تنسيقيّات لجان مقاومة ولاية الخرطوم تدعو الشعب السوداني الي رفض خطاب الكراهية
الخرطوم: متابعات
تنسيقيّات لجان مقاومة ولاية الخرطوم
دعت تنسيقيّات لجان مقاومة ولاية الخرطوم ،جميع فئات المجتمع السوداني وتكويناته الشعبيّة والجماهيريّة والقادة الاجتماعيين و الدينيين و الثقافيين و الأمنيين و السياسيين، و الفاعلين في المجتمع المدنيّ و المهنيين و اصحاب الحرف، و وسائل الإعلام و المبدعون إلى رفض هذا خطاب الكراهية الإثنية وقالت في بيان (ان العنصرية الذي بدأ ينهش جسّد الآمة السودانية و الوقوف ضد كل أنواع خطاب الكراهية و الفعل و التحريض على العنف القائم على أساس العرق أو القبيلة أو الجهة. وتابع البيان (في ظلّ الأحداث الأليمة والدامية التي شهدها السودان نتيجةً للحرب الدائرة وتداعياته المأساوية، بما في ذلك الإعتداءات المؤسفة على بعض قرى ولاية الجزيرة و شمال دارفور و الدندر و في كل المدن و القري السودانية، نحن نؤكد رفضنا التآم لخطاب التمييز العنصري، و خطاب الكراهية العرقية و الجغرافيّة و بكلّ أشكاله من دوّن أي تردد.
وشدد البيان (إن تنامى هذه الخطاب و المنحي الإثني و العنصريّ بين السودانيين يشكّل خطرًا وجودياً كبيرًا يهدد تماسك المجتمع السوداني و وحدته الوطنية، والذي كان و سيظل لوحةً رائعة و متنوعًا غنيًا بثقافاته وأعراقه الإجتماعية السودانية.
نحن ندعو في بياننا هذه جميع فئات المجتمع السوداني وتكويناته الشعبيّة والجماهيريّة والقادة الاجتماعيين و الدينيين و الثقافيين و الأمنيين و السياسيين، و الفاعلين في المجتمع المدنيّ و المهنيين و اصحاب الحرف، و وسائل الإعلام و المبدعون إلى رفض هذا خطاب الكراهية الإثنية و العنصرية الذي بدأ ينهش جسّد الآمة السودانية و الوقوف ضد كل أنواع خطاب الكراهية و الفعل و التحريض على العنف القائم على أساس العرق أو القبيلة أو الجهة.
إن إستمرار ووسع هذه الخطاب و اللغة بين السودانيين لا يؤدي إلا إلى مزيد من الإنقسام الإحتراب الاهلي و الاجتماعي و يهدد عملياً السودان في وحدتها الوطنية، كما ويضيق فرص مجهود إنهاء الحروب و تسويتها في سلام شامل و عادل يضمّن المستقبل الباهر و المشترك لكل شعوب السودان.
فئات المجتمع السوداني؛
إن السودان، بتاريخه العريق، قامّ على التنوع والتعدد الفريد من نوعه، ومهمة كل سوداني وسودانية هي الحفاظ على هذا الإرث والعمل على تعزيز قيم التسامح و قبول الآخر، والتضامن، والمساواة. لا يمكن لأي مجتمع أن تنهض و تزدهر إلا إذا أحتضن جميع أبنائه وبناته دون تمييز، وجعل من تنوّعه مصدر قوّة ووحدة.
ما العمل
1.وقف جميع حملات التحريض الطائفي و الإجتماعي: ندعو جميع الأطراف إلى وقف أي خطاب تحريضي مباشر او غير مباشر أو عنصري فورًا، ومحاسبة وعزل كل من يساهم في نشره.
2.التوعيه المجتمعي: ندعو جميع التكوينيات الثورية و السياسية و الأهلية و الدينية الجماهيرية إلي تكثيف حملات التوعية حول مخاطر العنصرية وأهمية التعايش السلمي.
3.تفعيل القوانين: يجب تطبيق القوانين التي تجرّم العنصرية وخطاب الكراهية بصرامة، لضمان عدم الإفلات من العقاب.
4.و إغاثة المتضررون من الحرب و إفرازاته:
نحث سلطات أمرّ الواقع بتسهيل إنسياب المساعدات الإنسانية ونحثّ كل شعوب العالم وحكوماته لتقديم المساعدات الإنسانية العاجل للمتضررين من الحرب و الإنتهاكات الأخيرة في ولاية الجزيرة و كل المدن المنكوبة بفعل الحرب و كما ندعو برفع الفوري للحصار الذي ظلت تفرضه الدعم السريع بحق مواطني الفاشر بشمال دارفور.
5.عدم الإفلات من المسؤولية و العقاب: نؤكد نحن مع التحقيق الفوريّ في كل الإنتهاكات و جرائم الحرب و جرائم ضد الإنسانية في حق المواطنين المدنيين في كل المدن و قري السودان، و ضمان حمايتهم و ضمان عدم الإفلات من العقاب لكل تلك الانتهاكات الجسيمة الواقعة بواسطة القادة و الجنود الأطراف العسكريّة و المليشيات الشبه عسكرية التي هي أطراف فعليّة في الحرب و ذالك بواسطة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ختامًا، نناشد و ندعو كل أبناء الوطن بتقديم لغة الحوار والعمل معًا من أجل بناء سودان يسوّده السلام والعدالة.
إن الحرب والعنصرية لن تحقق سوى المزيد من الألم، والمخرج الوحيد هو التماسك الشعبي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية للجميع.
معًا من أجل سودان خالٍ من العنصرية والكراهية.
التوقيعات :
– تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم.
* لجان أحياء امبدة.
* تنسيقية لجان مقاومة كرري.
* مركزية لجان المقاومة والتغيير بدار السلام امبدة.
* تنسيقيه لجان مقاومة شرق النيل جنوب
* تنسيقية الاربعين والفيل والموردة والعرضة