نيالا:السودانية نيوز
قال الدكتور علاء الدين عوض نقد، الناطق الرسمي باسم تحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، إن ما جرى في جلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة يوم الاثنين 22 ديسمبر 2025، يمثل محاولة جديدة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، التي وصفها بالإرهابية، لإعادة تدوير مشروعها التخريبي في السودان تحت مسمى “مبادرة جديدة للسلام”.
وأوضح نقد، في تصريح صحفي، أن ما طرحه كامل إدريس لا يعدو كونه تكراراً لما سبق أن قُدِّم سراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة في مارس الماضي عبر ما سُمي بـ“خارطة الطريق”، والتي قال إنها خارطة تهدف في جوهرها إلى تقسيم السودان، وتعكس أجندة الحركة الإسلامية ومشروعها القائم على الإقصاء والعنف.
وأشار إلى أن تلك الخارطة جرى تطبيقها عملياً على الأرض من خلال انتهاكات واسعة شملت هدم منازل المواطنين على أسس عنصرية وجهوية، وفرض ما يعرف بـ“قانون الوجوه الغريبة”، وحرمان قطاعات واسعة من السودانيين من حقوقهم الدستورية والاجتماعية والاقتصادية، في تجسيد لما وصفه بأوهام الجماعة وذراعها العسكري.
وأضاف أن ما سُمي بمبادرة السلام الجديدة لا يعدو كونه محاولة مكشوفة للهروب من مبادرة الرباعية الدولية، التي رفضتها جماعة الإخوان المسلمين، ووجّهت قيادة الجيش التابعة لها برفضها، مؤكداً أن هذه الجماعة لا تسعى إلى وقف الحرب أو تحقيق السلام، بل تعمل على إطالة أمد الصراع عبر تحالفات وصفها بالزائفة، بهدف إعادة نظام المؤتمر الوطني المحلول إلى السلطة.
ودعا تحالف السودان التأسيسي المجتمعين الإقليمي والدولي إلى ممارسة ضغوط أقوى وأكثر فاعلية على جماعة الإخوان المسلمين وداعميها، وكل من يعمل على عرقلة تنفيذ مبادرة الرباعية، التي قال إنها تحظى بدعم واسع من شعوب السودان وقواه المختلفة.
