السبت, سبتمبر 6, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 13

رويترز تكشف خدعة الفيديو المتداول من قبل اعلام الحركة الاسلامية حول “مرتزقة كولومبيين في الفاشر”

رويترز تكشف خدعة الفيديو المتداول من قبل اعلام الحركة الاسلامية حول “مرتزقة كولومبيين في الفاشر”

وكالة رويترز:السودانية نيوز
كشفت وكالة رويترز أن الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي والذي يُظهر “مرتزقة كولومبيين في الفاشر” لا يمت للحقيقة بصلة. وأوضحت الوكالة أن الفيديو يخص تدريبات عسكرية في إستونيا، وليس في السودان كما ادّعت بعض المنصات الإعلامية.

ونشرت منصات تابعة للحركة الإسلامية والحركات الإرهابية التي تقاتل مع الجيش السوداني فيديوهات مفبركة عن مشاركة قوات أطلق عليهم “المرتزقة”.

ويعرض مقطع فيديو جانبا من تدريب عسكري مشترك للقوات المسلحة الأمريكية وقوات من دول أوروبية أخرى في إستونيا على العكس من منشورات على الإنترنت قالت إن الفيديو يعرض “مرتزقة كولومبيين” يقاتلون في مدينة الفاشر بالسودان “بدعم من الإمارات”.
وتنتشر هذه المنشورات بعدما قال السودان في أوائل أغسطس آب إنه قتل مسلحين كولومبيين في الفاشر, التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع واتهمت, الإمارات بالتورط في الصراع هناك. لكن وزارة الخارجية الإماراتية “رفضت في بيان,  يوم الخامس من أغسطس آب “اتهامات” السلطة السودانية بتورطها “عبر دعم مزعوم لجهات أو عناصر مسلحة”.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان رسمي لرويترز بالبريد الإلكتروني يوم 29 أغسطس آب إنها تدعم الشعب السوداني في سعيه نحو السلام والاستقرار مشيرة “إلى تصاعد الادعاءات الزائفة ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بـ “سلطة بورتسودان”… وتشكل هذه المزاعم الباطلة المتزايدة جزءا من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين”.
ويظهر الفيديو جنودا يدخلون واحدا تلو الآخر إلى مركبة عسكرية بداخلها شخص يرتدي زيا عسكريا ويطلقون قذائف ويمكن سماع الشخص بالداخل يقول “مُستعد، أطلِق النار” باللغة الإنجليزية.

وشارك حساب على فيسبوك الفيديو مع وصف يقول, “انتهاكات الجنجويد وتاسيس على المواطن الأعزل. شاهدوا مرتزقة الكلومبيين كيف يقذفون مواطني الفاشر. الامارات تقتل السودانيين، الامارات تدعم المرتزقة الكولمبيين لقتل السودانيين…”. إلا أن مقطع الفيديو المتداول على الإنترنت يصور جزءا من تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية تضم قوات من أربع دول في إستونيا جرت في يوليو تموز 2025.
ونشرت هيئة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (دي فيدز) مقطع الفيديو الأصلي,  في 29 يوليو تموز ضمن نسخة أطول. وقالت إن الفيديو جرى تصويره يوم 24 يوليو تموز وشاركت به وحدات بالجيش الأمريكي والقوات المسلحة البريطانية والكندية والإستونية بالقرب من معسكر تابا في إستونيا.
وقال الموقع الإلكتروني للفيلق الخامس الأمريكي (فيلق النصر) ومقره بولندا في بيان نشره يوم 18 أغسطس آب,  إن التدريبات التي جرت في الفترة من 21 حتى 25 يوليو تموز شملت إطلاق قذائف هاون والذخيرة الحية لتقييم الجاهزية القتالية للقوات المشاركة في التدريبات.
ويمكن ملاحظة أن الزي العسكري الذي يرتديه الشخص الذي يجلس داخل المركبة العسكرية وأحد الجنود الذين يطلقون القذائف يوجد عليه رمز الفرقة الثالثة للمشاة بالجيش الأمريكي, والذي كان يشارك جنود منها في التدريبات المشتركة بإستونيا.

رويترز تكشف خدعة الفيديو المتداول من قبل اعلام الحركة الاسلامية حول "مرتزقة كولومبيين في الفاشر"
رويترز تكشف خدعة الفيديو المتداول من قبل اعلام الحركة الاسلامية حول “مرتزقة كولومبيين في الفاشر”

من المحرر

ودرجت حكومة بورتسودان على فبركة فيديوهات وأخبار مضللة، مما أوقع عدداً من المحطات والوكالات الإعلامية في فخ.

وتسببت الفيديوهات المفبركة في تضليل الرأي العام وتشويه صورة الوضع في السودان.
ما أدى تكرار الفبركات الإعلامية إلى فقدان الثقة في بعض المصادر الإعلامية. ويجب على الوكالات الإعلامية أن تكون أكثر حرصاً وتحرياً عند نشر الأخبار والفيديوهات.

الأحزاب السودانية (بهكذا حال) صارت غير مواكبة . خروج الحركات المسلحة من المشهد

0

الأحزاب السودانية (بهكذا حال) صارت غير مواكبة . خروج الحركات المسلحة من المشهدح السياسي بإنتهاء دور البندقية. ترامب إذا نجح سيكون الأكثر نفوذا في السودان (٣/ ٤) .

بقلم الصادق علي حسن.

الرئيس ترامب وسياسة الكاوبوي .

المتتبع لنهج الرئيس الأمريكي ترامب وسياسته الفعلية ، يجده أشبه بنهج الكاوبوي الأمريكي في اعتماده على نهج القوة ،وإرعاب خصومه وشركائه على السواء للحصول منهم على مبتغاه . ترامب لا يتقيد بالأعراف الدبلوماسية ، ومن داخل مكتبه بالبيت الأبيض يمارس التنمر بصورة فجة على زملائه من رؤساء الدول الأخرين، خاصة الرؤساء الذين ياتون إلى بلاده ،ويلتمسون منه مد جسور التعاون والبحث عن الدعم والمساعدات الإنسانية وتذليل المشكلات التي تواجههم . يتعامل ترامب بتعالى شديد ، بمثلما حدث مع الرئيس الأوكراني زيلنيسكي، وخمسة رؤساء افارقة أجتمع بهم في مكتبه بالبيت الأبيض ، وفي تهكم يعلق على طلاقة تحدث أحدهم للإنجليزية مستغربا، ومتسائلا أين تعلمها . ما تناولتها وسائل الإعلام عن إجتماع ترامب برئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا .قد لا يُعرف بالضبط دقائق ما دار فيه ، وقد لا يكون المنقول في الوسائط عن وقائع ذلك الإجتماع دقيقا ، ونقلت وسائل الإعلام ان الرئيس ترامب عرض أشرطة وفيديوهات على الرئيس رامافوزا، عن انتهاكات ممارسة في جنوب إفريقيا من قبل عناصر ومجموعات من السود تجاه مواطنين من المزارعين البيض . في جنوب إفريقيا لا تزال هنالك إنتهاكات ، وتجاوزات، وتفلتات تحدث ولم تتوقف بذهاب حكم التمييز العنصري . كان للرئيس ديكليرك الدور الأبرز في تعافي البلاد من الممارسات العنصرية الشائهة والتي أمتدت لقرون من الزمان منذ أن وطأت أقدام البيض تلك البلاد وأستعمروا سكانها . لقد انتهت سياسات الفصل العنصري في جنوب إفريقيا بذهاب نظام الأبارتايد ، وقد صار الفصل العنصري من الماضي البغيض ، ولا تمثل سياسة الدولة في عهدها الجديد والذي بدأ بتولي الرئيس مانديلا للرئاسة لدورة واحدة، وأكتفى مانديلا وتنحى لزملائه في الكفاح الوطني . في جنوب إفريقيا تقوم الأجهزة العدلية المختصة بالدولة بالتحقيق، وتطبيق أحكام القانون على كل ممارسات انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تقع على جميع المواطنين على السواء (السود والبيض) ، وفي مكافحة الظواهر والجرائم بالقانون . كما في توضيحات رامافوزا لترامب بحسب المنقول في الوسائط بأن حكومة جنوب إفريقيا تعمل من أجل القضاء على هذه الظواهر بالقانون، ولا تميز في ذلك بين اسود أو أبيض . هنالك مقالات كتبت بأن أحزاب معارضة بجنوب إفريقيا تحاول أن تستغل ظواهر الانتهاكات المعزولة التي تقع على البيض لتشويه صورة حكومة رامافوزا ، فالحصول على مساندة الدول الغربية لأغراض سياسية .إن عرض الصور والفيديوهات بواسطة ترامب ، ودفوعات رامافوزا عبارة عن وقائع ، لكل طرف انصاره ومن يقدم تصوره برؤيته في الوسائط . ولكن ما يبرر للرئيس رامافوزا أنه رئيسا لبلاده وقد تم إنتخابه ديمقراطيا ، وهنالك أجهزة منوطة بها التحقيق في الحالات التي ذكرها ترامب . كذلك أسلوب، وطريقة ترامب في عرض الصور والفيديوهات على زائره رامافوزا اثناء مقابلته له بمكتبه بالبيت الأبيض ليست من الدبلوماسية في شيئ ، فإذا كان الغرض منه حماية حقوق الإنسان المنتهكة في جنوب إفريقيا، فإن النهج السليم أن يكون ذلك من خلال الأعراف الدبلوماسية ، وليس على شاكلة مساءلة رئيس دولة لرئيس دولة أخرى أثناء زيارته بمثل حالة التحقيق الإدارى مع رئيس دولة عن شكاوى متعلقة بالتقصير في إدارة دولته .

البرهان ينتظر دوره (أخوك لو زينو. بل رأسك ).

من الأمثلة الشعبية البليغة في السودان مثلا يقول (أخوك لو زينو بل رأسك )، والمقصود بالزيانة في المثل الشعبي حلاقة كل شعر الرأس (صلعة) كعقوبة، بمثل ما يحدث في السجون والمؤسسات العقابية على النزلاء ، يرى البرهان بعينيه ما حدث لمن سبقوه من رؤساء الدول، وليس بين أولئك من هو مثله أي أسمه مدرجا في قائمة العقوبات الأمربكية او تلاحقه المنظمات بحملات ضد بتهم ممارساته المنتهكة للحقوق في بلاده .

محادثات سرية .

البرهان توجه إلى جنيف، في زيارة لإجراء مباحثات سرية مع مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الإفريقية والشرق الأوسط صهره مسعد بولس . إن الصراعات في السودان لم تعد كالسابق ،كما كان الحال بين النخب ،فتتم تسويات قسمة المحاصصات مع الحركات المسلحة. إن الصراعات الحالية موصوفة بانها عبثية ، وحروب بين الحواضن الإجتماعية ، وتترسم من خلالها معالم التقسيم الجديد بين مركزي الحرب الدائرة ، مركز ولايات الشمال والشرق والخرطوم والوسط وعاصمته الخرطوم ، والمركز الثاني في كردفان ودارفور وعاصمته الإدارية مدينة نيالا ، وبهكذا تقسيم جغرافي على الأرض، ستستمر الحرب لفترة طويلة في خلالها ستضعف ركائز الدولة السودانية اكثر فأكثر ، ولن تكون هنالك مشروعات للتنمية والتطوير، بل كل إمكانيات البلاد وثرواتها ستذهب للعتاد الحربي والتجييش . إن المنطق السليم أن يعيد البرهان النظر في مواقفه ، بالرجوع إلى الشعب قبل الإقدام على مشروع صفقة خارجية كان قد بدأه في لقائه بنتنياهو ولم تكتمل هذه الصفقة ، هذه الصفقة السرية إذا أبرمها فإن نتائجها قد تزيد من استفحال الأوضاع المتأزمة . لقد حقق البرهان نبوءة والده، وصار له شأنا في السودان ، وحكم البلاد، إذا كان المقصود بالشأن العظيم السلطة ورئاسة الدولة .الآن مصير الشعب ومستقبله يتعلقان بتحكمه على السلطة وما يتخذه من قرارات داخل الغرف المغلقة ومن تفاهمات واتفاقيات سرية . هذه الأوضاع لن تستقر ولن تستمر، ومن الأفضل له قبل فوات الأوان أن يتصالح مع نفسه ومع الشعب السوداني ،وأن يعمل على أعادة الأمر لأصحاب الشأن ليقرروا في شأنهم بانفسهم، وتجنيب البلاد المزيد من أسباب التجزئة والتقسيم . وإذا فعل ذلك ، وسعى سعيا جادا لوقف الحرب ومشروعات التجزئة والتقسيم، لصار له الشأن الحقيقي الذي تحدث عنه والده ، إما إذا أصر البرهان على تمسكه بالسلطة وممارسة لعبة البيضة والحجر ، وحوله التنظيمات والقوى السياسية والمدنية متصارعة على السلطة ومتمترسة ، فإن أمد الحرب ستطول، وستنشأ مراكز جديدة من داخل المركزين المتحاربين وتتعدد وتشيع الفوضى الشاملة .

البرهان والنفق المسدود .

أمام البرهان قبل الدخول في التزمات مع الوسيط الأمريكي وقبل الغوص في تفاهمات غير معلنة ،ان يعيد النظر في التفكير من خارج النفق المسدود ويخرج منه أولا، ليبحث عن الحلول الصحيحة . إن الحرب العبثية الدائرة في السودان صارت حرب أهلية تحت غطاء الحواضن ، ولن تستطيع حاضنة القضاء على الأخريات قضاءًا مبرما . بالضرورة إعادة توصيف الحقوق على أساس المواطنة، ومعالجة كل القضايا والمشكلات من خلال قواعد نشأة الدولة السودانية، وإقرار كل المطالب المشروعة بأسس الحوار السلمي، بما فيها الحق في تقرير المصير . لن تكون هنالك دولة لها مستقبل، ما لم يُحترم حق الإنسان في الحياة ، بإحترام حق الإنسان في الحياة تحيا الشعوب وترتقي الأوطان، ولكن تكون هنالك حروب بشعار الكرامة المزعومة، أو الديمقراطية المدعاة .

انتصار قضائي لافت للسودانيين في اليونان يمنع ترحيلهم الي السودان 

انتصار قضائي لافت للسودانيين في اليونان يمنع ترحيلهم الي السودان 

وكالات:السودانية نيوز
حقق أربعة سودانيين انتصاراً قضائياً لافتاً في اليونان، بعدما أصدرت المحكمة الإدارية الابتدائية في أثينا قراراً مؤقتاً يمنع السلطات من ترحيلهم إلى السودان. وجاء هذا القرار عقب استئناف تقدّم به المجلس اليوناني للاجئين ضد القانون الحكومي الجديد الذي جمّد استقبال طلبات اللجوء لمدة ثلاثة أشهر.

وأوضحت المنظمة الحقوقية في بيانها أن القرار يمثل سابقة مهمة في مواجهة التشريع المثير للجدل الذي أقره البرلمان اليوناني مؤخراً، والذي أثار انتقادات حقوقية واسعة باعتباره انتهاكاً لحق اللجوء.

وفي خطوة داعمة، أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بتاريخ 14 أغسطس الجاري تدابير مؤقتة تُلزم الحكومة اليونانية بعدم تنفيذ أي إجراء ترحيل بحق السودانيين الأربعة، وهو ما عزز موقفهم القانوني وأكد التزامات أثينا بالمواثيق الأوروبية والدولية.

وتزامن هذا التطور مع تزايد أعداد الوافدين إلى جزيرتي كريت وغافدوس، حيث تشير بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى وصول أكثر من عشرة آلاف مهاجر منذ مطلع 2025، بينهم 27% من السودانيين و 47% من المصريين.

وفيما أشاد وزير الهجرة اليوناني ثانوس بليفريس بانخفاض أعداد المهاجرين بعد تطبيق القانون الجديد، واصفاً إياه بأنه أحرز “نتائج ملموسة”، واصلت منظمات حقوقية دولية انتقادها الحاد للتشريع معتبرة أنه يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وحق طلب اللجوء.

ويأتي هذا القرار ليعكس صراعاً متصاعداً بين التوجهات المتشددة للحكومة اليونانية برئاسة كيرياكوس ميتسوتاكيس، والالتزامات الأوروبية حيال حقوق الإنسان، في وقت يظل فيه مصير آلاف المهاجرين واللاجئين على حدود أوروبا رهين تجاذبات السياسة والقضاء.

نداء عاجل من خريجي جامعة العلوم والتقانة بسبب تماطل حكومة بورتسودان 

نداء عاجل من خريجي جامعة العلوم والتقانة بسبب تماطل حكومة بورتسودان 

متابعات:السودانية نيوز
يتوجه خريجو كلية الهندسة – دفعة 2018 من جامعة العلوم والتقانة بنداء عاجل إلى إدارة الجامعة والجهات المسؤولة، بسبب تأخير استخراج شهادات التخرج وشهادات التفاصيل لأكثر من 7 أشهر. ويشكو الخريجون من تأثير هذا التأخير على مستقبلهم، حيث يجدون صعوبة في الحصول على فرص عمل داخل أو خارج السودان بسبب عدم حصولهم على الشهادات المطلوبة.

وشددوا في بيان (نحن خريجو كلية الهندسة – دفعة 2018، ما زلنا حتى اليوم بلا شهادات تخرج ولا شهادات تفاصيل رغم مرور أكثر من 7 أشهر.

مستقبلنا متوقف: تخرجنا لكن لم نجد أي فرصة عمل داخل أو خارج السودان لأن أي جهة تشترط وجود شهادة وتفاصيل أكاديمية.
الجامعة تبرر بأن دفعة 2017 لم تستلم شهادة التفاصيل بعد!
هل من العدل أن نُحرم نحن 2018 من حقوقنا بسبب تقصير إداري لا علاقة لنا به؟
الرسوم أصبحت خيالية: (200 دولار) للشهادة الواحدة، وأكثر من (1000 دولار) لاستخراج كامل المستندات، في وقت تعاني فيه أسرنا لتأمين أبسط احتياجاتها، والجامعة لم تلتزم بقرار الوزارة الذي يُلزِم ويحدد رسوم استخراج الشهادة.

نطالب إدارة الجامعة والجهات المسؤولة بـ:
•وضع جدول زمني واضح لاستخراج الشهادات.
•تخفيض الرسوم الباهظة.
•انصافنا بعد اشهر من الانتظار، وتخصيص اداري مسؤول عن الشهادات للتواصل معنا.

خريجو كلية الهندسة – جامعة العلوم والتقانة – دفعة 2018

منع دخول بعثة أممية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في السودان 

منع دخول بعثة أممية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في السودان 

بورتسودان:السودانية نيوز
كشف مصدر قانوني أن سلطات بورتسودان منعت دخول بعثة أممية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الجيش السوداني. وجاء هذا القرار بعد تحذيرات أطلقها قانونيون وخبراء في السلاح الكيميائي، متهمين القوات المسلحة باستخدام أسلحة كيميائية في منطقة وسط الخرطوم.

واضاف المصدر (السلطات في بورتسودان منعت دخول البعثة الاممية التي طلبت الحضور لاجراء تحقيقات ، بشأن الاسلحة الكيميائية ، خاصة بعد ان اعلن البرهان سابقا عن تشكيل لجنة ، لكنها لم تباشر عملها لدواعي وخلافات بين القوات المسلحة والجماعات التي تقاتل معها ، وعن سبب المنع قال المصدر ( لم تُكشف الأسباب الرسمية لمنع دخول البعثة الأممية.

وحذر خبراء من ان استخدام الجيش  لأسلحة كيميائية في مناطق مأهولة بالخرطوم، له عواقب وخيمة لن تنتهي في الوقت الراهن الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي التدخل العاجل .

وقال خبراء “للسودانية نيوز” أن هذا الاستخدام يهدد السكان بتلوث بيئي خطير ويجعل عودة الحياة إلى طبيعتها مستبعدة في المدى القريب. ويأتي هذا التحذير في ظل استمرار النزاع في السودان وتدهور الأوضاع الأمنية والبيئية في العاصمة الخرطوم.

وشدد الخبراء ان استخدام الاسئلة الكيميائية يؤدي إلى تلوث بيئي خطير، مما يؤثر على صحة السكان والبيئة بشكل عام. ويمكن أن تستمر تأثيرات التلوث البيئي لفترات طويلة، مما يجعل من الصعب استعادة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.

واكد الخبراء ان يشكل استخدام الأسلحة الكيميائية خطرًا كبيرًا على صحة السكان، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة وحتى الوفاة.

ودعا الخبراء، المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاعات وحماية السكان والبيئة من التلوث والدمار. وتابع ( يجب تقديم الدعم اللازم للجهود الإنسانية التي تهدف إلى حماية السكان المتضررين وتقديم الرعاية الصحية والمساعدات اللازمة لهم

سلاح الموت الصامت في قلب الخرطوم: أدلة دامغة على استخدام الأسلحة الكيميائية وقرارات تكشف المستور:

سلاح الموت الصامت في قلب الخرطوم: أدلة دامغة على استخدام الأسلحة الكيميائية وقرارات تكشف المستور:

اسماعيل ع.مضوي

بينما انشغل الرأي العام السوداني بمتابعة المعارك اليومية، تكشّفت خيوط قضية أشد خطورة من كل ما سبق: استخدام أسلحة كيميائية في قلب العاصمة الخرطوم. ما كان يُعتبر “شائعة” أو “دعاية حربية” أصبح اليوم ملفاً مدعّماً بالأدلة العلمية، والتحركات الدولية، والقرارات الحكومية الصادمة التي لا تترك مجالاً كبيراً للشك. هذا التحقيق يرصد تفاصيل ما جرى، ويحلل أبعاده من منظور صحفي–قانوني على ضوء المعايير الجنائية الدولية.
أولاً: الأدلة الجنائية – “الكيميائي لا يُخفى”
وفقاً لمبدأ Forensic Analysis (التحليل الجنائي)، فإن الأسلحة الكيميائية تترك وراءها Residual Traces (آثار متبقية) في الهواء، التربة، والمباني. تقارير ميدانية حصلنا عليها تشير إلى أن المنطقة الممتدة من كوبري الحديد على النيل الأزرق وحتى كوبري الحديد الثاني قد تلوثت بشكل واسع.
• شهود عيان أكدوا أن مليشيات مسلّحة ظهرت في تسجيلات وهي تتباهى باستخدام هذه المواد، متحدثة عن فعاليتها.
• عينات بيئية جمعت لاحقاً أظهرت مؤشرات على مواد سامة من فئة Blister Agents (غازات نفطية مسببة للبثور) وNerve Agents (غازات أعصاب).
• أبرز المواقع المتأثرة: جامعة الخرطوم، القصر الجمهوري، متحف السودان القومي، ومنطقة المقرن.
في تقديري ان استخدام مثل هذا السلاح لا يمكن التستر عليه. ولا يمكن تجاوز أثاره فالتسمم الجماعي المفاجئ، ونفوق الحيوانات، وظهور أعراض جلدية وتنفسية حادة، كلها علامات لا تخطئها أعين المتخصصين.
ثانياً: التحركات الدولية – العقوبات الأمريكية كدليل إدانة:
تصريح قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بأنه “لن ينسحب من الخرطوم” ثم انسحابه المفاجئ، يتزامن زمنياً مع وصول تقارير استخباراتية أمريكية تؤكد استخدام الجيش لأسلحة كيميائية.
• الولايات المتحدة فرضت عقوبات مباشرة على الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بتهمة استخدام السلاح الكيميائي، في سابقة خطيرة تعكس حجم الأدلة بحوزتهم.
• مبدأ Command Responsibility (المسؤولية القيادية) في القانون الدولي يحمّل القائد الأعلى المسؤولية عن جرائم الحرب، سواء أمر بها أو غضّ الطرف عن استخدامها.
• مصادر دبلوماسية أكدت أن واشنطن أبلغت البرهان بشكل صريح: “نحن نعلم وتأكدنا من استخدامكم للسلاح الكيميائي”.
هذه الخطوة تؤكد أن المسألة لم تعد دعاية متبادلة، بل قضية جنائية دولية مرشحة للوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ثالثاً: الأبعاد الصحية – كارثة بطيئة تمتد لعقود:
الخطر لم يتوقف عند لحظة الاستخدام. الأطباء يحذرون من أن المنطقة الملوثة أصبحت Hot Zone (منطقة خطرة)، وأن أي شخص يعيش أو يعمل هناك معرض للإصابة بأمراض قاتلة:
• Carcinogenesis (نشوء السرطانات) بأنواع متعددة نتيجة الاستنشاق المزمن.
• Respiratory Failure (فشل الجهاز التنفسي) مع ظهور أمراض ربوية حادة.
• Genetic Mutations (طفرات جينية) تؤثر على الأجيال القادمة.
هذا يفسر القرار الصادم بنقل كافة المقار الحكومية من وسط الخرطوم إلى مناطق بديلة. لم يكن القرار إدارياً بحتاً، بل محاولة لتقليل التعرض لمخاطر صحية يعرف صناع القرار حقيقتها.
رابعاً: التداعيات السياسية – “الكذب حبله قصير”:
محاولة التعتيم على الخبر ودفنه إعلامياً فشلت. فالمجتمع الدولي يملك أدواته الخاصة في Environmental Monitoring (الرصد البيئي) وSatellite Surveillance (المراقبة بالأقمار الصناعية)، ما يجعل أي إنكار غير ذي جدوى.
• حميدتي انسحب تكتيكياً ليتجنب الاتهام المباشر.
• البرهان يواجه اليوم ليس فقط عزلة سياسية، بل شبهة Crimes Against Humanity (جرائم ضد الإنسانية).
• الشارع السوداني فقد ثقته تماماً في الخطاب الرسمي، بعدما أدرك أن الدس والكذب لا يحلان الكوارث بل يفاقمانها.
تُعتبر اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية (CWC) من أهم الصكوك الدولية في هذا المجال، حيث تنص على حظر تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية، وتُلزم الدول الأعضاء بتدمير ما لديها تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW). هذه المنظمة تملك آليات تحقيق دقيقة، تشمل On-site Inspections (عمليات تفتيش ميداني)، جمع عينات من البيئة والضحايا، واستخدام تقنيات Toxicology & Forensic Analysis (التحليل السمّي والجنائي) للتأكد من وقوع الاستخدام. وفي حال ثبوت الانتهاك، ترفع المنظمة تقاريرها إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات عقابية. أما من زاوية القانون الجنائي الدولي، فإن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يعرّف استخدام الأسلحة الكيميائية باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ما يفتح الباب أمام المساءلة الفردية للقادة السياسيين والعسكريين بموجب مبدأ Command Responsibility (المسؤولية القيادية). وعليه، فإن التدخل يمكن أن يتم على مستويين: فني–رقابي عبر OPCW، وقضائي–جنائي عبر ICC، الأمر الذي يضع أي طرف متورط أمام عدالة دولية لا تسقط بالتقادم.
في الختام ان ما جرى في الخرطوم ليس مجرد جولة من جولات الحرب الأهلية، بل جريمة حرب كبرى ستبقى آثارها لعقود. القتل لم يكن آنياً فقط، بل هناك موت صامت يتربص بالسكان في شكل سرطانات وأمراض قاتلة. والعالم الآن يراقب، بينما الحقيقة تفرض نفسها: السلاح الكيميائي استخدم، والعدالة آتية مهما طال الزمن.

والله اعلم..

إغلاق الطريق التجاري بين بورتسودان ومعبر أوسيف بسبب قرار مكافحة التهريب

إغلاق الطريق التجاري بين بورتسودان ومعبر أوسيف بسبب قرار مكافحة التهريب

متابعات:السودانية نيوز
أغلق مواطنون الطريق التجاري الرابط بين بورتسودان ومعبر أوسيف عند مدينة دنقناب، احتجاجًا على قرار مدير إدارة مكافحة التهريب. ويأتي هذا الإغلاق كردة فعل على القرار الذي أثار استياء المواطنين في المنطقة.

واعلن المواطنون  رفضهم للقرار الصادر عن مدير إدارة مكافحة التهريب، ويطالبون بإلغائه أو تعديله ليتوافق مع مصالحهم. واشاروا الي  أن القرار سيؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وسبل عيشهم. وطالبو بإيجاد حلول بديلة ترضي جميع الأطراف وتخفف من حدة التوتر.

وأفاد شهود عيان بأن الطريق ظل مغلقًا لساعات، وسط حالة من التوتر والاحتقان بين سائقي الشاحنات والمحتجين، فيما لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية توضح موقف السلطات من هذا الإغلاق المفاج

وقال احد المحتجين ، ان إغلاق الطريق التجاري ، سيؤثر على حركة التجارة بين بورتسودان ومعبر أوسيف، مما قد يؤدي إلى نقص في السلع الأساسية وارتفاع الأسعار.و سيشعر المواطنون بالإزعاج والتأثير السلبي على حياتهم اليومية بسبب الإغلاق.

اكتمال الترتيبات لأداء القسم لوزراء حكومة “تأسيس” خلال الساعات القادمة 

اكتمال الترتيبات لأداء القسم لوزراء حكومة “تأسيس” خلال الساعات القادمة 

نيالا:السودانية نيوز
أعلن مصدر بحكومة السلام “تأسيس” عن اكتمال الترتيبات لأداء القسم لوزراء حكومتهم خلال الساعات القادمة بمدينة نيالا. وقال المصدر الرئاسي أن الترتيبات اكتملت، وسيتم أداء القسم لأعضاء مجلس الرئاسي برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ورئيس الوزراء محمد التعايشي.

وستشهد حضورًا رسميًا رفيع المستوى. و سيؤدي أعضاء مجلس الرئاسي القسم، برئاسة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ورئيس الوزراء محمد التعايشي.

واكد المصدر أن جميع أعضاء الحكومة وصلوا إلى مدينة نيالا قبل أربعة أيام وسط تكتم إعلامي لدواعٍ أمنية، مشيراً إلى أن مراسم أداء القسم ستُنشر في الوسائط الإعلامية خلال اليوم أو غداً.

ويأتي أداء القسم استكمالًا للهيكل الحكومي لحكومة “تأسيس”، التي تسعى إلى تثبيت أقدامها وتقديم خدماتها للشعب السوداني. وسيكون لأداء القسم  ايضا تأثيرًا على مستقبل الحكومة ومدى قدرتها على تحقيق أهدافها وتلبية احتياجات الشعب السوداني.

بالفيديو :القوات المسلحة تعدم مدنياً على قارعة الطريق بعد سبه وتوجيه عبارات مسيئة إليه

بالفيديو :القوات المسلحة تعدم مدنياً على قارعة الطريق بعد سبه وتوجيه عبارات مسيئة إليه

متابعات:السودانية نيوز

انتشر على وسائط التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، فيديو يظهر فيه عدد من عناصر الجيش وهم يعدمون مدنياً على قارعة الطريق بعد سبه وتوجيه عبارات مسيئة إليه في وقت لفت فيه مجموعات حقوقية محلية إلى ما يعرف بقانون الوجوه الغريبة والذي يستهدف إثنيات جنوب وغرب البلاد، وكذلك مواطني جنوب السودان.

ومنذ أبريل 2023م، برزت ظاهرة “الوجوه الغريبة” إلى السطح كأداة أمنية غير رسمية تُستخدم لقمع المدنيين، في مناطق الوسط وشمال السودان مثل دنقلا، نهر النيل والجزيرة ضد إثنيات غرب وجنوب البلاد، نفذ هذا “القانون الذي يُكرِّس للتمييز العنصري والقبلي، ويجعل من الملامح واللهجات والانتماءات القبلية أدوات للاتهام والتوقيف التعسفي، وفق تحقيق أجرته صحيفة التغيير الألكتروني.
ويقوم القانون غير المكتوب على افتراض إن أي شخص لا تبدو ملامحه أو لهجته أو انتماؤه القبلي متماشياً مع هوية السكان المحليين في منطقة معينة، يُعتبر تلقائيًا مشتبهًا به، حيث أُدين العشرات من الرجال والنساء تحت طائلة هذا القانون بتهم التخابر، وحُكم على بعضهم/ن بالسجن المؤبد وأحكام تتراوح بين عشرين عاماً وعشرة أعوام، وأحيانًا بالإعدام،على الرغم من غياب الأدلة.

اليونيسف.. ١١٠٠ انتهاك جسيم بحق الاطفال بالفاشر

اليونيسف.. ١١٠٠ انتهاك جسيم بحق الاطفال بالفاشر

كتب.. حسين سعد
اكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” توثيق أكثر من 1100 انتهاك جسيم بحق الأطفال في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية، منذ بدء الحصار المفروض على المدينة في أبريل 2024، مؤكدة أن من بين الضحايا أكثر من 1000 طفل بين قتيل وجريح، إضافة إلى 23 حالة اغتصاب موثقة لأطفال، بينهم من تعرضوا لاعتداءات جماعية أو إساءات جنسية داخل مناطق النزوح والأسواق والمنازل.

ووصف اليونيسف في بيان رسمي اطلعت عليه مدنية نيوز ، وصفت الفاشر بأنها أصبحت بؤرة لمعاناة الأطفال، حيث يتسبب سوء التغذية والأمراض والعنف في وفاة الأطفال يوميًا، مشيرة إلى أن العدد الحقيقي للضحايا قد يكون أعلى بكثير بسبب صعوبة الوصول والتحقق من الوقائع.

وقالت المنظمة أن الحصار أدى إلى انقطاع خطوط الإمداد بالكامل، ما تسبب في تعليق خدمات فرق التغذية والمرافق الصحية، وحرمان آلاف الأطفال من العلاج المنقذ للحياة. كما تعرضت البنية التحتية الحيوية لهجمات متكررة، أبرزها قصف مستشفى الفاشر التعليمي السعودي للأمومة لأكثر من عشر مرات، وتدمير المركز الصحي في معسكر أبو شوك.
ودعت اليونيسف إلى إعادة تأسيس عمليات الأمم المتحدة وشركائها في المناطق المتأثرة، وضمان حماية المدنيين والأطفال والبنية التحتية، مشددة على أن الأطفال يجب أن يُحموا في جميع الأوقات، وأن يحصلوا على الغذاء والعلاج والماء النظيف دون تأخير

من جهتها طالبت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، بضرورة تأمين هدنة إنسانية فورية ومستدامة، والسماح بوصول المساعدات دون عوائق، مؤكدة أن “منع الوصول الإنساني يُعد انتهاكًا جسيمًا لحقوق الأطفال”، وأن “أرواح الصغار على المحك”.