الجمعة, أغسطس 1, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 196

الحركة الاسلامية تتوعد المواطنين في مدينة ود مدني وتقول بأنها تملك قائمة من 6 ألف

مدني :السودانية نيوز

الحركة الاسلامية تتوعد المواطنين في مدينة ود مدني بقانون الوجوه الغريبة وتقول بأنها تملك قائمة من 6 ألف مواطن واماكن سكنهم والتهمة متعاونين تمهيدا لقتلهم رميا بالرصاص ومن دون محاكمة هذه هي دولة الفلول القادمة.

العقوبات الأمريكية ضد حميدتي:شرعنة التدخل الخارجي ام تمديدا للصراع السوداني

العقوبات الأمريكية ضد حميدتي:شرعنة التدخل الخارجي ام تمديدا للصراع السوداني

تقدير موقف: ذو النون سليمان، مركز تقدم للسياسات
‏تقديم: فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بدواعي زعزعة استقرار السودان وتقويض الانتقال الديمقراطي‏، أشار القرار الى تورط قوات الدعم السريع في سلسلة جرائم حرب وفظائع موثقة ذات دوافع عرقية، أستخدم فيها الاغتصاب كسلاح.
‏تحليل:
– تقول بعض التقديرات، إن العقوبات الأمريكية على قائد قوات الدعم السريع تمثل منعطفا جديدا في الأزمة السودانية، وذلك بسبب تأثيراتها السياسية على أحد أطراف الحرب الرئيسية, وانعكاساتها على جهود الحل السياسي والمبادرات التي تلعب فيها الولايات المتحدة دورا أساسيا.
– وذات التقدير يشير الى ان القرار الأمريكي يمثل محاكمة سياسية للدعم السريع وقيادته العليا. تحد من طموحاتهم ودورهم في العملية السياسية، خصوصا وأن هذا القرار سبقه قرارين ضد شقيقي حميدتي: عبد الرحيم والقوني.
– كما أن القرار يعزز من تصورات الجيش وحاضنته السياسية لليوم التالي للحرب الذي من أبرز سماته عدم وجود أي دور سياسي أو عسكري قادم للدعم السريع.
– قراءة أخرى ترى العقوبات الأمريكية الجديدة، محاولة للضغط على أطراف الصراع من أجل وقف الحرب وتحسين الوضع الإنساني، وهي دوما تأتي ضد الطرف المتعنت والرافض، وعلى الرغم من استهدافها سابقا كيانات سياسية واقتصادية داعمه للبرهان وللجيش، إلا أنها عبر هذا القرار تخلت عن تطبيق عرفها ، بين البرهان قائد الجيش الذي يرفض المبادرات الدولية والإقليمية للسلام للتفاوض ووقف الحرب، وبين قائد الدعم السريع الذي قبل بكل المبادرات التي تدعو لوقف الحرب وبدء عملية التفاوض.
– فيما تقول قراءة ثالثة، ان قرار العقوبات الأمريكي بحق قائد الدعم السريع، يتعلق بطبيعة التنافس السياسي بين الديمقراطيين والجمهوريين، ومحاولة إدارة بايدن توريث الإدارة القادمة تركة ثقيلة، وتحسين سجلها في الازمة الإنسانية بعد فشلها في صناعة أو فرض السلام في حقبتها وتحقيق نقاط إيجابية استعداد للسباق الانتخابي القادم.
– ترجح مصادر محايدة، أن يكون للقرار علاقة بالحكومة المدنية التي يزمع الدعم السريع إعلانها في مناطق سيطرته كحكومة موازية لبورتسودان في إطار صراع الشرعيات، وهو ما ترفضه الإدارة الامريكية التي تتخوف من أن يؤدي تشكيلها إلى تفاقم الصراع المسلح ووجود حكومتين فاشلتين على الجانبين، وهو ما تعمل على وقفه، من خلال استهداف رأس النظام الجديد المقترح، في رسالة ضمنية لقوات الدعم السريع والفاعلين الإقليميين، بأنهم لن يحصلوا على الشرعية، التي تعني العزلة الإقليمية والدولية ودفعهم للتراجع عن خطوتهم المفصلية.
– القرار يأتي أيضاً في إطار تجربة الولايات المتحدة مع الدعم السريع، حيث ان الضغوطات والرجاءات لم تلق في السابق أذانا صاغية من قبل قيادة الدعم السريع، فقد أصرت واشنطن على وقف العمليات في ولاية الجزيرة ووقف التقدم باتجاه عاصمتها ود مدني، وقد تم تجاهل هذا الطلب، وفي أغسطس العام المنصرم طلبت الإدارة من حميدتي الامتناع عن التقدم نحو الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وقد تم تجاهل هذا الطلب أيضا وحوصرت المدينة.
– تقلل المصادر المختلفة من أهمية وتأثير هذا القرار على النشاط الاقتصادي والتجاري لعائلة دقلو والدعم السريع، وأنه لن يؤثر ذلك على إصرار الدعم السريع على تحقيق إنجازات حاسمة على الأرض في الصراع من اجل انهاء النظام القديم، وأن هناك مداخل وواجهات عديدة يمكنها الاستمرار بأنشطة قوات الدعم السريع التجارية بما في ذلك فرض إدارات مدنية في مناطق سيطرته وتحويلها الى حكومة امر واقع، لا يمكن تجاوزها.
– بالرغم من حالة التوجس والقلق في أوساط قيادة الدعم السريع، من الاثار السياسية للقرار الأمريكي، الا انهم سيختبرون جدية التوجه الأمريكي إذا ما تحول الى قرار أوروبي شامل يستهدف حركة قياداته ويوقف تواصل العواصم الغربية مع طرف أساسي في الصراع ويسيطر على اكثر من نصف البلاد.
– ترجح القراءات انتظار الدعم السريع حتى العشرين من الشهر الجاري، وهو موعد تسلم إدارة ترامب مسؤولياتها في البيت الأبيض، وتروج مصادر المرشحين في الإدارة الجديدة للملف السوداني والافريقي، الى احتمالات قرارات مماثلة ستصدر بحق الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش أيضا ، بما يمهد باستبعاد قائدي مرحلة الحرب من العملية السياسية القادمة.
– وإذا ما صحت هذه التقديرات، فان البلاد ستكون مواجه باحتمالين، الأول، إرتفاع وتيرة العنف وتداعيات الحرب بسبب سيطرة القوى المسلحة من الطرفين، والجماعات التي التحقت بقوات الدعم السريع على أسس جهوية واجتماعية تحت شعار مظلومية الهامش، وانهاء دولة 56 التي تتحكم في مفاصلها نخب الشمال النيلي ، وفي الجهة المقابلة الجيش والجماعات الإسلامية المسلحة وعناصر النظام القديم وشركائهم من الحركات المسلحة، وعلى رأسهم قوات مني مناوي وجبريل إبراهيم التي تنتمي الى غرب البلاد.
– الاحتمال الثاني ان يكرر النموذجين اللبناني والسوري، بفرض رئيس للجمهورية في لبنان بعد عامين ونصف من الفراغ، والتغيير في سوريا الذي حملته توافقات إقليمية ودولية اجبرت الرئيس بشار الأسد على الهروب. وقد يبدو هذا النموذج واقعيا في السودان بعد ان فشلت العوامل المحلية في وقف الحرب والكارثة الإنسانية، الامر الذي يجعل من العامل الخارجي حاسما في فرض حلول جديدة وحكومة مدنية انتقالية، وبإشراف، ومراقبة دولية، وإقليمية.
– بانتظار التوجهات القادمة لإدارة ترامب تجاه أحد مناطق الصراع والتوتر في الشرق الأوسط، والتي ترغب الإدارة الجديدة في اغلاقها، للتفرغ لصراعاتها الاستراتيجية مع الصين، فان احتمال اخراج قائدي الصراع المسلح – البرهان وحميدتي – من الصورة يبدو واقعيا، والتوجه نحو فرض حل بالقوة ينهي الحرب الكارثية في السودان.
– تدرك الإدارة الامريكية الراحلة والقادمة، ان استبعاد الفريق محمد حمدان دقلو- حميدتي- من المعادلة الميدانية، أمر صعب وله تداعيات خطرة ولا يساهم في انهاء الصراع المسلح ووقف الحرب، ولا افق لحل سياسي لأزمة البلاد بدونه.
– لكن، إذا ما تطورت منظومة العقوبات الدولية الى ربط قوات الدعم السريع بجرائم حرب، كمقدمة لإعلان هذه القوات كجماعة إرهابية، فإن واشنطن تكون قد وصلت الى نتيجة خلاصتها ، أنه لا ضير من استمرار الصراع المسلح وانهاك كل القوى والشعب السوداني بعد فشل كل جهود المصالحة ووقف الحرب الإقليمية والدولية، وذلك لإرتفاع تكلفة التدخل العسكري الخارجي الذي لا يمكن تحقيقه بسبب إنتشار السلاح والجماعات المسلحة في كل أرجاء البلاد، و إذا لم تنتقل الحرب السودانية لدول الجوار وشكلت تهديدا مباشراً للسلم والأمن الإقليمي، فان السودان سيترك لفترة طويلة وربما حتى مطلع العام القادم، حتى تصل كل الأطراف الفاعلة الى قناعة إستحالة الحلول العسكرية وأن البندقية وحدها لن تفضي الى سلام دائم في البلاد.

مستشار قائد الدعم السريع : جنود الدعم السريع كبدوا قوات درع السودان خسائر فادحة في محاور ولاية الجزيرة

مستشار قائد الدعم السريع : جنود الدعم السريع كبدوا قوات درع السودان خسائر فادحة في محاور ولاية الجزيرة

الخرطوم:السودانية نيوز

قال الباشا طبيق، مستشار قائد الدعم السريع، إن جنود الدعم السريع كبدوا قوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل، خسائر فادحة في محاور ولاية الجزيرة.

وأضاف في تغريدة على منصة إكس( أطمئن كل الأشاوس في كل المحاور والداعمين لقضية التغيير الجذري الأشاوس في محاور ولاية الجزيرة يقودون معارك ضارية الان والحقوا خسائر كبيرة وسط مليشيات كيكل والحركات المرتزقة وكتائب البراء الإرهابية والمستنفرين ويتقدمون بثبات وجاري مطاردة الفارين الآن”

لدعم التكايا والمطابخ بالسودان معرض ١٠ يناير مرة أخرى في نيروبي للفنان عصام حفيظ

لدعم التكايا والمطابخ بالسودان معرض ١٠ يناير مرة أخرى في نيروبي للفنان عصام حفيظ

كتب :حسين سعد
إفتتح امس بالعاصمة الكينية نيروبي معرض للفن التشكيلي للأستاذ عصام عبد الحفيظ بعنوان (معرض أسود وأبيض 10 يناير مرة أخري) ودعم التكايا والمطابخ في السودان،ويهدف المعرض
لرفع الوعى بما أورثته الحرب من جوع ونزوح وشتات
ورفع الوعى بحال المتواجدين فى فضاء الحريق والهلاك
ونفذ المعرض بالتعاون مع صون تراث السودان الحي والمجلس الثقافي البريطاني وحماية الثقافة وكيمت،ويشمل المعرض نصوص تشكيلية ومقالات، وشعر لكل من كمال الجزولي، زيغروم سلامانيان، وحسن موسي ومحمد محي الدين ،ويسترجع المعرض مشاهد من إنتفاضة أبريل في الثمانينات ،وثورة ديسمبر الحالية،وقام بترجمة المقالات صلاح محمد خير ونفذ تحرير الكتاب مامون التلب وأحمد الصادق برير في التدقيق اللغوي والتصميم والاخراج سامر رحمة الله ،وضمت الطبعة الاولي من الكتاب شعار(لا للحرب والعنصرية والكراهية في السودان)
وقال الفنان عصام عبد الحفيظ في مقابلة مع “السودانية نيوز” ان فكرة إقامة معرض 10 يناير في نيروبي إعادة لذاكرة معرض 10 يناير في العام 1983م بفندق المرديان بالخرطوم في ذكري إستشهاد الراحل طه يوسف عبيد في إنتفاضة مدني في العام 1982م، وتزامن ذلك التاريخ مع تخرجنا من كلية الفنون الجميلة برفقة أحمد عامر جابر وعبد الله علي الفكي ومني عثمان حيث كان ذلك المعرض الأول، وحينها لم يكن المعرض أبيض وأسود بل كان معرض جماعي لعدد من الفنانيين، وطوال الفترة الماضية تكررت فكرة إحياء المعرض لمدة 10 مرات بينما نفذت معرض فردي مابين (5 الي 6) مرات وأضاف عصام لكن فكرة المعرض الحالي جاءت في وقت وظرف مختلف عقب الحرب والنزوح، وضمت فكرة المعرض طباعة كتاب به كتابات عن الرسم وحرية التعبير وقصيدة للراحل محمد محي الدين وتابع(ايضا هنالك قصيدة للشاعر محمود درويش:ووانت تعد فطورك فكر بغيرك لاتنسي قوت الحمام، وانت تخوض حروبك فكر بغيرك لاتنسي من يطلبون السلام ) وأوضح الهدف من كل ذلك بأننا نتذكر السودان وحاجة أهلنا للطعام والسلام والدواء في ظل الحرب التي إستمرت نحو عامان ،ومحاولة لدعم التكايا والمطابخ وقال عصام هذا المعرض محاولة للتشبيك، وتنفيذ معارض ،ومسرح وحفلات تصب لمصلحة أهلنا بالسودان.

لدعم التكايا والمطابخ بالسودان معرض ١٠ يناير مرة أخرى في نيروبي للفنان عصام حفيظ
لدعم التكايا والمطابخ بالسودان معرض ١٠ يناير مرة أخرى في نيروبي للفنان عصام حفيظ

وتتواصل اليوم فعاليات المعرض في نقاش عن الكتاب(10 يناير مرة أخري) الذي تمت طباعته مع المعرض حيث أهدي عصام كتابه الي روح الأستاذ الراحل كمال الجزولي، وإهداء الي كل من بذل شق تمرة في بناء الوعي في أرض السودان،ولكل من فدا الوطن بروحه،وقال صاحب المعرض عصام حفيظ في مقدمة كتابه ان تاريخ 10 يناير هو تاريخ إستشهاد الطالب طه يوسف عبيد في إنتفاضة يناير 1982م ،بود مدني ضد نظام نميري، وأضاف كان لابد من التفكير بإحياء الذكري بشكل سنوي في ذات التاريخ لتبداء سلسلة إستمرت لسنوات طويلة بأسم (معرض 10 يناير)وكانت المعارض فردية وجماعية شارك فيها عدد كبير من التشكيليين إحياء لذكري حرية التعبير، ومناهضة الظلم الرسمي حيث أبدع الشاعر الراحل محمد محي الدين في قصيدته الأيقونة (عشر لوحات للمدينة وهي تخرج من النهر) ومضي عصام في مقدمة كتابه بقوله: وها نحن الآن نعود معا الي حرية التعبير في بلد إنهكته الحروب الممتدة ،والإتفاقيات علي الورق، وحديث هوية طال أمده ،وغاب كل المنطق ورفع السلاح وساد البلاد ،وأصبحنا نعيش الا إنسانية وصعود خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية وشدد حفيظ علي ضرورة الوعي الايجابي والتعايش والعدالة والسلام،وقد عبرت الأعمال في الكتاب عن مسيرة نضال الشعب السوداني ضد الانظمة المتسلطة وحرية الراي وحرية التعبير، واسترجاع كرامته، فالأعمال في الكتاب كما قال عنها الراحل الاستاذ كمال الجزولي في (توقيع متلق في دفتر الغاليري) وزيغروم سلامانيان (بعض الافكار حول سلسلة الابيض والاسود للفنان عصام عبد الحفيظ) وحسن موسي بقوله (الرسام الفصيح)

الاطاحة بمستشار رئيس جمهورية جنوب السودان “توت قلواك الذي يدين بالولاء لنظام البشير

الاطاحة بمستشار رئيس جمهورية جنوب السودان “توت قلواك الذي يدين بالولاء لنظام البشير

جوبا :السودانية نيوز

 اصدر رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، قرارا بإقالة المستشار الأمني توك قلواك من منصبه ، وتعيينه مبعوثا لشؤون الشرق الأوسط .

يذكر ان توت قلواك من المقربين لحكومة السودان ،  اتبان نظام السابق عمر البشير ، وساهم قلواك في مفاوضات السلام بين الحركات المسلحة في جوبا .

بالفيديو :مأسي :طيران الجيش يقصف مواطني كاب الجداد ويقتل المئات من المواطنين بينهم اطفال ونساء وعشرات الجرحى

بالفيديو :مأسي :طيران الجيش يقصف مواطني كاب الجداد ويقتل المئات من المواطنين بينهم اطفال ونساء وعشرات الجرحى

 

DHS to Extend Temporary Protected Status for Sudan

DHS to Extend Temporary Protected Status for Sudan

WASHINGTON –Sudanianews

The Department of Homeland Security announced today the extension of Temporary Protected Status- (TPS) for Sudan for 18 months. This extension is due to ongoing armed conflict and extraordinary and temporary conditions that continue to prevent individuals from safely returning.

After reviewing the country conditions in Sudan and consulting with interagency partners, it was determined that an 18-month TPS extension is warranted because of continued political instability that has triggered human rights abuses, including direct attacks on civilians. Militias have targeted fleeing civilians, murdering innocent people escaping conflict, and prevented remaining civilians from accessing lifesaving supplies. These conditions currently prevent Sudanese nationals and habitual residents from safely returning. Such a determination meets the statutory obligation to decide, at least 60 days before the expiration of a TPS designation, whether the conditions for designation continue to be met and merit an extension.

The extension of TPS for Sudan allows approximately 1,900 current eligible beneficiaries to re-register for TPS, if they continue to meet eligibility requirements. Re-registration is limited to individuals who previously registered for TPS under Sudan’s designation. This population includes nationals of Sudan (and individuals without nationality who last resided in Sudan) who have been continuously residing in the United States since at least August 16, 2023, with or without lawful immigration status.

Every individual processed by the Department of Homeland Security goes through rigorous national security and public safety vetting during the original application process and again during re-registration. If any individual is identified as posing a threat, they may be detained, removed, or referred to other federal agencies for further investigation or prosecution as appropriate. Individuals are barred from TPS if they have been convicted of any felony or two misdemeanors.

DHS recognizes that not all re-registrants may receive a new Employment Authorization Document (EAD) before their current EAD expires and is automatically extending for 12 months the validity of EADs previously issued under Sudan’s TPS designation.

U.S. Citizenship and Immigration Services (USCIS) will continue to process pending applications filed under the Sudan designation. Both initial applicants and re-registering current beneficiaries who have a pending Form I-821 or Form I-765 do not need to file either application again. If USCIS approves an individual’s pending Form I-821, USCIS will grant them TPS through October 19, 2026. Similarly, if USCIS approves a pending TPS-related Form I-765, USCIS will issue the individual a new EAD that will be valid through the same date.

A soon-to-be-published Federal Register notice will explain the eligibility criteria, timelines, and procedures necessary for current beneficiaries to re-register and renew their EADs.

إدارة بايدن المنتهية ولاياتها تجدد برنامج الحماية المؤقتة لمواطني السودان المقيمين في الولايات المتحدة

إدارة بايدن المنتهية ولاياتها تجدد برنامج الحماية المؤقتة لمواطني السودان المقيمين في الولايات المتحدة

واشنطن: السودانية نيوز

اعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي اليوم الجمعة ،عن تمديد وضع الحماية المؤقتة للسودان لمدة 18 شهرًا. ويرجع هذا التمديد إلى الصراع المسلح المستمر والظروف الاستثنائية والمؤقتة التي تستمر في منع الأفراد من العودة بأمان.

وقالت الوزارة في بيان (بعد مراجعة الاوضاع  في السودان والتشاور مع الشركاء بين الوكالات، تقرر أن تمديد وضع الحماية المؤقتة لمدة 18 شهرًا مبرر بسبب استمرار عدم الاستقرار السياسي الذي أدى إلى انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات المباشرة على المدنيين من قبل اطراف الصراع . بجانب منع  المدنيين من الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة. وتمنع هذه الظروف حاليًا المواطنين السودانيين والمقيمين من العودة بأمان. إن مثل هذا التحديد يفي بالالتزام القانوني لاتخاذ قرار،.

يسمح تمديد تصنيف للسودان حوالي 1900 مستفيد مؤهل حاليًا بإعادة التسجيل في تصنيف TPS، إذا استمروا في تلبية متطلبات الأهلية. يقتصر إعادة التسجيل على الأفراد الذين سجلوا سابقًا بموجب تصنيف السودان.

ويشمل هذا السكان مواطني السودان (والأفراد الذين لا يحملون جنسية والذين أقاموا آخر مرة في السودان) والذين كانوا يقيمون بشكل مستمر في الولايات المتحدة منذ 16 أغسطس 2023 على الأقل، مع أو بدون وضع هجرة قانوني.

يخضع كل فرد تتم معالجته من قبل وزارة الأمن الداخلي لفحص صارم للأمن القومي والسلامة العامة أثناء عملية التقديم الأصلية ومرة ​​أخرى أثناء إعادة التسجيل. إذا تم تحديد أي فرد على أنه يشكل تهديدًا، فيجوز احتجازه أو إبعاده أو إحالته إلى وكالات فيدرالية أخرى لمزيد من التحقيق أو المقاضاة حسب الاقتضاء. يُمنع الأفراد من الحصول على وضع الحماية المؤقتة إذا أدينوا بارتكاب أي جناية أو جريمتين جنحيتين.

تدرك وزارة الأمن الداخلي أنه ليس كل المسجلين الجدد قد يتلقون وثيقة تصريح عمل جديدة (EAD) قبل انتهاء صلاحية وثيقة تصريح العمل الحالية الخاصة بهم، وتمدد تلقائيًا لمدة 12 شهرًا صلاحية وثائق تصريح العمل الصادرة سابقًا بموجب تصنيف السودان لوضع الحماية المؤقتة.

ستستمر خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) في معالجة الطلبات المعلقة المقدمة بموجب تصنيف السودان. لا يحتاج كل من المتقدمين الأوليين والمستفيدين الحاليين الذين يعيدون التسجيل والذين لديهم نموذج I-821 أو نموذج I-765 معلق إلى تقديم أي من الطلبين مرة أخرى.

3 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان

3 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان

وكالات: السودانية نيوز

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليوم الجمعة إن نحو 3.2 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان الذي يشهد حرباً عنيفة.

وأوضحت إيفا هيندز مسؤولة المناصرة والاتصال في فرع السودان لمنظمة اليونيسف لوكالة “فرانس برس”: “من هذا العدد، يتوقع أن يعاني 772 ألف طفل من سوء التغذية الحاد”.

وترى اليونيسف أن صعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية ومياه الشرب، بالإضافة إلى انعدام النظافة الصحية، والعادات الغذائية غير المناسبة خصوصا للرضع والأطفال والنساء، فضلا عن انعدام الأمن الغذائي، أسباب هيكلية رئيسية لانتشار سوء التغذية الحاد.

وانتشرت المجاعة في خمس مناطق في السودان، وفقا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثا وتدعمه الأمم المتحدة.

وقالت هيندز “من دون تأمين إمكانية وصول المساعدات الإنسانية فورا وبلا عوائق ما يسهل تعزيز الاستجابة في قطاعات عدة بشكل كبير، من المرجح أن يتفاقم سوء التغذية في هذه المناطق”.

أسرار الهجوم على قصر تشاد الرئاسي.. هل يتكرر سيناريو الرئيس السابق؟

أسرار الهجوم على قصر تشاد الرئاسي.. هل يتكرر سيناريو الرئيس السابق؟

وكالات:السودانية نيوز

تكمن خطورة الهجوم في أنه تم أثناء تواجد الرئيس التشادي محمد ديبي داخل القصر الرئاسي، ما يعني أن المهاجمين حصلوا على معلومات دقيقة عن تحركاته

*ماذا يحدث في تشاد؟

*كيف تمكنت عناصر جماعة بوكو حرام المنتشرة على الحدود الجنوبية البعيدة عن العاصمة، من مهاجمة القصر الرئاسي؟

*وما علاقة انسحاب فرنسا من تشاد وتصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة إيمانويل ماكرون الذي أكد أن دول الساحل تدين بسيادتها لوجود القوات الفرنسية؟

أسئلة تفرض نفسها وتفتح باب التكهنات لما قد يحدث مستقبلا في تشاد، من استمرار محاولات قلب نظام الحكم أو قتل الرئيس محمد ديبي، كما حدث قبل أربع سنوات حين قُتل والده الرئيس السابق إدريس ديبي في هجوم شنته مجموعات مسلحة على معسكره شرق البلاد.

وتشير قوة الهجوم الذي أسفر عن مصرع 19 شخصاً، واستهدافُه بشكل مباشر للقصر الرئاسي إلى دقة التخطيط للعملية والدعم الذي حصلت عليه بوكو حرام لتنفيذ هجومها متجاوزة كل الحواجز الأمنية بالعاصمة التشادية نجامينا.

ولعل قوة الهجوم المباغت وجرأته فاجأت الحكومة ودفعتها إلى الخروج بتصريحات متضاربة في محاولة لتبرير ما حصل من تقصير، ما قد يمنح الجماعات المسلحة المتربصة بالنظام الحاكم في تشاد، القوة والشجاعة لتنفيذ هجوم آخر على القصر الرئاسي.

فقد أفادت الحكومة أن أفراداً من الحرس الرئاسي سقطوا في الهجوم بين قتيل وجريح فيما قتل أغلب عناصر المجموعة المهاجمة واعتقل آخرون، وقال وزير الخارجية التشادي المتحدث باسم الحكومة ‏عبد الرحمن كلام الله‏‏، إن “الهجوم نفذته مجموعة مكونة من 24 شخصاً مسلحين بأسلحة ثقيلة، حاولوا اختراق القصر الرئاسي، فهاجموا في البداية و”بعنف” عددا من عناصر الحرس الرئاسي، لكن الحرس الرئاسي تصدى لهم، ما أسفر عن القضاء على معظم المهاجمين واعتقال 6 آخرين تم تقديمهم للعدالة”.

وفي محاولة منه للتقليل من أهمية الهجوم قال المسؤول إن الهجوم “عمل يائس ومعزول”، وكان هدفه محاولة زعزعة استقرار تشاد، وطمأنة المواطنين بأن الأمور باتت تحت السيطرة تماماً، وأن التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الهجوم والجهات التي تقف وراءه.

وعقب الهجوم، شددت السلطات الأمنية الإجراءات في محيط القصر والمواقع الحساسة في العاصمة، مؤكدة استمرار حالة التأهب لضمان الاستقرار الأمني.

هجوم مباغت لجس النبض

يشكل هذا الهجوم أول هجوم من نوعه تنفذه بوكو حرام على القصر الرئاسي، ليس فقط في تشاد لكن أيضا في جميع دول الساحل، حيث لم يسبق لهذه المجموعة أن نفذت هجوما على القصور الرئاسية والأماكن الحساسة بالعواصم، واقتصرت عملياتها السابقة على الثكنات والقواعد العسكرية والمجموعات الجائلة في المناطق البعيدة عن المدن.

وتكمن خطورة الهجوم في أنه تم أثناء تواجد الرئيس التشادي محمد ديبي داخل القصر الرئاسي، ما يعني أن المهاجمين حصلوا على معلومات دقيقة عن تحركاته، كما أنهم حاولوا مباغتة الحراس بمهاجمتهم بداية بالسكاكين والسيوف، لمنع أي إطلاق نار قد يثير انتباه بقية الحراس.

ونجحوا بالفعل في دخول القصر الرئاسي وتجاوز بوابته الرئيسية، لكن سرعان ما أثار تواجدهم انتباه المجموعة المراقبة التي أنذرت بقية الحراس فهاجموهم، وبعد اشتباكات دامت نصف ساعة تم القضاء على المهاجمين واعتقال البقية، ونشر الحرس الرئاسي دبابات لإغلاق المداخل المؤدية إلى القصر الرئاسي.

وضع هش وخلاف مع باريس

ويخشى المراقبون من أن يكون هذا الهجوم محاولة لجس النبض ومعرفة مدى تفاعل الأوساط الداخلية والسلطات مع ما سيجري، خاصة أن المناخ السياسي الحالي يتسم بالتوترات الاجتماعية والاقتصادية، وكثرة الانتقادات التي تطال حكم إدريس ديبي.

ويؤكدون أن الكثير من الانقلابات العسكرية نجحت بعد محاولات للهجوم كالتي حدثت الأربعاء بنجامينا، حيث إن مثل هذه العمليات توفر أرضًا خصبة للمحاولات الجادة الدقيقة، وتدخل الشك والريبة لدى الرأي العام حول قدرة النظام والحكومة على الحفاظ على الأمن والمؤسسات.

ولا يزال الوضع السياسي والأمني في تشاد يعاني منذ مقتل الرئيس إدريس ديبي في أبريل 2021، ورغم نجاح ابنه محمد ديبي في قيادة المرحلة الانتقالية ثم الفوز بالانتخابات الرئاسية، إلا أن تحديات أمنية كبيرة لا زالت تواجهه.

واتخذ ديبي مؤخرا قرارا بإلغاء الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا، فبعد أن كانت تشاد، المستعمرة الفرنسية السابقة، آخر موطن للقواعد العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل، طلب ديبي نهاية نوفمبر من العام الماضي، إنهاء اتفاقيات الدفاع والأمن مع باريس، لتنضم بذلك تشاد إلى قائمة الدول المجاورة لها في منطقة الساحل والتي أنهت الوجود العسكري على أراضيها، سواء تعلق الأمر بالدول التي تحكمها مجالس عسكرية (بوركينا فاسو ومالي والنيجر)، أو دول ذات أنظمة ديمقراطية في غرب إفريقيا، كالسنغال وساحل العاج