(20) حالة وفاة و4 آلاف إصابة بالملاريا بالخرطوم وتفاقم الأوضاع الصحية ببحري
كتب.. حسين سعد
(20) حالة وفاة
اكدت غرفة طوارئ مدينة بحري عن تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة التي تشهد واحدًا من أسوأ الفصول في تاريخها. وقالت الغرفة إن المدينة شهدت في الآونة الأخيرة كارثة صحية وإنسانية، فاقمها هطول الأمطار، ما أدى إلى انتشار كثيف للملاريا والتايفويد والكثير من الأوبئة والأمراض.
وأوضحت الغرفة أن مدينة بحري تعاني من نقص حاد وانعدام للأدوية والمحاليل الوريدية، وانعدام أدوية الملاريا والتايفويد، ما أدى إلى وضع وصفته الغرفة بأنه “كارثي جدًا”.
وطالبت الغرفة المنظمات الدولية للتدخل العاجل وتوفير الأدوية والعلاجات والناموسيات التي سوف تساعد على الحد من انتشار الملاريا والأوبئة. كما نشرت حسابات بنكية مناشدة جميع من يستطيع المساعدة وتخفيف المعاناة عن المواطنين للتبرع عبرها.
ويوم أمس، قام أهالي القطاع الشمالي بمدينة بحري بإقامة عرض مسرحي يحكي عن معاناتهم اليومية مع غلاء الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي وصعوبة تحصلهم على أقل مقومات الحياة، وقدم العرض المسرحي أهالي الحي “خالقين ضحكات طغت على دوي المدافع وأزيز الرصاص”، بحسب تعبير غرفة الطوارئ.
20 وفاة و4 آلاف إصابة بالملاريا بالخرطوم
أكدت غرفة طوارئ جَنُوب الحزام بولاية الخُرْطُوم وفاة ٢٠ شخص جراء الإصابة بمرض الملاريا في وقت سجلت فيه الغرفة نحو 4 آلاف إصابة ، بمرض الملاريا في مناطق جَنُوب الحزام، خلال الأسبوع الماضي.
وعزت “الغرفة”، أسباب انتشار المرض إلى التلوث البيئي في المناطق جراء هطول الأمطار وعدم تصريف المياه.
وقالت أن الخُرْطُوم تعاني من ندرة الأدوية المنقذة للحياة حيث بلغ سعر الجرعة الواحدة لعلاج الملاريا 10 آلاف جنيه.
ودعت المنظمات الإنسانية والطبية المساهمة في توفير جرعات العلاج، والمساعدة في إصحاح البيئة لتقليل خطر الإصابة بالملاريا التي تحولت إلى وباء إلى جانب الأمراض الأخرى
 حالة وفاةاكدت غرفة طوارئ مدينة بحري عن تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة التي تشهد واحدًا من أسوأ الفصول في تاريخها.){kind=link}