الإثنين, سبتمبر 8, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 184

السلطات السودانية تبدأ في محاكمة آلاف الأشخاص بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.. ومنظمات حقوقية تعرب عن قلقها لتلك الإجراءات

السلطات السودانية تبدأ في محاكمة آلاف الأشخاص بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.. ومنظمات حقوقية تعرب عن قلقها لتلك الإجراءات

متابعات: السودانية نيوز

السلطات السودانية تبدأ محاكمات آلاف الأشخاص بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع، مع تسجيل أكثر من 15 ألف قضية تشمل تهم التحريض وجرائم حرب في غرب دارفور. بدأت محاكمات فعلية لـ950 متهماً بولاية الجزيرة، مع الاستعداد لمحاكمات غيابية لقيادات بارزة و محامون يصفون الخطوات بأنها تحمل طابعاً سياسياً.

وأعلن (مرصد الجزيرة) لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه للمحاكمات التي انطلقت في مدينة (مدني) بولاية الجزيرة لمئات الأفراد بتهم تتعلق بالتعاون مع الدعم السريع.

وقال المرصد في بيان أنه وفقاً للقانون الجنائي وقانون مكافحة الإرهاب ونظرا لحجم القضايا المطروحة والعدد الكبير لمهتمين فإن المرصد يري ضرورة ضمان الالتزام الصارم بالمحاكمات العادلة وفقاً للقانون والمواثيق الدولية واضاف البيان انه استنادًا إلى المعلومات المتاحة فان المرصد يشير الي أن هناك مخاوف بشأن غياب الشفافية والعلنية حيث لم تتوفر معلومات كافية حول إمكانية حضور الجمهور ومنظمات المجتمع المدني جلسات المحاكمة موضحا أن قضايا بهذا الحجم يعد الحق في المحاكمة العلنية ضروريًا لضمان نزاهة الإجراءات القضائية وعدم استخدامها لأغراض انتقامية أو سياسية مشددا على ضرورة الحق في الدفاع والمساعدة القانونية لافتا الي انه من غير الواضح أن المتهمون مُنحوا فرصة كافية لاختيار محامين مستقلين للدفاع عنهم و تأمين المساعدة القانونية لهم خاصةً وأن بعض التهم المنسوبة إليهم قد تصل عقوباتها إلى الإعدام أو السجن لفترات طويلة وأبان البيان إن عدم توفير محامين متخصصين لكل متهم قد يشكل انتهاكًا خطيرًا لحقهم في الدفاع

وقال البيان : يثير العدد الكبير من القضايا البالغة (950) دعوة تساؤلات حول مدى تمكين المتهمين من الاطلاع على الأدلة المستخدمة ضدهم واضاف يجب أن تكون جميع الأدلة متاحة للدفاع و ألا تُبنى التهم على اعترافات انتُزعت بالإكراه أو دون رقابة قضائية صارمة ونبه البيان لأهمية استقلالية المحكمة وضمان عدم التدخل وقال من الضروري التأكيد على استقلال القضاء وعدم خضوعه لأي تأثير سياسي أو أمني في ظل الوضع الحالي في السودان مشيرا الي أن هناك مخاوف جدية من استخدام القضاء كأداة سياسية لقمع المعارضة أو معاقبة المدنيين دون أدلة كافية بجانب ذلك دعا البيان لضرورة ضمان الوقت الكافي لتحضير الدفاع بالنظر إلى تعقيد القضايا وعدد المتهمين الكبير فإن سرعة بدء المحاكمات تثير مخاوف حول ما إذا كان المتهمون قد مُنحوا الوقت الكافي لإعداد دفاعهم بشكل مناسب خاصةً إذا كانت التهم تتطلب تدقيقًا في الأدلة والشهادات.

السلطات السودانية تبدأ في محاكمة آلاف الأشخاص بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.. ومنظمات حقوقية تعرب عن قلقها لتلك الإجراءات
السلطات السودانية تبدأ في محاكمة آلاف الأشخاص بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.. ومنظمات حقوقية تعرب عن قلقها لتلك الإجراءات

يجب ألا يُعامل المتهمون باعتبارهم مدانين مسبقًا، بل يجب احترام مبدأ (البراءة حتى تثبت الإدانة) قال البيان إن تسرّع السلطات في محاكمتهم بشكل جماعي قد يوحي بمحاولة إصدار إدانات مسبقة دون توفير ضمانات محاكمة عادلة لكل فرد ننبه المرصد الي ان معايير المحاكمة العادلة تبدّا من لحظة القبض و التحري و الاحتجاز و زاد رصدنا ان مئات المحتجزين بسجن مدني تحت إشراف الخلية الأمنية يواجهون صنوف من التعذيب و المعاملة القاسية و المهينة مع عدم توفر الرعاية الصحية و النفسية لهم

وطالب المرصد بضمان علنية المحاكمات وتمكين مراقبين مستقلين من حضور الجلسات لتقييم مدى التزامها بالمعايير القانونية.

وشدد على أهمية توفر العون القانوني للمتهمين و ضمان عدم تعرض المحامين للمضايقات من قبل الأجهزه الأمنية .

توفير الشفافية بشأن الأدلة المستخدمة ضد المتهمين وضمان عدم الاعتماد على اعترافات مشكوك فيها بجانب تأكيد استقلال القضاء وعدم السماح بأي تدخل سياسي أو أمني في سير المحاكمات والسماح للمتهمين بممارسة حقهم في الاستئناف أمام محكمة أعلى وفقًا للقانون السوداني والمعايير الدولية.

وأكد مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان أن تحقيق العدالة لا يمكن أن يتم إلا من خلال محاكمات عادلة وشفافة وطالب السلطات القضائية والقانونية في السودان بضمان حقوق المتهمين وعدم استخدام القضاء كأداة للانتقام السياسي.

غموض في الخرطوم وتقارير عن استخدام أسلحة محظورة

غموض في الخرطوم وتقارير عن استخدام أسلحة محظورة

وكالات:السودانية نيوز

يحيط بالوضع الميداني في العاصمة الخرطوم مزيد من الغموض في ظل حالة من الكرّ والفرّ وتبادل القصف بين الجانبين، وسط تقارير عن عودة الجيش لاستخدام أسلحة محرمة دوليًا.

قال شهود عيان إن مناطق شرق ووسط الخرطوم تشهد اشتباكات عنيفة مع تزايد حدة القتال في عدد من المحاور. وفي حين أشارت تقارير إلى استمرار سيطرة الدعم السريع على مخازن استراتيجية للأسلحة في غرب الخرطوم، هددت إحدى المنصات التابعة للجيش باستخدام غاز الخردل وأسلحة كيماوية في الأنفاق والمناطق التي تنطلق منها قوات الدعم السريع في وسط وشرق الخرطوم.

يأتي هذا بعد أسابيع قليلة من تقرير قالت فيه صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلًا عن 4 مسؤولين أميركيين، إن “الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد”.

وتزايد الغموض أكثر حول حقيقة ما يجري في الخرطوم بعد بيان أصدرته قوات الدعم السريع ردًا على إعلان الجيش السيطرة على القصر المطل على النيل الأزرق والذي يعود عمره لأكثر من مئة عام، وكان تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.

ودخلت يوم الجمعة وحدات من الجيش ومجموعات متحالفة معه إلى القصر بعد معارك استمرت عدة أيام، لكن بيانًا للدعم السريع قال إن المعارك لا تزال مستمرة.

وتتضارب التصريحات والتقارير حول حقيقة السيطرة على الأرض، ففي حين يقول الجيش إنه زاد من مساحة سيطرته في أجزاء واسعة من العاصمة، تشير الهجمات المتواصلة على مواقع عسكرية في منطقة أم درمان والخرطوم بحري إلى وجود كبير لقوات الدعم السريع حول تلك المناطق.

وبالتزامن مع احتدام المعارك، تتزايد المخاوف بشأن الأوضاع الإنسانية في ظل تقارير تحدثت عن انتهاكات كبيرة يتعرض لها المدنيون، خصوصًا في العاصمة الخرطوم.

واتهمت الأمم المتحدة يوم الخميس أطراف القتال بارتكاب انتهاكات كبيرة، وقالت إن القصف الجوي الذي ينفذه الجيش في إطار محاولته لاستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم تسبب في مقتل عشرات المدنيين ومحو مساحات واسعة من المعالم الرئيسية في المدينة.

ووفقًا لأحد السكان القليلين المتبقيين في منطقة بري بشرق الخرطوم، فإن الجزء الشمالي والشرقي من مدينة الخرطوم تحول إلى ساحة معركة مفتوحة، حيث تزايدت حدة القتال فيه بشكل ملحوظ منذ أكثر من أسبوع. وأوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “نحاول الخروج من المنطقة دون جدوى، فالطرق والمخارج مغلقة والقصف المتبادل لا يتوقف… نحن ننتظر مصيرنا”.

ورصد ناشطون دمارًا واسعًا في المناطق الوسطى والشمالية، وسط تقارير تحدثت عن عودة مشهد عشرات الجثامين في الطرقات العامة على غرار ما كان عليه الحال خلال الأسابيع الأولى من اندلاع القتال.

وبالتوازي مع زيادة حدة المعارك، يشتكي سكان عدد من المناطق، خصوصًا مدينة أم درمان، من تصاعد كبير في معدلات الانتهاكات والسرقات والاعتقالات.

واتهمت منظمات دولية ومحلية القوات المسلحة السودانية والمقاتلين التابعين لها بالتورط في اعتقالات تعسفية وأعمال نهب وأنشطة إجرامية أخرى في المناطق التي يسيطرون عليها في الخرطوم بحري وشرق النيل وأم درمان. وقالت لجنة مقاومة منطقة كرري في مدينة أم درمان شمال غرب الخرطوم إن المدينة تعيش تحت وطأة حملة نهب ممنهجة يقودها جنود تابعون للجيش.

 بعد اتهامها بارتكاب جرائم حرب في الجزيرة . درع السودان تعلن التسجيل والتجنيد في صفوفها بحلفا الجديدة ونهر عطبرة

بعد اتهامها بارتكاب جرائم حرب في الجزيرة . درع السودان تعلن عن فتح التسجيل والتجنيد في صفوفها بمكتبها في حلفا الجديدة ونهر عطبرة

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت قوات درع السودان عن بداية عملية التسجيل والتجنيد في صفوفها بمكتبها في حلفا الجديدة ونهر عطبرة .

وقالت عبر منصة الفيس بوك ، انها تبث البشريات ، لأهالي حلفا الجديدة ونهر عطبرة بفتح مكاتبها ، من اجل الانضمام الي صفوفها ، وتابعت (البشريات تعلن قوات درع السودان بداية التسجيل في مكتب حلفا الجديدة ونهر عطبرة الموقع عمارة النورابي غرب طلمبة النيل عمارة عمنا يوسف حاج حسن.

أبو عاقلة كيكل وعناصر قواته متهمون بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان (مواقع التواصل الاجتماعي)
أبو عاقلة كيكل وعناصر قواته متهمون بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان (مواقع التواصل الاجتماعي)

يذكر ان هذه القوات اتهمت من قبل منظمة هيومان رايتس ووتش ، بارتكاب مجازر وابادة جماعية بولاية الجزيرة ،

وقالت منظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” إن تحقيقات أجرتها أكدت أن قوات تابعة للجيش منها درع السودان وكتيبة البراء بن مالك ارتكبت عمدا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خلال هجوم الجيش على ولاية الجزيرة في يناير الماضي. واستهدفت الهجمات بشكل ممنهج سكان قرى “الكنابي”، وصاحبتها تصفيات في عدد من مناطق مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، راح ضحيتها نحو 180 شخصا على الأقل. وأثارت الهجمات انتقادات حادة للجيش، واعتبرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية هذه الهجمات جريمة حرب، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

و”الكنابي” هي مجمعات سكنية تنتشر في ولاية الجزيرة، ويغطنها مزارعين وعمال موسميين غالبيتهم من ولايتي دارفور وكردفان في غرب البلاد، إضافة إلى رعايا من دولة جنوب السودان الذين قتل العشرات منهم أيضا ما أثار موجة غضب واسعة في جوبا، وأدى الى توتر بين دولة جنوب السودان والحكومة القائمة في بورتسودان.

ووفقا لتقرير نشرته “هيومن رايتس ووتش”، يوم الثلاثاء، فإن الهجوم الذي جرى في يناير كان جزءًا من موجة مميتة من الهجمات التي شنتها الجماعات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية ضد المجتمعات في الجزيرة وغيرها من المناطق التي استعادتها الجيش السوداني من قوات الدعم السريع. وأضافت “استهدف المهاجمون المسلحون، بما في ذلك قوات درع السودان وكتيبة البراء، تلك المجتمعات.

مقتل اكثر (83) من ضمنهم كبار الضباط الشاديين يقاتلون مع القوات المشتركة بطائرة مسيرة في الفاشر

مقتل اكثر (83) من ضمنهم كبار الضباط الشاديين يقاتلون مع القوات المشتركة بطائرة مسيرة في الفاشر

الفاشر: السودانية نيوز

قتل العقيد في المعارضة التشادية ، مودا علي إبراهيم ماجوين، والعقيد نادر صابون دوكي دوندي، بالإضافة إلى اكثر من (83) من أفراد من قواتهم، في هجوم بطائرة بدون طيار في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وأضاف المصدر التشادي “للسودانية نيوز” ان الضابطان في الجيش التشادي، المنتميان إلى جماعة الزغاوة ـ التي ينتمي إليها أيضًا الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو ـ قد ذهبا مؤخرًا إلى السودان لدعم الحركات المسلحة بقيادة مناوي وجبريل (اخوانهما مناوي وجبريل) على الجانب السوداني. وتابع (لقي اثنان من الضحايا مصرعهما في ظروف مأساوية بمدينة الفاشر، بحسب أسرتهما.

وسبق ان حذرت مصادر تشادية رفيعة المستوى من وصول تعزيزات عسكرية من المعارضة التشادية إلى مدينة الطينة الحدودية مع السودان، بهدف شن هجمات وشيكة ضد تشاد.

وبحسب هذه المصادر، قامت حكومة البرهان بتدريب وتسليح قوة تشادية متمردة مكونة من 600 مركبة قتالية، ووضعها تحت قيادة عبد الباقي حمد.

وهذا الأخير هو زعيم الحركة الشعبية في تشاد، وهي جماعة متمردة تدعو إلى التناوب السياسي في البلاد.

وفي هذه الأثناء، أفادت الصحافة السودانية بوجود مجموعة متمردة أخرى في بورتسودان، حيث قيل إنها التقت بالجنرال عبد الفتاح البرهان وزعيمي المتمردين السودانيين السابقين أركو مناوي وجبريل ابراهيم .

وقيل إن الاجتماعات تهدف إلى استكمال الترتيبات اللوجستية للقافلة الهجومية الثانية التي تخطط للهجوم من جنوب ليبيا

الجيش يستخدم أسلحة وغازات محرمة دوليا في معارك الخرطوم

الجيش يستخدم أسلحة وغازات محرمة دوليا في معارك الخرطوم

متابعات: السودانية نيوز

كشفت جهات فنية ان قوات الجيش وكتائب البراء الإرهابية التي دخلت القصر الجمهوري اول امس استخدمت أسلحة وغازات محرمة دوليا .

وقال مستشار الدعم السريع سابقا : يوسف عزت ، عبرمنصة “اكس”

تم التأكيد الآن، ومن جهات فنية معتمدة، أن ميليشيات الحركة الإسلامية التي دخلت القصر الجمهوري اليوم قد استخدمت أسلحة وغازات محرمة دوليًا.

وتابع (هناك معلومات مثبتة مسبقًا تفيد بأنه تم ترحيل أسلحة كيميائية محرمة دوليًا إلى السودان من العراق في بداية الألفينات، بعد قرار تفتيش مفاعلات العراق من قبل خبراء الأمم المتحدة. وقد تم نقل تلك الأسلحة تحت ستار عقد تجاري لتوريد اللحوم للعراق، عبر وزارة التجارة.

منذ بدء الحرب، كانت هناك جهات دولية وإقليمية على علم بهذه المعلومات وشاركتها معنا. وقد تأكد أن تلك الأسلحة كانت متواجدة في منطقة قري، بالقرب من شركة اتجاهات، قبل أن يتم ترحيلها بعد اندلاع الحرب إلى جهة غير معلومة.

تجدر الإشارة إلى أن البرهان كان قد هدد باستخدام هذه الأسلحة، عندما قال في بداية الحرب: “سنستخدم أسلحة مميتة”، وبالفعل تم استخدامها. تدخلت جهات عدة لضمان عدم شمولها في القرار الصادر بفرض عقوبات على البرهان، نظرًا لحساسية الموضوع وضرورة السيطرة عليه، خاصة وأن تلك الأسلحة باتت في يد قوة غير عاقلة، وهي ميليشيات الحركة الإسلامية.

اليوم، وللمرة الثانية، يتم استخدام هذه الأسلحة في معركة القصر، وهو أمر يستدعي قرارات ومواقف جديدة من المجتمع الدولي والإقليمي، وكذلك من وكالات الأمم المتحدة المعنية بهذا الشأن.

تدخل حرب السودان، التي تقودها ميليشيات الحركة الإسلامية، مرحلة قد تضع البلاد وشعبها في مواجهة الإبادة بأسلحة غير تقليدية، مما يتطلب فرض الفصل السابع على السودان بوتيرة أسرع ، وتجاوز خلافات مجلس الأمن السابقة التي عطلت حسم ملف السودان ، علما أن ذلك بات ممكنا في ظل التقارب الأمريكي-الروسي الراهن

اليونيسف تدين نهب إمدادات إنسانية مخصصة لإنقاذ حياة اكثر من (130) الف طفل في وضع حرج

اليونيسف تدين نهب إمدادات إنسانية مخصصة لإنقاذ حياة اكثر من (130) الف طفل في وضع حرج

متابعات:السودانية نيوز
أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) نهب الإمدادات الإنسانية الحيوية، المُخصصة لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، ولتوفير الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والمواليد الجدد، من مستشفى البشائر في جبل أولياء، الخرطوم.

وقالت المنظمة في بيان ، إن هذا النهب، الذي شمل ما لا يقل عن 2200 كرتونة من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، عرض حياة أكثر من 2000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم للخطر.

وأضافت المنظمة أن نهب مستشفى البشائر، أحد آخر المرافق الطبية العاملة في جبل أولياء، على مشارف العاصمة الخرطوم، أسفر عن تفاقم كارثة إنسانية مُريعة بالفعل على الأطفال والأسر في المنطقة.

وأشارت إلى أن الإمدادات التجارية والمساعدات الإنسانية حُظِرت لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب الصراع الدائر على طول الطرق الرئيسية، منبهة إلى أن ذلك أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من الضروريات، مع حصار آلاف المدنيين في خضم القتال الدائر. وأُجبر أكثر من 4000 شخص على الفرار داخل الخرطوم. وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف إن سرقة الإمدادات المنقذة للحياة المخصصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية “أمرٌ شائن، وهو اعتداء مباشر على بقائهم”.

وأضافت: “يجب وضع حد لهذه الأعمال غير المقبولة ضد الأطفال الضعفاء. يجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى المحتاجين”.

وأوضحت المنظمة أن جبل أولياء هو أيضا واحد من 17 منطقة تواجه خطر المجاعة، وفقا لآخر تحديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مما يجعل فقدان هذه الإمدادات كارثيا لأكثر من 100,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

ووفقا لليونيسف، كانت مكملات الحديد وحمض الفوليك المنهوبة مخصصة لـ 6,000 امرأة حامل ومرضعة، بينما كانت مجموعات القابلات ولوازم الرعاية الصحية الأولية المسروقة ستدعم أكثر من 132,980 أما ومولودً جديدا وطفلا في منطقة يصعب فيها الوصول إلى الرعاية الصحية.

وكانت اليونيسف تمكنت من إيصال هذه الإمدادات الحيوية في 20 كانون الأول/ديسمبر 2024، مسجلة بذلك أول شحنة إنسانية ناجحة إلى جبل أولياء منذ أكثر من 18 شهرا.

وجددت المنظمة دعوتها العاجلة إلى وصول إنساني دون عوائق للوصول إلى الأطفال والأسر المحتاجة، وحماية المستشفيات والبنية التحتية المدنية الأخرى بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، وضمانات أمنية فورية للعاملين في الخطوط الأمامية الذين يقدمون المساعدات المنقذة للحياة.

الجميل الفاضل يكتب : عين على الحقيقة غير أني الآن غيري؟! (1)

0

الجميل الفاضل يكتب : عين على الحقيقة غير أني الآن غيري؟! (1)

فيما كنت أطالع بقاعة الزعيم الأفريقي “جومو كينياتا” بنيروبي، وجوه من أسسوا بعد أيام قليلة من ذلك اليوم، جبهة الميثاق العلماني، التي عرفت بتحالف السودان التأسيسي.
طاف بخاطري سيناريو قصة غابة، كان بها ثلاثة ثيران وأسد، هي قصة شهيرة بخلاصتها التي جرت مجري المثل، تقول: “أكلت يوم أكل الثور الأبيض”.
علي أية حال، تقول القصة: أنه كان بغابة ثلاثة ثيران أبيض، وأسود، وأحمر، وكان معهم في الغابة أسد ظل يتربص بهم يريد أن يفترس ثلاثتهم، بيد أنه خشي فقط مغبة مواجهتهم مجتمعين، فلجأ لأسلوب الحيلة قائلا للثورين الأسود والأحمر: “إن لوني قريب من لونكما، أما هذا الثور الأبيض فلونه غريب بيننا، ولذا فأنه سيبدو لكل ناظر واضحاً كالشامة من بعيد، بما يشكل وجوده بيننا خطرا علينا جميعا، حيث أن أي صياد يمكن أن يراه من أبعد مسافة فيستدل به على مكاننا فيصطادنا كلنا، فلو أنكما تركتماه لي آكله لاستطعنا أن نتوارى عن أعين الصيادين”.
فسمع الثوران كلام الأسد، وتركا له الثور الأبيض فأكله، ومضت أيام، واشتاق الأسد مجددا للحم الثيران، فجاء إلى الثور الأحمر وقال له: “إن لوني يشبه لونك، ولابد أن بيننا قرابة بعيدة، من عهد أسلافنا، فلو أنك تركت لي الثور الأسود آكله، لصارت الغابة كلها لنا بلا شريك”، فسمع الثور الأحمر كلام الأسد، وترك له الثور الأسود فأكله.
ثم مضت أيام أخرى، فاشتهي الأسد لحم الثيران ولم يبقي في الغابة سوي الأسد والثور الأحمر وحيدا، لا يجد من يؤازره ويحميه أو يدافع، عنه، فجاء إليه الأسد ليفترسه.
فقال له الثور الأحمر: ماذا تريد مني يا قريبي؟!.
فقال له الأسد بلا مواربة هذه المرة: “إن بي شوقاً شديداً إلى لحم الثيران، وأريد أن آكلك”.
قال له الثور الأحمر بانكسار وحزن: “ليس في قدرتي أن أمنعك، لكن ماذا لو أمهلتني لحظات حتى أغني أغنية قبل أن تأكلني؟”.
قال السبع: “غنّ أغنيتك”.
فرفع الثور الأحمر عقيرته يغني:
“أين مني الآن أصحابي لنلقى السبع صفا
لو بقوا صفا لما آنس فينا السبع ضعفا
ضِعت مذ ضيعتُ من آمُل للعون فكلني
لم يعد لي بعد من ضيعت من أرجو لعون
التقى الثيران في جوفك لما إفترقوا
ليتهم قد عرفوا قبل الردى أن يلتقوا
إنما يأكُل وحش الغاب من يلقاه فردا
لا يطيق السبع أن يلقى فريقا مستعدا”.
-ونواصل-

The RSF free young women from Armed Movements’ prisons in Al-Maliha

The RSF free young women from Armed Movements’ prisons in Al-Maliha

ALmaliha: Sudanianews

he Rapid Support Forces (RSF) announced today, Thursday, the release of women, girls, and children from the Armed Movements’ prisons following the liberation of Al-Malha in North Darfur state.

In a statement, the forces shared that they succeeded in freeing dozens of civilians, the majority of whom were women and children, who had been detained in poor conditions inside the Armed Movements’ prisons in Al-Maliha. They were released after the strategic area was liberated.

The Rapid Support Forces added in today’s statement:

On Thursday, 20th March 2025, the Rapid Support Forces (RSF) successfully rescued dozens of civilians, mostly women and children, who had been held in dire conditions inside the prisons of armed mercenary movements in Al-Malha area of North Darfur State.

Following the defeat of the mercenary movements and the liberation of Al-Malha, our forces freed all detainees held in secret torture facilities, known as ghost houses, which the mercenary movements used to detain, brutalize, and intimidate their opponents. Survivors recounted harrowing details of torture, inhumane treatment and execution of dozens inside these detention centers. A lot of people were subjected to horrific acts that flagrantly violate the international humanitarian law.

Our forces reaffirm their firm commitment to protect civilians, defend their rights and ensure that no threat to their security and safety is tolerated. We call on international human rights organizations to launch an immediate investigation into the crimes committed by mercenary movements against the innocent civilians.

We reiterate our determination to continue the fight to liberate the remaining strongholds of the mercenary movements and the affiliates of the Sudanese Armed Forces and their allied Islamic Movement, to fully liberate the country from the grip of the racist Port Sudan gang.

Mercy and forgiveness be upon our righteous martyrs

Office of the Official Spokesman
Rapid Support Forces

RSF liberate Habiba and advance further into Al-Jazeera state

RSF liberate Habiba and advance further into Al-Jazeera state

ALsuanianews: khartoum

The Rapid Support Forces (RSF) announced the liberation of the Habiba area in Al-Jazeera state and shared that they intend to continue to advance into new areas in Al-Jazeera.

On Friday this Friday, 21st March 2025, the Rapid Support Forces (RSF) successfully liberated Habiba area in Gezira State, driving out the enemy forces while advancing deeper into the region.

The RSF successfully seized multiple military vehicles, various weapons, and large quantities of ammunition while eliminating dozens of ISIS fighters and mercenaries.

Our forces reaffirm their commitment to continue the military operations to fully liberate the country and rebuild the Sudanese state on new foundations of justice that fulfill the aspirations of the people for freedom, peace, and justice.

Mercy and forgiveness be upon our righteous martyrs

Office of the Official Spokesman
Rapid Support Forces

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تحذر من تشظي البلاد وتدهور الوضع الإنساني

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تحذر من تشظي البلاد وتدهور الوضع الإنساني

متابعات: السودانية نيوز

دعت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الأطراف السودانية المتحاربة للعودة إلى الحوار وإيقاف الاقتتال الذي سيؤدي إلى تشظي البلاد.

وأعربت المجموعة عن قلقها تجاه الأوضاع الإنسانية ، وقالت في بيان (تنظر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بقلق شديد للأوضاع الإنسانية المتردية الناتجة جراء الحرب الدائرة وتفشي خطاب الكراهية ،وترى بأن حصيلة هذه الحرب في نهاية المطاف التكريس لخطاب الكراهية ،وسيادته وتغلبه على صوت العقل ،وتعزيز أسباب التشظي والتقسيم الوجداني والجغرافي ، والتفكيك الداخلي لدولة هشة ظلت تشهد الصراعات منذ استقلالها .

وإذ تنظر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات لخطورة الأوضاع بالبلاد ومآلاتها، والحرب المستفحلة التي قد تطول لسنوات عديدة قادمة ،والتي لن تنتهي باستعادة مدن ومناطق أو إعادة الإستيلاء عليها ، كما وسيتحول خطاب الكراهية الناتج عن الحرب إلى خطاب كراهية الكل ضد الكل ،وحرب الكل ضد الكل .

ستقوم المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بتوفير منصة مفتوحة للتداول المفتوح لكافة القضايا والمشكلات، وفتح المجال للكافة للتعبير في إطار احترام الآخر المخالف في الرأي والرأي الآخر .

* المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات مؤسسة حقوقية تتكون من عدة منظمات وشبكات وحملات مناصرة تعمل في مجالات حماية حقوق الإنسان وقضايا الحريات وتعزيز ممارسة الديمقراطية .

                إعلام المجموعة