السبت, مارس 15, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 184

500 يوم من العنف في السودان أمريكا تحذر أطراف الصراع من الفظائع بالفاشر

500 يوم من العنف في السودان وأمريكا تحذر أطراف الصراع  وتكشف عن حشود من الدعم السريع لشن هجوم علي الفاشر

متابعات: السودانية نيوز

500 يوم

كشف المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، توم بيريللو تجمع لقوات الدعم السريع بالفاشر وقصف الطيران الحكومي مما ادي الي سقوط عدد من المدنيين .

وحذر المبعوث الأمريكي اطراف الصراع من الفظائع والدمار في هذه المنطقة التي ضربتها المجاعة.

واكمل امس 500 يوم من العنف في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع مما ادي الي مقتل الالاف وفرار الملايين، نازحين ولاجئين، دون بوادر لوقف القتال، رغم تعدد المنابر .

وقال المبعوث الأمريكي الخاص الي السودان ، توم بيريللو ، عبر منصة “اكس” (اليوم، وبينما نحتفل باليوم الخمسمائة من العنف في السودان، لا يزال الشعب السوداني يعاني من آثار هذه الحرب.

وكشف المبعوث الأمريكي ، ان معلومات تفيد بان الفاشر تعاني من وضع مأساوي نتيجة الاشتباكات بين الطرفين ، وقال توم بيريللو (يفيد العاملون في المجال الإنساني في الخطوط الأمامية عن ظروف يائسة في الفاشر: حيث تجمع قوات الدعم السريع قواتها لشن هجوم آخر، ويستمر قصف القوات المسلحة السودانية في إيقاع خسائر في صفوف المدنيين. وأحث قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إخبار قواتهم بالتراجع لمنع المزيد من الفظائع والدمار في هذه المنطقة التي ضربتها المجاعة. ويتعين على الأطراف المسؤولة وقف الأعمال العدائية والسماح للمساعدات بالوصول إلى المدنيين الآن والامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين.

وتعيش ولاية شمال دارفور وضعا استثنائيا، خاصة عاصمتها الفاشر، إذ تتواجد قوات الدعم السريع، في أحياء شرق المدينة، بينما توجد الحركات المسلحة والجيش في الأجزاء الأخرى.

وتضم المدينة أكثر من مليون شخص نزحوا إليها خلال الصراع الحالي والحروب الماضية التي أوقعت أكثر من 300 ألف قتيل، وقادت لنزوح ولجوء أكثر من مليوني شخص، بحسب الأمم المتحدة.

ويأتي تصاعد القتال في الفاشر، رغم بروز قلق دولي وتحذيرات أممية عن مخاطر إنسانية قد تترتب على استمرار الصراع. خاصة معاناة المواطنين من الوضع الإنساني ، وحرمان دخول المساعدات الإنسانية ، الي معسكر زمزم ، والغلاء في المواد التموينية .

مذكرة للكونغرس الأمريكي بشأن وقف الحرب في السودان وايقاع العقوبات على الدول التي تصدر السلاح

الخرطوم : خاص السودانية نيوز

مذكرة للكونغرس الأمريكي
دعت المنصة المدنية لوقف الحرب ومكافحة خطاب الكراهية المدافعين الحقوقيين للتضامن ومخاطبة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي للنظر في إصدار قانون لمنع بيع الأسلحة للدول التي تصدر السلاح لطرفي الحرب في السودان وايقاع العقوبات عليها واتخاذ الوسائل اللازمة لقيام الإدارة الأمريكية ببذل المزيد من الجهود لوقف الحرب في السودان.

واكد رئيس مجلس أمناء هيئة محامي دارفور المحامي الصادق علي حسن المحامي ، “للسودانية نيوز” ان الحملة لن تتوقف على مخاطبة الكونغرس فقط بل ستقوم بعدة أنشطة مماثلة وتتواصل مع كل الجهات الدولية التي أبدت اهتماما ملحوظا بوقف الحرب، العودة للحرب يعني مزيدا من القتل والخراب والتدمير ومن المتوقع عقب انفضاض مفاوضات جنيف عودة طرفي الحرب للقتال بصورة أكثر ضراوة، تأمل المنصة في استقطاب الجهود الوطنية والدولية لإجبار طرفي الحرب على وقفها الفوري.
وكانت المنصة المدنية لوقف الحرب ومكافحة خطاب الكراهية نظمت ندوة مساء اليوم الأحد ٢٥/ ٨/ ٢٠٢٤م بدار الحزب العربي الديمقراطي الناصري بشارع طلعت حرب ، أستعرض الأستاذ عالم عباس المبادرة التي أطلقها الأستاذ عبد الواحد النور رئيس حركة جيش تحرير السودان وصارت مشاعة لكل الراغبين في الإنضمام إليها وأن غرضها إنساني يتمثل في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان مدينة الفاشر المحاصرة وتأمين حياة المدنيين وأنها مبادرة مفتوحة قابلة لكل المقترحات والملاحظات ،
وقد أعلنت مبادرة الفاشر أنها قامت بإرسال المبادرة لقيادتي الجيش والدعم السريع ، وفي حالة استجابتهما للإجتماع والتباحث ، وستكون فرصة للسودانيين للنظر في كل القضايا ومشكلات البلاد بإرادة حرة مستقلة.
أكد المشاركون ضرورة وقف الحرب وتعزيز كل الجهود المبذولة كما أبدوا القلق تجاه التصعيد المحتمل جراء عدم نجاح مفاوضات جنيف كما أكد المشاركون أن كل القضايا مكانها مائدة المفاوضات ورفض الحرب ودعوا إلى وقفها بأعجل ما أمكن.
ووقعت على مبادرة الفاشر شخصيات وطنية وسياسية وأكاديمية ورموز اجتماعية وثقافية ورياضية وقيادات محلية وشبابية . وان المبادرة مفتوحة للتوقيع، ووسيلتها الحوار السوداني السوداني .
وأكدت المبادرة حسب البيان ، بأنها تلقت ما يفيد بإستلام الطرفين لمبادرة الفاشر وفي إنتظار ردهما .
والمبادرة أطلقتها حركة جيش تحرير السودان بقيادة رئيسها الرفيق عبد الواحد النور بالشراكة مع القوى والتنظيمات المدنية والسياسية والرموز الوطنية بغرض حماية وتأمين الفاشر، لقد تطورت الأحداث بمدينة الفاشر خلال الأيام الماضية وتحولت إلى حروب طاحنة وخراب ودمارـ ودعما لجهود وقف الحرب واهدار الدماء، وبحث السبل الناجعة لحماية المدنيين .

مقتل وجرح (31) شخص نتيجة الاشتباكات الدائرة في مدينة بمعسكر ابو شوك بالفاشر بين الجيش والدعم السريع .

مقتل وجرح (31) شخص نتيجة الاشتباكات الدائرة في مدينة بمعسكر ابو شوك بالفاشر بين الجيش والدعم السريع .

الفاشر: السودانية نيوز

مقتل وجرح (31)

كشفت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك ، بولاية شمال دارفور عن مقتل وجرح (31) شخص نتيجة الاشتباكات الدائرة في مدينة الفاشر بين الجيش والدعم السريع .

وقالت في بيان ، ان عدد القتلى (16) والجرحي (15) ، بعضهم جروح خطيرة ، وادنت الغرفة الاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع

وأورد البيان أسماء الشهداء والجرحى في سوق معسكر أبوشوك (نيفاشا) جراء اعتداء قوات  الدعم السريع: بتاريخ الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠٢٤م.

  1. محمد عبد المولى سليمان
  2. عامر آدم طاهر
  3. الغالي إسماعيل
  4. فاطمة أحمد محمد الأمين
  5. أفراح الحاج عبد الله (بلك 17/6)
  6. صفاء عبد الله جبريل
  7. إقبال آدم الطاهر
  8. آدم إدريس
  9. عبد الله عيسى
  10. دريج أحمد
  11. بدر
  12. إبراهيم برشلونة (بلك 10 شرق)
  13. صندل ود فايقة
  14. عبد الرحيم يحيى عيسى
  15. خديجة عيسى عبد الله (56 سنة، بلك 11 مربع 9)
  16. محمود آدم الطاهر (بلك 22 شرق)

أسماء الجرحى:

  1. عبد الرازق محمد إبراهيم (21 سنة، بلك 8 مربع 4)
  2. حب الدين بخيت محمد آدم (20 سنة، بلك 4 مربع 6)
  3. دريج يحيى أبكر (45 سنة، بلك 17)
  4. عبد الله محمد عمر (48 سنة، بلك 10)
  5. يوسف حامد إدريس
  6. نور الدين محمد سليمان (بلك 7 مربع 4)
  7. شيخ الدين إسماعيل عبد الله (27 سنة، بلك 3 مربع 8)
  8. آدم صالح موسى أبو (بلك 4 مربع 9)
  9. أحمد محمد يعقوب محمد (47 سنة، بلك 5 مربع 7)
  10. نجم الدين شوقار محمد (25 سنة، بلك 3 مربع 8)
  11. عبد المولى إبراهيم بابكر النور (30 سنة، بلك 4 مربع 3)
  12. فيصل آدم (33 سنة، بلك 3 مربع 3)
  13. أماني عيسى بخيت (18 سنة، بلك 4 مربع 2)
  14. الطيب محمد يحيى (43 سنة، بلك 9 مربع 8)
  15. ود صوت الغافل

وجاري حصر باقي التفاصيل المتعلقة بالشهداء والجرحى. رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى.

تسجيل 260 حالة إصابة بمرض “أبو الصميغ” سريع العدوى بالشمالية

تسجيل 260 حالة إصابة بمرض “أبو الصميغ” سريع العدوى بالشمالية

الشمالية : السودانية نيوز

تسجيل 260 حالة

أعلنت وزارة الصحة بالولاية الشمالية، عن ظهور مرض جلدي سريع العدوى يعرف من فئة التهاب الجلد البكتيري ويسمى محلياً بـ”أبو الصميغ” بسبب هطول الأمطار والسيول التي شهدتها الولاية الأيام الماضية.

وكشفت الوزارة عن تسجيل 260 حالة إصابة بالمرض منها 105 في محلية دنقلا، و110 بمحلية البرقيق، كما سجلت محلية دلقو 45 حالة.

وأشارت الوازارة في بيان إلى أن أعراض المراض واضحة وتتمثل في الطفح الجلدي بالوجه أو الظهر أو اليدين والرجلين في الحالات البسيطة، وفي حالة شدته تصاحبه حمى وتقرحات في الجلد وإفرازات، وتتطلب الوقاية منه عدم ملامسة الشخص المصاب أو الاحتكاك به مباشرة إلى جانب عدم استخدام أغراضه الشخصية.

وحذر خبراء من حالات مرض إلتهاب الجلد البكتيري(أبو الصميق) بالولاية الشمالية وهو مرض سريع العدوي والإنتشار وتكمن الوقاية منه في إتباع الإرشادات المتمثلة في عدم ملامسة المريض أو الإحتكاك به أو إستخدام أغراضه الشخصية، هذه ووصلت الحالات المسجلة حتي الآن ٢٦٠ حالة إصابة بهذا المرض

عقدت لجنة طوارئ الخريف بوزارة الصحة بالولاية الشمالية إجتماعا اليوم شارك فيه خبراء ومختصون لمناقشة وضع البروتوكول الوقائي والعلاجي وكيفية مكافحة المرض وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية الوزير المكلف د/ ساتي حسن ساتي إن الوزارة وضعت ترتيباتها اللازمة للعمل على مكافحة إنتشار الوباء مشيرا إلى أن فصل الخريف الذي شهد أمطار غزيرة وسيول هذا العام أدي لظهور أمراض خطيرة ما يتطلب توحيد الجهود وتكثيفها لمنع إنتشارها والوقاية منها مشيدا بعمل لجنة طوارئ الخريف بالوزارة وأكد ساتي حرصهم الشديد على تفادي إنتشار الأمراض والأوبئة وحماية المواطنين .

من جانبه قال إستشاري الأمراض الجلدية والتناسلية د / فيصل بابتود إن إلتهاب الجلد البكتيري مرض سريع العدوي والإنتشار لكنه ليس من الأمراض المقلقة ويصيب الأطفال وأصحاب الأعمار دون سن الخامسة عشر هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الإلتهاب الجلدي البكتيري مشيرا إلى أن طرق العدوي تحدث عبر ملامسة الشخص المصاب أو الإحتكاك به وإستخدام أغراضه الشخصية والملامسة المباشرة داعيا لضرورة زيارة أقرب وحدة صحية أو مستشفي لمقابلة أختصاصي إلتهاب الجلد البكتيري لافتا إلى أن الإلتهاب لا يشكل خطرا شديدا لكنه سريع العدوي والإنتشار وأكد بابتود بذل المزيد من الجهود مع وزارة الصحية والجهات ذات الإختصاص لمنع إنتشار المرض .

وكشفت وزارة الصحة بالولاية الشمالية عن ظهور مرض سريع العدوي يسمي إلتهاب الجلد البكتيري وسجلت الوزارة ٢٦٠ حالة بهذا المرض منها ١٠٥ بمحلية دنقلا وبمحلية البرقيق ١١٠ حالة وسجلت محلية دلقو ٤٥ حالة وظهر المرض مع هطول الأمطار والسيول التي شهدتها الولاية الشمالية مؤخرا ويعتبر من الأمراض ذات الأعراض الواضحة وتتمثل في الطفح الجلدي بالوجه أو الظهر أو اليدين والرجلين في الحالات البسيطة وفي حالة شدته تصاحبه حمي وتقرحات في الجلد وإفرازات وتتطلب الوقاية منه عدم ملامسة الشخص المصاب أو الاحتكاك به مباشرة إلى جانب عدم إستخدام أغراضه الشخصية .

الجزائر تعتبر اجندة روسيا في افريقيا خطرا على أمنها القومي

خلاف الجزائر مع روسيا ينتقل إلى العلن: التداعيات والمآلات
الجزائر باتت تعتبر اجندة روسيا في افريقيا خطرا على أمنها القومي

تقدير موقف: مركز تقدم للسياسات

تقديم:
رغم محاولة الجزائر عدم إخراج خلافاتها مع روسيا إلى العلن، أظهرت التطوّرات الأخيرة تعويما لهذه الخلافات، حتى داخل مجلس الأمن الدولي. يأتي هذا التطوّر على الرغم من علاقات البلدين الاستراتيجية وزيارة الرئيس الجزائري العام الماضي إلى موسكو واعتماد الجيش الجزائري على الأسلحة الروسية. ويتساءل المراقبون عما إذا كانت علنية التعبير عن امتعاض الجزائر من روسيا مقدمة لخطوات جدّية تبعدها عن موسكو.
نتوقف في هذا السياق أمام مجموعة من التطوّرات والخلفيات أهمها:
– في 26 أغسطس 2024، دعا ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إلى محاسبة “الجهات التي تسببت في مقتل أكثر من 20 مدنيا ماليا، جراء ما تقترفه بحق القانون الدولي الإنساني”، في إشارة واضحة لمجموعة “فاغنر” الروسية الخاصة المتحالفة مع الجيش التابع للمجلس العسكري في مالي.
– أكد المندوب الجزائري على ضرورة “وقف انتهاكات الجيوش الخاصة التي تستعين بها بعض الدول” محذرا من مغبة “عدم مساءلة تلك الأطراف بشأن انتهاكاتها وما تتسبب فيه من تهديدات وأخطار على المنطقة”.
– في 25 أغسطس، أفاد متحدث باسم الانفصاليين الأزواد عن مقتل 21 مدنيا بينهم 11 طفلا إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى “وأضرار مادية كبيرة”. وقال إن “جيش المجلس العسكري المالي والمرتزقة الروس من مجموعة فاغنر (…) نفذوا عدة ضربات بطائرات مسيّرة أقلعت من بوركينا فاسو في تنزاواتن، على بعد أمتار من الأراضي الجزائرية”.
– قبل ذلك، في 8 أغسطس، اتهم نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي الدول الغربية باحتكار الحركة الأولمبية وفرض أجندة مجتمع الميم “بشكل عدواني”، ملمّحا ضمنا إلى استفادة الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، من هذا الأمر.
– رفض الدبلوماسي الجزائري في مجلس الأمن، توفيق كودري، بشدة تصريحات بوليانسكي وقال “إن الملاكِمة الشجاعة الآنسة إيمان خليف ولدت أنثى، وعاشت طفولتها ونشأتها ومراهقتها كأنثى، ومارست الرياضة كأنثى كاملة الأنوثة”. وأضاف كودري “لا يوجد أدنى شك في هذا الأمر، باستثناء من أولئك الذين لديهم أجندة سياسية غامضة”.
– يخفي التلاسن الدبلوماسي الخلاف في سلسلة ملفات سياسية وجيوسياسية في طليعتها أنشطة “فاغنر” و “الفيلق الأفريقي” وهما ذراعان لروسيا تعمل في بلدان أفريقيا.
– في أواخر يوليو الماضي كانت فصائل أزوادية قد هاجمت قوات تابعة لمجموعة “فاغنر” والجيش المالي في منطقة تنزاواتن شمال مالي غير البعيدة عن الحدود الجزائرية. وقالت أنباء لاحقا إن تلك الفصائل استفادت من مساعدة قوات خاصة أوكرانية حظيت بتسهيلات جزائرية. ومع ذلك كان من الصعوبة التحقّق من هذه المزاعم.
– في أوائل أغسطس الجاري سُجل تحرك لقوات تابعة لـ “الجيش الوطني” الليبي التابعة لخليفة حفتر باتجاه جنوب البلاد على الحدود مع النيجر والجزائر. وترى بعض المصادر المناوئة لحفتر أن هذه التحركات هي لصالح روسيا التي تعزّز حضورها في ليبيا، وأنها تدعم حلفاء روسيا في تأمين الحدود الرابطة بين ليبيا والنيجر. أضافت بعض المعطيات أن قوات حفتر تركّز أيضا على مدينة ومطار غدامس، بالقرب من الحدود مع الجزائر، مما يضيف بعدا آخر للعملية.
– كانت الجزائر قد أخذت على روسيا أيضا عدم بذل جهودا كافية لقبول طلب انضمامها إلى مجموعة “بريكس”. تفاقم هذا الاستياء حين ذكر وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، في 24 أغسطس 2023، أن معايير توسيع المجموعة “تضمنت الوزن السياسي وهيبة الدولة ومواقفها على الساحة الدولية”، بما اعتبرته الجزائر نيلا منها ومبرّرا لرفض طلبها بالانضمام إلى المجموعة.
– يرى مصدر جزائري أن الجزائر التي عارضت العمليات العسكرية الفرنسية في الساحل الأفريقي (عملية برخان) وأغلقت مجالها الجوي أمام عبور الطائرات العسكرية الفرنسية وعارضت أن تكون منطقة شمال إفريقيا مركزا لقوة “أفريكوم” الأميركية، تعارض وفق نفس السياق التدخل العسكري الروسي (أو غيره) في المنطقة.
– ما زال الخطاب الرسمي الجزائري يؤكد على استراتيجية العلاقة مع روسيا والتي تمّ تكريسها في زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لموسكو في أغسطس 2023. لكن الجزائر تستاء من تعارض في مصالح البلدين في منطقة الساحل الأفريقي وتشعر بالقلق من أنشطة قوات “فاغنر” الروسية في مالي والنيجر وليبيا.
– تقلل موسكو من أهمية الخلافات مع الجزائر وتتجنّب أي سجال تصعيدي. غير أن خبراء في شؤون روسيا يعتبرون أن لروسيا مصالح حيوية شديدة الأهمية في أفريقيا في الظروف الدولية الحالية وأن موسكو غير جاهزة لتخلي عنها إكراما لمصالح الجزائر.
– على الرغم من خلافات الجزائر وفرنسا، لا سيما مؤخرا في انحياز فرنسا إلى موقف المغرب من مسألة “الصحراء الغربية”، غير أن موقف البلدين يقترب بشأن مالي لجهة معارضة النفوذ الروسي وأنشطة “فاغنر”.
– في مايو 2024 قالت السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، إن واشنطن تشارك الحكومة الجزائرية مخاوفها بشأن الوجود المزعزع للاستقرار للجماعات الإرهابية والجهات الفاعلة غير الحكومية مثل مجموعة فاغنر في منطقة الساحل. وأعربت السفيرة عن أسف بلادها، لانسحاب الحكومة الانتقالية في مالي من “اتفاق الجزائر” (بين حكومة مالي والفصائل الأزوادية). وقالت: “نتفق مع الجزائر على أن الحكم الرشيد هو المفتاح لمحاربة فعالة ضد التطرف ونرحب بجهود الجزائر لتقديم المساعدة التنموية لدول الساحل”.
– في 29 يوليو الماضي، نقلت تقارير إعلامية أن الجنرال الأمريكي مايكل لانغلي، رئيس القيادة الأمريكية الافريقية (أفريكوم) أبلغ سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، بأن أي مساعدة تقدمها إيران لجبهة البوليساريو، ستكون لها تداعيات أمنية إقليمية وجزائرية خطيرة.
خلاصة:
**يتصاعد التعبير من طرف الجزائر عن خلافات مع روسيا بشأن مجموعة من قضايا السياسة والأمن. وانتقل ما هو همس إلى تصريحات تعارض أنشطة روسيا في ليبيا ودول الساحل الإفريقي.
**على رغم من “استراتيجية” العلاقة بين البلدين واعتماد الجيش الجزائري على الأسلحة الروسية، باتت الجزائر تعتبر أن أجندة موسكو في المنطقة تمثّل خطرا على الأمن القومي.
**بالمقابل تؤكد مصادر روسية على حيوية المصالح في أفريقيا في الظرف الدولي الحالي وصعوبة التخفيف من حجمها وأدواتها للتخفيف من قلق الجزائر
**على الرغم من علنيّة الخلافات مع روسيا وإمكانية استفادة دول غربية من هذا التطوّر، غير أنه لم تظهر مؤشرات بالإمكان الاستناد إليها في استطلاع أي تحوّل استراتيجي في تموضع الجزائر بعيدا من روسيا.

اثنين من كبار مسؤولي برنامج الأغذية العالمي بالسودان يتسترون علي الجيش في عرقلة المساعدات الإنسانية

اثنين من كبار مسؤولي برنامج الأغذية العالمي بالسودان يتسترون علي الجيش في عرقلة المساعدات الإنسانية

وكالات- رويترز : جوليا بارافيتشيني، وماجي ميشيل

اثنين من كبار مسؤولي

قال 11 مصدرا إن برنامج الأغذية العالمي يحقق مع اثنين من كبار مسؤوليه بالسودان في مزاعم تشمل التحايل وإخفاء معلومات عن المانحين حول قدرته على توصيل المساعدات الغذائية للمدنيين وسط أزمة الجوع الشديدة التي يشهدها السودان.

يأتي التحقيق الذي يجريه مكتب المفتش العام لبرنامج الأغذية العالمي في الوقت الذي يعمل فيه البرنامج -وهو ذراع المساعدات الغذائية التابعة للأمم المتحدة- جاهدا لتوفير المواد الغذائية لملايين الأشخاص في السودان الذي تمزقه الحرب والذي يعاني من واحدة من أشد أزمات نقص الغذاء في العالم منذ سنوات.

وقالت خمسة مصادر لرويترز إن المحققين يبحثون ما إذا كان موظفو البرنامج سعوا للتستر على دور مشتبه به للجيش السوداني في عرقلة المساعدات وسط حرب وحشية مستمرة منذ 16 شهرا مع قوات الدعم السريع.

وذكرت ستة مصادر أن من بين الذين يخضعون للتحقيق نائب مدير البرنامج في السودان خالد عثمان الذي جرى تكليفه “بمهمة مؤقتة” خارج السودان، وهو ما يُعتبر تعليقا فعليا لعمله.

وبحسب أربعة مصادر يجري التحقيق أيضا مع مسؤول كبير ثان هو محمد علي مدير مكتب البرنامج في مدينة كوستي، فيما يتعلق باختفاء أكثر من 200 ألف لتر من وقود المنظمة في المدينة. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان علي لا يزال في منصبه.

وأحجم كل من عثمان وعلي عن التعقيب عندما اتصلت بهما رويترز وأحالاهما إلى المكتب الإعلامي لبرنامج الأغذية.

وردا على سؤال من رويترز حول التحقيق قال البرنامج إن “مكتب المفتش العام يجري مراجعة عاجلة في مزاعم بارتكاب مخالفات فردية في العمليات بالسودان” ورفض التعليق على طبيعة المخالفات المزعومة أو وضع موظفين بعينهم.

وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية -المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية والتابعة للحكومة الأمريكية- لرويترز في بيان إنها تلقت إخطارا من برنامج الأغذية يوم 20 أغسطس آب بشأن “وقائع تحايل محتملة تؤثر على عمليات برنامج الأغذية العالمي في السودان”. وتقول الوكالة إنها أكبر مانح منفرد للبرنامج إذ تقدم ما يقرب من نصف المساهمات سنويا.

وجاء في بيان الوكالة أن “هذه الاتهامات تثير قلقا بالغا ويجب إجراء تحقيق شامل فيها.. أحالت الوكالة الأمريكية للتنمية هذه الاتهامات على الفور إلى مكتب المفتش العام للوكالة”.

يأتي التحقيق في وقت حرج بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي، الذي يصف نفسه بأنه أكبر منظمة للمساعدات الإنسانية في العالم. وفاز البرنامج بجائزة نوبل للسلام لعام 2020 لدوره في مكافحة الجوع وتعزيز السلام.

ويكافح البرنامج الجوع الحاد على جبهات متعددة. ويسعى إلى جمع 22.7 مليار دولار من التمويل لمساعدة 157 مليون شخص من بينهم نحو 1.3 مليون على شفا المجاعة، معظمهم في السودان وقطاع غزة وأيضا في دول مثل جنوب السودان ومالي.

وإلى جانب توزيع المواد الغذائية، يعمل البرنامج على تنسيق وتقديم الدعم اللوجستي لحالات الطوارئ الكبيرة في أنحاء العالم بالتعاون مع منظمات إنسانية أخرى.

وفي السنوات القليلة الماضية، واجهت عمليات البرنامج مشاكل كبيرة بسبب سرقة المساعدات الإنسانية أو استخدامها في أغراض أخرى في بلدان مثل الصومال واليمن. وفي العام الماضي، علّق البرنامج والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية توزيع الغذاء في إثيوبيا في أعقاب تقارير حول سرقة المساعدات الإنسانية على نطاق واسع هناك.

وقال أكثر من ستة أشخاص من العاملين في المجال الإنساني والدبلوماسيين لرويترز إنهم قلقون من أن سوء الإدارة في مكتب برنامج الأغذية في السودان ربما ساهم في الإخفاق حتى الآن في توصيل مساعدات كافية خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من 16 شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ويأتي التحقيق بعد أسابيع من تأكيد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مبادرة فنية دولية معنية بقياس مستويات الجوع، أن المجاعة تفشت في موقع واحد على الأقل في منطقة دارفور بالسودان. وصنفت المبادرة 13 منطقة أخرى في أنحاء البلاد على أنها معرضة لخطر المجاعة. وتقول إن أكثر من 25 مليون شخص أو أكثر من نصف سكان السودان يواجهون مستويات حرجة من الجوع أو أسوأ.

ويقول موظفو الإغاثة إنهم يواجهون صعوبة في توصيل الإمدادات، ويرجع ذلك جزئيا إلى القيود اللوجستية والقتال. لكنهم يشيرون أيضا إلى أن هناك سلطات مرتبطة بالجيش أعاقت وصول المساعدات عبر حجب التصاريح والموافقات اللازمة للانتقالات.

وذكرت أربعة مصادر مطلعة أن من النقاط التي يشملها التحقيق أيضا شكوكا في أن موظفين كبارا في برنامج الأغذية بالسودان ربما ضللوا الجهات المانحة، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من خلال التهوين من شأن ما تردد عن دور للجيش السوداني في منع تسليم المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وقال مصدران مطلعان على التحقيق إنه في إحدى الحالات في يونيو حزيران 2024 أخفى عثمان، نائب مدير البرنامج، عن الجهات المانحة أن سلطات متحالفة مع الجيش في بورتسودان رفضت منح تصاريح لخمس عشرة شاحنة كي تنقل مساعدات أساسية إلى نيالا بولاية جنوب دارفور حيث تواجه بعض المناطق خطر المجاعة. وانتظرت الشاحنات سبعة أسابيع قبل أن يتم منحها الإذن أخيرا بالتحرك.

وذكرت ثمانية مصادر أن عثمان، الذي تمت ترقيته داخل مكتب برنامج الأغذية بالسودان بسرعة غير عادية، كانت له علاقات على مستويات عالية بالجيش. وتحكم عثمان في حصول زملائه في البرنامج على تأشيرات لدخول السودان، مما سمح له بتقييد وصول الإمدادات والحد من التدقيق في إدارة الجيش للمساعدات، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة.

وتعمل وكالات تابعة للأمم المتحدة انطلاقا من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، حيث انتقلت الحكومة المتحالفة مع الجيش بعد فقدان السيطرة على معظم العاصمة الخرطوم في وقت مبكر من الحرب.

واشتكى برنامج الأغذية ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة من أن صعوبة الانتقالات ساهمت في عدم قدرتها على الوصول إلى المحتاجين، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع مثل الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان. لكن وكالات الإغاثة تجنبت إلى حد كبير إلقاء اللوم على أي من طرفي الصراع علنا.

وردا على طلب للتعليق على دور الجيش في أزمة الجوع، قال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبدالله إن الجيش يبذل قصارى جهده لتسهيل المساعدات “لتخفيف معاناة شعبنا”.

كما قال متحدث باسم قوات الدعم ردا على أسئلة إن التحقيق خطوة جيدة ويجب أن يشمل جميع المساعدات الإنسانية. وقال بعض مسؤولي الإغاثة إنهم يخشون

الصادق علي حسن يكتب :أخطاء بلينكن وبيرييلو (٦) .

0

الصادق علي حسن يكتب :أخطاء بلينكن وبيرييلو (٦) .

بلينكن وبيرييلو (٦)

بيرييلو والإفراط في المثالية :

أظهر المبعوث الأمريكي توم بيرييلو حالة من الإفراط في المثالية وهو يتحدث عن مدونة سلوك للحد من الإنتهاكات وأسعة النطاق التي تمارس من قبل الطرفين المتحاربين(الجيش والدعم السريع) بدلا عن وضع خطط لتدابير ناجعة لوقف الحرب قد لا تتوقف على قبول الطرفين ، وكشف بيرييلو بأن قوات الدعم السريع وأفقت على مقترح مدونة السلوك التي تحدث عنها في انتظار موافقة الجيش الذي لم يحضر إلى جنيف عليها، وقال بأن المدونة تتضمن الأمتناع عن العنف ضد النساء وتدمير المحاصيل وأن الهدف ليس الحصول على توقيع على ورقة وإنما هو تغيير السلوك حتى لا نرى الإغتصاب والاستعباد الجنسي يستخدمان كسلاح حرب ولا نرى هذا النوع من الاستغلال عند نقاط التفتيش ولا نرى هذا النوع من القصف العشوائي للمناطق المدنية بما في ذلك المستشفيات والمنازل ووصف من يقومون بهكذا انتهاكات بالافتقار إلى الشجاعة والشرف ، هذه المثالية المفرطة لن تعالج قضايا وقف الحرب في السودان ، إن قواعد السلوك الأخلاقي التي يتحدث عنها بيرييلو صارت في الأزمنة المعاصرة عبارة عن اتفاقيات ومعاهدات وبرتوكولات وتختلف عن قواعد الحروب في الأزمنة القديمة التي كانت تقوم على إعطاء قيمة كبيرة للعدالة والشرف في القتال والتزام الجنود وقيادتهم بالقيم والمبادئ الأخلاقية أثناء الحرب، إن قواعد السلوك الأخلاقي في القتال في الأزمنة المعاصرة تتمثل في اتفاقيات جنيف الأربعة لعام ١٩٤٩م والبروتوكولات الثلاثة الإضافية الملحقة بهما في (١٩٧٧- ٢٠٠٥)وقد التزما الطرفان في جدة على الوفاء بها ولم يفعلا ذلك ، فلماذا الحديث عن توقيع على مدونة لسلوك وقواعد حرب، مدونة قد لا تكون لها قيمة على أرض الواقع ، بل قد يُكشف حديث بيرييلو للطرفين بأن الولايات المتحدة الأمريكية ليست لديها ما تفعلها لوقف الحرب الدائرة وقد يشجعها التوقيع على المدونة للاستمرار في الحرب والقتال طالما المطلوب منهما فقط التقيد بالسلوك وقواعد الحرب وليس وقفها الفوري، ، كما وإذا رجعنا للحديث المثالي لبيرييلو عن مدونة السلوك الأخلاقي، من الذي يراقب تطبيق هذه المدونة على الأرض ، وماهية العقوبات التي ستوقع على الطرف المخالف، الآن هنالك بينات متوفرة عن انتهاكات جسيمة أرتكبت من الطرفين،فماذا فعلت الجهات الدولية المعنية وعلى رأسها الأمم المتحدة بشأنها سوى التقارير مثل تقرير لجنة الخبراء المشكلة بموجب القرار ١٥٩١ بتوسيع التحقيقات في دارفور وقد قدمت اللجنة المذكورة تقريرها لمجلس الأمن الدولي في فبراير ٢٠٢٤م وتم التمديد لها من دون إتخاذ أي إجراءات أو تدابير بشأن ما توفرت من بينات .
إن المبعوث الأمريكي توم بيرييلو شخصية مهذبة وأجتهد كثيرا لإنجاز مهمته ولكن قد تكون فترة تكليفه القصيرة المرتبطة بفترة الرئيس جو بايدن والتي باتت وشيكة الانتهاء، كما ولم يسبق لبيرييلو العمل في السودان وبالتالي معلوماته عن السودان قبل توليه لمهامه قد تكون قليلة أو معلومات سماعية، كما ومن الراجح لم يجد خطط متكاملة لدى الخارجية الأمريكية ولا السفارة الأمريكية بالخرطوم بشأن مهامه ، كما يبدو أنه تأثر كثيرا بالآراء العديدة التي أستمع إليها من السودانيين المتواجدين في دول الجوار مثل كمبالا والقاهرة وأديس أبابا ونيروبي وفي المهجر ببلاده الولايات المتحدة ، لذلك ظهر الاضطراب والربكة الواضحة في أدائه . في أوائل مايو ٢٠٢٤م أستمعت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي للمبعوث الأمريكي توم بيرييلو وكان ذلك بعد شهرين من تعيينه مبعوثا للرئيس الأمريكي للسودان وفي الجلسة المذكورة أسهب بيرييلو في الحديث بمثالية عن الأوضاع الإنسانية ومعاناة السودانيين وكان أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قد تحدثوا إليه بأنهم على علم بمعاناة السودانيين أكثر منه وطالبوه بوضع خطة وتوضيح كيفية استعداد وزارة الخارجية للسيناريو الأسوأ والتخفيف منه مرجحين سيناريو انهيار الدولة السودانية وحدوث مجازر وإبادة جماعية مما سيكون له آثار خطيرة على المنطقة والأمن والسلم الدوليين وشددوا على بيرييلو بكسر دائرة التردد وتزويد المجلس بخطة شاملة لإنهاء الحرب ومحاسبة المسؤولين عنها، ووصف السناتور جيم ريش كبير الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي الاستجابة الأمريكية للأزمة السودانية بالضعيفة، وقال في كل مرة تعقد جلسة عن السودان يتكرر الحديث عن مدى تدهور الأوضاع وبالرغم من هذه المناقشات العامة المتكررة والإحاطة الروتينية في وزارة الخارجية فإن الإدارة الأمريكية لم تحقق على أرض الواقع اي تقدم ملموس في إتجاه علاج الأزمة ووقف الحرب .
فهل يتأبط المبعوث الأمريكي معه مدونة السلوك ويذهب بها إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جلسة إحاطة أخرى، وماذا سيقول هذه المرة؟

مصدر يكشف عن سبب تأخير اعلان تشكيل الحكومة الجديدة ببورتسودان

مصدر يكشف عن سبب تأخير اعلان تشكيل الحكومة الجديدة ببورتسودان

الخرطوم: السودانية نيوز

مصدر يكشف

كشف مصدر “للسودانية نيوز” عن سبب تأخير اعلان تشكيل الحكومة الجديدة ببورتسودان، والتي ظل البرهان، ياسر العطا، والكباشي، يوعدون بها منذ الاطاحة بحكومة حمدوك الانتقالية بإنقلاب عسكري تقف خلفه الحركة الإسلامية.

قائلاً (ان السبب هو تمسك كل من مني اركو مناوي بنائب رئيس الحكومة، وجبريل إبراهيم برئيس الوزراء . وأضاف المصدر (أيضا هناك أيضا كل من دكتور هاشم عبدالله مختار و د.التجاني سيسي محمد اتيم ايضا يتسابقان في رئاسة مجلس الوزراء.

وقال المصدر إن كل من رئيس حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي طلب من البرهان ان يكون نائبا اول لرئيس مجلس السيادة، وان يكون مالك عقار في منصبه نائب لرئيس مجلس السيادة  الأمر الذي أدى إلى تأخير إعلان الحكومة الذي أعلن عن تشكلها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان. من منصة مؤتمر صحفي أمه لفيف من صحفيي المؤتمر الوطني.

وكان الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة و القائد العام للقوات المسلحة، قال إن الفترة القادمة ستشهد تشكيل حكومة حرب مدنية من التكنوقراط تضطلع بإدارة العمل التنفيذي.

وبشر البرهان لدى مخاطبته لقاء الصحفيين والاعلاميين الذى نظمة اتحاد الصحفيين المنحل بقيادة الصادق  الرزيقي ببورتسودان الشعب السوداني بقرب تحقيق الإنتصار وعودة المواطنين إلى منازلهم ومناطقهم.

وقال خلال لقائه الوفد الإعلامي السوداني المصري في بورتسودان، إن موقف الحكومة من أي مفاوضات معلوم من خلال الرؤية التي قدمت للوسطاء، مضيفا “من يريد إيقاف الحرب عليه الحديث مع المتمردين الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم”. مؤكداً استعداده للحرب ل100 سنة قادمة إذا لم تستجب قوات الدعم السريع لشروطه.

وأضاف المصدر” للسودانية نيوز” ان مناوي وجبريل ، يعتبرون الحليفين الأقوى لدي البرهان في هذه المرحلة .

وقد أعلنت حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا – مسار دارفور، إنهاء الحياد ومشاركتها في العمليات العسكرية في كل الجبهات وأدانت بشدة انتهاكات قوات الدعم السريع وما وصفته “بالممارسات المعادية للوطن والمواطن والجرائم ضد الإنسانية بما فيها حق الحياة”.

كما أعلنت تمسكها بوحدة السودان وقالت إنها لن تسمح بتمرير “أجندة تفكيك السودان الجارية الآن”. وقال بيان صادر عن حركات الكفاح المسلح تلي في مؤتمر صحفي في بورتسودان، إنها لن تسمح بتفكيك السودان، كما لن تسمح بأن تكون دارفور بوابة لتفكيك السودان، محذرة القوى التي تسعى “لتمزيق السودان بالاستعانة بالدوائر الأجنبية وتسعى لاقامة دويلات مستقلة على أنقاض الدولة السودانية”.

عبور 38 شاحنة من معبر ادري محملة بالمساعدات الإنسانية لإقليم دارفور

عبور 38 شاحنة من معبر ادري محملة بالمساعدات الإنسانية لإقليم دارفور

جنيف: السودانية نيوز

عبور 38 شاحنة

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن 38 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عبرت إلى إقليم دارفور عبر معبر “أدري” الرابط بين تشاد والسودان.

وأضاف المكتب الأممي في بيان، أن الشاحنات تتبع إلى مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي..

وأوضح المكتب الأممي في بيان اليوم، أن الشاحنات تتبع إلى مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.

وأعلن البيان أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى إقليم دارفور عبر “أدري” تساعد نحو (119) ألف شخص، فيما يجري إعداد شاحنات إضافية للوصول إلى إقليم دارفور بمجرد انتهاء الإجراءات مع مفوضية العون الإنساني الحكومية.

وأشار  مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى أن الصراع في السودان وبعد مرور أكثر من (16) شهرًا،  تواجه البلاد كارثة جوع مدمرة على نطاق لم يسبق له مثيل منذ أزمة دارفور في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وقال البيان إن أكثر من نصف سكان السودان يواجهون جوعًا حادًا،  وفي مطلع أغسطس 2024، تأكدت ظروف المجاعة في مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور.

ورجح البيان مواجهة آلاف الأشخاص ظروف مجاعة مماثلة في (13) منطقة أخرى، بينما وتعيق القيود المفروضة على الوصول والنقص الحاد في التمويل قدرة العاملين في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة لدرء الجوع والمجاعة.

وأشار البيان إلى أن معبر الطينة الحدودي مع تشاد وهو الطريق الوحيد عبر الحدود المتاح للحركات الإنسانية من تشاد إلى دارفور، منذ إغلاق معبر أدري الحدودي في  فبراير 2024،  قبل إعادته هذا الشهر أصبح معبر الطينة غير صالحًا إلى حد كبير بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات اللاحقة.

وقال البيان إن هناك حاجة ملحة إلى تدفق المساعدات الإنسانية عبر “أدري” إلى إقليم دارفور، لأنه الطريق الأكثر فعالية والأقصر لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى السودان بالحجم والسرعة المطلوبين.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع ولايات من جملة خمس ولايات في إقليم دارفور، فيما تسيطر القوات المسلحة على ولاية شمال دارفور ومع الاستحواذ العسكري لقوات حميدتي على غالبية ولايات هذا الإقليم إلا أنها لم تتمكن من استئناف الحياة العامة في غالبية المناطق.

ارتفاع متزايد لللاجئين الفارين إلى ليبيا وصل نحو 97 الف شخص بمعدل 350 يوميا

ارتفاع متزايد لللاجئين الفارين إلى ليبيا وصل نحو 97 الف شخص بمعدل  يوميا 350

لتفاقم الأزمة

طرابلس – السودانية نيوز

نتيجةً لتفاقم الأزمة في السودان، بدأ عدد متزايد من اللاجئين بالفرار إلى ليبيا، حيث لجأ نحو 97,000 شخص إلى البلاد منذ بداية الأزمة وحتى الآن.

تعتبر الكفرة نقطة عبور رئيسية للاجئين السودانيين القادمين إلى ليبيا، وقد أصبحت الآن معرضةً لضغوطاتٍ شديدة، إذ أنها تستقبل نحو 350 واصلٍ جديد من السودان يومياً، علماً بأن السيول التي وقعت مؤخراً قد أدت إلى تضرّر البنية التحتية المحلية الأساسية، بينما اضطر بعض اللاجئين لاتخاذ المدارس كمآوٍ مؤقتةٍ لهم.

يمكث الكثيرون من اللاجئين في خيامٍ عشوائية في مزارع تقع في محيط الكفرة، ونظراً لنقص مرافق المياه والصرف الصحي الملائمة والمآوي الآمنة، فإنهم يبقون عرضةً للعوامل الطقس القاسية والمخاطر الصحية.

ودون توفر الدعم الكافي، تخشى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن يكون الأطفال والنساء – وسواهم من ذوي الاحتياجات المحددة – معرضين بشكلٍ كبير لمخاطر العنف، حيث تؤدي ظروف المعيشة الحرجة لتفاقم مخاطر الحماية التي تطال النساء والأطفال، بينما يواجه الأطفال خطراً متزايداً بالإصابة بنقص التغذية والأمراض والحرمان من التعليم.

استجابةً لهذه الأزمة، عزّزت المفوضية وشركاؤها عملياتهم الإغاثية الطارئة في شرق البلاد، الأمر الذي أصبح ممكناً بالتعاون مع السلطات الليبية التي يسرت الوصول إلى المناطق المتضررة، مما سمح للمفوضية وشركائها بتسليم المساعدات الإغاثية الضرورية لمن يحتاجها.

منذ اندلاع الصراع في السودان، تمكنت المفوضية من الوصول إلى أكثر من 8,000 لاجئ في الكفرة، وتقديم المساعدات الأساسية لهم، بما في ذلك البطانيات والفرشات والأغطية البلاستيكية وحزم العناية الشخصية. وقد جهزت المفوضية أيضاً مستشفى الكفرة العام بالإمدادات الطبية الحيوية، كالأدوية وسرائر المرضى والكراسي المتحركة وأجهزة التخطيط الكهربائي للقلب، فضلاً عن الأدوات الضرورية لرعاية ما قبل الولادة.

وقالت عسير المضاعين، رئيسة بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا: “النساء والأطفال هم من يدفع الثمن الأغلى في هذه الأزمة. وبينما نستمر في مشاهدة تدفقٍ متواصل للاجئين الفارّين من ظروف لا يمكن تصورها، نناشد المجتمع الدولي للوقوف بجانب اللاجئين السودانيين ممن تستضيفهم دول المنطقة بسخاء، ولدعم الاستجابة لاحتياجاتهم”.

تأتي استجابة المفوضية كجزءٍ من استراتيجية أوسع نطاقاً لإدماج الحماية من خلال إجراءات الأمم المتحدة المنسقة وغيرها من التدابير الجارية الرامية لمساعدة السلطات المحلية في تلبية الاحتياجات الهائلة.

بموجب خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين من السودان لعام 2024، تهدف المفوضية، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، إلى مساعدة 195,000 لاجئ سوداني؛ إلى جانب المجتمعات الليبية المضيفة. هناك حاجة ماسة لتوفير 48 مليون دولار أمريكي لأجل تقديم المساعدة المنقذة للحياة بما في ذلك: المواد الغذائية والرعاية الصحية والمياه النظيفة والمأوى المؤقت.