الخميس, يناير 2, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 102

فضيحة مالية.. بنوك عملاقة متورطة في تمويل “فاغنر”لشركات سودانية ومن إفريقيا الوسطي

فضيحة مالية.. بنوك عملاقة متورطة في تمويل “فاغنر”لشركات سودانية ومن إفريقيا الوسطي يسيطر عليها أمير الحرب الروسي المتوفى

دخلت البنوك عن غير قصد فى معاملات مع لشركات سودانية ومن إفريقيا الوسطي يسيطر عليها أمير الحرب الروسي المتوفى

السودانية نيوز: وكالات

.فضيحة مالية

أفادت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن بنكي؛ جي بي مورغان تشيس، وإتش إس بي سي، عالجا عن غير قصد مدفوعات لشركات في أفريقيا يسيطر عليها أمير الحرب الروسي المتوفى يفغيني بريغوزين، وهي القارة التي شهدت توسع جيشه الخاص من فاغنر، وواجه عدة ضربات بسبب العقوبات، بعد أن اتُهم بارتكاب انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان.

وتُظهر وثائق مسربة حصل عليها مركز دراسات الدفاع المتقدمة (C4ADS)، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، أنه في عام 2017 قامت شركة سودانية يسيطر عليها بريغوزين بشراء معدات صناعية من الصين مرت عبر بنوك غربية كبيرة.

أصبحت فاغنر، التي اتهمتها وزارة الخزانة الأميركية بـ “الإعدامات الجماعية والاغتصاب واختطاف الأطفال وغير ذلك من الوحشية ضد الأبرياء” في أفريقيا، سيئة السمعة لتقديم خدمات المرتزقة للديكتاتوريين القمعيين والقتال في غزو روسيا لأوكرانيا.

وتُظهِر الوثائق المسربة كيف تمكن بريغوزين، الذي تحطمت طائرته العام الماضي بعد محاولته التمرد ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من تأسيس إمبراطورية إجرامية عابرة للحدود الوطنية في الموارد الطبيعية جزئياً من خلال قرصنة أنظمة المدفوعات للمؤسسات المالية الغربية سراً.

ويُظهِر أحد الفواتير أنه في أغسطس 2017، أرسلت شركة Meroe Gold، وهي شركة تعدين سودانية كانت واجهة لمجموعة “فاغنر”، دفعة من حساب مصرفي محلي عبر “جي بي مورغان” كبنك وسيط في نيويورك إلى بائع في الصين.

وتُظهِر فاتورة أخرى من نفس العام أن شركة “مروي غولد” أرسلت دفعة مقابل مولدات الديزل وقطع الغيار إلى شركة صينية عبر بنك “هانغ سينغ”، وهو جزء من مجموعة HSBC.

ولا يوجد دليل على أن هذه البنوك كانت على علم بأنها تتعامل مع معاملات بتكليف من كيانات واجهة لمجموعة فاغنر.

ولم تكن شركة مروي غولد خاضعة للعقوبات الأميركية وقت المدفوعات، لكن بريغوزين كان خاضعاً للعقوبات منذ عام 2016. وفي عام 2018، وُضعت مروي تحت العقوبات الأميركية بسبب “ملكيتها أو سيطرتها من قبل بريغوزين” ومساعدته في “استغلال الموارد الطبيعية للسودان لتحقيق مكاسب شخصية”.

ورفض بنك إتش إس بي سي التعليق على المعاملات المحددة في السودان، لكن البنك قال إنه “ملتزم بشدة بمكافحة الجرائم المالية وسلامة النظام المالي العالمي”، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية Business”.

وأضاف: “لقد استثمرنا بشكل كبير في بناء وتحسين إطار تحكم فعال للكشف عن هذا الخطر والتخفيف منه”.

وقال بنك جي بي مورغان: “بعد مراجعة التفاصيل المحدودة التي تمت مشاركتها معنا، لم نجد أي سجلات تطابق تلك المعاملات”.

وقالت مؤسسة سي فور إيه دي إس، التي أصدرت تقريراً عن الوثائق المسربة، إن المعاملات أثبتت أن بريغوزين وفاغنر لم يكونا قادرين على ترسيخ موطئ قدم في أفريقيا دون الاستفادة من النظام المالي الشرعي.

وأضافت المنظمة الأميركية، أن نمو فاغنر في دول مثل السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى كان نتيجة “رابط بين الأنظمة المشروعة وغير المشروعة”.

وأضافت المنظمة: “لتسهيل استغلالها المبكر للموارد الطبيعية، اعتمدت المجموعة الخاضعة للعقوبات الدولية على شبكة من الخدمات المالية وشبكات النقل لنقل الإمدادات وتوليد الإيرادات”.

بعد وفاة بريغوزين في أغسطس 2023، تم استيعاب العمليات التي بناها في إفريقيا في كيانات تحت السيطرة المباشرة لوزارة الدفاع الروسية.

ظهور حالات كوليرا بشمال كردفان ووزارة الصحة تحذر

ظهور حالات كوليرا بشمال كردفان ووزارة الصحة تحذر

متابعات : الزين كندوة

ظهور حالات كوليرا

حذرت وزارة الصحة بولاية شمال كردفان من إنتشار وباء الكوليرا بعد أن تم تسجيل حالة مؤكدة ،وتم الإعلان بموجبها وجود الوباء مما ينذر بخطر إنتشاره وسط السكان.
وقالت وزير الصحة المكلف الدكتورة إيمان مالك للصحفيين : إن الوضع أصبح خطرا مالم يتم نشر الوعي لكيفية التعامل مع خطورة وباء الكوليرا القاتل .

وذكرت إيمان إن الوقاية خير من العلاج لذلك لابد من النظافة للايدي ،وتسخين الأكل ،وعدم الاكل من المناطق الملوثة ، وأكل الأطعمة الباردة والكاشفة والمعرضة للذباب ،وعدم الشرب من مصادر المياه الغير آمنه .
وكشفت مالك بأن الولاية تعاني أيضا من إنتشار مرض حمي الضنك ، وهناك عدد من الحالات تم تسجيلها .

الحركة الشعبية تكشف عن(٤١٦) حالة وفاة و(52) الف حالة سوء التغذية وسط الاطفال باقليم جبال النوية

الحركة الشعبية تكشف عن(٤١٦) حالة وفاة و(52) الف حالة سوء التغذية وسط الاطفال باقليم جبال النوية

(٤١٦) حالة

اكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ان عدد حالات الوفاة بسبب الجوع في شهري اغسطس وسبتمبر بلغ (٤١٦) حالة وفاة في ذات الوقت قدرت عدد حالات سوء التغذية وسط الاطفال بنحو ( ٥٢,٤٧٩) يذكر أن سكان إقليم جبال النوبة يقدر بنحو ثلاثة مليون نسمة بما فيهم النازحين
وكان القائد ارنو نقو تلو سكرتير اول السلطة المدنية للسودان الجديد قد قال في رسالة له في اغسطس الماضي ان المجاعة الحالية في العام 2024م سببها فشل الموسم الزراعي السابق بسبب عدم توفر التقاوي والوقود وقطع الغيار نتيجة لاغلاق الطرق كنتاج للحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالاضافة لانتشار افة الجراد التي قضت علي المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها السكان في معاشهم باعتبارها الوسيلة الرئيسية للعيش والاستمرارفي الحياة بجانب تفشي وباء الحصبة في اقيلم الفونك الجديدة والقصف الجوي من قبل طيران القوات المسلحة في الاقليمين الامر الذي حال دون مزاولة النشاط الزراعي في الموسم السابق وقد زادد الامر سوء مع بيع الحكومة لحصة اقيلم جبال النوبة واقليم الفونج الجديدة من المساعدات الانسانية بحجة قفل الطرق بواسطة قوات الدعم السريع بالاضافة الي تدفق اعداد كبيرة من النازحين من مناطق الحرب الي مناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال ومشاركتهم المخزون الاستراتيجي للغذاء مع الاسرة المضيفة واضاف ارنو كما ساهم استهداف قري المدنيين في الاقليمين عبر استخدام سياسة الارض المحروقة وحرق المحاصيل والمنازل وتشريد المدنيين الي معسكرات نزوح في المناطق الامنة واغلاقهم الطرق بواسطة الحكومة مع صعوبة الحصول علي السلع الضرورية ووصف ارنو الازمة الانسانيةبالاقليمين بانها الاكبر بالمقارنة مع الولايات الاخري وحول الوضع الراهن قال انو ان الاقيلميين بهما معاناة كبيرة حيث تعاني اكثر من (20%) من نقص حاد في الغذاء ومايفوق نسبة (30%) من الاطفال يعانون من سوء التغذية وناشد المنظمات المحلية والاقليمية ووكالات المم المتحدة العاملة في المجال الانساني للاستجابة العاجلة لمواجهة هذه الازمة الانسانية لانقاذ ارواح المواطنيين في المناطق المذكورة
وفي حديثي مع الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض للحركة الشعبية شمال جاتيقا دلمان قال ان هنالك أنباء غير صحيحة تزعم بأن الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ترفض او تعيق ارسال المساعدات الإنسانية للمواطنين المدنيين في جنوب كردفان. وتابع (هذه مزاعم مغلوطة، اذ لا يمكن لأي جهة أن تزايد على الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال في تعاملها مع الكارثة الإنسانية الراهنة.)
ومضى قائلا فقد أظهرت الحركة التزامًا عميقًا وراسخًا بالقوانين الدولية والاتفاقيات التي تحمي حقوق الإنسان وتضمن وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المناطق التي تسيطر عليها.
مشيرا الي الجهود التي بذلتها الحركة الشعبية والتي من بينها إعلان المجاعة واستقبال المنظمات الإنسانية
في خطوة تعكس المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، حيث أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال المجاعة في المناطق التي تسيطر عليها. استند هذا الإعلان إلى المادة 25 من “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، الذي يؤكد حق الجميع في مستوى معيشي يكفل لهم الصحة والرفاهية، بما في ذلك الغذاء والملبس والمسكن.
علاوة على ذلك، فتحت الحركة أبوابها أمام المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية لتقديم المساعدات للمحتاجين. وأضاف هذا الإجراء يعكس التزام الحركة الشعبية بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وخاصة “اتفاقية جنيف الرابعة” لعام 1949، التي تضمن حماية المدنيين في زمن الحرب وتلزم الأطراف المتنازعة بتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق
إيصال المساعدات الإنسانية
وأكد دلمان استعداد الحركة الشعبية والتزامها التام للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المواطنين وقد ظهر هذا الالتزام جليًا من خلال استجابتها لتجارب سابقة مثل عملية “شريان الحياة” التي تمت خلال الحرب الأهلية السودانية الثانية، حيث تعاونت الحركة مع المجتمع الدولي لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وقال أن هذا الموقف يدعم البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف لعام 1977، الذي ينص على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من النزاعات المسلحة. وقد التزمت الحركة الشعبية بتحقيق هذا الهدف دون تردد، مراعيةً الالتزامات الدولية ومعايير حقوق الإنسان.

استقبال النازحين..
وأوضح دلمان انه في ظل تصاعد العنف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، استقبلت الحركة الشعبية مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من مناطق النزاع بحثًا عن الأمان. وقد قدمت الحركة لهؤلاء النازحين الحماية والمأوى في المناطق الآمنة التي تسيطر عليها، مما يعكس احترامها لالتزاماتها الإنسانية وفقًا لاتفاقية “اللاجئين لعام 1951” والبروتوكولات اللاحقة التي تضمن حق النازحين في البحث عن الحماية والأمان
وجدد دلمان تاكيد الحركة الشعبية دعلى مسؤوليتها الإنسانية من خلال توفير الحماية اللازمة لهؤلاء النازحين، بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني
الحركة الشعبية : انتهاكات الحكومة
واتهم دلمان الحكومة السودانية بانتهاك القوانين الدولية عبر إعاقة حركة المواطنين الذين يحاولون الفرار من الحرب والبحث عن الأمان في مناطق سيطرة الحركة الشعبية. هذه الانتهاكات تتعارض بشكل واضح مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية “جنيف الرابعة”، التي تحظر استخدام المدنيين كدروع بشرية وتضمن حقهم في التنقل بحرية خلال النزاعات المسلحة بالإضافة إلى ذلك، تعمد الحكومة السودانية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين في مناطق النزاع، في انتهاك صارخ للبروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، الذي يوجب على جميع الأطراف المتنازعة السماح بوصول الإغاثة الإنسانية دون عوائق. هذه السياسات تساهم في تفاقم الوضع الإنساني وتزيد من معاناة المدنيين في تلك المناطق

الحركة الشعبية : حقائق ومأسي


يفصل الرفيق جاتيقا دلمان: لقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن الجيش السوداني يركز جهوده على إمداد حامياته بالسلاح وليس على إنقاذ المواطنين الأبرياء في مناطق النزاع. حتى الآن، تم تنفيذ أربع عمليات إسقاط جوي في كل من كادوقلي والدلنج، ولم تتضمن أي من هذه العمليات شحنة من المواد الغذائية أو حتى قطعة بسكويت واحدة لأطفال الدلنج الذين يعانون من الجوع. بدلاً من ذلك، الجيش باع حصة الولاية من المساعدات الإنسانية، واستخدم العائدات لدعم قواته المستنفرة.

واضاف بالرغم من كل هذا، تأتي ادعاءات بأن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال هي التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية، وهو ادعاء غير صحيح تماماً. الواقع هو أن هناك اتفاقاً تم بين الأمم المتحدة وقوات الدعم السريع لتمرير المساعدات الإنسانية من كوستي إلى الأبيض ومن ثم إلى الدلنج، وقامت قوات الدعم السريع بتأمين القافلة حتى وصلت إلى الأبيض. لكن الجيش السوداني، بدلاً من السماح بوصول المساعدات إلى الدلنج، قام باحتجاز ثماني شاحنات محملة بالمساعدات في الأبيض، دون أن يعترض أحد أو يثير الموضوع.

للعلم، تعتمد مناطق سيطرة الحركة الشعبية في المنطقة الغربية، مثل الدلنج، على سوق أم جمينا في منطقة أبوزبد لتوفير المواد الغذائية. ولكن قوات الدعم السريع قامت بإغلاق هذا السوق، مما زاد من معاناة المواطنين.
فرار المدنيين..


واضاف في كادوقلي، الوضع ليس أفضل بكثير. أكثر من 70٪ من سكان المدينة قد فروا إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية مثل البرام، كرنقو، سرف الضي، لقوري، صبوري، وام سردبة، حيث تم توزيع المساعدات عليهم. ومع ذلك، الجيش السوداني باع حصة الولاية من المساعدات الإنسانية واستخدم العائدات لدعم المستنفرين وفتح معسكرات تدريب في مناطق مثل أبو جبيهة، رشاد، والعباسية، تحت إشراف اللواء معاش الشيخ بوش
وقال ان الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، من جهتها، قامت بتأمين فريق برنامج الغذاء العالمي حتى وصل إلى كادوقلي، حيث التقى الوالي وقام بتقييم الوضع الإنساني. وعندما عاد الفريق إلى بورتسودان وطلب من الحكومة تمرير المساعدات الإنسانية عبر معبر الجنوب باتفاق ثنائي مع الحركة الشعبية، رفضت حكومة بورتسودان ذلك. وفي تطور مؤسف، تبين أن نائب مدير البرنامج في كوستي قد تواطأ مع الجيش في عرقلة المساعدات، والآن يجري التحقيق في هذه القضية.


واشار الي انه في سبتمبر 2023، قامت الحركة الشعبية بتأمين قافلة مساعدات تابعة للصليب الأحمر من الدلنج إلى كادوقلي دون أي اتفاق رسمي، وأبدت استعدادها لإيصال أي مساعدات إلى كادوقلي والدلنج عبر معبر الجنوب أو من الدلنج إلى كادوقلي، كما فعلت في السابق دون أي اتفاق.
الجدير بالذكر أن جزءاً كبيراً من سكان الدلنج الآن يتواجدون في منطقة حجر الجواد، التي تبعد خمسة كيلومترات عن الدلنج وهي تحت سيطرة الحركة الشعبية، حيث تم توزيع المساعدات عليهم. هؤلاء المواطنين هم من أنصار الحركة الشعبية، والجيش السوداني هو الذي لطالما استخدم الغذاء كسلاح في مواجهة المدنيين. هذا الجيش نفسه هو الذي رفض في 22 جولة تفاوضية إيصال المساعدات إلى مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق، وهو أيضاً الذي رفض أن يشمل برنامج شريان الحياة في عام 1990 منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق، مما أدى إلى وفاة 500 ألف مواطن بسبب الجوع.

الحقيقة الواضحة هي أن الجيش السوداني يهتم بشيء واحد فقط وهو بقاؤه في السلطة، وليس إنقاذ حياة المدنيين أو توفير المساعدات الإنسانية لهم. في المقابل، تعمل الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بجدية على توفير الحماية والمساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من النزاع، مع الالتزام التام بالقوانين والاتفاقيات الدولية

الأمين العام لـ”تقدم” يسخر من القائم بأعمال النائب العام ” في سلطة بورتسودان فاقدة الشرعية

0

الأمين العام لـ”تقدم” يسخر من القائم بأعمال النائب العام ” في سلطة بورتسودان فاقدة الشرعية

السودانية نيوز : متابعات

الأمين العام لـ”تقدم”

سخر الأمين العام “لتقدم” المهندس صديق الصادق ، من حديث النائب العام لقناة الجزيرة مباشر امس الأول. وقال المهندس صديق الصادق عبر صفحته قي القيس بوك ( ان ” القائم بأعمال النائب العام ” في سلطة بورتسودان فاقدة الشرعية منذ إنقلاب ٢٥أكتوبر٢٠٢١م ، إنه سيحاكم السياسيين ” قادة تقدم ” غيابياً بجرائم جنائية وهي تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة ، وأنه سيطلبهم عن طريق الإنتربول !!.

المشكلة ليست في السيد الذي اخجلنا أمام مشاهدي قناة الجزيرة بحطه من قدر السودان الذي أصبح ألعوبة في أيدي هؤلاء ، بل المشكلة في ” التنظيم ” الذي يتلاعب بالمؤسسات ، ويوظف الأجهزة العدلية لأغراضه السياسية. ففي مايو ٢٠١٤م أُعتقل الإمام الصادق المهدي عليه الرحمة والرضوان لإتهامه الدعم السريع بارتكاب إنتهاكات كبيرة في دارفور وكردفان ، وأُتهم بتقويض النظام الدستوري ، مع أنه نادي بإحترام الدستور الذي ينقضه جهاز الأمن بتكوينه قوات الدعم السريع.

السيد القائم بأعمال النائب العام باتهامه د. عبدالله حمدوك وقادة تقدم ، يؤكد ما ورد في تقرير بعثة تقصي الحقائق ” ممارسة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقائية ” ، ما يفتح الباب للمحكمة الجنائية الدولية.

المجرمون ليسو الإمام الصادق ، ولا الدكتور عبدالله حمدوك ، ولا قادة تقدم. المجرمون هم من صدرت بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية وهم من أفرج عنهم إنقلاب أكتوبر وحرب أبريل من سجون ثورة ديسمبر المجيدة.

#لا_للحرب

أطباء بلا حدود: ارتفاع معدلات وفيات الأمهات بولاية جنوب دارفور بمعدل صادم

أطباء بلا حدود: ارتفاع معدلات وفيات الأمهات بولاية جنوب دارفور بمعدل صادم

(رويترز) :السودانية نيوز

 ارتفاع معدلات

كشفت منظمة اطباء بلا حدود في تقرير إن النساء الحوامل والأمهات والأطفال حديثي الولادة يموتون بمعدل صادم في ولاية جنوب دارفور بالسودان، وإن آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية على شفا مجاعة.

وذكرت المنظمة في تقرير أن الأزمة الصحية في جنوب دارفور واحدة من أسوأ الأزمات من نوعها على مستوى العالم، وأنها ناجمة عن الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي اندلع في أبريل نيسان من العام الماضي.

وجاء في التقرير أن “الوضع في جنوب دارفور بمثابة صورة خاطفة لما ينتشر على الأرجح بنسب مروعة في أنحاء المناطق المعزولة التي مزقتها الحرب في السودان”.

وأضافت منظمة أطباء بلا حدود أنها سجلت 46 حالة من وفيات الأمهات في مستشفيين في جنوب دارفور تدعمهما المنظمة الخيرية خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى أغسطس آب، و48 حالة وفاة لحديثي الولادة بسبب الإنتان في نفس المستشفيين خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى يونيو حزيران.

وقالت المنظمة إن نحو ثلث الأطفال دون سن الثانية الذين تم فحصهم في جنوب دارفور في أغسطس آب كانوا يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو أكثر من مثلي مستوى الطوارئ الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
كما تبين أن أكثر من ثمانية بالمئة من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو سبب شائع للوفاة.

وقالت جيليان بوركهارت، وهي مديرة معنية بالصحة الجنسية والإنجابية في منظمة أطباء بلا حدود في جنوب دارفور، في بيان “تحدث حالات طوارئ صحية متعددة في وقت واحد دون أي استجابة دولية تقريبا من الأمم المتحدة وغيرها”.
وتابعت “يموت الأطفال حديثو الولادة والنساء الحوامل والأمهات الجدد بأعداد صادمة”.

وأفاد التقرير أن الصراع والنزوح يجبران النساء على الولادة في ظروف غير صحية بمناطق لا يتسنى لهن فيها الحصول على الرعاية الصحية والأدوية.

 أطباء بلا حدود تدعو لتحرك حاسم

تستضيف ولاية جنوب دارفور أكبر عدد من النازحين في السودان، وذلك بحسب الوكالة الدولية للهجرة. وكانت عاصمة الولاية نيالا، وهي ثاني أكبر مدينة في السودان، مركزا للمساعدات الإنسانية بالنسبة للمنطقة، لكن معظم المنظمات الإنسانية غادرتها.

وسيطرت قوات الدعم السريع على المدينة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

ودعت منظمة أطباء بلا حدود الأمم المتحدة إلى “التحرك بشكل حاسم لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح في دارفور”.

وتقول الأمم المتحدة، التي تستضيف اجتماعا وزاريا مع المانحين الرئيسيين والقوى الإقليمية يوم الأربعاء لبحث “تكلفة التقاعس” عن العمل في السودان، إن نقص التمويل وانعدام الأمن وتقييد الوصول عوامل تعيق جهود الإغاثة.

وأجبرت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية أكثر من 10 ملايين شخص على الفرار من منازلهم، وأدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من العاصمة وأثارت موجات من العنف الذي تحركه دوافع عرقية في إقليم دارفور.

وأصدر مرصد عالمي للجوع تأكيدا نادرا على وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، وحذر من أن 13 موقعا آخر في السودان عرضة لخطر المجاعة

رباح الصادق المهدي تكتب :الجرتق.. بين مطرقة الجغامسة وسندان البلابسة.

رباح الصادق المهدي تكتب :الجرتق.. بين مطرقة الجغامسة وسندان البلابسة.

رباح الصادق

أزمعت أن أقدم ندوة عن الجرتق بالمركز الثقافي السوداني بالدوحة بعد غد الجمعة الموافق 27 سبتمبر، وكانت أطروحتي الرئيسية أن الإسعافات الأولية للتراث يجب أن تبدأ فورا ولا تنتظر حتى تخرب سوبا كلية، وأن هذا هو المستفاد من الخبرة الإقليمية والعالمية، ولكن بدأ هجوم كثيف من كل الجهات، وهو ليس بمستغرب، فلولا ضيق النظر العام ولو كان بالسودان رجل رشيد (أعني الرشد العام) لما ولجنا هذه الحرب ولما توغلنا فيها ولما استمر الناس يلوكون جغما وبلا بعد أن كاد السودان يهلك أو هلك ولم يوارى بعد.

أولًا بدأت جماعة سوا المنظمة تشفق من الهجوم وخاطبوني لتأجيل الندوة حتى يجعلوا عنوانها مقبولا، فقلت إنني لا أرى مسوغا للتأجيل وأريد أن أدق ناقوس الخطر حول التراث الثقافي غير المادي والمادي اليوم قبل الغد، وإني لا أخشى ما يصيبني من أسهم قصيرة النظر أو عاجزة عن إدراك أهمية التراث وحملته المهددين بهذه الحرب، فإذا كانوا يخشون من سهام النقد فإني أتفهم ذلك وأشكرهم على إتاحة المنبر بداية، وأتقبل إلغاء الندوة بصدر رحب لكني لن أؤجلها.

وبينما نحن نتدبر الأمر اتصل نائب السفير بالمركز الثقافي وقرر منع قيام الندوة، ونُقل لي أن ذلك لأسباب أمنية منها الخوف على سلامتي الشخصية ومن أن أتعرض لهجوم وهتافات (بل بس)!

وهذه بمثابة رسالة أرسلها للسفارة: لم أخش أن يقال عني انصرافية وغير مدركة لأوجاع وطني، ولا أخشى سهام البلابسة قطعًا، ولا أظنكم تخشون علي من الهتاف في بلد تمطره الدانات.. لكنه حكمكم على مركزكم أنفذه ولا أقره..
والحمد لله رب العالمين.

(8) مليار دولار من المانحين للهلال الأحمر السوداني للازمة الإنسانية.

(8) مليار دولار من المانحين للهلال الأحمر السوداني للازمة الإنسانية.

السودانية نيوز : متابعات

(8) مليار دولار

التزم المانحين بدعم الهلال الأحمر السوداني بمبلغ (8) مليار دولار لإنفاذ المشاريع للازمة الإنسانية.

وكشفت جمعية الهلال الأحمر في بيان بمناسبة ختام مؤتمر المانحين الذي نظمته بالعاصمة النرويجية اوسلو خلال يومي 24-25 سبتمبر الحالي

واضلف ان الدعم بغرض حشد واستقطاب الدعم لازمة السودان الإنسانية. وأكدت التزام المشاركين بدعم قدرات الجمعية وعملياتها، وبلغت جملة الالتزامات بالدعم ما يزيد عن الثمانية ملايين دولار امريكي في مجالات العمل الإنساني المختلفة. وقالت جمعية الهلال الاحمر السوداني في تصريح صحفي اليوم الاربعاء، ان الوفد المكون من الأمين العام للجمعية عايدة السيد، ومدير التعاون الدولي والشراكات بركات فارس، ومدير تنمية قدرات الجمعية سامي مهدي، استعرض الوضع في السودان وأبرز التحديات والعقبات المرتبطة بالعمل الإنساني. واضافت انه تم استعراض كل من الخطة العامة للتدخل في عام 2025 وخطة تنمية قدرات الجمعية، مبينة انه شارك في المؤتمر 30 مشاركا يمثلون كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الصليب الأحمر الألماني، والهولندي، النرويجي، الدنماركي، الأسباني السويدي والهلال الأحمر التركي.

UN General Assembly high-level Ministerial event – “The Cost of Inaction: Urgent and collective support to scale up the humanitarian response in Sudan

UN General Assembly high-level Ministerial event – “The Cost of Inaction: Urgent and collective support to scale up the humanitarian response in Sudan

UN General Assembly

The Kingdom of Saudi Arabia, the Arab Republic of Egypt, the United States of America, the African Union, the European Union and the United Nations will convene a high-level Ministerial side event on the margins of the 79th session of the United Nations General Assembly in support of the humanitarian response in Sudan and the region.

The event will serve as a call for concerted global action to address the consequences of the deepening humanitarian crisis in Sudan and its impact on the region, and to increase support for ongoing humanitarian response efforts.

Nearly eighteen months on from the outbreak of the conflict, Sudan is experiencing a humanitarian crisis of devastating proportions. Half of the population is now in need of humanitarian assistance and more than 10 million people have been displaced from their homes, either within the country or into neighboring countries.

An unprecedented hunger crisis has taken hold, with nearly 26 million people acutely food insecure and famine conditions confirmed in northern Darfur. The conflict has caused immense harm to civilians, with concerns about women and girls and widespread reports of conflict-related sexual violence, alongside broader violations of international humanitarian law and human rights abuses.

Essential services have been severely disrupted, as have the livelihoods of millions of people. Local and international humanitarian organizations are trying to scale up life-saving activities in an exceptionally challenging operating environment, with a wide range of access impediments, including from severe flooding.

الحدث الوزاري رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة – “تكلفة التقاعس: دعم عاجل وجماعي لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة”

0

الحدث الوزاري رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة – “تكلفة التقاعس: دعم عاجل وجماعي لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في السودان 

موقع غرفة الاجتماعات 4 | مقر الأمم المتحدة، نيويورك

الحدث الوزاري

تعقد المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حدثاً جانبياً وزارياً رفيع المستوى على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة جمعية دعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة.

وسيكون هذا الحدث بمثابة دعوة للعمل العالمي المتضافر لمعالجة عواقب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان وتأثيرها على المنطقة، ولزيادة الدعم لجهود الاستجابة الإنسانية المستمرة.

بعد مرور ما يقرب من ثمانية عشر شهراً على اندلاع النزاع، يعاني السودان من أزمة إنسانية ذات أبعاد مدمرة. ويحتاج نصف السكان الآن إلى المساعدة الإنسانية، وقد نزح أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، إما داخل البلاد أو إلى البلدان المجاورة.

لقد اندلعت أزمة جوع غير مسبوقة، حيث يعاني ما يقرب من 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد وتأكدت ظروف المجاعة في شمال دارفور. وقد تسبب النزاع في إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين، مع وجود مخاوف بشأن النساء والفتيات وتقارير واسعة النطاق عن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، إلى جانب الانتهاكات الأوسع للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان.

لقد تعطلت الخدمات الأساسية بشدة، وكذلك سبل عيش الملايين من الناس. تحاول المنظمات الإنسانية المحلية والدولية توسيع نطاق الأنشطة المنقذة للحياة في بيئة عمل صعبة للغاية، مع وجود مجموعة واسعة من العوائق التي تحول دون الوصول، بما في ذلك الفيضانات الشديدة .

غرفة طوارئ الكلاكلات تعلن عن تدهور وضع الأمن الغذائي للمنطقة بصورة حادة وخصوصاً أوضاع تغذية الأطفال.

غرفة طوارئ الكلاكلات تعلن عن تدهور وضع الأمن الغذائي للمنطقة بصورة حادة وخصوصاً أوضاع تغذية الأطفال.

غرفة طوارئ الكلاكلات

بأقوى العبارات وأشدها أسفاً نعلن عن تدهور وضع الأمن الغذائي للمنطقة بصورة حادة وخصوصاً أوضاع تغذية الأطفال.
ماتسبب في وفاة إثنين من الأطفال في الشهرين السابقين بالمنطقة .
إن ندرة المواد التموينية مع إرتفاع أسعارها وتوقف أسواق العمل، تعتبر عوامل ساهمت بشكل كبير بجانب العوامل الأخرى المصاحبة للحروب في هذا التدهور، وهو ما كان ملاحظاً بمركز الشهيد الصحي في الأعداد الكبيرة والمتزايدة للأطفال المصابين بسوء التغذية وسوء التغذية الحاد والذين كانوا يتلقون العلاج الدوري.
وقدم المركز بقيادة أطباء بلا حدود الإسبانية الحوجة العلاجية لعدد كبير من الأطفال يقدر ب (7216) طفلاً منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، ونجحت المتابعة الطبية بالمركز في إخراج (465) طفلاً منهم من معدلات سوء التغذية وسوء التغذية الحاد.

في ظل عدم إستلام أية شحنات دوائية أو غذائية لمناطق واسعة في ولاية الخرطوم منذ إندلاع الحرب وحتى الآن، بسبب عدم توفر ممرات إنسانية لدخول الأدوية والأغذية، ونسبة لإعتماد المركز بالكامل في العمل على المخزون الموجود مسبقاً، تم إستهلاك آخر كمية من علاجات الأطفال الغذائية ضد سوء التغذية ليتوقف قسم التغذية عن تقديم الخدمة العلاجية ويكتفي بخدمة الإرشاد والتوعية لنفاد المخزون.

ونحن في غرفة طوارئ الكلاكلات إذ نعلن عن هذه الأوضاع، نعتبر ما يحدث نذير بداية لكارثة إنسانية خطيرة على وشك الحدوث، وهي كارثة وفيات الأطفال المتعددة بسبب سوء التغذية الحاد، وبذلك ندق ناقوس الخطر آملين في التدخل العاجل للمنظمات الداخلية والخارجية المهتمة بالشأن الإنساني وشؤون الأطفال والأمهات للتدخل السريع والطارئ لإحتواء هذه الكارثة المحتملة قبل وقوعها.

الوضع الآن ..
(2001) مصابون بسوء التغذية
25% منهم حالات جديدة دخلت إلى البرنامج خلال الشهر الأخير.
البقية (75%)حالات متابعة وتلقي علاجات دورية.

(652) طفلاً مصابون بسوء التغذية الحاد جداً
نسبة (12%) منهم حالات جديدة
نسبة (88%) حالات متابعة وتلقي علاجات دورية .

نسبة (10%) من الأطفال تلقت العلاج وتحسنت حالتهم الصحية وخرجوا من البرنامج بنجاح.

تصل إلى مركز الشهيد الصحي شهرياً حالات إصابات جديدة بسوء التغذية بمتوسط بلغ خلال الثلاثة أشهر الماضية (432) طفلاً .
هؤلاء الأطفال قد فقدوا العلاج تماماً وينتظرون مصيراً مجهولاً إذا تُركوا دون تدخل عاجل وفوري.

“عشان عيون أطفالنا ما تضوق الهزيمة”