مظاهرة بجنيف تطالب بوقف الحرب وفرنسا تعلن تضامنها مع الشعب السوداني..
مظاهرة بجنيف .لا للحرب نعم للسلام متناغمة مع دعوة الادارة لأمريكية للتفاوض على خلفية، إعلان “جدة” الموقع عليه طرفي الحرب. وذلك من امام مبنى الأمم المتحدة بجنيف المدينة السويسرية حاضنة المدنية والمنظمات الإنسانية الدولية.
خطوة تمد نحو مرحلة وقف إطلاق النار، وفتح المسارات الإنسانية، للمواطنين المدنيين في معسكرات النزوح داخل بلادهم وذلك في يوم الأربعاء 14 أغسطس 2024.
جنيف: جعفر السبكي
أعلنت الحكومة الفرنسية دعمها وتضامنها مع الشعب السوداني، في ازمته الإنسانية، ودعت الدبلوماسية نائب مندوب فرنسا في مجلس حقوق الانسان السفيرة كرستين، المجتمع الدولي للوقوف مع الشعب السوداني، ودعمه في الوقت الحالي، وأشارت إلى أن فرنسا أول دولة نظمت مؤتمراً لدعم الوضع الإنساني في السودان. وقالت (شعب فرنسا يقف مع الشعب السوداني ) وشددت السفيرة في حديثها للمتظاهرين بساحة الكرسي المكسور بجنيف يوم الأربعاء (أنا ممتنه أن أكون هنا مع الشعب السوداني ) ويجب على العالم أن يتذكر السودان، وأن لا يكون هذا الصراع منسيا.
ودعت سعادة السفيرة المجتمع الدولي إلى إعادة قضية السودان كأولوية، وقالت كرستين (لا بد من إعادته إلى قمة جدول الأعمال الدولي. وأشارت السفيرة إلى معاناة الشعب السوداني وقالت ( لا يجب ان تترك هذه المعاناة تستمر، وتابعت (ليس من الممكن أن يستمر الأمر على هذا النحو، لا أعرف ما الذي يحدث في الاجتماعات، عن مفاوضات السلام التي تجري حالياً،في جنيف لأنهم بدأو للتو كل شيء أعرفه هو أنها خطوة أخرى إلى الأمام وقبل كل شيء، لا تزال هذه وسيلة لتذكير المجتمع الدولي بأننا يجب ألا ننسى السودان حقاً.ويجب ألا ننسى من يموتون، وأن السلام هو الحل الوحيد في هذا البلد، لذا هنا مرة أخرى بلدي يقف وراء هذه الوقفة من أجل هذا السبب).
من جانبه دعا سفير السودان والمندوب الدائم السابق للسودان بجنيف السفير علي ابن أبي طالب عبد الرحمن، المجتمع الدولي بالضغط علي الجيش لحضور اجتماعات جنيف.
وقال السفير في حديثه للمتظاهرين (ارجو الضغط على سلطة الانقلاب غير شرعية التي يبدو أنها ورئيس مجلس سيادتها المزعوم لا تزال لا تملك قرارها بوضعهم دمي في ايدي فلول النظام المباد، يهددونهم بالمسيرات والاغتيالات.
وشدد السفير أبو طالب (لابد من الاستجابة للدعوة التي قدمتها حكومة الولايات المتحدة الامريكية، والشركاء الدوليين، للتفاوض في جنيف وترك الحجج الواهية والطفولية.
وأضاف السفير لا بد من الإشارة إلى أهمية رفع الوعي لدي جميع المغيبين، وأصحاب الذاكرة السمكية الذين ضللتهم أله الفلول الإعلامية الاثمة (البلابسه) بدوافع سياسية وجهوية وعنصرية، وتابع (لحسن الحظ اكتشف البعض الخديعة وعاد الي رشده.
واثنى السفير على كل الذين يرفضون الحرب، وقال كل الذين يقولون لا للحرب نعم للسلام يقفون مع الخط الإنساني.
وأوضح ان هذه الحرب الخالية من الاجندة الوطنية والخالية من القيم الأخلاقية التي اشعلها النظام المباد قطعاً لأمال السودانيين في غدٍ افضل لا مكان فيه للفساد والاستبداد ولا مكان فيه للعسكر.
وتابع السفير علي ابي طالب (فهي ليست حرب عبثية وانما يعنيها مشعلوها بكل قبحها ومأسيها، والحرب لم تبدا في 15 ابريل ،
إنما بدأت منذ أن افتوا بقتل الثلث في 11 ابريل.
مندوب بلجيكا المهندس الوليد معروف:دقة في التنظيم وتوفير الساحة لهذا اللقاء التاريخي المناصر للسلام وضد الحرب
من جانبه قال الناشط السياسي مندوب بلجيكا المهندس الوليد معروف ..مبتدراً كلمته بالشكر لتجمع السودانيين بسويسرا، لدقة التنظيم وتوفير الساحة لهذا اللقاء التاريخي المناصر للسلام وضد الحرب، والمؤيد للتفاوض بين طرفي القتال لوقف إطلاق النار وفتح المسارات الإنسانية لوصول الإغاثة الإنسانية للمتضررين. ثم تحدث مردفاً عن أهمية التراكم في نمو وتضخم الحشد الجماهيري ضد الحرب للعودة لمسار الثورة، مستشهداً ببداية الحشد للثورة الديسمبرية، الذي بدأ في بروكسل ب 6 أشخاص خرجوا في مظاهرة منادين “حرية سلام وعدالة” ضد نظام الإنقاذ والحركة الإسلامية، ثم اتصل بهم 10 من هولندا واصبحوا 16 ثم من فرنسا انضم للركب ثائرين، وهكذا إلى أن وصلت لأكبر تظاهرتين للسودانيين في تاريخ أوروبا قاطبة “بروكسل من أمام الاتحاد الأوروبي.
ومن ثَّم اعقبتها تظاهرة او وقفة جنيف في نفس هذا المكان ميدان الكرسي المكسور في جنيف هذا، اتاها السودانيين المقيمين في أوروبا من كل فجاحها من أقصى جنوبها الدافيء إلى حيث تموت حيتانها من بردها في شمالها.
وكانت بريطانيا وثوارها وكان إستئجار طائرة خاصة للحضور الطاغي أنه التراكم الثوري وأنهم السودانيين