المبعوث الأمريكي للسودان ينهي مباحثاته مع المسئولين في كينيا واوغندا بشأن انهاء الازمة
نيروبي: السودانية نيوز
المبعوث الأمريكي للسودان ينهي مباحثاته
قال المبعوث الأميركي للسودان، توم بيريلو، إنهم أجروا مناقشات بناءة مع كبار المسؤولين في كينيا وأوغندا بشأن الاستراتيجيات الإقليمية العاجلة لمساعدة الشعب السوداني وإنهاء الأزمة في البلاد.
وأضاف بيريلو في تغريدة على منصة “إكس”(نحن ممتنون للمناقشات البناءة التي أجريناها مع كبار المسؤولين في كينيا وأوغندا بشأن الاستراتيجيات الإقليمية العاجلة لمساعدة شعب السودان وإنهاء هذه الأزمة. ونشكر كلا البلدين على الترحيب باللاجئين السودانيين واستضافة المنظمات غير الحكومية السودانية وشبكات الاستجابة التي تقدم المساعدة الطارئة لمجتمعاتها في السودان.
بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، امس الأربعاء زيارة إلى كينيا وأوغندا والمملكة العربية السعودية ومصر اعتبارًا من 30 أكتوبر لحضور اجتماعات بشأن الأزمة في السودان.
وسيلتقي المبعوث الخاص خلال زيارته مع قادة المجتمع المدني السوداني ومسؤولين حكوميين من البلدان المضيفة، بالإضافة إلى قادة متعددي الأطراف.
وسيؤكد المبعوث الخاص على الحاجة إلى الوصول الإنساني الفوري إلى جميع مناطق السودان وداخلها، وأهمية حماية المدنيين، والحاجة الملحة لجميع الجهود لإنهاء الحرب، واستمرار التزام حكومة الولايات المتحدة بدعم الانتقال إلى الحكم المدني الذي يسمح للشعب السوداني بتشكيل مستقبله السياسي.
وقال مصدر”للسودانية نيوز” ان زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، توم بيرييلو ، ربما تكون الأخيرة ، خاصة وان الانتخابات الامريكية الان في مراحلها الأخيرة ، حتي حال فوز حزبه ربما لن يكون متواجدة في الإدارة الجديدة ، وبالتالي ربما توم يجري مباحثات مع المجتمع المدني واطراف الصراع ، والشركاء الدوليين حول حل الازمة قبل نهاية العام الحالي .
وقال توم بيرييلو في تغريدة قبيل مغادرته ( إن 6.5 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى الغذاء بشكل عاجل للبقاء على قيد الحياة، ويحتاج 25 مليون شخص في المجمل إلى مساعدات إنسانية طارئة. ولكن في الشهر الماضي، سمحت مفوضية المساعدات الإنسانية السودانية بوصول 10% فقط من الإمدادات الإنسانية في بورتسودان إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والدواء. وقد تم عرقلة أو تأخير 90% من الإغاثة الطارئة من قبل السلطات في بورتسودان. وبالنسبة لأولئك الذين يعانون في كادوقلي أو الخرطوم، أو في نيالا أو الشمال، فيجب علينا أن نجد أرضية مشتركة حول كيفية تبسيط تدفق الغذاء والدواء الطارئ إلى كل ركن من أركان السودان بأقصى سرعة ممكنة.