام بشأن ايصال الاغاثة للمتضررين وفتح ممرات إنسانية غير مشروطة في كل القطاعات البرية والبحرية والجوية وعدم ربطها بشروط عسكرية وأمنية وشدد في ورقته التي قدمها في مؤتمر الاغاثة في يومه الثاني شدد علي ضرورة عدم إستخدام الاغاثة كورقة ضغط فضلاُ عن إعطاء أولوية قصوي للاهتمام بالنساء والاطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات ودعا الي اعادة تشغيل الانتاج الزراعي والحيواني ووقف نهب الموارد والذهب والصمغ العربي ، داعياً لوضع خطة للمناصرة الدولية ودور الأجسام السودانية بالخارج ، و تنظيم حملات إعلامية لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية، و فضح استخدام المجاعة والنزوح كسلاح في الحرب ، و الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لزيادة التمويل والاستجابة. وقال ضياء ان الازمة الانسانية بالسودان إستبقت إندلاع الحرب وبرر لحديثه بالتضخم وتدهور العملة المحلية أمام الاجنبية وتدمير المشاريع الزراعية بكل من مشروع الجزيرة والمناقل وطوكر وفرض جبايات واسعة علي المزارعيين الذين ادخل بعضهم الي السجون ، لافتاً الي ان الحرب فاقمت الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وتدهور وغياب الأمن، وإنعدام الخدمات الأساسية مثل لا مياه أو كهرباء أو تعليم أو رعاية صحية، و تفشي الأوبئة وغياب التدخل الصحي الفعّال.، ووجود منازل مدمرة أو ملغومة وغياب سبل العيش , من جهته قال الناشط حمدان جمعة ان مناطق كردفان الكبري التي تشمل ولايات شمال وجنوب وغرب كردفان تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء ، بسبب الحرب والحصار وتراجع الانتاج الزراعي والحيواني ،مشيراً الي إنهم لديهم حوالي (62) غرفة طؤاري وحوالي (20) منمظمة محلية وفي المقابل دعا الاستاذ اسامة عثمان علي ضرورة خلق تنسيق واسع بين كل الفاعلين والمنظمات الانسانية العالمية وفي الأثناء إتفقت المحامية والمدافعة الحقوقية ماجدة صالح علي مقترح خلق تنسيق بين كل الفاعلين والتوصل الي خارطة طريق خاصة بذلك ومن المنتظر ان ينشر مؤتمر الاغاثة تفاصيل أوسع من تلك الأوراق بجانب كتاب أعمال شامل وتخصيص ورشة متخصصة لأوراق وموضوعات المؤتمر كما تتواصل جلسات المؤتمر يوم الأحد وإستعراض ورقتي الزراعة والإعلام وعقد مؤتمر صحفي لتلك الجلسات وتوصياتها .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات