الخميس, يوليو 31, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 195

بأكثر من ثمانية براميل متفجرة طيران الجيش يقصف نيالا وعشرات القتلى وهيئة محامي دارفور تستنكر

بأكثر من ثمانية براميل متفجرة طيران الجيش يقصف نيالا وعشرات القتلى وهيئة محامي دارفور تستنكر

نيالا:السودانية نيوز

قالت هيئة محامي دارفور ان مدينة نيالا  تعرضت في الساعات المتأخرة من مساء امس الجمعة لقصف جوي عشوائي عنيف، بواسطة طيران الجيش ،وتركز القصف على الأجزاء الشمالية الشرقية، والشمالية الغربية، والجنوبية الشرقية للمدينة، ومن جراء شدة القصف والذعر الشديد، توفى العديد من الأشخاص جاري حصرهم .كما وبحسب إفادات الشهود، هنالك عدة حالات للسقوط المباشر للضحايا والجرحى ولم يتسن حتى الآن حصرهم ، وقد أمتد القصف الجوي لما بعد الساعة الحادية عشرة مساءًا.

في يوم الأحد الماضي ،قام طيران الجيش بغارة جوية على معسكر فتايرنو للنازحين بمحلية كتم بشمال دارفور ، مما أدى إلى مقتل وجرح ثمانية من نازحي المعسكر غالبيتهم من النساء والأطفال .

وإذ تستنكر الهيئة بأشد الألفاظ والعبارات القصف الجوي المتكرر على أحياء مدينة نيالا ، وقصف معسكرات النازحين، وقد سبق قصف معسكر فتابرنو للنازحين بمحلية كتم وفي غضون الأيام القليلة الماضية ،القصف الجوي لمعسكري أبو شوك وزمزم للنازحين بمدينة الفاشر .

تناشد الهيئة القوى المدنية والحقوقية بالعمل الدؤوب من أجل وقف الحرب دون المساس بالمسؤولية الجنائية عن كل الجرائم المرتكبة

 محمد بدوي يكتب : النسق الراسمالي في حرب السودان

0

 محمد بدوي يكتب : النسق الراسمالي في حرب السودان

في البدء التهاني للصديقات والأصدقاء المسيحيين بكافة طوائفهم بإعياد المجيدة، والتهاني بحلول العام ٢٠٢٥ اتمني ان يكون عام سلام مستدام لجميع النزاعات وأخص بذلك حرب أبريل ٢٠٢٣ بالسودان.
استهل الكتابة في ٢٠٢٥ بالسمة الراسمالية لحرب أبريل ٢٠٢٣ بالسودان، حيث لا يزال أفق وقف الحرب رازحا تحت وطاة رغبة الأطراف المتقاتلة، بعد أن خفت صوت المدنيين أصحاب المصلحة الحقيقين في إتخاذ مواقف مواحدة تفضي لإلتقاطهم القفاز لوقف الحرب، لا أود الخوض في الأسباب لكن هذا الغياب مهد لتطورات مفصلية قد تهدد بقاء السودان موحدا، مثل مقترحات حكومة الظل التي قد يراها البعض قد برزت في الربع الاخير من ديسمبر٢٠٢٤، لكن حقيقة الأمر انه مقترح ظل في بعض الأجندة منذ يوليو ٢٠٢٣ وذلك لغياب التاسيس لمركز وطني للعمل الجاد والمشترك لوقف الحرب .

في هذا المقال كما أشرت فقد خصص وفقا للعنوان أعلاه فقد دفعت التطورات على الأرض بما كفاني عناء الشرح والاسهاب، اولها في ٨ يناير ٢٠٢٤ اعلنت حكومة جنوب السودان عن إعادة ضخ بترول دولة جنوب السودان عبر الأراضي السودانية إلي ميناء بورتسودان، وقد توقف الضخ في اكتوبر ٢٠٢٣ نتيجة للحرب بالسودان، مما انعكس في تراجع قيمة الجنيه الجنوب سوداني إلي أدني مستوياته، حيث كان الدولار الأمريكي يساوي ٨٠٠ جنيه جنوب سوداني قبل بدء الحرب ليصل إلي حوالي ٣٥٠٠ جنيه جنوب سوداني للدولار الواحد، انعكس ذلك في ارتفاع الأسعار وملامح إلي حقيقة في عجر الدولة عن دفع رواتب العاملين في قطاعات واسعة لعدة اشهر، الواقع يشير إلي أن إعادة الضخ لم يتم الا بموافقة طرفي الحرب في السودان، ونتيجة ذلك المساهمة في وقف التراجع الاقتصادي وما قد ينتج عنه في الجنوب، خذا الالتزام يقابله بالضرورة ضمان الانسياب للضخ، والذي يمكن ترجمته بحماية الخط الناقل، في المقابل رفض الأطراف اي مساع لوقف الحرب أو حماية الاعيان المدنية، إذن اثبت الأطراف بانهم يمكن أن يتفقوا على مصالح أخري لكن ليس وقف الحرب.

في التاسع من يناير ٢٠٢٥ صرح وزير المالية السوداني الدكتور جبريل ابراهيم ان جملة الذهب المستخرج في العام ٢٠٢٤ بلغ ٦٤ طنا تم تصدير نصف هذه الكمية، بالنظر إلي التصريح فهو يشمل مناطق سيطرة الجيش بما يعني أن الاحصائية لا تشمل مناطق سيطرة الدعم السريع، الأمر الثاني هو استمرار الاستخراج والتصدير للذهب في سياق الحرب، هذا بالضرورة يعني استقرار مناطق التعدين بعيدا عن الاقتتال، وهنا مربط الفرس فالقصف الجوي والمدفعي وسرقة الممتلكات جلها تستهدف المدنيين، بمعني أن المناطق الآمنة هي المرتبطة بالموارد مقابل القصف الذي تشهده تلك المناطق التي يستظل بها المدنيين طلبا للسلامة، مع غياب المقترحات الجدية بإنشاء مناطق امنه يلتزم الأطراف بعدم الاعتداء عليها، كما يثور السؤال عن عائدات الذهب والصمغ العربي الذي استمر أيضا تصديره منذ بدء الحرب، لعل الاجابة على السؤال سيظل قاىما نظريا اما عمليا فالاجابة تكمن في استمرار الحرب والاسلحة التي لأول مره تشهدها حرب من حروب السودان منذ الاستقلال مثل المسيرات والمدرعات الحديثة التي تعرف في قاموس الأطراف ب” المنظومة” لميزة التحكم عن بعد في إطلاق المسيرات والمقذوفات، حداثة هذه الأسلحة تدفع إلي ضرورة تقصي منشأ صناعتها، لأنها ما خلفته من انتهاكات في مواجهة المدنيين، يجعل الربط بينها وبين الموارد الوطنية المستغلة في أوقات النزاع امر راجح، بما يكشف الأطراف الخارجية ذات الارتباط.

عطفا على كمية الذهب المستخرجة في ٢٠٢٤ وكما اشرنا في مناطق سيطرة الجيش اي بما لا يشمل مناطق سيطرة الدعم السريع حيث لا تتوفر معلومات معلنة عنها، تساعد على استقصاء قيمتها السوقية وفقا للاسعار المحدثة فان اسعار الذهب بالطن وفقا للعيار كالآتي
سعر الطن من عيار ٢٤ = ٨٦.٠٦٠.٠٠٠
سعر الطن من عيار ٢٢= ٧٨.٨٨٨.٣٣٣
سعر الطن من عيار ٢١=٧٥.٣٠٢.٥٠٠
سعر الطن من عيار ١٨= ٦٤.٥٤٥.٠٠٠
سعر الطن من عيار ١٤ = ٥٠.٢٠١.٦٦٧
إذن لمعرفة قيمة ال٦٤ طن يتطلب الأمر ببساطة ضرب الكمية في الأسعار المعلنة، وحتي لا نسرح بعيدا فدعونا نركن لعياري ٢٤ و١٨ كادني واعلي قيمة سوقية، حيث نحصل بالتقريب وعلى التوالي على ٥ مليار دولار و٥٠٠ مليون، و٣ مليار و٣٠٠ مليون دولار أمريكيا، والحصول افتراضا على الكمية المستخرجة بما في ذلك مناطق الدعم السريع علينا أن نضاعف القيم أعلاه لتكون ١١ مليار، ٦ مليارات و٦٠٠ مليون دولار امريكي، إضافة إلي الذهب المستخرج في مناطق سيطرة الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاق سلام السودان ٢٠٢٠ الحركة الشعبية لتحرير السودان/ قطاع الشمال وحركة وجيش تحرير السودان قيادة الأستاذ عبدالواحد نور، فضلا عن الذهب المهرب والذي كانت كمياته ليس بالقليلة للدرجة التي خصص فيها نسبة ١٠% لفرق الضبط ادبان الفترة الانتقالية كتحفيزعلى الاستقلالية والاداء، ولنا أن نتأمل انه في العام ٢٠١٧ ظل الرئيس المخلوع عمر البشير يساسق بين المملكة العربية السعودية وموسكو بحثا عن قروض لوقف تراجع الاقتصاد والمقدر ب ٨ مليار دولار أمريكي.

الخلاصة: منذ العام ١٩٩٧ دخلت موارد البترول دائرة تمويل الحروب في السودان، ومنذ العام ٢٠١٣ بدء الذهب يدخل في دائرة العلاقة بين الحكومة والقوات الرديفة ” المليشيات” قبل أن يدخل العائد قي سياق التسليح والعتاد العسكري في ٢٠١٧، ليمضي الحال إلي رجحان فرضية استغلال الذهب في تمويل حرب أبريل ٢٠٢٣، إذن الخلاصة على مدار ما تجاوز ال٢٥ عاما يتم استغلال الموارد الذهب والبترول في تمويل الصراعات المسلحة في السودان أو بصيغة ثانية انعاش أسواق سيارات الدفع الرباعي والأسلحة العالمية، مع الاخذ في الاعنبار بان هنالك شركات اجنبية تعمل قي قطاع تعدين الذهب تربطها علاقة نسبة قد لا تصل الثلث من الذهب المستخرج بالسلطات الحكومية، إضافة إلي ارتباط الحرب الحالية بأطراف خارجية التي بدأت عقب الازمة المالية العالمية في ٢٠١٣ والردود الاقتصادي ادبان جائحة الكرونا في التخطيط الاستراتيجي للسيطرة على الموارد في العديد من الدول الافريقية وغيرها التي اقعدتها الدكتاتوريات، سوء ادارة الدول، والصراعات المسلحة المتكاثرة من رؤية مواردها الحقيقة ناهيك عن التفكير في الاستغلال الراشد وفي البال النفط العراقي والغاز الافغاني .

الحركة الاسلامية تتوعد المواطنين في مدينة ود مدني وتقول بأنها تملك قائمة من 6 ألف

مدني :السودانية نيوز

الحركة الاسلامية تتوعد المواطنين في مدينة ود مدني بقانون الوجوه الغريبة وتقول بأنها تملك قائمة من 6 ألف مواطن واماكن سكنهم والتهمة متعاونين تمهيدا لقتلهم رميا بالرصاص ومن دون محاكمة هذه هي دولة الفلول القادمة.

العقوبات الأمريكية ضد حميدتي:شرعنة التدخل الخارجي ام تمديدا للصراع السوداني

العقوبات الأمريكية ضد حميدتي:شرعنة التدخل الخارجي ام تمديدا للصراع السوداني

تقدير موقف: ذو النون سليمان، مركز تقدم للسياسات
‏تقديم: فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بدواعي زعزعة استقرار السودان وتقويض الانتقال الديمقراطي‏، أشار القرار الى تورط قوات الدعم السريع في سلسلة جرائم حرب وفظائع موثقة ذات دوافع عرقية، أستخدم فيها الاغتصاب كسلاح.
‏تحليل:
– تقول بعض التقديرات، إن العقوبات الأمريكية على قائد قوات الدعم السريع تمثل منعطفا جديدا في الأزمة السودانية، وذلك بسبب تأثيراتها السياسية على أحد أطراف الحرب الرئيسية, وانعكاساتها على جهود الحل السياسي والمبادرات التي تلعب فيها الولايات المتحدة دورا أساسيا.
– وذات التقدير يشير الى ان القرار الأمريكي يمثل محاكمة سياسية للدعم السريع وقيادته العليا. تحد من طموحاتهم ودورهم في العملية السياسية، خصوصا وأن هذا القرار سبقه قرارين ضد شقيقي حميدتي: عبد الرحيم والقوني.
– كما أن القرار يعزز من تصورات الجيش وحاضنته السياسية لليوم التالي للحرب الذي من أبرز سماته عدم وجود أي دور سياسي أو عسكري قادم للدعم السريع.
– قراءة أخرى ترى العقوبات الأمريكية الجديدة، محاولة للضغط على أطراف الصراع من أجل وقف الحرب وتحسين الوضع الإنساني، وهي دوما تأتي ضد الطرف المتعنت والرافض، وعلى الرغم من استهدافها سابقا كيانات سياسية واقتصادية داعمه للبرهان وللجيش، إلا أنها عبر هذا القرار تخلت عن تطبيق عرفها ، بين البرهان قائد الجيش الذي يرفض المبادرات الدولية والإقليمية للسلام للتفاوض ووقف الحرب، وبين قائد الدعم السريع الذي قبل بكل المبادرات التي تدعو لوقف الحرب وبدء عملية التفاوض.
– فيما تقول قراءة ثالثة، ان قرار العقوبات الأمريكي بحق قائد الدعم السريع، يتعلق بطبيعة التنافس السياسي بين الديمقراطيين والجمهوريين، ومحاولة إدارة بايدن توريث الإدارة القادمة تركة ثقيلة، وتحسين سجلها في الازمة الإنسانية بعد فشلها في صناعة أو فرض السلام في حقبتها وتحقيق نقاط إيجابية استعداد للسباق الانتخابي القادم.
– ترجح مصادر محايدة، أن يكون للقرار علاقة بالحكومة المدنية التي يزمع الدعم السريع إعلانها في مناطق سيطرته كحكومة موازية لبورتسودان في إطار صراع الشرعيات، وهو ما ترفضه الإدارة الامريكية التي تتخوف من أن يؤدي تشكيلها إلى تفاقم الصراع المسلح ووجود حكومتين فاشلتين على الجانبين، وهو ما تعمل على وقفه، من خلال استهداف رأس النظام الجديد المقترح، في رسالة ضمنية لقوات الدعم السريع والفاعلين الإقليميين، بأنهم لن يحصلوا على الشرعية، التي تعني العزلة الإقليمية والدولية ودفعهم للتراجع عن خطوتهم المفصلية.
– القرار يأتي أيضاً في إطار تجربة الولايات المتحدة مع الدعم السريع، حيث ان الضغوطات والرجاءات لم تلق في السابق أذانا صاغية من قبل قيادة الدعم السريع، فقد أصرت واشنطن على وقف العمليات في ولاية الجزيرة ووقف التقدم باتجاه عاصمتها ود مدني، وقد تم تجاهل هذا الطلب، وفي أغسطس العام المنصرم طلبت الإدارة من حميدتي الامتناع عن التقدم نحو الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وقد تم تجاهل هذا الطلب أيضا وحوصرت المدينة.
– تقلل المصادر المختلفة من أهمية وتأثير هذا القرار على النشاط الاقتصادي والتجاري لعائلة دقلو والدعم السريع، وأنه لن يؤثر ذلك على إصرار الدعم السريع على تحقيق إنجازات حاسمة على الأرض في الصراع من اجل انهاء النظام القديم، وأن هناك مداخل وواجهات عديدة يمكنها الاستمرار بأنشطة قوات الدعم السريع التجارية بما في ذلك فرض إدارات مدنية في مناطق سيطرته وتحويلها الى حكومة امر واقع، لا يمكن تجاوزها.
– بالرغم من حالة التوجس والقلق في أوساط قيادة الدعم السريع، من الاثار السياسية للقرار الأمريكي، الا انهم سيختبرون جدية التوجه الأمريكي إذا ما تحول الى قرار أوروبي شامل يستهدف حركة قياداته ويوقف تواصل العواصم الغربية مع طرف أساسي في الصراع ويسيطر على اكثر من نصف البلاد.
– ترجح القراءات انتظار الدعم السريع حتى العشرين من الشهر الجاري، وهو موعد تسلم إدارة ترامب مسؤولياتها في البيت الأبيض، وتروج مصادر المرشحين في الإدارة الجديدة للملف السوداني والافريقي، الى احتمالات قرارات مماثلة ستصدر بحق الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش أيضا ، بما يمهد باستبعاد قائدي مرحلة الحرب من العملية السياسية القادمة.
– وإذا ما صحت هذه التقديرات، فان البلاد ستكون مواجه باحتمالين، الأول، إرتفاع وتيرة العنف وتداعيات الحرب بسبب سيطرة القوى المسلحة من الطرفين، والجماعات التي التحقت بقوات الدعم السريع على أسس جهوية واجتماعية تحت شعار مظلومية الهامش، وانهاء دولة 56 التي تتحكم في مفاصلها نخب الشمال النيلي ، وفي الجهة المقابلة الجيش والجماعات الإسلامية المسلحة وعناصر النظام القديم وشركائهم من الحركات المسلحة، وعلى رأسهم قوات مني مناوي وجبريل إبراهيم التي تنتمي الى غرب البلاد.
– الاحتمال الثاني ان يكرر النموذجين اللبناني والسوري، بفرض رئيس للجمهورية في لبنان بعد عامين ونصف من الفراغ، والتغيير في سوريا الذي حملته توافقات إقليمية ودولية اجبرت الرئيس بشار الأسد على الهروب. وقد يبدو هذا النموذج واقعيا في السودان بعد ان فشلت العوامل المحلية في وقف الحرب والكارثة الإنسانية، الامر الذي يجعل من العامل الخارجي حاسما في فرض حلول جديدة وحكومة مدنية انتقالية، وبإشراف، ومراقبة دولية، وإقليمية.
– بانتظار التوجهات القادمة لإدارة ترامب تجاه أحد مناطق الصراع والتوتر في الشرق الأوسط، والتي ترغب الإدارة الجديدة في اغلاقها، للتفرغ لصراعاتها الاستراتيجية مع الصين، فان احتمال اخراج قائدي الصراع المسلح – البرهان وحميدتي – من الصورة يبدو واقعيا، والتوجه نحو فرض حل بالقوة ينهي الحرب الكارثية في السودان.
– تدرك الإدارة الامريكية الراحلة والقادمة، ان استبعاد الفريق محمد حمدان دقلو- حميدتي- من المعادلة الميدانية، أمر صعب وله تداعيات خطرة ولا يساهم في انهاء الصراع المسلح ووقف الحرب، ولا افق لحل سياسي لأزمة البلاد بدونه.
– لكن، إذا ما تطورت منظومة العقوبات الدولية الى ربط قوات الدعم السريع بجرائم حرب، كمقدمة لإعلان هذه القوات كجماعة إرهابية، فإن واشنطن تكون قد وصلت الى نتيجة خلاصتها ، أنه لا ضير من استمرار الصراع المسلح وانهاك كل القوى والشعب السوداني بعد فشل كل جهود المصالحة ووقف الحرب الإقليمية والدولية، وذلك لإرتفاع تكلفة التدخل العسكري الخارجي الذي لا يمكن تحقيقه بسبب إنتشار السلاح والجماعات المسلحة في كل أرجاء البلاد، و إذا لم تنتقل الحرب السودانية لدول الجوار وشكلت تهديدا مباشراً للسلم والأمن الإقليمي، فان السودان سيترك لفترة طويلة وربما حتى مطلع العام القادم، حتى تصل كل الأطراف الفاعلة الى قناعة إستحالة الحلول العسكرية وأن البندقية وحدها لن تفضي الى سلام دائم في البلاد.

مستشار قائد الدعم السريع : جنود الدعم السريع كبدوا قوات درع السودان خسائر فادحة في محاور ولاية الجزيرة

مستشار قائد الدعم السريع : جنود الدعم السريع كبدوا قوات درع السودان خسائر فادحة في محاور ولاية الجزيرة

الخرطوم:السودانية نيوز

قال الباشا طبيق، مستشار قائد الدعم السريع، إن جنود الدعم السريع كبدوا قوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل، خسائر فادحة في محاور ولاية الجزيرة.

وأضاف في تغريدة على منصة إكس( أطمئن كل الأشاوس في كل المحاور والداعمين لقضية التغيير الجذري الأشاوس في محاور ولاية الجزيرة يقودون معارك ضارية الان والحقوا خسائر كبيرة وسط مليشيات كيكل والحركات المرتزقة وكتائب البراء الإرهابية والمستنفرين ويتقدمون بثبات وجاري مطاردة الفارين الآن”

لدعم التكايا والمطابخ بالسودان معرض ١٠ يناير مرة أخرى في نيروبي للفنان عصام حفيظ

لدعم التكايا والمطابخ بالسودان معرض ١٠ يناير مرة أخرى في نيروبي للفنان عصام حفيظ

كتب :حسين سعد
إفتتح امس بالعاصمة الكينية نيروبي معرض للفن التشكيلي للأستاذ عصام عبد الحفيظ بعنوان (معرض أسود وأبيض 10 يناير مرة أخري) ودعم التكايا والمطابخ في السودان،ويهدف المعرض
لرفع الوعى بما أورثته الحرب من جوع ونزوح وشتات
ورفع الوعى بحال المتواجدين فى فضاء الحريق والهلاك
ونفذ المعرض بالتعاون مع صون تراث السودان الحي والمجلس الثقافي البريطاني وحماية الثقافة وكيمت،ويشمل المعرض نصوص تشكيلية ومقالات، وشعر لكل من كمال الجزولي، زيغروم سلامانيان، وحسن موسي ومحمد محي الدين ،ويسترجع المعرض مشاهد من إنتفاضة أبريل في الثمانينات ،وثورة ديسمبر الحالية،وقام بترجمة المقالات صلاح محمد خير ونفذ تحرير الكتاب مامون التلب وأحمد الصادق برير في التدقيق اللغوي والتصميم والاخراج سامر رحمة الله ،وضمت الطبعة الاولي من الكتاب شعار(لا للحرب والعنصرية والكراهية في السودان)
وقال الفنان عصام عبد الحفيظ في مقابلة مع “السودانية نيوز” ان فكرة إقامة معرض 10 يناير في نيروبي إعادة لذاكرة معرض 10 يناير في العام 1983م بفندق المرديان بالخرطوم في ذكري إستشهاد الراحل طه يوسف عبيد في إنتفاضة مدني في العام 1982م، وتزامن ذلك التاريخ مع تخرجنا من كلية الفنون الجميلة برفقة أحمد عامر جابر وعبد الله علي الفكي ومني عثمان حيث كان ذلك المعرض الأول، وحينها لم يكن المعرض أبيض وأسود بل كان معرض جماعي لعدد من الفنانيين، وطوال الفترة الماضية تكررت فكرة إحياء المعرض لمدة 10 مرات بينما نفذت معرض فردي مابين (5 الي 6) مرات وأضاف عصام لكن فكرة المعرض الحالي جاءت في وقت وظرف مختلف عقب الحرب والنزوح، وضمت فكرة المعرض طباعة كتاب به كتابات عن الرسم وحرية التعبير وقصيدة للراحل محمد محي الدين وتابع(ايضا هنالك قصيدة للشاعر محمود درويش:ووانت تعد فطورك فكر بغيرك لاتنسي قوت الحمام، وانت تخوض حروبك فكر بغيرك لاتنسي من يطلبون السلام ) وأوضح الهدف من كل ذلك بأننا نتذكر السودان وحاجة أهلنا للطعام والسلام والدواء في ظل الحرب التي إستمرت نحو عامان ،ومحاولة لدعم التكايا والمطابخ وقال عصام هذا المعرض محاولة للتشبيك، وتنفيذ معارض ،ومسرح وحفلات تصب لمصلحة أهلنا بالسودان.

لدعم التكايا والمطابخ بالسودان معرض ١٠ يناير مرة أخرى في نيروبي للفنان عصام حفيظ
لدعم التكايا والمطابخ بالسودان معرض ١٠ يناير مرة أخرى في نيروبي للفنان عصام حفيظ

وتتواصل اليوم فعاليات المعرض في نقاش عن الكتاب(10 يناير مرة أخري) الذي تمت طباعته مع المعرض حيث أهدي عصام كتابه الي روح الأستاذ الراحل كمال الجزولي، وإهداء الي كل من بذل شق تمرة في بناء الوعي في أرض السودان،ولكل من فدا الوطن بروحه،وقال صاحب المعرض عصام حفيظ في مقدمة كتابه ان تاريخ 10 يناير هو تاريخ إستشهاد الطالب طه يوسف عبيد في إنتفاضة يناير 1982م ،بود مدني ضد نظام نميري، وأضاف كان لابد من التفكير بإحياء الذكري بشكل سنوي في ذات التاريخ لتبداء سلسلة إستمرت لسنوات طويلة بأسم (معرض 10 يناير)وكانت المعارض فردية وجماعية شارك فيها عدد كبير من التشكيليين إحياء لذكري حرية التعبير، ومناهضة الظلم الرسمي حيث أبدع الشاعر الراحل محمد محي الدين في قصيدته الأيقونة (عشر لوحات للمدينة وهي تخرج من النهر) ومضي عصام في مقدمة كتابه بقوله: وها نحن الآن نعود معا الي حرية التعبير في بلد إنهكته الحروب الممتدة ،والإتفاقيات علي الورق، وحديث هوية طال أمده ،وغاب كل المنطق ورفع السلاح وساد البلاد ،وأصبحنا نعيش الا إنسانية وصعود خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية وشدد حفيظ علي ضرورة الوعي الايجابي والتعايش والعدالة والسلام،وقد عبرت الأعمال في الكتاب عن مسيرة نضال الشعب السوداني ضد الانظمة المتسلطة وحرية الراي وحرية التعبير، واسترجاع كرامته، فالأعمال في الكتاب كما قال عنها الراحل الاستاذ كمال الجزولي في (توقيع متلق في دفتر الغاليري) وزيغروم سلامانيان (بعض الافكار حول سلسلة الابيض والاسود للفنان عصام عبد الحفيظ) وحسن موسي بقوله (الرسام الفصيح)

الاطاحة بمستشار رئيس جمهورية جنوب السودان “توت قلواك الذي يدين بالولاء لنظام البشير

الاطاحة بمستشار رئيس جمهورية جنوب السودان “توت قلواك الذي يدين بالولاء لنظام البشير

جوبا :السودانية نيوز

 اصدر رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، قرارا بإقالة المستشار الأمني توك قلواك من منصبه ، وتعيينه مبعوثا لشؤون الشرق الأوسط .

يذكر ان توت قلواك من المقربين لحكومة السودان ،  اتبان نظام السابق عمر البشير ، وساهم قلواك في مفاوضات السلام بين الحركات المسلحة في جوبا .

بالفيديو :مأسي :طيران الجيش يقصف مواطني كاب الجداد ويقتل المئات من المواطنين بينهم اطفال ونساء وعشرات الجرحى

بالفيديو :مأسي :طيران الجيش يقصف مواطني كاب الجداد ويقتل المئات من المواطنين بينهم اطفال ونساء وعشرات الجرحى

 

DHS to Extend Temporary Protected Status for Sudan

DHS to Extend Temporary Protected Status for Sudan

WASHINGTON –Sudanianews

The Department of Homeland Security announced today the extension of Temporary Protected Status- (TPS) for Sudan for 18 months. This extension is due to ongoing armed conflict and extraordinary and temporary conditions that continue to prevent individuals from safely returning.

After reviewing the country conditions in Sudan and consulting with interagency partners, it was determined that an 18-month TPS extension is warranted because of continued political instability that has triggered human rights abuses, including direct attacks on civilians. Militias have targeted fleeing civilians, murdering innocent people escaping conflict, and prevented remaining civilians from accessing lifesaving supplies. These conditions currently prevent Sudanese nationals and habitual residents from safely returning. Such a determination meets the statutory obligation to decide, at least 60 days before the expiration of a TPS designation, whether the conditions for designation continue to be met and merit an extension.

The extension of TPS for Sudan allows approximately 1,900 current eligible beneficiaries to re-register for TPS, if they continue to meet eligibility requirements. Re-registration is limited to individuals who previously registered for TPS under Sudan’s designation. This population includes nationals of Sudan (and individuals without nationality who last resided in Sudan) who have been continuously residing in the United States since at least August 16, 2023, with or without lawful immigration status.

Every individual processed by the Department of Homeland Security goes through rigorous national security and public safety vetting during the original application process and again during re-registration. If any individual is identified as posing a threat, they may be detained, removed, or referred to other federal agencies for further investigation or prosecution as appropriate. Individuals are barred from TPS if they have been convicted of any felony or two misdemeanors.

DHS recognizes that not all re-registrants may receive a new Employment Authorization Document (EAD) before their current EAD expires and is automatically extending for 12 months the validity of EADs previously issued under Sudan’s TPS designation.

U.S. Citizenship and Immigration Services (USCIS) will continue to process pending applications filed under the Sudan designation. Both initial applicants and re-registering current beneficiaries who have a pending Form I-821 or Form I-765 do not need to file either application again. If USCIS approves an individual’s pending Form I-821, USCIS will grant them TPS through October 19, 2026. Similarly, if USCIS approves a pending TPS-related Form I-765, USCIS will issue the individual a new EAD that will be valid through the same date.

A soon-to-be-published Federal Register notice will explain the eligibility criteria, timelines, and procedures necessary for current beneficiaries to re-register and renew their EADs.

إدارة بايدن المنتهية ولاياتها تجدد برنامج الحماية المؤقتة لمواطني السودان المقيمين في الولايات المتحدة

إدارة بايدن المنتهية ولاياتها تجدد برنامج الحماية المؤقتة لمواطني السودان المقيمين في الولايات المتحدة

واشنطن: السودانية نيوز

اعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي اليوم الجمعة ،عن تمديد وضع الحماية المؤقتة للسودان لمدة 18 شهرًا. ويرجع هذا التمديد إلى الصراع المسلح المستمر والظروف الاستثنائية والمؤقتة التي تستمر في منع الأفراد من العودة بأمان.

وقالت الوزارة في بيان (بعد مراجعة الاوضاع  في السودان والتشاور مع الشركاء بين الوكالات، تقرر أن تمديد وضع الحماية المؤقتة لمدة 18 شهرًا مبرر بسبب استمرار عدم الاستقرار السياسي الذي أدى إلى انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات المباشرة على المدنيين من قبل اطراف الصراع . بجانب منع  المدنيين من الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة. وتمنع هذه الظروف حاليًا المواطنين السودانيين والمقيمين من العودة بأمان. إن مثل هذا التحديد يفي بالالتزام القانوني لاتخاذ قرار،.

يسمح تمديد تصنيف للسودان حوالي 1900 مستفيد مؤهل حاليًا بإعادة التسجيل في تصنيف TPS، إذا استمروا في تلبية متطلبات الأهلية. يقتصر إعادة التسجيل على الأفراد الذين سجلوا سابقًا بموجب تصنيف السودان.

ويشمل هذا السكان مواطني السودان (والأفراد الذين لا يحملون جنسية والذين أقاموا آخر مرة في السودان) والذين كانوا يقيمون بشكل مستمر في الولايات المتحدة منذ 16 أغسطس 2023 على الأقل، مع أو بدون وضع هجرة قانوني.

يخضع كل فرد تتم معالجته من قبل وزارة الأمن الداخلي لفحص صارم للأمن القومي والسلامة العامة أثناء عملية التقديم الأصلية ومرة ​​أخرى أثناء إعادة التسجيل. إذا تم تحديد أي فرد على أنه يشكل تهديدًا، فيجوز احتجازه أو إبعاده أو إحالته إلى وكالات فيدرالية أخرى لمزيد من التحقيق أو المقاضاة حسب الاقتضاء. يُمنع الأفراد من الحصول على وضع الحماية المؤقتة إذا أدينوا بارتكاب أي جناية أو جريمتين جنحيتين.

تدرك وزارة الأمن الداخلي أنه ليس كل المسجلين الجدد قد يتلقون وثيقة تصريح عمل جديدة (EAD) قبل انتهاء صلاحية وثيقة تصريح العمل الحالية الخاصة بهم، وتمدد تلقائيًا لمدة 12 شهرًا صلاحية وثائق تصريح العمل الصادرة سابقًا بموجب تصنيف السودان لوضع الحماية المؤقتة.

ستستمر خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) في معالجة الطلبات المعلقة المقدمة بموجب تصنيف السودان. لا يحتاج كل من المتقدمين الأوليين والمستفيدين الحاليين الذين يعيدون التسجيل والذين لديهم نموذج I-821 أو نموذج I-765 معلق إلى تقديم أي من الطلبين مرة أخرى.