الخميس, نوفمبر 7, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةياسر عرمان "الحرب تدخل مرحلة نوعية جديدة" و شرق الجزيرة ليست ميدانا...

ياسر عرمان “الحرب تدخل مرحلة نوعية جديدة” و شرق الجزيرة ليست ميدانا لكرة القتل ..

ياسر عرمان “الحرب تدخل مرحلة نوعية جديدة” و شرق الجزيرة ليست ميدانا لكرة القتل ..

متابعات: السوداية نيوز

ياسر عرمان

قال رئيس حركة  الحركة الشعبية “التيار الثوري ” ان ما يحدث فى شرق الجزيرة ومناطق أخرى قبلها يؤشر إلى أن الحرب ما عادت بين طرفين مسلحين بل تضم القبائل والمجتمع من الفاشر إلى تمبول، وهى مجازر ضد المدنيين فى المقام الأول ويجب الا تصطف فى تأييد فريق الهلال أو المريخ، إن الحرب فى عنوانها الحالى تدمير  للنسيج الاجتماعى، كما انها  ستحدث اصطفافا قبليا ومجتمعيا ولن تكون حول “أجندة جديدة”  أو حرب ضد “الفلول” بل ستكون حرب الجميع ضد الجميع، وهو مخطط شيطانى ظل أمثال عمسيب، وأوشى والماجدى، والإنصرافى ، والربيع عبد المنعم وآخرين  يدفعون نحوه  بقوة.

واضاف عرمان في مقال (شرق الجزيرة أرض عاش فوقها جميع السودانيين وتوارثتها قبائلها كابرا عن كابر وجدا عن جد، فكيف يتأتى لك أن تدمرهم وتطلق النار  على صدور المدنيين وتشرد الآلاف منهم وتقضى على فرص الحياة تحت أى دعاوى كانت؟ علينا أن نتحدث بلسان طلق وعلى المجتمع الإقليمي والدولي ووكالات الأمم المتحدة الا يصمتوا  عن الحديث المباح وأن يسبحوا بحمد المدنيين وحمايتهم، إن هذه الحرب تتحول أمام أعيننا إلى حرب مجتمعية تمزق النسيج الإجتماعى الغالى ولا تبنى مجتمعاً جديداً.

يجب خروج جميع المسلحين من الطرفين من تمبول وقرى ومدن شرق الجزيرة وإدارة حربهم بعيدا عن المدنيين، فكيكل لم يذهب مندوبا منتخبا من أهل شرق الجزيرة إلى الدعم السريع، ولم يعد إلى الجيش بإنتخابات أدلى فيها مواطنى شرق الجزيرة بأصواتهم، إنما يحدث هو جرائم  حرب ضد المدنيين جرت فى مناطق أخرى.

من منا يمكن ان يصدق أن الخرطوم ذات الأكثر من عشرة ملايين مواطن، والتى تضم كل تنوع السودان وذاكرة الدولة قد إختفت فى لمحة بصر وتركت ذكريات القتل والإغتصاب والنهب وتشريد سكانها عنوانا للجراحات وحرب السلطة، إن هذه الحرب تدخل مرحلة جديدة ونوعية وتهدد حياة ملايين المدنيين فى أكثر( 10) مدن ومناطق وخصوصا فى الثلاثة أشهر القادمة ، فى الفاشر والأبيض، الدلنج  وكادقلى، وبابنوسة وكوستى، والمناقل وسنار، والفاو والقضارف، المدنيون مهددون  بأسلحة المشاة والمدافع والدروع وقصف الطيران والكارثة تتسع والقوى المدنية لم تطور آلياتها وتتحد بكامل أطرافها كطرف ثالث وكتلة حرجة ضد الحرب، وعلى الحركة السياسية والمدنية الا تذوب بين أطراف الصراع ويجب الا تستخدم فى خدمة أجندة الحرب.

23 أكتوبر 2024

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات