الأربعاء, سبتمبر 3, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 103

فاطمة أبكر أحمد تناشد بالمساعدة لعلاج ابنتها بعد نزوحها من مخيم أبو شوك.

فاطمة أبكر أحمد تناشد بالمساعدة لعلاج ابنتها بعد نزوحها من مخيم أبو شوك.

متابعات:السودانية نيوز
وثقت النازحة فاطمة أبكر أحمد معاناة ابنتها التي أصيبت بجروح بالغة جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك. وقد فقدت فاطمة و ابنتها كل شيء واضطرتا إلى اللجوء إلى منطقة طويلة. وتناشد فاطمة الجميع بالوقوف معها لتوفير العلاج لابنتها، بالإضافة إلى توفير الطعام ومواد الإيواء والدعم النفسي لها ولابنتها


وشهدت موجة نزوح جديدة من الفاشر إلى منطقة طويلة تحمل معاناة إنسانية كبيرة. ازدادت خلال الأسبوعين الماضيين أعداد النازحين من الفاشر ومخيماتها والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة، حيث يعانون من ظروف إنسانية قاسية على طول الطريق، بما في ذلك الوفيات والأمراض والاعتداءات الجسدية والعنف القائم على النوع الاجتماعي. ومع اقتراب فصل الخريف، يواجه النازحون تحديات كبيرة في منطقة طويلة، حيث يعيشون تحت أشجار أو خيام غير كافية، ويفتقرون إلى مواد الإيواء الأساسية.

 

الكيزان ووهم الانتصار بالأكاذيب

0

الكيزان ووهم الانتصار بالأكاذيب

النور حمد

لم يعرف تاريخ الحكم في السودان حكامًا أسسوا حكمهم على بث الأكاذيب وإغراق الناس في تلافيفها كما فعل الإخوان المسلمون. وما أكثر ما ردد السودانيون ما قاله الدكتور حسن الترابي، عرَّاب كل هذا الخراب العظيم، لقائد انقلابه الذي اختاره ليطيح به النظام الديمقراطي: “إذهب إلى القصر رئيسًا وسأذهب إلى السجن حبيسًا”. كانت تلك أولى الأكاذيب التمويهية لهذه الحقبة الكئيبة المظلمة التي أوصلت البلاد إلى هذه الكارثة منعدمة الشبيه التي نعيشها الآن. منذ تلك اللحظة، توالت الأكاذيب والتمويهات إلى يومنا هذا. والمدهش أن كل هذا المسلك الإجرامي الممتد تجري نسبته زورًا وبهتانًا عظيمًا لإرادة السماء. وقد كان من المستغرب جدًا زعم الدكتور الترابي، لاحقًا، أنه لم يكن يعرف العميد عمر حسن أحمد البشير، قائد، انقلابه، إلا قبل يومٍ واحدٍ من تنفيذه الانقلاب. تلك كانت ضربة البداية لفترة حكمٍ كارثيٍّ لنظامٍ بالغ البشاعة، بالغ السوء، مفارقٌ لأبسط قواعد الأخلاق، جرى تأسيسه، منذ اللحظة الأولى، على التمويه والخداع ونشر الأكاذيب، وتبرير كل صور الاستبداد والظلم والقهر. واستمر هذا النظام الشيطاني يمارس، وبلا ونى، بث الأكاذيب وارتداء مسوح التمويه والإسراف في تضليل الرأي العام، إلى أن انتهى به الحال جثَّةً ضخمةً نتنةً، خرافية الأبعاد، لأكبر أكذوبةٍ في تاريخ السودان السياسي.

من المأساة إلى المهزلة

تقول عبارةٌ منسوبةٌ إلى كارل ماركس: “يعيدُ التاريخُ نفسه؛ فى المرة الأولى كمأساةٍ، ثم يعيدها فى المرة الثانية كمهزلة”. ويبدو أننا أكملنا مرحلة المأساة وولجنا مرحلة المآسي الممزوجة بالمهازل. أضاعت علينا، مرحلة المأساة، نحن السودانيين، ثلاثين عامًا حسومًا، جعلنا فيها الإخوان المسلمون ورئيس جمهوريتهم المزعوم، فارغ العقل، ميت القلب، منطفئ الروح، المسمى عمر البشير، أضحوكةً بين شعوب الأرض. وكلنا نذكر كيف أنه أُجلس وهو ضيفٌ رسميٌّ لدى دولةٍ شقيقةٍ مع صبي. كما نذكر كيف هرب من عاصمةٍ إفريقيةٍ خوف التسليم إلى المحكمة الجنائية الدولية. وكيف جاءته طائرةٌ خاصةٌ محمَّلةً بـ 25 مليون دولاراً، فأخذ ذلك المال إلى بيته. كما نذكر كيف جلس مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتن طالبًا الحماية من بأس الأمريكان.

لقد بدأت مرحلة المأساة المختلطة بالمهزلة حين خلق ذلك الرجل الذي قلَّد نفسه رتبة المشير، عبر منظومة الفساد المؤسسي التي رعاها لخدمة الأغراض الشخصية للذين التفوا حوله. لقد أحب الرجل أولئك الذين تحلقوا حوله وطبَّلوا له لقرابة الثلاثة عقود. فخلق لهم من أموال الشعب أوضاعًا اقتصادية مريحة، على التفاوت بينهم. فقاموا هم من جانبهم بنصب المنصات ومكبرات الصوت في الميادين العامة للقاءاته الجماهيرية الزائفة التي كانوا يعدونها له تباعا. فتفننوا في حشد الرجرجة والدهماء للقاءاته الفارغة تلك، بإغراءات لا تتعدى بضعةً من جنيهاتٍ مع ساندويتش بائسٍ وزجاجة من مشروب الكولا أو من رصيفاتها. لكي يأتي هو ليرغي ويزبد بحديثٍ لا معنى له، مندفعًا في الهياج والصياح حتى تنشرخ حباله الصوتية. ثم يختم تلك المهزلة المعتادة على مسرح التفاهة الذي أعدوه له، برقصةٍ بعصا المارشالية، على أنغام قيقم الحماسية.

نحن وأمم الجوار

في هذه السنوات الثلاثين الكالحة التي أغرقنا فيها الإخوان المسلمون في بحر أكاذيبهم اللجي، كانت الأمم الإفريقية المحيطة بنا منخرطةً في بناء الدولة الوطنية لمرحلة ما بعد الاستعمار وقطعوا في ذلك شوطًا عظيما. هذا حين كان إخوان الشياطين وقائد انقلابهم الذي قوضوا به النظام الديمقراطي غارقين في سرقة المال العام والتغطية عليه بالأكاذيب وصرف الشعب عن المراقبة بالتفاهات من برامج غنائية وخلق نجوم معبودة من مغنين بلا مواهب ولا إدراك لوظيفة الفن وبمنافسات رياضية في أبأس استادات كرة القدم على وجه الأرض. وهكذا سدر هؤلاء الضالون المضلون في غيهم حتى قامت قيامتهم على أيدي فئةٌ من شباب البلاد الأنقياء الأتقياء الشرفاء، من أولي العزم والهمة العالية، وقلبوا الطاولة على غثاثاتهم وتفاهاتهم. لكن، لأنهم يفتقرون إلى النبل والانصاف، فقد ألقت بهم الهزيمة في مستنقع الإنكار والاستكبار. ورمتهم في نيران الحقد والكراهية ونزعات الثأر السقيمة. فشرعوا منذ انتصار الثورة في مرحلتها الأولى في إعداد صنوف الكيد من مراوغاتٍ وخلط للأوراق وبلبلة للرأي العام. مستخدمين في كل ذلك آلتهم الإعلامية التي صنعوها على قرار الآلات الإعلامية الفاشية. فطفقت تبث الأكاذيب وتثير الفتن وتشق الصفوف وتبلبل الرأي العام وتغطي كل حقيقةٍ واضحةٍ ناصعةٍ بأغطيةٍ كثيفةٍ من الأكاذيب.

حبل الأكاذيب القصير

مارس الإخوان المسلمون عبر تاريخهم السياسي الكذب والتمويه والخداع، وهذه واحدةٌ من أهم صفات معتنقي الأيديولوجيات الدينية المنحرفة. فهم لا يتورعون من فعل شيءٍ مطلقًا يرون أنه يخدم أغراضهم. وبدلاً من أن يروا عظمة شعبهم كما رأى ذلك العالم بأجمعه، فيخلون الطريق له لكي يحقق مطالبه العادلة في الحرية والديمقراطية والتنمية اتجهوا إلى الإيغال في رذائل الكذب والتمويه والخداع إيغالاً مهلكًا. مكبين بوجوههم في حفرة الغي المفضي بأهله إلى النار. قالوا: لن نفض اعتصام الشباب أمام القيادة العامة، ثم ما لبثوا أن قاموا بفضه بأكثر الأساليب وحشيةً ووضاعةً ونذالةً وخسةً وقلة مروءة. ثم وقَّعوا على الوثيقة الدستورية، لكن، ما لبثوا أن احتالوا عليها مختلف الحيل، قبل أن ينقلبوا عليها، هي الأخرى. ثم لمَّا لم يُجد كل ذلك، ولم يقدم الأمور خطوةً واحدةً إلى الأمام، وعندما خرجت قوات الدعم السريع عن طوعهم ووقفت إلى جانب الاتفاق الإطاري، لجأوا إلى استخدام أقصى وأقسى صنوف الكيد، فأشعلوا هذه الحرب اللعينة التي أحرقت الأخضر واليابس، وتسببت في أكبر كارثةٍ إنسانيةٍ عرفها العالم في هذا القرن. نسفوا الاستقرار والأمن ظنا منهم أن هذه هي الطلقة الأخيرة الناجعة لإخضاع الشعب. لكن، هيهات، فقد فشل المخطط وخرج الأمر من أيديهم وسيخرج كل يومٍ جديدٍ أكثر، حتى لا يبقى لهم منه في أيدهم شيء، كان على ربك حتما مقضيا. ويبدو أن الإخوان المسلمين وصنائعم من العسكر لا يعرفون أن ثورات الشعوب من إرادة الله. ومن يغالب إرادة الله يُغلب ولو بعد حين: “فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا”.

سوف ينكشف الغطاء

لن يمر وقتٌ طويلٌ حتى ينكشف الغطاء عن الأكاذيب والخداع والتمويه الذي جرى تضليل كثيرٍ من البسطاء به من أبناء شعبنا، عبر السنوات الخمس ونَيْفٍ الماضية. ففي مقابل الإلصاق الكاذب لتهم العمالة والارتزاق بالقوى الوطنية المساندة لأهداف الثورة، سوف ينكشف، في المقابل، الانبطاح المذل والكامل للإخوان المسلمين ولمليشياتهم المسماة جيشًا للنظام المصري وللنظام الإريتري، واستجلابهم المقاتلين المرتزقة من إريتريا ومن التقراي المعارضين للحكومة الإثيوبية وغيرهم من دواعش الدول الإسلامية. كما ستنكشف أكثر وأكثر خدعة كيكل واحتلال مدني وقرى الجزيرة وانسحابات الجيش من مدني وسنجة، ومن غيرها من مدن وقرى السودان. كما ستنكشف حقيقة ترويع أهل الجزيرة الذي قام به كيكل بمساندة عناصر الاستخبارات العسكرية التي جرى إدخالها في قوات الدعم السريع وأُلبست زي قوات الدعم السريع. أيضًا ستنكشف حقائق النهب الواسع لمدينة الخرطوم الذي طال البنوك والمتاجر والبيوت والمرافق الحكومية والمناطق الصناعية. وكذلك ما جرى من حفرٍ واسع النطاق لكابلات النحاس الضخمة وضغطها في مكعبات وتحميلها على الشاحنات وتهريبها إلى دول الجوار. كما ستنكشف الأكاذيب والخدع الكثيرة المتتالية التي روجت لها الآلة الإعلامية الكيزانية الضخمة. وسوف يعرف كثيرون إلى أي مدى قد جرى تضليلهم وأنهم كانوا مخدوعين. المدهش أن كل واحد من الإخوان المسلمين يعرف حقيقة كل هذه الحيل والأكاذيب ولكنهم لا ينزعجون قط من هذه الأساليب ولا يشعرون بأي قدرٍ من الاستخذاء من استخدامها. فهم أصلا لا يبالون؛ لا بقيم الدين وبلا بمقدَّرات الوطن. فالقطر السوداني بالنسبة لهم ليس سوى مزرعةٍ نائيةٍ في بلد مستباح. كل ما يهمهم فيه أن يجنوا ريع موارده لينعموا به عيشًا في الخارج. خلاصة القول: إن مناهضة هؤلاء الظلمة المستبدين الأفاكين واجبٌ أخلاقيٌّ يمليه الدين، كما تمليه القيم الإنسانية والأعراف التي تواضع عليها البشر عبر الأزمنة في مختلف الأمم والملل والنحل. ومن يقصر في مقاومتهم فهو ملومٌ عند الله، وعند الصالحين من الناس الذين سيشهدون عليه يوم الدين.

الهيمنة المصرية على السودان- الصيحة الأخيرة قبل الابتلاع” للمفكر والباحث د. النور حمد .

الهيمنة المصرية على السودان- الصيحة الأخيرة قبل الابتلاع” للمفكر والباحث د. النور حمد .

متابعات:السودانية نيوز

بالتّعاون مع معهد واشنطن للسودان الجديد صدر هذا الكتاب الموسوم ” الهيمنة المصرية على السودان- الصيحة الأخيرة قبل الابتلاع” للمفكر والباحث د. النور حمد .

▪️صدر هذا الكتاب في وقت حرج من تاريخ السودان المعاصر؛ وفي وقت تفتّت فيه اللّحمة الوطنية السودانية بسبب الصراع والحروب الأهلية والتي بدأت ما قبل إستقلال السودان؛ وفي وقت قريب شهدنا الثورة السودانية ثم دخلت البلاد في أتون حرب لا تزال مستعرة وأوراها مشتعل حتى كتابة هذه السطور.

▪️علاقات السودان وجمهورية مصر العربية ظلّت على الدوام تشهد تأرجحاً في الموازين وفي شكل الخطابات السّياسية وعلاقات الأحزاب السياسية السودانية مع الدولة المصرية منذ ما قبل الاستقلال وما بعد استقلال السودان شهدنا ذلك في انقلاب العام 1958 وانقلاب نميري ثم انقلاب الاخوان المسلمين .

▪️وقد ظلت الكتابات السودانية عن مصر ضمن أبعاد حددتها لنفسها ولا تحيد عنها وتتمظهر في التبعية الثقافية / الأدبية تارة وبالاستنساخ من التجارب المصرية في شؤون الحياة والسياسة والايدلوجيا تارة أخرى ، هذا دون أن ننسى قرون من التاريخ حيث تتشارك الدولتين بعض ملامحه.


▪️يلجُ د. النور حمد بجرأةٍ غير هيّاب ولا وجِل ليُساءل هذه العلاقة من أساسها؛ يحلّل جذورها ويفتّت بذورها وما انطوت عليه من قضايا التاريخ والاقتصاد والسياسة. ويقدم نقداً بالمعطيات والبراهين لكل هذه القضايا ويشير إلى من يتحمل مسؤلية هذا العطب الذي أصاب العقل السوداني / النخبة السياسية .
◼️تبرز قضايا الثورة وتحديات بناء الدولة في ثنايا خطاب د. النور حمد، حيث يعالج بعضها ويشير إلى بعضها الآخر المرتبط عضويا بسياق العلاقة بمصر.

▪️هذا كتابٌ جرئ في وقت اختفت فيه الجرأة الفكرية أو بالأحرى هزمتها الحرب ، يفكك د. النور حمد الحرب وتراكماتها وما قبل اشتعالها وكيف يراها ولماذا اشتعلت ومن المستفيد وكيف تعاطت السياسة الخارجية مع الحرب …الخ.
◼️يدعو د. النور حمد إلى علاقة تبادل تجاري وثقافي ذو طبيعة متوازنة لا توجهه الأطماع التاريخية أو نزعات الهيمنة وهو في هذا الأمر يقول دون مواربة انه لايعادي مصر أبداً بل هو حريص على مصالح بلاده ، إنه يريد إقامة علاقة طبيعية بين دولتين ذات سيادة وفي إطار المصالح المشتركة وما ينفع شعبي البلدين .

▪️يؤمن القارئ أن نصوص كهذه؛ تثري النقاش وتزيل بعض الأغشية العاطفية حول رؤيتنا للصراع وتولد نصوصاً جديدة وتقودنا إلى ما وصل إليه كانط ” تجرّأ لتعرف” .

توقف جزئي لشبكة “زين” في الخرطوم بسبب عطل في كوابل الفايبر.

توقف جزئي لشبكة “زين” في الخرطوم بسبب عطل في كوابل الفايبر.

متابعات:السودانية نيوز
أعلنت شركة زين السودانية عن توقف جزئي في شبكتها بعدد من المواقع في العاصمة الخرطوم، نتيجة لعطل مفاجئ في كوابل الألياف الضوئية “فايبر”. وأوضحت الشركة أن الخدمة تعمل جزئيًا في بعض المحطات، بينما تعمل فرقها الفنية على مدار الساعة لإصلاح العطل واستعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن. وتعتذر الشركة لمشتركيها عن الإزعاج وتشكر حسن تفهمهم ¹ ².

وفي تطور تقني مفاجئ، شهدت ولاية الخرطوم خلال الساعات الماضية حالة من انقطاع واسع النطاق في خدمات الاتصالات، حيث كشفت مصادر مطلعة أن السبب الرئيسي يعود إلى خلل في كابل الضغط العالي القادم من ولاية نهر النيل، والذي تعتمد عليه “زين” كمصدر أساسي لتشغيل شبكتها في العاصمة.

وأدى هذا العطل الفني، الذي وقع خارج نطاق مسؤوليات الشركة، إلى توقف الخدمة بشكل واسع، مما تسبب في إرباك القطاعات التي تعتمد على الإنترنت في تعاملاتها اليومية.

الطاهر حجر يدعو النازحين في الفاشر إلى الفرار من جحيم المدينة.

الطاهر حجر يدعو النازحين في الفاشر إلى الفرار من جحيم المدينة.

متابعات:السودانية نيوز
دعا القيادي بتحالف (تأسيس) رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر النازحين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين حولها إلى الخروج والهروب من المدينة التي وصفها بأنها تحولت إلى سجن موحش بلا حياة ولا أمان. وأكد حجر أن الوضع في المدينة أصبح لا يطاق، محذرًا من استمرار البقاء فيها.

وشنت قوات الدعم السريع اليوم الاحد هجوما هو الأعنف على مدينة الفاشر بقيادة “الكتيبة الاستراتيجية بمناسبة ذكري مقتل اللواء علي يعقوب

وقال حجر في تدوينة له عبر منصة (فيسبوك) إنهم يقدمون للذين مازالوا في الفاشر بارقة أمل للحياه في المناطق الآمنة حيث توفر الغذاء الكريم والماء والدواء وكل ما يحفظ إنسانيتهم بعيداً عن معاناة تناول (علف الحيوانات) بحسب تعبيره .
وأضاف: حجر قواتنا بتحالف تأسيس مرابطة على امتداد كل الطرق لتأمين خروجكم وإجلاء المرضى وكبار السن وتوفير النقل الآمن إلى كل الوجهات وزاد لن نتوقف عن خدمة أهلنا مهما كلف الأمر.
و تابع : حجر قائلا (نحن نحطم افتراءات وكلاء الحرب الذين يخدعون الناس ويجرونهم إلى صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل) وسيحاسبون على تقديراتهم الخاطئة التي حولت الفاشر إلى جحيم

الجميل الفاضل يكتب: سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟! بورتسودان، هل تعوض فقدان دمشق في التاج الإيراني؟!

0

الجميل الفاضل يكتب: سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟! بورتسودان، هل تعوض فقدان دمشق في التاج الإيراني؟!

يبدو أن الخيط الأبيض من الخيط الأسود، في طريقهما لأن يستبينا تماما في حرب السودان.
إذ كلما إرتفع أوار هذه الحرب الإقليمية بين إسرائيل وإيران، أضاء نور لهيبها زوايا كانت معتمة في كواليس الحرب الأهلية بالسودان.

ظلال علي الحرب:

فمنذ أن نفذت إسرائيل الجمعة الماضي، سلسلة ضربات جوية واسعة النطاق على أهداف إيرانية، شملت منشآت نووية، مصانع، صواريخ باليستية، وقادة عسكريين بارزين، في عملية أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”.
هذه الضربات، التي استهدفت مواقع حيوية في طهران ونطنز وخرم آباد،
كانت قد ألقت علي الفور بظلالها على صراعات إقليمية مختلفة، من بينها بالطبع حرب السودان.
حيث أشارت أنباء لمقتل ثلاثة سودانيين في غارة اسرائيلية علي مقر تابع للحرس الثوري بطهران.

مخالب اسرائيل:

في ذات الوقت الذي كان علي كرتي، أمين عام الحركة الإسلامية السودانية، يتهم فيه اسرائيل ذاتها بأنها قد أنشبت مخالبها في السودان.
فيما أدان بيان لحركته الهجوم داعيا إلى “جبهة إسلامية موحدة”، فضلا عن إفادات اخري لكرتي نفسه أبرزت كيف يمكن أن تؤثر هذه التطورات على طبيعة الحرب في السودان، من خلال بيان أصدره يقول نصه ما يلي:
“نعلن وقوفنا الكامل وغير المشروط الي جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، – شعبا وقيادة -، في مواجهة هذا العدوان البغيض.
وندعو كل الحركات الإسلامية والمنظمات والهيئات والرموز في العالم الإسلامي الي كسر صمتها، ورفع صوتها عاليا، واستنهاض قواعدها للوقوف صفا واحدا في وجه هذا الطغيان الصهيوني.
كما نطالب الأمة الإسلامية قاطبة بالخروج من حالة التراخي والتواطؤ، والتحرك العاجل نحو بناء جبهة إسلامية موحدة لردع الكيان الغاصب، ومناصرة قضايا الحق والمقاومة.
فالكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة”.

إحكام التموضع:

وللحقيقة فإن الضربات الإسرائيلية لم تستهدف فقط قادة عسكريين كبار في إيران، بثقل قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، إلى جانب منشآت نووية مثل نطنز ومصانع صواريخ باليستية.
بل قد أثارت هذه الضربات جدلاً مهماً داخل السودان، حول مقتل ثلاثة سودانيين في هجوم على مقر الحرس الثوري بالعاصمة الإيرانية.
هذا الحدث، إلى جانب بيان علي كرتي الذي اتهم إسرائيل بـ”السياسة الاستعمارية” ودعا إلى مواجهتها، أبرز الارتباط المتزايد بين الصراع الإقليمي والصراع الداخلي في السودان.
فإيران التي قدمت دعماً عسكرياً مهماً للجيش تمثل في توفير طائرات مسيرة وربما أسلحة كيميائية ساعدت في تحقيق انتصارات ميدانية لقواته علي الأرض.
وبالتالي فإن مثل هذه الضربات الإسرائيلية على مصانع الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية قد تؤثر بشكل مباشر على تدفق مثل هذا الدعم للجيش.
إذا تضررت منشآت مثل خوجير أو بارشين.
لكن قد تدفع الضربات إيران أيضا إلى تعزيز دعمها للجيش لاحكام تموضعه تحت “محور المقاومة” في خضم مواجهتها المفتوحة مع إسرائيل وحلفائها.
إذ ثمة تقارير تشير إلى أن إيران قد تستخدم وكلاء في العراق أو اليمن للرد، وقد يمتد هذا التوجه إلى زيادة الدعم العسكري للجيش بغية تأهيله كذراع إضافي في حرب اقليمية تبدو طويلة.

ربط صراع الداخل بالخارج:

وبالطبع فإن بيان علي كرتي الأخير يعكس بلا مواربة محاولة جادة لربط الحرب في السودان بالصراع الإقليمي ضد إسرائيل، من خلال تصويره الجيش وحلفاؤه كجزء من محور “المقاومة” ضد ما أسماه “الطغيان الصهيوني”.
علي أية حال، فإذا ما ردت إيران على الضربات بتعزيز دعمها للجيش، قد يحقق ذلك لقواته تقدماً ميدانياً محدودا، لا يستبعد ان يواجه بمقاومة شرسه من قوات الدعم السريع التي سيتسع لها الدعم من قبل أعداء ايران ومحور المقاومة.
وبالقطع إذا أضعفت الضربات قدرات إيران العسكرية، فقد يفقد الجيش السوداني ميزته الحالية، مما يمنح قوات الدعم السريع فرصة لاستعادة الأراضي، التي فقدها أو أكثر منها بمناطق السودان المختلفة.
بيان كرتي المتشدد يصور الصراع كجزء من معركة وجودية ضد اسرائيل، وبالتالي فإنه قد يعرقل جهود الوساطات الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الحرب.
وهذا قد يقلل من إمكانية التفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع.
بينما أن استمرار الضربات  قد يزيد من الضغط الداخلي على النظام الإيراني، خاصة إذا أظهرت ضعفه في حماية المدنيين أو القادة العسكريين.
وهذا قد يحفز المعارضة الإيرانية، مما يؤثر بشكل غير مباشر على دعم إيران للسودان.

سقوط نظام الملالي

وهو احتمال قال به توم غروس الصحفي والمعلق في شؤون الشرق الاوسط: “أن الضربات الاسرائيلية قد تسرع بسقوط نظام لا يحظي بشعبية، وان هدف الحرب لو كان هو احباط برنامج إيران النووي، فإن النتيجة قد تكون تحولا عميقا، بل وفرصة لصفقات سلام جديدة، هذا الهجوم هو لحظة لكتابة التاريخ”.
فالضربات الإسرائيلية على إيران تمثل منعطفاً خطيراً في الصراع الإقليمي، مع انعكاسات مباشرة على الحرب في السودان.
قد تؤدي إلى تقليص الدعم الإيراني للجيش السوداني، مما يضعف موقفه، أو إلى تصعيد الدعم كرد فعل، مما يطيل أمد الحرب.

الصراع بالوكالة:

فإن خطاب كرتي، قد يعزز تأييد فصائل الاسلام السياسي بالمنطقة للجيش، لكنه يزيد في ذات الوقت من الاستقطاب ويعقد جهود السلام على المستوى الإقليمي، ليصبح السودان ساحة صراع بالوكالة أكثر وضوحاً، كلما تزايدت تدخلات الدول الإقليمية المؤثرة في هذه الحرب.

طهران الجريحة:

كما يقول الكاتب الصحفي توماس فريدمان:
“اذا فشلت اسرائيل بهذه العملية، وخرجت طهران جريحة، وتمكنت لاحقا من بناء سلاح نووي، فإن السيناريو المحتمل هو حرب استنزاف طويلة بين أقوي جيشين في المنطقة، وربما إقدام إيران علي مهاجمة الأنظمة العربية الموالية لأمريكا”.

التاج المتأرجح:

المهم يبدو أن تاج إيران، الذي هو تاج “الإسلام السياسي” في المنطقة بامتياز، قد بات يتأرجح الآن أعلي سارية الساحة، بعد أن بدأت جواهره الأربعة، دمشق، وبغداد، وبيروت، وصنعاء، بالتساقط واحدة تلو الأخري.
إلي أن صرنا في النهاية نري طهران ذاتها، رمز “نار الفرس” المقدسة، تترنح تحت ضربات هذا “الأسد الصاعد” اليوم.

  محمد صالح عبدالله يس يكتب: العميد سليمان محمد الحسين الشريف ( وداعا )

0

  محمد صالح عبدالله يس يكتب: العميد سليمان محمد الحسين الشريف ( وداعا )

ولئن كانت هذه الأيام التي نعيشها أيام كرب وبلاء فقد حكي الأخ والعم سليمان كيف عاش ويلات الحرب فهو لم يغادر بيته في ضاحية المنشية فتعرض للاهانة والعذاب ونهبت داره وفقد مقتنيات عزيزة لن تعوض ولئن الحرب لا جنس لها لأنها خارج التجنيس والتوصيف لا حجم للحرب سوى أنها الحرب هي كائن بشع تشيع الخراب والدمار والموت الزؤام أينما حلّت وحيثما حطت رحلها
كنتُ قد تحدّثتُ معه قبل أسبوعٍ آخر بالظبط قبل عشرة أيام عبر الهاتف بعد انقطاعٍ بيننا امتدّ لأكثر من عشرين عامًا. آخر لقاء لي معه في مكتب متابعة ولاية شمال دارفور بالمقرن لم أكن أظنّ ولا خطر ببالي أن تلك المكالمة الودودة ستكون آخر العهد بصوته وضحكته وكلماته المطمئنة حدثني انه بصدد كتابة مذكراته حتي يعرف الناس عامة وأهل امكدادة خاصة عن تاريخهم الجميل
حدثته بعيون الطفولة عندما رأيت شقيقه الأكبر المرحوم التجاني محمد الحسين وكيف يمدح الرسول صلي عليه وسلم وخاصة عندما يردد ( مدحة السراي يا السراي الجافو النوم وعقدو الراي ) تحدثنا عند جدنا المؤذن ( دقو ) وكيف ان آذانه يشق عنان السماء في شهقة الفجر عندما يقول حي علي الصلاة وضحكنا كثيرا في مارية محمد الحسين التي كانت تنادي حبوبة ( ام نياق) بطريقة بنات المدارس الحديثة تحدثنا عن حامد محمد الحسين وحبه للمرح ورقصة التوستي وكيف كانت اناقة الأستاذ عبدالرحمن محمد الحسين فقد كانت سياحة حقيقية واسترجاع ملامح زمن تسرب من بين أيدينا ولن يعود
حدثني انه فقد تلفونه في هذه الحرب وانقطع تواصله مع الناس ولم يتبقي له وسيلة للاتصال غير الفيس بوك
وطلب مني تلفون الأخ كمال الصادق لأنه ضاع منه وفقد الاتصال به
لقد كان رحمه الله مثالًا للرجل العصامي الذي صنع مجده بيديه، وبنى اسمه بعرق جبينه وإيمانه بأن الحياة لا تعطي إلا من يجتهد ويصبر. بدأ مسيرته في دروب التعليم، معلّمًا بمدينة امكدادة الأولية يزرع الحرف في عقول الأجيال ويشكّل بذور الأمل في نفوس الصغار كان معلما مميزا ذو طموحات عظيمة عمل هو والأستاذ محمد احمد بدين والأستاذ البروفيسور احمد الطيب في مدرسة امكدادة وامتحنوا الثلاثة للجامعة فدرس الاقتصاد ثم حملته الأيام إلى عالم البنوك والمال فدخل موظفًا بسيطًا وما هي إلا سنوات من الجدّ والأمانة والإخلاص حتى صار من مديري البنوك الناجحين الموثوقين يُشهد له بالحكمة وحسن الإدارة ونظافة اليد فتولي إدارة بنك النيلين وكان من مؤسيسيه الاوائل
وما إن بلغ سنّ التقاعد حتى أبت همّته أن تستريح فشقّ لنفسه دربًا جديدًا في عالم الأعمال، حتى صار من كبار رجال الأعمال المعروفين في السودان ومعروف عن اسرة الـ الشريف أنهم من انجح رجال الأعمال في السودان منذ جدهم الكبير الشريف ادم
الأستاذ سليمان عرف بحسن السمعةوالنزاهة وسط رجال الأعمال دخل سوق المقاولات واستطاع ان يخلد اسمه بإنجازات رائعة منها جامعة الرباط ومستشفي الشرطة ببري وكثيرة هي إنجازاته يعجز القلم عن ذكرها الان
واليوم وقد خلا كرسيّه ورحل إلى دار الخلود يظلّ حضوره حيًّا في القلوب وذكراه شاهدةً على أن العطاء لا يقاس بطول العمر بل بسموّ الأثر
آهٍ لحسرة المكان وللوحشة التي خلّفها غيابه
اللهم ارحمه رحمةً واسعة واغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر وأكرم نزله ووسّع مدخله،ونقّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم ألهمنا وأهله وأحبابه الصبر والسلوان وخلّد ذكره في الصالحين واجمعنا به في مستقرّ رحمتك يا أرحم الراحمين تعازينا لال الشريف داخل السودان وخارجه وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله

المركز الأفريقي:يدشن حملة أصوات السلام من اجل وقف الحرب 

المركز الأفريقي:يدشن حملة أصوات السلام من اجل وقف الحرب 

كتب:حسين سعد
دشن المركز الأفريقي للعدالة ودراسات السلام، أمس حملة (أصوات السلام) بهدف إشراك الشباب السوداني في وقف الحرب وإحلال السلام في البلاد، وتركز الحملة على وقيادة حوار مجتمعي واسع بغرض رفع الوعي الجمعي تجاه السلام ونبذ العنف، وتهدف الحملة التي تم إطلاقها خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأوغندية كمبالا أمس السبت، إلى إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لخطاب السلام، والإستفادة من الفنون المختلفة وتفعيل الدور الإيجابي لفئات مجتمعية مهمة مثل الحكامات لدعم جهود السلام والاستقرار، بدلا من أن يكن محركاً للعنف، بالإضافة إلى رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان، وفق القائمين على المبادرة.
وأدار الصحفي خالد أحمد المؤتمر الصحفي مرحباً بالحضور ومن ثم قدم ، المدير التنفيذي للمركز الافريقي للعدالة ودراسات السلام، الأستاذ مساعد محمد علي الذي أشار إلي إن وقف الحرب أصبحت مطلب لكل السودانيين، مما يستوجب تضافر الجهود لتحقيقه، لافتاً إلى أن جميع عمليات السلام السابقة في السودان واجهت مصير الانهيار لأنها كانت منقوصة.
وقال مساعد إنهم في في المركز الأفريقي للعدالة ودراسات السلام ظلوا يعملوا في ملف السلام منذ فترة طويلة، وشدد على ضرورة التأسيس المتين إلى عملية سلام، وأوضح إن حملة (أصوات السلام) تسعي إلى إشراك الشباب في وقف الحرب وتحقيق السلام، والتركيز على وسائل التواصل الاجتماعي لكونها الأكثر تأثيراً على الجمهور في الوقت الحالي
ومن جهتها قالت عسجد بهاء الدين وهي أحد قادة الحملة في كلمة خلال المؤتمر الصحفي، أن أصوات السلام تمثل الجزء الثاني من المشروع الذي يقوده المركز الافريقي للعدالة ودراسات السلام، إذ خُصص الجزء الأول على انتهاكات حقوق الانسان بالتركيز على حالات الاختفاء القسري، وأنطلق فعلياً في أبريل الماضيأ ونبهت الي أن الحملة ستركز على الشباب وتسعى لبناء فاعلين يتولون مهمة رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان من داخل السودان، ليكونوا خلفاً لنشطاء حقوق الانسان الرئيسيين الذين أضطر اغلبهم لمغادرة البلاد نتيجة تزايد التهديدات عليهم، وأشارت إلى أن الحملة تستهدف ولايات شرق السودان الثلاث، القضارف، كسلا، البحر الأحمر، بجانب نهر النيل والنيل الأبيض والجزيرة، كما أنه لن يتم اهمال المناطق الأخرى في كردفان ودارفور حيث توجد فرق للرصد والمتابعة.
وشددت أنهم سيركزون على أعضاء غرف الطوارئ والفاعلين في العمل الطوعي من الشباب، والعمل على تدريبهم على رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان، كما سيصدر تقرير شهري من الحملة عن انتهاكات حقوق الانسان في البلاد، وأضافت :نهدف إلى خلق حوار مجتمعي ورفع الوعي المجتمعي تجاه السلام، وبناء سردية مناهضة لخطاب العنف، وتعزيز دور الشباب في أي مفاوضات سلام قادمة.
وفي المقابل قالت هنادي المك – أحد الفاعلين في حملة أصوات السلام، إن الشباب يمثلون وقودا للحرب والسلام معا، نسبة لسهولة الاستقطاب وسطهم، مما دفعنا للتركيز عليهم، وأوضحت المك إن السودان يشهد إستقطاب شديد على أساس جهوي قبلي من قبل الفصائل المسلحة، لذلك نحن نسعى إلى اشراك الشباب والاعلام والحكامات ليكن دعاة سلام بدلاً عن الحرب، ونخطط إلى إستغلال الأيام الدولية لدعم وتعزيز السلام في السودان

جمعية الصداقة السودانية البلجيكية تحتفل بالثقافة السودانية في مدينة أنتويرب رغم الحرب.

جمعية الصداقة السودانية البلجيكية تحتفل بالثقافة السودانية في مدينة أنتويرب رغم الحرب.

انتويرب: السودانية نيوز

نظمت جمعية الصداقة السودانية البلجيكية، يوم ثقافي بمدينة انتويربن البلجيكية بمشاركة أكثر من (50) منظمة من منظمات المجتمع المدني البلجيكي ، في اطار مشروعها للفتر القادمة.

وشارك في اليوم الثقافي عدد من الأسر الافريقية والبلجيكية والأوروبية، تخلل النشاط الثقافي الاجتماعي ،عرض معرض للتراث الثقافي السوداني، من مأكولات سودانية نالت رضاء الجميع.
وقال: رئيس الجمعية السودانية البلجيكية المسجلة في فيدرالية المنظمات بمدينة انتويربن البلجيكية، بالجانب الفلماني الاستاذ عبد الله جمعة في كلمته للحضور ، ان هذه المبادرة، والتي ولدت من إيمانٍ عميق بأن الثقافةوالصداقة “السودانية البلجيكية” مجرد هوية، بل هي أيضاً جسر للتواصل، وأداة فعّالة للاندماج والتفاهم بين الشعوب.
واضاف جمعة (ان الجمعية دشنت ا اول برنامج ثقافي لها في مدينة انتويربن، ووجد تجاوباً كبيراً من الحضور، جمعيات مجتمع مدني واشخاص، وان الرؤية هي تحقيق الأهداف، رغم محاولات البعض بث خطاب العنصرية والكراهية، عبر وسائط محلية من بعض الجهات الجهولة، التي لا تعرف اسس إقامة الانشطة الاجتماعية الثقافية وحتى السياسية في بلجيكا تحت قوانين في مجتمعات مدنية ديمقراطية كثقافة.

وشدد عبد الله، إن دور الجمعيات الثقافية والاجتماعية يتجاوز مجرد تنظيم الفعاليات أو الأنشطة،
فهي تُسهم في صَهر الثقافات، وتعكس تنوعها، وتُعزز اواصر التعايش المشترك بين البشر والشعوب وتتلخصدفي:
. إنها مرآة للأصالة والانفتاح، ولغةُ حوار بين أفراد من المجتمعات المضيفة في حبّ المعرفة، والانتماء الإنساني رغم إنتمائهم لخلفياتٍ مختلفة، حيث يجمعهم الاحترام المتبادل والمشترك.

مختتماً جمعة نأمل أن تكون جمعيتنا هذه فضاءً مفتوحاً للجميع، ومنصة للإبداع، وفرصة لتبادل
الخبرات لاثراء التجارب وارساء والقيم النبيلة، و وتقديم مساهمة إيجابية في بناء مجتمعٍ أكثر انسجاماً ووعياً وتنوعاً، ونتمنّى لكم جميعاً قضاء وقتاً طيباً وممتعاً في هذا الحفل، وأن تكون هذه البداية وخطوة أولى في مسيرة نأمل أن تكون مليئة بالعطاء والنجاحات، بجهودنا المشتركة.

كلمة المهندس الوليد معروف

●نبذة عن الجمعية:
تأسست جمعية الصداقة السودانية البلجيكية، في العام 2014، بعد سلسلة من النقاشات المثمرة، لتجسيد أهدافهم النبيلة، التي تجمعهم، من ضمن أهدافها، ان تكون خدمية ثقافية، اجتماعية، تلتزم بالحياد، والترويج والتعريف بثقافة السودان المتنوعة، ومكوناتها الاجتماعية، بجانب تصحيح الصورة النمطية داخل المجتمع البلجيكي ، والتأكد علي انه ليس بلد الحروب والمجاعات، بل بلد ذو موارد غنية كشأن العديد من الدول الافريقية التي لم تحرر من رواسب الفكر الاستعماري.

الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال تنفي صلتها ببيان مفبرك وتدين سلوكًا غير مقبول.

الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال تنفي صلتها ببيان مفبرك وتدين سلوكًا غير مقبول.

متابعات:السودانية نيوز
نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال صلتها ببيان مفبرك صدر بإسمها يوم 13 يونيو 2025، مؤكدة أن البيانات الرسمية تُنشر على موقعها الرسمي (الرابط غير متوفر) وأعربت الحركة عن استنكارها لسلوك غير مقبول تم توثيقه في فيديو منسوب للدعم السريع، معتبرة إياه غير مقبول ولا يراعي الفوارق الثقافية ويتعارض مع مبادئ ميثاق “تأسيس”. وشددت الحركة على أن محاربة الظواهر السالبة يجب أن تتم بمعالجة جذورها وليس بسلوكيات فردية أو مؤسسية غير مقبولة.

نص البيان
طالعنا بيانا مفبركا وممهورا بإسم الناطق الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال. صدر أمس 13 يونيو 2025. هذا البيان لا علاقة له بالحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال. ونحن ننشر البيانات الرسمية في موقعنا الرسمي splmn.net.
وما بدر من منسوبة الدعم السريع (الرائد/ شيراز) في الفيديو الذي إنتشر في مواقع التواصل الإجتماعي – إن كان سلوكا فرديا أو مؤسسيا، فهو أمر غير مقبول ولا يختلف كثيرا عن سلوك شرطة النظام العام والدولة الدينية، ولا يراعي الإختلاف والفوارق الثقافية، ويتعارض مع مباديء ميثاق “تأسيس”. ومحاربة الظواهر السالبة لا تتم بهكذا طريقة، بل بمعالجة جذورها.
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.
14 يونيو 2025.