السبت, مارس 15, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 185

الامم المتحدة : 30 شخصا لقوا مصرعهم جراء انهيار سد أربعات بولاية البحر الأحمر

الامم المتحدة: 30 شخصا لقوا مصرعهم جراء انهيار سد أربعات بولاية البحر الأحمر

الأمم المتحدة : السودانية نيوز

الامم المتحدة: 30 شخصا

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن السلطات المحلية في السودان أكدت مقتل 30 شخصا بسبب انهيار تعرض له سد أربعات الواقع على بعد 38 كيلومترا شمال غرب بورتسودان، والذي حدث بفعل الأمطار الغزيرة يوم الأحد الماضي.

وأعرب  يانس لاركيه المتحدث باسم المكتب عن خشيته أن يكون عدد الضحايا أعلى من ذلك بكثير، حيث “هناك المزيد من الأشخاص المفقودين أو المشردين”. وأفاد بأن 70 قرية حول السد تأثرت، فيما دمرت 20 قرية.

وفي مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء، أشار إلى أنه وفقا للسلطات هناك، دُمِرت منازل حوالي 50 ألف شخص يعيشون على الجانب الغربي من السد أو تضررت، ويحتاج الناس بشكل عاجل إلى المياه والغذاء والمأوى.

ونقل لاركيه عن تقارير أن 84 بئرا قد انهارت، و10 آلاف حيوان باتت مفقودة، و70 مدرسة إما تضررت أو دُمِرت، مضيفا أن بعض سكان القرى اضطروا إلى الفرار إلى الجبال بحثا عن الأمان، بينما تم إجلاء آخرين.

تقييم للمنطقة المتضررة

وقال المسؤول الأممي إن فريقا مشتركا بين الوكالات الأممية بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اتجه اليوم الثلاثاء إلى المنطقة المتضررة، مضيفا أن الفريق سيعمل بالتنسيق مع الشركاء والسلطات على دعم التقييمات لتحديد مدى الضرر والاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا للناس، والمساعدة في تنسيق الاستجابة.

ونبه لاركيه إلى أنه من المتوقع أن يكون للأضرار التي لحقت بسد أربعات “عواقب أوسع نطاقا” لأنه المصدر الرئيسي للمياه العذبة لبورتسودان وسيؤثر على إمدادات المياه هناك.

وأفاد بأنه منذ بداية هطول الأمطار في السودان في حزيران/يونيو، أحدثت الفيضانات دمارا في العديد من أجزاء البلاد، حيث كانت الولايات الأكثر تضررا هي شمال وغرب دارفور وولاية نهر النيل. وأضاف أنه قبل انهيار سد أربعات يوم الأحد، تأثر ما يقدر بنحو 317 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد بالأمطار والفيضانات، ونزح 118 ألفا منهم، فيما دُمِر ما يقرب من 27 ألف منزل وتضرر أكثر من 31 ألفا.

م.جبريل حسن احمد يكتب: متاريس سودانية التجريد والمأساة (1=2)

0

م.جبريل حسن احمد يكتب: متاريس سودانية التجريد والمأساة (1=2)

التجريد والمأساة

الكذب علي الشعب السودان ومغالطة المشاعر الوطنية بطريقة تأسي لها القلوب اصبح سلوك سلطة الامر ببورتسودان . فالتعبير الحكومي المزعوم بوجود السلطة والحكومة تفضححه المواقف الغير مسؤولة بغياب سلوك الدولة والسلطة الرشيدة تجاه قضايا الناس والشعب والتأكيد علي ان هناك دولاب للعمل يسير الدولة ويفصل بين السلطات التفيذية والتشريعيةتحت مظلة قضاء وقانون تمارس فيه الهيئات التشريعية سلطاتها الرقابية في حق رعاية الشعب السوداني. في الوقت الذي اكثر من ثلثي مساحة الوطن خارج سلطة الامر الواقع ببورتسودان .فضلا عن تشويه المشاعر الوطنية الرافضة لاستمرار الحرب بشروط لاتحفظ كرامة الشعب والوطن لان القيمة الحقيقية لحكومة وطنية رشيدة هو ان تتصدر قيمة الانسان السوداني اولوياتها بعيدا عن الشروط السياسية او سلوكيات لاقيمة لها غير مزيد من هدر دماء اهل السودان . فالمسؤلية تقتضي البحث عن حلول منطقية قياسا علي الاوضاع التي يعيشها الشعب وبعيدا عن المسار السياسي الذي يلي ايقاف الحرب بالاساس.
فمشاهد طوابير النازحين الطويلة التي تتحلق بالمطابخ الجماعية لمراكز الايواء يعرف الي اي مدي وصل الامر بالشعب والوطن بعد ان ضاعت كرامة الانسان بأسم حرب الكرامة. وهي الاكاذيب التي صنعت جيوش من الذي يدعمون استمرار الحرب في سلوك يتعارض مع الدين والنفس السوية .
هذا السلوك تفضححه المطالبات المتعددة بأنفاذ اعلان جدة دون الحديث عن بحث الالية التي تمكن الاطراف من تنفيذه . وهي واحدة من السلوكيات التي تتم بها مغالطة وعي الشعب السوداني في فهم طبيعة اتفاق اعلان جدة.
وهو سلوك معروف الانتماء سلوك امتد لاكثر من ثلاثون عاما تغيرت به بنية الدولة وهياكل الحكم لتطابق سلسلةعريضة من الفساد و المفسدين والفاسدين الذي خبرو التعامل مع الازمات وسبل ادارتها فالامر الان واضح كما هي قناعة المجتمع الدولي لان تيار الحرس القديم يسيطر علي مفاصل المشهد ببورتسودان.
وكما واضح ضلوع دولة جارة فيما يجري بالسودان علي المستوي السياسي والامني لان تأثير مجريات الاحداث يؤثر حتما علي امن البحر الاحمر من ناحية الامن القومي. فالجار العزيز يقدم الوصفات السياسية والامنية التي تنسجم مع خطته لصنع متغيرات دولية تغلق الباب اما عملية التغيير التراكمي لمفاهيم تتعلق بالديمقراطية ونهضة بلادنا فالمد الثوري والذي سيغلق منافذ التهريب للسلع الاستراتيجية وبالتالي خسارة اسواق عالمية واسعة
والذي يسبقه تصحيح المسار الاقتصادي للدولة السودانية وفق اسس جديدة.
فالمأساة تكمن في اولويات ومسلمات خاطئة تشاطئ منظومة عريضة من الافكار الرافضة للتعايش الوطني في ظل حقوق متساوية وهو التمييز داخل مكونات المجتمع السوداني الذي احدث فوارق اجتماعية وسلوكيات عميقة في بنية الشعب السوداني والتي اوجدت حالة من الانقسام الحاد الذي نعيشه الان علي مستوي السوشال ميدينا وهي جزء من السلوك الشيطاني الذي ظلت تمارسه الانقاذ بدعم قيم خاطئة تتعلق بجماهيرية الافراد الهدف منها غلق مساحة التفكير العقلاني تجاه القضايا الحية لمكتسبات الامة السودانية وهي المأساة التي تتشكل الان باسم الكرامة والوطن والدين.. وهو التجريد من القيم الانسانية والاخلاقية والوطنية مقابل سلطة زائفة دفع مقابلها الشعب السوداني أغلي الدماء .

تشكراتي
م.جبريل حسن احمد
gebrelhassan@gmail.com

المبعوث الأمريكي : من المثير للصدمة أن نرى الافتقار إلى الشجاعة والشرف و يفضلون استخدام النساء والأطفال كأداة ضغط

المبعوث الأمريكي : من المثير للصدمة أن نرى الافتقار إلى الشجاعة والشرف و يفضلون استخدام النساء والأطفال كأداة ضغط

السودانية نيوز: وكالات
المبعوث الأمريكي
دعا المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو الثلاثاء، القوات المسلحة والدعم السريع إلى فرض مدوّنة سلوك للحد من الانتهاكات الواسعة النطاق، مشيراً إلى أن الجيش كان ينظر في الاقتراح بعدما وقّعته قوات الدعم السريع.وأضاف بيرييلو “لديهم مدوّنة السلوك -الجيش- نأمل في الحصول على رد منهم في الأيام المقبلة. وشدد على أن التزام قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، يحتاج إلى أن ينفّذ من جانب القوات العادية.
وقال بيرييلو (من المثير للصدمة أن نرى الافتقار إلى الشجاعة والشرف، خاصة عندما يكون هناك أشخاص لا يبدو أنهم يريدون القتال عسكريًا، بل يفضلون استخدام النساء والأطفال الذين يتضورون جوعًا كأداة ضغط.

ووافقت قوات الدعم السريع ، على مدونة سلوك تتضمن تعهدات بالامتناع عن العنف ضد النساء وتدمير المحاصيل.

وأكّد بيرييلو أن واشنطن قدّمت أيضاً المقترح إلى الجيش الذي لم يتوجّه إلى سويسرا على عكس قوات الدعم السريع. وقال للصحفيين اليوم الثلاثاء “لديهم مدوّنة السلوك. نأمل في الحصول على رد منهم في الأيام المقبلة”.

وأشار إلى أنّ الهدف ليس الحصول على توقيع لقطعة ورق، والهدف هو تغيير السلوك حتى لا نرى الاغتصاب والاستعباد الجنسي يستخدمان كسلاح حرب، ولا نرى هذا النوع من الاستغلال والمضايقة عند نقاط التفتيش، ولا نرى هذا النوع من القصف العشوائي للمناطق المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمنازل.

ورحبت الولايات المتحدة الامريكية باستئناف وصول المساعدات الإنسانية، للسودان عبر معبر ادري الحدودي وعلي طول طريق الدبة بالولاية الشمالية للمتضررين من الحرب بين الجيش والدعم السريع.و بالتزامات قوات الدعم السريع في محادثات سويسرا هذا الشهر بالامتناع عن شن الهجمات على عمليات تسليم المساعدات الإنسانية وتبسيط الإجراءات لتسريع الوصول الطارئ إلى الغذاء والدواء. كما نرحب بالتزام قوات الدعم السريع بقواعد سلوك لمقاتليها تتضمن توجيهات قيادية بالامتناع عن العنف ضد النساء، والاستغلال عند نقاط التفتيش، وتدمير المحاصيل، والامتثال لالتزامات إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي. ويجب أن تنعكس هذه الالتزامات الجديدة في تصرفات قوات الدعم السريع على الأرض، التي ارتكبت التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية منذ اندلاع الحرب ضد المدنيين السودانيين.
وقال بلينكن في بيان (لقد أدى الافتقار المؤسف إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور على مدى الأشهر الستة الماضية إلى تفاقم المستويات التاريخية للمجاعة والجوع الحاد في جميع أنحاء السودان، وخاصة داخل مخيم زمزم
و أجرت مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان محادثات مكثفة وجهاً لوجه وعن قرب وافتراضية مع قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية لزيادة الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لملايين السودانيين.
وشدد الوزير (لا يوجد حل عسكري للأزمة في السودان. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائنا الدوليين لإشراك الطرفين في الحاجة إلى محادثات مباشرة وإنهاء العنف.

السفير البريطاني: أغادر وقلبي مثقلًا بالحزن الحـرب المستمرة مأساة للشعب السودان

السفير البريطاني: أغادر وقلبي مثقلًا بالحزن؛ فالحـرب المستمرة مأساة للشعب السودان

بورتسودان: السودانية نيوز

السفير البريطاني بالسودان

اعرب السفير البريطاني لدي السودان، جايلز ليفر، عن حزنه لمغادرة السودان ، بعد انتهاء فترة عمله .

وقال ليفر عبر حسابه بمنصة (إكس) (بعد ثلاث سنوات، ينتهي اليوم عملي كسفير لدى السودان. أغادر وقلبي مثقلًا بالحزن؛ فالحـرب المستمرة مأساة للشعب السودان.

و تابع  السفير البريطاني لدي السودان ، (رغم الحزن الكبير الذي شهدته الأشهر الستة عشر الماضية، سأحتفظ أيضًا بذكريات ثمينة عن جمال البلاد وثرائها الثقافي.

 وأعلن السفير البريطاني لدى السودان جايلز ليفر، انتهاء مهام عمله في البلاد بعد ثلاث سنوات قضاها سفيراً للمملكة المتحدة في السودان. وأضاف: “أدرك أن بعض السودانيين يعارضون بشدة بعض جوانب سياسة المملكة المتحدة. لكن هدفنا كان دائمًا، ولا يزال، دعم قيم ثورة ديسمبر: الحرية، السلام، العدالة، والحكم المدني”. وتابع “رغم الحزن الكبير الذي شهدته الأشهر الستة عشر الماضية، سأحتفظ أيضًا بذكريات ثمينة عن جمال البلاد وثرائها الثقافي، ولطف وسحر الشعب السوداني. إنهم يستحقون مستقبلًا أفضل، وستواصل المملكة المتحدة العمل لمساعدتهم على تحقيق ذلك”. جايلز ليفر، هو دبلوماسي بريطاني يتمتع بخبرة طويلة في الخدمة الخارجية للمملكة المتحدة. قبل توليه منصب السفير في السودان، شغل جايلز ليفر عدة مناصب دبلوماسية في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وأفريقيا. خدم ليفر في وزارة الخارجية البريطانية منذ بداية مسيرته، حيث تخصص في الشؤون السياسية والأمنية. عمل في عدة سفارات بريطانية حول العالم، بما في ذلك في الخليج العربي وشمال أفريقيا، مما أكسبه فهماً عميقاً للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه هذه المناطق. قبل تعيينه كسفير في السودان، كان ليفر يشغل منصب مدير إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، حيث كان مسؤولاً عن تنسيق السياسات البريطانية تجاه هذه المنطقة الحساسة. تم تعيينه سفيراً لدى السودان في وقت حساس حيث تواجه البلاد تحديات سياسية واقتصادية كبيرة بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، ويعمل ليفر على تعزيز العلاقات بين بريطانيا والسودان ودعم عملية التحول الديمقراطي في البلاد.

وفد التفاوض بقوات الدعم السريع يبحث مع المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي تطورات الأوضاع الإنسانية في السودان

وفد تفاوض الدعم السريع يبحث مع المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي تطورات الأوضاع الإنسانية في السودان

جنيف : السودانية نيوز

وفد التفاوض يبحث

بحث وفد التفاوض بقوات الدعم السريع برئاسة العميد الركن عمر حمدان مع المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي السيد باتريك يوسف، تطورات الأوضاع الإنسانية في السودان وسبل تسهيل عمل فرق الصليب الأحمر الدولي .

 وثمن وفد قوات الدعم السريع خلال اللقاء الذي عقد بمقر الصليب الأحمر بجنيف أمس الجهود التي ظلت تبذلها بعثة الصليب الأحمر منذ اندلاع الحرب في السودان، وتأسف الوفد على الهجوم الذي تعرضت له بعثة الصليب الأحمر من قبل القوات المسلحة في منطقة الشجرة أثناء عملية إخلاء راهبات كنيسة السيدة مريم والذي أسفر عن مقتل شخصين من موظفي الصليب الأحمر وإصابة عدد 7 أشخاص، وجدد وفد التفاوض الالتزام الكامل بتسهيل عمل فرق الصليب الأحمر في جميع مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وأكد على ضرورة التنسيق المشترك فيما يتعلق بالتدريب وبناء القدرات بما يعزز جهود القوات في حماية المدنيين.

وفد التفاوض بقوات الدعم السريع يلتقي رئيس مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن (DCAF) جنيف بحث وفد التفاوض بقوات الدعم السريع برئاسة العميد الركن عمر حمدان، مع رئيس مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن (DCAF) بجنوب وشرق أفريقيا أليكسندر لوريان، الجهود التي يمكن أن يقوم بها المركز في إعادة تأسيس وبناء القطاع الأمني في السودان وفقاً للمعايير العالمية. وقدم وفد التفاوض خلال اللقاء الذي انعقد في رئاسة (DCAF) بجنيف اليوم شرحاً مفصلاً لتطورات الأوضاع في السودان بسبب الحرب التي أشعلتها الحركة الإسلامية السودانية وعناصرها في القوات المسلحة، وأشار الوفد إلى أن حرب الخامس عشر من أبريل تأتي امتداداً للحروب التي شهدها السودان منذ الاستقلال التي خاضتها القوات المسلحة ضد الشعوب السودانية المناهضة للظلم والمتطلعة للحرية والانعتاق. وأكد أهمية التعاون والتنسيق مع المركز خلال المرحلة المقبلة في مجالات التدريب والتطوير وبناء القدرات، مشيراً إلى أن القطاع الأمني في السودان شهد عمليات تخريب كبيرة وممنهجة خلال الخمس وثلاثون عاماً الماضية حيث فقد قوميته ومهنيته وأصبح قطاعاً مسيساً مما يتطلب بناءه وتأسيسه على أسس جديدة تمكنه من القيام بواجباته الأساسية في حماية الوطن والمواطن وليس حماية الأنظمة الفاسدة.

بنك قطر الوطني يرفع دعوى تحكيم ضد بنك السودان المركزي لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار

0

بنك قطر الوطني يرفع دعوى تحكيم ضد بنك السودان المركزي لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار

لندن: جعفر السبكي

بنك قطر الوطني

رفع بنك قطر الوطني دعوى تحكيم ضد جمهورية السودان وبنك السودان المركزي لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار. ويمثل بنك قطر الوطني مكتب المحاماة ويذرز، لندن

يذكر ان المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، هو مؤسسة تحكيم دولية تأسست عام 1966 لحل المنازعات القانونية والتوفيق بين المستثمرين الدوليين والدول. يعمل المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (وهو جزء من مجموعة البنك الدولي ومقره في واشنطن العاصمة) كمؤسسة مستقلة ومتعددة الأطراف. ويتمثل هدفها الأساسي في تشجيع تدفقات الاستثمار الدولي وتخفيف المخاطر غير التجارية من خلال معاهدة صاغها المديرون التنفيذيون للبنك الدولي للإنشاء والتعمير ووقعت عليها الدول الأعضاء. اعتبارًا من مايو 2016، وافقت 153 دولة عضوًا على إنفاذ ودعم قرارات التحكيم وفقًا لاتفاقية المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار.

يعد المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار ICSID، هو المؤسسة الرائدة في العالم المكرسة لتسوية نزاعات الاستثمار الدولية،  لديها خبرة واسعة في هذا المجال ، بعد أن أدارت غالبية حالات الاستثمار الدولية وهو مركز تابع لمجموعة البنك الدولى التى يتراسها حاليا أجاى بانجا.

وقد اتفقت الدول على المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار كمنتدى لتسوية المنازعات بين المستثمرين والدول في معظم معاهدات الاستثمار الدولية وفي العديد من قوانين وعقود الاستثمار.

تأسس ICSID في عام 1966 من قبل اتفاقية تسوية منازعات الاستثمار بين الدول ومواطني الدول الأخرى (اتفاقية تسوية منازعات الاستثمار)، و اتفاقية ICSID هي معاهدة متعددة الأطراف صاغها المديرون التنفيذيون للبنك الدولي لتعزيز هدف البنك المتمثل في تعزيز الاستثمار الدولي. المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار مؤسسة مستقلة وغير مسيسة وفعالة لتسوية المنازعات.

ويساعد توفرها للمستثمرين والدول على تعزيز الاستثمار الدولي من خلال توفير الثقة في عملية تسوية المنازعات. كما أنه متاح للنزاعات بين الدولة والدولة بموجب معاهدات الاستثمار واتفاقيات التجارة الحرة ، وكسجل إداري.

ويوفر المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار بحسب المعلومات المنشورة عنه في الموقع الرسمي للبنك الدولى ، تسوية المنازعات عن طريق التوفيق أو الوساطة أو التحكيم أو تقصي الحقائق. تم تصميم عملية ICSID لمراعاة الخصائص الخاصة لنزاعات الاستثمار الدولية والأطراف المعنية ، والحفاظ على توازن دقيق بين مصالح المستثمرين والدول المضيفة.

ويتم النظر في كل قضية من قبل لجنة التوفيق المستقلة أو هيئة التحكيم ، بعد سماع الأدلة والحجج القانونية من الأطراف. يتم تعيين فريق حالة مخصص لـ ICSID لكل حالة ويقدم مساعدة الخبراء طوال العملية. تم إدارة أكثر من 900 حالة من هذا القبيل من قبل المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار حتى الآن.

بالإضافة إلى خدمات التحكيم، يشارك المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار في الأنشطة الاستشارية وينشر مختلف التقارير.

Qatar National Bank (Q.P.S.C) v. Republic of the

Sudan and Central Bank of Sudan (ICSID Case No. ARB/24/28)

Proceeding

Materials

Procedural Details

Subject of Dispute:

Debt instruments

Economic Sector:

Finance

Instrument(s) Invoked:

Contract

Applicable Rules:

ICSID Convention – Arbitration Rules

(a) Original Proceeding

Claimant(s)/Nationality(ies):

Qatar National Bank (Q.P.S.C) (Qatari)

Respondent(s):

Republic of the Sudan (Sudanese), Central Bank of Sudan (Sudanese)

Date Registered:

July 24, 2024

Party Representatives

Claimant(s):

Withers, London, U.K. and Geneva, Switzerland

Respondent(s):

Government of the Republic of the Sudan, Khartoum, Sudan

Ministry of Finance of the Republic of the Sudan, Khartoum, Sudan

Status of Proceeding:

Pending

Latest Development:

July 24, 2024 – The Secretary-General registers a request for the institution of arbitration proceedings.

U.S. Welcomes Resumption of Humanitarian Assistance Across the Border from Chad and Dabbah Road into Famine-Stricken Areas of Sudan

U.S. Welcomes Resumption of Humanitarian Assistance Across the Border at Adré from Chad and Dabbah Road into Famine-Stricken Areas of Sudan

U.S. Welcomes .The United States welcomes the resumption of humanitarian assistance deliveries through the Adré border crossing from Chad into Sudan and related diplomatic efforts to reopen emergency aid deliveries to famine-stricken portions of Darfur via the Dabbah Road from Port Sudan. The woeful lack of humanitarian aid access into Darfur over the past six months has exacerbated the historic levels of famine and acute hunger across Sudan, particularly within Zamzam camp.

This breakthrough in aid delivery builds on the momentum made during talks this month in Switzerland with the Aligned for Advancing Lifesaving and Peace in Sudan (ALPS) Group, which includes the United States, Switzerland, the Kingdom of Saudi Arabia, the Arab Republic of Egypt, the United Arab Emirates, the African Union, and the UN. The ALPS Group carried out intense in-person, proximity, and virtual talks with the Rapid Support Forces (RSF) and the Sudanese Armed Forces to increase access to lifesaving humanitarian assistance for millions of Sudanese. Through this effort, the United States and its partners secured the first guarantees from the warring parties for safe, unhindered access through the Adré crossing and the Dabbah Road, which could allow aid deliveries to nearly one million people already facing starvation. We remain in active negotiations to ensure humanitarian access from Port Sudan to the south of Sudan, including al-Jazira State and Sennar State.

Collectively, these three routes would significantly increase humanitarian access to parts of Sudan that have been difficult to reach with aid. The Sudanese people have urgent needs for food, medicine, and treatment. More than 25 million people face acute hunger, and over 10 million have been displaced from their homes. Famine is ongoing in parts of Darfur. It is critical the international community use every tool at its disposal to increase the flow of lifesaving relief into and within Sudan.

The United States also welcomes commitments by the RSF at the Switzerland talks this month to refrain from attacks on humanitarian aid deliveries and to streamline procedures for expediting emergency access to food and medicine. We also welcome the RSF’s commitment to a code of conduct for its fighters that includes a command directive to refrain from violence against women, exploitation at checkpoints, and destruction of crops, and to comply with Jeddah Declaration commitments and international humanitarian law. These new commitments must be reflected in the actions of RSF troops on the ground, who have committed ethnic cleansing and crimes against humanity since the outbreak of war against Sudanese civilians.

There is no military solution to the crisis in Sudan. The United States remains committed to working with our international partners to engage both parties on the need for direct talks and an end to the violence.

الاتحاد النسائي السوداني يعلن رفضه لاي مساعي لتقسيم السودان وطالب بالمراقبة الدولية للتمهيد لحل سياسي شامل

الاتحاد النسائي السوداني يعلن رفضه لاي مساعي لتقسيم السودان وطالب بالمراقبة الدولية للتمهيد لحل سياسي شامل

جنيف: السودانية نيوز

الاتحاد النسائي السوداني

دعا الاتحاد النسائي السوداني ، اطراف الصراع في السودان (الجيش وقوات الدعم السريع ) الالتزام بوقف الأعمال العدائية فوراً وتحت المراقبة الدولية للتمهيد لحل سياسي شامل تشارك المرأة السودانية فيه بفعالية وبما يتناسب ودورها الوطني

 واعلن رفضه وبشدة أي مساعي لتقسيم السودان ، ونرى أن وحدة الوطن أرضا وشعبا مطلب أساسي ًلا يمكن المساس به أو التفاوض حوله . وننبه لضرورة وأهمية هذه النقطة حيث يجب أن تكون محور إهتمام الجميع ، داخل السودان وخارجه لضمان سلامة وحدة أراضي السودان وإستقراره .

وطالب الاتحاد في بيان، الأطراف الوطنية والدولية إلى دعم هذا المسار بكل صدق وشفافية، بعيدًا عن المصالح السياسية والاجتماعية الضيقة أو التدخلات الخارجية التي لا تخدم مصلحة السودان .

وشدد الإتحاد النسائي السوداني على أن مستقبل السودان يكمن في إرادة وقدرات بناته وأبنائه من جميع قوي الثورة والتغيير، وإن الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة شعبه هو مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع .

 وقال البيان ، إن المرأة السودانية ، بروحها النضالية والتزامها الوطني العالي ووعيها العميق بخطورة الأوضاع ستظل ركيزة أساسية في مسار تحقيق السلام العادل والشامل .

وشدد البيان علي ضرورة الاستجابة الفورية لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وشامل لكل المتضررين.

وتابع البيان (في ظل الظروف الراهنة وبعد فشل محادثات جنيف، يرى الإتحاد النسائي أهمية تسليط الضوء على عدد من القضايا الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على الشعب السوداني وبشكل كامل وعلي النساء والأطفال بشكل خاص .

أولاً المجاعة التي تجتاح العديد من مناطق السودان هي أزمة إنسانية تتطلب الإستجابة الفورية ولا بد من وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وشامل لكل المتضررين .

ثانياً الممرات الآمنة نؤكد على أهمية فتح ممرات آمنة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة ، كما يجب أن تكون هذه المساعدات بعيدة عن أي مساومات أو ضغوط سياسية أو إستغلال من قبل أي طرف كان .

ثالثا حماية المدنيين: نري ضرورة إعطاء أولوية لحماية المدنيين وفرق الإغاثة الإنسانية لأنه أمر لا يمكن التفاوض عليه ، كما يجب أن تكون هذه الحماية جزءً لا يتجرأ من أي إتفاق مستقبلي ، وأن يتم الإلتزام بها من قبل جميع الأطراف .

رابعاً وقف إطلاق النار وهو الخطوة الأولى نحو تحقيق المطلوبات أعلاه كخطوة أولي نحو السلام .

الصادق علي حسن يكتب : أخطاء بلنكين وبيرييلو (٥) .

0

الصادق علي حسن يكتب : أخطاء بلنكين وبيرييلو (٥) .
بقلم : الصادق علي حسن.

ظهور الطرف الثالث .
عقب اخفاقه في جلب البرهان إلى مائدة مفاوضات جنيف تحدث المبعوث الأمريكي توم بيرييلو بأن الطرف الثالث الذي يريد استمرار الحرب أعاق وصول البرهان والجيش إلى جنيف، هذه التبريرات وأهية وهي أشبه لتبريرات الساسة السودانيين الذين فشلوا في إدارة الدولة السودانية وأزماتها منذ استقلال البلاد ، ونتج عن هذا التبرير الفطير وقد صار المبعوث الأمريكي بيرييلو مثل نشطاء المجتمع السياسي والمدني السوداني ، بيرييلو تحدث عن مشاورات مع قوى مدنية سودانية وتشكيل حكومة مدنية وانتخابات عامة لتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة، كما صحب مفاوضات جنيف خطط لتنظيم ورش لبحث قضايا وشؤون أخرى وأصدرت دول الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا والمملكة المتحدة والإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بيانا بشأن السلام المستدام ودمج وجهات النظر بهدف معالجة الأزمة التي تعانيها النساء والأطفال في السودان فضلا عن تعزيز أهدافهن وتلبية احتياجتهن عبر المسارات المختلفة وجاء في ذلك البيان المنشور (ولهذا السبب،أنشأت الوفود مجموعة متخصصة ستمنح الأولوية لدمج أفكار وتوصيات النساء في السودان)، إن المعلن عنه بأن أجندة مفاوضات جنيف هي وقف الحرب والمساعدات الإنسانية ، لقد كشف البيان المذكور بعض من الأنشطة والفعاليات المصاحبة لمفاوضات جنيف ، إن الوسيط الأمريكي لا يدرك حتى الآن تعقيدات المشهد السياسي السوداني، فبمثلما صارت النخب السياسية السودانية ونخب قيادات الحركات المسلحة أشبه لشبكات العلاقات العامة فإن النساء السودانيات لم تتخلفن عن الصراعات السياسية والمدنية الدائرة وبعد صدر البيان المذكور صدرت انتقادات لاذعة من العديد من النساء اللآتي لم تشاركن أو لم تتم دعوتهن ووصفن غالبية رصفياتهن المشاركات بأنهن من صناعة المنظمات الغربية ولا يعبرن عن النساء، لقد أطلعت على عدة تعليقات من نساء بل سمعت بعضهن تتحدثن بصورة سالبة عن تجيير صوت النساء في هكذا منابر من دون النظر فيما تم بحثه ومدى فائدته للمرأة السودانية ، هذا الإتجاه يكشف عمق الأزمة المتجذرة في المجتمع المدني والسياسي السوداني، وأظهرت أن ترتيبات مفاوضات جنيف لم تكن بالقدر المناسب من التخطيط والدراسة الصحيحة.
إن تصريحات القوى السياسية والمدنية السودانية المتخندقة في نظريات المؤامرة والطرف الثالث صارت بالية وكشفت عن ضعف الحيلة والخطط والوسائل، ولكن ليس من المقبول على الإطلاق من المبعوث الأمريكي الحديث عن طرف ثالث ليلقي عليه باللائمة في فشل مفاوضات جنيف ،و البديهي أنه قام بدراسة كاملة وأجرى مشاورات كافية لكل لوازم ومتطلبات العملية التفاوضية وأنه قام بتحديد الأطراف وكل الخيارات والاحتمالات الواردة قبل تحديد مكان وزمان التفاوض ودعوة طرفيه ، والسؤال لماذا لم يضع بيرييلو خططه للتعامل مع الطرف الثالث المعروف والذي ظل يعلن عن مواقفه علنا من الحرب، كما ،وما الذي جعله على قناعة تامة بأن البرهان سيستجيب لدعوته بالذهاب إلى جنيف ولا يستجيب للطرف الثالث، هذه تبريرات فطيرة.
*وفد الدعم السريع يحرج الوسطاء :
عقب انفضاض مفاوضات جنيف وصدور بيانها الختامي الذي تناول فتح معبري أدري والدبة بموافقة البرهان لأغراض وصول المساعدات الإنسانية، وقد ذكر البيان استمرار المساعي مع طرف البرهان مما يكشف بأن المفاوضات لم تحرز أي نوع من أنواع التقدم الإيجابي ،حاول وفد الدعم السريع المشارك في مفاوضات جنيف تسجيل نقاطا لصالحه وعقد وفده المفاوض مؤتمرا صحفيا تحدث فيه ضمن أمور أخرى متعلقة بمجريات المفاوضات بأن الوفد توصل لاتفاق مع المجتمع الدولي والوسطاء بفتح مطارات نيالا-الضعين -زالنجي- الجنينة) لتشغيلها من قبل الأمم المتحدة حتى تسهل ايصال المساعدات الإنسانية لكافة المواطنين) والمعلوم بالضرورة أن مصطلح المجتمع الدولي في العرف الدولي مثل القياس بالرجل العادي في القانون أي ما يمثل الإتجاه العام، ولا يصلح ما يعرف بمصطلح المجتمع الدولي في حالة إنشاء المراكز التفاوضية والاتفاقية ، أما الوسطاء فلا يمكن الاتفاق معهم وهم يمارسون دور الوساطة بين الطرفين ، كذلك الأمم المتحدة لها نظمها وميثاقها ولا يمكن أن تقوم بنقل المساعدات الإنسانية عبر مطارات دولة بتخطي الطرف الذي يشغل مهام تصريف شؤون الدولة ولو كان سيادته على الدولة المعنية منقوصة ، طالما لا يزال ذلك الطرف هو من يمثل الدولة ويتحدث بإسمها ، ما لم يصدر بذلك قرارا من مجلس الأمن الدولي ، مما يعني بأن مفاوضات جنيف كانت أشبه ما يكون بسوق عكاظ في ظاهرة الحالة السياسية السودانية.

انهيار أكثر من 23 ألف منزل و132حالة وفاة جراء الأمطار ومنظمة الهجرة الدولية: نزوح نحو 500 أسرة

انهيار أكثر من 23 ألف منزل و132 حالة وفاة جراء الأمطار ومنظمة الهجرة الدولية: نزوح نحو 500 أسرة

الخرطوم: السودانية نيوز

انهيار أكثر من 23

كشفت تقرير عن غرفة الطوارئ، إن تراكمي الولايات المتأثرة بالسيول والامطار بلغ 10 ولايات منها 50محلية موزعة على 434 منطقة.

وطبقاً للغرفة فإن عدد الأسر المتضررة إرتفع إلى 31،666اسرة والافراد 129،650فردا، والمنازل المنهارة كليا 12،420منزلا، وجزئيا 11،472منزلا، في حين بلغ مجمل حالات الوفاة 132حالة، ووقعت معظم الأضرار بالشمالية ونهر النيل.

وأكد تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، حصر المتوفر من الكلور بالولايات، فضلا عن الحاجة منه، منوها إلى تنفيذ تدخلات وأنشطة في المحاور المختلفة في حين أشار تقرير تعزيز الصحة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة سواء الزيارات المنزلية وحوارات مجتمعية، وعبر الأجهزة الاعلامية، أو وسائل التواصل الاجتماعي.

كما سجل التقرير انهيار 12,420 منزلًا كليًا و11,472 منزلًا جزئيًا، بالإضافة إلى 132 حالة وفاة. وتتزامن أزمة الخريف مع الأوضاع الأمنية المتدهورة؛ بسبب النزاع المستمر منذ أبريل 2023.

وأدت الأمطار الغزيرة في السودان، إلى انهيار المنازل في الولايات الشمالية ونهر النيل، مما زاد معاناة السكان الذين يواجهون تحديات النزاع المسلح.

وفي إطار الاستجابة للأزمة، أكد تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية على أهمية متابعة توزيع الكلور في الولايات لضمان توفير مياه نظيفة. كما نوه التقرير إلى تنفيذ أنشطة متعددة لمواجهة آثار الخريف، بما في ذلك الزيارات المنزلية والحملات الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اجتاحت الأمطار والسيول وفيضان نهر “خور بركة” الموسمي، مدينة طوكر، بولاية البحر الأحمر، وتسببت في وفيات وانهيار مئات المنازل ونزوح نحو 500 أسرة.

وأفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات في طوكر تسببت في نزوح نحو 500 أسرة.

في السياق نقلت وسائل إعلام محلية، إن “عدد ضحايا فيضان نهر خور بركة وصل إلى 9 أشخاص”..

وأعلنت غرفة طوارئ الخريف بوزارة الصحة الاتحادية، وفاة 132 شخصاً جراء الأمطار والسيول التي ضربت 10 من ولايات البلاد.

وكشف تقرير الغرفة، عن ارتفاع عدد الأسر المتضررة إلى 31،666 أسرة بإجمالي أفراد بلغ 129،650. ووفقا للتقرير فإن المنازل المنهارة كليا بلغت 12،420 منزلا، فيما بلغ مجمل حالات الوفاة 132 حالة، لافتا إلى أن معظم الأضرار بالشمالية ونهر النيل.