الثلاثاء, سبتمبر 9, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 181

نيويورك تايمز تكشف عن جريمة بشعة للجيش السوداني بـ(طرة) شمال دارفور

نيويورك تايمز تكشف عن جريمة بشعة للجيش السوداني بـ(طرة) شمال دارفور

متابعات:السودانية نيوز

 نفّذ  هجومًا دمويًّا يوم الاثنين، عبر غارة استهدفت سوقًا مزدحمًا في منطقة  غربي البلاد؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وفقًا لمجموعات رصد محلية وصفت الهجوم بأنه جريمة حرب.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور من أعقاب الغارة في طورة، وهي بلدة صغيرة في شمال دارفور، عشرات الجثث المتفحمة وبقايا بشرية متناثرة على مساحة شاسعة مشتعلة في سوق البلدة.

وبحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن الجريمة تضاف إلى فظائع أخرى تم الإبلاغ عنها في دارفور.

وتم تحديد موقع الفيديوهات جغرافيًّا في تورا بواسطة مشروع شهود  التابع لمركز مرونة المعلومات، وهو منظمة غير ربحية تُوثّق جرائم الحرب المحتملة. وأكدت صور الأقمار الصناعية وبيانات أقمار ناسا الصناعية التي ترصد الحرائق أن مساحة تبلغ نحو 10,000 متر مربع قد احترقت يوم الاثنين الماضي .

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تكشف عن مقتل وجرح (75) في الغارة الجوية على قرية طرة – ولاية شمال دارفور
منظمة مناصرة ضحايا دارفور تكشف عن مقتل وجرح (75) في الغارة الجوية على قرية طرة – ولاية شمال دارفور

ومع صعوبة تقدير حجم الخسائر البشرية جراء الهجوم المروّع الذي شنه الجيش السوداني، أفادت إحدى جماعات الرصد السودانية بمقتل العشرات فيما قدّرت منظمة “آفاز” الأمريكية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، نقلًا عن جماعات محلية، عدد القتلى بأكثر من 200.

وأشار تحليل صحيفة “نيويورك تايمز” للقطات، التي تُظهر عدة جيوب من الأرض المحروقة في أنحاء السوق، إلى وقوع انفجارات متعددة. وفي مقطع فيديو صُوّر في موقع الحادث، قال شاهد عيان إن أربعة صواريخ أصابت السوق، استهدف أحدها مركزه وثلاثة صواريخ أخرى أطرافه.

وقال شهود عيان إن الهجوم جاء من الجو، ولا تملك  طائرات حربية، لكن الجيش السوداني يمتلكها، وقد نفذ غارات جوية أخرى في المنطقة مؤخرًا، بحسب “نيويورك تايمز“.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن الجيش السوداني اتهم كثيرًا بقصف عشوائي في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع؛ ما أدى في كثير من الأحيان إلى مقتل العشرات دفعة واحدة. وقد وقع معظم هذه الهجمات في دارفور أيضًا.

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تكشف عن مقتل وجرح (75) في الغارة الجوية على قرية طرة – ولاية شمال دارفور

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تكشف عن مقتل وجرح (75) في الغارة الجوية على قرية طرة – ولاية شمال دارفور

متابعات:السودانية نيوز

حملة منظمة مناصرة ضحايا دارفور ، القوات المسلحة السودانية المسؤولية الكاملة عن مجزرة منطقة طرة بولاية شمال دارفور ، واعتبرت في تقرير ان هذا القصف العشوائي الذي استهدف المدنيين الأبرياء.
وطالبت في تقرير بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين في دارفور، ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.
ودعوة مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في دارفور، واتخاذ تدابير عاجلة لحماية السكان، بما في ذلك فرض حظر جوي على الإقليم.
و تحميل الفريق أول عبد الفتاح البرهان المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري في هذه الانتهاكات الجسيمة.
ودعت  جميع أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين.

واكدت منظمة مناصرة ضحايا دارفور أن ما حدث في سوق طرة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وأن استمرار استهداف الأسواق والتجمعات المدنية يعكس نهجًا ممنهجًا في استهداف المدنيين في إقليم دارفور. وعليه، تدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية

في يوم الإثنين الموافق 24 مارس 2025، تعرض سوق قرية طرة الأسبوعي، الواقع شمال مدينة الفاشر على بعد 45 كيلومترًا، لقصف جوي عنيف نفذته القوات الجوية التابعة للجيش السوداني. يُعقد هذا السوق كل يوم إثنين ويستقطب المدنيين من مناطق مختلفة، بما في ذلك كفوت، أبو سكين، تارني، طويلة، مليط، أم سدرة، أم سيالة، عزا قرفة، أراري، خزان كلكل، جمبو، منزولة، عفين، لمنينة، جافينة، كتونة، أبيض، أسطاني.

وبحسب الشهادات الميدانية التي جمعتها منظمة مناصرة ضحايا دارفور، فقد أسفر القصف عن سقوط 126 قتيلًا، حيث تفحمت بعض الجثث بالكامل، مما صعّب عملية التعرف عليها. كما أدى الهجوم إلى نفوق 119 رأسًا من الإبل، و22 حصانًا، و20 مراحًا من الضأن والماعز.

تفاصيل الهجوم

وفقًا لشهادات الشهود، استُخدمت في القصف 10 براميل متفجرة تحتوي على مادة بيضاء، يُرجّح أنها الفوسفور الأبيض، وهو ما يُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني. وقع الهجوم في وقت الذروة، حيث كان السوق مكتظًا بالمدنيين الذين قدموا لشراء احتياجاتهم الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا.

اسماء القتلي هم .
١/عزيزة عبدالله سليمان ،السكن طرة .
٢/سوسن عبدالله سليمان ،السكن طرة .٣/مني عبدالله.
٤/فيحاء سليمان إدريس، السكن طرة .
٥/انصاف سليمان أدريس السكن طرة .

٦/وجدان عبدالمجيد اسحق ،السكن طرة
٧/ماجدة عبدالله عثمان ،السكن طرة .
٨/هندية محمد ادم السكن طرة
٩/بن صلاح عيسى ،السكن طرة .
١٠/حليمة زوجة الدومة السكن طرة .
١١/بدرية ابو شمعة ،السكن جافينا
١٢/ ساع ادم ،السكن جافينا.

١٣/خديجة عمر عبدالله.
١٤/سميرة احمد بشير.
١٥/إسلام على ارماي
١٦/أحلام على ارماي
١٧/عايشه محمدين عبدالله.
١٨/سمية أبكر عثمان.
١٩/محفوظة اسحق .
٢٠/نعمات
٢١/عبدالله سليمان عبدالله.
٢٢/مني شمسين أحمد.
٢٣/سوسن عبدالله سليمان .
٢٤/عزيزة عبدالله سليمان.
٢٥/منتصر عبدالله سليمان.
٢٦/مزمل عبدالله سليمان.
٢٧/نورالدايم اسماعيل عبدالله.
٢٩/فيحاء سليمان إدريس.
٣٠/مودة محمد الدومة
٣١/سميحة عبدالله ذكريا(بتاء الشكاء ).
٣٢/مازن أحمد حسن.
٣٣/سلمي صديق عمر .
٣٤/حسن أحمد محمد (ابوعين )
٣٥ حسن محمد بخيت (خواجة ).
٣٦/اكرام آدم (كغو كغو)
٣٧/مظاحي عبدالله.
٣٨/حكمة اخت المنعم عيسى.
٤٠/إسلام حسين أحمد الطاق .
٤١/آدم علي يعقوب محمد
٤٢/عاطف علي يعقوب محمد.
٤٣/هندية محمد ادم الدومة (بنت شيخ الحلة ).
٤٤/وليد أحمد عجبنا
٤٥/عبدالحليم السيد.
٤٦/عبدالمنعم السيد.
٤٧/ابوالبشر الطيب .
٤٨/حليمة سليمان زوجة جوجال.
٤٩/ماجدة عبدالمولى زوجة شيخ مجيد.
٥٠/وجدان عبدالمجيد.
٥١/محمد عسكوف
٥٢/اسيا انو ابراهيم.
٥٣/ناصر حمزة مختار .
٥٤/يسرف همزة مختار .
٥٥/عامر عبدالله.
٥٦/مازن .

الجرحي هم .
١/خديجة اسحق .
٢/خديجة ادم بشير
٣/ندي بت ود بروت
٤/بنت الدومة ادم عبدالقادر.
٥/حياة اسحق .
٦/سليمة زوجة التوم
٧/ريحاة عبد الرحمن
٨/بنت موسي عمر احمد .
٩/عزيزة احمد أبكر.
١٠/كلثومة أدريس.
١١/جدة مأمون صالح.
١٢/فضل الطيب أحمد.
١٣/الطيب حسن آدم.
١٤/أبو البشر الطيب.
١٥/بنت موسى محمد أحمد.

المفقودين هم .
١/إسلام حسين.
٢/أسيآ نورالدين.
٣/بنت حسن ركاب
٤/وليد ادم أحمد.

التوصيات.

١/تحمل المنظمة الجيش المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
٢/تطالب المنظمة مجلس الامن بعقد جلسة طاريه لحماية المدنيين السودان.

٣/تدعوا المنظمة الي محاسبة الجناة وتحقيق العدالة للضحايا .
٤/تدعوا المنظمة أطراف النزاع ضرورة وقف الحرب والدخول في مفاوضات مباشرة لحل الأزمة.

الباشا طبيق : الجيش لم يحقق أي نصر والقيادة قررت إعادة تموضع القوات

الباشا طبيق : الجيش لم يحقق أي نصر والقيادة قررت إعادة تموضع القوات

متابعات:السودانية نيوز

قال مستشار الدعم السريع ، الباشا طبيق ان قوات الدعم السريع لم ولن تنهار ومليشيات البرهان لم تحقق أي نصر على الأشاوس في الخرطوم ولكن لخطط عسكرية قررت القيادة إعادة تموضع القوات في أم درمان لعوامل كثيرة متعلقة باللوجستك والترتيبات العسكرية، وأما بيانات مليشيات البرهان الخاصة بإستلام مواقع من قوات الدعم السريع، هذا مجرد نصر زائف وتضليل للرأي العام وعلف يصرف للبلابسة، والحرب لم تنتهي بعد، ولم نخسر لا قوة ولا عتاد والأيام القادمة سوف تكون لهيب ساخن على الكتائب الإرهابية ومليشيات البرهان ومرتزقة حركات الإرتزاق

الأمانة العامة لمجلس الوزراء تحدد عطلة العيد من الاحد الي الخميس

الأمانة العامة لمجلس الوزراء تحدد عطلة العيد من الاحد الي الخميس

متابعات: السودانية نيوز

اعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أن عطلة عيد الفطر ستبدأ يوم الأحد 30 مارس 2025م وتستمر حتى الخميس 3 أبريل 2025م، على أن يعود الموظفون لأعمالهم وفق اللوائح المعتمدة. كما سيصدر محافظ بنك السودان المركزي منشوراً لتنظيم عمل المصارف خلال العطلة.

الدعم السريع يدين جرائم القتل على أساس الهوية والتمثيل بالجثث من قبل كتائب الجيش والحركات

الدعم السريع يدين جرائم القتل على أساس الهوية والتمثيل بالجثث من قبل كتائب الجيش والحركات

متابعات: السودانية نيوز

ادانت قوات الدعم السريع، السلوك البربري للجيش وكتائب البراء، والقوات المشتركة، بالتنكيل وذبح الشباب ، بعد انسحاب القوات من بعض المناطق في الخرطوم .

وقالت في بيان (امعاناً في السلوك الوحشي، واستمراراً في النهج البربري لجيش الإرهابيين وكتائب “الإسلاميين” الساعين إلى استنساخ تجربة “داعش” في السودان، أظهرت مشاهد “فيديو” جرائم نكراء لجنود يقومون بالتنكيل بشباب مدنيين، وصولاً إلى ذبح أحدهم وجزّ رأسه بطريقة تتنافى مع الإنسانية والفطرة السليمة.

وقد أثار محتوى هذه المقاطع الصادمة استياء الرأي العام وقوبل بالاشمئزاز، حيث ظهر مسلحون يتبعون لكتائب الجيش الإرهابية وهم يحيطون بشاب أعزل طرحوه أرضاً، بينما قام أحدهم بفصل رأس الضحية مستخدماً آلة حادة في مشهد مروّع. كما تضمن مقطع آخر جريمة وحشية تمثلت في تصفية أحد المدنيين بإطلاق وابل من الرصاص على رأسه من قِبل مجموعة مسلحة، بدا أفرادها وهم يتصايحون بشكل هستيري ويطلقون الشتائم والإساءات البذيئة بحق ضحاياهم.

إن تكرار هذه الجرائم الوحشية يكشف عن كوامن نفوس الإرهابيين المريضة، وتحويلهم الجيش إلى مليشيا همجية فقدت بوصلتها بعد أن تجرعت الهزائم على أيدي أشاوس قوات الدعم السريع، الذين يقاتلون بشرف ويقدمون دروساً في أخلاق الفرسان وقواعد الحروب النزيهة.

نُقدّر حجم الأذى النفسي والصدمة التي يعاني منها الشعب السوداني، وهو يشاهد بصورة متكررة بشاعة جرائم “الكيزان” المتمثلة في قتل المدنيين والأبرياء تحت دعاوى ومزاعم موالاتهم لقوات الدعم السريع، ولا يزال في الأذهان مشاهد سابقة أظهرت قطع الرؤوس وحرق مواطنين أحياء في ضواحي البلاد وغيرها.

تجدد قواتنا إدانتها لجرائم القتل على أساس الهوية، ولكل مظاهر التمثيل بالجثث، وتؤكد أن هذه الأفعال ترقى إلى جرائم التطهير العرقي وجرائم حرب متكاملة الأركان وفقاً للقانون الدولي. كما أنها تعكس تطوراً خطيراً في مسار الحرب، يتنافى مع القيم الإنسانية وحرمة الموتى، ونطالب بإجراء تحقيق شامل ومحاكمة الأفراد المسؤولين عن هذه الجرائم، سواء كانوا منفذين أو قادة أصدروا الأوامر أو متواطئين مع الجناة.

نعاهد شعبنا العظيم بأن قواتنا ماضية بكل عزم في إنهاء هذا الفصل المظلم من تاريخ بلادنا، وتأسيس دولة تسودها قيم العدالة والسلام والديمقراطية.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

اوضاع الاف اللاجئين السودانيين في خطر بسبب نقص الدعم المنقذ للحياة 

اوضاع الاف اللاجئين السودانيين في خطر بسبب نقص الدعم المنقذ للحياة 

متابعات:مصر

حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، امس الثلاثاء، من أن نقص التمويل الإنساني أدى إلى تقليص الدعم المنقذ للحياة لعشرات الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر، بمن فيهم السودانيون، ما جعلهم غير قادرين على الوصول إلى المساعدات الأساسية.

وأشارت المفوضية إلى أن 1.5 مليون سوداني لجأوا إلى مصر منذ اندلاع النزاع في السودان في 15 أبريل 2023، من بين 3.7 مليون شخص فروا عبر الحدود، بينما نزح 12.5 مليون شخص داخل السودان.

قالت المفوضية في بيانها إن الأزمة المالية أجبرتها على تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة. وأوضحت أن هذا القرار يؤثر على 20 ألف مريض، بينهم مرضى السرطان، القلب، والأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، الذين لم يعد بإمكانهم الحصول على العلاج.

وحذرت من أن استمرار نقص التمويل يهدد برامج حماية الأطفال وضحايا العنف الجنسي والتعذيب بالتوقف، مما يزيد من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا.

سلطت المفوضية الضوء على معاناة بعض اللاجئين، من بينهم عبد العظيم محمد (54 عامًا)، الذي فرّ من الخرطوم مع زوجته بعد انهيار المرافق الصحية هناك، واستقر في القاهرة حيث خضع لعمليتين جراحيتين ناجحتين للقلب بدعم من المفوضية.

يقول عبد العظيم: “كنت أموت ببطء، لكن بعد العمليات بدأت أرى نفسي أعيش بصحة جيدة… الآن، بعد توقف المساعدات، لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة. إذا لم أستطع تحمل تكاليف العلاج، ماذا سيحدث لي؟ وماذا سيحدث لزوجتي؟“

أكد جاكوب أرهم، مسؤول الصحة العامة في المفوضية، أن انهيار النظام الصحي في السودان دفع العديد من السودانيين إلى الفرار لمصر، لكنهم يواجهون تحديات في تحمل تكاليف الخدمات الصحية، رغم أن النظام الصحي المصري متاح لهم.

وأضاف: “العواقب ستكون كارثية؛ الكثير من المرضى لن يتمكنوا من تحمل تكاليف العلاج، مما قد يؤدي إلى تدهور صحتهم وربما فقدانهم حياتهم.”

يُذكر أن 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع مثل الخرطوم، الجزيرة، دارفور، وكردفان قد توقفت عن العمل، بينما تعطلت 45% من المرافق في بقية أنحاء السودان، ما يفاقم الأزمة الإنسانية.

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تدين مجزرة طيران الجيش لمنطقة “طرة” ولاية شمال دارفور 

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تدين مجزرة طيران الجيش لمنطقة “طرة” ولاية شمال دارفور 

متابعات:السودانية نيوز

دانت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات هذه الإبادة الجماعية، وتستنكرها بأشد الألفاظ والعبارات، ترفض كل المزاعم والتبريرات المتكررة المخالفة للحقائق على أرض الواقع . وترى المجموعة وقد اتجهت هذه الحرب إلى الفوضى الشاملة بأن من نتائجها التقنين لمشروعات تقسيم البلاد .

وقالت أكبر وأبشع مجزرة إبادة جماعية تشهدها البلاد جراء القصف الجوي لسوق ومنطقة طرة على بعد حوالي ٣٥ كلم شمال مدينة الفاشر
تدين المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وتشجب وتستنكر بأشد الألفاظ والعبارات هذه العمليات الحربية الواقعة على المدنيين الأبرياء ، وتظل تخاطب الرأي العام السوداني بأن فرض وقف هذه الحرب العبثية المدمرة على الأطراف المتحاربة، وإنتاج الحلول، والمحافظة على وحدة البلاد ،والتاسيس السليم لمشروعية إدارة البلاد مدخله الوحيد الإرادة السودانية الحرة المستقلة .
تشاطر المجموعة أسر الشهداء الأحزان وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى وعودة المفقودين لأسرهم .

والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يشاطرون السودانيين الدعاء بأن يرفع عنهم البلاء والمحن والقتل الجزافي بفعل الحرب العبثية المدمرة، وفي خواتيم الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك في يوم الإثنين ٢٤ رمضان ١٤٤٦ هجرية الموافق ٢٤/ ٣/ ٢٠٢٥م الأيام العشرة ايام العتق من النار ، قام الطيران بقصف سوق منطقة طرة بولاية شمال دارفور والذي كان ساعة قصفه بالبراميل المتفجرة مأهولا بالنساء والأطفال والرجال لأغراض التسوق لأيام عيد الفطر المبارك والمآرة. إن سوق يوم الإثنين هو يوم السوق الأسبوعي الذي يأتيه الأهالي من الأرياف والقرى المجاورة ،وغالبية سكان طرة من قبائل الجوامعة والتنجر والبرتي وهذه المجموعات السكانية لا صلة لها بالحرب ، لقد أدى القصف الجوي بالبراميل المتفجرة لسوق طرة إلى استشهاد العشرات الذين تحولت جثثهم إلى أشلاء متفحمة متناثرة، كما وخلف القصف الجوي عشرات من الجرحى والمفقودين والدمار الشامل لسوق طرة وما جاوره من مساكن ومرافق .

مؤتمر البجا المعارض يدين المجزرة البشعة في طرة ويطالب بتحرك دولي عاجل

مؤتمر البجا المعارض يدين المجزرة البشعة في طرة ويطالب بتحرك دولي عاجل

متابعات: السودانية نيوز

طالب مؤتمر البجا المعارض ، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل تجاه المجازر البشعة للطيران الجيش السوداني ، تجاه العزل وفتح تحقيق فوري وتوثيق هذه الجريمة المروعة.

وادان في بيان ، الجريمة المروعة بحق المدنيين العزل، واضاف (شنّت القوات المسلحة يوم الإثنين الموافق 24 مارس غارة جوية استهدفت سوق منطقة طرة بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى في حصيلة أولية. إن هذه الجريمة البشعة، التي وقعت في يوم تسوق رئيسي لأهالي المنطقة، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب مكتملة الأركان.

يدين مؤتمر البجا المعارض هذه المجزرة بأشد العبارات، ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بفتح تحقيق فوري وتوثيق هذه الجريمة المروعة. ان استمرار هذه الحرب العبثية هو جريمة كبرى بحق الشعب السوداني، الذي يدفع الثمن من أمنه واستقراره.

نؤكد أن الحل السلمي الشامل هو الطريق الوحيد لإنهاء هذه الكارثة، وندعو المنظمات الإنسانية والإغاثية إلى سرعة التدخل لإنقاذ الجرحى وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين.

مؤتمر البجا المعارض يترحم على أرواح الضحايا ويتقدم بخالص التعازي لأسرهم، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.

عبدالرحمن شنقب
الامين السياسي
لمؤتمر البجا المعارض

تحالف تاسيس: الإعتراف الدولي بالحكومة يفتح المجال لعلاقات دولية أكثر إيجابية

تحالف تاسيس: الإعتراف الدولي بالحكومة يفتح المجال لعلاقات دولية أكثر إيجابية

متابعات:السودانية نيوز

وصف تحالف تأسيس السودان، إن الإعتراف الدولي بحكومة السلام القادمة، سوف يفتح المجال لعلاقات دولية أكثر إيجابية.

وأشار المحامي حاتم الياس خلال الندوة التي نظمتها حركة الإصلاح والنهضة،وبمشاركة واسعة من الشخصيات السياسية والقانونية ، إلى ضرورة معالجة جذور المشكلة السودانية، مؤكدًا أن الحرب كشفت عن الانتماءات المرتبطة بالمصالح التي حجبت الرؤية.

من جانبه أكد القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان ، أن الوقت قد حان للمجموعات المهمشة في السودان لتحديد مستقبلها،مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة تمثل فرصة حقيقية للسلام، داعيًا إلى تغيير مفهوم السلطة ليصبح تكليفًا وليس تشريفًا.

فيما تناول الاستاذ نمر محمد عبدالرحمن، عضو الهيئة القيادية لحركة جيش تحرير السودان، التحديات الكبيرة التي تواجه بناء السودان، مؤكدًا على ضرورة تشكيل حكومة تمثل جميع السودانيين. مشدداً على أهمية توعية الجماهير بحقوقهم وضمان احترام الدستور لكل المواطنين.

وأوضح ضوالبيت يوسف أحمد، رئيس القطاع الثقافي والإعلامي لحركة العدل والمساواة، إن المرحلة الحالية التي يعيشها السودان تطلب تضافر الجهود، معتبرًا أن الحكومة العلمانية تمثل فرصة حقيقية للقوى المعارضة للنظام السابق. وأكد على ضرورة الحفاظ على التوافق السياسي الذي تحقق بعد توقيع الميثاق.

وفي الأثناء شدد الدكتور عثمان إبراهيم موسى محمد، رئيس الجبهة التأسيسية، على أهمية مواجهة التحديات من أجل إنجاح هذه المرحلة الانتقالية.مطالبا تحالف تأسيس بضرورة بناء تحالف استراتيجي يهدف لتحقيق تطلعات الجماهير.

وشدد الكاتب والمحلل السياسي الجميل الفاضل ، علي اهمية مبدأ العقل الناقد للتجارب السياسية السابقة والتي فشلت في تحقيق تطلعات الجماهير مطالبا بضرورة تقبل فكرة سودان جديد يتجاوز التحديات الراهنة.

فيما اكدت مداخلات الحضور على أهمية هذه الندوة يعكس التوجه نحو بناء مستقبل مشترك يعكس تطلعات جميع السودانيين.

عضو بالمجلس السيادي السوداني يهدد تشاد: اقتراب نذر الحرب الإقليمية

عضو بالمجلس السيادي السوداني يهدد تشاد: اقتراب نذر الحرب الإقليمية

ذو النون سليمان، مركز تقدم للسياسات
تقدير موقف
تقديم:
تصاعدت حدة التوتر بين تشاد والسودان بعد إعلان عضو مجلس السيادة السوداني، ومساعد القائد العام للجيش، ياسر العطا، الأحد 23 مارس، إن مطاري أنجمينا وأم جرس بدولة تشاد سيكونان أهدافًا مشروعه للجيش السوداني. وأضاف في تصريحاته العلنية ” سنقتص من الرئيس التشادي محمد إدريس دبي” كما هاجم أيضاً ما أسماهم “مراكز النفوذ والخونة في دولة جنوب السودان” في إشارة صريحة الى اتهام جوبا بالانحياز لقوات الدعم السريع.
ورفضت وزارة الخارجية التشادية تصريحات مساعد قائد الجيش، ونعتتها بـ “غير المسؤولة” وتفسيرها كإعلان حرب وأشار البيان ” إذا تم المساس مجدداً بأراضينا أو أمننا فإننا سنرد “بشكل صارم ومتناسب مع طبيعة العدوان”، وأن حكومة أنجمينا تحتفظ بحق الرد المشروع عسكريا على أي محاولة للاعتداء، بغض النظر عن مصدره، في إشارة للمعارضة المسلحة أو القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع النظام.
وعلى جانب اخر، قال بيان لخارجية جنوب السودان إن تصريحات العطا التي وصف فيها قوى في جنوب السودان بالخونة، بانها متهورة واستفزازية. وأضاف” أن الحكومة ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامة أراضيها وسلامة مواطنيها”
تحليل:
– تراجعت العلاقات السودانية التشادية بسبب الحرب في السودان، وذلك بعد اتهامات رسمية من بورتسودان بتورط أنجمينا في الحرب من خلال السماح لقوات الدعم السريع باستخدام مطاراتها وأراضيها كنقاط عبور رئيسية لخطوط إمداداتها.
– في ديسمبر من العام الماضي، قالت وزارة الدفاع السودانية إن دولة الإمارات العربية وفرت مسيّرات استراتيجية لقوات الدعم السريع، مزودة بصواريخ موجهة، نفذت هجماتها انطلاقًا من داخل تشاد.
– تهديد عضو مجلس السيادة السوداني، ياسر العطا، باستهداف مطاري أنجمينا وأم جرس، يعود لهجوم طائرات بدون طيار انطلقت من مطار أبشي التشادي واستهدف تجمعا للقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمنطقة المالحة، ولاية شمال دارفور، أدى لجرح ومقتل أعداد كبيرة من المقاتلين، من بينهم قيادات عسكرية وجنود يتبعون للمعارضة التشادية المسلحة،.
– تزامن ذلك مع نجاح قوات الدعم السريع في فرض سيطرتها على منطقة المالحة. وتعد مركزا متقدما للعمليات العسكرية ونقطة ارتكاز لقطع خطوط امداد قوات الدعم السريع وفك الحصار عن مدينة الفاشر كخطوة أولى لاستعادة السيطرة على دارفور، بالإضافة لعنصر تهديد للولايات الشمالية بسبب موقعها الجغرافي، وهو ما أثار حفيظة مساعد القائد العام للجيش بعد فشل خططته جراء فاعلية الطائرات بدون طيار والتي تعتبر مهددا رئيسيا لإستراتيجية الجيش والقوة المشتركة في دارفور، ومصدر حماية وتأمين للحكومة الموازية المنتظر إعلانها في الفترة القادمة.
– أصبحت ساحة الحرب في دارفور مسرحا لنشاط المعارضة التشادية المسلحة التي تقاتل في صفوف الطرفين بحكم انتمائها القبلي للقوى المتحاربة في دارفور، الدعم السريع والحركات المسلحة، حيث تقاتل العناصر العربية في المعارضة التشادية مع قوات الدعم السريع في الوقت الذي تقاتل فيه المعارضة التشادية المنحدرة من قبيلة الزغاوة مع القوة المشتركة للحركات المسلحة.
– جدير بالذكر ان القائد محمد سليمان أبو دفان رئيس تنسيقية المعارضة التشادية وحسين الامين جوجو رئيس حركة الجندي المظلوم ، قتلا في المعارك الدائرة الان في عاصمة شمال دارفور، كما قتل ايضا مهدي بشير القائد العسكري في جبهة الوفاق. ومؤخرا، في 22 مارس، قتل ضابطان كبيران من المعارضة وهما محمد علي إبراهيم ونادر صابون دوكي، في هجوم بالمسيرات على منطقة المالحة.
– للبلدين- السودان وتشاد- تاريخ طويل في صناعة ودعم المعارضة المسلحة في البلدين، خصوصا في عهد الرئيسين السابقين إدريس دبي وعمر البشير من خلال محاولة تغيير الأنظمة السياسية عسكريا عبر توظيف المعارضات المسلحة، ففي عام 2006 وصلت المعارضة التشادية العاصمة انجمينا بدعم مباشر من نظام البشير, وفي عام 2008 وصلت حركة العدل والمساواة العاصمة الخرطوم بدعم من نظام إدريس دبي فيما عرف بعملية الذراع الطويل.
– واليوم تسعى حكومة البرهان في بورتسودان لتكرار ذات المشهد من خلال تجميع المعارضة التشادية بقيادة عثمان ديالو، شقيق المعارض القتيل يحي ديالو, للقتال مع القوات المشتركة ضد قوات الدعم السريع وتهديد مركز السلطة في انجمينا.
– وفق مراقبين، فان مساعد القائد العام الجنرال ياسر العطا، دأب على إطلاق التصريحات العدائية الحادة ضد دول الجوار وبعض أعضاء الالية الرباعية الدولية، من ضمنهم دولة الإمارات ويوغندا وكينيا وجنوب السودان، لكن تهديده لتشاد أمر مختلف، من حيث تحديده مكان الفعل العسكري, والنشاط الكبير للمعارضة المسلحة في حدود الدولتين بفضل التداخل الاجتماعي بين سكان دارفور ومناطق شرق تشاد.
– حتى الان يسود الغموض تهديدات العطا والرد الانتقامي الذي توعد به تشاد، هل سيكون بالطيران الحربي، أم عن طريق تنفيذ مهام خاصة، على غرار الهجوم على القصر الرئاسي مطلع أبريل، أو استهداف مطار انجمينا بقذيفة RBG وفق مصادر محلية ، وهو ما حذر منه بيان الخارجية التشادية في اتهامها لبورتسودان بتمويل الجماعات الإرهابية, بما في ذلك بوكو حرام.


خلاصة:
**. تشهد العلاقات السودانية التشادية في ظل النظامين الحاليين مزيدا من التدهور، بسبب الموقف من الحرب في السودان ومخططات الجيش لنقل الحرب إلى دارفور، مما يجعل الإقليم مسرحا للحرب غير المباشرة بين البلدين.
**تصريحات الجنرال ياسر العطا بضرب مطاري انجمينا وأم جرس الحدودي، قد يفرض على أنجمينا ترتيب تحالفاتها مع قوات الدعم السريع، مما قد يزيد الضغط العسكري على مدينة الفاشر المحاصرة، ويقلل من فرص استعادة الجيش سيطرته على منطقة غرب السودان، كردفان ودارفور الكبرى.
**ستؤثر التصريحات العدائية على أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد، وقد تؤدي إلى إغلاق الحدود بين البلدين، وتعطي أنجمينا الاسبقية لاستخدام القوة العسكرية في المناطق الحدودية، او التوغل في العمق السوداني.
** تقترب الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع من مربع الحرب الإقليمية، بسبب اتهامات بتورط المعارضات المسلحة لبلدان الجوار في الصراع السوداني، وهو الامر الذي يقرب من ساعة المواجهات المسلحة المباشرة.