عبور عدد محدود من الشاحنات التابعة لمنظمة الغذاء العالمي قادمة من شرق تشاد مدينة ادري محملة بالمساعدات الإنسانية

عبور عدد محدود من الشاحنات التابعة لمنظمة الغذاء العالمي قادمة من شرق تشاد مدينة ادري محملة بالمساعدات الإنسانية

تشاد: خاص السودانية نيوز

عبور عدد . كشف مصدر “للسودانية نيوز” عن عبور عدد محدود من الشاحنات التابعة لمنظمة الغذاء العالمي الحدود السودانية قادمة من شرق تشاد مدينة ادري محملة بالمساعدات الانسانية، ويتوقع ان يتواصل عبور الشاحنات في الأيام المقبلة بما في ذلك مساعدات طبية من منظمتي أطباء بلا حدود واليونسيف.

ووقال المصدر، (يشكل هذا العبور بداية لوصول المساعدات الإنسانية التي قد تصل بسهولة إلي غرب دارفور بينما يعيق وصولها إلي ولايات دارفور الاخري بما فيها وسط دارفور انقطاع كوبري مورني الرابط بين ولايات غرب ووسط دارفور، لكن وفقا لمصدر محلي بأن هنالك منفذ بوادي اريبو أو وداي مورني يمكن العبور منه لكن يتوقف على جريان الوادي المرتبط بهطول الامطار، بينما أشار المصدر إلي تخوفه من القصف الجوي لمنطقة أو منفذ العبور بوادي اريبو أو مورني

من جانبه قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، توم بيريللو (لأول مرة منذ أربعة أشهر، عبرت شاحنات المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة حدود أدري للوصول إلى السودانيين الذين يواجهون المجاعة..

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ،اعلن  إنه تلقى تأكيدات تفيد بأن السلطات السودانية وافقت على نقل 131 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية عبر الحدود من تشاد عبر معبر أدري، الأمر الذي سيلبي احتياجات مئات الآلاف من الناس أثناء ذروة الموسم

ودق المكتب أيضا ناقوس الخطر بشأن التأثير المدمر للأمطار الغزيرة والفيضانات في جميع أنحاء السودان، مشيرا إلى أن أكثر من ربع مليون شخص، أي حوالي 258,000 شخص في 13 ولاية من ولايات السودان الـ 18 تأثروا منذ بداية موسم الأمطار في يونيو، ويشمل هذا ما يقرب من 119,000 شخص نزحوا بسبب الفيضانات.

ونبه كذلك إلى أن الأمطار تحدث دمارا في مواقع النزوح، بما في ذلك مخيم أبو شوك، ومخيم زمزم حيث تم تأكيد ظروف المجاعة في وقت سابق من هذا الشهر. ويقع كلا المخيمين بالقرب من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الفيضانات تزيد من خطر تفشي الأمراض، مضيفا أن حالات الإصابة بالكوليرا بدأت في الارتفاع في الأسابيع الأخيرة، حيث تم الإبلاغ عن مئات الحالات.

وأوضح أن قرابة 12 من ولايات السودان تواجه تفشي أمراض متعددة في آن واحد، في وقت لم تعد ثلاثة أرباع مرافق الرعاية الصحية في المناطق الأكثر تضررا تعمل.