

تجمع اللاجئين السودانيين يودع طلاب الابتدائي بمعسكر كرياندنقو للامتحان بكمبالا
وكالات:السودانية نيوز
ودع المكتب القيادي لتجمع اللاجئين السودانيين بمعسكر “كرياندنقو” في بيالي باوغندا وأولياء ألامور، طلاب المرحلة الابتدائية للامتحان في العاصمة كمبالا.
وقال المكتب القيادي في بيان ، أن الطلاب غادروا الي كمبالا بغرض الجلوس لإمتحانات الإبتدائي يوم غدآ السبت الموافق 19 يوليو 2025 برفقة مشرفين ومعلين من لجنة الامتحانات و أعضاء مكتب التعليم بالمكتب القيادي و طبيبة للطوارئ الصحية حيث تم تجهيز الترتيبات اللازمة لهم.
وبالمقابل إستقبل مسؤول ملف إمتحانات المعسكر بكمبالا دكتور جمال الدين و الأستاذة القيادية عائشة باني و الاستاذ أشرف أحد اولياء امور التلاميذ و وفد من مجتمع اللاجئين.
واعرب المكتب القيادي عن شكره وتقديره للدكتورة سلوى أحمد و السيد ناجي المجذوب و أولياء الامور و معلمي/ت التلاميذ الذين بذلوا جهود عظيمة طيلة الفترة السابقة.
واختتم البيان بالدعا والتوفيق للطلاب وان يعودو سالمين غانمين ببشريات النجاح و التفوق لأهاليهم
خالد عمر يوسف: تحركات إدارة ترامب لوقف القتال في السودان فرصة مهمة لكن السلام رهين بإرادة السودانيين
متابعات:السودانية نيوز
أكد خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بتحالف “صمود”، أن تحركات إدارة الرئيس ترامب الأخيرة لوقف القتال في السودان تمثل فرصة مهمة للغاية. هذه التحركات تشمل بناء تنسيق دولي يشمل دولاً مهمة في المنطقة والعالم، مما سينسق الضغوط لإنهاء الصراع.
وقال خالد ان التنسيق الدولي يوفر السند لمهام إعادة إعمار وتأهيل البلاد التي دمرتها الحرب. لكنه أكد أن العامل الخارجي مهم ولكنه ليس كافي، فالسلام العادل والمستدام في السودان رهين بإرادة السودانيين/ات أولاً وأخيراً.
وأوضح ان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والتواثق على ترتيبات سلام دائم وعادل هو الطريق الأقصر لوقف القتل والقصف والدمار اليومي.
وشدد خالد سلك (برزت أصوات متعقلة عديدة وسط مساندي أطراف القتال المختلفة، تقول بأنه قد آن أوان وقف هذه المقتلة التي لا جدوى منها.
وتابع(هذا الاتجاه الإيجابي، إلى جانب الموقف المدني الديمقراطي غير المنحاز لأي من أطراف الصراع، وموقف غالب أهل السودان الذين انهكتهم الحرب واللجوء والنزوح، سيشكل قاعدة اجتماعية واسعة توفر الاستقرار اللازم لاستدامة السلام.
وقال خالد سلك(تحركات إدارة الرئيس ترامب الأخيرة التي وضعت قضية وقف القتال في السودان كأحد أولوياتها تعد فرصة مهمة للغاية، حيث أنها شرعت في بناء تنسيق دولي لهذا الغرض يشمل دولاً مهمة في المنطقة والعالم، مما سينسق الضغوط لإنهاء الصراع، ويوفر السند لمهام إعادة إعمار وتأهيل البلاد التي دمرتها الحرب. هذا العامل الخارجي مهم ولكنه ليس كافي فالسلام العادل والمستدام رهين بإرادة السودانيين/ات أولاً وأخيراً.
برزت أصوات متعقلة عديدة وسط مساندي أطراف القتال المختلفة، تقول بأنه قد آن أوان وقف هذه المقتلة التي لا جدوى منها. هذا الإتجاه ايجابي ويجب تشجيعه وهو إلى جانب الموقف المدني الديمقراطي غير المنحاز لأي من أطراف الصراع، وموقف غالب أهل السودان الذين انهكتهم الحرب واللجوء والنزوح سيشكل قاعدة اجتماعية واسعة، توفر الاستقرار اللازم لاستدامة السلام في البلاد.
كما هو متوقع فإن أصوات محدودة من عناصر النظام السابق بدأت حملة للتعبئة ضد جهود وقف الحرب. كيف لا وهم من وجدوا في حالة الفوضى هذه فردوسهم المفقود، فهرعوا لاكتناز المال والسلاح والسلطة على أشلاء جسد البلاد الممزق. يجب التصدي لتجار الحروب والدمار وعدم تمكينهم من إطالة أمد معاناة الناس.
وشدد خالد إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والتواثق على ترتيبات سلام دائم وعادل هو الطريق الأقصر لوقف القتل والقصف والدمار اليومي الذي ينتظم أجزاء واسعة من البلاد، وهو المدخل لتمكين الناس من العودة لقراهم ومدنهم وتوفير الأمن والغذاء والدواء لهم، وبدونه لا يمكن جمع الموارد اللازمة لاستعادة الخدمات وإعادة الإعمار، فموارد البلاد الداخلية التي قلصتها الحرب مقسمة بين النهب والتسليح، وما من جهة خارجية ستوظف أي موارد حقيقية في بلاد مضطربة وغير آمنة. في هذا التوقيت المفصلي فلتتحد الجهود لإنهاء هذه الحرب اللعينة. لا يهم أن يتفق الناس حول تحليلهم لطبيعتها وموقفهم من أطرافها، المهم هو الاتفاق على وقفها الآن ودون تأخير، ولتكن طاولات الحوار هي مكان إدارة التباينات دون دماء أو قتال.
محمد لطيف : من تمبور المليشي الى كامل التكنقراطي !
وفد رفيع من “الوكالة السودانية للإغاثة” يزور غرب كردفان لتقييم الأوضاع الإنسانية وتعزيز جهود الدعم
متابعات:السودانية نيوز
وصل وفد رفيع المستوى من الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية اليوم الأحد إلى مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، في زيارة ميدانية شاملة تهدف لتقييم الأوضاع الإنسانية وبحث سبل تعزيز التعاون مع السلطات المحلية لتيسير إيصال المساعدات للمحتاجين.
ويترأس الوفد المدير التنفيذي للوكالة، الأستاذ عبد الرحمن أحمد إسماعيل، إلى جانب عدد من مديري الإدارات، في مهمة تشمل زيارة معسكرات النازحين واللاجئين، والمدارس، والمستشفيات، ومصادر المياه المتضررة جراء الحرب، ضمن خطة ميدانية تمتد لتغطي جميع مناطق عمل الوكاله
وخلال الزيارة، سيعقد الوفد لقاءات مع ممثلي المجتمع المحلي والسلطات الحكومية والمنظمات الإنسانية، بهدف تقييم الاحتياجات العاجلة وبحث آليات تجاوز التحديات التي تعرقل الاستجابة الإنسانية.
وأوضحت الوكالة أن هذه الزيارة تأتي في ظل تزايد المعاناة الإنسانية جراء استمرار الصراع، وما يصاحبه من نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى لآلاف الأسر. ودعت إلى تكثيف الجهود الإغاثية من قبل الشركاء المحليين والدوليين، مؤكدة التزامها التام بدعم المتأثرين وتعزيز العمل الإنساني في المناطق المتضررة
زيادة جديدة في أسعار الوقود بالخرطوم
وكالات:السودانية نيوز
شهدت أسعار الوقود في ولاية الخرطوم زيادة جديدة، حيث بلغ سعر جالون البنزين صباح امس السبت نحو 14,355 جنيهًا، بزيادة قدرها ألف جنيه للجالون.
وطبقت محطات الوقود في الولاية التسعيرة الجديدة، حيث ارتفع سعر لتر البنزين إلى 3,190 جنيهًا، مقارنة بـ2,975 جنيهًا للتر في السابق.
وقال محمد الشيخ من محطة النيل بشارع الوادي، في حديث لـ”الترا سودان”، إن الزيادة طبّقت امس السبت، وشملت أسعار البنزين والجازولين، حيث بلغت الزيادة ألف جنيه للجالون. وأشار إلى أن إدارة المحطة وجهتهم بتطبيق التسعيرة الجديدة دون إبداء الأسباب.
من جهته، أوضح مصدر بوزارة الطاقة لـ”الترا سودان” أن الزيادة جاءت نتيجة آليات السوق، حيث تخضع أسعار الوقود لتقلبات الاقتصاد. وأضاف أن البنزين والجازولين باتا سلعتين تخضعان لقوانين العرض والطلب، وتتأثران بالسعر العالمي وسعر صرف الدولار، مشددًا على أن وزارتي الطاقة والمالية لا تتدخلان بشكل مباشر في تحديد الأسعار.
وتزامنت الزيادة الأخيرة في أسعار المواد البترولية مع رفع سعر الدولار الجمركي قبل أيام، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها السودان، والتي تسببت في تراجع كبير في قيمة العملة الوطنية، حيث بلغ سعر صرف الدولار في البنوك نحو 2,800 جنيه.
وكانت هيئة الجمارك قد طبّقت، يوم الأربعاء 17 تموز/ يوليو، زيادة جديدة في قيمة الدولار الجمركي، رافعةً سعره إلى 2,400 جنيه للدولار الواحد.
مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا ترحيل 700 مواطن سوداني
ليبيا:وكالات
أعلنت سلطات مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا ترحيل 700 مواطن سوداني جرى ضبطهم جنوبي شرق البلاد وبالمنطقة الوسطى.
وجاء في بيان لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، يوم السبت، أن هؤلاء الأشخاص “منهم من أثبتت التحاليل الطبية إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية مثل (التهاب الكبد) و(الإيدز)، ومنهم من تم ضبطهم في حالات هجرة غير شرعية وتهريب، وأحكام قضائية، ومبعدون أمنيا”.
وكان الجهاز أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري ترحيل مهاجرين غير شرعيين من تشاد وبنغلاديش.
ويتخذ كثير من الفارين من الصراعات والفقر ليبيا منطلقا للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
17 شخصًا يلقون حتفهم بعد الضياع في الصحراء أثناء النزوح من دارفور إلى الولاية الشمالية
الدبة:السودانية نيوز
قال مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية عبد الرحمن علي خيري إن 17 شخصًا من أصل 41 توفوا بعد أن تاهوا في الصحراء أثناء نزوحهم من منطقة الطينة بولاية شمال دارفور إلى محلية الدبة بالولاية الشمالية.
وتفقد مفوض العون الإنساني بالشمالية، د. عبد الرحمن علي خيري، بمستشفى دنقلا العسكري، أوضاع النازحين الذين نزحوا من مدينة الطينة بشمال دارفور، متجهين الي مدينة الدبة بالولاية الشمالية ضمن تدفقات النازحين المستمرة جراء الحرب.
وذكر المفوض، أن التقارير أكدت توهان حوالي ٤١ شخصا، تفرقت بهم السبل في الصحراء، فور خروجهم من مدينة الطينة متوجهين لمدينة الدبة بالولاية الشمالية.، مقدما شكره لأسرة المستشفى التي وقفت على الحالات منذ اللحظة الأولى واستقبلتهم بالرعاية والعلاج.
وأضاف المفوض، لدى تفقده الأوضاع من داخل المستشفى العسكري بدنقلا، أن من بين الحالات القادمة للمستشفى، عدد (١٣) طفلا، كما أن من بينهم (١٧) حالة وفاة، مهيبا بالجميع، رسميين وشعبيين، والقطاع الإنساني، من منظمات وطنية ودولية، بتقديم ما يلزم في مثل هذه الحالات، من الدعم والإسناد والرعاية وإكرام وستر الجثامين، والوقوف إلى جانب الحالات المتبقية بالمستشفى العسكري بدنقلا.
أزمة اقتصادية وأمنية “طاحنة” تطوق ملايين السودانيين
وكالات:السودانية نيوز
تدهورت الأوضاع الأمنية والاقتصادية في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان، وسط تزايد في أعمال القتل والنهب، واتساع رقعة الجوع بسبب تداعيات الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 من دون أي مؤشرات فعلية لوقفها.
ويقول مصطفى محمد، وهو أحد العائدين مؤخرا إلى بيته في منطقة أم بدة شمال غرب أم درمان، إن الأوضاع لا تزال على حالها بعد 26 شهرا من القتال.
ويوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “منذ عودتي قبل 10 أيام وأنا أعيش في حالة من الرعب الشديد، حيث يتجول مسلحون مجهولو الهوية في الشوارع ويتعاملون مع المارة بعنف شديد… البعض يفقد حياته بكل سهولة بسبب الانفلات الأمني الكبير”.
ويضيف: “الأوضاع المعيشية تزداد سوءا.. لم يعد بإمكاننا الحصول على احتياجاتنا الأساسية من غذاء ودواء، ليس بسبب الندرة وحدها بل بسبب ارتفاع الأسعار وشح المال لدى معظم السكان”.
ويرى النقابي والناشط السياسي، حسن الشيخ، أن الحملات المكثفة الداعية للعودة إلى الخرطوم مجرد فخ إعلامي، حيث وجد الكثير من العائدين أنفسهم في مدينة بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات.ويضيف لموقع “سكاي نيوز عربية”: “عاد الكثيرون ليجدوا أشباح الموت والجوع والخذلان في استقبالهم”.ويوضح: “الخرطوم لا تزال ساحة حرب.. من العبث الدعوة للعودة دون توفير الخدمات والأمن والحياة”.
وقال المرصد السوداني لحقوق الإنسان، إن هنالك أنماطا واسعة من الانتهاكات تُرتكب بحق الحقوقيين والمدنيين، شملت القتل خارج نطاق القانون، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب الجسدي والنفسي، إلى جانب الاستهداف الرقمي. وأشار التقرير إلى تعرض العشرات من النشطاء والناشطات لملاحقات واحتجازات تعسفية من دون توجيه تهم.
أزمة طاحنة
واستمر خلال الأيام الماضية ارتفاع أسعار السلع الأساسية بعد ارتفاع الدولار، وسط شح كبير في السيولة لدى السكان الذين فقدوا نسبة كبيرة من مصادر دخلهم بسبب الحرب.
يأتي هذا في ظل مخاوف كبيرة من اتساع رقعة الجوع التي تحاصر حاليا نسبة كبيرة من السكان، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن الوصول إلى موسم الأمطار يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأكد تيغيري شاغوتا، مدير منظمة العفو الدولية في شرق وجنوب إفريقيا، على ضرورة أن تسمح أطراف النزاع بوصول إنساني آمن وغير مشروط، وأن توقف الهجمات على عمال الإغاثة ومرافقها.وتابع: “يحتاج النازحون السودانيون بشكل عاجل إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية والمأوى”.وحثت المنظمة المجتمع الدولي على زيادة تمويل المساعدات الطارئة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
غياب أفق الحل
وتسود الشارع السوداني حالة من الإحباط الشديد بسبب استمرار الحرب وعدم ظهور أفق للحل. وتعبر آمنة عبدالله، وهي معلمة تعيش في مناطق النزوح بولاية نهر النيل، عن غضبها حيال الفشل في الوصول إلى حل يوقف الحرب.
وتضيف لموقع “سكاي نيوز عربية”: “من المؤسف أن يتجاهل العالم أزمة السودان ويفشل في إجبار المتقاتلين على وقف هذه الحرب التي شردتنا من بيوتنا وحولت حياتنا إلى جحيم”.
وتضيف: “لأكثر من عامين تعاني ملايين الأسر من الخوف وشظف العيش والتشتت من دون أي أفق لحل قريب.. لا ندري إلى متى سيستمر هذا الوضع”.
ويشدد الأكاديمي والباحث الأمين بلال، لموقع “سكاي نيوز عربية” على أن “استمرار الحرب ومعاناة السودانيين مرتبط بعدم قدرة قادة الجيش على الخروج من عباءة الإخوان وتجاوز قياداتهم المستفيدة من استمرار الحرب، وهو ما يهدد بدمار ما تبقى من البلاد
حمدوك يدعو الي معالجة تحديات مشروع الجزيرة لا يجب أن تتم بمعزل عن الإطار الأشمل لقضية التنمية
متابعات:السودانية نيوز
خاطب رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” د. عبد الله حمدوك، المؤتمر الخاص بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس مشروع الجزيرة، والذي انعقد تحت شعار: “مشروع الجزيرة.. الحصيلة والوجهة بعد مئة عام”، وذلك في ظل ظروف استثنائية تعيشها البلاد بفعل الحرب المستعرة..
وفي مستهل كلمته، أشار حمدوك إلى أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت الدقيق يعكس إرادة السودانيين في الصمود والتطلع إلى مستقبل أفضل، رغم “الأزمة الوجودية” التي تمر بها البلاد. وعبّر عن أسفه لاستمرار الحرب وما جلبته من “موت وخراب ودمار”، منتقدًا ما وصفه بـ”علو صوت البندقية” على حساب صوت العقل والسلام.
وقال حمدوك إن الاحتفال بمئوية مشروع الجزيرة يحمل رمزية عميقة تؤكد ثقة السودانيين في قدرتهم على تجاوز المحن وصناعة المعجزات، مشيدًا بعطاء الملايين من بنات وأبناء الوطن الذين حافظوا على المشروع رغم التحديات.
واستعرض حمدوك تاريخ مشروع الجزيرة وتدهوره، لاسيما في ربع القرن الأخير عقب إلغاء قانونه في 2005، مؤكداً أن أي تعافٍ اقتصادي حقيقي لا يمكن أن يتحقق دون تسوية سياسية شاملة.
ودعا إلى الاستفادة من دروس القرن الماضي، وربط مشروع الجزيرة بروح العصر ومكتسبات التكنولوجيا والعلم.
وأكد حمدوك أن معالجة تحديات مشروع الجزيرة لا يجب أن تتم بمعزل عن الإطار الأشمل لقضية التنمية، مشددًا على أن الزراعة تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التحول الاقتصادي والتنمية المستدامة في السودان.
كما دعا لوضع استراتيجية وطنية واضحة للنهوض بالقطاع الزراعي، تربط بين الزراعة والأمن الغذائي والصناعة والتصدير، معددًا جملة من المطلوبات لإعادة تأهيل المشروع، تشمل: تحديث نظم الري، إدخال التقانات الذكية، تحسين الإدارة، إشراك المزارعين وسكان الكنابي، ضمان التمويل العادل، دعم البحث العلمي، وسن تشريعات واضحة تنظم العلاقة بين الدولة والمزارعين.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر نظمته منصة الموقع الاقتصادي السوداني بالتعاون مع المركز السوداني الأمريكي للبحوث والدراسات، وشهد مشاركة واسعة من خبراء الاقتصاد والزراعة، وممثلين لمجتمعات المزارعين والمهتمين بقضايا التنمية.
نعمل علي نقل الاخبار والاحداث في الساحة السياسية السودانية ودول الجوار العربي والافريقي العالمي بمهنية صحفية عالية و بوضوح وشفافية . ونعمل علي احترام حقوق النشر والتعبير وترسيخ مبدا الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وفق المواثيق الدولية
حقوق الطبع والنشر محفوظة السودانية نيوز © برمجة المطور المعتمد