السبت, مارس 15, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 10

الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين :الجيش السوداني والقوات المشتركة حولوا المخيمات إلى ميادين للقتال

الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين :الجيش السوداني والقوات المشتركة حولوا المخيمات إلى ميادين للقتال

متابعات:السودانية نيوز

تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مخيمات النازحين بمختلف مناطق السودان خاصة في دارفور، ولا سيما المخيمات بمدينة الفاشر، مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، بالإضافة إلى مراكز الإيواء، وذلك في ظل الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من عشرة أشهر، ورغم الدعوات المتكررة لكافة أطراف الصراع بعدم استخدام الغذاء كسلاح للتجويع ضد النازحين، وضرورة الإبتعاد عن المناطق المأهولة بالمدنيين حتى لا يكونوا عرضة للإستهداف أو أن تتحول مناطقهم إلى ميادين للقتال، إلا أن هذه النداءات لم تجد آذانًا صاغية، بل تجاوزت الأطراف المتحاربة كل حدود الإنسانية والأخلاق، وضربت عرض الحائط بكافة الأعراف والقوانين الدولية، ورغم كل ذلك، لم نقف مكتوفي الأيدي، بل نواصل تسليط الضوء على معاناتنا المنسية في ظل صمت المجتمع الدولي، الذي يبدو أنه قد غض الطرف عن هذه الكارثة الإنسانية.

على العالم أن يستخلص الدروس والعبر وألا ينسى ملايين الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، وهم يواجهون مصيرهم المحتوم—الموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء.
يؤلمنا أن نفقد يوميًا أرواحًا بريئة لا ذنب لها سوى أنها تبحث عن حياة كريمة.

إن تعليق أنشطة منظمة “أطباء بلا حدود” في مخيم زمزم، إلى جانب توقف عمل العديد من المنظمات الأخرى، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها. فالجيش السوداني والقوات المشتركة حولوا المخيمات إلى ميادين للقتال، بينما يفرض الدعم السريع الحصار ويشن الهجمات، مما يؤدي إلى سقوط الضحايا، وخاصة من النساء والأطفال وكبار السن.
إن تحويل أماكن اللجوء إلى ساحات لتصفية الحسابات أمر مشين وغير مقبول.

رسالتي إلى جميع الأطراف المتحاربة: كفى عبثًا بحياة المدنيين، إبتعدوا عن المناطق المأهولة بالسكان، تخلوا عن الأنانية، وأوقفوا هذه الحرب المجنونة التي ترتكبون من خلالها إنتهاكات جسيمة بحق المواطنين العزّل.

رسالتي إلى المجتمع الدولي: أدعو مجلس الأمن، والأمم المتحدة، والإتحاد الأفريقي، والإتحاد الأوروبي، ودول الترويكا، وكافة الدول المحبة للسلام—وخاصة المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية—إلى مراجعة مواقفهم السلبية تجاه الشعب السوداني، الذي يستحق العيش في سلام واستقرار. عليكم وقف جميع أشكال الدعم لأطراف الحرب، والعمل بجدية من أجل إحلال السلام ووقف النزاعات، ليكون حرب 15 أبريل آخر فصول الحروب في السودان، وليحل السلام في شهر رمضان المبارك.

آدم رجال
الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
البريد الإلكتروني: rojaladam@gmail.com

Statement on Undermining Impartial Mediation and Legitimate Peace Efforts in Sudan

Statement on Undermining Impartial Mediation and Legitimate Peace Efforts in Sudan
The Sudan Founding Alliance has noted the recent post by the UN Personal Envoy to Sudan on Twitter, in which he states that UN Secretary-General António Guterres welcomes the so-called roadmap announced by the self-proclaimed “Government of Sudan.” If confirmed, this position constitutes a clear and troubling indication of the UN Special Envoy’s growing bias in the Sudanese conflict.
By endorsing a unilateral initiative from one party to the conflict (the Sudanese Armed Forces), rather than fostering an inclusive and impartial process, the UN risks compromising its credibility as a neutral mediator. This development further underscores concerns about the UN Special Envoy’s partiality, raising serious doubts about his ability to fulfill his mandate as an impartial facilitator.
This stance is particularly alarming given that the so-called “government” in Port Sudan is neither legitimate nor representative of the diverse political and social forces within the country. It is a faction that has escalated violence, perpetuated atrocities, and consistently rejected meaningful negotiations. For the UN to implicitly legitimize this entity’s unilateral proposal while calling on all Sudanese to “enrich” it is to abandon the basic tenets of conflict resolution—fairness, inclusivity, and respect for the realities on the ground.
Furthermore, this development underscores the failure of the UN’s personal envoy to Sudan, who has increasingly exhibited partiality in his dealings, aligning with one side of the conflict rather than upholding an impartial mediation role. His actions, compounded by the statement attributed to the Secretary-General, render him ineligible to continue in his role as a neutral facilitator. The Sudanese peoples, particularly those who have been historically marginalized and oppressed, cannot place trust in a process that is being openly skewed in favor of one faction.
If the UN—and, for that matter, Saudi Arabia, Qatar, Turkey, and Kuwait that have recently expressed support for Port Sudan—is truly committed to facilitating peace in Sudan, it must correct this dangerous bias by advocating for an inclusive and representative dialogue. Instead of legitimizing an exclusionary and violent regime, the focus must be on fostering a process that genuinely reflects the diverse political and social realities of Sudan. The Sudanese peoples deserve a process rooted in justice, equity, and genuine reconciliation—not an externally sanctioned attempt to reassert the dominance of a failed and oppressive state model.
The Sudan Founding Coalition rejects any attempt to restrict the will of the Sudanese peoples or impose solutions that do not stem from the true realities of the crisis. A sustainable resolution to the Sudanese crisis must be comprehensive, acknowledge all influential forces, and ensure justice for all components of Sudan, free from any biased external interventions. The Coalition calls on all international parties, including Saudi Arabia, Qatar, Turkey, and Kuwait to adhere to the principles of international law and recognize the rights of all Sudanese peoples to determine their own future, without bias or interference that threatens justice, freedom, and stability in Sudan.
Sudan Founding Alliance
March 2, 2025

تحالف السودان التأسيسي يرفض أي محاولة لتقييد أو فرض حلول لا تنبع من الواقع الحقيقي للأزمة.

تحالف السودان التأسيسي يرفض أي محاولة لتقييد إرادة السودانيين أو فرض حلول لا تنبع من الواقع الحقيقي للأزمة.

متابعات: السودانية

أطلع تحالف السودان التأسيسي على التغريدة الأخيرة التي نشرها المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى السودان، والتي أشار فيها إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يرحب بما يسمى “خارطة الطريق” التي أعلنتها “حكومة السودان” المزعومة. إذا تأكد هذا الموقف، فإنه يشكل دلالة واضحة ومقلقة على الانحياز المتزايد للمبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصراع السوداني.

إن تأييد الأمم المتحدة لمبادرة أحادية الجانب من طرف واحد في النزاع (القوات المسلحة السودانية)، بدلاً من تعزيز عملية شاملة ومحايدة، يعرض مصداقيتها كوسيط محايد للخطر. ويؤكد هذا التطور المخاوف المتزايدة بشأن انحياز المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مما يثير شكوكاً جدية حول قدرته على أداء دوره كميسر محايد.

إن هذا الموقف مقلق للغاية بالنظر إلى أن ما يسمى بـ”الحكومة” في بورتسودان ليست شرعية ولا تمثل القوى السياسية والاجتماعية المتنوعة داخل البلاد. فهي مجرد فصيل صعّد العنف، وارتكب الفظائع، ورفض باستمرار أي مفاوضات جادة. إن قيام الأمم المتحدة بمنح هذه الجهة شرعية ضمنية لمبادرتها الأحادية، مع دعوتها جميع السودانيين إلى “إثرائها”، يعد تخلِّياً عن أبسط مبادئ حل النزاعات—العدالة، والشمولية، واحترام الحقائق على الأرض.

علاوة على ذلك، فإن هذا التطور يكشف فشل المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى السودان، الذي بات يظهر انحيازاً متزايداً  في تعاملاته، حيث انحرف عن دوره كوسيط محايد واصطف إلى جانب أحد أطراف النزاع. إن أفعاله، إلى جانب البيان المنسوب إلى الأمين العام، تجعله غير مؤهل للاستمرار في دوره كميسر محايد. ولا يمكن للشعوب السودانية، لا سيما تلك التي تعرضت تاريخياً للتهميش والاضطهاد، أن يثقوا في عملية يتم توجيهها بشكل واضح لصالح طرف واحد.

إذا كانت الأمم المتحدة، وكذلك السعودية وقطر وتركيا والكويت، التي أبدت مؤخراً دعمها لبورتسودان، جادة في تسهيل عملية السلام في السودان، فعليها تصحيح هذا الانحياز الخطير من خلال الدعوة إلى حوار شامل وتمثيلي حقيقي. وبدلاً من إضفاء الشرعية على مجموعة إقصائية، لا تؤمن إلا بالعنف، يجب أن يكون التركيز على تعزيز عملية تعكس بحق الواقع السياسي والاجتماعي المتنوع في السودان. إن الشعوب  السودانية تستحق عملية قائمة على العدالة والإنصاف والمصالحة الحقيقية—وليس محاولة مفروضة خارجياً لإعادة فرض هيمنة نموذج دولة فاشل وقمعي.

إن تحالف السودان التأسيسي يرفض أي محاولة لتقييد إرادة السودانيين أو فرض حلول لا تنبع من الواقع الحقيقي للأزمة. ويجب أن يكون الحل المستدام للأزمة السودانية شاملاً، يعترف بجميع القوى الفاعلة، ويضمن العدالة لكافة مكونات السودان، بعيداً عن أي تدخلات خارجية منحازة. ويدعو التحالف جميع الأطراف الدولية، بما في ذلك السعودية وقطر وتركيا والكويت، إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والاعتراف بحقوق جميع السودانيين في تقرير مصيرهم، دون انحياز أو تدخل يهدد العدالة والحرية والاستقرار في السودان.

تحالف السودان التأسيسي

أربعينية تخليد ذكرى رمز الاستنارة د. الباقر العفيف مختار

أربعينية تخليد ذكرى رمز الاستنارة د. الباقر العفيف مختار

23 أبريل 1955 – 23 يناير 2025

    يدعوكم مركز الخاتم عدلان للاستنارة واللجنة المنظمة، لتناول الإفطار الرمضاني بمناسبة مرور 40 يوماً على رحيل د. الباقر العفيف مختار، وحضور البرنامج المصاحب لتخليد ذكراه:

التاريخ: الاثنين 3 مارس 2025 الموافق الثالث من رمضان، من الساعة 5 عصراً إلى 10مساء بتوقيت يوغندا.

المكان: مركز الخاتم عدلان للاستنارة، انتندا- كمبالا، يوغندا.

اللوكيشنhttps://bit.ly/kacesudan

سيكون هناك بث مباشر على الرابط التالي: https://rb.gy/74xy9v

وأيضا على صفحة مركز الخاتم عدلان للاستنارة على الفيسبوك: https://rb.gy/re7hhy

 

تفاصيل البرنامج:

الزمن الفقرة التقديم

 

5:00 إلى 7:00 – معرض صور فوتوغرافي

– أغاني وطنية

– عرض شرائح، لمقتبسات من مساهماته

– غرس شجرة الاستنارة هبة لروحه

اللجنة المنظمة
8:00 إلى 7:00 الإفطار اللجنة المنظمة

 

8:00 إلى 8:05 الترحيب بالحضور وتقديم الأمسية الأستاذ علي الكردفاني

 

8:05 إلى 8:20 إنشاد عرفاني

 

الأخوان الجمهوريون بمشاركة الحضور
8:20 إلى 8:30 قراءة السيرة الذاتية

 

الأستاذ فتح الرحمن حمودة
8:30 إلى 8:40 كلمة الأسرة

 

الأستاذ حيدر العفيف مختار
8:40 إلى 8:50 كلمة الاخوان الجمهوريون

 

الأستاذ محمد الفضل
8:50 إلى 9:00 كلمة صحيفة التغيير

 

الأستاذة رشا عوض
9:00 إلى 9:10 كلمة مركز الخاتم عدلان

 

الأستاذة أروى الربيع
9:10 إلى 9:30 أوبن مايك

 

يفتتحه الأستاذ فيصل محمد صالح
9:30 إلى 10:00 فيلم رمز الاستنارة

 

اللجنة المنظمة
10:00 إلى 10:05 الختام

وصية الراحل المقيم عن عَلَم السودان

نشيد العلم السوداني

 

الأستاذ علي الكردفاني

سياسيون يهاجمون مبعوث الامين العام “العمامرة” بعد تبنيه خارطة طريق الجيش

سياسيون يهاجمون مبعوث الامين العام “العمامرة” بعد تبنيه خارطة طريق الجيش

متابعات:السودانية نيوز

انتقد سياسيون تبني المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة خارطة الطريق التي أعلنتها حكومة الأمر الواقع التي يسيطر عليها الجيش في بورتسودان، واتهموه بالانحياز للعسكريين في تعامله مع الأزمة السودانية. وقال لعمامرة في لقاء مع موقع أخبار الأمم المتحدة الاربعاء الماضي إن الأمين العام رحب بخريطة الطريقة التي صدرت في بورتسودان في التاسع من فبراير المنصرم، وطلب من جميع السودانيين المهتمين أن يشاركوا فيها بأفكارهم لإثراء الوثيقة التي قال إن من شأنها أن تسهل النقاشات المطلوبة لإعادة بناء دولة سودانية واحدة متماسكة. وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام أن البناء على الطرح الحالي هو الخطوة التالية التي هو على استعداد لخوضها “رغم حساسيتها وصعوبتها”. وأكد ضرورة التنسيق بين مختلف المبادرات المطروحة الرامية للتوصل إلى حوار وطني سوداني شامل. وقال عضو لجنة تفكيك نظام (الإنقاذ) بالحكومة الانتقالية وجدي صالح، إنه بعد إعلان لعمامرة تبنيه لخارطة الطريق التي اقرها القائد العام للقوات المسلحة السودانية وقائد انقلاب 25 أكتوبر 2021، يكون بذلك قد فارق القيم التي يجب عليه الدفاع عنها بصفته مبعوثا شخصيا وممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة. وأبان صالح في تصريح على موقع إكس “أنها قيم السلام والديمقراطية التي تتبناها الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وأن يعمل من أجل وقف الحرب واسناد الشعب السوداني المتطلع للسلام والحرية والديمقراطية. بينما اعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، أنه من الغريب أن يروج المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لرؤية أحد الأطراف المتحاربة في نفس اللحظة التي أجرى فيها زعيم هذا الحزب تعديلات على الوثيقة الدستورية التي ترسخ للدكتاتورية العسكرية. وأضاف في منشور على موقع إكس، أن الأمم المتحدة كانت من أوائل الجهات التي أدانت انقلاب 25 أكتوبر، واعتبره الاتحاد الأفريقي تغييراً غير دستوري، وعلق عضوية السودان في المنظمة نتيجة لذلك، “لكن يبدو أن السيد لعمامرة لديه وجهة نظر مختلفة تماماً”. واتهم يوسف لعمامرة منذ تعيينه في هذا المنصب، بالتعاطف والانحياز للعسكريين وليس للشعب السوداني، وقد أدى هذا إلى فشل كل جهوده، مبينا ان الوسيط الناجح هو الذي يبني الجسور مع جميع الأطراف، وليس من يروج لوجهة نظر فصيل معين ــ وخاصة عندما يكون هذا الفصيل أحد القوتين اللتين تسفكان دماء المواطنين السودانيين حاليا. وكانت وزارة الخارجية بحكومة الأمر الواقع طرحت ما أسمتها خارطة طريق “لقيادة الدولة لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة”، وبعد ذلك بأيام عدل الجيش الوثيقة الدستورية لتقوية قبضته على السلطة في البلاد.

رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية يطلع المبعوث السويسري للقرن الافريقي جهود التحالف السوداني التأسيسي لاحلال السلام 

رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية يطلع المبعوث السويسري للقرن الافريقي جهود التحالف السوداني التأسيسي لاحلال السلام 

نيروبي:متابعات

التقي رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية اسامة حسن اليوم السبت بالعاصمة الكينية نيروبي بالمبعوث السويسري للقرن الافريقي السيد سيلفان إستير
وقال حسن فى تغريدة له اطلعته علي جهود السودانيين والقوي السياسية والمدنية والعسكرية الساعية لتأسيس واقع سوداني جديد يعبر عن احلامهم وتطلعاتهم
واضاف اسامة : اكدنا موقفنا الداعم لوحدة السودان ارضاً وشعباً وضرورة ان تطلع حكومة السلام المرتقبة بمهامها بحماية الشعب السوداني ومكتسباته
واردف رئيس التحالف اننا نستمد شرعيتنا من عموم السودانيين واولويتنا القصوي خدمتهم وتقديم الخدمات الاساسية لهم سنظل علي تواصل مع المجتمعين الاقليمي والدولي لتنويرهم بالواضع الجديد

تمديد حالة الطوارئ بولاية نهر النيل 

تمديد حالة الطوارئ بولاية نهر النيل 

متابعات:السودانية نيوز

أصدر والي نعر النيل محمد البدوي عبد الماجد أبوقرون، ، أمر طوارئ بتمديد حالة الطوارئ ابتداءً من الأول من مارس ولمدة شهر، وذلك استجابةً للمتغيرات الأمنية التي تشهدها الولاية.
وفي السياق، أصدر الوالي أمر طوارئ بتعديل ساعات حظر التجوال للأفراد والمركبات، وإغلاق جميع المحال التجارية والمقاهي والمتنزهات اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة منتصف الليل وحتى الخامسة صباحًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الولاية.

وأكدت السلطات أن هذه الإجراءات جاءت في إطار السعي إلى ضبط الأوضاع الأمنية والتصدي لأي تهديدات قد تمس سلامة المواطنين، داعية الجميع إلى الالتزام التام بالقرارات، تفاديًا لأي مساءلات قانونية.

العمدة عبد الله أبو نوبة: الحكومات السابقة صنفت المجتمع السوداني (انصار وختميه) ونرحب بالميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام

العمدة عبد الله أبو نوبة: الحكومات السابقة صنفت المجتمع السوداني (انصار وختميه) ونرحب بالميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام

نيروبي: الغالي شقيفات

انتقد العمدة، عبدالله مصطفى ابونوبة، احد قيادات الإدارة الاهلية بولاية جنوب دارفور ، الحكومات السابقة بتصنيف المجتمع السوداني، وعدم إعطاء الفرصة للمشاركة في حكم السودان.

وقال: العمدة عبد الله مصطفى أبونوبة، في حديث “للسودانية نيوز” أثناء مشاركته التوقيع في نيروبي على الميثاق التأسيسي لحكومة السلام والوحدة، إن الحكومات السابقة منذ عام الاستقلال السياسي 1956 وإلى الآن، كان هناك تصنيف للمجتمع السوداني. ولم تكن هناك فرصة للمشاركة الواسعة في ادارة البلاد، وقال: أبونوبة (لم تكن هناك مشاركة واسعة في قضايا الشعب السوداني.

وأشار إلى تصنيف المجتمع السوداني وفق العرق واللون والجهة، مضيفاً كان هناك مسميات مختلفة حسب الجهة غرابي، شمالي، وجنوبي، وادروب ناس الشرق، بجانب المسميات العقدية مسيحين مسلمين  كجور …الخ.

وتابع (وهناك مسميات طائفية، انصار ، وختميه، وبالتالي شتتوا أفكار المجتمع السوداني وفتتوا عضد وحدته الفي قوته مستخدمين نظرية المستعمر “فرق تسد” لإحكام السيطرة عليه وسرقته.

 وكشف العمدة أنه منذ استقلال السودان، ومنذ ان هزمت قوات الثورة المهدية، وجيشها الوطني من قبل المستعمر بمؤامرات شارك فيها، بعض النفعيين من أبناء السودان، الذين ذهبوا إلى الخارج وجلبوا المستعمر وأتو مردوفين على ظهره، وقتلوا المناضل عبد الله التعايشي في ميدان الحرب في أم دبيكرات، منذ ذاك التاريخ، تم تشكيل السودان تشكيلا خاطئاً. ولم تكن هناك مشاركة شاملة في الحكم بل تمركز في وسط السودان من بعض سدنة الاستعمار.

 داعياً الي إعادة تشكيل السودان بفهم ووعي وطني، عبر الميثاق التأسيسي الجديد. وقال (لا بد ان نعيد لهذا الشعب السوداني تاريخه وعزته وكبرياءه، ولا بد أن ينشأ السودان نشأة جديدة، على أسس وقواعد وطنية، سودانية، ديمقراطية، مدنية مشاركة بسواعد  ووعي وفكر كل أبناء السودان بصورة عادلة وصفوف متساوية.وتابع ( لابد من نشأة جديدة، بمشاركة كل مكونات الشعب السوداني، وهذا النفر المتقدم الذي “هب من غفوته ينشد العلياء في ثورته كأندفاع السيل  في قوته”.

المجتمع الذي تصدى وأنطلق من نيروبي لتأسيس جمهورية السودان بالحراك المجتمعي الشعبي الثائر. واكد العمدة إن انحيازهم ومشاركتهم لقيادة الدعم السريع، بقيادة القائد محمد حمدان دقلو مبادراً، وبصحبة كل القادة و القيادة، نريد نصرة الحق، والوقوف مع الشعب السوداني في ثورته المجيدة ثورة ديسمبر وبالتالي لا بد من إعادة صياغة التاريخ وإعادة أمجاده التي خطها الاجداد والاباء إباء.

بسبب توقيع الميثاق التأسيسي.. حكومة بورتسودان تمنع التطعيم ضد الحصبة في جنوب كردفان

بسبب توقيع الميثاق التأسيسي.. حكومة بورتسودان تمنع التطعيم ضد الحصبة في جنوب كردفان

متابعات: السودانية نيوز

ادان التحالف السوداني للحقوق بشدة قيام السلطات المحلية في منطقة العباسية تقلي، ولاية جنوب كردفان، بمنع برنامج التحصين الموسع من تطعيم الأطفال ضد الحصبة الألمانية. إن هذا القرار غير المبرر يعرض حياة الأطفال الأبرياء للخطر ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقهم الأساسي في الصحة والبقاء على قيد الحياة.

تشير التقارير إلى أن هذا الحظر تم فرضه بشكل خاص في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، بعد توقيع الحركة على ميثاق السودان التأسيسي مع قوات الدعم السريع.  إن حرمان الأطفال من التطعيم كوسيلة للانتقام السياسي أمر مرفوض ويعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق.

إن منع جهود التحصين في جنوب كردفان يتعارض مع العديد من الأطر القانونية الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل (1989) التي وقع عليها السودان. تنص المادة (24) من الاتفاقية بوضوح على أن الدول يجب أن تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الخدمات الصحة، بما في ذلك الوقاية من الأمراض من خلال التطعيم. إن منع التحصين يشكل انتهاكًا لهذه الالتزامات ويعرض حياة الأطفال للخطر. كما أنه يخالف العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966)، الذي يكفل في المادة (12)الحق في الحصول على أعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه، بما في ذلك الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.

بالإضافة إلى ذلك، يتناقض هذا الفعل مع المادة (25) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948)، التي تؤكد على حق كل فرد في مستوى معيشي لائق، يشمل الصحة والرعاية الطبية. كما أن السودان ملزم باتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، التي تفرض حماية المدنيين، بما في ذلك الحق في الوصول إلى الرعاية الطبية الأساسية حتى في مناطق النزاع. إن منع التطعيمات في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال يعد انتهاكًا لهذه المبادئ وخرقًا للقواعد الإنسانية. علاوة على ذلك، يفرض الميثاق الأفريقي لحقوق ورفاهية الطفل (1990) على الدول الأفريقية، بما في ذلك السودان، اتخاذ تدابير لضمان صحة الأطفال، بما في ذلك توفير التطعيمات وخدمات الرعاية الصحية الوقائية الأخرى.

تمكن التحالف السوداني للحقوق من تحديد المجتمعات المتأثرة، التي شملت مناطق الدارة، السنادرة، توفين، الجبيلات، كاليندا، جوليا، جوقايا، مندرابة، تبسة، السيسبان، تاسي، طيبة، الروصيرص، المناقل، قردود، البدري، البديرية، الدادوري، الموريب، هبايل، تانودر، نجوفيا، تيري، تيرفت، خور فضيلا، وتاجلو. أثار هذا الوضع غضب المواطنين، مما دفعهم إلى الاحتجاج على منعهم من تطعيم أطفالهم.

ندعو السلطات في العباسية وكافة أنحاء السودان إلى الوفاء بمسؤولياتها في حماية الصحة العامة. إن الشعب السوداني، بغض النظر عن الانتماءات السياسية أو الموقع الجغرافي، يستحق الوصول إلى التدخلات الطبية المنقذة للحياة. كما نناشد الحكومة السودانية، والمنظمات الصحية الدولية، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والجهات الإنسانية الفاعلة بالتدخل العاجل لضمان حصول الأطفال في هذه المناطق على اللقاحات الضرورية دون تمييز.

يعبّر التحالف السوداني للحقوق عن تضامنه الكامل مع الأسر المتأثرة ويؤكد التزامه المستمر بالدفاع عن صحة وأمان وحقوق جميع أبناء الشعب السوداني.

التحالف السوداني للحقوق- 1 مارس 2025

تنسيقية لجان مقاومة كرري :مدينة أمدرمان تعيش أوضاعًا أمنية متدهورة بسبب تفكيك المنظومة الشرطية وانعدام القانون….

تنسيقية لجان مقاومة كرري :مدينة أمدرمان تعيش أوضاعًا أمنية متدهورة بسبب تفكيك المنظومة الشرطية وانعدام القانون….
متابعات:السودانية نيوز
قالت تنسيقية لجان مقاومة كرري ، ان مدينة أمدرمان تعيش أوضاعًا أمنية متدهورة منذ اندلاع الحرب، وكشفت عبر صفحتها في الفيس بوك عن تفكيك المنظومة الشرطية وانعدام القانون وكثرة السرقات والنهب . وتابعت ( تفككت المنظومة الشرطية، وغابت أجهزة إنفاذ القانون عن القيام بدورها في حماية المواطنين. ومع استمرار حالة الانفلات، تفشت جرائم السرقة المسلحة، السطو على المنازل، والاعتداءات في وضح النهار دون أي تدخل يُذكر من الجهات المختصة.
في ظل هذا الفراغ الأمني، أصبحت الأحياء هدفًا مفتوحًا للعصابات، حيث يتم تنفيذ عمليات نهب منظمة، وتهديد السكان تحت السلاح، دون أي تحرك من الشرطة، التي يفترض أن تكون في الصف الأول لحماية المجتمع. ومع تكرار الحوادث، يفقد المواطنون الثقة في الجهات العدلية، إذ لم تعد أقسام الشرطة سوى مكاتب لتسجيل البلاغات دون متابعة أو تحقيق فعلي.
على الجهات الأمنية، إن كانت لا تزال قائمة، بتوضيح موقفها من هذه الفوضى المستمرة. إن كان هناك عجز في الإمكانيات، فليكن هناك شفافية في طرح ذلك، بدلاً من هذا الغياب غير المبرر. كما ندعو جميع المؤسسات الشرطية والعسكرية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه المواطنين، وإعادة تفعيل دورها لحماية الأرواح والممتلكات.
إن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى انهيار كامل للنسيج الاجتماعي، حيث قد يلجأ المواطنون إلى حلول فردية لحماية أنفسهم، مما يهدد بمزيد من الفوضى والعنف. المسؤولية الآن تقع على الجهات المختصة، فإما أن تتحرك وتتحمل دورها، أو تعلن صراحة عدم قدرتها، ليعرف المواطن أين يقف.