الثلاثاء, فبراير 4, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةبالفيديو: المجاعة في دارفور " أطفال ذوي الإعاقة مهددون بالموت " في...

بالفيديو: المجاعة في دارفور ” أطفال ذوي الإعاقة مهددون بالموت ” في معسكرات النزوح ..

بالفيديو: المجاعة في دارفور ” أطفال ذوي الإعاقة مهددون بالموت ” في معسكرات النزوح ..

تقرير: خاص السودانية نيوز:

يعاني النازحون في معسكرات دارفور أوضاعاً مأساوية، منذ إندلاع الحرب بين الجيش، وقوات الدعم السريع، في ابريل 2023 أدى ذلك إلى فرار ملايين الأشخاص من منازلهم، إلى دور الإيواء في الولايات الآمنة إن كان ثمة أمان في السودان.

وزارت “السودانية نيوز “معسكر النيم بولاية شرق دارفور ،  ووثقت لمعاناة الأطفال ذوي الإعاقة الذين يعانون من نقص في الدواء والغذاء، بجانب كبار السن،  حيث اكدوا عدم قدرتهم على الحصول على العلاج بسبب عدم توفر الدواء، والقدرة المادية على الحصول عليه إن وجد. وتحدثوا عن معاناة الأطفال، وقالت: إحدى النازحات قادمة من مدينة نيالا انها لها حوالي (8) أشهر وأن الأوضاع داخل المخيم تفتقر لابسط الخدمات. وأن لديها طفلين من ذوي الإعاقة، يعانون من إمكانية الحصول على العلاج، وهي لا تمتلك القدرة على الذهاب بهم الي مناطق العلاج لعدم الإمكانيات ووفاة والدهم.

المجاعة في دارفور تتفشى بمتوالية هندسيه،

نازحة أخرى من نيالا تروي مأساتها ” للسودانية نيوز ” نتيجة حريق وعدم القدرة علي العلاج وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل

مأساة أطفال ذوي الإعاقة بمعسكرات النزوح بولاية شرق دارفور(معسكر النيم)

  نازحة من الفاشر تروي “للسودانية نيوز” قصة طفليها واحتياجاتهم

مأساة أطفال ذوي الإعاقة بمعسكرات شرق دارفور، حيث يعانون من نقصٍ في الأدوية والغذاء، وعدم القدرة المالية ويناشدون عبر “السودانية نيوز” المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية والخيريين من أبناء السودان بتقديم الدعم والعون

نازحة من نيالا ولاية جنوب دارفور تعاني من امراض العيون وفقدان البصر ، تناشد عبر “السودانية نيوز” المجتمع الدولي ومنظمات الدولية لتوفير الاعلاج بمعسكر (النيم) ولاية شرق دارفور.

الفقر والجوع والمرض، يتفشى في السودان عامة، وفي دارفور خاصة حيث ينفذ طيران الجيش غارته، على المدن وحتى القرى المأهولة بالسكان، دون وازع ضمير  أو قيم إنسانية وهي جرائم حرب.

فيديو صادم (المجاعة في دارفور)  لنازحي مدينة نيالا، بمعسكر (النيم)  ولاية شرق دارفور، يرون “للسودانية نيوز” مأساة أطفالهم ذوي الإعاقة ، ويدعون المنظمات الدولية للتدخل العاجل

لماذا لا تعلن حكومة بورتسودان، حكومة الأمر الواقع، بأن السودان بلد منكوب ويحتاج للمساعدات، وتفتح المسارات الإنسانية لغوث السكان البسطاء الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب المأساوية التي اشعلوها.أنهم عصابة بلا أخلاق، بلا حياء، بلا قيم”ما من مستبد إلا يتخذ صفة قدسية يشارك بها الله.

  • “السودانية نيوز” من جانبها تناشد منظمة الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي، ومنظمة الوحدة الافريقية، وجميع أحرار العالم، بإسم الإنسانية بالعمل والضغط، لوقف الغارات الجوية، على الأهداف المدنية، من مساكن ودور عبادة ومدارس ومستشفيات وصهاريج مياه الشرب، ومحطات الكهرباء وضرب هذه الأهداف المدنية، جريمة حرب مكتملة الأركان.

من جانبه وأوضح  الناطق باسم منسقية اللاجئين والنازحين ،ادم رجال أن الوضع “مأساوي وكارثي” في المخيمات  ، داعيا المنظمات الي  ضرورة التدخل السريع لمنع تفاقم الكارثة.

وأشار إلى أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسببت في إيقاف حصص الغذاء التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي، فضلا عن توقف المهن الهامشية التي كانت توفر للنازحين دخلا محدودا لتغطية بعض التزاماتهم المعيشية.

وذكرت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أن ظروف المجاعة تأكدت في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين داخلياً في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة.

وخلصت اللجنة أيضاً إلى أن المجاعة، التي كُشف عنها لأول مرة في أغسطس (آب)، لا تزال مستمرة في مخيم زمزم بشمال دارفور. وتتوقع اللجنة، التي تتألف من خمسة أعضاء وتدقق وتتحقق من وجود المجاعة، امتداد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى في شمال دارفور بحلول مايو، وهي أم كدادة، ومليط، والفاشر، والطويشة واللعيت. وحددت اللجنة 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان معرَّضة لخطر المجاعة.

انكار حكومة بورتسودان

وأعلنت الحكومة، الاثنين، تعليق مشاركتها في ذلك النظام العالمي لمراقبة الجوع، متهمة إياه «بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته».

ويري المحلل الاقتصادي أبو بكر النعيم ، ان انكار الحكومة ما هي الا مواصلة لإبادة الشعب السوداني ، ومواصلة نهج حكومة الإنقاذ في أوقات سابقة ،وقال “للسودانية نيوز” ان حوالي 90 في المية من الشعب السوداني الذي هاجر أصلا يعانون من المجاعة وفقر مدقع ، وتابع خاصة في مناطق ام درمان تري صفوف من الناس في مناطق المطابخ ، وتسال هل الحكومة لم تعلم بها ؟

وتري  تنسيقية (تقدم) ان انكار حكومة بورتسودان للمجاعة ، هو النهج الذي يفتقر للأخلاق ويقدم منهج “سياسة الإنكار” على حياة الناس ومساندتهم في محنتهم، يعزز من حقيقة عدم شفافية سلطة بورتسودان في حديثها عن الأوضاع الإنسانية، ويثير تساؤلات حول دقة المعلومات المقدمة منها عن أوضاع الأمن الغذائي، وسيؤدي حتماً إلى تراجع المنظمات الدولية التي تعتمد في تقديمها للمساعدات على التصنيف المتكامل لتحديد المناطق الأكثر احتياجاً للمساعدات. وقد يؤدي هذا الانسحاب إلى تقليل الدعم الموجه للسودان بسبب غياب بيانات دقيقة ومعتمدة دولياً، مما سيؤدي بصورة مباشرة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وفي ظل غياب هذا التصنيف، ستتأثر خطط مواجهة انعدام الأمن الغذائي وتوزيع المساعدات، ويزيد ذلك من صعوبات التنسيق بين الجهات الإنسانية المحلية والدولية.

وتابع بيان “تقدم” (هذه السياسات موروث قديم متجدد من دولة النظام القديم، ظلّ في حالة إنكار دائم لكل الكوارث الإنسانية دون أن يبدي تعاونًا مع المحيط الدولي والمؤسسات المختصة.  مما جعل السودانيين يواجهون الكوارث في عزلة كاملة عن أي جهود حقيقية قد تخفف من وطأتها. ويجب أن تجد مثل هذه السياسات ردود فعل مناسبة من أصحاب الضمير الحي والأخلاق، والقوى الديمقراطية والمدنية التي تؤمن بأن حياة الناس ومعاشهم مقدمة على المكسب السياسي المتوهم. وقد ظلَلنا نذكر دائمًا أن سلطة بورتسودان هذه لا يمكن أن نأتمنها على حياة السودانيين ومعاشهم، وأن منهج المجتمع الدولي ومؤسساته في التعامل معها يحتاج إلى مراجعات موضوعية، فيما يلي تدابير حماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية. ولابد من المزيد من الضغط عليها، لأن حياة السودانيين ليست رهينة لتصرفاتها غير المسؤولة، حيث يدفع السودانيون طيلة العشرين شهرًا من عمر الحرب ثمن هذا التلاعب ويواجهون المرض والجوع والموت.

 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات