متابعات:السودانية نيوز
أدانت حركة/جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، بأشد العبارات، ما وصفته بالاستمرار الممنهج في استهداف المدنيين في إقليمي كردفان ودارفور عبر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة، إضافة إلى الهجمات الجوية باستخدام مواد كيماوية سامة، التي تنفذها قوات الحركة الإسلاموية، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وسط المدنيين العزّل.
وقالت الحركة، في بيان صادر عن مكتب أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسمها، إن هذه الهجمات تتم بصورة “فظيعة ومستمرة”، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقواعد حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
وفي هذا السياق، دعت الحركة حكومة التأسيس وقيادة التحالف التأسيسي إلى اتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة وسريعة لفرض السيطرة الفعالة على المجال الجوي في جميع أقاليم السودان، بهدف وقف الهجمات الجوية العشوائية والمتكررة، ومنع استهداف المدنيين والبنية التحتية.
وأكدت الحركة أن تعزيز حماية السكان المدنيين برًا وجوًا يمثل أولوية قصوى، مشددة على ضرورة ضمان سلامة المواطنين في كل الأوقات والأماكن، ومحمّلة الجهات المنفذة للقصف كامل المسؤولية عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الأبرياء.

