Home Blog Page 197

رئيس المجلس الاستشاري بقوات الدعم السريع: سنلاحق قادة جيش الفلول في كل الولايات ولا مكان آمن بعد اليوم

رئيس المجلس الاستشاري بقوات الدعم السريع: سنلاحق قادة جيش الفلول في كل الولايات ولا مكان آمن بعد اليوم

متابعات:السودانية نيوز

تعهد رئيس المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع ، دكتور حذيفة ابو نبوية ، بملاحقة قادة الجيش وكتائب البراء والقوات المشتركة وجيش الفلول في كل ولايات السودان ، وشدد في خطابه ام حشد من القوات بغرب كردفان ، انه لا يوجد مكان امن بعد اليوم .

وشدد رئيس المجلس الاستشاري ان المرحلة القادمة مختلفة ، وتابع ( لن نسمح لان يكون هناك مواطن درجة اولي ودرجة ثانية ، ولا نريد مشاكل قبلية ولا عنصرية ،واردف حذيفة (نحن هزمنا الفلول سياسيا وعسكريا في كل المناطق .

وبعث حذيفة برسالة للمجتمع الدولي ، ان الدعم السريع يقف خلفه الشعب السوداني (الشباب المرأه الادارات الاهلية وجميع الطيف السوداني) علي حد قوله ، وتابع حذيفة ( وبالتالي لا يمكن ان يهزم الدعم السريع ) ووجه رسالة لفلول النظام البائد وكتائبه (وعصابة بورتسودان) قائلا (لا يوجد هناك جيش فقط كتائب ارهابية وعليه لا يوجد هناك ولاية امنة فيها هذه الشرزمة

 

 

طائرات مسيرة تدمر مقر الكلية الجوية بورتسودان فجر اليوم الخميس ومستودعات وقود في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض

طائرات مسيرة تدمر مقر الكلية الجوية شمال مدينة بورتسودان فجر اليوم الخميس ومستودعات وقود تقع في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض

متابعات:السودانية نيوز

استهدفت طائرات بدون طيار الخميس القاعدة البحرية الرئيسية في السودان، في بورتسودان (شرق) المقر الموقت للحكومة، للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي ، كما استهدفت مستودعات وقود تقع في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.

استهدفت طائرات بدون طيار الخميس القاعدة البحرية الرئيسية في السودان، في بورتسودان (شرق) المقر الموقت للحكومة، للمرة الثانية خلال الأسبوع الحالي، وفقا لـ مصدر في الجيش السوداني اتهم قوات الدعم السريع بشن هذه الهجمات.

وقال المصدر إن المسيرات عاودت الهجوم على قاعدة فلامينجو البحرية شمال بورتسودان وتابع (هناك انفجارات متتالية جراء استهداف طائرات مسيرة مستودعات وقود تقع في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض وأشار إلى أن هذه القاعدة تم استهدافها الأربعاء بهجوم مماثل.

 المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات : الأزمة السودانية دخلت مرحلة خطرة في حلقة دائرة التنازع الخارجي

 المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات : الأزمة السودانية دخلت مرحلة خطرة في حلقة دائرة التنازع الخارجي

متابعات:السودانية نيوز

لماذا إدانة التدخل الإماراتي في الشأن السوداني أمام محكمة الرأي العام السوداني وعدم إنتظار ملهاة تنازع المصالح الدولية داخل مجلس الأمن الدولي .

أفرج مجلس الأمن الدولي بتوقيع رئيسه الحالي (جيروم بونافون ) عن رسالة مؤرخة في ٤/نيسان/ أبريل ٢٠٢٥ موجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي عملا بالفقرة ٢ من القرار ٢٧٢٥ / ٢٠٢٤م المعني بالسودان بموجب القرار ١٥٩١/ ٢٠٠٥م بشأن السودان، وهو يتصرف بوصفه رئيس لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار المذكور، وقد أحيل التقرير إلى اللجنة ونظرت فيه في ٩ نيسان /أبريل ٢٠٢٥م للإطلاع والتقرير بشأنه بأعتباره وثيقة من وثائق مجلس الأمن.
التقرير المذكور سيعيد فتح وتكرار الجدل داخل مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في السودان بما سيرجح قيام مجلس الأمن بإعادة تمديد ولاية فريق لجنة الخبراء بمثل ما فعل سابقا، كما وسيقوم أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غويتريش بتكرار ممارسة هوايته المفضلة في الاكتفاء بالإدانة والشجب والتنديد بالأدوات التي برع في استخدامها .
ترى المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أن استفحال الأوضاع في السودان قد تجاوز الآليات الدولية ومنابر علاقاتها العامة والمسؤولية الآن هي مسؤولية الشعب السوداني .
إن السودان الآن ساحة لصراعات إقليمة ودولية ، واخطر أنواع التدخل الخارجي هو التدخل الإماراتي الذي تمكن من إنشاء إلتزامات على السودان وحقوق ومصالح للإمارات بواسطة قطبي الصراع الحالي (البرهان ونائبه السابق حميدتي) الشريكان السابقان والغريمان المتنازعان حاليا ،وكان ذلك في ظل تغييب تام للشعب السوداني ، ومن وراء ظهره حصلت الإمارات على حقوق مدعاة تتحدث عن حمايتها د. ابتسام الكتبي رئيس مركز الإمارات للسياسات بجراءة متناهية ، وعن حق الإمارات في حماية مصالحها المدعاة على السودان ، لقد صارت مصالح الإمارات المنشأة بواسطة (البرهان وحميدتي) وفي غياب تام للإرادة السودانية وعدم الإعلان عنها في ظل الحرب الدائرة ليأخذ الشعب السوداني العلم بها على الاقل ، اهم لدولة الإمارات ورئيسها من قيمة حياة الإنسان السوداني .
* ترى المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أن الأزمة السودانية دخلت مرحلة خطرة في حلقة دائرة التنازع الخارجي، وأن الحل للأزمة السودانية لن يأتي إلا من خلال الإرادة السودانية الحرة المستقلة غير المرتبطة بالاصابع والمحاور الخارجية.

سفارة السودان وقنصليتها بالإمارات تعملان كالمعتاد … وضرب قرارات بورتسودان بعرض الحائط

سفارة السودان وقنصليتها بالإمارات تعملان كالمعتاد … وضرب قرارات بورتسودان بعرض الحائط

أبوظبي / الخرطوم

تواصل سفارة السودان وقنصليتها في الإمارات العربية المتحدة العمل في تقديم خدماتهما للجالية السودانية كـ “المعتاد ودون أي تغيير أو انقطاع” ، وفق تصريح دبلوماسي سوداني . وأعلنت القتصلية السودانية في دبي عن وصول دفعة من الجوازات سيتم تسليمها للمواطنين السودانيين عبر خدمة البريد . ونشرت القنصلية السودانية إعلانا وصفته بـ “المهم” ، وكتبت عبر صفحتها على موقع فيسبوك ليل الأربعاء/ الخميس :”تهدي القنصلية العامة لجمهورية السودان في دبي والإمارات الشمالية أطيب تحياتها لمواطنيها الكرام ، وتعلن عن وصول الدفعة الـ 21 من الجوازات”. وأشارت إلى أنه في إطار جهودها لتيسير وتسريع عملية التسليم تقرر إرسال الجوازات عبر خدمة التوصيل بالبريد مقابل دفع رسوم 15 درهما عند الاستلام ، مشددة على أنه في حال حدوث تأخير في التوصيل أو أي خطأ يجب إبلاغ القنصلية . بدورها ، نقلت شبكة “كوش نيوز” الإخبارية السودانية عن سفير السودان لدى الإمارات عبد الرحمن شرفي قوله ،في بيان صحفي ، :” من منطلق أن قرار ترشيحي للعمل كسفير صدر من حكومة “ثورة ديسمبر المجيدة” أعلن عن استمرار سفارة جمهورية السودان في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي في عملهما وتقديم خدماتهما للجالية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة كالمعتاد، دون أي تغيير أو انقطاع”. وأضاف أن “ذلك يأتي حرصا على مصالح البلاد العليا و على مصالح الجالية السودانية الكبيرة و المعروفة بوطنيتها و تميزها و دورها الرائد في بناء و طنها السودان ، و بعكسها دوما للوجه المشرق للشعب السوداني بما اكسبها حب و احترام و تقدير الشعب الاماراتي و قيادته على مر الحقب المختلفة من تاريخ العلاقات بين البلدين”. وتابع ” أؤكد استمراري في عملي باعتباري السفير الشرعي و الرسمي للسودان لدي دولة الإمارات العربية المتحدة و عدم اعترافي بالقرار الصادر بإنهاء عملي”. وأكد أن “العلاقات بين السودان والإمارات تمتد لعقود من التعاون الوثيق والتفاهم المتبادل، وهي علاقات راسخة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة” ، داعيا إلى “تغليب صوت العقل والحكمة، والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين”. وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني أعلن في بيان أول أمس الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات واستدعاء طاقم السفارة السودانية من أبوظبي. وقالت الإمارات أمس الأربعاء إنها “لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه”. وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أن “قرار سلطة بورتسودان، أحد الطرفين المتحاربين في السودان، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان”. وأضافت الوزارة أن “دولة الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني، وبشكل خاص الجالية السودانية الكبيرة المقيمة على أرض الإمارات والزائرين السودانيين والذين لن يتأثروا بالقرارات الأخيرة”.

 عبد الحفيظ مريود يكتب :بدون زعل ما هو الوطن؟

0
 عبد الحفيظ مريود يكتب :بدون زعل ما هو الوطن؟
لماذا يجبُ أنْ أبكى على مستودعات الوقود فى بورتسودان؟
سأردُّ على صديقى الفنّان محمّد بشير. لأنّه حقيقٌ بالمحبّة الخالصة. ولأنّ الكلام كثيرٌ عن الوطنيّة والوطن. ثمّة من يعتقدُ بأنَّ القيامة حين تقومُ، سيحشرنا الله – تعالى – إليه، كسودانيين، فى مقابل الجنسيّات الأخرى. وسيسألُنا عن موقفنا الوطنىّ من قصف المسيّرات – مجهولة المصدر – للمستودعات فى بورتسودان وقاعدة دقنة وسدّ مروى.
شايف كيف؟
لكنَّ أحداً من الذين يملأون الفضاء العام، زعيقاً بالوطنيّة لم يختبر أنْ يقف أمام ضابط الجوازات فى سفارة السُّودان فى أىّ مكان، ويتمُّ رفض طلبه لأنَّ شهادة ميلاده أو رقمه الوطنىّ من كردفان أو دارفور، والأخيرة غير قابلة للنّقاش. ليس هناك من شيئ يقولُه لك الضّابط. فقط شهادة الميلاد هذه، تحرمكَ من استخراج الجواز. (عليك مراجعة سلطات بورتسودان).
ولم يقمْ أحدٌ – بالطّبع – بإدانة إدمان (الجيش السُّودانىّ) على إلقاء البراميل المتفجّرة فى فيافى وبلدات ومدن دارفور. نيالا، الكُومة، كبكابيّة، الضّعين، وغيرها. ذلك أنَّ من حقّ الجيش أنْ يفعل ما يشاء. كم قتل من المدنيين الأبرياء فى الأسواق وداخل منازلهم، لا يهمّ. فهم إمّا جنجويد، أو حواضنهم، أو متعاونيين معهم. لقد جرى التّصنيف، ولا داعىَ للتذرّع بأيّة ذريعة.
ومحمّد بشير لا يلتفتُّ – كما هو ظاهرٌ – إلى قصّة الشّهادة السُّودانيّة. على الطلّاب والطالبات فى نيالا، فقط، أنْ يقدّموا للجلوس للإمتحان “أونلاين”. وإذا ما قبلتهم لجنة الامتحانات، سيسافرون إلى كوستى للجلوس. من ضمن أكثر من 500 طالب، قبلتْ وزارة التربية الاتّحاديّة 6 طالب وطالبة، فقط.
شايف كيف؟
وشيبة ضرار، أحد أهم الكوميديانات فى السُّودان، يقول إنّه ل 5 سنوات ما مشى تّجاه مطار بورتسودان. بعض أهل بورتسودان والبحر الأحمر لم يذهبوا إليه طوال حياتهم.
تُريدُنى أنْ أغضبَ لأنَّ طائرات مسيّرة ضربته؟ دمّرت مستودعات الوقود فيه؟ تريدُنى أنْ أغضب لأنَّ سدّ مروىّ خرج عن الخدمة؟ لأنَّ نهر النّيل – أيضاً – لم تعدْ تنعم بالكهرباء؟
حسناً…
فى دارفور، التى هى خُمسُ مساحة السُّودان، والأعلى كثافةً سكّانيّة، لا توجدُ أبراجٌ ناقلة للكهرباء. ثمّة مدنٌ على أصابع اليد كانت تنعمُ بكهرباء متقطّعة. نيالا – مسقط رأسى – مثلاً – قد ترقدُ فى ظلام دامس لأشهر عديدة، لأنَّ لا “زيت فيرنس” لتشغيل المحطّة. المحطّة التى استهدفها طيران الجيش السُّودانىّ، وبالتّالى لن يكون هناك أملٌ فى أنْ تلحق بالرّكب، قريباً.
شايف كيف؟
لكنّك لن تسألَ نفسّكَ : ما الذى يجمعُك بأحمد هارون، على كرتى، محمّد جلال هاشم، ندى القلعة، عبد الله على إبراهيم، ميّادة قمر الدّين، الفريق كبّاشى، أمجد فريد، عبد الحىّ يوسف، رانيا الخضر، على مهدى، رشان أوشىّ، والخليفة عبد الوهاب الكبّاشى؟ هل انتبهت إلى أنّ ثمّة رابطاً بينكم؟ هذه هى أسماء معركة الكرامة.
والاسماء التى وردتْ أعلاه لا تملكُ أنْ تقرّرَ فى مستقبل الكُرة الأرضيّة. خطر لبعضها أنْ تشعلَ حرباً لتقضىَ على الدّعم السّريع والحريّة والتغيير، فى ست ساعات..أربعة أيّام…أزبوع أزبوعين. لكنَّ الأمور خرجتْ عن السّيطرة.
ستغالطُنى؟
لا أنصحك….
بما أنّنى “كوز” سابق. فلن يخبرنى أحد كيف بدأتِ الحرب.
وأنتَ من ثورىّ رصين..تنشدُ الحرّية والكرامة الإنسانيّة إلى مصمّم فى قناة الزّرقاء..
ستتغيّر زاوية نظرك للأشياء. ستتبنّى سردّيةً جديدةً. فقناة الزرقاء أعرفُها وأعرف “ناسها منذُ أنْ كانت شعاراً..
لذلك لن تجدىَ معى الخطابات الخرقاء عن (الوطن)..
فالوطنُ فى آخر مقطع مصوّر للبرهان، على خلفية احتراقات دخينةٍ تعانق عنان السّماء، هو عبارة عن “الشّعب السُّودانى” صانع الحضارات، معلّم الشعوب، قادرٌ على كذا وكذا وكذا..و “الحمد لله على ما أراد الله”.
وأنتَ مثلك مثل البرهان..والكثير من السُّودانيين الحمقى، تظنُّون أنَّ (الشّعب السُّودانىّ) هو الذى صنع حضارة كرمة، نبتة، مروى. تلك حضارات لم يصنعها “الشّعب السُّودانى” القاعد دا..ولا أجداده. فشنوووووووووووو.
لن تجدَ نسباً يربط أحمد هارون ورانيا الخضر وعبد الله على ابراهيم وعمسيب ببعانخى، تهارقا، أمانى تيرى. ولا بشخصكم الكريم. على الرّغم من أنَّ المدينة الملكيّة على مرمى حجر من بلدكم، كبوشيّة، لكنّهم ليسوا أجدادك.
شايف كيف؟
ما يربطكم، سيّدى الفنّان، هو الحفاظ على شبكة العلاقات الشائهة المتفسّخة، التى عليها أنْ تعمل على إبقاء الأوضاع على ما هى عليه، وعدم تهديد المكاسب. بل يجب عليها أنْ تزيدها وتوسّعها.
ذلك هو – أيضا – الرّابط بين الحزب الشّيوعىّ السُّودانىّ، وبين ندى القلعة.
أين أقف، إذن؟
أقفُ فى الصّف الذى لا يرى الجيش ألهاً. ولا الكيزان أئمةً. ولا الوطنُ جنّة لا ينبغى تخريبها.
لماذا؟
لأنَّ هناك إمكاناً فلسفيّاً وعمليّاً لأنْ يحيا المحرومون حياةً كريمة وعادلة.
أتحدّثُ عن المحرومين..
هل تعرفُ ذلك؟

بالفيديو :انعدام الوقود في مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الجديدة.

بالفيديو :انعدام الوقود في مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الجديدة.

بورتسودان : السودانية نيوز

تعيش مدينة بورتسودان ازمة حادة في الوقود ، ما ادي الي ارتفاع الأسعار ، وعلى مسافة امتدت إلى نحو كيلومتر، تكدست سيارات في طابور طويل أمام إحدى محطات الوقود.

وقالت مصادر “للسودانية نيوز” ان الضربات الأخيرة لمحطات الوقود من قبل المسيرات لمنشأت وطلمبات الوقود ، واشتعال الحريق ، ادي الي ارتفاع الأسعار ، وغم تصريحات إدارة النقل .

وقال وزير الطاقة والنفط السوداني، محيي الدين النعيم، في تصريحات لقنوات فضائية، إن قصف المستودع الاستراتيجي، الذي يستوعب نحو 120 ألف طن من المواد البترولية، قد تعرض لأضرار كبيرة، فيما لا تزال النيران مشتعلة حتى مساء الثلاثاء، مشيراً إلى أن بلاده لا تملك القدرات اللازمة لمواجهة مثل هذه الأحداث

وقالت الوزارة في تعميم صحفي اليوم “تطمئن وزارة الطاقة والنفط المواطنين باستقرار إمداد المشتقات البترولية ووفرتها بكافة محطات الخدمة البترولية”.

وأضاف البيان “لا يوجد ما يدعو إلى القلق لأن الوزارة تحتفظ بخطة وبدائل مناسبة لتجنب حدوث أزمة في الوقود بالسودان”.

وزراه الاعلام السودانية تتجه لحظر التغطية الميدانية لضبط الخطاب الإعلامي

وزراه الاعلام السودانية تتجه لحظر التغطية الميدانية لضبط الخطاب الإعلامي

متابعات:بورتسودان

كشفت مصادر اعلامية “للسودانية نيوز” من بورتسودان ، ان اتجاه لوزارة الاعلام بإصدار قرار بحظر التغطية الميدانية لمراسلي القنوات العالمية والإقليمية، وتُلزمهم بالعمل من داخل المكاتب وذلك لدواعٍ أمنية.

واعلن وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة في لقاء بتلفزيون السودان عن اتخاذ تدابير وإجراءات إضافية خلال المرحلة المقبلة لضبط الخطاب الإعلامي المتعلق بالأحداث العسكرية والعمليات الميدانية في البلاد.

كما نفى وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر وجود أي نشاط دبلوماسي إماراتي في السودان مشيراً إلى أن ما يُشاع عن وجود سفارة إماراتية ببورتسودان افتراء”، موضحاً أن السفير الإماراتي تسلل إلى بورتسودان في حادثة معروفة تعود إلى ما يقرب من عام ونصف، ومنذ ذلك الحين لم يكن هناك أي تواجد دبلوماسي إماراتي كما أكد أن قناة “سكاي نيوز عربية” لا تمارس أي نشاط إعلامي في السودان منذ أكثر من عام ونصف.

وسبق ان أصدرت وزارة الإعلام السودانية قرارًا يقضي بمنع القنوات الإعلامية من إجراء البث المباشر خارج مكاتبها، إلا بعد الحصول على إذن مسبق من دائرة الإعلام الخارجي. القرار جاء في إطار تنظيم العمل الإعلامي وضمان الالتزام بالمعايير المهنية والأمنية في تغطية الأحداث الوطنية والدولية.

وقال وزير الإعلام السوداني في تصريح صحفي: “إن هذا القرار يهدف إلى تنظيم عملية البث المباشر وضمان تقديم محتوى يتماشى مع القيم الوطنية والأمنية في ظل الظروف الراهنة”. وأضاف أن الوزارة تسعى لضمان أن تكون جميع القنوات الإعلامية ملتزمة بالقوانين والتوجيهات التي تصدرها الدولة.

وأوضح المصدر أن دائرة الإعلام الخارجي ستكون المسؤولة عن تقييم طلبات البث المباشر من القنوات والإعلاميين، ومنح التصاريح اللازمة بما يتناسب مع الخطط الإعلامية الوطنية. ويُتوقع أن يساعد القرار في منع أي محاولات للبث من مواقع قد تكون حساسة أو غير آمنة، وهو ما يعزز من ضبط المشهد الإعلامي في البلاد.

الدعم السريع يحذر الجماعات الارهابية في السودان من استخدام البنية التحتية المدنية ومؤسسات الدولة في مواصلة الحرب

الدعم السريع يحذر الجماعات الارهابية في السودان من استخدام البنية التحتية المدنية ومؤسسات الدولة في مواصلة الحرب

متابعات:السودانية نيوز

حذرت قوات الدعم السريع من تمدد الجماعات الارهابية في السودان وانشطتها ، واستخدامها للبنيات التحتية المدنية ومؤسسات الدولة في مواصلة حربٍ لا ترغب في إنهائها سلماً.

وقالت في بيان (تتابع قوات الدعم السريع بقلق بالغ التمدد المتسارع لجماعات الإسلام السياسي الإرهابية في السودان والبحر الاحمر، وتصاعد استخدامها للبنية التحتية المدنية ومؤسسات الدولة في مواصلة حربٍ لا ترغب في إنهائها سلماً. إن جوهر الأزمة السودانية، كما كان خلال العقود الثلاثة الماضية، يتمثل في إصرار الحركة الإسلامية الإرهابية وميليشياتها، وعلى رأسها ما يسمى القوات المسلحة السودانية والاذرع الإيرانية وغيرها من داعمي الارهاب، على الهيمنة على السلطة والسيطرة على مؤسسات الدولة ومواردها والوقوف في وجه التغيير والتحكم في مصير الشعوب السودانية بالبندقية.

إن حرب 15 أبريل 2023، التي قضت على ما تبقى من استقرار هش، فتحت السودان أمام تمدد الجماعات الإسلامية والمليشيات الإيرانية وتزايد أنشطتهم الإرهابية، في ظل غياب دولة فعالة ومؤسسات وطنية محايدة. وتقوم هذه الجماعات، التي تتحرك تحت مظلة المؤسسة العسكرية الرسمية، باستخدام الطيران الحربي، والطائرات المسيّرة، والمدفعية الثقيلة في قصف المدن والقرى، واستهداف المدنيين بشكل ممنهج في دارفور وكردفان والنيل الأزرق والخرطوم، وهي ممارسات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

تمثل الحركة الإسلامية الإرهابية وميليشياتها المحلية والاجنبية اليوم التهديد الأكبر لوحدة واستقرار السودان ومستقبله، كما تُشكل خطراً مباشراً على الأمن الإقليمي والدولي من خلال دعمها لجماعات العنف العابر للحدود، وتوفيرها بيئة خصبة للتطرف وعدم الاستقرار في منطقتي القرن الأفريقي والساحل والبحر الاحمر.

وإذ تقف قوات الدعم السريع إلى جانب تطلعات المظلومين والمهمشين ودعاة التغيير في الحرية والعدالة والسلام، فإنها تؤكد مجدداً أن استقرار السودان وسلامه الدائم لن يتحققا إلا بإنهاء هيمنة الإسلاميين، وتفكيك بنيتهم العسكرية والأمنية، وبناء دولة على أسس جديدة عادلة ديمقراطية تقوم على المواطنة المتساوية، والحكم الرشيد، وسيادة القانون.

إن الصمت الإقليمي والدولي إزاء الخطر المتزايد الذي يمثله الإسلاميون الإرهابيون والاذرع الإيرانية عبر سيطرتهم الكاملة على الجيش والمؤسسات المدنية المختطفة في مناطق سيطرتهم، يُعد تواطؤاً غير مباشر، وتشجيعاً على الاستبداد، وتقويضاً لفرص السلام، ومجازفة جسيمة قد تجرّ الإقليم إلى مزيد من النزاعات والاضطرابات التي تهدد الأمنين الإقليمي والدولي.

وتجدد قوات الدعم السريع دعوتها الثابتة إلى حلٍ سلمي شامل يُنهي الأوضاع التاريخية المختلّة، ويؤسس لدولة جديدة لا تهيمن عليها فئة أو نخبة بعينها، ويكفل المشاركة العادلة والمنصفة للمناطق المهمشة تاريخياً والتي تمثل الغالبية العظمى من الشعوب السودانية.

إن استمرار هذه الحرب، التي تدفع الشعوب السودانية وحدها ثمنها، لا يخدم سوى الإسلاميين الذين عادوا إلى السلطة على أنقاض وطنٍ ممزق ومدمّر. وهو أمر لن تسمح قوات الدعم السريع باستمراره أبداً، ولن تسمح بأن يكون السودان وجهة جديد للحوثيين مثلما يحدث في اليمن.
إن هذه الحرب ستنتهي بالتأسيس لغدٍ مشرق، تُبنى فيه الدولة على أسس جديدة، لا مكان فيها للدكتاتورية أو العنصرية أو التمييز أو الاستبداد؛ معركة نعيد بها تشكيل السودان على أسس الحرية والمساواة والعدالة والسلام.

قطع العلاقات مع دولة الإمارات: قرار باطل ومنعدم الاختصاص ويهدد مصالح السودان العليا

0

قطع العلاقات مع دولة الإمارات: قرار باطل ومنعدم الاختصاص ويهدد مصالح السودان العليا

بقلم: أسامة سعيد

في تطور ينذر بخطورة الانفلات الدستوري الذي تعيشه البلاد، أقدمت جهات غير شرعية وغير مختصة على إعلان “قطع العلاقات الدبلوماسية” مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وهو قرار صدر عن ما يُسمى بـ”مجلس الأمن والدفاع”، ويُعد منعدم الأثر القانوني، ويناقض بصورة صارخة قواعد الاختصاص الدستوري والسياسي. كما أنه فعل متهور يهدد المصالح العليا للدولة، ويخدم بصورة مكشوفة أجندات تنظيم المؤتمر الوطني، الذي لفظه الشعب السوداني بثورته المجيدة.

تنص الوثيقة الدستورية المعدلة لعام 2020، في المادة (11/2/ط)، على أن اختصاص اعتماد إنشاء أو قطع العلاقات الدبلوماسية ينعقد لمجلس السيادة بناءً على توصية من مجلس الوزراء، في حين منحت المادة (16/2/و) مجلس الوزراء سلطة “اقتراح” إنشاء أو قطع تلك العلاقات. وبالتالي، فإن أي قرار في هذا الصدد يتطلب تلازم الاقتراح من مجلس الوزراء مع الاعتماد من مجلس السيادة. وهذان الكيانان غائبان تماماً عن المشهد السياسي بفعل الانقلاب.

وحتى في ضوء التعديلات التي أجراها البرهان منفرداً على الوثيقة الدستورية في عام 2025، والتي وسعت من سلطات رئيس مجلس السيادة، فإنها لم تمنح مجلس الأمن والدفاع أي تفويض يتعلق بالسياسة الخارجية أو بالعلاقات الدبلوماسية، ولم تغيّر من طبيعته كجهاز تنسيقي أمني صرف.

وعليه، فإن صدور القرار عن مجلس الأمن والدفاع يُعد خرقاً صريحاً لمبدأ الاختصاص، ويفتقر لأي سند دستوري أو قانوني، مما يجرده من أية مشروعية أو أثر. كما أن غياب المؤسسات الشرعية المخوّلة يعني أن هذا القرار منعدم في أصله، ويُجسد عبثاً تمارسه سلطات بورتسودان عبر هياكل لا تملك أي شرعية دستورية أو تفويض شعبي.

لكن الأخطر من هذا التجاوز الدستوري أن القرار يُلحق أضراراً بالغة بمصالح السودان الاقتصادية والدبلوماسية. فالإمارات تُعد من أهم شركاء السودان، حيث:
• تستضيف مئات الآلاف من السودانيين الذين تمثل تحويلاتهم مصدراً أساسياً لدخل الأسر وللاقتصاد الوطني؛
• تُعتبر من أكبر الدول المانحة في المجال الإنساني؛
• ترتبط بشراكات استراتيجية في مجالات الطاقة، الموانئ، والبنية التحتية؛
• وتلعب دوراً محورياً في جهود الوساطة الإقليمية والدولية بشأن الأزمة السودانية.

في المقابل، فإن حكومة السلام المدنية المرتقبة، المنبثقة عن التوافق السياسي العريض ومشروع استعادة الثورة، لن تعترف بهذا القرار ولن تتعامل معه بأي شكل. بل ستعمل، من منطلق المسؤولية الوطنية، على إعادة بناء وتعزيز العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وبما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.

إن القرار الصادر بقطع العلاقات مع الإمارات يُمثل سابقة خطيرة في توظيف اسم الدولة لخدمة أجندات حزبية معزولة. وهو قرار باطل من حيث الشكل والمضمون، ومجافٍ للدستور والمصلحة الوطنية. وعليه، فإن الواجب الوطني يقتضي من جميع قوى الثورة والتغيير التصدي لهذا العبث، وتسريع الخطى نحو إعادة بناء مؤسسات الحكم المدني الشرعي، حمايةً لمكانة السودان، وصوناً لمصالح شعبه، وقطعاً للطريق أمام قوى الردة والتخريب.

مسيرة الطرف الثالث تستهدف لليوم الرابع على التوالي قاعدة فلامنقو البحرية في بورتسودان

مسيرة الطرف الثالث تستهدف لليوم الرابع على التوالي قاعدة فلامنقو البحرية في بورتسودان

متابعات: السودانية نيوز

هاجمت المسيرات لليوم الرابع علي التوالي قاعدة قلامنغو البحرية في بورتسودان .

وقال شهود من بورتسودان “للسودانية نيوز” ان المسيرات هاجمت صباح اليوم الأربعاء قاعدة فلامنغو البحرية في بورتسودان لليوم الرابع علي التوالي ، وأضاف انه سمع أصوات انفجارات واطلاق المضادات الأرضية .

إن أنظمة الدفاع المضادة للطائرات اعترضت طائرات مسيرة استهدفت أكبر قاعدة بحرية في البلاد في بورتسودان اليوم الأربعاء.
وأوضح المتحدث باسم الجيش نبيل ، ان   المضادات الأرضية تصدت بنجاح لمسيرات كانت تحاول أن تهاجم قاعدة فلامنقو البحرية في بورتسودان وأسقطت معظمها”.
وسمع دوي انفجارات في المدينة لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت قرب تلك القاعدة.

أعلنت سلطة الطيران المدني، صباح اليوم الثلاثاء، تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان الدولي، عقاب هجوم بطائرات مسيّرة استهدفت منشآت حيوية داخل المطار.

الهجوم تسبب في أضرار مباشرة بمستودع الوقود التابع للمطار، مما دفع السلطات إلى إخلاء المرافق فوراً.

مطار بورتسودان هو المطار المدني الوحيد الذي تتواصل فيه الرحلات الجوية منذ اندلاع الحرب، ويشكّل الخط الرئيسي لحركة التنقل والإمدادات والاغاثة الإنسانية إلى السودان.

وفي نفس السياق أصدرت سلطة الطيران المدني نشرة طيارين (نوتام) بتعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان الدولي خلال اليوم من الساعة العاشرة صباحاً و حتى الخامسة مساءً وعليه سوف تقوم شركات الطيران العاملة بمطار بورتسودان بإعادة برمجة الرحلات وتوفيق أوضاع المسافرين.