مقتل وجرح(63) اثر غارة جوية علي منطقة جنوب الحزام بولاية الخرطوم
متابعات: السودانية نيوز
مقتل وجرح(63)
شن الطيران الحكومي غارة جوية على منطقة جنوب الحزام بولاية الخرطوم ظهر امس السبت، ما أسفر عن مقتل 23 مدنيا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وكشفت “الغرفة” عن نقل المصابين لمستشفيات “بشائر، الرازي، الراقي.
واتهمت غرفة طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم، في بيان طيران الجيش، بقصف السوق المركزي جنوبي الخرطوم، وقالت في البيان (23 حالة وفاة مؤكدة واكثر من40 جريح تم نقلهم إلي مستشفيات بشائر الرازي الراقي لتلقي العلاج بعضهم في حالة حرجة، وذلك إثر قصف الطيران الحربي للسوق المركزي الخرطوم ظهر أمس السبت بحسب شهود عيان من منطقة السوق المركزي الخرطوم .
وتابع البيان(وفاة إثنين من المدنيين وأصابه خطيره جداً وصل عددها 27 من بينهم نساء يعملون بالسوق المركزي كبائعات طعام وشائ.
واضاف البيان ، ان هناك حالة من الهلع والذعر وسط المواطنين بمنطقة جنوب الحزام حي الازهري م 21 بعد معاودة الطيران الحربي عمليات القصف داخل الاحياء ،حوالي الساعة 2 منتصف النهار سمعِ دوي انفجارات سببها الطيران الحربي بمنطقتي السوق المركزي والازهري م 21 وصل بعدها عدد 27 مصاب 17 حالة من السوق المركزي و 10 حالات من حي الازهري وتوفي اثنين منهم بمستشفي بشائر متأثرين بأصاباتهم البالغة .
وقالت إن حالة من الهلع والذعر أصابت المواطنين بمنطقة الأزهري والسوق المركزي جنوبي الخرطوم، جراء الغارات الجوية العنيفة للطيران الحربي التابع للجيش
أبدى المتحدث الرسمي باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام، محمد عبدالله كندشة، قلقه البالغ بشأن ما اعتبره عمليات القتل المنظمة التي يتعرض لها سكان جنوب الحزام جنوب العاصمة الخرطوم نتيجة الغارات الجوية بواسطة الطائرات المسيّرة.
ذكر كندشة في تصريح صحفي على صفحته في “فيسبوك” يوم الجمعة أنه خلال شهر أكتوبر الحالي، فقدت المنطقة أكثر من “100” مدني، بما في ذلك نساء وأطفال، نتيجة أربع غارات جوية استهدفت تجمعات المواطنين في عدة مناطق، مثل السوق المركزي ومحطة السلمة ومحطة الصهريج وشارع الستين.
وأكد كندشة أن هذا القصف العشوائي يتعارض مع جميع الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني، مشدداً على إدانته القوية لهذه الأفعال التي اعتبرها جرائم حرب.
وطالب المجتمعون من الجهات الإقليمية والدولية والمنظمات الأممية والجمعيات المعنية بالأزمة الإنسانية في السودان بالضغط على أطراف النزاع من أجل وقف الأعمال القتالية في المناطق السكنية، حفاظًا على الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين.
منذ منتصف أبريل، تشهد العاصمة الخرطوم ومدن أخرى اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، ولم تنجح سلسلة الهدن في إنهاء القتال، مما أسفر عن مقتل حوالي 4 آلاف شخص، معظمهم مدنيون، بالإضافة إلى أكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
شهدت العديد من المناطق في البلاد موجات من الضربات الجوية والقصف العشوائي الذي ينفذه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث يستهدفون مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
أصبحت الغارات الجوية التي ينفذها الجيش لاستهداف قوات الدعم السريع في تلك المناطق كارثة إنسانية، حيث إن معظم الضحايا هم من المدنيين بسبب هذا القصف العشوائي.
تشير هذه الأحداث المتكررة للغارات الجوية إلى تساؤلات حول مشروعية هذه العمليات العسكرية وتأثيرها على المدنيين في تلك المناطق.
 شن الطيران الحكومي غارة جوية على منطقة جنوب الحزام بولاية الخرطوم ظهر امس السبت، ما أسفر عن مقتل 23 مدنيا وإصابة){kind=link}