الأحد, يوليو 27, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 13

زيادة جديدة في أسعار الوقود بالخرطوم 

زيادة جديدة في أسعار الوقود بالخرطوم 

وكالات:السودانية نيوز

شهدت أسعار الوقود في ولاية الخرطوم زيادة جديدة، حيث بلغ سعر جالون البنزين صباح امس السبت  نحو 14,355 جنيهًا، بزيادة قدرها ألف جنيه للجالون.

وطبقت محطات الوقود في الولاية التسعيرة الجديدة، حيث ارتفع سعر لتر البنزين إلى 3,190 جنيهًا، مقارنة بـ2,975 جنيهًا للتر في السابق.

وقال محمد الشيخ من محطة النيل بشارع الوادي، في حديث لـ”الترا سودان”، إن الزيادة طبّقت امس السبت، وشملت أسعار البنزين والجازولين، حيث بلغت الزيادة ألف جنيه للجالون. وأشار إلى أن إدارة المحطة وجهتهم بتطبيق التسعيرة الجديدة دون إبداء الأسباب.

من جهته، أوضح مصدر بوزارة الطاقة لـ”الترا سودان” أن الزيادة جاءت نتيجة آليات السوق، حيث تخضع أسعار الوقود لتقلبات الاقتصاد. وأضاف أن البنزين والجازولين باتا سلعتين تخضعان لقوانين العرض والطلب، وتتأثران بالسعر العالمي وسعر صرف الدولار، مشددًا على أن وزارتي الطاقة والمالية لا تتدخلان بشكل مباشر في تحديد الأسعار.

وتزامنت الزيادة الأخيرة في أسعار المواد البترولية مع رفع سعر الدولار الجمركي قبل أيام، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها السودان، والتي تسببت في تراجع كبير في قيمة العملة الوطنية، حيث بلغ سعر صرف الدولار في البنوك نحو 2,800 جنيه.

وكانت هيئة الجمارك قد طبّقت، يوم الأربعاء 17 تموز/ يوليو، زيادة جديدة في قيمة الدولار الجمركي، رافعةً سعره إلى 2,400 جنيه للدولار الواحد.

مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا ترحيل 700 مواطن سوداني 

مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا ترحيل 700 مواطن سوداني 

ليبيا:وكالات

أعلنت سلطات مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا ترحيل 700 مواطن سوداني جرى ضبطهم جنوبي شرق البلاد وبالمنطقة الوسطى.

وجاء في بيان لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، يوم السبت، أن هؤلاء الأشخاص “منهم من أثبتت التحاليل الطبية إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية مثل (التهاب الكبد) و(الإيدز)، ومنهم من تم ضبطهم في حالات هجرة غير شرعية وتهريب، وأحكام قضائية، ومبعدون أمنيا”.

وكان الجهاز أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري ترحيل مهاجرين غير شرعيين من تشاد وبنغلاديش.

ويتخذ كثير من الفارين من الصراعات والفقر ليبيا منطلقا للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

17 شخصًا يلقون حتفهم بعد الضياع في الصحراء أثناء النزوح من دارفور إلى الولاية الشمالية

17 شخصًا يلقون حتفهم بعد الضياع في الصحراء أثناء النزوح من دارفور إلى الولاية الشمالية

الدبة:السودانية نيوز

قال مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية عبد الرحمن علي خيري إن 17 شخصًا من أصل 41 توفوا بعد أن تاهوا في الصحراء أثناء نزوحهم من منطقة الطينة بولاية شمال دارفور إلى محلية الدبة بالولاية الشمالية.

وتفقد مفوض العون الإنساني بالشمالية، د. عبد الرحمن علي خيري، بمستشفى دنقلا العسكري، أوضاع النازحين الذين نزحوا من مدينة الطينة بشمال دارفور، متجهين الي مدينة الدبة بالولاية الشمالية ضمن تدفقات النازحين المستمرة جراء الحرب.

وذكر المفوض، أن التقارير أكدت توهان حوالي ٤١ شخصا، تفرقت بهم السبل في الصحراء، فور خروجهم من مدينة الطينة متوجهين لمدينة الدبة بالولاية الشمالية.، مقدما شكره لأسرة المستشفى التي وقفت على الحالات منذ اللحظة الأولى واستقبلتهم بالرعاية والعلاج.
وأضاف المفوض، لدى تفقده الأوضاع من داخل المستشفى العسكري بدنقلا، أن من بين الحالات القادمة للمستشفى، عدد (١٣) طفلا، كما أن من بينهم (١٧) حالة وفاة، مهيبا بالجميع، رسميين وشعبيين، والقطاع الإنساني، من منظمات وطنية ودولية، بتقديم ما يلزم في مثل هذه الحالات، من الدعم والإسناد والرعاية وإكرام وستر الجثامين، والوقوف إلى جانب الحالات المتبقية بالمستشفى العسكري بدنقلا.

وقالت، مسؤولة منظمة تنمية الأطفال بالولاية، د. هيام عمر، أن النازحين الذين وصلوا المستشفى، أوضاعهم صعبة، خاصة وأن من بينهم أطفال ونساء، يحتاجون لرعاية خاصة، مشيرة إلى أن رحلة التوهان استغرقت نحو (٩) أيام في الصحراء مما تسببت في حدوث حالات جفاف وإعياء وإنهاك، مضيفة أن من بين ال (١٣) طفلا، (٧) من الإناث، و(٦) من الذكور، و(١٠) نساء من إجمالي الحالات، مضيفة أن من ضمن المتوفين (أسرة كاملة)، مهيبة الجميع بمد يد العون لهؤلاء النازحين القادمين من شمال دارفور، في أوضاع إنسانية سيئة. مقدمة شكرها لكل الذين استجابوا لنداء الإنساني لإسناد الحالات الموجودة بمستشفى دنقلا العسكري.
وأشارت، د. هيام عمر، أن من بين الحالات أطفال ونساء وكبار سن يحتاجون للمأكل والملبس، والعون اللازم حتى إنجلاء هذه الأزمة التي تعد أزمة إنسانية في المقام الأول، تستدعي وقوف كل المنظمات والواجهات الطوعية والخيرية.

أزمة اقتصادية وأمنية “طاحنة” تطوق ملايين السودانيين 

أزمة اقتصادية وأمنية “طاحنة” تطوق ملايين السودانيين 

وكالات:السودانية نيوز

تدهورت الأوضاع الأمنية والاقتصادية في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان، وسط تزايد في أعمال القتل والنهب، واتساع رقعة الجوع بسبب تداعيات الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 من دون أي مؤشرات فعلية لوقفها.

ويقول مصطفى محمد، وهو أحد العائدين مؤخرا إلى بيته في منطقة أم بدة شمال غرب أم درمان، إن الأوضاع لا تزال على حالها بعد 26 شهرا من القتال.

ويوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “منذ عودتي قبل 10 أيام وأنا أعيش في حالة من الرعب الشديد، حيث يتجول مسلحون مجهولو الهوية في الشوارع ويتعاملون مع المارة بعنف شديد… البعض يفقد حياته بكل سهولة بسبب الانفلات الأمني الكبير”.

ويضيف: “الأوضاع المعيشية تزداد سوءا.. لم يعد بإمكاننا الحصول على احتياجاتنا الأساسية من غذاء ودواء، ليس بسبب الندرة وحدها بل بسبب ارتفاع الأسعار وشح المال لدى معظم السكان”.

ويرى النقابي والناشط السياسي، حسن الشيخ، أن الحملات المكثفة الداعية للعودة إلى الخرطوم مجرد فخ إعلامي، حيث وجد الكثير من العائدين أنفسهم في مدينة بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات.ويضيف لموقع “سكاي نيوز عربية”: “عاد الكثيرون ليجدوا أشباح الموت والجوع والخذلان في استقبالهم”.ويوضح: “الخرطوم لا تزال ساحة حرب.. من العبث الدعوة للعودة دون توفير الخدمات والأمن والحياة”.

وقال المرصد السوداني لحقوق الإنسان، إن هنالك أنماطا واسعة من الانتهاكات تُرتكب بحق الحقوقيين والمدنيين، شملت القتل خارج نطاق القانون، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب الجسدي والنفسي، إلى جانب الاستهداف الرقمي. وأشار التقرير إلى تعرض العشرات من النشطاء والناشطات لملاحقات واحتجازات تعسفية من دون توجيه تهم.

أزمة طاحنة

واستمر خلال الأيام الماضية ارتفاع أسعار السلع الأساسية بعد ارتفاع الدولار، وسط شح كبير في السيولة لدى السكان الذين فقدوا نسبة كبيرة من مصادر دخلهم بسبب الحرب.

يأتي هذا في ظل مخاوف كبيرة من اتساع رقعة الجوع التي تحاصر حاليا نسبة كبيرة من السكان، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن الوصول إلى موسم الأمطار يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.

وأكد تيغيري شاغوتا، مدير منظمة العفو الدولية في شرق وجنوب إفريقيا، على ضرورة أن تسمح أطراف النزاع بوصول إنساني آمن وغير مشروط، وأن توقف الهجمات على عمال الإغاثة ومرافقها.وتابع: “يحتاج النازحون السودانيون بشكل عاجل إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية والمأوى”.وحثت المنظمة المجتمع الدولي على زيادة تمويل المساعدات الطارئة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

غياب أفق الحل

وتسود الشارع السوداني حالة من الإحباط الشديد بسبب استمرار الحرب وعدم ظهور أفق للحل. وتعبر آمنة عبدالله، وهي معلمة تعيش في مناطق النزوح بولاية نهر النيل، عن غضبها حيال الفشل في الوصول إلى حل يوقف الحرب.

وتضيف لموقع “سكاي نيوز عربية”: “من المؤسف أن يتجاهل العالم أزمة السودان ويفشل في إجبار المتقاتلين على وقف هذه الحرب التي شردتنا من بيوتنا وحولت حياتنا إلى جحيم”.

وتضيف: “لأكثر من عامين تعاني ملايين الأسر من الخوف وشظف العيش والتشتت من دون أي أفق لحل قريب.. لا ندري إلى متى سيستمر هذا الوضع”.

ويشدد الأكاديمي والباحث الأمين بلال، لموقع “سكاي نيوز عربية” على أن “استمرار الحرب ومعاناة السودانيين مرتبط بعدم قدرة قادة الجيش على الخروج من عباءة الإخوان وتجاوز قياداتهم المستفيدة من استمرار الحرب، وهو ما يهدد بدمار ما تبقى من البلاد

حمدوك يدعو الي معالجة تحديات مشروع الجزيرة لا يجب أن تتم بمعزل عن الإطار الأشمل لقضية التنمية

حمدوك يدعو الي معالجة تحديات مشروع الجزيرة لا يجب أن تتم بمعزل عن الإطار الأشمل لقضية التنمية

متابعات:السودانية نيوز

خاطب رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” د. عبد الله حمدوك، المؤتمر الخاص بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس مشروع الجزيرة، والذي انعقد تحت شعار: “مشروع الجزيرة.. الحصيلة والوجهة بعد مئة عام”، وذلك في ظل ظروف استثنائية تعيشها البلاد بفعل الحرب المستعرة..

وفي مستهل كلمته، أشار حمدوك إلى أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت الدقيق يعكس إرادة السودانيين في الصمود والتطلع إلى مستقبل أفضل، رغم “الأزمة الوجودية” التي تمر بها البلاد. وعبّر عن أسفه لاستمرار الحرب وما جلبته من “موت وخراب ودمار”، منتقدًا ما وصفه بـ”علو صوت البندقية” على حساب صوت العقل والسلام.

وقال حمدوك إن الاحتفال بمئوية مشروع الجزيرة يحمل رمزية عميقة تؤكد ثقة السودانيين في قدرتهم على تجاوز المحن وصناعة المعجزات، مشيدًا بعطاء الملايين من بنات وأبناء الوطن الذين حافظوا على المشروع رغم التحديات.

واستعرض حمدوك تاريخ مشروع الجزيرة وتدهوره، لاسيما في ربع القرن الأخير عقب إلغاء قانونه في 2005، مؤكداً أن أي تعافٍ اقتصادي حقيقي لا يمكن أن يتحقق دون تسوية سياسية شاملة.

ودعا إلى الاستفادة من دروس القرن الماضي، وربط مشروع الجزيرة بروح العصر ومكتسبات التكنولوجيا والعلم.

وأكد حمدوك أن معالجة تحديات مشروع الجزيرة لا يجب أن تتم بمعزل عن الإطار الأشمل لقضية التنمية، مشددًا على أن الزراعة تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التحول الاقتصادي والتنمية المستدامة في السودان.

كما دعا لوضع استراتيجية وطنية واضحة للنهوض بالقطاع الزراعي، تربط بين الزراعة والأمن الغذائي والصناعة والتصدير، معددًا جملة من المطلوبات لإعادة تأهيل المشروع، تشمل: تحديث نظم الري، إدخال التقانات الذكية، تحسين الإدارة، إشراك المزارعين وسكان الكنابي، ضمان التمويل العادل، دعم البحث العلمي، وسن تشريعات واضحة تنظم العلاقة بين الدولة والمزارعين.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر نظمته منصة الموقع الاقتصادي السوداني بالتعاون مع المركز السوداني الأمريكي للبحوث والدراسات، وشهد مشاركة واسعة من خبراء الاقتصاد والزراعة، وممثلين لمجتمعات المزارعين والمهتمين بقضايا التنمية.

كينيا تعتذر للخليج والشرق الأوسط للمرة الثانية بسبب تصريحات حول حرب السودان

كينيا تعتذر للخليج والشرق الأوسط للمرة الثانية بسبب تصريحات حول حرب السودان والتزامها بالحياد والسلام الإقليمي

وكالات:السودانية نيوز
أصدرت كينيا بيانًا رسميًا للمرة الثانية اعتذرت فيه لدول الخليج والشرق الأوسط بشأن حرب السودان. جاء هذا الاعتذار عقب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها متحدث حكومي كيني، ربطت قوى إقليمية بالصراع الدائر في السودان.

كما التقى رئيس مجلس الوزراء، موساليا مودافادي، بمبعوثين خليجيين في نيروبي هذا الأسبوع لتأكيد التزام كينيا بالحياد والسلام الإقليمي. وضمّ  الاجتماع سفراء من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة، والذين اجتمعوا في البداية لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة. إلا أن قضية السودان سرعان ما احتلت مركز الصدارة، حيث أعرب دبلوماسيون عن قلقهم إزاء ما يُنظر إليه على أنه انحياز من جانب كينيا إلى قوات الدعم السريع.

ويأتي الاعتذار الكيني بعد أن اتهم المتحدث باسم الحكومة، إسحاق موارا، علنًا مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة بدعم الفصائل المتناحرة في الحرب الأهلية السودانية. وزعم موارا أن مصر وإيران تدعمان القوات المسلحة السودانية، بينما تُزعم الإمارات أنها تُساعد قوات الدعم السريع، مُشيرًا إلى مصالحها في مياه النيل والذهب والزراعة والوصول إلى البحر الأحمر.

اولم يُسحب رسميًا تصريحاته، التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في يونيو/حزيران ونُشرت لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل دبلوماسية غاضبة، وأجج اتهامات بكينيا بالتدخل في الشؤون الداخلية للسودان. إلى ذلك أوضح مودافادي خلال الاجتماع أن تصريحات موورا لا تعكس الموقف الرسمي لوزارة الخارجية الكينية.

وقال مكتبه في بيان: “قدّم مودافادي اعتذاره لعواصم الدول الأعضاء عن البيان الذي ربما يكون قد تسبب في استياء”. وهذه هي المرة الثانية التي تنأى فيها كينيا بنفسها عن تصريحات موارا. ففي وقت سابق من هذا العام، استغلت الحكومة العسكرية السودانية تصريحاته لاتهام نيروبي بتسليح قوات الدعم السريع بدعم إماراتي، وهو ادعاء نفاه بشدة السكرتير الأول للشؤون الخارجية، كورير سينغوي.

يخضع انخراط كينيا في عملية السلام السودانية للتدقيق منذ أن استضاف الرئيس ويليام روتو قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في نيروبي. ورغم أن كينيا نصبت نفسها وسيطًا محايدًا في إطار الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، إلا أن المنتقدين يجادلون بأن أفعالها قوضت مصداقيتها ووترت علاقاتها مع الخرطوم.

وقد أثار تقارب كينيا المزعوم مع قيادة قوات الدعم السريع انتقادات من قوى عالمية، منها الولايات المتحدة، التي حذرت من إضفاء الشرعية على الحكومات الموازية في السودان.

حملات أمنية مثيرة للجدل تجتاح مدن سودانية وتثير مخاوف من تراجع الحريات

حملات أمنية مثيرة للجدل تجتاح مدن سودانية وتثير مخاوف من تراجع الحريات

وكالات:السودانية نيوز
شهدت عدة مدن سودانية خلال الساعات الماضية حملات أمنية مثيرة للجدل، شملت اعتقالات واستدعاءات طالت مدنيين في ظروف وصفت بأنها تعسفية. وسط تصاعد المخاوف من تراجع الحريات العامة وتنامي القبضة الأمنية في مناطق سيطرة القوات المسلحة.

ففي مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، أفادت مصادر محلية بأن الاستخبارات العسكرية اعتقلت أربعة شبان من قبيلة النوبة أثناء دخولهم المدينة قادمين من الخرطوم، دون توضيح الأسباب أو توجيه تهم رسمية. وتأتي هذه الاعتقالات في ظل تصاعد التوترات العرقية والسياسية، ما أثار قلقًا واسعًا بين النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين اعتبروا أن الاستهداف على أساس الهوية القبلية يُعد انتهاكًا صارخًا للدستور والمعايير الدولية.

وفي مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، اعتقلت السلطات السودانية الطالبة امتثال أسامة بعد قيامها بتصوير صفوف المواطنين أمام نقاط بيع الذرة، في مشهد يعكس أزمة الغذاء المتفاقمة في المنطقة. وأثار اعتقالها استنكارًا شعبيًا واسعًا، حيث اعتبر ناشطون أن توثيق الواقع المعيشي لا يُعد جريمة، بل هو حق مشروع في ظل غياب الشفافية الرسمية. وطالبوا بالإفراج الفوري عنها، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات تُسهم في تكميم الأصوات الشبابية وتقييد حرية التعبير.

وفي سياق منفصل، أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب في مدينة بورتسودان حكمًا بالسجن لعدة سنوات بحق المتهم أحمد إدريس محمد جبريل، بعد إدانته بالتعاون مع قوات الدعم السريع. ولم تُعلن السلطات تفاصيل القضية أو طبيعة التعاون، إلا أن الحكم يأتي في إطار سلسلة من المحاكمات التي تستهدف أفرادًا يُشتبه في ارتباطهم بالقوات شبه العسكرية، وسط تصاعد الاتهامات المتبادلة بين طرفي النزاع.

وتعكس هذه التطورات تصاعدًا في الإجراءات الأمنية ذات الطابع السياسي، في وقت تُواجه فيه البلاد أزمة إنسانية وأمنية غير مسبوقة، وسط دعوات متزايدة من منظمات حقوقية لإجراء تحقيقات مستقلة وضمان احترام الحقوق الأساسية للمواطنين في جميع أنحاء السودان.

مدير جامعة غرب كردفان يوقف مرتبات أساتذة وموظفين لأسباب سياسية

مدير جامعة غرب كردفان يوقف مرتبات أساتذة وموظفين لأسباب سياسية وعرقية

الفولة:خاص السودانية نيوز
أوقف مدير جامعة غرب كردفان مرتبات 6 أساتذة و5 موظفين لأسباب سياسية . الأساتذة المتضررون هم:
– البروفيسور خليل عبدالله علي – كلية الإعلام
– الدكتور محمد المبارك بيلو – كلية التربية
– الأستاذ أبوبكر الباقلاني – كلية العلوم الإدارية
– الدكتور حيدر أبوالقاسم – كلية الشريعة
– الأستاذ هشام ناصر – كلية التربية
– الدكتور معاذ الأمين – كلية التربية

كما شمل القرار عددًا من الموظفين الآخرين في كليات الجامعة المختلفة. جميع المتضررين من هذا القرار هم أعضاء في تجمع أساتذة جامعة غرب كردفان وثورة ديسمبر. وقال احد الموقوفين “للسودانية نيوز” ان مدير الجامعة لجأ الي اتخاذ قرارات تعسفية حيال الاساتذة والموظفين بحجج واهية واتهامات باطلة ، واضاف ان المدير الذي ينتمي الي حزب المؤتمر الوطني المحلول ظل يمارس كل صنوف العنصرية مع الطلاب والاساتذة بحجة الحرب العبثية التي اشعلوها من اجل العودة الي السلطة ، ودعا كل المهتمين بتحقيق ثورة ديسمبر مواصلة النضال لاقتلاع عصابة بورتسودان ، ومحاربة العنصرية البغيضة .

العائدون إلى الخرطوم .. مدينة بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات وغياب للأمن

العائدون إلى الخرطوم .. مدينة بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات وغياب للأمن

الهدف : خاص

‏‎ الكثيرون يتحدثون أن الحملات المكثفة الداعية للعودة إلى الخرطوم مجرد فخ إعلامي، حيث وجد الكثير من العائدين أنفسهم في مدينة بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات وبلا أمن.

عاد الكثيرون ليجدوا أشباح الموت والجوع والخذلان في استقبالهم، سلطات يعوي أعلامها الكذوب أن العاصمة عادت كما كانت، دون ان يعلمونا أن الخرطوم لا تزال ساحة ح.رب، وموت ودمار.

من يعود للخرطوم سيجد هنالك أنماطا واسعة من الانتهاكات تُرتكب بحق المدنيين، وتشمل القتل خارج نطاق القانون، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب الجسدي والنفسي.

ملاحقات أمنية:

ناشطون تعرضوا لملاحقات واعتقالات تعسفية من دون توجيه تهم، وبعضهم لا يزال يقبع داخل معتقلات الأجهزة الأمنية.

مراسل الهدف تجول في العديد من أحياء أم درمان والخرطوم ورصد بعض من مظاهرها.

‏‎ مصطفى عوض، وهو أحد العائدين مؤخرا إلى بيته في منطقة أم بدة السبيل غرب أم درمان، يقول بعد غياب دام 26 شهرا من القتال، عدت لأجد منزلى منهوب بالكامل ومعظم بيوت الحي.

منذ عودتي وأنا أعيش في حالة من الرعب الشديد، حيث يتجول مسلحون مجهولو الهوية في الشوارع ويتعاملون مع المارة بعنف شديد… البعض يفقد حياته بكل سهولة بسبب الانفلات الأمني.

هنالك أشخاص يلبسون ملابس عسكرية ينهبون كل ما تملك، حتى لو كان ثمن رغيف الخبز الحافي.

‏‎ويضيف: “الأوضاع المعيشية تزداد سوءا.. لم يعد بإمكاننا الحصول على احتياجاتنا الأساسية من غذاء ودواء، ليس بسبب الندرة وحدها بل بسبب ارتفاع الأسعار وشح المال لدى معظم السكان الذين يعيشون على الكفاف.

سطو مسلح:

تكررت حوادث السطو المسلح في عدة مناطق من العاصمة، كما أن ظاهرة سرقة الأثاث المنزلي من قبل عناصر من الجيش والتي تعرف شعبياً “بالشفشفة” مستمرة واصبحت عادية لا يحكيها الناس.

“الهدف” تجولت داخل أحد أحياء الخرطوم، المدينة شبه خالية من السكان، على غرار معظم مناطق العاصمة. قلة من الناس يمكن ملاحظتهم وهم يتجوّلون ويحملون أوعية بحثاً عن مياه الشرب.

لطالما كانت الأحياء السكنية، والشوارع، والأسواق مزدحمة ومليئة بالحركة، حيث كان يعيش في العاصمة أكثر من 10 ملايين شخص قبل اندلاع الح.رب.

بعد سيطرة الجيش على العاصمة بأكملها، قررت بعض العائلات النازحة واللاجئة خارج البلاد العودة إلى ديارها مرة أخرى.

كانت منطقة اللاماب جنوب الخرطوم، والتي تضررت بشكل كبير من الحرب، مسرحاً لاشتباكات مباشرة بين الجيش وقوات الد.عم الس.ريع، في مسعى من الأخيرة للسيطرة على سلاح المدرعات.

استخدم الطرفان معظم أنواع الأسلحة الثقيلة، بما فيها المدافع الكبيرة والطيران الحربي.

المباني السكنية والمرافق الحيوية تعرضت لدمار هائل.

لم تتوقع أسرة عبد العظيم ، حجم الضرر الذي لحق بمنزلهم، بعدما عادت الأسرة بعد عامين من النزوح إلى وجهورية مصر بسبب المعارك التي شهدتها المنطقة. يقول منزلنا تدمر بشكل كبير، عزاؤنا الوحيد أنهم ما زالوا أحياء.

هياكل سوداء؛

بعد أشهر من النزوح، عدنا ونحن نفتقر إلى المقومات الأساسية للحياة. مشكلتنا الأساسية تكمن في عدم قدرتنا على إعالة أسرتنا لعدم تمكننا من صرف الراتب طوال العامين الماضيين. وتضررت منطقة وسط الخرطوم التجارية، حيث تقع مقار المؤسسات الحكومية، بشكل كبير. المباني الشاهقة، من فنادق شهيرة وشركات تجارية معروفة، تحوّلت إلى هياكل سوداء قاتمة. لم تسلم البنى التحتية، من محطات مياه وكهرباء ومرافق صحية، من ويلات الحرب.

وحتى تبدأ عملية إعادة الإعمار، تبقى خيارات أهالي الخرطوم محدودة بين البقاء في أماكن النزوح، أو العودة إلى مدينتهم المدمَّرة دون خدمات أو وسائل إعاشة كافية مع بعض الأخطار المتعلقة بالسطو.

استمرّت خلال الأيام الماضية ارتفاع أسعار السلع الأساسية بعد ارتفاع الدولار، وسط شح كبير في السيولة لدى السكان الذين فقدوا نسبة كبيرة من مصادر دخلهم بسبب الحرب. يأتي هذا في ظل مخاوف كبيرة من اتساع رقعة الجوع التي تحاصر حاليا نسبة كبيرة من السكان.

تعاني معظم “التكايا” التي تقدم خدماتها من ضعف حصولها على المواد الغذائية اللازمة لسد جوع السكان الذين يعتمدون عليها. النازحون يحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية والمأوى، فيما سلطات بورتسودان تتصارع مع الحركات المسلحة في اقتسام كراسي الوزارات الفارغة من المضمون والخدمات.