الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 169

قوات الدعم السريع تنشر وحدات عسكرية لتأمين المدنيين والعاملين في الحقل الطبي في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور

قوات الدعم السريع تنشر وحدات عسكرية لتأمين المدنيين والعاملين في الحقل الطبي الإنساني في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور

متابعات:السودانية نيوز

قامت قوات الدعم السريع بنشر وحدات عسكرية لتأمين المدنيين والعاملين في الحقل الطبي الإنساني في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور بعد تمكنها من تحرير معسكر زمزم بشكل كامل من قبضة جيش الحركة الإسلامية الإرهابية وتوابعه من حركات الارتزاق المسلحة التي كانت تتخذ المعسكر ثكنة عسكرية والمدنيين دروعاً بشرية.

وترفض قوات الدعم السريع بشكل قاطع الادعاءات الكاذبة باستهداف عناصرها للمدنيين داخل مخيم زمزم، وندعو إلى تحري الدقة والموثوقية في تناول الأحداث.
ونشير إلى أن ما يُعرف بـ”القوة المشتركة” وعناصر حركات الارتزاق ظلت تتخذ من مخيم زمزم قاعدة عسكرية، وتستغل المدنيين الأبرياء كـدروع بشرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ورغم ذلك تمكنت قوات الدعم السريع من تأمين المدنيين خلال عملية التحرير وعدم تعريضهم للأذى.

وتؤكد قيادة قوات الدعم السريع إلى أن بعض الجهات ظلت تعمل على نشر الأكاذيب والافتراءات في سياق الحرب الإعلامية التي يديرها جيش الحركة الإسلامية والتي تهدف إلى تشويه صورة قوات الدعم السريع والنيل من سمعتها أمام الرأي العام السوداني والمجتمعين الإقليمي والدولي.

ونذكر أن قوات تحالف “تأسيس” قامت بعمليات إجلاء طوعي منظمة لعدد كبير من الأسر من مدينة الفاشر والمعسكرات المحيطة بها، إلى مناطق أكثر أماناً واستقرار وتوفير الحماية للمدنيين، حيث وفّر التحالف للمدنيين الإيواء والحماية اللازمة، بتنسيق مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني.

وتعلن قوات الدعم السريع ترحيبها بجميع المنظمات والوكالات الإغاثية التي أبدت رغبتها في الاستجابة الفورية للأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها الفارون من الحرب.

ونؤكد مجدداً التزامنا الكامل بالقانون الدولي الإنساني، وحرص قواتنا الدائم على حماية المدنيين وتفادي أي أعمال قد تمس بالمرافق المدنية، بما في ذلك المراكز الصحية.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة

مناوي في ندائه الأخير يحث المنظمات بنقل الفارين من الفاشر بعد ساعات صمت إجبارية النداءات ..ويطلب من الجيش التحرك

مناوي في ندائه الأخير يحث المنظمات بنقل الفارين من الفاشر بعد ساعات صمت إجبارية النداءات ..ويطلب من الجيش التحرك

متابعات: السودانية نيوز
حث رئيس حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي جميع المنظمات بنقل النازحين الفارين من القتال، بعد ان منتعت قواته الفارين من مغادرة الفاشر الأيام الماضية .
وسبق لمناوي ان غرد صباح اليوم توقفه عن نداءات للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العالمية
وقال في تغريدتين متتاليتين صباح اليوم الاحد (لقد ظللت أناشد العالم وأوجه نداءاتي إلى الامم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وسأتوقف عن مناشداتهم بعد الذي حدث.

وتابع مناوي في تغريدة اخري (قرأتُ للتو موقف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مخيمي زمزم وأبوشوك اللذين دمرهما تنظيم الإبادة الجماعية التابع لقوات الدعم السريع، وأُقدّر هذا الموقف الإيجابي، وأحثّ جميع المنظمات الإنسانية على نقل النازحين الفارين إلى مدينة الفاشر. نحن كحكومة وقوات مشتركة، نتعاون جميعًا لخدمة الشعب.

ووجه مناوي نداء للشباب (لقد حان الوقت للتحرك فوراً لنفك الحصار عن مدينة الفاشر، فلنستجمع قوتنا وإرادتنا ولنظهر للعالم أن لدينا القدرة على تغيير واقعنا ، ودعونا نعمل معاً من أجل تحرير وطننا، ولنستذكر كل من فقدناهم فهم أحياء في قلوبنا.
فلنجعل الارض التي غمرتها الدماء وطناً للأمل والسلام.
ألف تحيه وتقدير لشبابنا المناضل الصامد في معسكر زمزم وأبوشوك وفاشر الصمود والبسالة.

حكاية إعدام جوزيف لمعده د ضيو مطوك (١١) .

0

قراءة وتعليق في حيثيات وصية محكوم بالإعدام تكشف جوانب خفية من عمق أزمات السودان .
حكاية إعدام جوزيف لمعده د ضيو مطوك (١١) .

بقلم الصادق علي حسن.

التطورات السياسية وصياغة الشخصية السودانية :

في الإصطلاح السياسي يُطلق مصطلح الحزب التقدمي أو الأحزاب التقدمية على الأحزاب التي تتبنى أوترفع شعارات الإصلاح وتقوم برامجها واهدافها على النظم والإصلاحات السياسية والاقتصادية والإجتماعية وتعتمد الاستجابة المتدرجة للتغييرات الاجتماعية، وتصنف الأحزاب التقدمية باليسار الوسط في مقابل الأحزاب اليسارية التي تتقيد بصرامة متناهية بالنهج الثوري (الشيوعية)وترفض النهج التدريجي ، وعلى غرار ذلك يُطلق على الأحزاب التقليدية المحافظة والأحزاب التقليدية الديمقراطية والقومية بالأحزاب اليمينية وهنالك الأحزاب العقائدية .
القاسم المشترك أزمة الثقة :
يكاد يكون القاسم المشترك بين جميع الأحزاب السودانية بتصنيفاتها الثلاثة اليمينية واليسارية والعقائدية والتي تأسست منذ استقلال البلاد وما بعده حتى الآن هو أزمة الثقة والصراعات السياسية التي ظلت تمثل عنوان الممارسة الحزبية منذ استقلال البلاد في ١٩٥٦م فالدوران في حلقة مفرغة .
كتاب حكاية إعدام جوزيف تعرض لوقائع واحداث وأقعية في الممارسة السياسية والحياة العامة السودانية ،وسيجد الباحث المنقب في الكتاب المذكور فصول ومشاهد من أزمات السودان المتراكمة منذ الاستقلال .
ما تجهلها الأجيال الحالية أن أراضي الدولة السودانية الحالية كانت تعتبر من ضمن الأراضي الخالية من الموانع للمستعمر الأوربي أي الأراضي غير المشغولة بحقوق بموجب اتفاقية وستفاليا ١٦٤٨م المنشئة للشخصية القانونية للدولة القطرية المحمية بالقانون الدولي، وأن الحكم العثماني الذي كان ممثلا في محمد علي باشا حاكم ولاية مصر هو أول من أسس للحقوق القانونية المرعية بالقانون على الأراضي السودانية بضمها لولاية مصر التابعة للسلطان العثماني في الأستانة والذي بدأ بحملة عسكرية في عام ١٨٢٠م ، تمكنت من الاستيلاء على غالبية أراضي السودان في ١٨٢١م ودانت لها البلاد المترامية الأطراف بنظمها المحلية القائمة (ملوك- سلطنات – مكوك – مشائخ الخ )، وحينما اندلعت الثورة المهدية وانتصرت وتمكنت من قتل غرودن باشا في الخرطوم في ٢٥ يناير ١٩٨٥م الذي كان حاكما للأراضي السودانية نيابة عن الخديوي المصرية والسلطان العثماني ، أعتبرت أوروبا والتي كانت تمثل مرجعية الشرعية الدولية وقتذاك أن الثورة المهدية بمثابة الخروج والتمرد الجماعي عن الوضع الشرعي القائم الذي يمثله السلطان العثماني ،ولم تعتد بالثورة أو تصبغ عليها أي نوع من أنواع المشروعية ، وظل حق السلطان العثمان مكفولا لاسترداد ممتلكاته في الأراضي السودانية إلى امبراطوريته في أي وقت ، وكان الأستعمار الأوروبي يكفل لدول أوروبا بما فيها الإمبراطورية العثمانية حق التمدد والاستيلاء على الأراضي غير المشغولة بأي نوع من انواع الإستعمار الأوروبي، كما وكان من حق أي دولة من دول المعاهدة الأوروبية ان تستخدم الضباط المتقاعدين والخبراء بمثل الخديوي في مصر الذي كان يتعاقد مع الضباط المتقاعدين أو الذين أنهوا فترات خدمتهم العسكرية تحت التاج البريطاني أو النمساوي أو البلجيكي أو غيره من ممالك أوروبا كمثال الضابط البريطاني الأشهر تشارلز جورج غردون باشا الذي خدم في جيش بلاده بريطانيا العظمي بالهند والصين وشمال أفريقيا ومستعمرات آخرى ، وبعد أن ترك الخدمة تعاقد مع الخديوي إسماعيل بموافقة بريطانيا وصار حاكما عاما للأراضي التي أخذت إسم السودان من (١٨٧٧م – ١٨٨٠م )، وعاد إلى الخرطوم في ١٩٨٤م ليكافح الثورة المهدية، وتم قتله في ٢٥ يناير ١٨٨٥م في قصر الحاكم العام بعد أن حصاره أنصار الثورة المهدية .
المستكشفون والمغامرون الأوربيون كانوا يذهبون إلى افريقيا باعتبارها أراضي ليست مشغولة باي حقوق ليحققوا سبق الاكتشافات الجغرافية لبلدانهم بمثل الصحفي المكتشف هنري مورتون ستانلي والذي صارت رحلات بحثه عن المكتشف ليفينجستون في مجاهل أفريقيا والكنغو ولقاءهما مادة في صحف أوروبا ، كما وصار ستانلي بطلا قوميا في بريطانيا وقد وصل ستانلي إلى منابع النيل في يوغندا وفي منطقة بمنابع النيل بيوغندا تسمى (دابا) هنالك (مسلة) منصوبة في ربوةعالية يُقال انها لستانلي، كما وكان صامويل بيكر مستكشفا إنجليزيا ساعد مع مع جون هاينج سبيك في تحديد مصادر النيل ، اكتشف بيكر روافد النيل في الحبشة (١٨٦١-١٨٦٣) وقابل سبيك وجرنت لدى عودتهما من النيل العليا ووصل إلى النيل الأبيض وشلالات كاروما ١٨٨٤م وأطلق على بحيرتها إسم ألبرت نيانزا وكشف عن نهر يمتد من ماجو نجو إلى جزيرة باتون ورجع وفي عام ١٨٦٥م عينه الخديوي حاكما لحوض النيل والاستوائية ومنح الباشوية وكان يحمل رتبة اللواء في الجيش العثماني ١٨٦٩م
المراجع : ألبرت نيانزا ،حوض النيل الكبير في مجلدين ١٨٦٦م .
قصة حملته إلى أواسط أفريقيا مجلدين لندن ١٨٧٤م.
الهند وسيلان لندن (١٩٠٤).
المستشرقون نجيب عفيفي دار المعارف .
الوقائع التاريخية المذكورة تكشف بعض المعلومات المتعلقة بتكوين السودان . قررت بريطانيا فرض وصايتها على مصر بحجة استيفاء ديونها المستحقة على مصر ومنها ديون قناة السويس، عقب معركة التل الكبير ١٨٨٢م في آخر مواجهة العرابيين مع الإنجليز بمحافظة الإسماعيلية وانتصار الإنجليز عليهم ودخول القاهرة، خضعت الخديوية المصرية للوصاية البريطانية . وحينما قررت بريطانيا الإستيلاء على السودان تحايلت على القانون الدولي وابرمت قبل استيلاء كتشنر على الخرطوم على اتفاقية مع خديوي مصر توفيق لإدارة السودان ثنائيا مع بريطانيا بموجب حق الفتح وما بذلتها بربطانيا في السودان من قيادة جيوش وأموال وكانت الخديوية المصرية نفسها تابعة للسلطان العثماني. في ٩ يناير ١٨٩٩م وقع اللورد كرومر بإسم انجلترا وبطرس غالي بإسم مصر إتفاقية الحكم الثنائي التي ضمنت لبريطانيا حكم السودان بمعاونة الخديوية المصرية . وقبل ذلك في ١٠ يوليو ١٩٨٩م وصل الكابتن ج.ب مارشان الفرنسي مع جنود سنغاليين من إتجاه الكنغو إلى فشودة ورفع العلم الفرنسي إيذانا بضمها لفرنسا ولحق به كتشنر في ١٨ سبتمبر ١٨٨٩م ورفع علم الخديوية وكادت ان تقع معركة بين المستعمرين البريطاني والفرنسي ، دفعت بريطانيا بأن المنطقة مشغولة بالحق العثماني وبتوقيع اتفاقية الحكم الثنائي بين بريطانيا ومصر وكان مارشان غادر فشودة في نوفمبر ١٨٨٩م وفي ١٩٠٤م تمت تسوية النزاع البريطاني الفرنسي لصالح بريطانيا وحققت بريطانيا انتصارا دبلوماسيا على فرنسا في التنازع بينهما على فشودة، وتُعرف خسارة فرنسا الدبلوماسية لصالح بربطانيا بمتلازمة فشودة ولنسيان الأزمة تم تغيير إسم فشودة إلى كادوك .
لقد مٌر تكوين الهوية السودانية بعدة مراحل ،وتمثل اللجنة الدولية التي شكلها حاكم عام السودان السير جورج هاو برئاسة القاضي الإنكليزي ستانلي بيكر والتي افضت توصياتها إلى صدور قانون الحكم الذاتي وتقرير مصير السودان وبموجبه تم قيام اول انتخابات لبرلمان سوداني منتخب في نوفمبر ١٩٥٣م ومن نتائج ممارسة الحكم الذاتي تمت صياغة الشخصية السودانية وتأسيس الدولة السودانية بموجب قواعد التأسيس المجازة في ١٩٥٥م .
منذ استقلال السودان نشأت أزمة الثقة بين شمال وجنوبه وكان من قواعد التأسيس ،استحقاق الجنوب للحكم الفيدرالي ، ونشأت الدولة السودانية بقواعد التأسيس المجازة في ١٩٥٥مة من برلمان منتخب إنتخابا ديمقراطيا يمثل كل اقاليم السودان، ووضع البرلمان الذي يمثل إرادة السودانيين الحرة المنتخبة أسس دولة مستقلة وديمقراطية ومدنية وفيدرالية ، ولكن في الممارسة نكصت الأحزاب السودانية وبدأت الأزمة في ممارسة الحكم ونقض العهود . الأزمة ليست في قواعد التأسيس .

تحالف السودان التأسيسي يفند مزاعم حكومة بورتسودان 

تحالف السودان التأسيسي يفند مزاعم حكومة بورتسودان 

متابعات:السودانية نيوز

تابع تحالف السودان التأسيسي ما ورد في بيان وزارة خارجية السلطة الانقلابية المتمركزة في بورتسودان، والصادر بتاريخ 12 أبريل 2025، والذي حفلت سطوره بتلفيقات سافرة، وادعاءات مجافية للحقيقة، في محاولة يائسة للتشويش على إرادة الشعب السوداني الساعية للسلام والتحول المدني الديمقراطي، والتشكيك في جهود الدول الإقليمية والدولية الداعمة لهذا المسار العادل.

إن التحالف يؤكد رفضه لمحاولات هذه المجموعة غير الشرعية التي اغتصبت السلطة بقوة السلاح، وتستمد وجودها من بقايا النظام البائد وكتائبه الإرهابية، أن تتحدث باسم السودان أو تزعم تمثيل إرادته السياسية. فهذه المجموعة لا تحظى بأي مشروعية داخلية أو اعتراف شعبي، وهي مسؤولة عن إشعال الحرب واستمرارها، وعرقلة مساعي السلام، وتدمير مؤسسات الدولة.

نثمن بكل تقدير واحترام الدور المهم والبنّاء الذي تقوم به جمهورية كينيا الشقيقة، قيادة وحكومة، في دعم مسار السلام الشامل والعادل في السودان، وجهودها الصادقة في تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية والمجتمعية السودانية، بما ينسجم مع ميثاق الاتحاد الأفريقي ومبادئ القانون الدولي.

كما يعرب تحالف (تأسيس) عن تقديره البالغ للدور الحيوي للمنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي، في دعم تطلعات الشعب السوداني نحو بناء دولة تحترم حقوق الإنسان، وتكرس سيادة القانون، وتحفظ وحدة السودان وسلامة أراضيه.

إن تحالف تأسيس يعمل الان من داخل السودان جنباً الى جنب مع المواطنين، ولا صحة لمزاعم اتجاهه لعقد مؤتمر في نيروبي او في غيرها من دول الجوار خلال الأيام المقبلة، ويركز عمل التحالف الان لتقديم الإغاثة وحماية المدنيين، وإنقاذ المتضررين من آلة القتل والتجويع والقصف الجوي الذي يمارسه الجيش التابع للحركة الاسلامية الإرهابية وفلول المؤتمر الوطني البائد.

ان هذه الادعاءات والاتهامات والتلفيق لدول الجوار والإقليم لن يغطي على مجازر جيش الاسلاميين وكتائبهم الإرهابية في المناطق التي عادوا إليها، ودعواتهم المضللة للمواطنين بالرجوع إلى تلك المناطق لإتخاذهم كدروع بشرية، دون التوصل لاتفاق سلام لأن أي اتفاق للسلام لن يعيد حزب المؤتمر الوطني المحلول للسلطة.

نؤكد إن تحالف السودان التأسيسي ماضٍ في إعلان حكومة الوحدة السلام من داخل السودان وليس من أي بلد أخرى، كخطوة وطنية حاسمة تهدف إلى نزع حقوق السودانيين، وإنقاذ البلاد من الانهيار، ووضع اللبنة الأساسية لتأسيس السودان الجديد؛ دولة المواطنة المتساوية، والعدالة الاجتماعية، والسلام المستدام.

تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”
الأحد 13 أبريل 2025م

مناشدة إنسانية عاجلة: إنقاذ حياة 50,000 نازح في دارفور

مناشدة إنسانية عاجلة: إنقاذ حياة 50,000 نازح في دارفور

متابعات: السودانية نيوز

وجهت ثلاث منظمات تعمل في مدينة الفاشر ،نداء عاجل ، للمنظمات المحلية والاقليمية والدولية لإنقاذ إنقاذ حياة 50,000 نازح في دارفور النازحين من الفاشر ومعسكراتها إلى محلية طويلة

إلى:
المنظمات المحلية والإقليمية والدولية،
وكالات الأمم المتحدة،
المجتمع الإنساني العالمي،
كل ذي ضمير حي.

*الموضوع:* *نداء عاجل لإنقاذ النازحين من الفاشر ومعسكراتها إلى محلية طويلة*

تُطلق منظمتا مناصرة ضحايا دارفور والملاذ الآمن نداءً إنسانياً عاجلاً لإنقاذ حياة ما يقارب 50,000 نسمة من النازحين الفارين من الفاشر ومعسكراتها (أبوجا، زمزم، أبو شوك)، والذين وصلوا إلى محلية طويلة (ولاية شمال دارفور) في ظروف مأساوية صباح اليوم، الأحد 13 أبريل 2025م.

الأوضاع الكارثية:
– الفئات الأكثر ضعفاً:
غالبية النازحين من النساء والأطفال وكبار السن، مع تسجيل 10 حالات ولادة خلال الرحلة في ظل غياب الرعاية الطبية.
– احتياجات مُلحّة: نقص حاد في الغذاء، مواد الإيواء، الحليب للأطفال، والأدوية الأساسية.
– تدهور يومي: تصل 300 أسرة يومياً إلى المنطقة، بينما تُقدّم المطبخيات التابعة للمنظمتين وجبات غذائية بموارد محدودة، ما يهدد بانهيار القدرة على الاستجابة.

مناشدة إنسانية عاجلة: إنقاذ حياة 50,000 نازح في دارفور
مناشدة إنسانية عاجلة: إنقاذ حياة 50,000 نازح في دارفور

الاستجابة الحالية:
تعتمد المنظمتان حالياً على الجهود الذاتية والموارد المحدودة ، بدعم من المتطوعين، لكنّ الزيادة الهائلة في الأعداد تجعل هذه المحاولات غير كافية لمواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

نداؤنا العاجل:

نناشد كافة المنظمات الإنسانية، ووكالات الأمم المتحدة (مثل برنامج الأغذية العالمي، مفوضية اللاجئين، منظمة الصحة العالمية)، والحكومات، والمتبرعين، بالتحرك الفوري لدعم النازحين عبر:
1. توفير مساعدات غذائية عاجلة ومواد إيواء (خيام، بطانيات).
2. إرسال شحنات طبية تشمل أدوية الطوارئ وحقائب الولادة الآمنة.
3. دعم الأطفال بـ **حليب صناعي وأغذية تكميلية لمنع سوء التغذية.
4. تعزيز الخدمات الصحية الميدانية لتجنب تفشي الأوبئة.
5. تمويل عمليات الإغاثة المستمرة لضمان استمرار توزيع المساعدات.

معلومات التواصل للدعم:
– البريد الإلكتروني:
– obamamousa@gmail.com
– adam.musa@darfurvs.org
– info@darfur.org
– واتساب: +249927575005
– هاتف: +256764605862

تكريم الدكتور طارق على حسن في معسكرات شرق تشاد تقديراً لجهوده الإنسانية

تكريم الدكتور طارق على حسن في معسكرات شرق تشاد تقديراً لجهوده الإنسانية

معسكرات شرق تشاد – ١٣ أبريل ٢٠٢٥م

بتاريخ 13 أبريل 2025، قامت ثلاث منظمات قاعدية فاعلة في معسكرات اللاجئين بشرق تشاد — وهي المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، منظمة معاً في خدمة الإنسانية، ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور — بتكريم الدكتور طارق على حسن، عضو مجلس أمناء المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين، تقديراً لجهوده الاستثنائية في خدمة القطاع الإنساني.

جاء التكريم تتويجاً لمساهمات الدكتور طارق البارزة، التي شملت تأسيس عيادات طبية لعلاج النازحين، وإطلاق مبادرة “شتاء دافئ” لتوفير المأوى والملابس خلال المواسم الباردة، وتوزيع “سلة رمضان” الغذائية لدعم الأسر خلال الشهر الكريم. كما تفرغ الدكتور لمدة عام ونصف كطبيب أخصائي داخل المعسكرات، قدم خلالها الرعاية الصحية لنحو آلاف اللاجئين وسط ظروف صعبة.

إلى جانب الدكتور طارق، تم تكريم عدد من المتطوعين الذين بذلوا جهوداً مميزة في تقديم المساعدات الإنسانية، ما يعكس روح التضامن والتعاون في مواجهة الأزمات.

وبهذه المناسبة، نعبر عن فخرنا بالجهود الفردية والجماعية، ونؤكد أن هذا التكريم يهدف إلى تحفيز المزيد من العمل التطوعي.

عاجل: حركة مناوي يعترف ان سقوط الفاشر يعني سقوط بقية كل مدن السودان الاخرى بالتتابع

عاجل: حركة مناوي يعترف ان سقوط الفاشر يعني سقوط بقية كل مدن السودان الاخرى بالتتابع

متابعات: السودانية نيوز

اعترفت حركة مناوي ان سقوط الفاشر يعني سقوط بقية كل مدن السودان الاخرى بالتتابع .

وقالت في بيان ان الحقيقة الساطعة الذي لايخفى على أحد ان القوات المشتركة لها إسهامات كبيرة في تحرير عدد من الولايات يجب التحرك نحو دارفور بالتنسيق مع بقية القوات النظامية.

وكشفت في بيان باسم الناطق الرسمي للحركة ، توقف الطلعات الجويه التي كانت تقوم بإنزال مواد الاغاثة وتسربت معلومات بين النازحين بأن الطيران لن يعود بإنزال مواد الاغاثة بعد أن غاب لعدة أيام والاوضاع لاتحتمل ذلك في مدينة الفاشر والتي كان يتم الاعتماد عليها ، كذلك توقف الهجوم الذي كان يتم عبر سلاح الطيران الحربي ، والسؤال هو وقبل اكثر من شهرين تم تجهيز قوة ضخمه في مدينة الدبه لتذهب نحو الفاشر فما الذي حال دون ذلك؟

وناشد البيان قيادة القوات المسلحة التحرك بسرعة لإنقاذ حياة  حوالي مليون و نصف شخص في الفاشر  عن طريق دعم  الجيش والقوة المشتركة والمساندين على ان يحدث ذلك بأعجل مايمكن حتى لايحدث مالايحمد عقباه كما حدث في الجنينة ، ويظل نداء رئيس حركة جيش تحرير السودان حاكم إقليم دارفور سارياً لجميع أبناء الشعب السوداني و ابناء دارفور بصورة خاصة بضرورة تلبية النداء بأشكالٍ مختلفة ، ودارفور يتحتم ان لاتقاتل وحدها ويجب على كل السودانيين أن يساهموا في هذه المعركة الوجوديه.

هذا الهجوم البربري الغاشم أدى الى نزوح عشرات الالاف نحو مدينة الفاشر سيراً على الاقدام منذ صباح الأمس وقد ضاقت منازل الفاشر عن إستيعابهم فدخلوا مراكز الإيواء والمدارس وإفترشوا الارض تحت ظلال الاشجار او تحت هجير الشمس ،في ظل إنعدام مياه الشرب والطعام والدواء.

الصادق علي النور

الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان

التاريخ:13/04/2025

Dr. Tariq Ali Hassan Honored in Eastern Chad Refugee Camps for His Humanitarian Contributions

Dr. Tariq Ali Hassan Honored in Eastern Chad Refugee Camps for His Humanitarian Contributions

Eastern Chad Camps – April 13, 2025

On April 13, 2025, three active grassroots organizations operating in the refugee camps of eastern Chad—the Sudanese Group for the Defense of Rights and Freedoms, Together in the Service of Humanity Organization, and the Organization for Supporting Darfur Victims—honored Dr. Tariq Ali Hassan, a member of the Board of Trustees of the Sudanese Group for Refugee Advocacy, in recognition of his exceptional efforts in serving the humanitarian sector.

This recognition culminated Dr. Tariq’s outstanding contributions, which included establishing medical clinics to treat displaced persons, launching the “Warm Winter” initiative to provide shelter and clothing during cold seasons, and distributing “Ramadan food baskets” to support families during the holy month. Additionally, Dr. Tariq dedicated a year and a half as a specialist physician within the camps, delivering healthcare to thousands of refugees under challenging conditions.

Alongside Dr. Tariq, several volunteers who demonstrated remarkable efforts in providing humanitarian aid were also honored, reflecting the spirit of solidarity and cooperation in addressing crises.

On this occasion, we express pride in both individual and collective endeavors and reaffirm that this recognition aims to inspire further voluntary work in humanitarian service.


This translation maintains the original’s formal tone while ensuring clarity and natural English flow. Key terms, titles, and initiatives are accurately rendered, and the structure aligns with standard press release conventions.

Contact Information: Email: obamamousa@gmil.com adam.musa@darfurvs.org
info@darfur.org

الجميل الفاضل يكتب :عين على الحقيقة سؤال “الخرطوم”، هو سؤال المرحلة؟!

الجميل الفاضل يكتب :عين على الحقيقة سؤال “الخرطوم”، هو سؤال المرحلة؟!

النهايات المفتوحة للأسئلة، هي في العادة نهايات مزعجة للغاية، تفلق أدمغتنا الصغيرة، بأثر أكبر من ضربة “ساطور” أرعن هشم رأس فتي وقع في الأسر، فأحاله الي فتافيت صغيرة.
لكن علي أية حال، تري هل بتنا نعيش مقدمات حقبة “تفرتق” هذه المدينة التوسعية “الخرطوم”، علي نحو ما قال الشيخ المؤسطر “فرح ود تكتوك”.. “طوبة، طوبة”؟.
أم لا زال في كأسها باقي؟.
فقد بات في حكم المؤكد أن الخرطوم لا تملك اليوم سوي أن تناجي بعضا من أشباحها الهائمة، وقليلا من ظلالها التائهة، قبل أن تعود للعق جراحها في صمت كظيم تحت هذا الرماد.
وبرغم كل هذا، أقول: أن الخرطوم ليست مجرد عاصمة رسمية لدولة مأزومة، وجدت طريقها الآن سالكا لأن تتمزق، أو أن تتحلل، ثم تذوب.
إذ يقول تاريخها عبر القرون أنها مدينة لكل الفصول، تمرض ولا تموت.
فقد أورد عنها كتاب “ذكر السودان في الصحف الاولي”، أن أول كهنة بنوا معبدا لهم عندها بمقرن البحرين، هم من أطلقوا عليها اسم “كا.. رع.. آتوم”، ويشرح الكتاب أن “كا” تعني “الروح”، و”رع” تعني “الشمس الالهية”، و” آتوم” هو الإله الخالف.
لتصبح ترجمة إسم “الخرطوم” وفق المصدر، “روح شمس الخالق الإلهية”.
ويضيف الكتاب أن اللفظ تدحرج علي أفواه الناس الذين عملوا فيه قضما وتحويرا عبر الأزمنة، فصار “كارتوما” و”كرتوما” الي ان وصل الينا في صيغته الجارية علي السنتنا “الخرطوم”.
إذ للخرطوم في “المثيولوجيا” سيرة مستترة عند “ابن عربي”، و”صاحب أو رجل” لدي “القرطبي”، يقبع في تقديره منتظرا، وراء كل هذه الغيوم الكثيفة.
فقد قال سبحان القائل: “سنسمه علي الخرطوم“، لكن أي خرطوم هي موضع هذه الإسامة العظيمة.. لست علي شك، ولا علي يقين، من أن هذه الخرطوم العاصمة المهددة بالتفرتق “التكتوكي” ذاتها، هي مكان الإسامة الكبري، لا مكان هذه الإقامة الضامرة، بعد “حرقة” أو “غرقة” أخري منتظرة، كما قال الشيخ فرح.
ويبقي سؤال الراهن: من قد إستعاد من في الحقيقة؟.
الخرطوم، أم العائدون اليها الذين ربما هم أنفسهم مستعادون أيضا، لحكمة لا يعلمونها، ولا نعلمها.
تري من الذي عاد الي من؟.
أو من هو الذي إستعاد من؟.
إنها اسئلة، لكن عموما.. لا ضير من نوع هذا السؤال في كل وقت وآن، فالسؤال -أي سؤال-، هو مفتاح بالضرورة لمغاليق الأذهان.
ولعل المهم في طرح مثل هذه الأسئلة، كما يقول الفيلسوف “كارل ياسبرز”: ليس هو الجواب، بل هو السؤال.
فالفلسفة تعني دائما بإعادة طرح نفس السؤال لكن بطريقة أخرى، يمكن أن تناقش تطورا طرأ علي ذات مشكلها القديم.
إذ ربما يجب أحيانا كما قال الشاعر محمود درويش، الذي يجب، بخاصة عندما يكون توازن الأشياء قلقا أو مختلا في حال كحال الخرطوم الراهن، لابد من فعل كهذا الذي أضطر له الشاعر وهو يفرك عينيه، قبل أن يرج ذهنه، ويدلك أعصابه، بهذه الطريقة الكلامية المدهشة، قائلا:
“أَنا التوازُنُ بين مَنْ جاءوا ومن ذهبوا
وأَنا التوازُنُ بين مَنْ سَلَبُوا وَمَنْ سُلِبوا
وأَنا التوازُنُ بين مَنْ صَمَدُوا وَمَنْ هربوا
وأَنا التوازُنُ بين ما يَجِبُ:
يجب الذهابُ إلى اليسارْ
يجبُ التوغُّلُ في اليمينْ
يجبُ التمترُس في الوسطْ
يجبُ الدفاعُ عن الغلطْ
يجبُ التشكُّك بالمسارْ
يجبُ الخروجُ من اليقينْ
يجبُ الذي يجبُ”.
ليظل هكذا سؤال المرحلة في النهاية هو كذلك: ما الذي يجب؟.
فهل يجب هنا أيضا الذي يجب، من دفاع عن الغلط، ومن تشكك بالمسار، ومن خروج من اليقين، كما قال درويش؟!.
أم يجب علي الخرطوم في هذه اللحظة الفارقة: أن تشهر لاءاتها المتمردة، وبطاقاتها الحمراء والصفراء والغبراء، بوجه كل من خان أمانتها، ومن سلبها أمانها، فأقلق نومها، وبدد شمل أهلها، ثم نزع عنها أثواب سترها، فعراها لتبدو سواءتها جهيرة للناس، في هذه الصورة المؤلمة الفاجعة؟!.

تحالف المدافعون عن حقوق الإنسان السودانيين “سودان ديفندرز” يدين هجوم قوات الدعم السريع علي معسكر زمزم ولاية شمال دارفور 

تحالف المدافعون عن حقوق الإنسان السودانيين “سودان ديفندرز” يدين هجوم قوات الدعم السريع علي معسكر زمزم ولاية شمال دارفور 

متابعات:السودانية نيوز
ادان تحالف المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان الهجوم الواسع الذي قامت به قوات الدعم السريع بتاريخ 11 و12 أبريل 2025 على معسكر زمزم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث تردنا تقارير عن استمرار الهجوم لليوم الثاني؛ مما أدى لسقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين منهم نساء و أطفال بجانب مقتل 9 من الكوادر الطبية العاملة بالمعسكر .
وشدد في بيان إن استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات النازحين في إقليم دارفور بجانب الهجمات على الأعيان المدنية يعتبر انتهاك للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة التي تنص على حماية المدنيين، وفي ذلك نطالب قوات الدعم السريع بالوقف الفوري لهذه الهجمات على المدنيين والكوادر الطبية في معسكر زمزم للنازحين.
كما يشعر تحالف المدافعين/ت بالقلق البالغ على حياة المدافعين/ت عن حقوق الإنسان في مدنية الفاشر ومعسكرات النازحين خاصة معسكر زمزم وإزاء كل هذا نطالب بالآتي :

1- الوقف الفوري للهجوم الذي تقوم به قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين.
2- التوقف عن استهداف المدنيين والكوادر الطبية والأعيان المدنية ومعسكرات النزوح باعتبارها مناطق مدنية محمية بالقانون الدولي الإنساني
3-  التوقف عن استهداف المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان
4- على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان القيام بواجبها في الضغط لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان من أطراف الحرب جميعها ومنع تكرار حدوث إبادة مجددا في إقليم دارفور
5- على المحكمة الجنائية الدولية مراقبة ما يحدث من انتهاكات في إقليم دارفور وإصدار مذكرات توقيف بحق مرتكبي هذه الانتهاكات التي ترتقي لجرائم ضد الإنسانية

سوف يواصل تحالف المدافعين/ت عن حقوق الإنسان السودانيين مراقبة الأوضاع على الأرض والقيام بواجبه في العمل لإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان وحماية المدنيين والمدافعين/ت في السودان.

السبت 12 أبريل 2025م