Home Blog Page 196

ضربات مسيرات الطرف الثالث تكبّد الجيش خسائر فادحة وتكشف تضليلاً استخباراتياً في بورتسودان

ضربات مسيرات الطرف الثالث تكبّد الجيش خسائر فادحة وتكشف تضليلاً استخباراتياً في بورتسودان

متابعات:السودانية نيوز

كشفت مصادر موثوقة عن خسائر بالغة تعرّضت لها القوات المسلحة السودانية نتيجة هجمات متواصلة باستخدام طائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في عدد من المدن، من بينها بورتسودان، الفاشر، عطبرة، وكنانة، كوستي ، مروي ، الخرطوم الأبيض وسط تقارير تشير إلى حالة من الارتباك داخل المنظومة الأمنية والعسكرية وتضليل منهجي مارسته أجهزة المخابرات.

التضليل الأمني والإعلامي
تشير المعلومات إلى أن جهاز الأمن والمخابرات، بقيادة الفريق أحمد مفضل، لعب دوراً محورياً في تضليل القيادة العسكرية للجيش كما استعانت الدوائر الأمنية بغرف إعلامية داخلية وخارجية مدعومة من مصر وقطر وتركيا، للترويج لانتصارات وهمية، شملت مزاعم بتدمير قوات الدعم السريع بالكامل.

وفي مفارقة لافتة، أفادت المصادر أن مفضل هو من أشرف على إدخال الطيران المسيّر إلى السودان خلال زيارته إلى تركيا في ديسمبر 2023، قبل أن تقع هذه التكنولوجيا في يد قوات الدعم السريع، التي استخدمتها لاحقاً ضد الجيش وكتائبه الإسلامية نفسها.

خسائر عسكرية فادحة للجيش
أسفرت الهجمات بالطيران المسيّر، عن خسائر وصفت بـ”النوعية”، وشملت: تدمير وحرق 20 طائرة حربية على الأقل، من بينها طائرتان مسيرتان من طراز “بيرقدار”. إضافة إلى قصف 50 مخزن ذخيرة في مناطق بورتسودان، مروي، كوستي، الأبيض، شندي، وعطبرة.
كما تم حرق 261 عربة عسكرية تابعة للجيش والحركات المسلحة في محاور متعددة. ومقتل وإصابة أكثر من 1200 عنصراً حسب تقديرات أولية.
وأحدثت الضربات أضراراً جسيمة في مطارات دنقلا، مروي، الدبة، وادي سيدنا، (المطار الحربي) بورتسودان وقاعدة فلامنجو، إلى جانب تدمير المخازن الاستراتيجية للبترول في بورتسودان، عطبرة، والجيلي والأبيض وكوستي .
كما أدت الهجمات إلى انقطاع كامل للكهرباء في ولايات الشمال، نهر النيل، النيل الأبيض، كسلا، حلفا الجديدة، وبورتسودان، والخرطوم، إضافة إلى انقطاع جزئي للكهرباء في مناطق القطينة، أبو قوتة، الكاملين، الفاو، كسلا، القضارف، سنار، ومدني.

الضربات الجوية على بورتسودان: استهداف مراكز إيرانية، وترجيح المسؤولية الاسرائيلية
الضربات الجوية على بورتسودان: استهداف مراكز إيرانية، وترجيح المسؤولية الاسرائيلية

ارتباك وصراع داخل الأجهزة الأمنية في بورتسودان
أكدت المصادر أن التقدم الميداني لقوات الدعم السريع، خصوصاً الحصار على مدينتي الفاشر والأبيض و ثم بسط سيطرتها على النهود والخوي بغرب كردفان، أحدث صدمة وارباك داخل قيادة الجيش، التي كانت تعتقد – بناءً على تقارير مفضل والاستخبارات العسكرية – أن الدعم السريع غير قادر على السيطرة على المدن.
وطبقاً للمصادر فجر هذا التطور خلافات داخل أجهزة الجيش، تزامناً مع تزايد الضغوط السياسية من قبل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، حيث سعيا إلى منع التفاوض بأي ثمن، باعتبار أن وقف الحرب يعني نهاية نفوذهم داخل الدولة. وأشارت المصادر إلى أن مدير المخابرات سعى بدوره عبر التقارير غير الدقيقة لإعادة السيطرة على الجهاز بعد فقدان هيبته منذ ثورة 2019.

دعوات للحوار يقابلها رفض أمني
وإزاء تفوق قوات الدعم السريع بدأت أصوات داخل المؤسسة العسكرية والمدنية تنادي بضرورة وقف الحرب والدخول في مفاوضات شاملة. غير أن جناحاً أمنياً داخل الدولة، يقوده جهاز المخابرات وبعض قيادات الإسلاميين وعلى رأسهم علي كرتي، يرفض أي حوار سياسي، خشية فقدان النفوذ وخروجهم من المشهد تماماً.

مغادرة بعض وسائل الإعلام الأجنبية بورتسودان

مغادرة بعض وسائل الإعلام الأجنبية بورتسودان

متابعات: السودانية نيوز
غادرت  بعض وسائل الإعلام الأجنبية مدينة بورتسودان، بسبب هجمات المسيرات المجهولة، وتضييق العمل الإعلامي من قبل السلطات علي وكالات الأنباء العالمية
ونشر مراسل التلفاز السويدي، جوهان ريباس مقطع فيديو عن رحيله من السودان، وقال
اضطر إلى مغادرة بورتسودان عندما ظهرت فرصة السفر إلى المملكة العربية السعودية. كان هناك خطر كبير من الوقوع في الخطأ…

وتأتي الهجمات كل صباح عند الساعة الرابعة. خمسة أيام الآن. هناك نقص في الوقود وانقطاع الكهرباء في أجزاء كبيرة من المدينة.

الفيديو من صباح أمس عندما استيقظت على صوت الطائرات بدون طيار تحلق فوق الفندق قبل أن تتحطم. ومن الواضح أن قوات الدعم السريع تحاول شل حركة مدينة بورتسودان التي يسيطر عليها الجيش. كما تصاعدت حدة اللهجة من جانب الجيش تجاه الإمارات العربية المتحدة، التي يُعتقد أنها ترسل طائرات بدون طيار لشن الهجمات.

تعد بورتسودان موطنا لمئات الآلاف من اللاجئين وتشكل شريان حياة للمساعدات الطارئة للبلد المتضرر بشدة. وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها بورتسودان للهجوم خلال الحرب المستمرة منذ عامين.

من الشراكة إلى الشكوك…قطع العلاقات بين السودان والإمارات يفتح أبواب المجهول أمام ربع مليون سوداني

0

من الشراكة إلى الشكوك…قطع العلاقات بين السودان والإمارات يفتح أبواب المجهول أمام ربع مليون سوداني

كتب.. محمد عبدالكريم

شكّل السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً لتقاطع المسارات السياسية والثقافية والاقتصادية في المنطقة العربية، رغم الفوارق الجغرافية وطبيعة النشأة. فبينما استقلّ السودان عن الاستعمار البريطاني في عام 1956، ظلّت الإمارات حتى عام 1971 لتعلن اتحادها رسمياً كدولة ذات سيادة. ومنذ إعلان قيام دولة الإمارات، سارعت الخرطوم للاعتراف بها، وكانت من أوائل الدول العربية التي دعمت الاتحاد الجديد.
في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ازدهرت العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في مجالات التعليم والتبادل الثقافي. فقد لعب السودانيون دوراً بارزاً في بناء البنية التعليمية والصحية في الإمارات، حيث كانت أبوظبي والشارقة ودبي وجهات مفضّلة للكوادر السودانية، التي تركت بصمتها في القطاعين العام والخاص.
كما شهدت العلاقات الاقتصادية نمواً لافتاً، خاصة في مجال الاستثمارات الزراعية، حيث شكّل السودان واحداً من أهم الوجهات للاستثمار الإماراتي في الأراضي الزراعية نظراً لما يمتلكه من موارد طبيعية شاسعة. وفي المقابل، مثّلت الإمارات مركز جذب تجاري وفرص عمل لعشرات الآلاف من السودانيين، الذين أسّسوا حياتهم وأعمالهم هناك. ويُقدّر عدد السودانيين المقيمين حالياً في دولة الإمارات بأكثر من 250 ألف شخص، موزّعين على مختلف الإمارات، ويعملون في قطاعات حيوية متعددة.
من الوفاق إلى الفراق
لكن مع اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، بدأت ملامح العلاقة بين البلدين تتغيّر. توترت الأجواء تدريجياً، وسط اتهامات متبادلة وتباين واضح في المواقف السياسية. اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بدعم قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح مع الجيش، وهو ما نفته أبوظبي. في المقابل، تحدثت الإمارات عن تقاعس الحكومة السودانية في حماية استثماراتها ومقارّها الدبلوماسية، بل واتهامها بتسهيل تدخلات إقليمية معادية لمصالحها.
وفي السادس من مايو 2025، بلغ التوتر ذروته بإعلان السودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، وسحب السفير، وإغلاق القنصلية العامة في دبي. قرار غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين البلدين.
كلام البيانات… صدى يعمّق الانقسام
وفي أول ردّ رسمي، رفضت وزارة الخارجية الإماراتية الاعتراف بقرار سلطة بورتسودان، معتبرة أنها لا تمثّل الحكومة الشرعية للسودان ولا شعبه. وأكد البيان أن العلاقات بين الشعبين السوداني والإماراتي ستظلّ راسخة، مشدداً على أن الإمارات ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني، بما في ذلك الجالية السودانية المقيمة على أراضيها. كما رفضت الخارجية الإماراتية ما وصفته بتصريحات “مسيئة” تهدف إلى النيل من جهودها في دعم السلام، وأكدت دعمها لحل سياسي مدني مستقل في السودان. وقد شكّل قرار الحكومة السودانية صدمة للجالية السودانية الكبيرة في الإمارات، التي باتت تواجه مصيراً غامضاً في ظل غياب التمثيل الدبلوماسي الرسمي.
محللون: قراءة في تداعيات القرار
يرى أ. أحمد عبيد، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الإقليميه، أن قرار قطع العلاقات بين السودان والإمارات يمثّل انعطافة حادّة في مسار العلاقات بين البلدين، ويعكس تصاعد التوترات الإقليمية التي تجاوزت الطابع الدبلوماسي لتؤثر على أوضاع الجاليات والفاعلين الاقتصاديين.
يقول أحمد: “ما نشهده ليس مجرد خلاف ثنائي، بل جزء من تحولات أوسع تعيد تشكيل توازنات النفوذ في المنطقة. السودان، في ظرفه الحالي، بات ساحة تتقاطع فيها مصالح قوى متعددة، وقراراته الخارجية أصبحت مرتبطة بشكل وثيق بالصراع الداخلي بين مراكز القوى.”
ويضيف: “الضرر الأكبر يطاول الأفراد، خاصة الجاليات السودانية التي وجدت نفسها دون تمثيل رسمي، في وقت تتطلب فيه أوضاعهم القانونية والإنسانية عناية خاصة. هم الآن يواجهون المجهول في ظل غياب وضوح للمسار القادم.”
ويختم بالقول: “الخروج من هذه الأزمة يتطلب مقاربة مسؤولة من الطرفين، تضع مصلحة الشعوب فوق الحسابات الظرفية، وتفتح باب الحوار بعيداً عن التصعيد والمزايدة.”
مخاوف مقيم… متاهة من الأسئلة
مصعب يوسف، شاب سوداني يقيم في إمارة دبي منذ أكثر من خمس سنوات، يعمل في إحدى شركات الشحن والتوصيل، يقول إن إعلان الحكومة السودانية قطع العلاقات مع دولة الإمارات شكّل لحظة صادمة له وللكثير من أفراد الجالية. ويصف حالته قائلاً:
“منذ لحظة إعلان القرار، عشت قلقاً داخلياً حقيقياً. لم أكن أتوقع أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة من التوتر. صحيح أن العلاقة بين البلدين شهدت توترات في الفترة الأخيرة، لكنني كنت أظن أن الحكمة ستنتصر، وأن أي خلاف سيُحلّ عبر القنوات الدبلوماسية. ما حدث فاق توقعاتي تماماً.”
أكثر ما يقلق مصعب هو المستقبل المجهول، خصوصاً فيما يتعلق بالوضع القانوني للمقيمين السودانيين في الإمارات، في ظل غياب القنصلية كممثل رسمي. يقول:
“جوازي صادر من أبوظبي، وهذا مصدر قلق إضافي. أخشى أنه إذا اضطررت للعودة إلى السودان، قد أواجه استجواباً أو اتهامات بالارتباط أو التعاون مع جهات سياسية، فقط لأن جوازي صدر من الإمارات. هذا الخوف ليس وهماً، بل حديث يتكرر بين السودانيين هنا منذ فترة.”
ويتابع: “إغلاق القنصلية يعني أننا أصبحنا بلا جهة رسمية نلجأ إليها. لا تجديد جوازات، لا توثيق مستندات، لا معالجات لحالات الطوارئ. أصبحنا معلّقين بين دولتين، لا نملك أوراقاً مكتملة من الأولي، ولا نستطيع التفاعل بحرية في الثانيه. الناس بدأت تفكر في الهروب من المأزق، كثيرون يفكرون في الذهاب إلى السعودية أو سلطنة عمان، لكنها ليست حلولاً سهلة.”
إغلاق القنصلية… مستقبل مجهول وأحلام مؤجلة
محمد عثمان، سوداني مقيم في دولة الإمارات منذ أكثر من عشر سنوات، يعيش مع أسرته في إمارة الشارقة، ويعمل في قطاع خاص مستقر. ورغم أن جواز سفره لا يزال سارياً ولا يواجه مشكلات فورية، إلا أن القرار المفاجئ بقطع العلاقات وإغلاق القنصلية العامة أصابه بالقلق والارتباك.
يقول محمد: “الوضع حالياً غير واضح. أنا جوازي ساري والحمد لله، وما عندي مشكلة مباشرة من ناحية الأوراق الرسمية، لكن الوضع المعقد بدأ يؤثر علينا كعائلات. بنتي تخرجت مؤخراً من الجامعة، وكنا في مرحلة توثيق شهادتها عبر القنصلية، وهي خطوة ضرورية لأي تحرك مستقبلي سواء في العمل أو الدراسات العليا. الآن لا نعرف من يمكنه إكمال هذه الإجراءات.”
ويضيف: “القنصلية كانت رغم ملاحظاتنا جهة نلجأ إليها وقت الحاجة. الآن أصبحنا بلا غطاء رسمي، وهذا الإحساس بحد ذاته مرهق. الناس هنا عندها أولاد في المدارس، تعاملات مالية، عقود عمل، تأمينات، زواج، طلاق، شهادات ميلاد، وكلها ترتبط بوثائق رسمية. غياب القنصلية لا يعني فقط غياب ختم على ورقة، بل يعني توقف عجلة الحياة الطبيعية بالنسبة لنا.”
قرار سياسي… يغلق الأعمال
أعلنت شركة “رحلة – Rihla”، وهي شركة سودانية تعمل في مجالات السفر والخدمات اللوجستية، عن تعليق جميع أنشطتها داخل دولة الإمارات، تماشياً مع الموقف الرسمي للدولة السودانية وامتثالاً لقرار مجلس السيادة.
وقالت الشركة في بيان رسمي: “نعلن نحن في شركة رحلة – Rihla عن قرارنا بتعليق كافة أعمالنا وأنشطتنا في دولة الإمارات، وذلك تماشياً مع الموقف الرسمي للدولة السودانية، وامتثالاً لقرار مجلس السيادة القاضي بقطع العلاقات.”
وأكدت أن القرار يأتي انطلاقاً من مسؤولية وطنية وأخلاقية، وعبّرت عن امتنانها للعملاء والشركاء في الإمارات، مؤكدة استمرار تقديم خدماتها في مناطق أخرى.
حقوق بلا ظل دبلوماسي
أوضح المحامي والمستشار القانوني عبدالباسط الحاج أن القرار لا يغيّر الوضع القانوني للسودانيين المقيمين، ما داموا ملتزمين بالإقامة النظامية، لكنه يحرمهم من الدعم القنصلي والخدمات الرسمية التي كانت تقدّمها القنصلية السودانية في دبي.
وقال: “المواطنون سيضطرون إلى اللجوء لدول مجاورة – مثل السعودية أو سلطنة عمان – لإتمام المعاملات، وهذا أمر مرهق من الناحية الإجرائية والمالية.”
وأشار إلى أن الشركات السودانية المقامة وفق القانون الإماراتي لن تتأثر بالقرار، ما لم تصدر قرارات من السلطات الإماراتية نفسها، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
شتات السودانيين… حيرة بلا مخرج
في ظل هذا المشهد المعقّد والمتسارع، يجد السودانيون في الإمارات أنفسهم أمام واقع جديد يفرض تحديات قانونية ومعيشية ونفسية متزايدة، في غياب تمثيل رسمي مباشر. وبينما تتمسّك الحكومة السودانية بموقفها السيادي، وتؤكد الإمارات دعمها للشعب السوداني دون الاعتراف بالحكومة القائمة، يبقى المواطن العادي هو المتضرر الأكبر.
يبقى السؤال مفتوحاً: كيف يمكن حماية مصالح الجاليات في الخارج عند تقاطع السيادة مع المصالح؟ وإلى أي مدى يمكن أن تحمي القوانين الدولية الإنسان حين تغيب دولته عنه؟

حل الحكومة التنفيذية لواية وسط دارفور 

حل الحكومة التنفيذية لواية وسط دارفور 

وكالات:السودانية نيوز

أعلن رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور المهندس عبدالكريم يوسف عثمان في مؤتمر صحفي، اليوم حل الحكومة التنفيذية وإنهاء تكليف المدراء العامين بالوزارات وفقا للقرار رقم (22) لسنة 2025م.
وعملاً بمقتضي السلطات المخولة له وبموجب أحكام وثيقة الإدارة المدنية
الإدارة التنفيذية،وتم الغاء تكليف المدراء العامين بالوزارات على النحو التالي: السيد عامر حمدان إسحق وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، السيدة لمياء محمد أحمد الدومة،
وزارة الصحة، والسيد عبدالمحمود محمد صالح، وزارة الشئون الاجتماعية، والسيد المهندس عبدالرحمن حامد عوض،
وزارة الشباب والرياضة، السيد ألفا هاشم أحمد العبيد، وزارة الثقافة والإعلام، السيد نصرالدين محمد ابكر،
وزارة الزراعة والغابات، السيدة فاطمة عبدالباقي دهب، وزارة الثروة الحيوانية، السيدة فاطمة أحمد أبكر، وزارة التربية والتعليم.
وعلى الجهات المعنية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار.
كما أصدر رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور المهندس عبدالكريم يوسف عثمان، قرارا بالرقم 23لسنة 202‪5م، قضى بموجبه تعيين مدراء عامين لوزارات الإدارة المدنية بالولاية، عملاً بمقتضى السلطات المخولة له بموجب أحكام وثيقة الإدارة المدنية – الإدارة
السيد دكتور طلحة الطيب عبدالرحمن مدير عام وزارة الصحة ونائب رئيس الإدارة المدنية، السيد محمد الأمين رزق الله، مدير عام وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، والسيد، دكتور احمد عبدالله مناوي،
مدير عام وزارة الثروة الحيوانية، السيد، عمر عبدالله حليو، مدير عام وزارة الشباب والرياضة، السيدة، شيماء حارن رميلة، مدير عام وزارة الثقافة والإعلام، السيد دكتور ملك أبكر إبراهيم مدير عام وزارة التربية والتعليم، السيد الرشيد آدم الله جابو، مدير عام وزارة الزراعة والغابات
، السيد عبدالمكرم آدم إسماعيل شرف الدين، مدير عام وزارة التخطيط والبنى التحتية، السيد محمد موسى عبدالرحمن،
مدير عام وزارة الشئون الاجتماعية، السيد، الضواي أحمد التمار،
مدير عام وزارة الحكم المحلي.
وعلى الجهات المعنية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار.
وكان رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور المهندس عبدالكريم يوسف عثمان قد شكل لجنة فنية مكونة شقين مدني وأمني، لمراجعة أداء وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، للربع الأول من العام الحالي وبعد فراغها من مهمتها رفعت تقريرها ماتوصلت إليه من نتائج لرئيس الإدارة المدنية.

الصين تدعو رعاياها لمغادرة بورتسودان بعد تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة

الصين تدعو رعاياها لمغادرة بورتسودان بعد تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة

وكالات:السودانية نيوز

دعت السفارة الصينية في بورتسودان، الخميس، جميع رعاياها في السودان إلى مغادرة البلاد فوراً، في أعقاب تعرّض المدينة لهجمات متواصلة بالطائرات المسيّرة على مدار خمسة أيام متتالية، ما يهدد سلامة المدنيين ويزيد من حدة التوتر الأمني في المنطقة.

وأوضحت مصادر دبلوماسية أن القرار يأتي ضمن إجراءات احترازية اتخذتها الصين لضمان أمن وسلامة مواطنيها، في ظل التصعيد العسكري غير المسبوق الذي تشهده المدينة الساحلية الواقعة شرق البلاد.

وتفيد المعلومات بأن عملية الإجلاء شملت عدداً من الفنيين الصينيين العاملين لدى شركة “زين” للاتصالات، حيث تم نقلهم براً من بورتسودان إلى الأراضي المصرية، في عملية منسقة بين السلطات الصينية وعدد من الجهات المحلية والدولية.

وتشهد بورتسودان، التي تتخذها الحكومة السودانية مقراً مؤقتاً لها، توتراً أمنياً متزايداً، مع تكرار الهجمات بطائرات مسيّرة مجهولة المصدر، الأمر الذي أثار قلقاً إقليمياً ودولياً واسعاً.

وكانت قد استهدفت طائرات بدون طيار الخميس القاعدة البحرية الرئيسية في السودان، في بورتسودان (شرق) المقر الموقت للحكومة، للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي، وفقا لـ مصدر في الجيش السوداني اتهم قوات الدعم السريع بشن هذه الهجمات.وقال المصدر إن المسيرات عاودت الهجوم على قاعدة فلامينجو البحرية شمال بورتسودان”.وأشار إلى أن هذه القاعدة تم استهدافها الأربعاء بهجوم مماثل

الضربات الجوية على بورتسودان: استهداف مراكز إيرانية، وترجيح المسؤولية الاسرائيلية

الضربات الجوية على بورتسودان: استهداف مراكز إيرانية، وترجيح المسؤولية الاسرائيلية

متابعات، وحدة الشؤون الافريقية، مركز تقدم للسياسات

استهداف القاعدة العسكرية البحرية بمدينة بورتسودان ” فلامنغو” والميناء يطرح تساؤلات حول خلفية الهجوم ودوافعه، ليس فقط بسبب استهدافه شحنات أسلحة عسكرية إيرانية كما أشارت التقارير، ولكن لتزامنه مع سلسلة عمليات عسكرية ونشاط دبلوماسي إسرائيلي في المنطقة، وسط معلومات خاصة تفيد بوجود عناصر يمنية حوثية ببورتسودان لأغراض التدريب.
في التفاصيل:
• لم تتبنى الهجمات الجوية أي جهة، وتشير أصابع الاتهام الفورية إلى قوات الدعم السريع، بسبب حربها المستمرة مع الجيش السوداني والتي تدخل عامها الثالث، وامتلاكها طائرات مسيرة قتالية، ولكن حجم التفجير في قاعدة فلامنغو العسكرية الحصينة ودقته، جعل عدد من المراقبين يرجحون فرضية وجود طرف ثالث، دون استبعاد مشاركة مسيرات الدعم السريع في الهجوم على الأهداف الأخرى.
• قام وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الإثنين 5 مايو، بزيارة رسمية لإثيوبيا، أجري فيها مباحثات مع رئيس الوزراء أبي أحمد حول العلاقات الإثيوبية الإسرائيلية أكد فيها رئيس الوزراء متانة العلاقات بين البلدين وامتدادها لمجالات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية واجتماعية، من بين مجالاتٍ أخرى كثيرة، تزامنت الزيارة مع الهجمات الجوية لمواقع عسكرية ومنشئات حيوية في بورتسودان، وقيام الطيران الإسرائيلي بتنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن بالرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب.
• قالت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية، أن بورتسودان تحولت إلى عقدة رئيسية في شبكة الأسلحة الإقليمية لطهران. من خلال الشحنات البحرية السرية والعقود العسكرية، وبدأت إيران في تزويد القوات المسلحة السودانية بطائرات بدون طيار، وهي نفس الأنواع التي يستخدمها الحوثيون لاستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر حتى تصبح مركزا لوجستيا لإيران لتسليح‏‏ وكلائها‏‏ في جميع أنحاء إفريقيا، من القرن الأفريقي إلى منطقة الساحل. ‏‏وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن التقارب بين الإسلاميين في السودان ودبلوماسية الطائرات بدون طيار الإيرانية تهدف إلى إعادة رسم الخريطة الأمنية لأفريقيا وإعادة تعريف حسابات التهديد الإسرائيلي الجنوبي شرق أفريقيا في طور التكوين.‏
• ‏أشار تقرير صحيفة جيروساليم بوست إلى ضرورة منع وصول الأسلحة والتمويل، وإعادة صياغة حرب السودان ليس فقط ككارثة إنسانية، ولكن كتهديد إرهابي استراتيجي. وتأمين البحر الأحمر من خلال عمليات المراقبة والردع البحرية المكثفة لأن الموجة التالية من الإرهاب سترتفع من السودان في ظل عودة شخصيات إسلامية مثل علي كرتي، الذي يعتبره الكثيرون إسماعيل هنية الخرطوم، ومحمد على الجزولي، مستخدمين ‏‏القوات المسلحة السودانية‏‏ كمنصة لاستعادة نفوذ جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة. بشكل لم يعد البحر الأحمر مجرد ممر جيوسياسي، بل ساحة معركة. ‏
• من الجدير بالذكر انه في ٢٠ أغسطس١٩٩٨، قصفت امريكا مصنع الشفاء للأدوية الكائن بالخرطوم بحري، بحجة احتوائه على أسلحة كيماوية، ولم تستطيع الحكومة آنذاك تحديد كيفية القصف بالرغم من تبني أمريكا رسميا الضربة، تكرر جهل المصدر والكيفية مرتان، إحداهما في ابريل ٢٠١١، عندما قصفت طائرتان سيارة في بورتسودان أصابع الاتهام كانت تشير لإسرائيل، والأخرى في اكتوبر ٢٠١٢، في هجوم جوي على مصنع اليرموك للتصنيع الحربي بالخرطوم.
• في مداخلة لوزير الطاقة السوداني في قناة الجزيرة مباشر حول قصف المستودعات الرئيسية للمواد البترولية ببورتسودان، رجح انطلاق الهجوم من البحر الأحمر، في اتهام مباشر لطرف خارجي، دون ان يحدده بالاسم.
الخلاصة:
** الضربات تؤشر لامتلاك قوات الدعم السريع لتقنيات عسكرية متقدمة، داعمة لكثافة قواته الميدانية، الامر الذي يؤهله لاستعادة زمام المبادرة العسكرية الذي فقده بسبب حصول الجيش على أجهزة تشويش ومسيرات قتالية متقدمة، ويعني أيضا دخول طرفا الصراع في سباق التقنية العسكرية التي باتت إحدى عناصر الانتصار الرئيسية بعد خروج الحرب من مربع الحرب الكلاسيكية، بالمواجه المباشرة.
** يوجد توجه إسرائيلي بتجفيف البؤر المهددة لمصالحه ووجوده التي تنشط من منطقة البحر الأحمر، عن طريق الدبلوماسية والعمليات العسكرية، ولا يستبعد تواجده في بورتسودان أو ازدياد تقاربه مع قوات الدعم السريع ضد عدوهما المشترك، الحاضنة السياسية الجهادية للجيش.
** دخول العامل الإسرائيلي رغم التحفظ في الإعلان عنه، في الشأن السوداني، من شأنه تعقيد الوضع الداخلي، واحتمالات التسوية، ويستدعي قوى إقليمية للتدخل دعما لاحد طرفي الحرب، التي تدخل عامها الثالث، والتقدير انه وعلى الرغم من لقاء الفريق البرهان مع نتنياهو في العاصمة الأوغندية عنتيبي مطلع فبراير 2020 لتطبيع العلاقات بين البلدين، الا ان تل ابيب باتت تستشعر خطرا قادما من توسع النفوذ الإيراني في السودان.

تعرض الفرقة 11 مشاة المتمركزة في خشم القربة لهجمات متتالية بطائرات مسيّرة

تعرض الفرقة 11 مشاة المتمركزة في خشم القربة لهجمات متتالية بطائرات مسيّرة

وكالات: السودانية نيوز

كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن تعرّض الفرقة 11 مشاة المتمركزة في خشم القربة إلى هجمات متتالية بطائرات مسيّرة، خلال يوم أمس ، في تطور أمني خطير تشهده ولاية كسلا. ووفقًا للمصادر، فإن الهجمات استهدفت مواقع حيوية داخل مقر الفرقة، دون أن تصدر السلطات الرسمية في الولاية أي بيان توضيحي، وسط تكتّم كامل من حكومة الولاية والأجهزة الأمنية.

الهجمات تأتي بالتزامن مع قصف مشابه بمسيّرات استهدف مطار كسلا، في وقت تتسع فيه رقعة الاستهداف الجوي غير المسبوق في شرق البلاد، ما يشير إلى نقلة نوعية في قدرات الخصم وتوسيع لبنك الأهداف نحو العمق الشرقي، الذي كان يُعتقد أنه آمن نسبياً.

وتجدر الإشارة إلى أن الفرقة 11 مشاة بخشم القربة تضم اللواء السادس كسلا، اللواء 34 أروما، واللواء 24 خشم القربة، وذلك منذ عملية إعادة التشكيل في العام 2007. وتُعد هذه التكوينات من أبرز التمركزات العسكرية في شرق السودان، ويعني استهدافها اختراقاً أمنياً خطيراً يهدد بتقويض الاستقرار النسبي الذي كانت تنعم به المنطقة.

ويتوقع أن تُحدث هذه التطورات إرباكاً في الخطط الدفاعية للجيش السوداني، لا سيما في ظل التصعيد المتزايد في بورتسودان وكسلا خلال الأيام الماضية، وسط غياب منظومة دفاع جوي فعالة قادرة على التصدي لهجمات المسيرات المتكررة.

رئيس المجلس الاستشاري بقوات الدعم السريع: سنلاحق قادة جيش الفلول في كل الولايات ولا مكان آمن بعد اليوم

رئيس المجلس الاستشاري بقوات الدعم السريع: سنلاحق قادة جيش الفلول في كل الولايات ولا مكان آمن بعد اليوم

متابعات:السودانية نيوز

تعهد رئيس المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع ، دكتور حذيفة ابو نبوية ، بملاحقة قادة الجيش وكتائب البراء والقوات المشتركة وجيش الفلول في كل ولايات السودان ، وشدد في خطابه ام حشد من القوات بغرب كردفان ، انه لا يوجد مكان امن بعد اليوم .

وشدد رئيس المجلس الاستشاري ان المرحلة القادمة مختلفة ، وتابع ( لن نسمح لان يكون هناك مواطن درجة اولي ودرجة ثانية ، ولا نريد مشاكل قبلية ولا عنصرية ،واردف حذيفة (نحن هزمنا الفلول سياسيا وعسكريا في كل المناطق .

وبعث حذيفة برسالة للمجتمع الدولي ، ان الدعم السريع يقف خلفه الشعب السوداني (الشباب المرأه الادارات الاهلية وجميع الطيف السوداني) علي حد قوله ، وتابع حذيفة ( وبالتالي لا يمكن ان يهزم الدعم السريع ) ووجه رسالة لفلول النظام البائد وكتائبه (وعصابة بورتسودان) قائلا (لا يوجد هناك جيش فقط كتائب ارهابية وعليه لا يوجد هناك ولاية امنة فيها هذه الشرزمة

 

 

طائرات مسيرة تدمر مقر الكلية الجوية بورتسودان فجر اليوم الخميس ومستودعات وقود في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض

طائرات مسيرة تدمر مقر الكلية الجوية شمال مدينة بورتسودان فجر اليوم الخميس ومستودعات وقود تقع في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض

متابعات:السودانية نيوز

استهدفت طائرات بدون طيار الخميس القاعدة البحرية الرئيسية في السودان، في بورتسودان (شرق) المقر الموقت للحكومة، للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي ، كما استهدفت مستودعات وقود تقع في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.

استهدفت طائرات بدون طيار الخميس القاعدة البحرية الرئيسية في السودان، في بورتسودان (شرق) المقر الموقت للحكومة، للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي، وفقا لـ مصدر في الجيش السوداني اتهم قوات الدعم السريع بشن هذه الهجمات.

وقال المصدر إن المسيرات عاودت الهجوم على قاعدة فلامينجو البحرية شمال بورتسودان وتابع (هناك انفجارات متتالية جراء استهداف طائرات مسيرة مستودعات وقود تقع في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض وأشار إلى أن هذه القاعدة تم استهدافها الأربعاء بهجوم مماثل.

 المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات : الأزمة السودانية دخلت مرحلة خطرة في حلقة دائرة التنازع الخارجي

 المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات : الأزمة السودانية دخلت مرحلة خطرة في حلقة دائرة التنازع الخارجي

متابعات:السودانية نيوز

لماذا إدانة التدخل الإماراتي في الشأن السوداني أمام محكمة الرأي العام السوداني وعدم إنتظار ملهاة تنازع المصالح الدولية داخل مجلس الأمن الدولي .

أفرج مجلس الأمن الدولي بتوقيع رئيسه الحالي (جيروم بونافون ) عن رسالة مؤرخة في ٤/نيسان/ أبريل ٢٠٢٥ موجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي عملا بالفقرة ٢ من القرار ٢٧٢٥ / ٢٠٢٤م المعني بالسودان بموجب القرار ١٥٩١/ ٢٠٠٥م بشأن السودان، وهو يتصرف بوصفه رئيس لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار المذكور، وقد أحيل التقرير إلى اللجنة ونظرت فيه في ٩ نيسان /أبريل ٢٠٢٥م للإطلاع والتقرير بشأنه بأعتباره وثيقة من وثائق مجلس الأمن.
التقرير المذكور سيعيد فتح وتكرار الجدل داخل مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في السودان بما سيرجح قيام مجلس الأمن بإعادة تمديد ولاية فريق لجنة الخبراء بمثل ما فعل سابقا، كما وسيقوم أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غويتريش بتكرار ممارسة هوايته المفضلة في الاكتفاء بالإدانة والشجب والتنديد بالأدوات التي برع في استخدامها .
ترى المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أن استفحال الأوضاع في السودان قد تجاوز الآليات الدولية ومنابر علاقاتها العامة والمسؤولية الآن هي مسؤولية الشعب السوداني .
إن السودان الآن ساحة لصراعات إقليمة ودولية ، واخطر أنواع التدخل الخارجي هو التدخل الإماراتي الذي تمكن من إنشاء إلتزامات على السودان وحقوق ومصالح للإمارات بواسطة قطبي الصراع الحالي (البرهان ونائبه السابق حميدتي) الشريكان السابقان والغريمان المتنازعان حاليا ،وكان ذلك في ظل تغييب تام للشعب السوداني ، ومن وراء ظهره حصلت الإمارات على حقوق مدعاة تتحدث عن حمايتها د. ابتسام الكتبي رئيس مركز الإمارات للسياسات بجراءة متناهية ، وعن حق الإمارات في حماية مصالحها المدعاة على السودان ، لقد صارت مصالح الإمارات المنشأة بواسطة (البرهان وحميدتي) وفي غياب تام للإرادة السودانية وعدم الإعلان عنها في ظل الحرب الدائرة ليأخذ الشعب السوداني العلم بها على الاقل ، اهم لدولة الإمارات ورئيسها من قيمة حياة الإنسان السوداني .
* ترى المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أن الأزمة السودانية دخلت مرحلة خطرة في حلقة دائرة التنازع الخارجي، وأن الحل للأزمة السودانية لن يأتي إلا من خلال الإرادة السودانية الحرة المستقلة غير المرتبطة بالاصابع والمحاور الخارجية.