مبادرة دارفور للعدالة والسلام تدين اعدام وتصفية عددا كبيرا من الأشخاص داخل أحد المنازل بمنطقة الحلفايا بالخرطوم بحري
متابعات: السودانية نيوز
اعدام وتصفية
إعدامات الحلفايا
ادانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام اعدام وتصفية عددا كبيرا من الأشخاص داخل أحد المنازل بمنطقة الحلفايا بالخرطوم بحري
_وقالت في بيان (طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهات يظهر فيها أفراد بالزي المدني من قوات العمل الخاص التابعة للجيش السودانى وقوات ما يعرف بكتائب البراء بن مالك وهي كتائب تتبع للإسلاميين تقاتل بجانب الجيش ، وقد قاموا بإعدام وتصفية عددا كبيرا من الأشخاص بينهم أطفال داخل أحد المنازل بمنطقة الحلفايا بالخرطوم بحري التي دخلها الجيش قبل ثلاثة أيام، وتفيد الأخبار بأن كتائب البراء وقوات العمل الخاص قد قامت بإعدام أكثر من 120 شخص داخل المنازل وفي الميادين العامة بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وقد ذكر العديد من الأشخاص أن معظم هؤلاء القتلي هم من الشباب الذين كانوا يخدمون المواطنين العالقين في مناطق النزاع والذين لم تمكنهم ظروفهم من المغادرة فيما عرف (بالتكايا) وهي مراكز للجان الطوارئ تقوم علي تقديم وجبات وبعض الخدمات كتوفير المياه وبعض الأدوية البسيطة لسكان الأحياء العاجزين عن الخروج ، فيما ذكر البعض أن القتل كان علي أساس إثني وجهوي لبعض المواطنين.
هذه المجزرة التي إرتكبتها قوات العمل الخاص وكتائب البراء هي إمتداد لسلسلة الجرائم الوحشية التي قامت بها ولا زالت تمارسها في نهج داعشي يعيد للأذهان الحوادث المريعة التي إرتكبوها في هذه الحرب من قطع للرؤوس وبقر للبطون وتمثيل بالجثث وقتل للأسري والمدنيين.
هذه الجرائم لن تنسينا التذكير بالقابعين في السجون من نساء وشباب دون محاكمات ، والذين تمت محاكمتهم في محاكم لا تتوفر فيها أبسط مقومات العدالة، وآخرهم الشاب الصادق الطاهر ضوالبيت الذي تم الحكم عليه بالسجن 20 سنة فيما لا يزال شقيقه القابع بالسجن في انتظار ذات المصير.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام ندين هذه الجرائم البشعة المرتكبة بواسطة كتائب الإسلاميين وأزرعهم ونجدد تخوفاتنا بأن هذه الجرائم تزرع بذور الفتنة وتنمي جذور العنصرية والكراهية بين أبناء الشعب السوداني، وندعو اللجنة الدولية لتقصي الحقائق ومجلس حقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بالإتحاد الأفريقي وكافة المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية بإجراء تحقيقات فورية وإدانة هذه الجرائم الوحشية والمطالبة بوقفها وتقديم مرتكبيها للعدالة. كما ونطالب بإطلاق سراح المحكومين والمحبوسين علي أسس جهوية وإثنية.
مبادرة دارفور للعدالة والسلام
الإثنين 30 سبتمبر 2024م_