السبت, سبتمبر 6, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 190

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع هيئة محامي دارفور ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور تحتفل باليوم العالمي للمرأة

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع هيئة محامي دارفور ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور تحتفل باليوم العالمي للمرأة

متابعات: السودانية نيوز

احتفلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع هيئة محامي دارفور ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور بمقرها بنسامبيا بكمبالا امس باليوم العالمي للمرأة في امسية رمضانية.

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع هيئة محامي دارفور ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور بمقرها بنسامبيا بكمبالا تحتفل باليوم العالمي للمرأة في امسية رمضانية.

بمشاركة لفيف من المنظمات وقادة المجتمع المدني احتفلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وهيئة محامي دارفور ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور بكمبالا باليوم العالمي للمرأة يوم أمس الأربعاء ١٢ رمضان ١٤٤٦ هجرية الموافق ١٢/ مارس/ ٢٠٢٥م.
في استهلال الحفل رحبت الأستاذة نفيسة حجر بالحضور وتحدثت عن اليوم العالمي للمرأة ودلالات رمزيته وقدم الأستاذ آدم موسى أوباما كلمة اللجنة المنظمة كما وتحدثت القيادية النسوية بالمجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الأستاذة سعاد عبد الكريم حول اوضاع المرأة وحقوقها، وفي المداخلات تحدثت الأستاذة خالدة سرنوب ممثلة منظمة بادية والدكتورة هناء البشير ممثلة منظمة هب ديفلوبمنت والأستاذ محمد عبد المتعال جودة من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين،وقدمت المدافعة الحقوقية مروة محمد تقريرا عن الإنتهاكات الواقعة على المرأة عموما والمتطوعات في ظل الحرب الدائرة منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣ وحتى الآن خصوصا ، وشارك بالحضور الأستاذ آدم راشد الامين العام لهيئة محامي دارفور، والأستاذ محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي لحركة وجيش تحرير السودان ، والأستاذان إبراهيم البشير واحمد عبد الوهاب من قيادات حزب الأمة القومي والأستاذ مستور أحمد محمد القيادي بالمؤتمر السوداني، والأستاذ عباس التجاني السلام ميديا والأستاذ عباس الخير وكالة نادوس الإخبارية والقيادية النسوية راوية كمال والعديد من القيادات الشبابية والنسوية والمهتمين بقضايا المرأة وشباب من الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو .
* ستنظم المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع شركائها الأسبوع القادم إحتفالا بذكرى اليوم العالمي للمرأة وذلك بمعسكرات اللاجئين بتشاد وستقوم خلاله بتكريم رموز من النساء المتطوعات اللاتي بذلن جهودا مضنية في تقديم العون الإنساني والعلاجي للاجئين السودانيين بمعسكرات دولة تشاد .

عقب توقفها لشهر إستئناف عمل التكايا بجنوب الحزام

عقب توقفها لشهر إستئناف عمل التكايا بجنوب الحزام

كتب.. حسين سعد
أكدت غرفة جنوب الحزام بولاية الخرطوم إستئناف عمل المطابخ التكافلية (التكايا) لمواصلة تقديم وجبات الإفطار لمتضرري الحرب. وأوضحت الغرفة ان المطابخ عادت للعمل عقب توقف استمر لشهر كامل بسبب الأوضاع الأمنية وشُح المواد التموينية، عادت المطابخ

ويقدم المتطوعين في مطبخ القطاطي شمال وجبات الإفطار التي تشمل العدس والكبكبي، مستهدفين تغطية 850 أسرة من المحتاجين.

وأشارت الغرفة الي استئناف عمل 24 مطبخًا خيرياً في منطقتي مايو وعد حسين، بفضل الدعم السخي من برنامج الغذاء العالمي (WFP)، مما ساهم في تخفيف معاناة السكان.

وفي تكية الكبابيش جنوب الحزام، يواصل المتطوعون جهودهم لتقديم وجبات مجانية لسكان المنطقة، مؤكدين أن التكافل هو السبيل لمواجهة التحديات.

الجنوب افريقي باتريس موتسيبي يفوز بالتزكية رئيسًا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم لولاية ثانية

الجنوب افريقي باتريس موتسيبي يفوز بالتزكية رئيسًا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم لولاية ثانية

متابعات:السودانية نيوز

أعيد انتخاب الدكتور باتريس موتسيبي بالتزكية رئيسا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ال(كاف) لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

وبحسب ماورد في موقع الاتحاد (كاف أونلاين) فقد تم التصديق على هذا القرار (الأربعاء) خلال الجمعية العمومية الاستثنائية الرابعة عشرة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم في القاهرة، مما يجعله يواصل قيادته للهيئة الكروية القارية حتى عام 2029.

ورغم أن رجل الأعمال الجنوب أفريقي لم يكن معروفًا تقريبًا عند ترشحه أول مرة قبل أربع سنوات إلا أنه نجح أخيرًا في ترسيخ مكانته كزعيم لكرة القدم الأفريقية، بسجل اقتصادي قوي أعاد حسابات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. ويرى المراقبون أن إعادة انتخاب موتسيبي تمت بفضل الإشادة واسعة النطاق التي حظيت بها ولايته الأولى و فوق ذلك استقرار مالية الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف” وتعزيز مكانته على الساحة العالمية.

فقد حقق “الكاف” عدة أرقام قياسية خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية توتال إنرجيز 2023 التي أقيمت في كوت ديفوار، والتي جذبت عددًا قياسيًا من المشاهدين بلغ 1.4 مليار مشاهد حول العالم.

وشهدت جوائز المنافسات الكبرى زيادة كبيرة كما في حال رابطة أبطال إفريقيا، وكأس أمم إفريقيا للسيدات، بشكل ملحوظ، إلى جانب تعزيز الدعم المالي للاتحادات الأعضاء.

ولم يواجه الدكتور موتسيبي، البالغ من العمر 63 عاما، أي معارضة بعد انتهاء مهلة الترشيحات في نوفمبر 2024.

وجاء قراره بالترشح لولاية ثانية بناء على طلبات من رؤساء الاتحادات الأعضاء وغيرهم وأصحاب المصلحة الرئيسيين في كرة القدم الأفريقية.

وقال موتسيبي “لا يزال الهدف يتمثل في جعل كرة القدم الإفريقية أكثر قدرة على المنافسة على المستوى العالمي، وضمان الاستقرار المالي والاستثمار في البنية التحتية”.

نذر صراع جديد يلوح في الأفق بولاية الجزيرة

نذر صراع جديد يلوح في الأفق بولاية الجزيرة

متابعات:السودانية نيوز

حذر نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني القيادي بتحالف (صمود) خالد عمر يوسف، من نذر صراع جديد يلوح في الأفق في ولاية الجزيرة تقوده جهات تريد التكسب من دماء وأشلاء المواطنين حسب قوله، مبينا ان هناك تجييش وتحشيد فعلي وكلامي خطير في الولاية وسيكون له تبعات كارثية على السلام والاستقرار. وقال يوسف في منشور على صفحته بموقع فيسبوك اليوم الخميس، إن ولاية الجزيرة ذاقت الأمرين بعد السيطرة عليها بواسطة قوات الدعم السريع، حيث تعرض قطاع واسع من أهلها لصنوف من الانتهاكات والعذابات، والتي استمرت عقب دخول القوات المسلحة في حوادث عديدة في الولاية. مشيرا الى انه في الحالتين كان المواطن البريء هو الضحية، حيث دفع الناس ثمناً باهظاً جراء حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، استهدفتهم ودمرت حياتهم بلا رحمة أو شفقة. وأضاف أنه يلوح في الأفق الآن نذر صراع جديد، تستثمر “فيه جهات لا هم لها سوى التكسب على أشلاء الناس ودماءهم، مؤكدا ان الجزيرة مثلها مثل بقية بقاع السودان تستحق وقف الحرب والسلام والأمان والاستقرار. ويحتاج المواطن للخدمات التي تدهورت بشكل مريع، ويحتاج لأن يعود لزراعته وان تتوفر له مدخلات الانتاج وتمويله وسبل حصاده. وشدد يوسف على ان الولاية تحتاج لرتق نسيجها الاجتماعي والتعافي من جراح الحرب وآثارها، ولا تحتاج لمزيد من الحروب والتحشيد والتسليح، منوها الى ان ما يحدث في الجزيرة الآن من تجييش فعلي وكلامي، خطير بمعنى الكلمة، ودور عقلاء الولاية أن يتصدوا له وأن يمنعوا المتكسبين منه من المضي في هذا الطريق

الجميل الفاضل يكتب : عين على الحقيقة من تشوفات “الحاج وراق” الملهمة

0

الجميل الفاضل يكتب : عين على الحقيقة من تشوفات “الحاج وراق” الملهمة

في لحظة من لحظات التجلي النادرة، حلق المفكر السوداني الأستاذ الحاج وراق بأجنحة الأحلام الكبري، وهو يخاطب إجتماعا للقوى والأحزاب المدنية السودانية إنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 26 أكتوبر (2023)، أعلن من خلاله ميلاد تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم”، التي إنحل الآن عقدها وتفككت أوصالها.
قائلا في ذلك اليوم:
نحن نمر الآن بأوقات كئيبة ومقيتة و مُرة.
لكن أوروبا لم تصل إلى أوروبا الحالية، ولم تصل إلى إسقاط دولة الكهنوت، الا بعد أن فقدت ثلث سكانها.
والبشرية كلها، لم تصل إلى ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق حقوق الإنسان، إلا بعد أن عاشت فظاعات الحرب العالمية الثانية.
ولذلك أقول لكم: أن الآلام العظيمة تأتي منها الآمال العظيمة، وان الآلام العظيمة هي التي تخلق شعوبا عظيمة.
فالذهب لن يكون ذهبا الا بعد أن يتجمر في النيران، والمزايا لن تأتي سوي في طي المنايا.
بل أستطيع أن أؤكد لكم، أننا سنخرج من هذه المحنة، ومن كل مخاضات الدم والدموع هذه، لكي نمضي إلى السودان الحديث المزدهر، الصناعي الحر، المتصالح مع نفسه، والمسالم لكل جيرانه.
فالآن شعب السودان بكل هذه التضحيات قد أثبت إستحقاقه لمنطق عدالته وسلامته وإزدهاره.
الآن لو أنكم أغمضتم أعينكم قليلا وأنصتم معي:
“فأنا شايف العمارات والأبراج الجميلة في الخرطوم، وشايف الشوارع المضاءة.
وشايف عمارات الخرطوم وأبراجها السكنية، ساكننها أبناء الفور، والمساليت، والزغاوة، والشايقية.
شايف ألواح الطاقة الشمسية في كل مكان في السودان.
شايف المساليت راجعين لمراتع صباهم سالمين آمنين.
وشايف كردفان ودارفور “كلفورنيا إفريقيا”.
شايف الجزيرة تزهر قمحا ووعدا وتمني، شايفها “هولندا إفريقيا”.
شايف شرق السودان بتجارتو الحُره، وبالبواخر البتمخر عبر سواحلو.
شايفو (مرق) للبلد، شايفو مرق للإزدهار، والنهضة، مش (مرق) للقبلية والإستبداد واللصوصية.
شايف شرق السودان “سنغافورة إفريقيا”.
شايف الساحات الخضراء في كل السودان، بتكلمو فيها بمحبة وسلام، ناس لابسين طواقي، وناس راستات، وناس بى برنيطة.
بيتكلمو بمحبة وسلام ببناطلينهم الناصلة، وبناطلينهم القصيرة.
شايف القطارات السريعة من الجنينة الى بورتسودان.
شايف الطيارات المدنية بدل طيارات الإنتنوف.
شايف مساجد السودان بدل ترعى الفتنة، بتهلل بالرحمة بسبب روح دين الرحمة.
وسامع أجراس الكنائس (هاللويا) بالمسرة والمحبة.
شايف سودان جديد،
شايف سودان جديد”.

اطباء بلا حدود تعتني ب (60) الف حالة سوء التغذية بالسودان

اطباء بلا حدود تعتني ب (60) الف حالة سوء التغذية بالسودان

متابعات:السودانية نيوز

كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن تنفيذ ما بقرب من 900 الف استشارة طبية في السودان ، والاعتناء ب(60) الف حالة من سوء التغذية
وقالت في بيان (عززنا تدخلنا في البلاد بشكل كبير للاستجابة لاحتياجات الأكثر إلحاحًا للسكان. تعمل أطباء بلا حدود في عشر ولايات سودانية من أصل 18 ولاية، مع فريق يضم أكثر من 1,800 شخص.في عام 2024، قامت أطباء_بلا_حدود بتنفيذ ما يقرب من 900,000 استشارة طبية في السودان؟ وأننا اعتنينا بـ 60,000 حالة من سوء التغذية وأننا نُقدم الدعم حاليًا لـ 22 مستشفى في جميع أنحاء البلاد؟
وأضاف (ندعم المستشفيات والمراكز الصحية وندير عيادات متنقلة للوصول إلى الأشخاص الأبعد عن خدمات الرعاية. ويشمل ذلك رعاية الإصابات البالغة لجرحى الحرب، ورعاية الأمومة والأطفال، وفحص سوء التغذية وعلاجها والاستجابة للأوبئة.

تدعم أطباء بلا حدود، في أم درمان، ولاية الخرطوم مركز التغذية العلاجية للمرضى في مستشفى البلوك التابع لوزارة الصحة.
يساعد الطاقم الطبي الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد مع المضاعفات، على التعافي من خلال تقديم العلاج للأطفال مثل مناسق، جنات، ومنار.

عملت أطباء_بلا_حدود في السودان لأول مرة عام 1979. ومع اندلاع النزاع في أبريل/نيسان 2023،

الأمم المتحدة تطلق بند الاحتياطي للمساعدات الطارئة بعد تخفيضات “وحشية” من المانحين

الأمم المتحدة تطلق بند الاحتياطي للمساعدات الطارئة بعد تخفيضات “وحشية” من المانحين

جنيف (رويترز) -السودانية نيوز

أطلقت الأمم المتحدة 110 ملايين دولار من صندوق الطوارئ لمساعدة الأزمات المهملة في أنحاء العالم بما في ذلك السودان بعد أن أمرت جهات مانحة مثل الولايات المتحدة بتخفيضات كبيرة في التمويل.

وتوقعت الأمم المتحدة أن مستويات التمويل، ستتضاءل… قبل وقت طويل من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني، وأنها من المتوقع أن تتراجع إلى مستوى منخفض قياسي هذا العام.

تسعى الأمم المتحدة إلى جمع 45 مليار دولار أمريكي في عام 2025 لمساعدة حوالي 185 مليون شخص فروا من النزاعات ويعانون من المجاعة، فيما وصفه فليتشر بأنه “مستوى غير مسبوق من المعاناة”. ولم تتلقَّ حتى الآن سوى 5% من هذا المبلغ.

وأفاد بيان الأمم المتحدة بأن الأموال المُخصَّصة من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ ستُخصَّص للأزمات التي تعاني من نقص التمويل والإهمال في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وسيُخصَّص حوالي ثلث هذه الأموال لدعم السودان.

عاد نحو 400 ألف سوداني إلى ديارهم خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين بعد نزوحهم بسبب النزاع المستمر، حسبما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة

وعاد جميع النازحين تقريبا إلى منازلهم في ولاية سنار بوسط السودان، والتي استعاد الجيش القسم الأكبر منها في كانون الأول/ديسمبر، وولاية الجزيرة التي استعادها الشهر التالي.

وعاد آلاف آخرون إلى العاصمة الخرطوم، حيث استعاد الجيش الشهر الماضي مناطق واسعة، وبدا على وشك طرد قوات الدعم السريع.

وعادت الأسر النازحة بأعداد كبيرة، حتى إلى منازل منهوبة ومحترقة، بعد أكثر من عام من النزوح.

ونزح 11,5 مليون شخص في الداخل، ويواجه كثر منهم الجوع في ما تسميه الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في العالم.

مخاوف من توقف المساعدات الغذائية للاجئين السودانيين في تشاد الشهر المقبل

مخاوف من توقف المساعدات الغذائية للاجئين السودانيين في تشاد الشهر المقبل

متابعات :السودانية نيوز
قال برنامج الأغذية العالمي  إن المساعدات الغذائية المقدمة لمئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد، وبعضهم على شفا المجاعة، ستتوقف الشهر المقبل ما لم يتم تقديم مزيد من التمويل.

ومنذ اندلاع الصراع في السودان قبل عام تقريبا، فر أكثر من نصف مليون لاجئ سوداني إلى تشاد عبر الحدود الصحراوية الطويلة وأصبحت البلاد حاليا واحدة من المناطق الرئيسية للاجئين في أفريقيا حيث يبلغ إجمالي عدد اللاجئين فيها أكثر من مليون شخص.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه يكافح من أجل توفير الطعام لجميع اللاجئين، والعديد منهم بالفعل لا يحصلون على وجباتهم كاملة. ويعاني ما يقرب من نصف اللاجئين السودانيين من الأطفال دون سن الخامسة من فقر دم حاد.

وقال بيير هونورات، المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في تشاد “خفضنا بالفعل عملياتنا بأساليب لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، مما ترك من يحتاجون إلى الطعام على شفا المجاعة”.

وأضاف هونورات “نحن بحاجة إلى مانحين لمنع الوضع من التحول إلى كارثة شاملة”.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أن مسار الإمدادات من تشاد إلى إقليم دارفور بالسودان، حيث يتفاقم الجوع، معرض للخطر أيضا بسبب نقص التمويل.

ومع المزيد من الموارد، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من تعزيز مخزون الغذاء قبل موسم الأمطار عندما تنقطع الإمدادات عن بعض اللاجئين في تشاد بسبب ارتفاع منسوب الأنهار. ويطالب برنامج الأغذية بشكل عاجل بمبلغ 242 مليون دولار لدعم عملياته في الأشهر الستة المقبلة.

مركزية مؤتمر الكنابي تحذر من استمرار جرائم القتل والتهجير القسري لسكان الكنابي بولاية الجزيرة

مركزية مؤتمر الكنابي تحذر من استمرار جرائم القتل والتهجير القسري لسكان الكنابي بولاية الجزيرة

الجزيرة :السودانية نيوز

بيان بخصوص نهب قرى وكنابي محلية الكاملين وحدة المسيد الإدارية:
1. كمبو رونقا
2. كمبو حلة فور
3. كمبو البرقان
4. قرية زالنجي
5. كمبو طلبة

تتواصل مسلسلات الحرق والقتل والتهجير القسري لسكان الكنابي بولاية الجزيرة من قبل مستنفرين ومليشيات الجيش السوداني وحلفائه تجاه مكونات وقوميات الكنابي بولاية الجزيرة.

بتاريخ 19 فبراير 2025م، هاجمت قوة من المستنفرين كمبو رونقا بوحدة المسيد، وقامت بحرق الكمبو في مشهد حزين جداً. هؤلاء الأوباش هاجموا المواطنين الأبرياء، ونهبوا كل ممتلكات أهالي كمبو رونقا، ونتيجة للحريق تم إحراق أموال المواطنين بقيمة نقدية كبيرة. نفس القوة تحركت من مدينة اللعوتة بقيادة المجرم المليشاوي إبراهيم الساتي، وهاجمت القرى والكنابي شمال الجزيرة في منطقة المسيد. على إثر ذلك، تم ضرب الرجال والنساء والشباب وكبار السن، ونهب عدد من منازل القرية.

كما هاجمت نفس المليشيات قرى وكنابي أخرى، وهي:
– كمبو طلبة
– كمبو البرقان
– قرية زالنجي

بفهم أنهم متعاونون مع قوات الدعم السريع، على الرغم من أن هؤلاء المواطنين العزل ليس لديهم أي علاقة بأي قوة مسلحة.

إننا في مركزية مؤتمر الكنابي ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا الهجوم الهمجي. ونحذر هؤلاء العنصريين الأوباش الذين ظلوا يرتكبون المجازر والانتهاكات الخطيرة والتهجير العرقي تجاه مجموعات سكان الكنابي.

رسالة إلى قيادة القوات المسلحة السودانية:
نحن نعلم بأنكم جزء من تلك الهجمات والانتهاكات الخطيرة التي تحدث على مدار الساعة ضد سكان الكنابي. هذه الإبادة الجماعية قيد التنفيذ تجاه سكان وقوميات الكنابي لن تمر مرور الكرام، مهما طال الزمن، فإن حق سكان الكنابي سوف يُعاد، لأن الجرائم لا تسقط بالتقادم.

إلى تجمعات الكنابي:
عليكم بالمواجهة والدفاع عن أنفسكم، لأنها عمل مشروع.

نداء عاجل لكل أبناء الكنابي:
عليكم بالوحدة لمجابهة تلك التحديات. على شباب الكنابي في المشتركة وقوات النظامية بمختلف المسميات التوجه إلى شمال الجزيرة لحماية الأهل من بطش هؤلاء العنصريين الأوباش الجهلاء الذين لا دين ولا أخلاق لهم.

 Looting of Villages and Al-Kanabi in Al-Kamlin in Northern Gezira State

 

 Looting of Villages and Al-Kanabi in Al-Kamlin in Northern Gezira State

GEZIRA: ALSUDANIANEWS

The series of burnings, killings, and forced displacement of Al-Kanabi residents in Al-Gezira State continues at the hands of the Sudanese Armed Forces, Sudanese Army militias, and their allies against the Al-Kanabi and their ethnic groups in Al-Gezira State.

On February 19, 2025, a force from the Sudanese Armed Forces attacked Ronga Camp in the Al-Masid Unit and set it on fire, in a deeply regrettable scene. These militias attacked innocent civilians and looted all the property of the residents of Ronga Camp. As a result of the fire, a large amount of money was burned. The same force, led by the criminal militia Ibrahim Al-Sati, also moved from the town of Al-Lawta and attacked Al-Kanabi villages in northern Al-Gezira, in the Al-Masid area. As a result, men, women, youth, and the elderly were beaten, and many homes in the village were looted.

The same militias also attacked other villages in the Kanabi, including:
– Kambo Talba
– Kambo Al-Bargan
– Zalingei Village

On the pretext of their cooperation with the Rapid Support Forces, these unarmed civilians have no connection to any armed force.

We, the Central Committee of the Kanabi Congress, condemn and denounce in the strongest terms this barbaric attack. We warn these racist thugs who continue to commit massacres, gross violations, and ethnic displacement against the Kanabi people.

Message to the Sudanese Armed Forces Command:

We know that you are part of these attacks and gross violations that are taking place around the clock against the Kanabi people. This ongoing genocide against the Kanabi people and their ethnicities will not go unpunished. No matter how long it takes, the rights of the Kanabi people will be restored, for crimes do not expire with a statute of limitations.

To the Kanabi communities:
You must confront and defend yourselves, for this is a legitimate act.

Urgent appeal to all Kanabi people:
Unite to confront these challenges. Kanabi youth in the joint forces and regular forces of all stripes must head to the north of the island to protect their people from the brutality of these racist, ignorant, and immoral thugs.

Long live the Kanabi people, free and dignified.

Central Media of the Kanabi Conference
Date: Wednesday, March 12, 2025