مقتل وجرح العشرات.. طيران الجيش يقصف ولايات جنوب ووسط وغرب دارفور ..ومنظمة حقوقية تتوعد بالتحقيق
الجنينة: السودانية نيوز
مقتل وجرح العشرات
شن الطيران الجيش غارات جوية مكثفة على ولايات جنوب، وغرب، ووسط، دارفور مساء أمس الاثنين، من ما اسفر عن مقتل وجرح العديد من المواطنيين المدنيين العزل جاري الحصر.
وقالت: منظمة مناصرة ضحايا دارفور، إن الطيران الحربي التابع للجيش شن عند الساعة الثامنة والنصف ليلاً بتوقيت السودان. غارة على ولاية جنوب دارفور نيالا، حيث تركز القصف في سوق الملجة وحي المطار.
وتفيد الانباء الواردة من أرض الحدث بسقوط العديد من المواطنيين المدنين بين قتيل وجريح، بينما لم نتحصل
علي الاسماء حتى كتابة الخبر.
وشددت المنظمة على أنها سوف تقوم بإجراء تحقيق شامل عن القصف الجوي وآثاره.
وقالت المنظمة ايضاً، إن الطيران الحربي التابع للجيش قصف مدينة الجنينة ووحدة “وفاتت برنو محلية كتم” ولاية شمال دارفور الفاشر و مدنية زالنجي ولاية ووسط دارفور مستهدفاً المواطنيين المدنيين العزل.
وأدانة المنظمة الهجوم، وما يقوم به الطيران الحربي هو إبادة جماعية ممنهجة ضد شعب دارفور، وتطالب
بتدخل دولي لحماية المدنيين العزل الذين يستهدفهم الطيران الحربي للجيش السوداني عرقياً.
من جانبه استنكر تجمع القوي المدنية لاقليم دارفور، الغارة الجوية الغادرة الغاشمة والجبانة التي تعرضت لها مدينة نيالا، التي راح ضحيتها عدد من المدنيين وتدمير للمرافق والمؤسسات الخدمية، وهدم للمنازل بطريقة تؤكد أن هذا النهج والسلوك الاجرامي ممنهج ومخطط له من قبل بمساندة الدولة الفرعونية التي ظلت عبر وكلاءها من النخب العسكرية والمدنية تعمل على تدمير البلاد لصالح الدولة المصرية التي استمرأت الاستثئار بموارد ومقدرات السودان من مياه وثروات زراعية و حيوانية ونباتية، ليس ذلك فحسب بل ظلت تجير مواقفنا السياسية لمصالحها وتستغل وجودها في المنظمات الإقليمية والدولية في تزييف الإرادات والقرارات لتستمر في نهب موارد البلاد، عبر خلق الفتن والصراعات الداخلية ليعيش السودان في دوامة عدم الاستقرار السياسي.
وشدد التجمع في بيان ( تجمع القوى المدنية لاقليم دارفور، برفض الازدواجية التي تتعامل بها بعض المؤسسات الدولية والإقليمية، فيما يخص الشأن السوداني وهنا نطرح أسئلة ملحة لماذا لم يتم تفعيل قانون حظر الطيران والموت يحصد أرواح؟
مئات المواطنين بشكل يومي يحصدهم طيران جيش الإبادة الجماعية والتطهير العرقي؛ ولماذا ظل المجتمع الدولي يُطبق الصمت حيال جرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي.
ودعا تجمع القوى المدنية المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته بشكل كامل واذا عجزت مؤسساته الحقوقية والانسانية من أن تضع حداً لجرائم وصلف الدولة المصرية، وعبثها وتلاعبها بقرارات المؤسسات الإقليمية والدولية.
فإن الشعب السودان قادر علي تلقين الدولة المصرية أقسى أنواع الدروس وسيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون.