الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 172

ABDALLA HAMDOK :There is no military solution in Sudan

ABDALLA HAMDOK :There is no military solution in Sudan

Sudanianews:Financial Times

Wars end when political will, diplomacy and collective action force a path towards peace

ABDALLA HAMDOK
Former prime minister of Sudan

Sudan is at a breaking point. The war that has consumed our nation has displaced millions, destroyed our institutions and left our people in a state of unimaginable suffering. Yet, the tragedy unfolding before our eyes is not inevitable. It is the result of decades of exclusion, economic disparity and institutional decay. And it is a crisis that cannot, and will not, be resolved through force of arms.

There is no military solution to Sudan’s war. The army’s recent capture of the presidential palace in Khartoum, while shifting the tactical landscape, does nothing to change the fundamental reality that no side can achieve a decisive victory without inflicting catastrophic losses on the civilian population. Prolonging the conflict will only deepen suffering and entrench divisions. Moreover, there is a real and growing danger that Sudan will be fragmented along lines dictated by competing interests.

The only force capable of preserving Sudan’s unity and preventing its disintegration is a democratic, civilian-led government that represents all Sudanese people. Sudan’s recent history has shown that military takeovers and authoritarian rule do not lead to lasting peace or stability; instead, they sow the seeds for future conflicts. True peace can only be achieved through a negotiated political settlement that addresses the root causes of the war.

The consequences of this war are already being felt beyond Sudan’s borders. The conflict has exacerbated regional instability, fuelling arms proliferation, cross-border displacement and economic turmoil in neighbouring countries. Chad and South Sudan are struggling to manage the influx of refugees, while regional trade and security co-operation are under strain. If left unresolved, Sudan’s war risks becoming a wider crisis, threatening the stability of an already fragile region.

The upcoming gathering of foreign ministers in London to discuss Sudan presents a rare and critical opportunity for the world to step up. I welcome this initiative by the UK, which demonstrates much-needed leadership at a pivotal moment. This meeting must be a turning point — a moment when the international community moves beyond expressions of concern and towards concrete, collective action. The world cannot afford to turn away.

I urge the ministerial meeting to adopt the London Action Plan for Sudan, which includes the following crucial steps. First, the international community must endorse the principles of civilian leadership as the foundation for any peace process in Sudan and oppose any arrangement that entrenches authoritarian rule, facilitates the return of the former regime or contributes to Sudan’s fragmentation. We should not allow Sudan to become a breeding ground for international terrorism and a source of massive, unprecedented migration.

Second, the summit must establish a high-level contact group tasked with supporting and co-ordinating international efforts for peace in Sudan. This group should urge all parties in the conflict to commit to an immediate and unconditional humanitarian ceasefire, ensuring unfettered humanitarian access and the protection of civilians.

It is essential that next week’s conference prompts further discussion. There should be an international pledging conference aimed at addressing the UN-identified humanitarian funding gap and creating a framework for Sudan’s reconstruction. Civilian actors must be actively involved in the design of this conference to ensure an inclusive and sustainable process that reflects the priorities and needs of the Sudanese people.

The African Union Peace and Security Council and the UN Security Council should convene a joint session in order to establish concrete measures to protect civilians in line with humanitarian law. The AU and the Intergovernmental Authority on Development, the east African trade bloc, should also hold an inclusive, Sudanese-led civilian preparatory meeting in order to define the structure of a comprehensive peace process that addresses the root causes of the conflict.

History has shown us that wars do not end simply because of exhaustion; they end when political will, diplomacy and collective action force a path towards peace. The international community has a responsibility to support Sudan in this moment — not with symbolic gestures, but with bold efforts that empower its civilians and provide them with the tools to reclaim their country. Sudan’s war is not just a Sudanese crisis; it is a test of the world’s commitment to peace, democracy and the protection of human life.

عمار أمون: سنخاطب الإتحاد الإفريقي بخصوص “مقعد السودان” عقب تشكيل حكومتنا

عمار أمون: سنخاطب الإتحاد الإفريقي بخصوص “مقعد السودان” عقب تشكيل حكومتنا

متابعات:السودانية نيوز

كشف السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، عمار امون ، أنهم سيخاطبون الإتحاد الإفريقي بخصوص مقعد السودان عقب تشكيل حكومة السلام فى الأراضي المحررة.

وثمن أمون، دور الحركة الطلابية ونضالاتها في السنوات الماضية، وأكد أن الحركة الشعبية في تحالف تأسيس لم تخرج من المنفستو والدستور ،وأضاف “إن الضمير الإنساني يحتم علينا إيجاد مخرج وحل جذري لأزمات الدولة السودانية”.

وأوضح أمون، ان وثيقتي الميثاق والدستور خاطبتا قضايا مسكوت عنها وتسببت فى تدمير الدولة السودانية، مثل “علاقة الدين بالدولة، تعدد الجيوش، نظام الحكم وغياب العدالة في تقسيم السلطة والثروة بين الشعوب السودانية”

وأشار أمون إلى أن ما حدث في نيروبي ليس وليد الصدفة، بل خلاصة لمجهودات أطراف التحالف منذ يناير الماضي “من إجتماعات ومشاورات مستمره”.

ومن جانبه، حيا أرنو نقوتلو لودي – السكرتير الأول للسلطة المدنية للسودان الجديد، دور الطلاب في الدفاع عن مبادئ وأهداف الحركة الشعبية واصفاً ما حدث في نيروبي بالتحول الكبير.

وأوضح نقوتلو، أن وثيقتي الميثاق والدستور من المواثيق المهمه في تاريخ الدولة السودانية حيث “وخاطبتا القضايا المصيرية”

وأكد نقوتلو، أن الحكومة الجديدة ستعمل على توفير الخدمات الأساسية من صحة، مياه وأمن؛ وتابع: “إننا في حكومة السلام سنفتح أبوابنا للشعوب السودانية حرصاً على إسكات صوت البندقية والإنتقال إلى رحاب الأمن والإستقرار والسلام المستدام”.

الجدير بالذكر أن اللقاء التنويري الذي نظمته منظمات المجتمع المدني وجبهة طلاب السودان الجديد بتاريخ 6 أبريل 2025 جاء فى إطار سلسلة اللقاءات التنويرية التي إنتظمت في جوبا بدولة جنوب السودان حول ميثاق السودان التأسيسي الموقع بالعاصمة الكينية نيروبي الشهر الماضي .

الحرب.. خلفت دمار واسع في التعليم العالي

الحرب.. خلفت دمار واسع في التعليم العالي

كتب.. حسين سعد
اكدت دراسة دراسة معهد الاخدود الافريقي العظيم (اثر الحرب في السودان علي التعليم التعليم العالي ومجتمع البحث الاكاديمي) أكدت وجود 39 جامعة عامة قبل الحرب و25 جامعة خاصة وما لايقل عن 700 الف طالب وطالبة و14 الف من المحاضرين الجامعيين منهم 8 الف حاصل علي درجة الدكتوراة،وجاءت الدراسة باللغتين العربية والانجليزية من اعداد مني القدال وربيكا غيليد وتقع الدراسة في (43) صفحة تناولت ملخص تنفيذي وخريطة للمعابر الحدودية السودانية ومقدمة ومنهجية البحث وخلفية عن التعليم العالي في السودان ومؤسساته والحرب واثرها علي الطلاب والاكاديمين السودانين والتحركات الخارجية لكل من مصر واثيوبيا وجنوب السودان ويوغندا ودول شرق افريقيا.

وقالت الدراسة ان الحرب خلفت دمار ومعاناة لاحصر لها مما شكل تهديدا لمؤسسات مهمة علي امتداد القطر ومن ضمنها مؤسسات التعليم العالي التي لم تواجه تدميرا للمنشات المهمة فحسب لكن ايضا النزوح الجماعي للطلاب وهيئات التدريس وتعطل نشاط الجامعات الحكومية والخاصة والاهلية بينما اعاد بعضها التموقع في بلدان اخري ولجأت اخري للدراسة عبر الانترنت بمقدرات شحيحة بينما استمرت بعض الجامعات في العمل بدرجات مختلفة اذا يعمل المعلمون ببطولة لمساعدة الطلاب لاكمال دراستهم وذلك من خلال كورسات الانترنت حيث يرسل المحاضرون محاضرات مسجلة مسبقا للطلاب عبر تطبيق تيلغرام وواتساب حتي وهم يعملون بنسة (60%) من رواتبهم التي هي اصلا منخفضة القيمة ومدفوعة علي شكل متاخرات كما تمكن مدرا الجامعات من تنظيم الامتحانات بشكل دوري في المناطق الامنة بالسودان التي تعمل فيها الوزارات الحكومية في الشرق لي وجه الخصوص وقد وفرت جامعة الخرطوم مواقع للامتحانات في مصر والسعودية وفي ذات الوقت عرقلت هذه الجهود لتنامي الحرب وكانت وزارة التعليم العالي قد شكلت لجنة تحت اشراف جامعة الجزيرة لمراقبة المؤسسات التعليمية المتاثرة بالحرب تتخذ من ود مدني بولاية الجزيرة مقرا لها وتصدر توجيهاتها من هناك ومع دخول قوات الدعم السريع الي ولاية الجزيرة في ديسمبر 2023م انتقل نشاط تلك اللجنة الي بورتسودان حيث صار مقرها الرئيسي نتذ الك الحين كما دفعت الحرب العديد من الاسر الي النزوح مرة ثانية وما صاحبها من انقطاع للانترنت فضلا عن فقدان بعض السجلات الاكاديمية بما فيها السجلات الجامعية ونهبت وبعضها دمر مثل المعامل والورش والمكتبات والقاعات والمكاتب الادارية وقد كان الدمار اكثر وضوحا في جامة امدرمان الاهلية حيث احرقت مكتبة وارشيف مركز محمد عمر بشير للدراسات السودانية وجامعة النيلين اما الجامعات خارج الخرطوم فقد كان الدمار فيها كبيرا لاسيما في دارفور مثل جامات زالنجي والجنينه ونيالا وكذلك جامة الجزيرة وجامعه البطانة بولاية الجزيرة
واوضحت الدراسة ان بعض الجامعات نجحت في حفظ نسخ رقمية من السجلات الاكاديمة بعيدا من المعارك مثل جامعة امدرمان الاسلامية وجامعة الخرطوم وجامة السودان للعلوم والتكنلوجيا وقد جرت عملية تامين السجلات الاكاديمية علي مدي ستة اشهر الي ثمانية اشهر علي الاقل في جامعة الخرطوم ولا زالت مستمرة في جامعات اخري اما الجامعات التي لم تصلها نيران الحرب فقد كان ليهم الوقت لحفظ سجلاتهم كما تباينت حالة السجلات الاكاديمية للجامعات الخاصة والاهلية حيث وفرت بعضها سجلات احتياطية في مخدمات خارج السودان وقد استطاعوا تطمين الطلاب علي سجلاتهم


اثار الحرب علي الطلاب والاكاديمين السودانيين..
مع اندلاع الحرب هرب الكثيرين من الخرطوم الي ولايات اخري او خارج السودان وكشف تقرير للمفوضية السامية لشوؤن اللاجئين بالامم المتحدة في اغسطس 2024م ان اكثر من (10.3) مليون اجبروا علي النزوح و(2.1) مليون الي بلدان اخري و(7.9) مليون داخل السودان وتمثل هذه الارقام الحد الادني وقد اخذا هذه البيانات عبر مراقبة معسكرات النازحيين داخليا والسودانيين المسجلين في البلدان المجاورة بوصفهم لاجئيين او طالبي لجوء وفي ديسمبر 2023م مع دخول الحرب الي ولاية الجزيرة ارتفعت اعداد الفارين من الحرب وبعضهم ترك ممتلكاته وامواله والحواسيب المحولة في الخرطوم نظرا لتوقعه توقف الحرب سريعا او خوفا من نهب تلك الاموال في الطريق عبر اللصوص ومن بين الفارين من جحيم الحرب اساتذة جامعات وموظفين وطلاب وطالبات وفي المناطق التي نزوحوا اليها كانت بعض المنازل غير مشيدة بشكل يناسب اعداد القادمين وكذلك ارتفعت قيمة الايجارات بشكل كبير لاسيما الذين نزحوا الي مدني ومن ثم الي سنار ثم سنجة ثم القضارف او كسلا او بورتسودان خلال هذه الرحلة فقدوا ما كان معهم من مال اما الذين ليس لديهم اقارب في تلك الولايات او لايملكون قيمة الايجارات الباهظة فقد سكنوا في معسكرات النزوح والمدارس هناك عدد قليل من الاستاذة والطلاب خارج السودان مقارنة بما هم في داخل السودان ليه يواجه الطلاب والخريجين صعوبات فريدة بينما يواجه طلاب الماجستير والدكتوراه الذين هم في مراحل البحث او الكتابة تعطيلا كبيرا وفقدان للبيانات وتقييد لمقدراتهم علي مواصلة ابحاثهم اما حال اعضا هيئة الاساتذة في الجامعات اوضاعهم هشه وبعضهم تم تسريحه او تغيير شروط توظيفهم وكانت وزارة التعليم الالي بطئية في ارسال اجور الجامعات استخدمت جامعة الخرطوم حساباتها الخاصة لتدفع لهئية تدريسها اجر شهر واحد لكن الجامعات العامة الاخري لم تتمكن من فل ذلك بعد شهور من الحرب كذلك اعلنت وزارة المالية نظاما يستلم بموجبه اساتذة الجامعات نسبة (60%)من رواتبهم لكنها ظلت تدفع علي نحو غير منتظم وعلي شكل متاخرات تاركة الاساتذة غير متاكدين متي يستلمونها ثانية وقد انخفضت قيمة مبلغ (60%) مع سقوط قيمة الجنية السوداني امام الدولار في السوق الموازي بينما ارتفعت اسعار السلع ارتفاعا صاروخيا كذلك النت وزارة المالية ايقاف اجور الاساتذة الجامعييين في دارفور نسبة لتوقف النشاط هناك بعض من الحديث ن ان جامعة زالنجي ستبداء نشاطها بولاية النيل الابيض لكن ذلك ليس مضمونا علي ايه حال اما اساتذة الجامعات الخاصة والاهلية وجدوا انفسهم في وضع اكثر صعوبة ميلة لهشاشة عقود عملهم وانعدام الدعم الاقتصادي من جامعاتهم كما الغت بعض الجامععات الخاصة التي نقلت دراستها خارج السودان الغت عقود عملها تاركة الاساتذة الجامعيين في السودان بلا عمل لتعين اساتذة جامعيين في مواقعهم الجديدة وعرضت بعض الجامعات علي الاساتذة عمل عن بعد في التعليم الاليكتروني وهذا يحتاج الي الانترنت وقيمته
التحركات خارج السودان
يبني الاكادميون والطلاب السودانيين قرارتهم مثل كل النازحين الي اين يذهبوا باوضاعهم الاقتصادية وروابطهم الاجتماعية فعملية النزوح مهلكة عقليا وبدينا واقتصاديا عند اندلاع الحرب كان السفر بالطيران مستحيلا حيث تم قصف مطار الخرطوم وحجز مطتار وادي سيدنا لطائرات الاجلاء الطارئة وقد تم معظم السفر عبر البصات والمركبات فر الناس الي حدود تشاد ومصر واثيوبيا وارتريا وجنوب السودان وفي الايام المبكرة بالبواخر الي السعودية تبايتنت الظروف في الحدود وتباينت متطلبات الدخول لم تتطلب البواخر نحو السعودية فيزا سارية فحسب لكن ايضا امكانية الصعود علي متن السفن تطلبت تصريحات اكثر علي كلا الجانبيين السوداني والسعودي في البداية اغلقت ارتريا واثيوبيا حدودهما رغم ذلك عبرها بعض الناس بحلول اغسطس 2024م كان اكثر من (47) الف في معسكرات قريبة من ولاية النيل الابيض الاوضاع مريعة وبعضهم تعرضوا لهجمات من مجموعات مسلحة عند دخول اثيوبيا من المتمة فان الناس مطالبين بالسفر بالبص الي قندر مباشرة حيث يحجزون طائرة بعدها الي اديسس ابابا اما الحدود مع تشاد كانت في حالة سيولة ومع بداية الحرب فر الكثيرين من الجنينه الي تشاد مع هذه الوضعية اتجه بعض من اساتذة الجامعات لاسيما النساء الي مهن اخري بديلة مثل اعداد الطعام وصنع وبيع المنجات السودانية مثل العطور والبخور لكسب المال واخرين الذين لديهم امكانيات فتحوا مخابز واعمال تجارية صغيرة وبعضهم لجاء للتدريس في المدارس الثانوية الخاصة مثل المدارس التي نلقت نشاطها الي مصر في كل هذ التحديات مضافة للتكلفة البشرية لهذه الحرب فقد قتل طلاب واساتذة جامعات اثناء القتال بين الاطراف المسلحة كما انهم ماتوا من انعدام الوصول الي العتاية الطبية الذي سببته الحرب حيث دمرت العديد من المنشات الطبية وكذبك مات اعضاء هيئة تدريس من كبار السن من حالات سببها الصددمة او فاقمتها
الاكادميون في مصر..
في مصر تضاعفت قيمة الايجارات ثلاث مرات في القاهرة حيث فاقم انخفاض قيمة الجينة المصري في اواخر 2023م اوضاع المعيشة المرتفعة م التضاعف السريع في سعر الدولار مقابل الجنية المصري كان الحصول لي الفيزا سهل نسبيا وعندما اندلعت الحرب غمرت الطلبيات القنصلية المصرية في وادي حلفا وفي الاشر من يونيو2023م اعلنت الحكومة المصرية ان كل المواطنيين السودانيين سيحتاجون الي الحصول لي فيزا للدخول صارت عملية التقديم صعبة لي نحو مضطرد مع عوائق اجرائية اكثر فاكثر ووقت انتظتار طويل م قوائم الانتظار الطويلة مع تدهور الاوضا في السودان لجاء العديدون الي تهريب انفسهم للدخول الي مصر هذه الملية مكلفة جدا
جنوب السودان
الدخول الي جنوب السودان عبر عدد من نقاط العبور في الغالب الاعم بر رحلة كوستي ثم الرنك من خلال ركوب رحلات طيران الي جوبا ونقاط اخري عبر اويل وملوط والنيل الازرق ودارفور هذه مكلفة والرحلات شاقة ومكلفة الذسن يسافروا الي جوبا لديهم خيار البحث عن عمل في جوبا او السفر الي يوغندا الرحلة اسهل عبر البصات او الطيران الي عنتبي الدخول الي يوغندا سهل جدا والفيزا بمبلغ 50 دولار وهي صالحة لمدة 3 اشهر وقابلة للتجديد الي ما مجموعه الكلي 6 اشهر يمكن للذين لايملكون المال للحصول علي الفيزا التقديم للحصول علي وضع اللاجئئين اذا ما سلموا جوازاتهم رغم انهم سنقلون بعدها الي معسكر اللاجئين في كرياندقو علي بعد 200 كيلومتر شمال كمبالا حيث الظروف اولية للغاية كانت جهود توظيف الاكادميين السودانيين اكثر بروزا بالنسبة للاطباء وغيرهم من الاساتذة الجامعيين بالكليات الطبية رغم وجود بعض التوظيف في كل المجالات جعلت حكومة جنوب السودان الامر يسيرا نسبيا بالنسبة للاطباء للممارسة الطب وقد خلق هذا تدفقا من الاطباء السودانيين الي المستوصفات السريرية الخاصة في جوبا وكذلك الجامات الخاصة والعامة في العام 2023م وبالرغم من انخفاض قيمة العملة في جنوب السودان لكن الاساتذة الجامعيين السودانيين يحصلون علي اجور جيدة نسبيا مقارنة مع المهن الاخري رغم ذلك فقد مروا بتاخيرات في الحصول علي اجورهم وان عليهم تغطية تكاليف معيشية جراء الاوضاع في جوبا
اثيوبيا
الوضع بالنسبة الي الاكادميين والطلاب السودانيين في اثيوبيا مشابه لوضع كل السودانيين الذين وصولوا الي اثيوبيا انتقالي علي نحو قصدي وغير مستقر يمكن للذين دخلوا بتاشيرة ان يمددوا تاشيرتهم لمدة ستى اشهرمقابل 600 دولار بعد ذلك يتوقع منهم المغادرة رغم انهم يستطيعون التقديم للحصول علي تاشيرة اخري علي المستوي العملي وجد المحاضرون السودانيين صعوبة شديدة في الحصول علي عمل نتيجة لبنية التعليم العالي في اثيوبيا والحدود المفروضة عليها بواسطة الدخول المالية والاولويات التليم العالي في اثيويبا شديد المركزية مع صدور القرارات المتعلقة بالقبول والميزانية والتوظيف من وزارة التعليم وفي حرب التقراي في الام 2020 الي 2022م فقدت وزارة التعليم العالي الكثير من تمويلها مما يعني ان ميزانيتها للتعينات الخارجية محدودة للغاية لكم هناك حاجة وامكانية للجامات الاثويبة لتوظيف محاضريين جامعيين سودانيين مؤهلين وعلي وحه الخصوص الحاصليين علي الدكتوراة والقادروين بالمحاضرة باللغة الانجليزية اما الطلاب السودانيين فهم يواجه وضعا اكثر صعوبة حتي فيما يتعلق باحتمالات التسجيل بالجامعات الاثيوبية يجب ان تاتي طلبات التقديم اما عبر وزارة التعليم العالي السودانية بواسطة وزارة الشوؤن الخارجية السودانية قبل ان ترسل الي وزارة الشوؤن الخارجية الاثيوبية ومنها الي وزارة التعليم وترسل من هناك الي سلطات النعليم والتدريب الاثيوبية للنظر فيها لتحدد معادلة الطالب ومستواه قد يقبل الطالب لكن يتطلب منه دفع الرسوم الدراسية كاملة
الاكاديميون في يوغندا
لاتشارك يوغندا حدود مباشرة مع السودان السودانيين الداخلين الي يوغندا عليهم العبور الي جنوب السودان عم طريق السفر بالبر او عبر الطيران الي عنتبي من بورتسودان مما يرفع كلفة الوصول اليها بينما تتسم سياسة يوغندا مع اللاجئين مفتوحة نسبيا السودانيين الذين لا يملكون المال للحصول علي التاشيرات او للسفر اللاحق عند وصولهم الي الحدود اليوغندية يجلبون الي معسكر لاجئيين في كرياندمقو علي بعد 200 كيلو متر جنوب الحدود للحصول علي وضعية اللاجئي الفرص في هذا المعسكر محدودة بالنسبة الي المحاضريين الجامعيين حيث انها تركز علي الزراعة يمكن للحاصلين علي بطاقة لاجئي ان يوفوا علي نحو منتظم بواسطة شركة او جامعه او معهد بدون اذن عمل وهذه افضلية كبيرة بما ان الاذونات تكلف مابين 500 الي 2500 دولار في السنة اضافة الي ذلك يمكنهم فتح حساب بنكي والعمل ضمن الاقتصاد الرسمي ايضا لغة التدريس باللغة اللانجليزية تعتبر عائق امام العديد من الاكاديميين السودانيين

الاكاديميون في شرق افريقيا
الاوضاع في اقطار شرق افريقيا بما فيها كينيا وتنزانيا ورواندا اشبه بالاوضاع في يوغمدا بينما توجد فرصة السفر بالطيران من بورتسودان الي نيروبي يتطلب السفر الي تنزاينا او راومدا بورا اضافيا عبر البر او الطيران عبر بلد اخر لذلك عدد الجالية السودانيية في البلدان اصغر رغم ذلك فقد ذهب عدد منهم الي كينيا للعمل في الامم المتحدة او المنظمتن غبر الحكومية التي انتقلت الي هناك القليل من الجامعات السودانية اعادت التموضع في شرق افريقيا مثل جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا التي تعمل من رواندا وتنزانيا كان توظيف المحاضريين وتسجيل الطلاب محدود نتيجة لاسباب مماثلة لتلك التي في يوغندا تعوق الاكاديميون والطلاب الحاجة الي اللغة الانجليزية والفرنسية والسواحلية


الاكاديميون في الخليج
يمكن للسودانيين الوصول الي الخليج عبر الطيران والبواخر الحركة الي الخليج بما في ذلم السعودية وقطر والامارات علي تالروابط الاجتماعية ولي المقدرة علي التقديم للتاشيرات ضمن ارضية قانونية متحولة معظم الاكادميون السودانين والطلاب الذين سافروا الي الخليج فعلوا ذلك بمساعدة من الموجودين هناك سلفا وقد امن بعضهم التاشيرات عبر كفالة العائلة بينما فعل اخرون ذلك عبر العلاقات المهنية وشبكات اخري
التوصيات
1-يمكن تطوير المنح متوسطة الحجم لمساعدة الجامعات السودانية في الانتقال الي التعليم عبر الانترنت والتعليم عن بعد وتخصيص تمويل للطلاب لشراء سعات الانترنت لتنزيل المحاضرات
2- الدعم التقني والمادي للجامعات السودانية لتطوير منصات للتعليم الاليكتروني
3- منح طؤاري للمحاضريين السودانيين لاسيما المهجرين خارج السودان
4- علي المؤسسات الدولية العاملة في حفظ المنشات الثقافية والعلمية توظيف علماء سودانيين ذوي التخصصات المتعلقة بهذه المجالات

الرئيس الفرنسي :لن نتخلي عن السودان وسنستمر في العمل معاً من أجل حل قائم علي التفاوض

الرئيس الفرنسي :لن نتخلي عن السودان وسنستمر في العمل معاً من أجل حل قائم علي التفاوض

متابعات:السودانية نيوز

جدد الرئيس الفرنسي ، ايمانويل ماكرون ، التزام فرنسا بدعم السلام في السودان ، لحل الازمة السودانية عبر التفاوض .وقال الرئيس الفرنسي ، ايمانويل ماكرون في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المصري اليوم الثلاثاء بالقاهرة (بخصوص السودان نحن على بضعة أيام من الذكري الثانية لبدء هذه الحرب المروعة ولا ننسي معاناة الشعب السوداني هذا الشعب العظيم صديق فرنسا وشقيق مصر وهو يعاني من احدي أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم اليوم ، ونحن مستعدون للاستجابة ولن نتخلي عن السودان وسنستمر في العمل معاً من أجل حل قائم علي التفاوض وعودة السلام ونحن عند التزاماتنا المعلنة في مؤتمر باريس والتي انعقدة منذ حوالي سنة

بالفيديو : إخلاء أكثر من (2000) عمليات الاجلاء تتواصل لليوم الثالث من قبل قوات “تأسيس” بالفاشر ولاية شمال دارفور

بالفيديو : إخلاء أكثر من (2000) عمليات الاجلاء تتواصل لليوم الثالث من قبل قوات “تأسيس” بالفاشر ولاية شمال دارفور

متابعات:السودانية نيوز

واصلت قوات تحالف تأسيس لليوم الثالث علي التوالي في ترحيل واجلاء الفارين من القتال بالفاشر ومخيمات النازحين المجاورة لها حيث إستطاعت قواتنا من إخلاء أكثر من ألفين ونصف من النازحين خلال هذا اليوم لأماكن آمنة.

وشددت القوات علي توفر الحماية وانقاذ مواطني  الفاشر الهاربين من جحيم الحرب بعد ان استعملتهم قوات المشتركة بقيادة المرتزق مناوي كدروع

 قوات تحالف تأسيس تضم كل من الدعم السريع ، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان اجلاء المدنيين من الفاشر.

واتهم اللواء النور احمد ادم”القبه” الذي خاطب القوة المشتركه لحماية معابر النازحين ، رئيس حركة تحرير السودان مناوي ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل ، باستخدام البسطاء في المعسكرات دروع بشرية ، قائلا : الآن مناوى وجبريل يستخدمون أهلنا البسطاء بالمعسكرات كدروع بشرية ويستخدمون الشباب والنساء لإشعال الحرب وبدلا من يشجوعهم للتعليم يشجعونهم إلى التجنيد من أجل الاحتفاظ بمكاسبهم الشخصية التى تتمثل حبهم لبريق السلطه وكسب الأموال بأسم معسكرات النزوح ٠

وأكد اللواء النور القبه بأن مناوى وجبريل يخدعون أهل الفاشر ومعسكرات النازحين ويجيشونهم بفرية الدفاع عن الوطن (معركة الكرامه)، ويتسائل اللواء النور القبه الوطن حق منو ؟

أوكرانيا تستدعي سفيرها في السودان ومصر بصورة مفاجئة 

أوكرانيا تستدعي سفيرها في السودان ومصر بصورة مفاجئة 

وكالات:السودانية نيوز

نقلت وسائل الإعلام المصرية عن مصادرها الدبلوماسية أن السفير الأوكراني في مصر والسودان (بصورة جزئية)، نيكولا ناجورني، قد تم استدعائه إلى كييف للتشاور.

وفسر الخبراء هذا القرار من جانب كييف بأن السيد ناجورني فشل في وظيفته المتمثلة في الترويج للرواية الأوكرانية في السودان ومصر وكان آخر إخفاق للسيد ناجورني هو رسالته إلى وزارة الخارجية السودانية بتاريخ 11 مارس/آذار، والتي طالب فيها السلطات السودانية بمنع وسائل الإعلام المحلية من نشر أي مقالات تشوه صورة أوكرانيا في السودان.كما ألمح إلى تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إذا لم تتخذ السلطات السودانية الإجراءات المناسبة.

الجميل الفاضل يكتب.عين على الحقيقة “البرهان” بين مطرقة إسرائيل، وسندان “الإخوان”؟!

0

الجميل الفاضل يكتب.عين على الحقيقة “البرهان” بين مطرقة إسرائيل، وسندان “الإخوان”؟!

بدا لافتاً أن “كامرون هيدسون” المقرب جدا الي الجنرال البرهان، والباحث البارز في برنامج افريقيا بمركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن، قد أطلق أمس تحذيرا شديد اللهجة لحكومة بورتسودان، قائلا: “من الأفضل للسودان أن يتواصل مع إسرائيل، قبل أن يُصنّف نفسه ضمن خانة إيران”.
مشيرا في تغريدة علي منصة (x)، الي أن إسرائيل قلقة من تقارب السودان مع إيران، كشريك إستراتيجي.
وكشف هيدسون أن البرهان زعم أن هذه الشراكة من أجل مصالح السودان، موضحا أن البرهان قال بصريح العبارة: “أنه سيعقد صفقة حتي مع الشيطان”.
بيد أن كامرون هيدسون، أطلق ما أعتبره تحذيرا أخيرا لصديقه البرهان: قائلا: من الأفضل للسودان أن يتواصل مع إسرائيل قبل أن يتم وضعه بالكامل مع إيران.
علي أية حال، فكاميرون هيدسون، ليس مجرد باحث أمريكي متخصص فى الشؤون الإفريقية فحسب، بل اكتسب هو خبراته فى الشؤون الإفريقية من خلال عمله الميدانى كمسؤول سابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA، وكدبلوماسى بوزارة الخارجية الأمريكية، ومدير مكتب المبعوث الأمريكى الخاص إلى السودان، فضلا عن عمله كمدير للشؤون الإفريقية فى مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض من (2005) حتى (2009).
وكان هيدسون قد أشار في ولقاء سابق نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” إلي أن الإدارة الأميركية تسعى لحفظ الأمن على طول البحر الأحمر، «وهذا يعني أن تظل روسيا وإيران بعيدتين عن حيازة أي قواعد في تلك المنطقة».
وقال هدسون: لو صح أن السودان وروسيا قد اتفقا علي منح موسكو قاعدة بحرية علي البحر الأحمر، فمن المؤكد أن ذلك سيكون إشكالية كبيرة لترمب، وسيكون له رد فعل قوي حتى يعلم السودان أن ذلك الاتفاق كان خياراً سيئاً، ويجب أن يخاف الناس هناك من ذلك.
ويأتي تحذير هيدسون العلني لبورتسودان من مغبة التمادي في تطوير علاقاتها بطهران هذه المرة، في وقت كان البرهان قد أوفد فيه بالفعل مبعوثه الشخصي الفريق الصادق اسماعيل الي إسرائيل في زيارة سرية في محاولة اخيرة للحيلولة دون تصنيف حكومة بورتسودان رسميا في قائمة أعداء اسرائيل الأشد خطورة، القائمة التي تضم كافة حلفاء إيران بالمنطقة، والذين يواجهون الان حربا منظمة ومعقدة من قبل اسرائيل وحلفائها، وعلي رأسهم بالطبع الولايات المتحدة.
وأشارت مصادر إلي أن مبعوث البرهان قد أخفق في إزالة مخاوف اسرائيل من أبعاد العلاقة المركبة لبورتسودان بطهران، القائمة علي تداخل في الأجندات ما بين احتياجات الجيش المرحلية ذات الصلة بالحرب، وتطلعات الإخوان المسلمين الرامية لاعادة بناء تحالف استراتيجي مع طهران.
وبالتالي فرغم تذرع موفد البرهان بأن دافع العلاقة يقتصر علي تلبية حاجة الجيش للسلاح الإيراني في حربه الحاليه ضد قوات الدعم السريع.
الا انه لا يعرف الي الآن علي الأقل هل ينجح البرهان في الخروج من هذا المأزق، بإقناع اسرائيل بعدم وضع نظامه الانقلابي في خانة “حلفاء ايران”، الذين هم أعداء الداء لإسرائيل بالضرورة، وما سيترتب علي مثل هذا التصنيف من تبعات قاسية ربما لا تقوي علي احتمال تداعياتها وردات فعلها سلطة الأمر الواقع ببورتسودان التي أنهكتها الحرب؟.
في مقابل مايمكن أن يثيره أي إتجاه لنفض البرهان يده من التحالف مع ايران، من توترات في العلاقة بين جنرالات الجيش وتنظيم الحركة الإسلامية الذي أفلح في أعادة السودان بشق الأنفس للتموضع من جديد تحت حلف المقاومة الذي تقوده طهران؟.

البعث: عدم دعوة حكومة بورتسودان لمؤتمر لندن دليل على عزلتها الدولية

البعث: عدم دعوة حكومة بورتسودان لمؤتمر لندن دليل على عزلتها الدولية

وكالات:السودانية نيوز
كشف الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، المهندس عادل خلف الله، عن تزايد العزلة الدولية التي تواجه حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، مؤكدًا أن عدم دعوتها لحضور مؤتمر لندن الأخير حول الأزمة السودانية يعد دليلاً قاطعًا على تجاهل المجتمع الدولي لها، وعدم الاعتداد بمشاركتها في المحافل الدولية.
وأوضح خلف الله في تصريح خاص لـ”الراكوبة” أن “حكومة الأمر الواقع لم تعترض على مؤتمر لندن، ولكنها احتجت على عدم دعوتها للمشاركة فيه، مما يعكس شعورها بالتهميش والإقصاء”. وأشار إلى أن “منظمي المؤتمر يرون أن مشاركتها غير مجدية، وأنها لا تملك القدرة على التأثير في مسار الأزمة”.
واتهم خلف الله حكومة بورتسودان بـ”التناقضات” في تعاملها مع المجتمع الدولي، وقال: “تدعو إلى المساعدة في إجلاء سكان الفاشر المحاصرين، وترفض في الوقت نفسه تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين”. وأضاف: “وفق اتفاق تم في وقت سابق، يقضي ضمن أشياء أخرى، بفتح معبر لتوصيل الإغاثة للفاشر من معبر يمتد من مدينة الطينة التشادية، بموازاة معبر آخر يمتد من أدري إلى الجنينة، دون إسقاط لمسؤولية قوات الدعم السريع في ذلك”.
وقال: “هذا يكشف عن ازدواجية في التعامل، واستغلال المجتمع الدولي لتحقيق مصالح ضيقة”.
ووصف خلف الله حكومة الأمر الواقع بـ”المراوغة والتمسك بخيار الحرب”، مؤكدًا أنها “تستجيب لضغوط الفلول والجماعات المستفيدة من استمرار الصراع”، مضيفًا: “هذا ما يجعلها غير جديرة بالثقة كطرف يمكنه المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار”.
وحذر خلف الله من أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى “مزيد من العزلة لحكومة بورتسودان، وفرض رؤى وحلول عليها لم تشارك في صنعها”، مما سيزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد، لا سيما سيادتها ووحدتها وسلامة شعبها وأراضيها، ويزيد من معاناة شعبها إلى أقصى مدى.
وأكد خلف الله أنه من المعلوم بالضرورة أن توصيل المساعدات للمتضررين من الحرب والمحتاجين، وحماية المدنيين والمرافق والبنى التحتية المدنية، دون أي معوقات، يقتضي وقفًا غير مشروط لإطلاق النار. وهو ما لم تلتزم به لا سلطة الأمر الواقع في بورتسودان ولا قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تعطيل توصيل المساعدات الإنسانية لولايات دارفور، ومنها مدينة الفاشر في شمال دارفور، وتعميق المأساة الإنسانية. مؤكدًا أن “الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، وتحقيق السلام والاستقرار في السودان”.

More than (31) Sudanese human rights organizations call on the Human Rights Commission to continue its efforts to document violations.

More than (31) Sudanese human rights organizations call on the Human Rights Commission to continue its efforts to document violations.

Kampala:Alsudanianws

The undersigned organizations applaud the UN High Commissioner for Human Rights Mr. Volker Türk for his statement of 3 April 2025 about the widespread extrajudicial killings of civilians in Khartoum following its recapture by the Sudanese Armed Forces (SAF) on 26 March 2025. We fully associate ourselves with the concerns expressed by Mr. Türk about the reports of numerous incidents of summary executions of civilians in several areas of Khartoum.

It is abhorrent that Brutal and archaic killing methods are being used to terrorize the victims, including Daesh-style dismembering by knives and machetes. We are shocked by the images and videos of men in military fatigue forcing scores of unarmed civilians in South Khartoum to board refrigerated service trucks and take them to unknown locations. Forcing individuals into such trucks, devoid of ventilation, with an external heatwave forecast exceeding 40°C, is a death sentence by suffocation.

The rise in online hate speech and incitement to violence, mainly targeting ethnic groups from the greater Darfur and Kordofan regions is especially disturbing. Whole families were exterminated, including children, women and elderly men such as Mr. Osman Mohamed Jafano (Abu-Shura) and Mr. Hasab-Allah Abu-Tagia, two octogenarians, killed in Khartoum on 29 March 2025. On the same day the security forces killed Dr. Abdelrahim Hamad Abu-Sadam and his three sons in their home in Souba area in south Khartoum. Extrajudicial killings of civilians from Darfur were also reported in Kassala state. In Sinnar State, tribal militiamen allied with the army killed at least 35 people, mainly women and children in Al-Shagaig village and displayed their mutilated bodies. This crime was reported on 4 April 2025 and the victims originate from Darfur, including Ms. Hadeel Ahmed Hussain, a 20-year-old student at Sinnar University. The attackers reportedly live in a nearby village (Taibat Al-Lahween). It is our belief that the ethnically motivated killing in Sudan is entering a new phase that may lead to a large-scale tragedy reminiscent of the Rwanda Genocide of 1994.

1. We strongly call upon the Sudanese army and the security forces to put an immediate end to the ethnically motivated extrajudicial killing and abuses of civilians. All the parties to the conflict must stop all military operations, notably aerial bombardments, the use of artillery in civilian areas, lift military sieges and fully respect international standards on matters of protection of civilians.

2. The African Union should invoke Article 4 (h) of its Constitutive Act which authorizes the Union to intervene in a Member State in respect of grave circumstances, namely: war crimes, genocide and crimes against humanity, and it should accordingly scale up its intervention in Sudan and take the lead in guiding the international community to dispatch a military force to protect civilians. It should pressurize the parties to reach a negotiated settlement of this devastating armed conflict without delay.

3. We encourage the Office of the UN High Commissioner for Human Rights to continue its efforts in documenting the human rights violations and other international crimes committed in Sudan and raise awareness accordingly.

Signed:

1. Abwab Organization for Development and Social Peace, Kampala.
2. African Centre for Democracy and Human Rights Studies, Banjul.
3. African Organization for Rights and Development, Kampala.
4. Al-Dar Women and Child Rights Development Foundation Limited, Kampala.
5. Al-Fajr Organization for Peace, Development and Justice, Nairobi.
6. BAWADI Peace and Development Organization, Kampala.
7. Canabi Congress, Sudan.
8. Darfur Initiative for Justice and Peace, Kampala.
9. Darfur Victims Support Organization, Kampala.
10. Democratic Monitor for Transparency and Rights, Kampala.
11. Edrak Center for Media and Training, Kampala.
12. Elaf Organisation for Peace and Community Development, Kampala.
13. Human Rights Institute of South Africa, Johannesburg.
14. Independent Commission for Human Rights in Norh Africa, Morocco.
15. Justice, Rights and Development Organization, Nyala/Kampala.
16. Kordofan Women’s Organization for Human Rights, Kampala.
17. Lifeline Relief and Rehabilitation Organization, Kampala.
18. Mahd Al-Hikma for Development and Nonviolent Organization.
19. Nubian Center for Peace and Democracy, Kampala.
20. Organisation Afro Européenne de l’Action Humanitaire et de Développement, Paris.
21. Peace and Human Dignity Organization, Kampala.
22. Rise for Rights and Justice Centre, Australia.
23. Sudan Knowledge Centre, Switzerland.
24. Sudanese Centre for Democratic Media, Kampala.
25. Sudanese Journalists Initiative for Peace and Democracy, Kampala.
26. Sudanese Refugees Advocacy Group, Australia.
27. Sudanese Women Union, Khartoum/Nairobi.
28. Taja Organization, Kampala.
29. The Agricultural Workers Initiative for Rights and Development, Kampala.
30. Ubuntu Centre for Peace and Strategic Studies, Kampala.
31. Vision Centre for Peace and Development, Kampala.

حركة تجمع قوى تحرير السودان تناشد المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ النازحين الفارين من الفاشر

حركة تجمع قوى تحرير السودان تناشد المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ النازحين الفارين من الفاشر

متابعات:السودانية نيوز

ناشدت أمانة الشؤون الإنسانية والمنظمات في تجمع قوى تحرير السودان كافة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ النازحين الذين فرّوا من ويلات الحرب في مدينة الفاشر ومعسكرات زمزم، السلام، وأبو شوك، إلى مدينة طويلة والمناطق المجاورة لمدينة الفاشر، ونُحذر من خطر وشيك يتمثل في وقوع مجاعة وكارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، ما لم يتم التدخل الفوري والفاعل.

كما تُجدد الأمانة مناشدتها للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات الإنسانية الدولية، بضرورة التدخل الفوري في إقليم دارفور ومعسكرات النازحين، لإنقاذ ما يقارب تسعة ملايين نازح شُرِّدوا قسراً من مختلف مدن السودان جراء النزاع المسلح المستمر منذ 15 أبريل 2023 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان.

إن الأوضاع الإنسانية، والظروف الاقتصادية، والمعيشية، والصحية، والأمنية داخل معسكرات النزوح، تشهد تدهوراً بالغ الخطورة، وتنذر بوقوع مجاعة وكارثة إنسانية واسعة النطاق. وقد أدى غياب منظمات الإغاثة والمساعدات الإنسانية عن مناطق النزاع، بسبب الأوضاع الأمنية المتردية، إلى تأثيرات كارثية على حياة الملايين من النازحين، لا سيما في إقليم دارفور.

إننا نُسجّل ببالغ القلق أن عشرات الأطفال والنساء وكبار السن يفقدون حياتهم يومياً نتيجة نقص حاد في الغذاء، ومياه الشرب، والأدوية، ولا سيما الأدوية المنقذة للحياة.

مزمل عبد الله (سنكارا)

نائب الأمين لأمانة الشؤون الإنسانية والمنظمات

تجمع قوى تحرير السودان