وزارة الصحة بالولاية الشمالية تعلن عن تسجيل أول حالة وفاة نتيجة وباء الكوليرا وارتفاع عدد الحالات إلى 29 حالة
متابعات السودانية نيوز
وزارة الصحة بالولاية الشمالية
كشفت الغرفة الفنية للطوارئ الخاصة بموسم الخريف في وزارة الصحة بالولاية الشمالية عن تسجيل أول حالة وفاة نتيجة وباء الإسهال المائي الحاد المعروف بالكوليرا. وقد ارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 29 حالة بعد إجراء الفحوصات السريعة، بالإضافة إلى 84 حالة يشتبه في إصابتها و14 حالة تماثلت للشفاء حتى الآن.
وفقًا للتقرير اليومي التراكمي الصادر عن الغرفة، تم رصد زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالتهاب ملتحمة العين الفيروسي والتهابات الجلد البكتيرية. حيث بلغ عدد حالات التهاب ملتحمة العين 5087 حالة، بينما ارتفع عدد حالات التهاب الجلد البكتيري إلى 736 حالة، مما يشير إلى تفشي هذه الأمراض في المنطقة.
في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الأوبئة، أعلنت وزارة الصحة بالولاية الشمالية عن انطلاق حملة شاملة للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض، والتي تتضمن رش المبيدات في مستشفى دنقلا التخصصي. وقد حضر الحملة وزير الصحة المكلف بالولاية والمدير التنفيذي لمحلية دنقلا، إلى جانب عدد من المسؤولين، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض التي تفاقمت بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات
أعلن وزارة الصحة الاتحادية ، اليوم الاثنين، أن الإصابات بالكوليرا وصلت إلى 5692 مسجلة في 7 ولايات. وقال وزير الصحة دكتور هيثم محمد إبراهيم ،في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي بمدينة بورتسودان ،
وشدد الوزير ،أن مرض الكوليرا بات يمثل قلقاً، لاسيما أن الوفيات بسببه بلغت 185″. وأشار الوزير الي تزايد حالات الإصابة بمرض الملاريا
واقر الوزير صعوبة إيصال الأدوية إلى بعض المناطق في دارفور والنيل الأبيض وغيرهما بسبب الدعم السريع. وأضاف أن الوزارة قررت نقل بعض الأدوية عبر الجو إلى النيل الأبيض والفاشر والنيل الأزرق.
كما أشار إلى أن 27 مستشفى تعمل في العاصمة الخرطوم، وهو أكبر عدد يعمل من المستشفيات في كامل السودان.
من جانبه كشف لمتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حسام عبد الغفار أن مصر تنظم قوافل طبية للعمل ببعض المستشفيات السودانية، ملحقا بها عيادات متنقلة ومصحوبة بكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية لتغطية الاحتياجات العلاجية لسكان الإقليم، بكوادر طبية ذات خبرة ومهارة، لتقديم خدمات صحية بجودة فائقة وسريعة.
