السبت, سبتمبر 6, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 186

بالفيديو :حملة شبابية امريكية من اجل المتضررين بالسودان

حملة شبابية امريكية من اجل المتضررين بالسودان

امريكيا/ الغالي شقيفاتً
نظمت جمعة Liahcharity بالتعاون مع مجموعة philay for Sudan يوم مفتوح لعكس معناة اهل السودان والحديث عن كيفية دعم المتضررين من الحرب مع افطار رمضاني بدار الجالية السودانية بفيلادلفيا وتم عرض مجموعات تراثيات سودانية وافلام وثقائية وثقافات سودانية وتحدث عدد من الشباب عن السودان وبرنامج المساعدات وتم بيع الهدايا والتبرعات العينية باسعار تشجعيةً لدعم المتضررين والمحتاجين وقال تحية الدرينيً رئيس جمعية llah charity ل”السودانية نيوزً ان الغرض من البرنامج هو التحدث عن السودان وجمع تبرعات للذين ليس لهم ماويً او ماكل ومياه الشرب وكذلك تذكير الناس بمعاناة الشعب السوداني.

وقالت رماز عصام مهدي “للسودانية نيوز”، اعمل في حقل السودان ، نريد مساعدة اهلنا في السودان لظروفهم، ونشرح للمنظمات مشكلة السودان ، هناك منظمات تعمل في السودان ، خاصة العلاجات الصحية .

وكشفت تحية انهم يتعاملون مع جمعية كنوز بالسودان ويحاولون الوصول لدارفور لان كل السودان اصبح متضرر ومتالمً مشيرة الي انهم جمعية امريكية تساعد في السكن والاكلً شاكرة للجميع الحضور والمساهمةً من جانبها قالت زمازً عصام مهدي همتً ممثلة Philly for Sudan ان الغرض من الاحتفال هو مساعدة اهل السودان وتعليم المجتمعً مؤكدة علي اهمية مثل هذه النشاطات مشيرًة الي ان ما تم بيعه هو تبرعات من خيريين والافطار زاتي وتبرع من بعض المطاعم مبينة ان التعاون مع جمعية لله ممتاز وهذا البرنامج تم بالتنسيق معهم كاشفة ان الجمعية تعمل في كسلا والخرطوم وودمدنيً ودارفور

صلاح شعيب يكتب :اليسار السوداني في حاضر الملتيميديا

0

صلاح شعيب يكتب :اليسار السوداني في حاضر الملتيميديا

كان اليسار السوداني – وفي قيادته الحزب الشيوعي – حتى لحظة غياب تطبيقات الميديا الحديثة فاعلاً، وقادراً على التأثير في مناطق تحركه المقفولة تقريباً. فيسارنا ولد في زمان الموصلات الإعلاميّة التقليدية مدفوعاً بموقع عضوية طبقته ضمن الحوزات المجتمعية التي ازدهر فيها. كانت وسيلته لنشر أفكاره الصحف، والمجلات، والكتاب، والمدرسة، والجامعة، والنقابات، والندوة، والمساحات الإبداعية. ونظراً لقدراته التنظيمية فقد كان تقريباً يجد مساحة ضخمة للتأثير من خلال هذه المنابر أكثر من بقية الأحزاب التقليدية مجتمعة. لكن الوضع الآن اختلف بسبب ثورة الاتصالات التي جعلت المتلقين القدامى هم أنفسهم منتجون للكلمة في زمان إعلام المواطن الذي صار موازياً لإعلام وسائل التواصل التقليدية.
وحتى قبل زمان الإنترنت ركزت الحركة الإسلامية – الخصيم الأشرس لليسار – على أن يستهدف انقلابها مواطن حركة اليسار بعد أن تحولت الدولة إلى ضيعة استبدادية. وكانت أكبر ضربة تلقاها اليسار تمثلت في إجبار كوادره للفرار إلى هجرة مستدامة للخليج، أو الدول الغربية حضارياً. وعلى الصعيد الداخلي جففت الإنقاذ النقابات بعد مذبحة الصالح العام التي استهدفت أول ما استهدفت كوادر الحزب الشيوعي، والبعثيين، والمستقلين، وهؤلاء جميعاً يشكلون حركة الاستنارة الفكرية مع اختلاف توجهاتهم الأممية، والعروبية، والسودانوية.
هناك عوامل أخرى لضمور تأثير اليسار تعلقت بتراجع الزخم الذي اكتسبه في فترة الخمسينات لأسباب جيوبوليتيكية، فضلاً عن الضربات المتوالية التي تلقاها من اليمين الذي سيطر على حركة المجتمع، وقام برد مكوناته إلى وحدات عشائرية. وذلك ما أدخل المطالب الجهوية في الصراع الوطني، وبالتالي أصبح صوت الدفاع عن الأفكار المناطقية أكثر علواً من صوت الدفاع عن كل المناطق. لقد صارت الجغرافيا أثقل تاثيراً من التاريخ. إذ تحولت القناعة بدور تمرد الحركات المسلحة أكبر من القناعة بدور فكر الأحزاب المركزية في حلحلة القضايا التاريخية التي تعمقت أكثر من لحظة وراثتها في زمان الاستقلال. ومع بروز صوت الهامش صارت مدرسة التحليل الثقافي أكثر قدرة على مزاحمة مدرسة التحليل المادي للتاريخ في القول إن هناك نظراً اعمق، وأفضل، لبحث جذور أزمة الوجود السودانية. وهكذا برزت نظرية السودان الجديد لقرنق كمعادل موضوعي للنظريات المتجذرة في مركز السلطة.
-٢-
أذكّر أنني كتبت مقالاً قبل ثلاثين عاماً عن ما سميته يسارية الفكر والإبداع السودانيين فزجرني الأستاذ حسين خوجلي في صحيفته بكلمة قادحة دون أن يفند فرضيتي التي بنيتها وفقاً لحجم التحديث الذي بذله المبدعون اليساريون في مجالات الفكر، وعموم البحث الأكاديمي، والسينما، والدراما، والشعر، والتلحين، والنقد، والمسرح، وفن التشكيل. ولكن الحقيقة أن ما بذله اليساريون من تجديد للفكر، والأدب، والفن، كان ثمرة اللحظة التاريخية التي فرضت مفاهيم التقدم، والواقعية الاشتراكية، على سائر المنطقة العربية، والعالم الثالث، والتي صبغت إبداعها بثيمات التحرر، والعقلانية، والحداثة.
ولو أن الأستاذ حسين نافح بالقول إنه ليس كل مفكرينا، ومبدعينا من ذوي الوجهة اليسارية لكان قد أفادنا في جدل الحوار، خصوصاً أننا نعرف أن كثيراً منهم مستقلون يميلون ليسار الوسط، أو ليبراليون بقيم تحررية، أو يساهمون بمنطلقات سودانوية. ولكن معظم هؤلاء المبدعين الذين ظهروا في مرحلة الخمسينات كانوا أميل لتبني قيم التقدم التي فرضتها المرحلة بسبب سطوة اليسار العالمي، والعربي، آنذاك. بل وجدنا بعض قادة ينتمون لأحزاب دينية المنشأ ينادي بالاشتراكية الإسلامية، وتحرير المرأة، وتجديد الفقه الأصولي السني ليتوافق مع تطلعات الدولة القطرية.
اعتقد أن كل تلك الظروف التي هيأت توطن قيم اليسار في ذهن الانتلجنسيا خصوصاً بعد الاستقلال هي التي أتاحت التحديث في إنتاجنا الفكري، والأدبي، لدى المشتغلين فيه. ومن ناحية أخرى قادت تلك الظروف اليمين ليتحسس أدواته للاستفادة من مناخ السعي لتحقيق النهضة التقدمية. ولكل هذا اعتقد أن اليسار نفسه أثر على أهم منظرين يمينيين وهما الصادق المهدي، وعبدالله الترابي، في الاقتراب من منطقة التحديث لتنظيميهما ما جعل هناك إمكانية للإسلام السياسي السوداني للخروج من الإسار السلفي للتنظيم العالمي، وتبني الترابي مفاهيم تجديدية تعارض مفاهيم المؤسسين لفكر الإخوان المسلمين الاوائل لدرجة تكفيره. وبالنسبة للصادق المهدي فقد حاول مجاراة الإسلام السياسي المستحدث بتطوير حزب الأمة باتجاه طرح مفاهيم حديثة تختلف عن مفاهيم جده، وعمه الذي ثار عليه. على أن الجدير بالذكر هنا أن محاولات الترابي، والمهدي، ركزت على التحشيد أكثر من أصالة التجديد الذي ينطلق من تبني خط سياسي يضع في صلب اهتمامه قضايا الطبقة الفقيرة.
-٣-
ولما كان محور فكرة المقال تقصي أبعاد تأثير اليسار السوداني فكرياً، وسياسياً، وإبداعياً، في الميديا الجديدة فإن الصورة التي بدا عليها هذا التأثير تظل محل مراجعة نقدية لمساجلة طرق المشرعين اليساريين في سدة القيادة السياسية لتمديد فرص ذلك التأثير. وصحيح أن محاولات الحوار حول تفعيل العمل داخل بنية أحزابنا اليسارية لم تتوقف سوى أنها ما تزال بحاجة إلى استنباط تكتيك جديد يحول اليسار من تيارات متناثرة إلى تيار واحد. ذلك الذي يستوعب عموم المؤمنين بتحقيق دولة المواطنة، والذين لا يختلفون كثيراً في أنواع تكتيكاتهم الفكرية، والسياسية، والثقافية. والأهم من كل هذا أن هذا التعدد السياسي الوطني في أغلبه يضع السودانوية في اعتباره كمدخل أساسي للمراجعة النظرية على النحو الذي بذله الراحلان عبد العزيز حسين الصاوي، ومحمد علي جادين، في مراجعاتهما للفكرة البعثية في وطن التعدد الإثني، والأيديولوجي، والثقافي.
ويسارنا السوداني أصلاً مهما تسربلت قراءاته لدراسة أزمة الوجود السوداني فقد كان يتشارك مع مساهمات الحركة الوطنية في إيلاء خصوصية لواقعنا المجتمعي المتعدد عرقياً. ذلك بما يجعله مقربا لليبراليين، والوسط، ويسار الوسط، أو المستقلين. فمصطلح أصدقاء اليسار من غير المنتمين إليه يستبطن وجود مناطق لقيا لمواجهة اليمين الذي يستفيد من التناقضات الطبقية لتحشيد طاقته انطلاقا من توظيف ماكنيزمات التدين، وحضورها في الجيش، والقطاع الاقتصادي، ودعمها بالمال الطفيلي.
عوداً إلى بدء، عصر الملتيميديا الذي دخلنا فيه، ووجدنا أن مواطننا قد تحرر من التدجين الفكري، والسياسي للقوى التقليدية، يتطلب اتحاد اليساريين الإصلاحيين في منظومة إعلامية تتناوب في دفع مساهمات التنوير السودانية لإقامة الدولة الوطنية.
اعتقد أن نخبة الحزب الشيوعي هي أكثر نخبة تستطيع قيادة توحيد أسس المساهمة في العرض الملتميدي لما لديها من قدرات تنظيمية، وخبرات عملية، وعلميّة، في مجال نشر التنوير السياسي. ويمكن لهذه النخبة بعلاقاتها المتميزة مع النخب التي تشاركها حلم الدولة الوطنية بناءً على التحالفات السابقة، والراهنة، أن تبدأ حوارات كهذه لتمديد فرص التلاقي الوطني. وبغير ذلك أرى أن مجهوداتنا في الميديا الحديثة ستظل مشتتة أمام محاولات سيطرة اليمين الإسلاموي، وسعيه الدائم إلى القبض على روح الرأي العام بواسطة ملايين الدولارات التي يمتلكها لوحده من أجل عودته للحكم مرة ثانية.

مقتل (الحوثي) على يد الدعم السريع بالخرطوم

مقتل (الحوثي) على يد الدعم السريع بالخرطوم

متابعات:السوداني نيوز

قتل أبو القاسم الحوثي التابع لكتائب الحركة الإسلامية، على يد قوات الدعم السريع في معارك بالخرطوم.

و(الحوثي) وإبنه (منعم) عادا من دولة قطر للإنضمام إلى كتائب الإسلاميين بعد التقارب بين بورتسودان وطهران وعودة العلاقات الإيرانية مع قيادة الجيش السوداني والحركة الإسلامية المتحكمة في مفاصل سلطة بورتسودان. ويؤيد أبو القاسم الحوثي وهو شيعي، الهجمات الحوثية على الحرمين الشريفين.نجحت قوات الدعم السريع فى طرد مليشيا الاسلاميين وكبدتهم
خسائر نوعية فادحة شملت مقتل قائد عمليات سلاح المدرعات العقيد ركن عبدالكريم موسىومقتل رجل ايران فى السودان قاسم الحوثى ومالايقل

وقال مستشار الدعم السريع ، الباشا طبيق عبر منصة “اكس” بحمد الله الأشاوس يحاصرون مليشيات البرهان وكتائب البراء الإرهابية الذين تسللوا إلى منطقة شروني جنوب الخرطوم وعملية قطف الرؤوس مستمرة وأدت إلى هلاك المئات من عناصر المليشيات الإرهابية، وأبشر الأشاوس والداعمين لقضية التغيير الجذري بأن النصر حليف الأشاوس والعمليات مستمرة حتى القضاء على الإرهابيين وتجفيف منابعهم في السودان

وشهدت معارك وسط الخرطوم بين قوات الدعم السريع وتجمع مليشيات الحركة الاسلامية وقائع دامية فشلت فيها مليشيا الاسلاميين فى الوصول
الى القصرالجمهورى كما فقدت مواقعها التى كانت تتمركز فيها فى موقف شرونى وابراج النيلين – كبرى المسلمية – الاستراتيجية – سك العملة و المنطقة الواقعة بين الرميلة و صك العملة وابوحمامة وعدة مناطق اخرى

مقتل وجرح (21) في حادث حركة مشين بسوق دربات جبل مرة

مقتل وجرح (21) في حادث حركة مشين سوق دربات جبل مرة

متابعات:السودانية نيوز

مقتل وجرح (21) شخص في حادث مروري امس الاثنين ،بمنطقة دربات اثر انقلاب عربة (zs) ،  تحركت من دربات محملة بضائع محلية وركاب ، متجهة في طريقها إلى ولاية جنوب دارفور مدينة نيالا ، بسبب الشحن الزائد ووعورة الطريق ادي الى إنقلاب العربة مما اسفر إلى مقتل وجرح عدد من الذين على متن الشاحنة ،

الشهداء : وهم اثنين

١_عبد الله احمد اسماعيل /من نازحين الفاشر معسكر نيفاشا

٢_مبارك سلمان احمد /من قرية امو شمال جبل مرة

الجرحى :

١_مناضل سلمان ادم سلمان /من قرية كورني

٢_عامر محمد إسماعيل /من نازحين الفاشر معسكر نيفاشا

٣_حسبو عبد الرحمن عبد المولي /من نيالا

٤_ محي الدين إبراهيم موسى /من سوني

٥_احمد عبد اللطيف احمد

٦_الاء ملك ادم أرباب /من جاوا

٧_ ابراهيم محمد أرباب /من سندي فوق

٨_محمد ابكر إسحاق /من امو

٩_جلال ادم محمد طه/ من كيبا

١٠_ طيبة قسم الدين صديق

١١_ عمر حسين أرباب

١٢_ احمد محمد صالح

١٣_فاطنة ادم زكريا

١٤_عبد الله خليل محمود

١٥_ ادم فضل ادم

١٦_محمد اسماعيل

١٧_ محمد الحافظ على اسحاق

١٨_سبيل عبد المولي يوسف

١٩_ جمال الدين إبراهيم بكر

الامم المتحدة : الوضع في السودان مذهل وتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي

الامم المتحدة : الوضع في السودان مذهل وتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي

متابعات : السودانية نيوز

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، في الفاشر بولاية شمال دارفور يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن الأزمة في المعسكر تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات.

وأوضح أن شركاء الأمم المتحدة على الأرض أفادوا بتزايد علامات الجوع. وتستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات.

 وعلق برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه  عملياتهم في مخيم زمزم الشهر الماضي.  كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود ايقاف عياداتها الميدانية بسبب القصف المكثف من قوات الدعم السريع على المخيم .

 ونبه المكتب إلى مخاوف بالغة بشأن تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الخرطوم مع استمرار القتال وتغيير خطوط السيطرة بسرعة.

و قبل أسبوعين، سجل عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية أكثر من 800 حالة سوء تغذية حاد لدى الأطفال، مع استمرار الأعداد في الارتفاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وفي الوقت نفسه، تتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي والملاريا بسبب النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تعمل.

ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، إلى أن حجم المعاناة في السودان مذهل، وحذر من أن العواقب ستكون مدمرة لملايين الأشخاص بدون تدخل سريع.

وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.

قائمة صقور الجديان لمواجهتي السنغال وجنوب السودان في تصفيات المونديال

0

قائمة صقور الجديان لمواجهتي السنغال وجنوب السودان في تصفيات المونديال

متابعات:السودانية نيوز

أعلن المدير الفني لمنتخب السودان، الغاني جيمس كواسي أبياه، اليوم الثلاثاء، قائمة المنتخب التي ستخوض مواجهتَي السنغال وجنوب السودان ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك.

وضمّت القائمة 27 لاعباً، من بينهم بعض الوجوه الجديدة وعودة أسماء غابت عن التشكيلة في المباريات السابقة، مثل موسى حسين موسى، وأمير كمال سليمان، ويوسف علي، وياسين حامد. كما شهدت غياب مدافع نادي السويحلي الليبي، مصطفى كرشوم، بسبب الإصابة.

ويتصدر منتخب السودان المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط بعد مرور أربع جولات، وسيواجه نظيره السنغالي، صاحب المركز الثاني بـ8 نقاط، في 22 مارس الجاري على ملعب شهداء بنينا في بنغازي الليبية، قبل أن يستضيف منتخب جنوب السودان على الملعب ذاته بعد ثلاثة أيام.

وتكتسب هاتان المباراتان أهمية كبيرة بالنسبة إلى “صقور الجديان”، إذ قد يكون لهما دور حاسم في تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.

وكان المنتخب السوداني قد بدأ تحضيراته لهذه المواجهات بمعسكر في السعودية، قبل الانتقال إلى مسقط لملاقاة المنتخب العُماني في مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي، ومن ثم التوجه إلى بنغازي للدخول في معسكره الأخير استعداداً للمباراتين المرتقبتين.

الايغاد تدعو المجتمع الدولي لتوحيد الوساطة لحل الازمة السودانية

الايغاد تدعو المجتمع الدولي لتوحيد الوساطة لحل الازمة السودانية

اديس أبابا :السودانية نيوز

دعا السكرتير التنفيذي لإيغاد، دكتور ورقني قبيهو ، المجتمع الدولي التركيز علي الأوضاع في السودان ، وتوحيد جهود الوساطة لحل الازمة مع دخول الحرب عامها الثاني .

وقال السكرتير التنفيذي للايغاد في بيان صحفي (مع دخول حرب السودان عامها الثاني، يبقى تركيزنا وأفكارنا مع إخواننا وأخواتنا السودانيين. ورغم التحديات، أعتقد أن توحيد جهود الوساطة هو السبيل الأمثل للتوصل إلى حل تفاوضي. هذا الصباح، خلال منتدى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) للمبعوثين الخاصين في أديس أبابا، أكدتُ على ضرورة تنسيق الجهود الدبلوماسية بين جميع أطراف السلام. في نهاية المطاف، يجب أن تكون عملية السلام بقيادة وملكية سودانية، بما يضمن سيادة البلاد. أتقدم بالشكر لشعب وحكومة اليابان على الدعم المالي لبناء القدرات في مجال الوساطة.

منظمات المجتمع المدني تلفت انتباه المجتمع الدولي حول العنف العرقي في السودان

منظمات المجتمع المدني تلفت انتباه المجتمع الدولي حول العنف العرقي في السودان

كمبالا: السودانية نيوز 

تلفت المنظمات الموقعة أدناه مرة أخرى أنظار المجتمع الدولي إلى المأساة التي يعيشها سكان المعسكرات الزراعية، المعروفة محليًا باسم (الكنابي)، في ولاية الجزيرة بوسط السودان. هذه القرى أصبحت مسرحًا لأعمال عنف خطيرة وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. وفي هذا السياق نود ان نُذكّر بالبيان المشترك للمنظمات غير الحكومية الصادر بتاريخ 15 يناير 2025، تحت عنوان “الإعدامات خارج نطاق القانون ذات الطابع العرقي في السودان.”

إن ما يتعرض له سكان االكنابي من عمليات قتل ممنهجة، واختفاء قسري، وتدمير للمنازل، وتهجير قسري يحمل بصمات حملة تطهير عرقي. الضحايا هم مدنيون، غالبيتهم من العمال الزراعيين، وينتمون إلى قبائل التأما، والمساليت، والبورغو، والفور، والقُمُر، والمَرَاريت، والرغاوة، والمِسِيرية، والرزيقات، بالإضافة إلى قبائل أخرى من إقليمي كردفان ودارفور. ويعود تاريخ استقرار أجدادهم في مشروع الجزيرة إلى عشرينيات القرن الماضي، حيث شجّعهم الاستعمار البريطاني آنذاك على الإقامة والعمل في الزراعة. وتشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا المحتملين لهذه الحملة قد يصل إلى الملايين، وسط محاولات مستمرة لإرغامهم على مغادرة المنطقة بسبب أصولهم العرقية أو الجغرافية.

وتفيد التقارير الواردة بأنه منذ يناير 2025، تم تدمير أو إحراق أكثر من 160 كمبوا ونهب ممتلكات سكانها من أموال، ومجوهرات، وسيارات. كما تم الاستيلاء على محاصيلهم الزراعية، وموادهم الغذائية، وأكثر من 5000 رأس من الماشية (أغنام وماعز وأبقار). وأسفرت هذه الاعتداءات عن تجويع الآلاف وتشريدهم وإفقارهم، مما اضطرهم للفرار إلى مدن مثل سنار، وكوستي، والقضارف، والفاو وغيرها.

القوات المسلحة السودانية وأجهزة الأمن والميليشيات القبلية المتحالفة معها، لا سيما قوات درع السودان، تتحمل مسؤولية مباشرة عن هذه الجرائم ضد سكان المعسكرات.

تؤكد الأدلة على الأرض أن السودان مهدد بالانزلاق نحو حرب عرقية شاملة، حيث يتفاقم خطاب الكراهية والدعوات إلى العنف العرقي، مما يهدد بوقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق. لذلك، نطالب المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي المعني بمنع الإبادة الجماعية، السيد أداما دينغ، والمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، السيدة فيرجينيا غامبا، بإجراء تحقيق عاجل في الجرائم المرتكبة ضد سكان الكنابي في ولاية الجزيرة، وتحديد ما إذا كانت هذه الجرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

بناءً عليه، نطالب بما يلي:

إنهاء جميع أعمال القتل والانتهاكات العرقية، وإيقاف عمليات الاختفاء القسري، والتدمير المتعمد للكنابي في ولاية الجزيرة. ويجب محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم وتعويض الضحايا وعائلاتهم.

تحمل الجيش السوداني لمسؤوليته في حماية جميع المواطنين دون تمييز. كما يجب عليه تفكيك جميع الميليشيات القبلية فورًا، ووقف توزيع الأسلحة على المدنيين في أي منطقة داخل البلاد.

محاسبة جميع الأفراد الذين يروجون لخطاب الكراهية والتحريض العرقي، وضمان تقديمهم للعدالة على دورهم في تأجيج العنف العرقي وجرائم الاستهداف العرقي

الموقعون:

  • منظمة أبواب للتنمية والسلام الاجتماعي، كمبالا
  • المركز الإفريقي للديمقراطية ودراسات حقوق الإنسان، بانجول
  • المنظمة الإفريقية للحقوق والتنمية، كمبالا
  • مركز أفريكا جوم، السنغال
  • منظمة الفجر للسلام والتنمية والعدالة، نيروبي
  • مؤتمر الكنابي، السودان
  • مركز التجارة الدولية للتنمية، كوناكري
  • منظمة دعم ضحايا دارفور، كمبالا
  • المراقب الديمقراطي للشفافية والحقوق، كمبالا
  • معهد حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا، جوهانسبرغ
  • اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال إفريقيا، المغرب
  • إنترفايث إنترناشونال، جنيف
  • منظمة خط الحياة للإغاثة وإعادة التأهيل، كمبالا
  • المركز النوبي للسلام والديمقراطية، كمبالا
  • اللقاء الإفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان، داكار/جنيف
  • شبكة التدريب والبحث حول الهجرة الإفريقية، سويسرا
  • مركز المعرفة السوداني، سويسرا
  • مجموعة مناصرة اللاجئين السودانيين، أستراليا
  • اتحاد النساء السودانيات، الخرطوم/نيروبي
  • مبادرة العمال الزراعيين للحقوق والتنمية، كمبالا
  • مركز أوبونتو للسلام والدراسات الاستراتيجية، كمبالا

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني haroun@aford.org الهاتف/واتساب: +256 769391011 و +211 9 28 933359.

إدانة للهجمات بالطائرات المسيرة على مدينتي الضعين ونيالا في اقليم دارفور

إدانة للهجمات بالطائرات المسيرة على مدينتي الضعين ونيالا في اقليم دارفور

متابعات:السودانية نيوز

يعرب التحالف السوداني للحقوق عن إدانته الشديدة للهجمات الأخيرة بالطائرات المسيرة التي شنتها القوات المسلحة السودانية على المنشآت الحكومية في مدينتي الضعين ونيالا في إقليم دارفور. إن هذه الهجمات، التي وقعت في 14 و15 و16 من مارس الجاري، لا تهدد البنية التحتية المدنية فحسب، بل تشكل أيضًا انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

في يوم الخميس 14 مارس، استهدفت طائرات مسيرة تابعة للجيش السوداني مبنى هيئة مياه الريف في نيالا، جنوب مبنى الجمارك. وفي يوم السبت 15 مارس، استهدفت الطائرات المسيرة أيضًا فندق الضمان في المدينة. أما في يوم الأحد 16 مارس، فقد استهدفت طائرتان مسيرتان مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، حيث أصابت إحداهما مبنى التأمين الصحي في شارع المطار، بينما استهدفت الأخرى الطابق الثاني من مبنى الأمانة العامة للحكومة.

تشكل هذه الهجمات انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

اتفاقيات جنيف (1949) وبروتوكولاتها الإضافية، التي تحظر الهجمات على البنية التحتية المدنية وتلزم جميع الأطراف بالتمييز بين المقاتلين والمدنيين.
المادة 25 من لوائح لاهاي (1907)، التي تحظر استهداف المباني غير المحمية.
نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (1998)، الذي يصنف الهجمات المتعمدة على الأعيان المدنية كجرائم حرب بموجب المادة 8.
قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن السودان، لا سيما تلك المتعلقة بحماية المدنيين في مناطق النزاع.
على الرغم من أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، إلا أن الاستخدام العشوائي للقوة يشكل تهديدًا لسلامة واستقرار المنطقة.

ودعا التحالف السوداني للحقوق المجتمع الدولي، والاتحاد الأفريق ، والأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان المساءلة عن هذه الانتهاكات ومنع المزيد من التصعيد.

واكد التحالف تضامنه مع أهل دارفور ويدعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي، وحماية أرواح المدنيين، والالتزام بحل سلمي للنزاع.

التحالف السوداني للحقوق – 17 مارس 2025

حيدر المكاشفي يكتب : المقابر الجماعية..هذا القاتل من ذاك السفاح

حيدر المكاشفي يكتب : المقابر الجماعية..هذا القاتل من ذاك السفاح

من أنباء القتل الجماعي ما أعلنته مؤخرا صحيفة الغارديان البريطانية، عن اكتشاف مقبرة جماعية سرية شمال الخرطوم، يُعتقد أنها تضم أكثر من 500 ضحية تعرضوا للتعذيب أو التجويع حتى الموت على يد قوات الدعم السريع، ويقع الموقع قرب قاعدة عسكرية سابقة استعادها الجيش السوداني مؤخرًا، حيث تم العثور على مركز احتجاز يحتوي على غرف تعذيب وقيود معلقة على الأبواب، مع بقع دماء على الأرض، وأفاد ناجون من المركز، الذي يقع على بعد 70 كيلومترًا شمال العاصمة، بأنهم تعرضوا للتعذيب المتكرر، في حين أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت لهم علامات تعذيب وسوء تغذية شديدين، وغير هذا الذي أعلنته الغارديان هنالك المئات الذين اغتالهم الدعم السريع في مختلف المناطق التي دخلها، وبدأ بعضها يتكشف بعد رجوع أهلها اليها بعد تحريرها من قبضة الدعم السريع، وكذلك ما أعلنته هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم عن جمع عدد (٣٥) جثة متحللة بمحلية شرق النيل والعدد في الليمون كما يقال عن الشئ بلا حصر ولا عد. غير ان الارقام الحقيقية لن تكتشف بدقة الا بعد نهاية هذه الحرب القذرة اللعينة، سواء من قضوا بواسطة المليشيا، أو من قضوا بواسطة طيران الجيش أو المليشيات المتحالفة معه، وما فعله الدعم السريع في الحرب وهو الذي كان الابن المدلل لوالده النظام البائد، هو ذات ما كان يفعله والده النظام البائد طوال سنوات حكمه الدموية، ولهذا ليس غريبا ان يكون هذا القاتل من ذاك السفاح..

يبدو ان اعداد المقابر الجماعية مرشحة للزيادة باستمرار، دعك من المقابر الفردية التي دفن فيها بعض من اغتالهم النظام البائد، فما ان يتم الاعلان عن اكتشاف مقبرة جماعية، الا ويتردد حديث جديد عن مقبرة جماعية اخرى لم يعلن عنها ولم تكتشف بعد، فتاريخ النظام البائد القمعي ووحشيته الدموية مليء بمثل هذه الشواهد، وهو دليل على أن أسهل الطرق التي كان يستخدمها النظام للبقاء في الحكم هي التخلص من الخصوم بقتلهم خارج القانون وبلا محاكمات ودفنهم بليل جماعات وفرادى، هكذا كان النظام المباد يستسهل قتل الخصوم والمعارضين بلا ذرة من انسانية ولا اخلاق ولا دين ودون اعلان ولا تحديد اين دفنوا، ولكن بعد الثورة وازاحة النظام الفاشي الديكتاتوري بدأت تتكشف الكثير من المآسي المفجعة، ويتم اكتشاف بعض المقابر الجماعية بين الحين والآخر، وبدأ الامر باعلان السلطات عن اكتشافها للمقبرة الجماعية التي ضمت رفات ثمانية وعشرين ضابطا من خيرة ضباط الجيش، تم إعدامهم في رمضان وبصورة وحشية بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب فيما عرف بحركة ضباط رمضان ومجموعة الخلاص الوطني قبل نحو اكثر من ثلاثين عاما، ثم تلا ذلك اعلان السلطات عن اكتشافها لمقبرة جماعية حوت بداخلها رفات العشرات من المجندين من الطلاب فيما عرف حينها بالخدمة الالزامية الذين قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من معسكر تدريب للجيش في ضاحية العيلفون جنوب شرقي الخرطوم عام 1998 لرفضهم الذهاب للحرب في جنوب السودان ولمنعهم من قضاء عطلة عيد الأضحى مع عائلاتهم.. واستمرت كشوفات المقابر الجماعية لتعلن السلطات ايضا انها عثرت على مقابر جماعية رجحت احتواءها جثامين لمفقودين تم قتلهم خلال وبعد عملية فض الاعتصام القذرة، ولكن بمجرد اذاعة ونشر هذا الخبر، اعلنت مجموعة ما يسمى (انصار هيئة العمليات) وهي الهيئة القتالية التي تتبع لجهاز الامن والتي أعيدت للخدمة بعد الحرب (كانت تم حلها وتفكيكها سابقا)، ان هذه المقبرة ليست كما اعلن تخص ضحايا من فض الاعتصام، وانما هي لأفراد من هيئة العمليات سقطوا خلال المواجهات المسلحة مع حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم عند غزوها أم درمان في العام 2008، غير ان جهاز المخابرات العامة تصدى سريعا لمزاعم (انصار هيئة العمليات)، ونفى ان تكون المقبرة المعنية تخص افراد من جهاز الامن، وعلى كل حال وأيا تكن هوية هذه المقبرة المكتشفة مؤخرا، سواء كانت تتبع لهؤلاء أو اولئك، تبقى الحقيقة ان مغامرة حركة العدل والمساواة (الذراع الطويل)، قد خلفت ضحايا من الطرفين من القوات الحكومية التي قاتلتها، ومن طرف مجندي العدل والمساواة، وتقول بعض المعلومات ان قتلى حركة العدل والمساواة في تلك المغامرة بلغ 450 قتيلا دفنوا فى مقبرة جماعية واحدة، وبالضرورة يكون الضحايا من القوات الحكومية قد دفنوا ايضا في مقبرة جماعية، وهناك ايضا ما اعلنته هيئة محامي دارفور عن كشف والي ولاية وسط دارفور وقتها عن نبش مقابر جماعية حوت 76 جمجمة، وطبقاً لتعميم أصدرته الهيئة، فإن والي وسط دارفور حينها أديب يوسف الذي كان يتحدث في جلسة حوار نظمتها هيئة محامي دارفور بدار المحامين السودانيين بالخرطوم، أكد العثور على مقابر جماعية بالولاية..وبهذا تتعدد وتتنوع المقابر الجماعية التي لم يعرف بعد عددها بالكامل، ولكن المؤكد ان الخرطوم استحقت ان يطلق عليها عاصمة المقابر الجماعية ما قبل الحرب وما بعدها..ولله الامر من قبل ومن بعد..