تنسيقية لجان مقاومة كرري :مدينة أمدرمان تعيش أوضاعًا أمنية متدهورة بسبب تفكيك المنظومة الشرطية وانعدام القانون….
قوات الدعم السريع تصطاد متحرك الصياد بالابيض …
قوات الدعم السريع تصطاد متحرك الصياد بالابيض …
متابعات :السودانية نيوز
اعلنت قوات الدعم السريع عن هزيمة متحرك الصياد، المتجه إلى بارا اليوم الجمعة بقية استعادتها من قوات الدعم السريع.
وقالت: قوات الدعم السريع في بيان لها حصلت “السودانية نيوز” على نسخة منه (سحق أشاوس قوات الدعم السريع، اليوم (الجمعة)، متحركاً لمليشيا البرهان وتوابعه، من حركات الارتزاق ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية بشمال كردفان.
وأفترس الأشاوس ما يعرف بـ (متحرك الصياد) كفريسة سهلة في كمين محكم وكبدته خسائر فادحة في العتاد والأرواح ولقنتهم درساً قاسياً في البسالة والإقدام وطاردت فلولهم الهاربة حتى مدينة الأبيض”
حيث تمكن الأبطال من سحق متحرك مليشيا البرهان، والاستيلاء على كميات كبيرة، من الأسلحة والذخائر والمؤن وذلك بالقرب من مدينة الأبيض، وكبدت المأجورين خسائر فادحة في الأرواح، واستولت على العشرات من المركبات القتالية بكامل عتادها الحربي، وسقط عدد كبير من الجرحى، ودمرت أكثر من 17 مركبة قتالية.
إن أبطال قواتنا عازمون على إنهاء هذه الحرب المفروضة علينا لمصلحة الشعب السوداني، و إعادة بناء السودان على أسس جديدة وعادلة، وتحقيق تطلعات شعبه الكريم في الحرية والسلام والعدالة.
مذكرة لمجلس حقوق الانسان تطالب بالضغط على الاطراف المتحاربة في السودان لوقف الحرب فورًا وضمان حماية المدنيين
مذكرة لمجلس حقوق الانسان تطالب بالضغط على الاطراف المتحاربة في السودان لوقف الحرب فورًا وضمان حماية المدنيين
كمبالا:السودانية نيوز
دفعت مجموعات حقوقية في السودان بمذكرة الي المفوض السامي لحقوق الإنسان ، بضرورة الضغط على الأطراف المتحاربة لوقف الحرب فورًا، وضمان حماية المدنيين، وتوفير الخدمات الأساسية للمتضررين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ومنع استخدام التجويع كسلاح، وإجبار الأطراف المتحاربة على التفاوض للوصول إلى حل سياسي يحقق السلام والحكم المدني الديمقراطي.
وشددت المذكرة التي وقعت عليها عشرة من المنظمات الحقوقية ، إن المساءلة والعدالة وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالوضع في السودان يجب أن تكون على رأس الأولويات خلال المرحلة القادمة، لمنع استمرار الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين.
وتعزيز التنسيق بين المنظمات العاملة في المجال الإنساني وحقوق الإنسان مع الآليات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وبعثة تقصي الحقائق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في السودان، لدعم جهود التوثيق وتقديم الأدلة للجهات المختصة لضمان المساءلة وتحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب
وطالبت المذكرة ، إطلاق حملة مناصرة واسعة لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والضغط على الأطراف المتحاربة لوقف القتال وإنهاء تدمير الأرواح وسبل العيش، وإلغاء جميع الممارسات التمييزية مثل سياسة “الوجوه الغريبة” والظواهر السالبة، وضمان سيادة القوانين التي تكفل وتصون وتحمي حقوق الإنسان في أوضاع النزاع.وإعطاء أولوية خاصة لرصد وتوثيق الانتهاكات ضد الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم، والأقليات العرقية والدينية، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما في معسكرات النزوح ومخيمات اللاجئين.
ودعت المجتمع الدولي والإقليمي، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومجلس الأمن الدولي، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد)، بعدم ترك المدنيين السودانيين تحت رحمة الأطراف المتحاربة وأمراء الحرب، لا سيما إن الفشل في تنفيذ القرارات الدولية بشأن السودان سيؤدي إلى كارثة تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من السودان، وستهدد الاستقرار الإقليمي والدولي. لذا، نحث المجتمعين الدولي والإقليمي على تحمل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية والقانونية من خلال اتخاذ إجراءات فعلية لحماية المدنيين، حيث لم تعد بيانات الإدانة كافية، ويحتاج السودانيون إلى تحرك فوري وحاسم.
وطالبت بتفعيل آليات المساءلة الإقليمية والدولية، بما في ذلك توسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في الأراضي السودانية، وتعزيز الآليات لضمان تنفيذ قرارات حقوق الإنسان، وضمان تسليم جميع المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، بمن فيهم عمر البشير وأعوانه، لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وإنهاء الإفلات من العقاب.
وعدم التحفيز على انشاء سلطات أمر واقع بالاصطفاف على أسس إثنية أو قبلية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتقسيم السودان.
وتوفير الدعم اللازم لبعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، لا سيما تنفيذ توصيات تقريرها الصادر في سبتمبر 2024، وتمكينها من الوصول إلى اللاجئين السودانيين في ليبيا، إريتريا، مصر، جنوب السودان، وإفريقيا الوسطى، وضمان تعاون الحكومات المضيفة لتمكين اللاجئين من الإدلاء بشهاداتهم بحرية.
ودعم برامج التدريب وبناء القدرات للمدافعين عن حقوق الإنسان، لتمكينهم من توثيق الانتهاكات باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وضمان جودة تقارير التوثيق، وإنشاء آلية حماية شاملة تشمل الدعم القانوني والنفسي.
ضمان تمثيل قوي لمنظمات المجتمع المدني السودانية في دورات مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2025.
إنشاء آليات قوية لحماية المدنيين، لا سيما النساء والأطفال في مناطق النزاع، وتعزيز الاستجابة الإنسانية، وتفعيل آليات المراقبة والمساءلة.
وانطلقت أعمال الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، يوم الاثنين ،والتي ستستمر حتى 4 أبريل 2025. تأتي هذه الجلسات بعد أكثر من 685 يوماً على اندلاع الحرب في السودان، حيث تتواصل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بوتيرة مروعة، مما أدى إلى معاناة إنسانية غير مسبوقة، فقد تسببت العمليات العسكرية المستمرة في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، وتشريد الملايين داخل السودان وخارجه.
يواجه الشعب السوداني واحدة من أفظع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث جراء تواصل الجرائم والانتهاكات دون رادع، حيث يتعرض المدنيين يومياً الى القتل في انتهاك صارخ لحقهم في الحياة. ترتكب الأطراف المتحاربة والميليشيات المتحالفة فظائع مروعة ضد النساء والأطفال، بما في ذلك العنف الجنسي، والاعتقالات التعسفية، والتطهير العرقي الممنهج، علاوة على فرض قانون الطوارئ والظواهر السالبة في مناطق سيطرة الدعم السريع، بينما في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش وحلفائه تم ابتداع ممارسة تعرف بـ “بالوجوه الغريبة”، والتي بموجبها تمت محاكمة العديد من المدنيين؛ بالإضافة إلى ذلك، تستمر الانتهاكات المرتكبة من قبل مؤيدي طرفي النزاع، هذا فضلا عن منع وصول المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين.
وتشكل هذه الفظائع والجرائم انتهاكًا صارخًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، والمبادئ الأساسية للكرامة الإنسانية. ورغم ذلك، لا يزال المجتمعان الإقليمي والدولي عاجزين عن اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الجرائم والانتهاكات، في ظل استمرار تدفق الأسلحة المتطورة إلى الأطراف المتحاربة، مما يزيد من تأجيج الصراع وتفاقم معاناة المدنيين.
لقد كان لقرار الحكومة الأمريكية بوقف دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أثرٌ بالغٌ على الوضع الإنساني في السودان، حيث أدى إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية وتعطيل عمل غرف الطوارئ والمطابخ الجماعية، التي توفر الغذاء والدواء لملايين السودانيين المتضررين من الحرب، فضلا عن أوضاع اللاجئين السودانيين في دول الجوار، خاصة في ليبيا، إثيوبيا، مصر، أوغندا، تشاد، جمهورية إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، لا تزال في غاية السوء. وفضح عمليات الفساد ونهب موارد السودان من قبل الأطراف المتحاربة وحلفائها، وتسليط الضوء على اقتصاديات الحرب التي تمول النزاع من خلال تجارة الأسلحة والدعم المالي. الموقعون:
1. مركز السودان للمعرفة.
2. مركز سلاميديا.
3. المركز النوبي للسلام والديمقراطية.
4. شبكة المفوضية المستقلة لحقوق الإنسان في شمال أفريقيا.
5. المرصد الديمقراطي للشفافية والحقوق.
6. منظمة مناصرة ضحايا دارفور.
7. صحيفة القدح نيوز.
8. مؤسسة أبواب للتنمية والسلم الاجتماعي.
9. مركز زمزم الدولي للتحكيم والعدالة والعدالة الانتقالية والسلام.
10. المنظمة الافريقية للحقوق والتنمية.
الحكومة الموازية في السودان تعرض على قوات الدعم السريع استخدام نفوذها الدبلوماسي والأسلحة
الحكومة الموازية في السودان تعرض على قوات الدعم السريع استخدام نفوذها الدبلوماسي والأسلحة
الخرطوم – (رويترز) بقلم خالد عبد العزيز
قال سياسيون يؤيدون قوات الدعم السريع السودانية ومصادر شبه عسكرية لرويترز إن الحكومة الموازية التي تشكلها قوات الدعم السريع تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش وتسهيل الوصول إلى الأسلحة المتقدمة.
وقد تؤدي هذه الخطوة إلى إطالة أمد الحرب المدمرة التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية الأرض مؤخرًا، وقد تؤدي فعليًا إلى تقسيم ثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.
منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، احتفظت الحكومة التي يقودها الجيش باعتراف دولي واسع النطاق، على الرغم من إجبارها بسبب القتال على الانتقال إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
ولكن في محاولة لتحدي هذا الوضع، وقعت قوات الدعم السريع يوم السبت ميثاقًا سياسيًا في كينيا مع الأحزاب السياسية والجماعات المسلحة . وقال الموقعون على الميثاق إن “حكومة السلام والوحدة” ستتشكل في غضون أسابيع من داخل السودان.
وقال سياسيون ومسؤولون من قوات الدعم السريع شاركوا في محادثات في نيروبي الأسبوع الماضي إن حكومتهم ستنتزع الشرعية من جيش قالوا إنه نفذ تكتيكات “انقسامية” بما في ذلك الضربات الجوية وعرقلة المساعدات بينما رفض محادثات السلام.
وقال الهادي إدريس رئيس فصيل مسلح يدعم الحكومة المزمعة لرويترز “نحن لسنا حكومة موازية ولسنا حكومة في المنفى، نحن الحكومة الشرعية”.
وقال السياسي إبراهيم الميرغني، وهو أحد المؤيدين للحكومة الجديدة، إن الحكومة الجديدة ستلجأ إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنتديات لمنع مشاركة الجيش.
وأضاف “إذا أمنتم بلدكم وأوقفتم سفك الدماء والتهجير والإرهاب.. فإن الجيران سيعترفون بكم”.
الدعم العسكري
وتحظى الحكومة التي تتخذ من بورتسودان مقرا لها بدعم أجنبي بما في ذلك مصر وعضوية في هيئات دولية، على الرغم من تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي منذ أن قاد الجيش وقوات الدعم السريع انقلابا مشتركا في عام 2021، مما أدى إلى إفساد الانتقال نحو الحكم المدني.
وقال جوناس هورنر، وهو زميل زائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن الدول الأجنبية تنظر إلى الحكومة التي تخطط لها قوات الدعم السريع باعتبارها محاولة للسيطرة على تدفق المساعدات الإنسانية، والوصول إلى أسواق الأسلحة، والحصول على نفوذ في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
وتلقت قوات الدعم السريع تدفقا من الدعم العسكري، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والدفاعات الجوية ، حيث حصل الجانبان على أسلحة أكثر تقدما من الخارج. واتهم الجيش الإمارات العربية المتحدة بإرسال أسلحة إلى قوات الدعم السريع، وهي التهمة التي وجدها خبراء الأمم المتحدة والمشرعون الأمريكيون ذات مصداقية، لكن الدولة الخليجية تنفيها.
وقال إدريس “لا يتم تزويد الميليشيات بالأسلحة المتطورة ولكن الحكومات هي التي يتم تزويدها بها.. أولويتنا هي السلام ولكن يجب على الحكومة الدفاع عن مواطنيها ولنا الحق في الحصول على الطائرات وأنظمة الدفاع”.
وعندما طلب من قوات الدعم السريع التعليق، نفت أنها تريد حكومة من أجل استيراد الأسلحة لكنها قالت إنها تمتلك السلطة للقيام بذلك للدفاع عن شعبها.
ونفى الجيش، الذي ينفي منع المساعدات أو استهداف المدنيين، ميثاق قوات الدعم السريع ووصفه بأنه محاولة لتوسيع نطاق الحرب في وقت كانت فيه القوة شبه العسكرية في وضع دفاعي.
وأعرب مكتب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه، مؤكدا على “وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه”، فيما وصفت الولايات المتحدة هذه الخطوة بأنها “غير مفيدة لقضية السلام والأمن في السودان”.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قادة من الجيش وقوات الدعم السريع فيما يتعلق بالحرب التي أدت إلى موجات من القتل على أساس عرقي ، وشردت أكثر من 12 مليون شخص، ونشرت المجاعة والمرض.
“السودان الجديد”
وفي الأشهر الأخيرة، نجح الجيش، الذي كان يعاني عسكريا في السابق، في طرد قوات الدعم السريع من أجزاء كثيرة من العاصمة ووسط السودان. وتحتفظ قوات الدعم السريع بالسيطرة على معظم منطقة دارفور، وتخوض معارك مع الجيش للسيطرة على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
كما أنها تسيطر على معظم غرب كردفان، في حين أن معظم جنوب كردفان يخضع لسيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي أكبر جماعة تحالفت مع قوات الدعم السريع.
وتفاجأ المراقبون بوقوف الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال إلى جانب قوات الدعم السريع التي اتُهمت بارتكاب انتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ولكن هدف الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال المتمثل في إقامة دولة علمانية تعددية يشكل موضوعاً أساسياً في الميثاق الذي تم توقيعه خلال نهاية الأسبوع، والذي يصف “السودان الجديد” الفيدرالي.
وقال زعماء الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال لرويترز إن التحالف كان طريقا للسلام بعد عقود من الهجمات القبلية، مما سمح لهم بمواجهة الأعداء الأيديولوجيين في الجيش، الذي ظل لفترة طويلة يضم نفوذا إسلاميا .
وقالوا أيضا، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن التحالف سوف يوفر إمكانية الوصول إلى الأموال والمساعدات الضرورية وإعادة إمداد الأسلحة.
استقالة وزيرة التنمية البريطانية احتجاجا خفض ميزانية المساعدات التي تأثر علي مناطق منها السودان
استقالة وزيرة التنمية البريطانية احتجاجا خفض ميزانية المساعدات التي تأثر علي مناطق منها السودان
متابعات:السودانية نيوز
قدمت وزيرة التنمية الدولية البريطانية أنيليس دودز، استقالتها من منصبها احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء كير ستارمر خفض ميزانية المساعدات الخارجية لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي.
وقالت دودز ، في استقالتها ،إلى أن هذه التخفيضات ستؤثر بشدة على الغذاء والرعاية الصحية للأفراد الضعفاء في أماكن مثل غزة والسودان وأوكرانيا، مما يضر بسمعة المملكة المتحدة.
وأعلن ستارمر عن زيادة في الميزانية الدفاعية السنوية، سيتم تمويلها جزئيًا من خلال خفض ميزانية التنمية الخارجية من 0.5٪ إلى 0.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المملكة المتحدة يمكنها تعزيز أمن أوروبا. أعربت الجمعيات الخيرية الإنسانية عن صدمتها وخيبة أملها، محذرة من أن هذه التخفيضات ستضر بنفوذ المملكة المتحدة والأشخاص الذين تدعمهم. في رسالة استقالتها، أشارت دودز إلى أن هذه التخفيضات ستؤثر بشدة على الغذاء والرعاية الصحية للأفراد الضعفاء في أماكن مثل غزة والسودان وأوكرانيا، مما يضر بسمعة المملكة المتحدة. وأكدت أنه على الرغم من أن ستارمر ليس معارضًا أيديولوجيًا للتنمية الدولية، إلا أن هذا القرار يتماشى مع تخفيضات ترامب في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. لم تعلق وزارة الخارجية على الفور
تأييداً للميثاق التأسيسي .. مواكب هادرة بـ”الفونج الجديدة”
تأييداً للميثاق التأسيسي .. مواكب هادرة بـ”الفونج الجديدة”
يابوس – splmn.net
خرجت مواكب هادرة في يابوس ومناطق واسعة بالفونج الجديدة تأييداً ودعماً لميثاق السودان التأسيسي الذي وقعت عليه الحركة الشعبية لتحرير السودان– شمال والدعم السريع والقوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح.
وخاطب المواكب الجماهيرية التي تمكنت كاميرا الموقع الإلكتروني splmn.net من تغطيتها، خاطبها كل من القائد داؤد إدريس نصر – حاكم إقليم الفونج الجديد، والقيادي رجب أتوتا عبد الرسول – سكرتير الحركة الشعبية بالإقليم، ومولانا عبد الرحيم بخيت – مستشار السلطة المدنية للسودان الجديد بالإقليم، وإلى جانب قيادات الحركة الشعبية والسلطة المدنية بالإقليم.
وشارك/ت في المواكب التي إنتظمت بالفونج الجديدة يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، المرأة، الشباب، القيادات الدينية، الإدارات الأهلية، طلاب وطالبات المدارس ومنظمات المجتمع المدني وبالإضافة إلى مجموعات الرعاة ومبدعي وفناني السودان الجديد والفرق الموسيقية الشعبية.
تُزكر أن قوى سياسية ومدنية وقوى كفاح مسلحة في مقدمتها الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، والدعم السريع، قد وقعت على ميثاق السودان التأسيسي صبيحة الأحد 23 فبراير 2025 في العاصمة الكينية “نيروبي” وسط حضور كبير لوفود القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح المسلح والأجهزة الإعلامية المحلية والعالمية.
وينص الميثاق التأسيسي على سودان جديد علماني ديمقراطي تعددي موحد طوعياً ونظام لامركزي ودستور يرتكز على المبادئ فوق الدستورية، وجيش جديد مهني، موحد وبعقيدة عسكرية جديدة ويعكس التعدد والتنوع.
وفد من تحالف السودان التأسيسي يلتقي المبعوث السويسري للقرن الافريقي لشرح الميثاق واحلال السلام بالسودان
وفد من تحالف السودان التأسيسي يلتقي المبعوث السويسري للقرن الافريقي لشرح الميثاق واحلال السلام بالسودان
متابعات:السودانية نيوز
التقى وفد من تحالف ميثاق السودان التأسيسي، مع المبعوث السويسري للقرن الافريقي، السفير سيلفيان إستير، اليوم الجمعة، لشرح بنود الميثاق التأسيسي
وإحلال السلام بالسودان. وأكد المبعوث السويسري للقرن الافريقي، دعم بلاده التام للسلام ووحدة السودان. داعياً أطراف الصراع الجنوح لإحلال السلام بالسودان ، وضرورة التحول المدني الديمقراطي.
واعرب السفير سيلفيان،عن قلقهم حيال تدهور الأوضاع الإنسانية. وقال: إن الأوضاع في السودان تحتاج إلى حلول عاجلة؛ وهذا لا يتأتي إلا عبر التفاوض لإحلال السلام.
وتابع (لابد أن يكون الحل سوداني سوداني عبر الجلوس على طاولة المفاوضات. كما أكد رئيس التحالف السوداني، وعضو تحالف قوى السودان التأسيسي (تأسيس) وزير الثروة الحيوانية السابق حافظ إبراهيم عبد النبي، للسفير السويسري، ان الهدف من توقيع الميثاق التأسيسي هو وقف الحرب وإحلال السلام، ورفع معاناة الشعب السوداني من ويلات الحرب.
وأضاف: عضو التحالف التأسيسي ، حافظ عبد النبي “للسودانية نيوز”( اكدنا له من خلال توقيعنا علي الميتاق التأسيسي، رغبتنا المبدئية في السلام ووقف معاناة الشعب السوداني وتأسيس حكومة الوحدة والسلام من أجل رفع المعاناة عن الشعب السوداني وتوفير الخدمات الضرورية التي حرموا منها، والعمل علي فتح المعابر، لتسهيل عملية وصول الإغاثات للمواطنيين المتضررين من جراء الحرب.
وأضاف: حافظ أن المبعوث السويسري أكد لنا دعمهم التام للسلام ووحدة أراضي السودان، وكذلك العمل على السلام و التحول الديمقراطي.
للوصول إلى انتخابات حره ونزيها وكان وفد من تحالف السودان التأسيسي، التقى مع المبعوث السويسري للقرن الافريقي، السفير سيلفيان إستير، اليوم الجمعة، لشرح الميثاق التأسيسي الساعي لإحلال السلام بالسودان.
مفوض حقوق الانسان يحذر من وفيات جماعية بسبب المجاعة في السودان
مفوض حقوق الانسان يحذر من وفيات جماعية بسبب المجاعة في السودان
متابعات:السودانية نيوز
حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من “وفيات جماعية بسبب المجاعة” في السودان، امس الخميس، وقال إن هناك خطرًا متزايدًا من الوفيات بسبب المجاعة على نطاق واسع.
وأضاف تورك “السودان برميل بارود، ينذر بمزيد من الانفجار الوشيك ، وفي خطر متزايد من الجرائم الفظيعة والوفيات الجماعية الناجمة عن المجاعة”.
وأفاد بأن الحرب أدت إلى المجاعة والنزوح واللجوء وتوقف 70 في المائة من المرافق الصحية.
وقال تورك إن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي وتجنيد الأطفال والهجمات العشوائية، أصبحت واسعة الانتشار، مع احتمال أن تشكل بعض الأعمال جرائم حرب.
وأشار إلى حالات إعدام باجراءات موجزة ضد مدنيين تم الاعتداء عليهم بسبب هوياتهم.ونبه إلى تصاعد خطاب الكراهية مما يؤدي إلى الانقسام. وأشار إلى تقلص الفضاء المدني،و التوقيف التعسفي للصحفيين والمدافعين.
ودعا الأطراف المتحاربة في السودان للانخراط في محادثات السلام وحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. كما دعا المجتمع الدولي إلى فرض حظر على الأسلحة والضغط من أجل إجراء حوار سياسي شامل لاستعادة الحكم المدني.
وقال “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة الآن، لإيجاد طريق للسلام”، وحث جميع الدول ذات النفوذ على ممارسة الضغط الدبلوماسي والسياسي على الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأضاف “يجب عليهم أيضا ضمان الامتثال لحظر الأسلحة المفروض على دارفور، مع النظر في توسيعه ليشمل البلاد بأكملها”. كما دعا إلى توسيع اختصاص تفويض المحكمة الجنائية ليشمل السودان بأكمله.
د.الهادي ادريس : لدينا لجان متخصصه لتشكيل هياكل الحكومة المرتقبة منها لجان لتكوين نظام مالي
د.الهادي ادريس : لدينا لجان متخصصه لتشكيل هياكل الحكومة المرتقبة منها لجان لتكوين نظام مالي
متابعات:السودانية نيوز
كشف رئيس الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي ، واحد مؤسسي ميثاق التحالف التأسيسي “د.الهادي إدريس” عن اعتراف دولي بحكومة السلام والوحدة المرتقبة ـ باعتبار ان الوثيقة الموقعة تدعو الي الوحدة والسلام . وقال دكتور الهادي ادريس (لدينا اعتراف دولي أكثر من حكومة بورتسودان ، والقوى التي وقعت على الميثاق التأسيسي قوى وحدوية بأجندة وحدة
ونفي دكتور الهادي أي اتجاه لتقسيم السودان ، وقال إن تحالف السودان التأسيسي لن يعمل في إتجاهات تقسم السودان او دارفور، بل يسعى لإيقاف الحرب عن طريق التفاوض، وأن القوى السياسية و المدنية والمسلحة التي توافقت عليه قوى عديدة ومعتبرة ناقشت قضايا جوهرية، ومهمه بكل شجاعة وتفاني.
وأضاف “إدريس” في لقاء مع عزام، أن تحالف السودان التأسيسي، يسعى الي تكوين جيش جديد موحد قومي يتكون من كل الفصائل، يحمي سيادة الدولة وحدودها ويحمي المواطنين ، وإنشاء نيابة وقضاء مستقل وآليات إنفاذ القانون لتتم المحاسبة على الانتهاكات. وكشف الهادي عن استمرار اللجان وقال (لدينا لجان متخصصه لتشكيل هياكل الحكومة، تعمل منذ فترة لإجازة البرامج ، منها لجان لتكوين نظام مالي، وخطط تنموية وغيرها
وشدد ادريس (لن نعمل في اتجاهات تقسم السودان او دارفور ، ولذلك نعمل على ايقاف الحرب عن طريق التفاوض، وميثاق التأسيس الذي توافقت عليه قوى عديدة ومعتبرة ناقش قضايا مهمه بشجاعه
ونتحدث عن جيش جديد موحد قومي يتكون من كل الفصائل ، يحمي سيادة الدولة وحدودها ويحمي المواطنين ، وننشئ نياية وقضاء مستقل وآليات إنفاذ القانون لتتم المحاسبة على الانتهاكات وتابع (نجري الآن نقاشات حول توحيد الجيش ، عملاً بمبدأ رفض تعدد الجيوش وايماناً بمبدأ الجيش الواحد
استعداء دول الجوار
وقال دكتور الهادي ادريس ان امتداد خطاب الحركة الاسلامية مازال متواصلاً ويستعدي معظم دول الجوار
وأضاف ادريس ان الحركة الاسلامية تمارس الابتزاز بآلتهم الإعلامية الضخمة، وتمارس التخويف والتخوين والارهاب والتهديد بالحرمان من الجوازات والاوراق الثبوتية ، وهو ما لا يجب الاستجابة له
وهدفنا الاساسي الآن هو إيقاف الحرب وليس الحكم، والدعم السريع الآن هو ذات الدعم السريع الذي وقع في الاتفاق الاطاري وهو الذي وقع وثيقة اديس أبابا
وناشد السودانيين جميعا لقراءة المواثيق التأسيسية بموضوعيه بغض النظر عنا او عن من وقع عليها، ونحثهم على فتح حوارات حولها، هذه المواثيق وضعتنا في منصه التأسيس، وسيكتب التاريخ أنا من انضموا لهذه المنصه هم الآباء المؤسسين ، الذين وحدوا السودانيين على اساس المواطنه بغض النظر عن قبائلهم
ليست حكومة دارفور
ورفض دكتور الهادي ادريس ، تسمية هذه الحكومة بحكومة دارفور ، وقال (هذه الحكومة التي ستتكون ليست حكومة دارفور بل ستكون حكومة السودان كله، وتقسيم السودان هو مشروع الحركة الاسلامية التي قسمت الجنوب سابقاً، وهي من حرمت بعض المواطنين من الاوراق الثبوتية وامتحانات الشهادة السودانية والعملة على اساس اثني وعنصري
استهداف منزلي
وكشف دكتور الهادي عن استهداف منزله اتبان اندلاع الحرب ، بين الجيش وقوات الدعم السريع ، وقال (تم استهداف منزلي بقصف الطيران الحربي وكان معي خالد عمر يوسف وطه عثمان وياسر عرمان، وكتبت لنا النجاة جميعاً
تجربة (تقدم) تجربة عظيمة واستطاعت ان تجتذب بخطابها المناهض للحرب العديد من فئات الشعب السوداني ، وقد اتفقنا كمكونات بجميع اطيافنا على ايقاف الحرب واستعادة مسار الدولة المدنية وعدم عودة الإسلاميين الى الحكم ، ومع الاتفاق على الاهداف واختلاف الادوات تم فك الارتباط بشكل ودي رغم أسفنا للسرعه والعجلة في فك الارتباط
الاطاري كان المخرج
وقال ادريس ان الاتفاق الاطاري كاد أن يخرج البلاد من أزمتها ، وبذلنا مجهودات متواصله مع الاطراف الرافضه للتوقيع (مناوي وجبريل وجعفر المرغني)، وكان المسهل لذلك هو فولكر بيرتس بوجود البرهان ولكن تنصلوا منها في آخر لحظات
وتغيب وفد الجيش من الجلسة الاخيرة لورقه الاصلاح الامني والعسكري ، وكان ذلك بمثابة تنصل من الجيش من هذا الاتفاق، سعينا بعد ذلك لخفض التوتر بين الجيش والدعم السريع وقدمنا ورقه للطرفين للتهدئه وخفض التصعيد وتشكلت لجنة قررت سحب قوات الدعم السريع من مروي في اليوم التالي وتوافق الطرفان على ذلك ومن ثم خف التوتر والحشد العسكري في الخرطوم ، ومن بعد ذلك مباشرة تواصلت معنا قيادة الدعم السريع لتخبرنا ان قوات من الجيش تحيط بالمدينه الرياضية مكان ارتكاز قوات الدعم السريع ، وانطلقت الحرب بعد ذلك بساعات بضرب الجيش للمدينه الرياضية
وقال ان تجهيز المشهد للإنقلاب العسكري والحرب في السودان بدأ مبكراً ، ومنذ انخراطنا في الحكومة لاحظنا لتأرجح العلاقة بين الجيش والدعم السريع، واثبت ذلك برهان في أحد لقائتنا معه في فترة الحكومة الانتقالية ، وقد قدمنا له النصح بحل الخلافات والتواصل فيما بينهم ، توتر العلاقه في المكون العسكري أدى الى عدم استقرار الفترة الانتقالية ، بالاضافه الى تحركات الحركة الاسلامية التي القت العوائق منذ ذلك الوقت
والي شمال دارفور السابق نمر “قوات تحرير السودان المجلس الانتقالي” تنسق مع الدعم السريع في العمليات العسكرية ميدانياً ..
والي شمال دارفور السابق نمر “قوات تحرير السودان المجلس الانتقالي” تنسق مع الدعم السريع في العمليات العسكرية ميدانياً ..
نيروبي: جعفر السبكي
أعلن والي شمال دارفور السابق، والقيادي في حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، الجنرال نمر محمد عبد الرحمن، عن توجيه قوات حركة تحرير السودان ، المجلس الانتقالي ،بالتنسيق والتواصل مع قوات الدعم السريع بغرض الترتيب للمستقبل المشترك بين قوي الميثاق التأسيسي لقيادة العمليات العسكرية
وكشف الوالي السابق لولاية شمال دارفور، الجنرال نمر عبد الرحمن، عن التئام القوات في النيل الأزرق، وجبال النوبة. وقال نمر إن الالتقاء الذي تم في دارفور، جبال النوبة، والنيل الأزرق تماشيا مع ميثاق السودان التأسيسي، وشدد نمر (لدينا رؤية مشتركة واحدة مع قوات الدعم السريع، الحركة الشعبية لتحرير السودان، والجيش الشعبي، ومع كل القوي الموقعة على الميثاق سواء حركات مسلحة، أو تنظيمات سياسية أو منظمات مجتمع مدني)، وأردف أصبحت لدينا ميثاق يجمعنا وهذا العهد بيننا والشعب السوداني، والروبية التي تقودنا للوصول إلي السلام، والوحدة، ووقف الحرب ومألاتها…
وأشار نمر إلى ذلك هو بداية التنسيق، بين القوات العسكرية المسلحة الموقعة علي ميثاق التحالف،
وتابع “التنسيق والتشاور لكيفية تنفيذ ضربة البداية لقوى ميثاق السودان التأسيسي” ميدانيا في العمليات العسكرية.
مشاورات تشكيل حكومة الوحدة والسلام
وكشف الوالي السابق لشمال دارفو، نمر عبد الرحمن، عن استمرار المشاورات بين الأطراف الموقعة على الميثاق التأسيسي، بشأن تشكيل حكومة الوحدة والسلام وقال “شاوراتنا مستمرة لتشكيل حكومة الوحدة والسلام ” متابعاً ” نحن في حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، وبعد التوقيع علي ميثاق السودان التأسيسي، نهتدي برؤية واضحة، واستراتيجيات واضحة، تقودنا إلى بناء دولة المواطنة”.
وأضاف نمر محمد عبد الرحمن “للسودانية نيوز” “هذه الوثيقة تقودنا إلى وقف الحرب واحلال السلام في السودان”
وأضاف: “وقد شاهدنا الحشود الجماهيرية الكبيرة في مدن نيالا والضعين والمجلد و مناطق مختلفة في جبال النوبة تأييد وتدعم ميثاق السودان التأسيسي و تكوين حكومة السلام و الوحدة.و المؤيدة لمشروع ميثاق التأسيس لبناء سودان جديد، وتشكيل حكومة السلام والوحدة المرتقبة، والرافضة لمعسكر الحرب وداعميه، وعودة حكم الحركة الإسلامية الإرهابية للسودان ثانية.