
الفيضانات والسيول تشرد عشرات الأسر في شمال دارفور

نفايات طبية مهملة تهدد بكارثة بيئية في الخرطوم
نفايات طبية مهملة تهدد بكارثة بيئية في الخرطوم
الهدف_وكالات
حذر مصدر طبي من خطورة بقاء نفايات طبية وصفها بـ”الخطيرة” تخص بنك الدم المركزي في العراء لأكثر من 3 أشهر مع بداية هطول الأمطار بالعاصمة، مما يهدد بكارثة بيئية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت في أبريل 2023، بعد أسبوع من اندلاع الح.رب من خطر بيولوجي مرتفع في السودان؛ بعد سيطرة قوات الدع.م الس.ريع على المعمل المركزي للصحة العامة؛ وبنك الدم المركزي وسط الخرطوم، في ظل المعارك بين الجانبين.
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه ل”الجزيرة نت” إن النفايات تشمل عينات من فيروسات الكبد الوبائي وأمراضِ الزهري والسيلان والإيدز وأكياس دم ملوثة، وأضاف “الخطير هو فيروس الكبد الوبائي الذي إذا تسرب للتربة يمكن أن يبقى فيها لفترة عام كامل”.
وتفاقمت الأوضاع الصحية بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المعامل الرئيسة وسط العاصمة لفترة طويلة، مما أدى إلى تلف عينات شديدة العدوى مثل الأنسجة والخلايا المريضة وكذلك الفيروسات الوبائية لتشكل أكبر الهواجس والأخطار على البيئة والصحة العامة.
وأشار المصدر إلى مراسلات بين إدارة بنك الدم وهيئة نظافة الخرطوم للتخلص من النفايات، ولكن لم تتم الاستجابة، مضيفا أن الهيئة طلبت من إدارة البنك توفير وقود لسيارات نقل ومعالجة النفايات، ورغم مرور أكثر من 3 أشهر ؛لم تتمكن إدارة البنك من الحصول على المبلغ بعد عدة اتصالات أجرتها مع جهات حكومية وطوعية.
بين القمع والصمت: تزايد الإنتهاكات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في السودان
بين القمع والصمت: تزايد الإنتهاكات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في السودان
كتب :حسين سعد
يشهد السودان موجة متصاعدة من الإنتهاكات الممنهجة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، في ظل النزاع الدامي الذي خل عامه الثالث ، ما يضع حياة ونشاط هؤلاء المدافعين في خطر دائم، وتتنوع هذه الانتهاكات بين الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب، والمضايقات الأمنية، وحملات التشهير، وصولًا إلى الاغتيالات والقتل خارج نطاق القانون، وأصبح المدافعون عن الحقوق بين فكي كماشة الحرب ، ومحاصرين في مساحات ضيقة بين قوات متناحرة لا تعترف بحرية التعبير أو الحق في الدفاع عن المدنيين، وتنوعت أنماط الإنتهاكات من قتل وإعتقال الي قمع رقمي وتهديد عبر الإنترنت حيث يتم إستهداف حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بالتشويه والتخويف والتضليل، والعمالة والإرتزاق، وفي ظل هذه التعقيدات أصبح مستقبل العمل الحقوقي في مهب الريح مع استمرار النزاع وتفاقم الأزمة الإنسانية، وفي ظل غياب دولة القانون، وصمت المجتمع الدولي، يبقى المدافعون عن حقوق الإنسان الحلقة الأضعف في مشهد دموي يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، وقال عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان في حديثهم (سودانس ريبورتس )أن الأطراف المتصارعة تستخدم أساليب قمعية لإسكات الأصوات المستقلة، لا سيما تلك التي توثق الانتهاكات أو تطالب بمحاسبة المسؤولين عنها، ورددوا( من المستحيل العمل في مجال حقوق الأنسان داخل مناطق النزاع ، وكل من يحاول التوثيق أو حتي إيصال صوت الضحايا يصبح مستهدفاً، هنالك تهديدات طالت مافعون عن حقوق الإنسان ، ومن جهته قال المحامي والمدافع عن حقوق الانسان أمير محمد سليمان في حديثه مع (سودانس ريبورتس) إن المدافعون عن حقوق الإنسان مثل المحاميين والصحفيين والناشطين ، وغرف الطؤاري والتكايا ،وغيرهم ظلوا يتعرضوا لإنتهاكات عديدة منها القتل والإعتقال وهنالك تقارير عديدة موثقة تكشف تلك الإنتهاكات ، وأضاف سليمان عقب حرب منتصف أبريل 2023م تزايدة وتيرة الإنتهاكات وأشار أمير ان مركبات وفرق بعض المنظمات العالمية تعرضت لاطلاق نار فضلاً عن إعتقال ومحاكمة بعض المدافعين في مناطق سيطرة القوات المسلحة وإتهامهم بالتعاون مع الدعم السريع بينما توجد إنتهاكات مماثلة في مناطق الدعم السريع ولا توجد معلومات كافية عنها، وفي المقابل قال المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان عبد الباسط الحاج في حديثه مع (سودانس ريبورتس) قال إن السودان به تاريخ تليد من الانتهاكات التي تطال حريات المدافعين عن حقوق الإنسان وظلت الأنظمة المتسلطة تمارس تلك الإنتهاكات لاسكات اصوات المدافعيين والسياسيين ، وإتفق الحاج مع ما ذكره أمير سليمان حول وجود إنتهاكات تمارس من قبل طرفي الحرب علي المدافعيين والمدافعات عنم حقوق الإنسان تشمل القتل والإختطاف والإعتقال والمنع من السفر والمنع الكتابة كما كان يحدث للصحفيين والصحفيات والبلاغات الكيدية

وكان المرصد السوداني لحقوق الإنسان قد كشف في تقرير حديث صدر مؤخراً عن تصاعد الانتهاكات التي تطال المدافعين عن حقوق الإنسان، رجالاً ونساء، في السودان في مختلف أنحاء البلد، ووثق التقرير الصادر بعنوان (مدافعون بلا حماية) وثق أنماطًا واسعة من الإنتهاكات بحق المدافعين شملت القتل خارج نطاق القانون، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب الجسدي والنفسي، إلى جانب الاستهداف الرقمي، وأكد المرصد أن هذه الانتهاكات تتم بشكل منظم، وبتواطؤ من الممسكين بزمام الأمور في مناطق النزاع.
كما أبرز التقرير عدداً من الحالات من بينها مقتل المحامي صلاح الدين الطيّب موسى تحت التعذيب في أحد مراكز الاعتقال بولاية الجزيرة، وإعتقال الشيخ عبد الرازق سليمان بعد حديثه في أحد المساجد عن تدهور الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور. كما أشار إلى تعرّض العشرات من النشطاء والناشطات لملاحقات واحتجازات تعسفية دون توجيه تهم رسمية، في انتهاك صارخ للقوانين الوطنية والدولية.
وأوضح المرصد أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إستخدمتا آليات قمع متعددة ضد المدافعين، من بينها الاعتقالات التعسفية، والتعذيب، وفتح بلاغات كيدية، وتطبيق قوانين الطوارئ على نحو متعسف. كما كان المدافعون هدفاً لحملات تشويه واستهداف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد التقرير أن الحرب تسببت في انهيار شبه كامل للبيئة التشغيلية للمنظمات الحقوقية، مع انقطاع مستمر للكهرباء وخدمات الإنترنت، وتدمير مقار بعض المنظمات، ونهب ممتلكاتها. وأثّر ذلك على أنشطة التوثيق والمراقبة، بل تحولت إلى مهمة خطرة. واضطر عدد كبير من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان إلى النزوح من مناطق إقامتهم/ن، إما إلى مناطق أقل خطورة داخل السودان أو إلى خارج البلد، ما أدى إلى فقدان المجتمعات المحلية لجزء كبير من الدعم الحقوقي ، ولفت التقرير الي ان بعض المدافعين لجأوا الي إستراتيجيات مقاومة بديلة ،أثبت بعضها فعاليته، ودفع التقرير بتوصيات طالبت كافة أطراف الحرب بالكف الفوري عن إستهداف المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، وضمان حرية العمل الحقوقي من دون قيود، كما دعا إلى السماح بدخول بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان لرصد جميع الانتهاكات منذ قيام الحرب، خاصة ما يتعلق بالمدافعين، وشدد علي ضرورة تفعيل أليات المساءلة الدولية ،بما في ذلك الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
عين علي الحقيقة : الجميل الفاضل يكتب :النوايا “زوامل” لا تكل ولا تخيب؟!
عين علي الحقيقة : الجميل الفاضل يكتب :النوايا “زوامل” لا تكل ولا تخيب؟!
تظل القلوب المظلمة المثقلة بآثار الأوزار أوكارا للشرور، والقلوب المنيرة المفعمة بالثمار الصالحة مواطن للخير والحق والجمال.
فالقلب هو بيت الرب، إذ لا يسع الرب في الحقيقة سوي قلب عبده المؤمن، إذ أن القلب هو مناط التعبد كله، فمن ابطأ به قلبه في سباق القرب لن يسرع به بدنه الي رضاء الرب.
ومن بركات صلاح النوايا نشأ القول: أن النية الخالصة المتجردة، ما هي إلا “زاملة” لسيدها تنقله الي حيث ما أراد وانتوي لطالما كان صادق النية.
وللحقيقة فأن أشارة الرب تتلقاها أول ما تتلقاها القلوب، قبل أن تنفعل بها الجوارح، ولذلك فأن الأعمال أصلا بالنيات، و هذه النيات أولا واخيرا هي من عمل القلوب وحدها، وما الأبدان علي هذا الطريق سوي مطايا لهذه القلوب.
ويظل في النهاية لكل امرئ مانوي لا أكثر ولا أقل.
المهم فإنه ليس للمرء من عمله إلا نيته، أن خلصت صلح ما يقوم به من عمل.
أما إن شابته شائبة أو شبهة تخدش سلامة هذه النية، فسد هذا العمل برمته. فالله لا ينظر الي صورنا ولا الي أجسادنا إنما ينظر الي قلوبنا، وقلوبنا فقط. فالايمان علي سلم الترتيب والأولويات هو ما وقر في القلب قبل أن يصدقه من بعد العمل.
وبالطبع فإن قيمة أي عمل تقاس علي نية من قام بالعمل كمعيار.
ولهذا يذهب العارفون إلي أن النية هي خير من العمل نفسه.
إذ أن العمل لايكون صالحا وبالتالي متقبلا لجودته وأتقانه فاعله.
وبطبيعة الحال فإن المرآءة والمدارارة والمداهنة والتزلف كلها أدواء أو أواف تجعل العمل وان جاء صحيحا غير متقبل، ومن هنا فأن للأعمال شروط قبول بمثلما أن لها شروط صحة كذلك.
فان أنتفت شروط القبول وذروة سنامها النية يصبح العمل من ثم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء و ماهو بماء.
فالنية هي صبغة العمل وعلامة اعتماده، وإلا فأن الأعمال وإن بدت صحيحة شكلا تصبح خاوية مفرغة من المضمون والمحتوي، عند حصاد الخائبين المفلسين عند الجزاء.
بعد 40 عاما في السجن.. فرنسا تفرج عن المناضل جورج عبد الله
بعد 40 عاما في السجن.. فرنسا تفرج عن المناضل جورج عبد الله
وكالات:السودانية نيوز
قضت محكمة استئناف بباريس اليوم الخميس بالإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، القائد السابق لتنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان والذي يقبع في السجون الفرنسية منذ 40 عاما .
فيما يعتبر جورج عبد الله من أقدم السجناء في فرنسا حسب مصدر قضائي. ومن المتوقع أن يفرج عنه في 25 يونيو/تموز الجاري.
فيما أصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية بقصر العدل في باريس في غياب جورج إبراهيم عبد الله البالغ 74 عاما والمسجون في لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه.
وقال محامي عبد الله إن قرار الإفراج عن المناضل جورج إبراهيم عبد الله صدر، وفي الـ 25 من شهر تموز الجاري سيتم الإفراج عنه.
وأضاف ان الولايات المتحدة الأميركية ضغطت لعرقلة المسار القانوني للإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله وتابع “توصلنا إلى إطلاق السراح المشروط بعد إمضاء جورج 41 عاماً في السجن بقرار سياسي”
وأضاف “ستقوم السفارة اللبنانية في باريس بالإجراءات لنقل جورج عبد الله إلى المطار تمهيداً لعودته إلى لبنان” “رمز من الماضي للنضال الفلسطيني”
وقد حُكم على جورج إبراهيم عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة، بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات عبد الله مؤهلا للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكن 12 طلبا لإطلاق سراحه رُفضت كلها.
وإلى ذلك، يُعدّ جورج عبد الله الذي بات منسيا على مر السنين بعد أن كان من أشهر سجناء فرنسا وقت إدانته، “رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني”، وفق الحكم.
تحركات صامتة وضغوط أميركية.. هل اقتربت تسوية الحرب في السودان؟
تحركات صامتة وضغوط أميركية.. هل اقتربت تسوية الحرب في السودان؟
الخرطوم – الجزيرة نت – النور أحمد النور
الخرطوم- تتسارع التحركات الدولية والإقليمية من أجل وضع نهاية للحرب في السودان، حيث شهدت الأيام الماضية زيارات غير معلنة واتصالات صامتة بين بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد وعواصم عربية وأفريقية وغربية قبل مؤتمر دولي تعد له واشنطن بشأن السلام في السودان.
ويرى مراقبون أن هناك “طبخة سياسية” تُجرى على نار هادئة لتسوية في السودان لكنها تواجه تحديات، أبرزها تقاطع مواقف دول إقليمية مؤثرة على المشهد السوداني وتوجس أطراف النزاع من حل يضع حدا للطموحات السياسية لقيادات عسكرية في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتزايد الاهتمام الأميركي جاء في أوائل يونيو/حزيران الماضي بعد لقاء جمع كريستوفر لاندو نائب وزير الخارجية الأميركي ومسعد بولس مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية بسفراء السعودية ومصر والإمارات ضمن المجموعة الرباعية المعنية بالسودان.
وفي أول تصريح له بشأن السودان منذ عودته إلى البيت الأبيض كشف الرئيس دونالد ترامب عن مساع أميركية جادة لإنهاء النزاع عبر مسار التسوية السلمية، مما أثار ارتياحا لدى السودانيين وغموضا في مواقف الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه قبل أيام رؤساء 5 دول أفريقية، وشدد خلال اللقاء على أهمية التحرك الأميركي العاجل لدعم الاستقرار في السودان، إلى جانب مناطق أخرى في القارة تشهد اضطرابات.
جولات واتصالات
وكشفت مصادر رسمية سودانية للجزيرة نت أن القيادة تلقت عبر قنوات دبلوماسية توضيحا من الجانب الأميركي قبل لقاء المجموعة الرباعية عن وجود مشروع للسلام في السودان، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وأشارت واشنطن إلى أنها تتشاور مع شركائها لصياغته.
وتقول المصادر -التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها- إن الحكومة أبلغت الجانب الأميركي بطريقة غير رسمية أنها منفتحة على جهود للسلام، وإن أي مساع ينبغي أن تستند إلى خريطة الطريق التي سلمها مجلس السيادة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والتي بدأ في تطبيقها عمليا بتسمية رئيس وزراء مدني بعد تعديل الوثيقة الدستورية، وشددت القيادة السودانية على أن موقفها الرسمي سيعلن بعد إطلاعها على تفاصيل المشروع.
واستقبلت بورتسودان قبل يومين مبعوثا سعوديا في زيارة خاطفة لم يعلن عنها، وقالت مصادر للجزيرة نت إن القيادة السودانية أجرت اتصالات مع عواصم عربية وأفريقية للتشاور بشأن عملية السلام وإطلاعها على رؤيتها لإنهاء الحرب.
كما أوفدت القيادة مبعوثا أمنيا سودانيا إلى دول عربية وغربية وأخرى صديقة للسودان للغرض ذاته.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر في الاتحاد الأفريقي للجزيرة نت أن هناك مشاورات مع قوى دولية وإقليمية مع الاتحاد والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لتسريع عملية السلام في السودان عبر تنسيق الجهود المختلفة، مشيرة إلى عدم وجود خطة محددة للسلام حتى الآن، لكنها توقعت تبلورها خلال الأسابيع المقبلة.
بالمقابل، قال مسؤول في المكتب الإعلامي لقوات الدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة القوات لم تتلق شيئا من الجانب الأميركي، لكنها اطلعت على التحركات الدولية في هذا الشأن من الإعلام.
وأعرب المسؤول عن استعداد القوات لأي مساع جادة لوقف الحرب، متهما الجيش بعدم الرغبة في تحقيق السلام، وقال إنهم “سيواصلون القتال حتى يحققوا أهدافهم في السلام والتحول الديمقراطي عبر الحكومة التي يعملون لتشكيلها قريبا في مناطق سيطرتهم”.
مسارات مقترحة
ورجحت المصادر الأفريقية -التي طلبت عدم الكشف عن هويتها- أن ثمة مقترحات بـ3 مسارات:
مسار عسكري: عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف المتنازعة تفضي إلى وقف النار وترتيبات أمنية وعسكرية.
مسار سياسي: من خلال إشراك القوى السياسية والمدنية في عملية حوار سوداني للتوافق على رؤية تحمل ترتيبات اليوم التالي ما بعد الحرب.
مسار اقتصادي: لإقرار خطة إنعاش وإعمار ترتبط بمطلوبات سياسية محددة.
من جانبه، طرح بابكر فيصل رئيس حزب التجمع الاتحادي عضو الهيئة القيادية في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” 3 سيناريوهات محتملة لإنهاء الحرب في السودان.
السيناريو الأول: إجراء حوار مباشر بين السلطتين القائمتين في بورتسودان ونيالا، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية، واعتبر أن هذا النموذج مستلهم من تجربة جنوب السودان، حيث نجحت الأطراف المتحاربة سابقا في التوصل إلى تسوية سياسية مؤقتة.
السيناريو الثاني: مستوحى من النموذج الليبي، ويستند إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دون تسوية سياسية شاملة، بحيث يحتفظ كل طرف بالمناطق التي يسيطر عليها، ويؤسس لحالة من التعايش القسري بين سلطتين منفصلتين على أرض واحدة.
السيناريو الثالث: وقف شامل ودائم لإطلاق النار يتبعه مسار سياسي يشارك فيه المدنيون، ويهدف إلى معالجة جذور الأزمة وضمان عدم تكراره، مما يتطلب توافقا مدنيا واسعا.
ويرى فيصل أن السيناريوهين الأول والثاني لن ينهيا الحرب، بل سيؤديان إلى تهدئة مؤقتة كما حدث في جنوب السودان وليبيا، والسيناريو الثالث هو الوحيد القادر على ضمان سلام مستدام.
ويحذر فيصل من أن استمرار الحرب وانعدام الإرادة الداخلية لإنهائها سيؤديان إلى تدخل خارجي يفرض أجنداته بالقوة، وقد لا تتوافق هذه الأجندات مع مصالح السودان الوطنية.
اقتسام نتيجة الحرب
بدوره، يرى الخبير في الشؤون الدولية والأمنية عامر حسن أن الاتجاه إلى تسوية يعني اقتسام نتيجة الحرب بين الجيش والدعم السريع، وهو أمر لن يقبل به الشعب السوداني الذي دفع ثمن الحرب قتلا وتهجيرا وتدميرا لممتلكاته العامة والخاصة.
وحسب حديث الخبير للجزيرة نت، فإن الجيش استطاع إزالة الخطر الوجودي للحرب المتمثل في محاولة قوات الدعم السريع اختطاف الدولة، ولكنها تحولت إلى تمرد خطير في غرب السودان ترعاه قوى إقليمية.
وقال حسن إن الحرب الجارية ينبغي أن تكون صفرية عبر حسمها عسكريا بعدما كسبها الجيش، مشددا على أن أي مفاوضات يجب أن تكون لترتيبات حل الدعم السريع لا منحها مكاسب عسكرية وسياسية.
أما المحلل السياسي فيصل عبد الكريم فيعتقد أن واشنطن ستسعى إلى استثمار مشروع التسوية لاستئناف تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل بعدما دفع الرئيس ترامب في دورته الأولى للقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في عنتبي الأوغندية في فبراير/شباط 2020.
وتلا ذلك اللقاء توقيع الخرطوم على اتفاق أبراهام في يونيو/حزيران 2021 وربما يسعى ترامب مجددا -وفقا لعبد الكريم- إلى عقد لقاء آخر بين الرجلين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.
ويرى عبد الكريم في حديثه للجزيرة نت أن أبرز التحديات والتعقيدات التي تواجه أي مشروع تسوية للصراع في السودان تتمثل في تباينات القوى الإقليمية المؤثرة على المشهد السوداني حتى في داخل المجموعة الرباعية، يضاف إلى ذلك جانب الطموح السياسي للبرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ورهنهما أي حل بمستقبلهما السياسي.
اعتداء القوة المشتركة على شاب في بورتسودان يثير غضبًا واسعًا
اعتداء القوة المشتركة على شاب في بورتسودان يثير غضبًا واسعًا
بورتسودان:السودانية نيوز
تسبب أفراد من القوة المشتركة في بورتسودان في مشكلة جديدة مع شباب شرق السودان، بعد الاعتداء على شاب وتقييده وحلاقة شعر رأسه بسبب شجار عادي بين شخصين.
وحدثت مشاجرة بسيطة بين شخصين في الطريق العام بسبب حادث ركشة، فحضر أفراد من القوة المشتركة وأخذوا الشاب إلى مقرهم وتم ضربه وحلاقة رأسه.
و طالب العمدة تاج السر همد البلوي بنقل موقع القوة المشتركة من داخل الحي، لأنه يمثل خطرًا على السكان بسبب وجود متفلتين داخلها.
وناقشت لجنة أمن الولاية الأمر ووضعت ترتيبات لمعالجته. وأشار محمود إلى أنهم ذهبوا إلى لجنة أمن الولاية التي ناقشت الأمر ووضعت ترتيبات لمعالجته، ولفت إلى أن الشاب ما يزال في المستشفى.
وأضاف في تصريحات “يهمنا أمن البلاد ونحن مع القوات المسلحة ولا نرضى ولا نجامل بقضايانا وحماية أهلنا وأفرادنا والمواطنين وهذه مهمتنا ولا نجامل فيها، ليس لدينا مشكلة مع مكونات دارفور بل لدينا مشكلة مع افراد من المشتركة”
وأثارت المشكلة الكثير من الجدل في بورتسودان بسبب تكرار مثل هذه الحوادث ففي 14 يوليو الجاري، اعتدى افراد من القوات المسلحة على شباب من البجا، مما دفع الفريق محجوب بشري، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، إلى التوجيه بحبس كل القوة التي أساءت لمدنيين في بورتسودان من بينها رتب عسكرية كبيرة وأمر بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على شباب من البجا وتعهد بمحاسبة المتورطين.
وقال الفريق بشري في تصريحاته إن ما حدث يعد سلوكًا فرديًا مرفوضًا ومخالفًا لتوجيهات القوات المسلحة السودانية، التي تضع احترام المواطنين وصون كرامتهم على رأس أولوياتها.
وقال مواطن من شرق السودان، إن حديث العمدة تاج السر همد البلوي، كلام واضح ومتزن ولا يصدر إلا عن إنسان فعلا حكيم وعاقل وأعتقد أن القيادات العليا والأفراد بالمشتركة وجميع القوات النظامية الأخرى يتفهمون جيدا.
وأضاف “مثل هذه الأمور التي نجدها تحدث أحيانا من بعض المنسوبين والتي هي بالضرورة لا تعبر عن الكيان نفسه، بمثل هذه الأحداث الفردية للأسف كثيرا ما يقوم الخصوم والأعداء بتجريم كامل المنظومة وشن الهجوم عليها والنفاذ من خلالها الى أهدافهم المريضة”، ونوه إلى أن هذه ليست قضايا للرأي العام بقدر ما هي بلاغات وتظلمات تجد طريقها مباشرة الى الدوائر المختصة التي تقوم بالتقصي والتحقيق والمعالجة.
(البرهان) يجرى اتصالًا برئيس تحرير جريدة (الجريدة) الأستاذ اشرف عبد العزيز
(البرهان) يجرى اتصالًا برئيس تحرير جريدة (الجريدة) الأستاذ اشرف عبد العزيز
متابعات:السودانية نيوز
أجرى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن القائد العام للجيش اتصالًا هاتفيًا برئيس تحرير جريدة (الجريدة) الاستاذ أشرف عبد العزيز المعروف بـ(دوشكا) الذي يخضع للعلاج بجمهورية مصر العربية في ظل حاجته العاجلة لإجراء عملية نقل كلى بتكلفة تُقدر بـ(60) ألف دولار.
وتأتي هذه المكالمة بعد أيام من اتصال مماثل أجراه رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية (صمود) الدكتور عبد الله حمدوك في إطار تضامن واسع مع الأستاذ اشرف الذي يُعد من أبرز الأصوات المهنية في الصحافة السودانية.
ويخضع (دوشكا) لعلاج مكثف إثر أزمة صحية حادة ألمّت به مؤخرًا وسط حملة تضامنية أطلقها عدد من الصحفيين والناشطين لجمع التبرعات اللازمة لتغطية تكاليف العملية.
قوات «المشتركة» تنعى ضابط برتبة رفيعة قتل في معركة ام صميمة ..!!
قوات «المشتركة» تنعى ضابط برتبة رفيعة قتل في معركة ام صميمة ..!!
قُتل العميد عباس محمد عبدالرحيم الشهير بـ (تروني)، الناطق العسكري باسم تجمع قوى تحرير السودان، وذلك خلال المعارك الأخيرة بقرية “ام صميمة” بولاية شمال كردفان.
ونعى بيان صادر عن عبدالله يحي، رئيس تجمع قوى تحرير السودان، العميد “تروني”.
وأضاف البيان: “إن “تروني” إلتحق بالحركة منذ العام2003م، وظل منذ ذلك الحين شعلة من البذل والعطاء، سطر اسمه في صفحات المجد من خلال مشاركته في عدد من المعارك المصيرية التي خاضتها القوات المشتركة”.
يذكر إن العميد، عباس محمد عبدالرحيم من القادة المقربين لـ(عبدالله يحي)، رئيس تجمع قوى تحرير السودان، وقد أوكلت إليه مهام إدارة العمليات العسكرية بالقوات المشتركة
عبدالله اسحق محمد نيل يكتب :مواقف ومشاهد.فراح نيالا البحير.
عبدالله اسحق محمد نيل يكتب :مواقف ومشاهد.فراح نيالا البحير.
منذ اندلاع حرب الخامس عشر من ابريل 2023 لم إشاهد فرحة جماعية وحضور كبير للمواطنيين مثل الذي شاهدناه وشاركنا فيه بالحضور مع أهل وزوي التلاميذ الذين جلسوا لامتحانات العام 2025 .فحضورهم بقاعة حمدو بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور كان متميز وجميل كبير ومتفرد وكان حقا يشبة المناسبة ويناسبها ويمثل دعم وسند لابناءنا وفلزات اكبادنا الذين وفقهم الله وحفظهم آلله بالجلوسﻻمتحانات المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة ومنهم من حالفهم الحظ ونجحوا ومنهم من لم يحالفه الحظ بالنجاح لاجتياز الإمتحانات مرحلتي الابتدائية والمتوسطة وحققوا نسبة نجاح غير مسبوقة في تاريخ للولاية تجاوزة”88%” فهذا الرقم القياسي يمثل إنجاز تاريخي يحسب التلاميذ اوليا امورهم اولا والي الادارة المدنية للولاية والي المجلس التربوي للاباء والامهات والي كل معلمي ومعلمات الولايه والي كل الجهات والمنظمات الخيرين الذين دعموا التعليم بولاية جنوب دارفور فالتحية لكم جميعا يا من قمتم بالواجب وصنعتم الجميل والمستحيل في ظل الظروف الصعبة التي كانت تعيشها ولاية جنوب دارفور الفتية.
وهنا دعوني أقول نعم الله علي العباد كثيرة واقلها نجابة الأطفال فنجابة ونجاح الأطفال في هذا الزمن الصعب هي الغاية التي يعمل الجميع علي تحقيقها ويجتهد كل الابناء والامهات جميع اوليا الامور من أجل تحقيقها ويحتاج نجاح الأطفال الي جهود كبيرة والي متابعة والي اجتهاد والي صبر ومصابر وكل ام واب في هذه الدنيا يعمل ليل ونهار من أجل بتعلم ابناءه وان يكون ابناءه ناجحين في تعليمهم وناجحين في عملهم وناجحين في كل في شي ونجاحهم في الدنيا وهو مؤشر لنجاح حتي في الاخرة،فعلي ما اعتقد لايوجد شي في هذه الدنيا أفضل وأجمل من العلم نقدمه الي ابناءنا لذلك قالوا إن العلم يرفع بيتا لاعماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف ويقول المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام من اراد الدنيا عليه بالعلم ومن ارادة الاخرة عليه بالعلم ومن ارادهما معا فعليه بالعلم” فطوبي لمن علم ابناءه ويا حسرتاه لمن لم يعلم ابناءه لذلك ومن أجل ذلك يتوجب علينا ان نسعي من اجل العلم والتعلم لابناءنا وكلنا كاباء وامهات يتوجب علينا ان نبزل كل مافي وسعنا من اجل انجاح ابناءنا في هذه الدنيا وتعليهم كل أنواع العلوم العصرية المتعددة والمتطورة من اجل ان يكون ابناءه قادرين علي مواكبةتطورات العصر والحداثة ومواكبين لعلوم التكنلوجيا ولكي ما يكون ابناءنا ناجحين في العلوم وناجحين إدارة شؤون حياتهم في المستقبل وينبغي علي جميع اوليا الامور الاستعداد والاحساس بالمسؤولية اتجاههم ومن أجل تحقيق هذه المقاصد يتطلب الأمر من الجميع حكومة وشعب العمل من اجل فتح جميع المدارس والعمل إقامت مؤتمرات علمية تناقش قضايا التعليم الواقع والمأمول ومعالجة الخلل الذي حدث بسبب الحرب الدائرة الآن وكيفية اللحاق الدفعات 23و24و2025 من تلاميذ وطلاب الشهادة السودانية وكيفية فتح مؤسسات التعليم العالي بكل مناطق سيطرة قوات الدعم السريع السودانية لاستيعاب ابناء الشعب السوداني الذين حرمتهم حكومة بورتسودان العنصرية من حقهم في التعليم وحقهم في العيش في هذا الوطن الكبير وحتي نكون دارية ووعي علي الجميع ان يفهموا ان
أهمية العلم تكمن اهميته العلمية وضرورة تعليم ابناءنا مهما كانت الظروف صعبة اوغير صعبة مطلوب من قيادة حكومة السلام والوحدة هو تضع سياسية عامة تدعم التعليم الزام الجميع بالتعليم ومجانية التعليم لابناءنا لانهم خلقوا في زمان غير زماننا.
فالامس حضرنا في مدينة نيالا المؤتمر الصحفي الكبير والجميل والمحضور الذي عقد بقاعة حمدو لاعلان نتائج امتحانات شهادتي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة للعام “2025”والذي عبر فيه الجميع عن فرحتهم الكبيرة بنجاح اولادهم وبناتهم التلاميذ والذي لفت انتباهي في المؤتمر ان مدينة نيالا البحير وفي عهد السيد رئيس الأدارة المدنية يوسف إدريس يوسف والسيد مدير عام وزارة التربية والتعليم بالولاية كل الأستاذ المربي الخلوق حافظ عمر أحمد قدشهدة تطورا كبيرا في التعليم راسيا وافقيا وحدث كل ذلك في شهورو قفذ عدد التلاميذ الممتحنيين لمرحلتي الابتدائية والمتوسطة من” 2000″ في العام الماضي2024 الي “7300”في العام 2025باعلانهم النتيجة طمئنوا المواطنيين السودانيين جميعا علي مستقبل إستمرارية العمليه والتعلمية بولاية جنوب دارفور وزرعوا في نفوسهم الفرح اكدة تجربة ولاية جنوب دارفور ان المعلمين هم رسل السلام والتنمية البشريةو قادرين علي تحدي كل أنواع المخاطروالصعاب من اجل محاربة الجهل والتخلف وحققوا أحلام المواطنين وقهروا المستحيل ونشروا الأفراح في مدينة نيالا وكل محليات الولاية وجعلوا كل ولاية جنوب دارفور امن وأمان جوا وبرا وارضا وبذلك نشروا الافراح تضاف الي افراح اخري تاتي بها حكومة السلام والوحدة لتحالف تاسيس في مستقبل الأيام انشاءالله …ولربما تاتي حكومة تاسيس بسياسة جديدة أقلها الزامية التعليم ومجانية التعليم في كل ربوع السودان في ظل حكومة السلام والوحدة .