السبت, سبتمبر 6, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 11

نداء سلام السودان: صوت المدنيين من أجل وقف القتال وحماية الأرواح

نداء سلام السودان: صوت المدنيين من أجل وقف القتال وحماية الأرواح

كتب :حسين سعد
تدشن مبادرة (نداء سلام السودان) غدا الاحد أولي خطواتها العملية من خلال مؤتمر صحفي يمثل هذا الحدث بداية حملة مدنية لرفع صوت السودان من أجل السلام، من خلال مواقع التواصل الإعلامي والمنصات الثقافية وأصوات قادة المجتمع والجهات الفاعلة المدنية، ستُوصل الرسالة بأن الشعب السوداني ليس ضحايا سلبيين لهذه الحرب بل عملاء نشطون للسلام، وتهدف مبادرة (نداء سلام السودان) لدفع جهود وقف الحرب المستمرة في البلاد، وإعلاء صوت السلام من خلال توحيد الصفوف بين الفاعلين المدنيين والسياسيين، والدعوة لعملية سياسية شاملة تضع معاناة المدنيين في صدارة الأولويات، وقالت مجموعة المناصرة من أجل السلام في السودان ان السودان ينزف، لكن شعبه يرفض التنازل عن صوته وسط الدمار والصمت، ينتفض السودانيون في جميع القرى والمدن ومخيمات النزوح واللاجئين والشتات معًا بنداء واحد: السلام حقنا ومسؤوليتنا. يؤكد نداء السلام في السودان أن مستقبل السودان لا يمكن تحديده بالعنف أو الإقصاء أو الصفقات الخارجية، بل يجب أن يكون متجذرًا في العدالة والمواطنة المتساوية وكرامة كل سوداني،
تستوحي المبادرة من النداء الأخلاقي للدكتور فرانسيس دينغ، الذي أكد في دعوته للشعب السوداني على أنه يجب تبني السلام كمسؤولية وطنية قبل أن تتمكن المجتمعات الإقليمية والدولية من دعمه. يتم تنسيقها من قبل مجموعة المناصرة من أجل السلام في السودان بمشاركة الأصوات السودانية من جميع مناحي الحياة – النساء والرجال والشباب وكبار السن والمجتمعات الشعبية والشخصيات الثقافية والمثقفين والصحفيين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار القائمون على المبادرة إلى أن “نداء سلام السودان” لا ينحاز لأي طرف في الصراع، بل يضع مصلحة الوطن والمواطن في المقدمة، ويهدف إلى حشد التأييد الشعبي والإقليمي والدولي لجهود إيقاف الحرب وفتح الطريق أمام المصالحة الوطنية.


ومن جهتهم يري مراقبون أن يشكل التدشين خطوة مهمة في مساعي القوى المدنية للضغط نحو إنهاء الحرب، في ظل حالة الجمود التي تشهدها العملية السياسية ومحاولات الوساطة الإقليمية والدوليةن وتوقعوا ان يشهد المؤتمر الصحفي غداً عرضاً للرؤية الكاملة للمبادرة وأهدافها وآليات عملها، مع توجيه دعوة مفتوحة للقوى السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني للانضمام إلى هذا المسار. ويؤكد المنظمون أن المبادرة ليست بديلاً عن أي جهد آخر، لكنها تسعى لتشكيل حاضنة مدنية واسعة تضغط في اتجاه إنهاء الحرب، بما يفتح المجال أمام المصالحة الوطنية والإصلاح السياسي.
وقالوا ان “نداء سلام السودان” قد يمثل إختباراً لقدرة القوى المدنية على تجاوز خلافاتها وبناء جبهة ضغط موحدة من الداخل، خصوصاً في ظل إنقسام المبادرات السياسية وتعدد منابرها فإذا ما نجحت المبادرة في حشد التأييد الشعبي والإعلامي، فقد تساهم في كسر الجمود السياسي ودفع الأطراف المتحاربة إلى مراجعة حساباتها، لكن في المقابل، تواجه المبادرة تحديات جسيمة، من بينها ضعف الثقة بين المكونات المدنية نفسها، وضغط الواقع الميداني الذي تسيطر فيه لغة السلاح على أي صوت آخر، فضلاً عن غياب الإرادة الجادة لدى الأطراف المسلحة التي ما زالت تراهن على الحسم العسكري، كما أن تدشين المبادرة يأتي في وقت يتراجع فيه زخم الوساطات الإقليمية، خاصة بعد تعثر محادثات جدة، وعدم نجاح الاتحاد الأفريقي في إقناع أطراف النزاع بالجلوس الجاد إلى طاولة الحوار. كما أن استمرار تدخلات بعض القوى الإقليمية والدولية جعل العملية السياسية أكثر تعقيداً، وهو ما يضع على كاهل المبادرات المحلية مسؤولية أكبر في إعادة إنتاج خطاب وطني جامع يضع السودان فوق الاستقطابات الخارجية.

وزارة الصحة تعلن وفاة رئيسة قسم الاستجابة دون الإشارة لتعرضها لإشعاع كيميائي

وزارة الصحة تعلن وفاة رئيسة قسم الاستجابة دون الإشارة لتعرضها لإشعاع كيميائي

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية وفاة ليلى حمد النيل، رئيسة قسم الاستجابة بإدارة الطوارئ والوبائيات، بعد مسيرة مهنية متميزة في مجال الصحة العامة والطوارئ.ولم تشير الوزارة لتعرضها لاشعاع كيميائي .

وأعلن اول امس الخميس، عن وفاة الدكتورة ليلى حمد النيل مديرة الاستجابة بإدارة الطوارئ بولاية الخرطوم، متأثرة بإصابتها بأعراض في الجهاز التنفسي أثناء تواجدها ضمن فريق كان يعمل بوسط الخرطوم خلال الأسابيع الماضية.
‏‎وتشير المعلومات، إن الأعراض التي ظهرت على ليلى قبل وفاتها كانت متطابقة تماما مع الإصابات التي تنجم عن التعرض لإشعاع كيميائي.
‏‎وأشارت إلى أن ليلى نقلت إلى بورتسودان بعد إصابتها في المنطقة التي كانت تعمل فيها وسط الخرطوم، وهي منطقة تدور شكوك كبيرة حول تعرضها لتسرب كيميائي خطير، وتوفيت ليلى بعد نقلها للقاهرة.

ويرى الكاتب والناشط عمار نجم الدين، أن وفاة ليلى حمد النيل “كشفت الكثير من الخفايا التي لا يمكن فصلها عن الاتهامات المتصاعدة بشأن استخدام أسلحة محرمة دوليا في السودان”.

وأضاف نجم الدين أن “الأعراض التي عانت منها ليلى تتطابق مع ما أبلغ عنه وسط المدنيين في مناطق مختلفة، حيث تحدث شهود عن غازات خانقة وتلوث مجهول المصدر وصفته السلطات بأنه تلوث صناعي”.

ويقول نجم الدين، إن تصريح رئيس وزراء حكومة بورتسودان عن المخاطر الإشعاعية يزيد المشهد وضوحا، ويوضح أن “تحذير رئيس الوزراء من تهديد إشعاعي ووفاة خبيرة طوارئ صحية كانت في قلب الاستجابة للأزمة يؤكد وجود جريمة كيميائية أو إشعاعية يجري التستر عليها”.

الجميل الفاضل يكتب من نيالا: يوميات “البحير” (18): عما قليل، سترتفع الستارة عن “طفلة العواصم”؟!

0

الجميل الفاضل يكتب من نيالا: يوميات “البحير” (18): عما قليل، سترتفع الستارة عن “طفلة العواصم”؟!

عما قليل.. سترون وتسمعون، نبض الإرادة الأقوي تبث الروح في عرصات واديها “البحير”، تشم عليل نسيمها، فجرا يعانق خرطوم ليلها في وضح النهار، لتغرس راية “جمهورية ثانية”، بسارية علي الجبل الأشم.
علي أية حال، فلو أن زندها إحتمل ما سيأتي من هذا الندى لاكتسي وجهها كما قال شاعر: “ثوباً من العشب الطري، وإبرتين من العبير، وخيط ماء”.
المهم عما قليل ستجلس نيالا “طفلة العواصم”، حلمها علي ركبتيها تماما، تداعبه كقط أليف، تحنو عليه تهدهده، تربت علي كتفه، تغازل شعره الناعم براحتيها.
حلمها هذا، هو الذي يقود الآن خطاها نحو سودان جديد، تنفض به عن يديها سلاسل الطرق القديمة كلها، هو يقودها كذلك لأن تنسي هزائمها الأخيرة كي تري أفق البداية من جديد.
رغم أنها بداية تأتي علي قدر حالها وظروفها اليوم، لكنها كافية لأن تجعل الحياة تبدو علي أرضها ممكنة، تنير ظلام شوارعها بفقه إدخار الشمس، تتيح خيوط التواصل بين الناس، عبر هواتف تلامس نقاط بث في الفضاء، يجوب الماء حاراتها علي خزانات متحركة تجرها الدواب.
عما قليل، سترتفع الستارة على مشهد طال انتظاره، لا لأنه مكتمل العناصر، بل لأنه أخيراً قرر أن يبدأ.
عما قليل، ستتوضأ “نيالا” بماء الصبر، وتدخل صلاتها الكبرى نحو غدٍ تُكتب فيه الأسماء بأحرف جديدة، وتُقال فيه الكلمات كأنها تُنطق للمرة الأولى،
ستسمعون أسماءً، بعضها مألوف كصوت القطار في الليالي البعيدة، وبعضها غريب كالحلم في بلد لا يحسن النوم، لكنها كلها ستجلس على كراسي من خشب، صُقلت لا بالبروتوكول، بل بعرق الحقول ورماد الحرائق.
ستولد حكومة، لا من رحم القصور، بل من خيمةٍ نُصبت على أطراف النزوح، من دفتر طفل يكتب اسمه على الرمل، من ثوب امرأة تخيطه في ضوء المصباح، ومن زغرودة كسرت صمت الملاجئ.
هذه ليست حكومة تُجيد فن الخطابة في حضرة الخراب، ولا حكومة الأبواب المغلقة التي تنطوي على أسرارٍ قديمة.
هي حكومة تأتي كمن يفتح النافذة لا ليطل، بل ليدخل الهواء.
ستجلس “البحير” أخيراً على عرشٍ صنعته من قصب الحلم، تقرأ في دفاترها ما كتبته الرياح، وما روته الدماء، وما أنبته الجرح من حكمة.
وستدرك، ولو متأخرة، أن العشب الذي ينبت بين مفاصل الصخر، لا يخون الأرض التي أنجبته.
ولعلها، وهي تمضي بهذه الخطوة، تعرف أن الحُلم ليس هبة، بل تحدٍّ،
وأن الجمهورية الثانية لا تُعلن في مؤتمر صحفي، بل تُبنى خطوة بخطوة،
وأن القادم ليس سهلاً، لكنه ممكن.. وممكن بما يكفي لنستحق صباحاً مختلفاً.

أم درمان العاصمة الوطنية:طلب الفول 3000 حلاوة المولد ب 18000 اللحمة قدر ظروفك والعظام بالكيلو

أم درمان العاصمة الوطنية:طلب الفول 3000 حلاوة المولد ب 18000 اللحمة قدر ظروفك والعظام بالكيلو

أم درمان- مراسل الهدف

أم درمان ثاني أكبر مدن السودان، الأكثر كثافة سكانية بين المدن، والعاصمة الوطنية التي هجرها أغلب سكانها بسبب الحرب.

يعيش أهلها الآن أزمات متفاقمة بين ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتمادي عصابات النهب المسلح وتنامي نفوذهم دون رادع، خاصة مع ضعف إمكانيات الشرطة.

تجول مراسل “الهدف” في سوق ليبيا الذي تحول إلى بركة كبيرة بفعل الأمطار الأخيرة التي أتلفت الكثير من البضائع، وعطلت، لحد كبير، من عمليات البيع والشراء، وتسببت في تعطل المواصلات.

المواطن “محمد محمود” من سكان أم بدة قال: سوق ليبيا هو الملاذ لسكان الأحياء القريبة، فيه ما يحتاجه الناس من سلع غذائية، وهو الأرخص قياساَ بالمحال داخل الأحياء، وهو مركز مواصلات لكرري والخرطوم والريف الجنوبي.

عدم وجود تصريف لمياه الامطار يعد فشلاً للمدير التنفيذي للمحلية وإدارة السوق، وبسبب الأمطار زادت أسعار الخضروات واللحوم.

التقت صحيفة الهدف الطالب (م.س.ع) الذي قال: ذهبت بالأمس إلى ميدان المولد في أم درمان، وتفاجأت بالأسعار الخرافية، المشكل من حلاوة المولد بين 17 إلى 20 ألف، والجوزة والهريسة واللكوم ما بين 30 إلى 40 للرطل الواحد.

وأردف قائلا: كل شخص يبيع بالسعر الذي يريده، 5 رغيفات بألف جنيه دون تحديد للوزن، طلب الفول ب3 ألف جنيه، والمواصلات قصة لوحدها.

سألناه عن المدارس فكان رده: مدارس شنو؟ الناس في شنو وانت في شنو؟!

في شارع الموردة التقينا بالسيدة “نعمات” وسألناها عن الأسعار فكان جوابها: الأسعار نار يا ولدي، أنبوبة الغاز بقريب ال70 ألف، بالرغم من أنها في العربية أقل من ذلك بكثير، لكن التجار لا يرحمون المواطن، ولا توجد رقابة على السلع. أصبحنا نشتري اللحمة (قدر ظروفك) نقسم ربع الكيلو لكومين أو ثلاثة، كيلو الضأن ب 25 ألف، والعجالي 18 ألف، والسمك ب 3 ألف، ولوح الثلج ب 9 ألف.

الأسعار غالية والناس لا تملك مصادر دخل، والتجار يشتكون من الجبايات التي تفرضها عليهم المحليات، وكل ذلك ندفع ثمنه نحن السكان الضعفاء.

“الفاضل عزالدين” أحد سكان “ود نوباوي” لم ينتظر سؤالنا إذ راح يهاجم الجميع منفعلا: نعمل شنو نحن؟ هكذا ابتدر حديثه، لا أحد يهتم بأمر المواطن، أنا الآن أستأجرت نصف منزل في محلية كرري ب 400 ألف لأن منزلي تهدمت جدرانه وسُرق سقفه وأصبح آيل للسقوط، ومواجه بغلاء الأسعار، ومطلوب مني كل صباح 3 ألف للرغيف و1500 لرطل لبن لشاي الصباح.

 وأضاف قائلا: يا ولدي كيلو السكر أصبح ب 3500 وربع رطل الشاي ب 2500، ورطل الزيت ب 4000.

أصبحت المعيشة لا تُحتمل، وأصبحنا نتمنى الموت لعل فيه راحة لنا من هذه الحياة وقسوتها.

نخاف إذا أرسلنا أطفالنا “للدكان” أو حال ذهابهم حتى للمسجد؛ فالعصابات في كل مكان و”9 طويلة” أصبحت يدها لاحقة.

وقفت في متجر في شارع الأربعين وسألته من أسعار بعض السلع؛

كيلو العدس 3500،

دستة البيض 11000،

كيلو الجبنة 20000،

كيلو لبن البدرة 23000.

هكذا كانت حصيلة تجوالنا في بعض أحياء ومحليات أم درمان العاصمة الوطنية التي يعاني سكانها الأمرّين.

مدينة تنام على ارتفاع الأسعار، وتصحو على أخبار حوادث النهب، وتقضى نهارها في تكايا الطعام وانتظار الفرج.

مدينة أم درمان التي شهدت عودة محدودة لبعض سكانها، بينما لا تزال بعض حاراتها وأحياءها خالية من مظاهر الحياة، يغطي شوارعها شجر العشر والعشب “البروس” تحتاج إلى خطوات عملية تجعل الحياة فيها ممكنة أو على الاقل محتملة. والأمطار الأخيرة فضحت زيف إدعاء ما تداولته جهات حول جاهزيتها لاستقبال أبناءها.

أم درمان مدينة الفن والجمال؛ الإذاعة والتلفزيون، بيت الخليفة، والطوابي، وبوابة عبد القيوم، تستحق أن يعاد النظر في أمر معالجة تداعيات الحرب عليها وتحتاج إلى وقفة، ولا تستحق هذا الإهمال.

إطلاق نار في سوق كادوقلي بين مليشيات الجيش وأخرى يقودها كافي طيار

إطلاق نار في سوق كادوقلي بين مليشيات الجيش وأخرى يقودها كافي طيار

وكالات:متابعات

شهدت مدينة كادوقلي، حاضرة ولاية جنوب كردفان، حالة من التوتر الأمني الحاد امس الجمعة، إثر إطلاق نار كثيف في الهواء من قبل عناصر أمنية داخل  السوق الرئيسي، ما أدى إلى إغلاق أجزاء واسعة من السوق الكبير وسط حالة من الذعر بين المواطنين. الحادثة جاءت في ظل أزمة إنسانية ومعيشية متفاقمة تعيشها المدينة في ظل ندرة حادة في السلع الأساسية وارتفاع غير مسبوق في الأسعار.اندلعت مواجهات عنيفة في سوق مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان بين مليشيات الجيش وأخرى يقودها كافي طيار، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين. وجاءت الاشتباكات عقب خلافات مع التجار لتتطور سريعاً إلى مواجهات امتدت خارج السوق، وسط مخاوف من انفجار الوضع الأمني في المدينة التي تعاني أصلاً من هشاشة وتوترات متكررة.

الحادثة دفعت العديد من أصحاب المتاجر إلى إغلاق أبوابهم تحسبًا لأي طارئ، وسط مخاوف من الرصاص الطائش والانفلات الأمني.

وتشهد كادوقلي تدهورًا حادًا في الأوضاع الإنسانية، حيث أصبحت الأسواق شبه خاوية، ويضطر المواطنون للوقوف في طوابير طويلة للحصول على السلع التي أصبحت نادرة.

ومن جهة أخرى ارتفعت أعداد وفيات الكوليرا في جنوب كردفان، خصوصا في كادوقلي، إلى 239. ويعاني أكثر من 1400 طفل من سوء التغذيةِ، بينهم عشرات الحالات الحادة.

‏‎وفي ظل غياب وصول المساعدات الغذائية وانعدام الدواء، تصطف الطوابير بحثا عن وجبة، وتعجز المستشفيات عن إنقاذ الأرواح.

وتخضع المدينة لحصار محكم، بعد سيطرة قوات الد.عم الس.ريع على منطقة الدبيبات الواقعة على الطريق الرابط بين الدلنج والأبيض، ما أدى إلى قطع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان والنازحين في مراكز الإيواء التي تشهد اكتظاظًا غير مسبوق.

هجوم خفي.. واتساب تصلح ثغرة خطِرة تسمح باختراق هواتف آيفون

هجوم خفي.. واتساب تصلح ثغرة خطِرة تسمح باختراق هواتف آيفون

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت منصة المراسلة الفورية واتساب التابعة لشركة ميتا، أنها أصلحت ثغرة أمنية خطِرة في تطبيقها في أنظمة iOS وماك، استُغلت للتجسس على أجهزة مستخدمين محددين دون علمهم.

وأوضحت المنصة في منشور أمني أن الثغرة المعروفة بالرمز CVE-2025-55177 اُستغلت بالتوازي مع خلل آخر في أنظمة آبل يحمل الرمز CVE-2025-43300 عالجته آبل الأسبوع الماضي. ووصفت الشركة الأمريكية هذا الخلل بأنه جزء من “هجوم متطور للغاية” استهدف أشخاصًا بعينهم.

وكشفت منظمة العفو الدولية، عبر رئيس مختبر الأمن الرقمي لديها، دونشا أو سيربهايل، أن الهجوم استمر طوال الأشهر الثلاثة الماضية، منذ نهاية مايو، وعُدّ حملة تجسس متقدمة من نوع “هجوم بلا نقرة Zero-click”، إذ لا يتطلب أي تفاعل من الضحية لاختراق الجهاز، مثل النقر على رابط.

وبحسب الرسائل التي أرسلتها واتساب للمستخدمين المتأثرين، فقد مكّنت الثغرتان المهاجمين من زرع برمجية خبيثة قادرة على اختراق الجهاز وسرقة البيانات، ومنها الرسائل الخاصة.

وأكدت متحدثة باسم “ميتا” أن الشركة اكتشفت الثغرة وأصلحتها “قبل أسابيع قليلة”، مشيرةً إلى أن أقل من 200 مستخدم تلقوا إشعارات حول تعرض أجهزتهم للاستهداف، لكنها لم تكشف إذا كان لدى واتساب أدلة على هوية الجهة أو الشركة المطورة لبرمجيات التجسس التي تقف وراء الهجوم.

يُذكر أن هذه ليست أول مرة يتعرض فيها مستخدمو واتساب لهجمات عبر برمجيات تجسس حكومية. ففي مايو الماضي، ألزمت محكمة أمريكية شركة NSO Group الإسرائيلية بدفع 167 مليون دولار كتعويضات إلى واتساب، بعد أن استهدفت أكثر من 1,400 مستخدم عام 2019 عبر برنامجها الشهير Pegasus.

وأحبطت واتساب في وقت سابق من هذا العام حملة تجسس استهدفت نحو 90 مستخدمًا، منهم صحفيون ونشطاء في إيطاليا، وسط نفي الحكومة الإيطالية مسؤوليتها عن الحدث.

ميتا تعيد تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لحماية المراهقين

ميتا تعيد تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لحماية المراهقين

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت شركة ميتا أنها بصدد إعادة تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وإضافة ضوابط جديدة تهدف إلى حماية المراهقين من الانخراط في محادثات غير آمنة مع روبوتات الدردشة التابعة لها.

وأوضحت الشركة أنها ستفرض “حواجز حماية إضافية” لمنع المراهقين من مناقشة موضوعات حساسة، مثل إيذاء النفس واضطرابات الأكل والانتحار، مع روبوتات الذكاء الاصطناعي. كما ستمنعهم من الوصول إلى بعض الشخصيات التي يصنعها المستخدمون داخل المنصة، لمنع إجراء محادثات غير ملائمة.

وتأتي هذه الخطوة بعد تقارير متتالية أثارت جدلًا واسعًا حول طبيعة تفاعلات روبوتات ميتا مع المستخدمين من فئة المراهقين.

وكشف تقرير لوكالة رويترز مطلع شهر أغسطس أن إحدى الوثائق الداخلية للشركة سمحت للروبوتات بخوض “محادثات حسية” مع مستخدمين قُصّر، قبل أن تصحح ميتا الأمر، وتصفه بأنه خطأ يتعارض مع سياساتها.

وأكدت المتحدثة باسم الشركة، ستيفاني أوتواي، أن ميتا “بنت آليات حماية للمراهقين منذ البداية”، وأنها تعمل على تعزيزها باستمرار مع تطور تقنياتها. وأضافت أن الأنظمة الجديدة ستدرب الروبوتات على عدم التفاعل مع المراهقين حول هذه المواضيع، والاكتفاء بتوجيههم نحو مصادر دعم متخصصة.

وبحسب الشركة، فإن هذه التحديثات ستبدأ بالظهور تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة، وسوف تشمل كافة المراهقين المستخدمين لخدمات ميتا في الدول الناطقة بالإنجليزية، دون إشارة إلى باقي اللغات.

ويرى محللون أن هذه الإجراءات قد تعيد تشكيل تجربة المراهقين في منصات ميتا، وتجعلها أكثر أمانًا، لكنها قد تثير جدلًا حول حدود الرقابة على حرية التفاعل الرقمي.

تيك توك تضيف ميزة الرسائل الصوتية ومشاركة الصور إلى المحادثات الخاصة

تيك توك تضيف ميزة الرسائل الصوتية ومشاركة الصور إلى المحادثات الخاصة

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت منصة تيك توك إطلاق مزايا جديدة في خدمة الرسائل المباشرة (DMs)، تتيح للمستخدمين إرسال رسائل صوتية تصل مدتها إلى 60 ثانية، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة ما يصل إلى تسع صور أو مقاطع فيديو في المحادثات الفردية والجماعية.

وتسعى تيك توك من خلال هذه التحديثات إلى توسيع دورها من مجرد منصة ترفيهية إلى مساحة للتواصل اليومي بين المستخدمين، بما يجعل تجربتها أقرب إلى تطبيقات المراسلة الشهيرة مثل واتساب وإنستاجرام و iMessage.

وبحسب الشركة، فإنه يمكن للمستخدمين التقاط الصور أو مقاطع الفيديو مباشرةً عبر الكاميرا أو اختيار محتوى من ألبوم الهاتف وتحريره قبل الإرسال.

ووضعت تيك توك قيودًا لأغراض السلامة، إذ لا يمكن للمستخدم إرسال صورة أو فيديو كأول رسالة عند بدء محادثة جديدة، كما تعرض المنصة إشعارات لحماية الخصوصية قبل مشاركة أي محتوى شخصي.

وأوضحت المنصة أن الرسائل المباشرة تظل غير متاحة لمن هم دون سن 16 عامًا، في حين أُضيفت آليات حماية إضافية للمستخدمين بين 16 و 18 عامًا، منها أنظمة تلقائية لرصد الصور غير اللائقة وحجبها، حتى لا تصل إلى الطرف الآخر مطلقًا. وأما المستخدمون البالغون فوق 18 عامًا، فسوف يمكنهم تفعيل هذه الميزة من إعدادات التطبيق.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تطوير قدرات تيك توك في مجال المراسلة، بعد أن أطلقت العام الماضي ميزة المحادثات الجماعية التي تتيح التواصل مع ما يصل إلى 32 شخصًا، وأتبعتها حديثًا بميزة غرف الدردشة الخاصة بالمبدعين لتعزيز التفاعل بين صناع المحتوى ومتابعيهم.

وأكدت الشركة أن المزايا الجديدة ستبدأ بالوصول إلى المستخدمين حول العالم تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة.

استسلام أفراد من الجيش وكتائب البراء الارهابية والحركات بالفاشر استجابة لنداء قوات تأسيس

استسلام أفراد من الجيش وكتائب البراء الارهابية والحركات بالفاشر استجابة لنداء قوات تأسيس

متابعات:الفاشر

Sudan’s War and the Islamist Grip: Four in Five Army Officers and 100% of Security Officers Are Islamists

Sudan’s War and the Islamist Grip: Four in Five Army Officers and 100% of Security Officers Are Islamists

Report: SPT

As Sudan continues its bloody conflict between the army and the Rapid Support Forces, Islamist militias have returned to the forefront, emerging as one of the key players on the battlefield. In just two years of conflict, these groups have reorganized under new names and built a formidable military force that could potentially overwhelm the army itself if the war continues for several more years.

Islamists and the Spark of War:

According to multiple sources who spoke to us, the Islamists began planning for war in the first week of December 2022, during the period of the Framework Agreement meetings aimed at restoring the democratic transition. These meetings brought together political and civil forces under the Forces of Freedom and Change coalition and the military component, represented by the army and the Rapid Support Forces. Sources indicated that the Islamists then began plotting to block any agreement that could restore the democratic process.

An Islamist security source, who was part of the student security apparatus of the Islamic movement and served in various of its intelligence bodies, told SPT on condition of anonymity:

“Promotion of a plan to prevent the signing of the Framework Agreement between the army and the Forces of Freedom and Change began in early December 2022, within the Islamic movement’s cadres, in the form of incitement campaigns targeting individuals with slogans against democracy, secularism, and the ‘infidel West.’”

He added: “The war plan was discussed at the level of the Islamic movement’s leadership, in meetings with senior army officials, including Lieutenant General Shams al-Din Kabashi, Lieutenant General Yasser al-Atta, Brigadier Abbas Hassan al-Darouti, and Brigadier Hassan al-Balal from military intelligence.”

The source continued: “After the leadership of the Islamic movement and army commanders agreed on military action, security and military cadres within the movement were briefed on the war plan in early April 2023. From April 9 to 13, I attended, along with other Islamic security cadres, a briefing on the military plan at a residence in East Nile locality, Khartoum Bahri. The briefing covered full preparations for the battle.”

He also said: “ All student security cadres, mujahideen, and security apparatuses affiliated with the Islamic movement were mobilized. The briefings were conducted in various locations across Khartoum by prominent movement leaders, including Al-Hajj Adam, Anas Omar, Al-Naji Abdullah, Mohamed Ali Al-Jazouli, Naji Mustafa, and others.”

He concluded: “ Zero hour for the military operation was set for the morning of Saturday, April 15, 2023, but I left Khartoum on Friday, one day before the outbreak of war, heading to the city of Rabak for a supposed urgent family matter.”

Regarding his absence from the battle, he explained: “ I was not convinced of the operation’s success; I considered it a reckless move… and time has proven my concerns to be valid.”

Islamists Within Military Units:

Sudans War and the Islamist Grip Report pic 1 Sudan’s War and the Islamist Grip: Four in Five Army Officers and 100% of Security Officers Are Islamists
Another source, still serving within Islamist battalions in Omdurman, told SPT that their account largely aligned with the first source, confirming that Islamists began embedding their personnel within army units in early April, just days before the outbreak of war.

The source explained that Islamic security and military cadres were deployed across army units including: the Engineering Corps, Armored Corps, Signals Corps, the First Brigade in Al-Baqir south of Khartoum, and the Central Reserve Headquarters.

On how civilian cadres were integrated into military units, the source said:
“At least 75% of army officers – I mean officers, not soldiers – are affiliated with the Islamic movement. They were recruited into military and security colleges during the Islamist rule under former President Omar al-Bashir over the past thirty years, and they were responsible for embedding Islamic cadres within army units.”

When asked about the numbers, he laughed: “ What if I told you that 100% of security and intelligence officers belong to the Islamic movement؟”

A young engineer who participated in the war from the outset in the ranks of the Islamic movement, who asked to be referred to as “Abu Ahmed,” said that all Islamic movement members in civil service, professional sectors, banks, government companies, and other institutions joined the army and participated in various missions. Retired security and military officers were also reinstated, notably Brigadier General Nasr al-Din Abdel Fattah, now commander of the Armored Corps, who was recently seen meeting with Lieutenant General Burhan, army chief, at his latest meeting with the General Staff.

Abu Ahmed added: “ Regarding Brigadier General Nasr al-Din Abdel Fattah, he returned from retirement as a volunteer within the Islamist ranks. After the killing of Armored Corps commander Brigadier General Ayoub Abdel Qader in October 2023, he assumed command of the Armored Corps by order of the Islamic movement, which controls the unit, and he remains its commander to this day.”

The source noted that most Islamic cadres were killed in the Armored Corps, especially security officers, retired military personnel, and government employees affiliated with security bodies, including the director of Omdurman National Bank, Mohamed Mahjoub Waqi’ Allah, and Brigadier General retired Omar Al-Noman, who were killed in September 2024.

Brigadier General retired Bahr Ahmed Bahr, who returned from retirement to fight with the army, took command of operations in Khartoum Bahri but was killed in a military plane crash over Omdurman in February 2025.

Just two days before his death, Air Force Brigadier Abu Al-Qasim Ali was killed when Rapid Support Forces shot down his fighter jet in Nyala. Like his colleagues Nasr al-Din and Bahr, he had returned from retirement to fight under orders from the Islamic movement.

Al-Baraa ibn Malik Corps

The Al-Baraa ibn Malik Corps is considered one of the most significant and well-known Islamist militias. It is led by Al-Misbah Abu Zaid Talha, a young Islamist commander. According to informed sources within the Islamist movement who spoke to the outlet, the corps is overseen by senior Islamist figures including Ali Karti and Osama Abdallah, with the support of several aides, while from the army’s side, General Yasser al-Atta plays a supervisory role.

Sudans War and the Islamist Grip Report pic 2 Sudan’s War and the Islamist Grip: Four in Five Army Officers and 100% of Security Officers Are Islamists
Sources said that leadership within the corps is divided in loyalty between two rival factions vying for control of the Islamist movement. However, a larger majority leans toward the Ali Osman faction led by Ali Karti and Ahmed Haroun, at the expense of the Nafie Ali Nafie faction led by Ibrahim Mahmoud and Ibrahim Ghandour.

One source explained that while the two groups remain at odds over leadership, they are united in fighting alongside the army and in their hostility toward democratic civilian political forces.

The sources stressed that Al-Baraa ibn Malik Corps is the most advanced in terms of training, weaponry, and financial backing. Its fighters have received military training inside Sudan from foreign experts—including Ukrainians, Iranians, and Turks—while some are dispatched to Iran for further intensive training on specialized weapons and drone warfare. These drones, sources said, are supplied by both Iran and Turkey.

According to insiders, Al-Baraa is the only Islamist force currently in possession of drones.

An Islamist source revealed that the corps headquarters is located in a building adjacent to the Karari locality offices in Omdurman. The building, reportedly owned by an Islamist leader, serves both as offices and residence for some commanders.

Among its senior leadership, besides Al-Misbah Talha, are Muhannad Fadl and Owais Ghanem. A fourth commander, Hisham Bairam, was killed on July 13 during the battle of Umm Sumaymah in Kordofan.

Special Operations Battalion

The Special Operations Battalion is primarily composed of former members of the Islamist movement’s “Popular Security” apparatus. Sources noted that the battalion originally formed along ethnic lines—Islamists from Kordofan and Darfur—as a counterweight to northern dominance within Al-Baraa.

Sudans War and the Islamist Grip Report pic 3 Sudan’s War and the Islamist Grip: Four in Five Army Officers and 100% of Security Officers Are Islamists

This ethnic tension has long plagued Islamist structures, dominated historically by elites from the Nile Valley, though it rarely surfaced publicly.

The battalion was first organized in Omdurman but lacked a clear command structure, functioning mainly as a loose group of fighters from Islamist security agencies, particularly student security units, who rallied to fight alongside the army.

After the army regained control of Jabal Moya in Sennar State, central Sudan, command of the battalion was handed to Shihab Burj, a veteran fighter from the so-called “Mujahideen.” Burj had previously been held as a prisoner of war by the Sudan People’s Liberation Movement in the Nuba Mountains between 2013 and 2017 before being released in a humanitarian exchange.

Sudans War and the Islamist Grip Report pic 4 Sudan’s War and the Islamist Grip: Four in Five Army Officers and 100% of Security Officers Are Islamists
The formal establishment of the battalion followed separate meetings between Burj, Ahmed Mohammed Abu Bakr (known as “the Bat”), and Farhat al-Umda with Deputy Army Commander General Shams al-Din Kabashi in Port Sudan, two weeks after the army retook Jabal Moya. Shortly afterward, the trio traveled to Atbara, northern Sudan, where they met with Ali Karti and Ahmed Haroun, who endorsed Burj’s appointment as commander.

Notable leaders of the battalion, alongside Burj and his deputy Farhat al-Umda, included Ahmed “the Bat,” Anas Mohammed Fadl, and Mu’tasim “Batman.” All three were killed in late July during clashes with the Rapid Support Forces (RSF) in Umm Siyala, Kordofan.

Another founding leader, Yusuf Mohammed Zain, is reportedly being held captive by the RSF since October 3, 2024, following battles in Jabal Moya, Sennar State.

According to sources, the Special Operations Battalion is less well-trained than the Al-Baraa Corps. Its advanced weaponry and drones are supplied by Ahmed Haroun, the wanted former head of the National Congress Party, indicted by the International Criminal Court (ICC). Logistical and financial support, however, comes largely from the budget of White Nile State and governors in areas where the battalion operates.

Instructions and directives to the battalion’s fighters reportedly come directly from Haroun, who personally oversees and sponsors the force, while coordination with army intelligence takes place in certain operations. The battalion is also said to maintain operational ties with the Sudan Shield Forces led by Abu Aqla Kikl.

The Four Battalions and the Elite Brigades

Sudans War and the Islamist Grip Report pic 5 Sudan’s War and the Islamist Grip: Four in Five Army Officers and 100% of Security Officers Are Islamists
Other Islamist formations include the battalions known as Al-Bunyan al-Marsous, Al-Barq al-Khatif, and Usud al-Areen. Their fighters are drawn largely from former “Mujahideen” and veterans of the Popular Defense Forces under the al-Bashir regime. These battalions are led by long-serving Islamist commanders such as Al-Naji Abdallah and Al-Naji Mustafa, and remain under the supervision of Ali Karti, according to sources.

Meanwhile, the two “Elite Brigades” are composed mainly of former security and operations officers, mobilized volunteers, members of the Popular Resistance, and Central Reserve Police (known locally as Abu Tira). They are commanded by former intelligence officers.

One of their most prominent leaders, Brig. Gen. Ihab Mohammed Yousif al-Tayyib, was killed in May during fierce clashes with RSF forces in the al-Khuwei area of West Kordofan.

Conclusion

These developments highlight the growing footprint of Islamist militias in Sudan’s war, marked by their expanding structures, diversified leadership, and foreign ties. While divided internally by rivalries and factional disputes, they converge on a common objective: fighting alongside the army and opposing democratic civilian forces.

If left unchecked, these militias risk consuming what remains of the Sudanese army, potentially threatening not only Sudanese freedoms and the future of democracy, but also the stability of the wider region.