الأربعاء, سبتمبر 10, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 174

الطاهر حجر لمناوي: لن نسمح لصراخك العقيم أن يغطي على بيعكم لمستقبل شعبنا يا تاجر الازمات

الطاهر حجر لمناوي: لن نسمح لصراخك العقيم أن يغطي على بيعكم لمستقبل شعبنا يا تاجر الازمات

متابعات: السودانية نيوز

سخر رئيس قوي تجمع تحرير السودان ، الطاهر حجر من اتهامات ، رئيس حركة تحرير السودان ، الذي يقاتل مع الجيش مني اركو مناوي ، لقوات الدعم السريع  بالتخطيط لتهجير سكان الفاشر وزمزم، عبر تضليلهم بواسطة الحركات المسلحة الموالية لها.

واتهم رئيس قوي تحرير السودان ، وعضو المجلس السيادي السابق الطاهر حجر ، مناوي بتاجر الازمات ، وصانعها ، وقال الطاهر حجر في رده علي اتهامات مني اركو مناوي (الذين يكيلون اتهامات التبعية من مكاتبهم الإفتراضية في بورتسودان هم تجار الأزمات الحقيقيون! بينما يصنعون الأزمات، ونحن ننقذ الأرواح .

وقال الطاهر حجر (لن نسمح لصراخكم العقيم أن يغطي على بيعكم لمستقبل شعبنا وتحويل المدن ومعسكرات النازحين لمقابر من اجل مناصبكم الوهمية والمتاجرة بمعاناة الجوعى والمرضى وشدد الطاهر حجر (لن نترك شعبنا رهينة للمتاجرين وسنواصل العمل مع أبنائه الخلص لإنقاذ ما تبقي من إنسانية فى مواجهة هذة المهزلة ندعو أهلنا للخروج من دائرة الموت هذه. كرامتكم أغلى من كل صفقاتهم.

وكان مناوي الذي يقاتل مع الجيش من اجل الحفاظ علي منصبه، غير مهتم حتى من إبادة النازحين، أو يتخذهم كدروع حماية بشرية والمتاجرة بهم؛  بعد ان حول معسكرات زمزم، وابوشوك، إلى قواعد عسكرية، وقام عبر الاستخبارات العسكرية، ناسجة الفتن والتفرقة وصانعة المؤامرات، عبر تاريخها سيء الصيت والسمعة، بتوزيع السلاح إلى حاضنته، وادخالهم إلى معسكر زمزم وبالتالي تحويله من معسكر لايواء النازحين إلى قاعدة عسكرية تنطلق منها العمليات العسكرية وتٌدار.

وقال مصدر “للسودانية نيوز” إن مناوي وبواسطة الاستخبارات العسكرية، قام بتوزيع السلاح إلى أهله في الفاشر حتى للنساء والأطفال، وأضاف إن مناوي رفض تسليح أي شخص إلا من حاضنته، مستجيباً لأوامر  الاستخبارات العسكرية  التابعة للجيش، خاصة في أحياء الثورة.

 وتابع (قام مناوي بترحيلهم الي معسكر زمزم وأبو شوك، الذان تحولا إلى قاعدة عسكرية مدججة بالعتاد العسكري الثقيل، ومنهم من يمارس التجارة، خاصة التحويلات البنكية،  والمتاجرة بمواد الإغاثة.

وتابع مناوي يريد استخدام المواطنين كدروع بشرية للمتاجرة بهم للمنظمات العالمية والمجتمع الدولي، بدعوى حماية المدنيين، بعد ان حول المعسكرات إلى حاميات عسكرية، بأمر الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش.

 واتهم  مناوي، قوات الدعم السريع، بالتخطيط لتهجير سكان الفاشر وزمزم، عبر تضليلهم بواسطة الحركات المسلحة الموالية لها.

ودون مناوي في منشور على “فيسبوك”، كاتباً؛ إن اتفاق نائب قائد الدعم السريع، مع المنظمات الأممية بتوفير المركبات لنقل السكان بمقابل مالي، ولوجستي يعد الأسوأ من نوعه، داعياً النازحين في زمزم والفاشر بعدم الانصياع لهذا المخطط تفادياً لتكرار تجربة بوابة كبكابية التي إنتهت بالقتل والنهب واختطاف العائلات مقابل إطلاق سراحها بالفدية.

حيدر المكاشفي يكتب :إحياء طقس (الرحمتات)..شكرا منظمة الحارسات

0

حيدر المكاشفي يكتب :إحياء طقس (الرحمتات)..شكرا منظمة الحارسات

أحيت منظمة الحارسات طقس (الرحمتات) أواخر شهر رمضان وتحديدا في اخر يوم جمعة من الشهر الفضيل (تعرف بالجمعة اليتيمة) بكمبالا عاصمة يوغندا، وذلك باقامة احتفال خصصته لأطفال اللاجئين السودانيين المقيمين هناك، ولكن قبل الدخول في تفاصيل هذا الطقس السوداني الرمضاني الذي كان شائعا وسائدا وأوشك أن يندثر ان لم يكن قد اندثر فعلا، يجدر بنا الوقوف قليلا عند منظمة حارسات صاحبة هذه اللفتة البارعة، فمبلغ علمي أنها منظمة نسوية سودانية تأسست عام 2018من مجموعة من الناشطات السودانيات بهدف توسيع مشاركة النساء في الحراك الثوري الذي بدأ يتبلور وقتها وبدأت طلائعه في البروز، وكانت لها بصمتها على طريق إرساء تيار نسوي سوداني ديمقراطي جديد، كما كان لها سهم وافر وحضور مميز في حراك ثورة ديسمبر منذ أول تظاهرة دعا لها تجمع المهنيين، وكانت عضوات الحارسات ملتزمات وحريصات بالمشاركة الدائمة والمستمرة في كل المواكب والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي تتالت الى لحظة اسقاط النظام، وسجلت بذلك المنظمة اسمها باستحقاق وجدارة ضمن قائمة أيقونات الثورة، وقبل ذلك كان لها وجود مميز في ساحة اعتصام القيادة العامة، ومشاركتها في جميع فعاليات وأنشطة الاعتصام ونظمن العديد من الانشطة الخاصة بالنساء، حتى وقعت مجزرة القيادة البشعة والقذرة، ومن بعد ذلك عملت المنظمة على تخفيف الآثار النفسية والجسدية للناجيات والناجين من المجزرة، وكان للمنظمة ومايزال موقف واضح ومطالبة قوية ومستمرة حول ضرورة إصلاح مؤسسات الأجهزة الأمنية والعسكرية، وتمسكها الصارم بقيم الحرية والسلام والعدالة وحقوق الانسان، وكان للمنظمة الكثير من المشاريع و البرامج التى ظلت تنظمها باستمرار مما يصعب الاحاطة بها في هذه العجالة حتى وقوع هذه الحرب اللعينة الفاجرة، ومنها هذه الفعالية التي نحن بصددها..فالتحية والتجلة والتقدير ل(الحارسات) على ما قدمن وظللن يقدمن حتى اليوم، وصمودهن وجسارتهن في تحمل ما واجهنه من أذى وعسف..

وعودة الى طقس الرحمتات الشعبي التراحمي التكافلي الذي عملت الحارسات على احيائه، نقول هو طقس سوداني كانت العديد من الاسر السودانية تحرص على اقامته في اخر جمعة من كل رمضان، وربما تكون له نظائر بمسميات أخرى وطرائق مختلفة وتواقيت مختلفة في بعض الدول العربية، ووفقا لسرديات شعبية سودانية، يتكون مصطلح (الرحمتات) من مقطعين هما (الرحمة) و (تأتي) أو (أتت) وبدمج المقطعين يصبح المصطلح (الرحمة أتت) أو (الرحمة تأتي) والذي تحور شعبيا الى (الرحمتات)، كما أن هناك تسميات أخرى لطقس الرحمتات مثل (عشاء الميتين) حيث يعتبرونه موسما للتصدق على أرواح الموتى من الاهل والأقارب ويطلقون عليه ايضا (الجمعة اليتيمة)، ففي هذه الجمعة تنكب الاسر التي تحرص على اقامة الرحمتات في عمل مأدبة كبيرة يدعى إليها الأرحام والأصدقاء والجيران مع التركيز بشكل خاص على الأطفال لتناول طعام إفطار رمضان، وهذه باختصار هي (الرحمتات) التي يحتسبون أجرها لموتاهم، وغير المأدبة هناك من يتصدق بالمال على الفقراء والمحتاجين. أما بالنسبة لنوعية الطعام المعد للرحمتات والذي يحظى به الأطفال بوجه خاص باعتبارهم نجوم الطقس، فهو في الغالب الاعم يتكون من اللحم والخبز والأرز، فيما يعرف محليا ب(الفتة)، بالاضافة الى تجهيز منقوع التمر أو الحلومر مشروب السودانيين المفضل في رمضان، وفي الماضي كانت الذبائح تنحر لأجل هذا اليوم، لكن مع تعقد الحياة وصعوبة الحال وتدهور الأوضاع الاقتصادية التي أثّرت كثيراً على قدرات الناس على الإنفاق، اقتصر طقس الرحمتات على شراء بعض اللحوم من السوق لطبخها أو تقديمها لحوم صدقة لروح المتوفين من الأسرة. ولما كان الأطفال هم نجوم تلك الليلة فهم المعنيين أكثر بمائدة الرحمتات حيث يتنقلون من بيت إلى آخر قارعين الطبول ومرددين أهازيج تراثية منغمة وداعين بالرحمة للموتى وطول الحياة لصانعات الموائد من الأمهات والجدات، ومن أغاني الأطفال في ليلة الرحمتات: تات..تات الرحمتات أدونا تلات بلحات، تين تين…أدونا لحم ميتين، ومنها أيضا: الحارة ما مرقت ست الدوكة ما وقعت..قشاية قشاية ست الدوكة نساية..كبريتة كبريتة ست الدوكة عفريتة..ليمونة ليمونة ست الدوكة مجنونة..ويقصد بست الدوكة المرأة التي تقوم بتحضير الطعام. وعادة يقصد الأطفال المنازل التي سينعمون فيها بالطعام الوفير. وعند تأخر تقديم الوجبة للأطفال يصدحون بكل براءة: الحارة ما بردت..ست الدوكة ما فركت..صابونة صابونة ست الدوكة مجنونة..أدونا الحارة ولا نفوت ولا نكسر البيوت.. وبعد تلك هي الرحمتات التي أحيت طقسها منظمة الحارسات بعد ان كادت تندثر أو ربما تلاشت، فالكثير من الاجيال الصاعدة قد لا يعرفونها ولا يذكرونها بفعل الكثير من المتغيرات التي تسببت في تلاشي الكثير من الموروثات الثقافية والشعبية السودانية ومنها على سبيل المثال مؤسسة الحبوبة (الجدة) التي كانت تلعب دورا كبيرا ومؤثرا في تربية الاحفاد..وعموما ليس لنا الا ان نشكر منظمة الحارسات التي تشكل قضايا وهموم النساء محور اهتمامها على اللفتة والمبادرة الذكية واللماحة..

الجوع يجبر سكان مخيم زمزم للنازحين بدارفور على تناول علف الحيوانات”

الجوع يجبر سكان مخيم زمزم للنازحين بدارفور على تناول علف الحيوانات”

متابعات:السودانية نيوز

‏ قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان، إن الأوضاع في مخيم زمزم للنازحين ما تزال مأساوية، حيث تواجه عائلات الجوع والعطش في ظل معاناة تتفاقم يوميًا

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في السودان، إن سكان زمزم بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مؤكدة استعداد الأمم المتحدة للاستجابة، ولكن في ظل الوصول الآمن والمستدام، الذي وصفته بـ”الضروري”.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي في السودان، إن الجوع يجبر الناس في مخيم زمزم للنازحين على أكل بقايا الحبوب المسحوقة لإنتاج الزيت “الأمباز”، وهو غذاء يستخدم عادة لإطعام الحيوانات. وأضافت نكويتا سلامي: “يجب أن يتوقف القتال”.يُظهر فيديو معاناة أطفال شمال دارفور وهم يأكلون بقايا الفول السوداني، المعروف محليًا باسم “أمباس”، لإنقاذ حياتهم. تُزهق المجاعة والجوع أرواحًا بريئة، إذ تستخدم أطراف النزاع الطعام كسلاح تجويع ضد النازحين والمدنيين. هذا الفيديو نموزج في مخيم أبو شوك للنازحين.

 

 ‏صلاح شعيب يكتب: دواعش الإخوان يستبيحون مناطق سيطرتهم

0

‏صلاح شعيب يكتب: دواعش الإخوان يستبيحون مناطق سيطرته

في هذه الأيام يواجه كثير من المواطنين العزل عموماً، وأبناء غرب السودان خصوصاً، وأعضاء لجان المقاومة، وبعض المشرفين على التكايا في البلاد، حملات اغتيال ممنهجة على الطريقة الداعشية، والتي يوثقها ذات القتلة بلا خوف، أو وجل، من سلطات قانونية محلية، أو دولية.

‏وقد أصدرت “مجموعة محامو الطواريء” بيانا جاء فيه أنها “وثقت مقاطع فيديو تصفيات ميدانية نفذها أفراد من الجيش السوداني إلى جانب المجموعات التي تقاتل معه، بحق أسرى ومدنيين في أحياء محلية الخرطوم وجبل أولياء، بما في ذلك بري، الجريف غرب، الصحافات، مايو، الأزهري، والكلاكلات.”

‏ولعل الذي يجري في المناطق التي يسيطر عليها جيش الحركة الإسلامية سيطال آجلا أو عاجلاً كل الأفراد الذين ينتمون إلى القوى الحزبية التي شاركت في إسقاط المؤتمر الوطني المنحل، خصوصاً بعد أن صدرت تهديدات موثقة ضد المنتمين لهذه القوى، والتي تم دمغها بأنها حاضنة للدعم السريع. ومن ناحية أخرى يمثل الانتقام من الثوار كل الثوار المعروفين الذين أطاحوا بالحزب هو المشروع الأساسي لدواعش الحركة الإسلامية الذين وجدوا الفرصة مؤاتية لاستباحة دماء هولاء الأبرياء.

‏فبعد انسحاب الدعم السريع من مدينة الخرطوم، وبحري، واصل دواعش المؤتمر الوطني ومؤيدو حربه، ما بدأوه في الجزيرة من قتل للمواطنين بالطرق الوحشية كافة. فبعد أن نكلوا بمن سموهم المواطنين المتعاونين، ولجان المقاومة، وسكان الكنابي، جاءت حصة أجزاء من العاصمة المثلثة. وبين كل يوم وآخر تخرج لنا الميديا الحديثة أصنافاً من الفيديوهات البشعة التي تصور شباباً لا حول لهم ولا قوة، وهم يساقون إلى حتفهم بلا أي ادعاء قانوني أو محاكمة أمام قضاء نزيه. وكل هذا يحدث تحت سمع، ومرأى، سلطة بورتسودان التي لا تحرك ساكناً لإدانة هذا الفعل حتى شجعت مباركتها للقتل خارج مظلة القانون حدوث المزيد من الانتهاكات التي تروع النفس السوية.

‏لقد تاجر إعلام الحركة الإسلامية بدماء أبناء الجزيرة الذين واجهوا التنكيل تحت قيادة كيكل الذي صار بطلاً قومياً. ولكن هذا الإعلام الخادع يمارس الآن البيات الشتوي، فلا عينه رأت، ولا أذنه سمعت. وهذا هو الإسلام السياسي في نسخته الحقيقية حيث لا يحكمه أي وازع ديني، أو موقف أخلاقي. والحقيقة أن وزر استدراج الدعم السريع إلى الجزيرة يتحمل مسؤوليته الكبرى جيش الحركة الإسلامية بقيادة البرهان الذي قال إنه كان على تواصل مع كيكل، وقاعدته القبلية، لتوريط الدعم السريع في الانتهاكات التي سارت بها الركبان حين صدرت أوامر البرهان بالانسحاب من الجزيرة.

‏لقد مللنا القول من قبل إن هذه الحرب لا تستهدف فقط الدعم السريع، وإنما في جوهرها تستهدف عرقلة انتقال ثورة ديسمبر، وإنهائه، حتى يتيسر للمؤتمر الوطني استرداد كامل نظامه. إذ هو لم يكتف بوجوده كدولة عميقة تهاونت قوى الحرية والتغيير في التخلص من رموزها، ولذلك أراد الحزب المنحل تدبير مكيدة الحرب بعد أن فشل في تحقيق أمانيه بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.

‏لقد وقع عدد كبير من المثقفين، والسياسيين، والأفراد، في الفخ الإعلامي الذي نصبته عصبة المؤتمر الوطني لتشويه سيرة قادة، وكوادر القوى السياسية التي اضطلعت بأمر قيادة الانتقال الديمقراطي، ناسين أن الدائرة قد تدور عليهم يوماً ما متى ما هُزم، أو انسحب، الدعم السريع من المناطق التي يسيطر عليها. وها هي دواعش الحركة الإسلامية تنكل هذه الأيام بشرفاء ثورة ديسمبر في الجزيرة، ومناطق واسعة من الخرطوم. وقد وقفنا على الأنباء المتداولة عن تصفيات لحقت نحو العشرين، أو الثلاثين، من نشطاء منطقة بري ليلحقوا بمصير أعضاء مقاومة الحلفايا السبعين الذين تداولت الأنباء خبر ذبحهم على أيدي دواعش الحركة الإسلامية.

‏إن الانقسام المجتمعي، والسياسي، الذي أسهم إعلام المؤتمر الوطني، ودعاة الحرب المغرر بهم، في تجذيره داخل المشهد السياسي شكل رافعاً أساسياً لتراجع دور المدنيين المستنيرين في السيطرة على الرأي العام، وتوجيهه لخدمة أهداف إيقاف الحرب. وها هنا وجد إعلام المؤتمر الوطني، والبلابسة، الفرصة لابتزاز القادة المدنيين الذين قادوا ثورة ديسمبر من كل التيارات. ولذلك إذا لم تتوحد القوى المدنية في جبهة مناهضة الحرب، فإنه يُصعب الآن على جميع كوادر الحركة السياسية المركزية في الداخل المقاومة الفردية لبطش هؤلاء الدواعش الذين لا يفرقون بين المنتمي إلى التجمع الاتحادي، أو الحزب الشيوعي، أو المنتمي لحزب البعث، أو حزب الأمة القومي.

‏بل إن أولئك الثوار من البلابسة الذين كانوا يرون ضرورة حتمية لانتصار الجيش بوصفه المؤسسة الوطنية التي تحمي وحدة البلاد سوف تنتهي مهمتهم التي أدوها بامتياز في تسعير نار الحرب، وعندئذ سيرتد “البل” عليهم فرادى، وجماعات. وكل ما مر يوم وطد فيه المؤتمر الوطني وجوده في الخرطوم.

والي شمال دارفور يصدر قرارا بمنع التعامل في التحويلات البنكية

والي شمال دارفور يصدر قرارا بمنع التعامل في التحويلات البنكية

متابعات:السودانية نيوز

أصدر والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد قرارا رقم (5) قضى بموجبه منع أي تعامل في التحويلات البنكية التي تزيد عن نسبة 10% باعتباره يعد مخالفة ويعرض صاحبها للمساءلة القانونية الرادعة، كما قضى القرار بمنع احتكار وتخزين السلع الغذائية والضرورية بتاتاً، وعهد القرار إلى السيد قائد الفرقة السادسة مشاة بالفاشر لتشكيل لجنة من مستشارين قانونين عسكريين لاستقبال بلاغات وتقديم المخالفين لمحاكمة عسكرية رادعة، وناجزة.

وجاء في صدر قرار الوالي أن ولاية شمال دارفور تمر بفترة عصيبة من تاريخها، وفي ظروف بالغة الدقة والتعقيد، وندرة في السلع، وحصار اقتصادي مضروب عليها ظلما وبهتانا ، وفي الوقت نفسه عمد بعض ضعفاء النفوس إلى أخذ مايقارب 50% من التحويلات البنكية مقابل “الكاش” وهذا هو “الربا” بعينه ، كذلك عمد تجار الأزمات إلى اتباع سياسة الإحتكار للسلع الضرورية، والإستراتيجية ، وانعكس ذلك سلبا على حياة مواطن الولاية المغلوب على أمره ، والمتضرر في جوانب معيشته اليومية.

ووجه القرار الأمانة العامة لحكومة الولاية، والجهات المعنية الأخرى ذات الصلة، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار.

كما أصدر والي ولاية شمال دارفور المكلف ، قرارا آخر بالرقم (6) قضي بتشكيل لجنة لمتابعة وتنفيذ قرار الوالي رقم (5) برئاسة المدير التنفيذي لمحلية الفاشر، وعضوية كل من ممثل الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، ممثل جهاز المخابرات العامة، ومدير شرطة التموين بجانب ممثل الغرفة التجارية.

وحدد القرار مهام واختصاصات اللجنة والمتمثلة في متابعة تنفيذ قرار الوالي رقم (5) لسنة 2025م على أرض الواقع ، مراقبة عمل التحويلات البنكية واستبدال بنكك بالكاش ما بين المواطنين، وأصحاب الكاش، فضلا عن مراقبة ، ومتابعة أصحاب المحلات التجارية لعدم احتكار وتخزين السلع الغذائية الضرورية ، والقاء القبض على المخالفين لقرار الوالي رقم “5” لسنة 2025م وتقديمهم للمساءلة القانونية الرادعة والناجزة ، بجانب رفع تقرير أسبوعي للسيد الوالي.

ووجه القرار الأمانة العامة لحكومة الولاية ، والجهات المعنية الأخرى ذات الصلة ، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار.

الدعم السريع يحذر من تسليح حكومة بورتسودان لمئات المواطنين وعمليات التحريض لدفعهم إلى خطوط المواجهة

الدعم السريع يحذر من تسليح حكومة بورتسودان لمئات المواطنين وعمليات التحريض المستمرة لدفعهم إلى خطوط المواجهة

متابعات:السودانية نيوز

حذرت قوات الدعم السريع من تسليح فلول النظام البائد للمواطنين وعمليات التحريض المستمرة لدفعهم إلى خطوط المواجهة، والشاهد الأبرز في ذلك جريمة إعدام الكتائب الجهادية لعدد من الشباب الأبرياء بإطلاق النار عليهم بطريقة بشعة داخل مياه النيل،

لقد ظللنا نتابع عن كثب مخططات فلول النظام البائد في تسليح المواطنين، وعمليات التحريض المستمرة لدفعهم إلى خطوط المواجهة، والشاهد الأبرز في ذلك جريمة إعدام الكتائب الجهادية لعدد من الشباب الأبرياء بإطلاق النار عليهم بطريقة بشعة داخل مياه النيل، وجرى تداول “فيديو” الواقعة المؤسفة على صفحات كبار ضباط الحركة الإسلامية في الجيش.

وخلال العامين الماضيين، تم التواصل مع أهلنا الجموعية عبر “اللجنة السداسية” والتي وقعت اتفاقاً في العام 2023 مع قيادة الدعم السريع بقطاع أمدرمان، وكان اتفاق ناجح، صمد قرابة العامين، وخلاله تمت حماية عشرات القرى والأسواق والأطواف التجارية، وجرى تعاون ممتاز بين الأطراف في المجالات كافة، منها على سبيل المثال، لجنة طوف الجموعية التجاري بقيادة بابكر ود الجبل الصغير، رئيس الغرفة التجارية.

وبموجب هذا الاتفاق نفذت قوات الدعم السريع والإدارة المدنية عدة مشاريع، كـ (التكايا، الكهرباء، المياه، حماية القرى والأحياء)، ولم تدخل قوات الدعم السريع لقرى الجموعية كافة، بل منعت الدخول للقرى إلا بموافقة اللجنة الأهلية للجموعية، وسمح الدعم السريع لأهل هذه القرى بإقامة الارتكازات بواسطة أبناء الجموعية داخل القرى والمداخل الرئيسية.

وفي ظل الأحداث الأخيرة، تم خرق الاتفاق، بدخول عناصر من كتائب البراء الإرهابية للريف الجنوبي، وذبحها العابرين عبر البحر وطريق جبل أولياء إلى أمدرمان، ونشر القناصين على أسطح المنازل وظهور الخطاب العدائي والتحريضي عبر الفيديوهات ودخول مجموعات الكتائب الإرهابية للقرى وتحويلها لأرض معركة.

في سيّاق ذلك، رصدنا خطوات عملية تمثّلت في تسليح المئات من منسوبي قبيلة الجموعية، في استنفار دُعي إليه يوم الجمعة الماضي، الرابع من أبريل الجاري، في ساحة “حوش الخليفة” بمدينة أم درمان، وشهد تسويقاً لأكاذيب مضللة بغرض تحشيد القبائل والمواطنين.

تُحذّر قوات الدعم السريع من مخطط الحركة الإسلامية الإرهابية، بتسليح مواطني الريف الجنوبي لمدينة أم درمان، وتنبّه إلى محاولات الزجّ بأبناء قبيلة الجموعية في أتون حرب الدواعش الإرهابيين، وذلك ضمن مخطط مكشوف لنشر الفوضى وإشعال الفتن الأهلية، وتكرار أحداث قرى ولاية الجزيرة.

ندعو المواطنين، وزعماء القبائل، والإدارات الأهلية في عموم السودان، إلى عدم الانسياق خلف مخططات ميليشيات البرهان وكتائب الإرهابيين، وإفشال مساعيهم الرامية إلى إشعال الفتنة بين مكونات الشعب السوداني، وصولاً إلى حرب أهلية شاملة، لمداراة خيباتهم في الحرب التي أشعلوها غدراً في صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023.

تؤكّد قواتنا احترامها الكامل للمكونات المجتمعية في عموم السودان، وتدعو أعيان وزعماء القبائل والإدارات الأهلية إلى تجنيب أبنائهم مزالق حرب الفلول، والانتباه جيداً لمحاولات استغلالهم وتحشيدهم بخطابات عنصرية ومعلومات مضللة.

إن قوات الدعم السريع أحرص على مجتمع وقرى أهلنا الجموعية أكتر من بعض أبناء القبيلة الذين سلموا أنفسهم لنزوات ورغبات الجماعات الإرهابية، وندعو الخُلص والوطنيين من أبناء الجموعية بالتدخل ومنع انزلاق المنطقة لساحة حرب ووضع حد لأمن القرى وحياة سكانها.

ونجدّد التأكيد على التزام قواتنا بعدم التعرض للمواطنين، لكنها في المقابل لن تتردد في التعامل بحسم مع كتائب الإرهابيين والمستنفرين ودعاة الحرب، وستلاحقهم بكل ما أوتيت من قوة لتخليص شعبنا من شرورهم، وإنهاء عهد الظلم والاستبداد، إيذاناً بفتح صفحة جديدة في تاريخ بلادنا، عنوانها: “الحرية، السلام، والعدالة.”

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

تحذير اممي من الاوضاع في مخيم زمزم ومنظمة حقوقية تطلق نداء لكل المنظمات 

تحذير اممي من الاوضاع في مخيم زمزم ومنظمة حقوقية تطلق نداء لكل المنظمات 
متابعات:السودانية نيوز
حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي، من أن الوضع في مخيم زمزم للاجئين بشمال دارفور لا يزال مأساوياً.
وقالت المنسقة الأممية، إن سكان المخيم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مؤكدة ضرورة الوصول الآمن والمستدام للمساعدات. كما شدَّدت المنسقة على ضرورة وقف الحرب الدائرة في السودان..
واطلقت  منظمة مناصرة ضحايا دارفور، نداء إنساني عاجل لكل المنظمات المحلية والإقليمية والدولية التوجه الي محلية طويلة بولاية شمال دارفور الفاشر . اجرت منظمة مناصرة ضحايا دارفور مسح اولي عن طريق مكتبها في محلية طويلة بولاية شمال دارفور الفاشر ٥ أبريل ٢٠٢٥م حيث وصلت الي طويلة حوالي ٨٠ أسرة عدد الأفراد ١٨٠٠ فرد قادمة من معسكرات النازحين في الفاشر عبر الدواب وعربات الكارو في ظروف إنسانية بالغة التعقيد وكذاك بسبب القصف المدفعي والحصار المفروض علي المدينة من قوات الدعم السريع، وكذلك الغارات الجوية من قبل الجيش علي المدينة،والمعارك المستمرة في المدينة بين أطراف النزاع، وارتفاع اسعار المواد الغذائية وشح مياه الشرب حيث وصل سعر برميل الماء الي ١٥٠٠ج ،تعتبر مدنية طويلة التي تقع تحت سيطرة حركة عبدالواحد نور ملاذ أمن للمدنيين الفارين من الفاشر والمناطق المجاورة، تناشد المنظمة جميع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل.

المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين توجه نداء إنساني عاجل إلى جميع أطراف النزاع

المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين – السودان توجه نداء إنساني عاجل إلى جميع أطراف النزاع والمجتمع الإنساني الدولي بشأن الأوضاع في السودان وإقليم دارفور، ولا سيما مدينة الفاشر

متابعات:السودانية نيوز

تشهد الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور، وخصوصًا في مدينة الفاشر ومخيمات النازحين، تدهورا كارثيا غير مسبوق. الحياة اليومية قد توقفت بالكامل، والأسواق خالية من المواد الغذائية، والمساعدات الإنسانية متوقفة كليًا. إن ما يعيشه سكان المدينة والنازحون مأساة حقيقية بسبب الحرب المستمرة التي خلّفت كارثة إنسانية لا يمكن تجاهلها.

يعيش الأهالي تحت وطأة القصف المدفعي وأصوات الطائرات وصواريخها المرعبة والقاتلة، إضافة إلى المعاناة اليومية من الجوع والمرض والجفاف، وسط ارتفاع حاد في الأسعار ونقص حاد في السيولة النقدية. وقد استغل تجار الأزمات هذا الوضع ليرتفع سعر جركانة الماء إلى 1500 جنيه سوداني، حسب إفادات النازحين، فضلًا عن أزمة المياه لأغراض الاستخدام المنزلي.

تعجز معظم الأسر عن مغادرة منازلها، إذ لا تتوفر لديها وسائل نقل، ولا تمتلك عربات كارو أو دواب، وغالبيتها تضم أطفالًا، مسنين، وأشخاصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة.

تجدد المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين نداءها العاجل إلى جميع أطراف النزاع، وخصوصاً في مدينة الفاشر، بضرورة إعلان وقف فوري ومؤقت لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ آلاف الأرواح التي تواجه الموت البطيء داخل الملاجئ. إن الفئات الأكثر تضررًا من هذا الوضع الكارثي هي النساء، الأطفال، كبار السن، المرضى، وذوو الاحتياجات الخاصة.

لقد سبق أن وجهنا نداءات مماثلة، دون أن نجد آذانًا صاغية. واليوم، ونحن نعيش لحظة فارقة وحرجة، نناشد ضمائركم وقيمكم الإنسانية والأخلاقية للاستجابة.

ونُحمّل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، ودول الترويكا، والمنظمات الإقليمية والدولية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكافة برلمانات العالم الحر، المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه هذا الوضع المأساوي في السودان، وخصوصًا في إقليم دارفور ومدينة الفاشر ومخيماتها.

الوضع بلغ مرحلة الانهيار التام، وحياة السكان باتت في خطر داهم. ما يحدث يفوق كل الأزمات السابقة، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستمرة بلا رادع.

آدم رجال
المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
البريد الإلكتروني: rojaladam@gmail.com

مرتزقة التوار بورا ترتكب جريمة اغتصاب بشعة بمدينة الأبيض شمال كردفان

مرتزقة التوار بورا ترتكب جريمة اغتصاب بشعة بمدينة الأبيض شمال كردفان

متابعات:السودانية نيوز

كشفت جمعية كفاحي ، ان مدينة الأبيض تعيش لحظات حالكة، بعدما هزتها جريمة اغتصاب بشعة ارتكبها أحد عناصر مرتزقة التورا بورا في حي رياض الصالحين.

وقالت عبر صفحتها عبر منصة “اكس” ان فتاة عشرينية، واجهت بكلمات الكرامة والوقار محاولة تحرّش دنيئة، لكنها وقعت ضحية ذئب بشري تحرّك بدوافع حيوانية، لا تمتّ للإنسانية بصلة.

الجريمة لم تكتفِ بتمزيق جسد الضحية، بل مزّقت نسيج المجتمع بأكمله. فالأخ، وقد عجز عن الصمت، أخذ بثأر كرامة أخته بيده، فقتل المعتدي. لتتحوّل المدينة بعدها إلى ساحة رعب، مع وصول تعزيزات المرتزقة الذين أطلقوا الرصاص بشكل هستيري، وأشعلوا النار في السوق، ناشرين الذعر بين السكان.

صوت النحيب يخترق الجدران، وأمهات يتوسّلن النجاة لأبنائهن، وشوارع تحوّلت إلى مقابر خوف، والكل يهمس بالدعاء لعلّ هذا الكابوس ينتهي.

إنها لحظة يخيّم فيها البؤس على المدينة، ووجوه الناس مبللة بالحزن، لا يُرى فيها سوى أثر الظلم، وسط غيابٍ مروّع للعدالة.

مسلحون مع الجيش يعتقلون عضو غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام ولاية الخرطوم

مسلحون مع الجيش يعتقلون عضو غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام ولاية الخرطوم

متابعات: وكالات

اعتقل مسلحون مجهولون من المجموعات العاملة مع الجيش السوداني المتطوع وعضو غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام عبد اللطيف أبكر واقتادوه الى مكان مجهول. وقال نشطاء ومتطوعون في الخرطوم، إن المتطوع عبد اللطيف كان يتلقى تهديدات مباشرة بالتصفية مرارا وتكراراً من قبل فلول حزب المؤتمر الوطني المحلول المستنفرين مع الجيش السوداني. وحمل المتطوعون الجيش السوداني وفلول نظام المخلوع عمر البشير مسؤولية سلامة وأمن زميلهم، وطالبوا بإطلاق سراحه فوراً دون شرط أو قيد. واضطر عدد من المتطوعين الذي ظلوا في الخرطوم لتوفير الطعام والعلاج للمواطنين الى إخفاء أنفسهم او المغادرة بعد انسحاب الدعم السريع ودخول الجيش والمليشيات العاملة معه لمناطقهم. وتلقى الكثير من المتطوعين الذين كانوا يديرون المطابخ الخيرية بمناطق سيطرة الدعم السريع تهديدات من جنود في الجيش متهمين إياهم بالتعاون مع مليشيات الدعم السريع.