السبت, سبتمبر 6, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 201

الاستخبارات العسكرية بالروصيرص تعتقل (5) من مجموعة البان الثقافية بسبب عرض مسرحي

0

الاستخبارات العسكرية بالروصيرص تعتقل (5) من مجموعة البان الثقافية بسبب عرض مسرحي

متابعات:السودانية نيوز
اعتقلت الاستخبارات العسكرية في مدينة الروصيرص خمسة من أعضاء مجموعة البان الثقافية يوم الأحد الماضي الموافق 23 – فبراير 2025 م في تمام الساعة السادسة صباحا وتحصل التحالف السوداني للحقوق على أسماء المعتقلين وهم (أبو المجد عمر كرار – مهندس، واحمد قسم محمد – محامي، وعبد الرحمن محمد – طالب في كلية الهندسة بجامعة الروصيرص، ومحمد الأمين – فنان، وتسابيح محمد – طالبة).

وتفيد متابعات التحالف السوداني للحقوق ان أعضاء مجموعة البان الثقافية تم اعتقالهم بسبب تنفيذهم لعرض مسرحي بمركز تدريب الشباب بالروصيرص يوم 21 فبراير2025م، وتم اتهامهم من قبل الاستخبارات العسكرية بالإساءة للقوات المسلحة السودانية في العرض المسرحي، ويأتي هذا على خلفية حملة تضليل إعلامي على صفحات بعض الداعمين للجيش الذين اتهموا أعضاء المجموعة بالتعاون مع قوات الدعم السريع وتشويه صورة القوات المسلحة عبر العرض الذي تم تنفيذه. وأكدت مصادر التحالف السوداني للحقوق ان المعتقلين تم اقتيادهم بواسطة افراد من الاستخبارات العسكرية بمدينة الرَوصيرص، ولم يتم إطلاق سراحهم حتى الآن مع عدم معرفة مكان اعتقالهم، وفيما بعد تم إطلاق سراح تسابيح محمد.

مؤتمر للتعايش السلمي بمنطقة أبيي تحت رعاية قائد ثاني الدعم السريع وتوقعات بسقوط كادقلي

0

مؤتمر للتعايش السلمي بمنطقة أبيي تحت رعاية قائد ثاني الدعم السريع وتوقعات بسقوط كادقلي

نيروبي :الغالي شقيفات

كشف رئيس الإدارة المدنية لولاية غرب كردفان، يوسف عوض الله عليان، عن انعقاد مؤتمر للتعايش السلمي بمنطقة أبيي تحت رعاية قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو.

وقال: رئيس الإدارة المدنية في حوار مع “السودانية نيوز” أن مؤتمر التعايش السلمي سيعقد الأيام القادمة بمنطقة أبيي تحت رعاية عبد الرحيم دقلو.

 وكشف عليان، عن لقاءه بعددٍ من حكام الولايات المجاورة لولايته  وهي ولايات دولة جنوب السودان الشقيقة”شمال بحر الغزال، واراب،  باريا “.

 وان التحضيرات لانعقاد مؤتمر التعايش السلمي اكتملت، برعاية قائد ثاني قوات الدعم السريع، بجانب مؤتمر آخر بجبال النوبة، منطقة لقاوة مع الحركة الشعبية – شمال، لمناقشة الأوضاع.

 وأضاف قائلاً، اجتمعنا مع قائد ثاني قوات الدعم السريع. ناقشنا  خلاله كل تطورات الاوضاع، و قد التزم القائد برعايته للمؤتمرين قريبا”.

وتابع عليان “ناقشنا الأوضاع السياسية والأمنية في غرب كردفان، وجهود القوات في تأمين وحماية المدنيين.

وإمتدح رئيس الإدارة المدنية لولاية غرب كردفان، العلاقة مع دولة الجنوب؛ وقال: العلاقات مع دولة جنوب السودان علاقة قديمة بين دينكا نقوك والمسيرية، وأضاف عند معاناة أهالي غرب كردفان بسبب الحرب تعاونوا معنا، بفتح المعابر،معبر أبيي والميرم. بسبب الأوضاع في غرب وجنوب كردفان.وأضاف: إن الأوضاع الآن هادئة، خاصة وأن الإتفاق مع القائد عبد العزيز الحلو فتح آفاق جديدة للعلاقات الاخوية.

 وقال عليان “غرب، وجنوب كردفان مناطق متداخلة، الجبال السته ولقاوة، تلودي ،الليري ، وبالتالي نحن نسيج واحد جمعتنا الدماء، فرقتنا السياسة، إلا أن انضمام الحلو ، إضافة حقيقية للتعايش السلمي بين الأشقاء.ومتفائلين بالمؤتمر في لقاوة قريباً ويلتقي جيش الحركة الشعبية، وقوات الدعم السريع في قالب واحد ليتكمالا لحماية المواطنين.

وتوقع رئيس الإدارة المدنية سقوط كادقلي في الأيام القادمة، وافتراس متحرك الصياد، الذي ستكون نهايته في الأبيض قريباً.

وسبق ان كشفت مسئولة اممية  بعدم حدوث تقدم هذا العام على مسار الحوار بين السودان وجنوب السودان بشأن الوضع النهائي لأبيي والقضايا الحدودية. وقالت إن بعثة الأمم المتحدة (يونيسفا) ستواصل مراقبة الوضع والظروف التي قد تكون مواتية لاستئناف المحادثات.

وتواصل البعثة التركيز على دعم الاستقرار على الأرض في أبيي. وقالت المسؤولة الأممية إن تحسين العلاقات بين مجتمعي دينكا نقوك والمسيرية كسب زخما، ولم تبلغ البعثة عن أي اشتباكات في الفترة الأخيرة.

تحد آخر تحدثت عنه بوبي هو استمرار وجود أفراد أمن من جنوب السودان في جنوبي أبيي. وقالت إن هذا الانتشار ينتهك اتفاق 2011 بين السودان وجنوب  السودان حول إدارة وأمن أبيي، وأدى إلى قيود متكررة على حرية حركة اليونيسفا بما يتناقض مع الاتفاق المتعلق بوضع القوات.

متحرك الصياد نهايته في الأبيض

وحول تهديدات متحرك الصياد بوصوله الي غرب كردفان، قال رئيس الإدارة المدنية يوسف عليان، وصول متحرك الصياد إلى الأبيض لا يهمنا، نحن في غرب كردفان محاصرين الفلول، في النهود ونعلم ان متحرك الصياد نهايته في الأبيض، ونتمني أن يتحرك شبر واحد من الأبيض، لييجد مصيره ونطمئن مواطني غرب كردفان، أن متحرك الصياد لن يصل الولاية وسيلقي حتفه لا محالة.

حكومة الخدمات و السلام والوحدة:

واعرب رئيس الإدارة المدنية عن سعادته بالتوقيع علي الميثاق التأسيسي، وقال عليان “في الفترة السابقة كإدارات مدنية عملنا بكل جهد وتنيسق مع الإدارات الاهلية، والمجتمعية والاعيان وعمليات العمل السياسي، والتحول الديمقراطي. وقوات الدعم السريع، هي التي كانت مشرفة علي التامين في العمل العام. وبالتالي بعد التوقيع نحن نشعر بتحول ديمقراطي ومدني حقيقي لنصل إلى تكوين حكومة قوية معترف بها  إقليمياً و دولياً.

ودعا رئيس الوزراء المرتقب لحكومة الوحدة والسلام الاهتمام بالخدمات الأساسية كحجر زاوية وقال “نحن كرؤساء إدارات مدنية على استعداد لتنفيذ الاتفاق على أرض الواقع” .

ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة العسكرية الي (45) قتيلا من بينهم اللواء بحر احمد قائد عمليات بحري

0

ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة العسكرية الي (45) قتيلا من بينهم اللواء بحر احمد قائد عمليات بحري

متابعات:السودانية نيوز

ارتفعت حصيلة تحطم طائرة عسكرية سودانية، مساء أمس الثلاثاء، على مبنى سكني في مدينة أم درمان، إلى 45 قتيلاً، بين عسكري ومدني،..

وكانت وزارة الصحة بالخرطوم قد أعلنت صباح اليوم الأربعاء أن مشرحة مستشفى محلي استقبلت عدداً من الجثث بينما لا يزال البحث جارياً عن بقية الضحايا تحت الأنقاض..

أعلنت السلطات السودانية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة تحطم طائرة عسكرية سودانية، مساء أمس الثلاثاء، على مبنى سكني في مدينة أم درمان، إلى 46 قتيلاً، بين عسكري ومدني.

وفي وقت سابق من اليوم كانت وزارة الصحة السودانية قد قالت في بيان إن “البحث جار” عن بقية الضحايا “تحت الأنقاض” مضيفة أن جهاز الإسعاف نقل مدنيين مصابين بينهم طفلان، إلى مستشفى قريب.

وأكدت الوزارة أنها تسخر الإمكانيات لنقل المصابين من موقع تحطم الطائرة بالإسعافات.

وقد تحطمت الطائرة، وهي من طراز “أنتونوف 32″، في منطقة سكنية قرب قاعدة وادي سيدنا الجوية، وهي من أكبر المقار العسكرية التابعة للجيش في أم درمان.

ومن بين القتلى اللواء بحر أحمد، وهو من أبرز قادة الجيش الذين قادوا العمليات العسكرية في العاصمة الخرطوم، بجانب ناصر بابكر احد قيادات درع السودان ..

وأتى ذلك في وقت ترتفع حدة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع للسيطرة على العاصمة في إطار الحرب المتواصلة منذ 2023. وحقق الجيش في الآونة الأخيرة تقدماً على حساب قوات الدعم في الخرطوم ووسط البلاد.

وأتى الحادث غداة إعلان قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة عسكرية عائدة للجيش السوداني في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور بغرب البلاد.

سقوط واحتراق طائرة نقل ( انتنوف) عسكرية في الحارة ٧٥ ام درمان ومقتل عدد من الضباط من رتب رفيعة و مدنيين

0

سقوط واحتراق طائرة نقل ( انتنوف) عسكرية في الحارة ٧٥ ام درمان ومقتل عدد من الضباط من رتب رفيعة و مدنيين

متابعات:السودانية نيوز

قالت وسائل اعلام ومواقع تواصل اجتماعي ، ان طائرة عسكرية سقطت مساء اليوم في الحارة (75) الثورات شمال ام درمان ما ادي الي مقتل طاقمها. ونشر مواقع لقوات الدعم السريع ، ان الطائرة اسقطت بواسطة قواتها .

وقال الموقع ، (أشاوس قوات الدعم السريع بالعدة الجديدة تسقط طائرة حربية من طراز سوخوي في منطقة امدرمان الاسكان 75

 وقالت مصادر إعلامية ان الطائرة بها عدد من الضباط من الرتب الرفيعة في الجيش السوداني لقوا حتفهم ،

وقال شاهد عيان من غرب الحارات ان الطائرة سقطت في أربعة منازل مما ادي الي وفيات لم يتم التعرف عليها ، وقال( ضربت اربعة بيوت ۔۔ هناك وفيات لم نعرف علي العدد.

بالفيديو : انباء عن مقتل وجرح العشرات طيران الجيش يقصف منطقة ام بادر شمال كردفان ….ومنظمة حقوقية تجدد الدعوة لحظر الطيران في السودان

بالفيديو : انباء عن مقتل وجرح العشرات طيران الجيش يقصف منطقة ام بادر شمال كردفان ….ومنظمة حقوقية تجدد الدعوة لحظر الطيران في السودان

متابعات:السودانية نيوز

شن طيران الجيش السوداني مساء اليوم الثلاثاء غارة جوية علي مدينة ام بادر ولاية شمال كردفان ، ادي الي جرح وقتل العديد من المدنيين بينهم أطفال .

وادانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور القصف الجوي علي المدنيين ، وقالت في بيان (الطيران الحربي التابع للجيش يقصف المدنيين بأم بادر، بشمال كردفان ، مساء الثلاثاء ٢٥ فبراير٢٠٢٥م، سقوط قتلي بينهم مدنين ،تدين القصف الجوي وتناشد مجلس الأمن بحماية المدنيين.

ودعت الامم المتحدة ، والمجتمع الدولي لحظر الطيران في السودان ، وحماية المدنيين .

تصاعد الخلافات داخل حزب الامة ..اللواء برمة ناصر ينهي تكليف نواب الرئيس ومساعديه ومستشاريه.

0

تصاعد الخلافات داخل حزب الامة ..اللواء برمة ناصر ينهي تكليف نواب الرئيس ومساعديه ومستشاريه.

متابعات: السودانية نيوز

اعتبر رئيس حزب الامة المكلف اللواء فضل الله برمة ناصر قرارات مؤسسة الرئاسة بإقالته غير دستورية وانهي تكليف نواب الرئيس ومساعديه ومستشاريه.

وأعلن برمة في بيان عزمه التشاور مع الامين العام ورئيس المكتب السياسي لعقد مؤتمر استثنائي للحزب

وقد اعلن حزب الأمة القومي (مؤسسة الرئاسة) إقالة اللواء فضل الله برمة ناصر من رئاسة الحزب وتكليف محمد عبد الله الدومة لممارسة صلاحيات الرئيس المنتخب على أن يتخذ قراراته عبر مؤسسة الرئاسة.. وقال الحزب في بيان ان مؤسسة الرئاسة اجتمعت ، مساء امس لبحث مسألة مشاركة رئيس الحزب المكلف وآخرين من كادر الحزب في مؤتمر نيروبي يوم 18 فبراير الجاري، ثم توقيعه على ميثاق السودان التأسيسي” في 22 فبراير، وبعد تداول عميق ومسؤول محيط بجميع الجوانب تود مؤسسة الرئاسة أن تعلم الرأي العام بالتالي:

وسارع رئيس المكتب السياسي لحزب الامة، دكتور دكتور محمد المهدي حسن، اصدر بيانا  منتقداً، قرار حزبه بإقالة الجنرال فضل الله برمة ناصر  رئيس حزب الأمة القومي على خلفية مشاركته وتوقيعه على وثيقة “ميثاق التأسيس” بنيروبي،

وشدد ،ان الرئيس تم  تكليفه بقرار من المكتب السياسي وليس من نوابه ومساعديه ومستشاريه ،⁠وان مؤسسات الحزب الرئيسية هى المؤتمر العام،، رئيس الحزب ،،الهيئة المركزية ،، المكتب السياسي ،، الأمانة العامة ،، .

وقال دكتور المهدي ،  ان المكتب السياسي هو السلطة السياسية الأولى في الحزب ويقوم مقام الهيئة المركزية والمؤتمر العام في الفترة ما بين دورتي الانعقاد ويمارس سلطاته الأصيلة والمرحلة

وتابع (إن مؤسسه الرئاسة جهاز أفقي يكونه رئيس الحزب بقرار منه وتحت مظلته وامرته وشاغلوه مسئولون أمام الرئيس وهو ألذى يعينهم ويعفيهم. ⁠وتابع ان نواب الرئيس ومساعدو ومستشارو هم معاونوه وليس لديهم اى سلطات او صلاحيات وفق دستور الحزب  لاعفاء او عزل الرئيس الذى يمارس سلطاته  الدستوريه . ⁠واكد ان السيد فضل الله برمة هو رئيس الحزب المكلف بسلطات الرئيس الدستورية اما المخالفات المنسوبة  اليه هي تقديرات سياسية ومحل النظر فيها هي المؤسسات  .

HRW: Sudan Shield Forces committed war crimes in Al-Gazeera State

0

HRW: Sudan Shield Forces committed war crimes in Al-Gazeera State

The Sudan Shield Forces, an armed group that fights alongside the Sudanese Armed Forces (SAF), intentionally targeted civilians in an attack on January 10, 2025, Human Rights Watch said today.

The attack on the village of Tayba in Gezira state in central Sudan killed at least 26 people, including a child, and injured more. The group also systematically looted civilian property, including food supplies, and set fire to houses. These acts constitute war crimes and some, such as the deliberate killings of civilians, may also constitute potential crimes against humanity.

“Armed groups fighting alongside the Sudanese Armed Forces have carried out violent abuses against civilians in their latest offensive in Gezira state,” said Jean-Baptiste Gallopin, senior crisis, conflict and arms researcher at Human Rights Watch. “The Sudanese authorities should urgently investigate all reported abuses and hold to account those responsible, including the commanders of the Sudan Shield Forces.”

The January 10 attack was part of a deadly surge in attacks by SAF-aligned groups and militias against communities in Gezira and other areas the army recaptured from the Rapid Support Forces (RSF) since January 2025. Armed attackers, including the Sudan Shield Forces, the Islamist al-Baraa Ibn Malik battalion, and local militias, targeted communities they apparently perceived to be supporters of the RSF, an autonomous military force in conflict with the SAF since April 2023. The SAF recaptured the capital of Gezira state, Wad Madani, on January 11.

Human Rights Watch researchers interviewed eight survivors of the attack on Tayba who also witnessed key events surrounding that attack. Researchers also analyzed satellite imagery and photographs and videos shared by survivors that showed the bodies of some of those who had been killed, fire damage caused by the assailants, and graves of victims, and a list of 13 of those killed. A committee of Tayba residents established to count the dead confirmed that 26 were killed.

Tayba, 30 kilometers east of Wad Madani in the Um al-Qura district, is home to people primarily from the Tama, Bergo, and Mararit ethnic groups, originally from western Sudan. Such communities of farm workers from mostly non-Arab ethnic groups in western and southern Sudan who settled in the area decades ago are known as “Kanabi.” Other Kanabi communities have come under attack in recent weeks.

On the morning of January 10, dozens of Sudan Shield fighters, whom residents described as Arab, entered Tayba riding Toyota Land Cruisers mounted with heavy machine guns. Witnesses said they shot indiscriminately at men and boys and set buildings on fire. They attacked the village again in the afternoon as residents were burying the victims, going from house to house looking for men and boys, and again killing, looting, and burning, witnesses said.

A 60-year-old man said gunmen wearing green camouflage and riding in Toyota Land Cruisers attacked him at close range. “They said, ‘Stop!’ and then shot me near my kidney with a Kalashnikov [rifle],” he said. A man who witnessed the scene said he heard the assailants shout racial slurs such as “You slave!” as they were shooting.

One woman said that “They… came in the house where we were and asked where all our husbands were. And they started to threaten everyone, that they were going to harm us and our husbands. ‘Do you not know who Keikel’s troops are? Do you not know who we are?’” she recalled the men saying, referring to Abu Aqla Keikel, the leader of the Sudan Shield Forces.

Keikel formed the Sudan Shield Forces in 2022, recruiting mainly from Arab communities of Gezira state. The group fought on the side of the SAF from April 2023 to August 2023, but then defected to the RSF. In October 2024, Keikel and the Sudan Shield went back to fighting for the SAF. In response, the RSF carried out a wave of attacks against communities it presumed were loyal to Keikel, committing atrocities including widespread sexual violence against women and girls. With Sudan’s military recapturing Gezira and other areas of Sudan since January, civilians are bearing the brunt of retaliatory violence, this time by SAF-aligned forces who accuse them of collaborating with the RSF when it held the areas.

Witnesses said the military vehicles bore the words “Sudan Shield” and described an emblem consistent with that of the Sudan Shield. They described widespread looting of money, food, and livestock, including 2,000 cattle. All witnesses said the people in the village had no guns and could not and did not resist the January 10 attack.

 corroborate the attack on Tayba and contain evidence of crimes in other locations in Gezira state around the same time. Video clips geolocated to Wad Madani that appeared on social media show SAF-aligned fighters carrying out torture and extrajudicial killings against unarmed people. Reports of killings of South Sudanese by SAF-aligned forces in Wad Madani sparked retaliatory violence against Sudanese civilians in South Sudan, which prompted a diplomatic crisis between Sudan and South Sudan.

Killing and maiming civilians, looting, and the deliberate targeting and destruction of civilian property are war crimes. Under the doctrine of command responsibility, military commanders may be responsible for war crimes committed by subordinate members of the armed forces or other fighters subject to their control.

The SAF has condemned the abuses in eastern Gezira but described them as “individual transgressions” and said it would hold those responsible accountable. In the aftermath of the attack on Tayba, residents said government investigators visited the site and interviewed key witnesses. Alongside this, witnesses said that vehicles from the Joint Force of the Armed Movements, a SAF-aligned coalition of largely Darfuri armed groups, were deployed to Tayba to protect the population. Yet, SAF generals including General Yasir al-Atta, who sits on the ruling Sovereignty Council, have publicly appeared with Keikel since then and praised his contribution to the war effort.

The SAF should investigate the attack on Tayba and other abuses carried out by affiliated armed groups and militias, publish the outcomes of its investigations, and take steps to hold all those responsible, including commanders, to account, Human Rights watch said. The SAF should suspend Keikel and other key Sudan Shield commanders pending the outcome of the investigation.

“There is clear evidence that SAF-aligned forces are responsible for gruesome killings and atrocities against civilians,” Gallopin said. “International actors, including the United States, the European Union, and the United Kingdom, should actively support robust initiatives to protect civilians in Sudan and swiftly impose targeted sanctions on those responsible, including Abu Aqla Keikel.”

The Attack on Tayba

Tayba first came under attack on January 9. Sudan Shield forces had entered the nearby village of Al-Mugharba and one witness said that on that day there was fighting near Tayba. Tayba was attacked in the afternoon using explosive weapons, causing some people to flee and spend the night out in the fields. There were no casualties. Two witnesses said they saw drones flying over Tayba in the late afternoon.

Residents returned the next morning. At around 9 or 10 a.m., motorcycles and Toyota Land Cruisers equipped with DShK 12.7mm heavy machine guns entered the village. “People were coming and going from the market,” said a young woman who survived the attack. “Children were playing outside.… All of a sudden … [fighters on] vehicles attacked the village and people started to scream and run … The children were so scared.”

Witnesses said the men in the vehicles shot wantonly at people and set fire to houses as men from the village fled to the fields. The assailants stayed in the village for about an hour and then retreated, witnesses said. No one in the village carried a gun or resisted.

People came out of their hiding places and were preparing to bury the bodies of victims when, around 2 p.m., forces in military uniform riding Land Cruisers and motorcycles attacked the village again. “Everyone started to run away,” a survivor said. The forces were “shooting at homes,” one survivor said. “There was a lot of killing.” Once again, no one resisted.

One witness said he counted 11 military vehicles entering the village from the east and that more vehicles entered from other directions. In total, he said, there were 25 military vehicles, supported by a handful of civilian cars and trucks. From his hiding place, he saw forces shoot and kill a man on the street near a general store.

Another witness said he saw men in military uniform shoot at people about 200 meters away from them who were fleeing to the fields. “All these military vehicles were moving around … in the village, shooting … men randomly,” he said.

A young woman said she saw the body of a man, a herder in his 30s or 40s named Adam, nicknamed “Gelenki.” She said, “[The assailants] didn’t kill women but stopped and searched them and asked them to hand over whatever they had. But if they met a man or a young man … they got killed immediately.”

The forces entered homes, looking for men and boys. One woman said her adult son locked himself inside his house, but that forces shot at the door using a DShK machine gun, injuring him in the buttocks.

Two witnesses said they saw the forces set houses and property on fire using lighters. A young woman said: “I saw three men going inside a house with lighters in their hands. They go inside, and they come out. If they don’t find anything to steal, they go outside and before they leave, they use a lighter to set fire to the house … [In] houses made of straw, it’s very easy for the fire to spread.” One man said his cousin’s son, a boy of about 15 named Ahmed Suleiman, was killed, and that Ahmed’s younger brother, age 8 or 9, was badly injured when forces set fire to the house where the boys had found refuge. Buildings were still burning when the assailants left on the evening of January 10, a third resident said.

High-resolution satellite imagery from January 22 analyzed by Human Rights Watch shows a dozen burned buildings in the western part of the village. Low-resolution satellite imagery confirms they were burned on January 10 or 11.

During the attack, the Sudan Shield Forces and gunmen wearing civilian clothes looted the village systematically. One woman said she saw people in civilian clothes, whom she described as Arabs, steal livestock using a large truck from her neighborhood in the southern part of the village. One man who hid in a house that morning said he saw gunmen wearing traditional robes, who he believed were Arabs from a neighboring settlement, loot cattle while the attack was going on. Two witnesses said they saw gunmen moving livestock out of the village and that the gunmen fired at them.

Sudan Shield forces also detained residents that day, two witnesses said. After fleeing the village in his vehicle, one of the witnesses came across a man he recognized, whom he described as “one of Keikel’s men,” riding a vehicle alongside three other men. All four were armed. The witness said the men accused him of working with the RSF and detained him, binding his hands and blindfolding him. He said a local herder who was nearby told the men, “Why do you even bother to arrest him, why don’t you just kill him?” The assailants then took him to a Sudan Shield Forces camp, where there were vehicles bearing the group’s emblem, but released him the next morning.

Witnesses described the uniforms of the assailants as the same or similar to army uniforms, namely, green camouflage. Two witnesses also identified local Arab residents who had joined the Sudan Shield Forces as among the attackers.

Content the Sudan Shield Forces posted on social media on the day of the attack shows the group was in the area. Human Rights Watch verified two videos posted to the Sudan Shield Forces Facebook group on January 10, showing Commander Keikel inside Umm al-Qura, seven kilometers southwest of Tayba.

Aftermath Death Tol
On the evening of January 10, bodies of men and boys lay strewn about the village. A man said he found 12 bodies of people he knew. The first one was a man in his late 70s known as Komar, who had a mental health condition, with a bullet wound to the heart. Then in one place he found a group of five bodies, and in another the bodies of a Quranic teacher known as Sheikh Malik and one of his students, their throats slit.

He then found two other young men, one with a bullet to the heart, the other to the head, and a man in his 40s named Mohammed nicknamed Abu Zair, shot in the chest and the arm. Finally, the man found the charred remains of Ahmed, the boy who had burned to death in a house.

On the evening of January 10, Tayba residents established a committee to count the dead. Those who counted and collected bodies and took photos of the bodies together verified a death toll of 26. Most of the victims were farmers.

Residents buried the victims on the evening of January 10 and on January 11 in at least three graves. Human Rights Watch geolocated the photos and video of two graves in the cemetery in the center of the village. They were not visible on satellite imagery from December 28, 2024, but are visible on imagery from January 22. Another witness said he took part in the burial of three people on the edges of the village.

On January 11, gunmen in civilian clothes arrived and plundered the area extensively. One resident said that about 2,000 head of cattle were looted, as well as money and the village supplies of bread and fava beans.

SAF Response
On the evening of January 12, a delegation of the SAF and the Joint Forces of the Armed Groups – a coalition of SAF-aligned armed groups, primarily from Darfur – arrived in Tayba after residents called for help. They brought meat to feed the village, a resident said. They repeatedly chased some looters. One officer reportedly promised to punish the “criminals … legally.”

The Joint Forces then provided an armed escort to a civilian vehicle carrying the injured and sick to the hospital in the town of Al-Fao, 52 kilometers southeast in neighboring Gedaref state. A 13-year-old girl, who was ill, died on the way. An additional 23 injured people reportedly remained in Tayba as there was no more space in the civilian vehicle.

On January 21, government investigators came to the village to interview residents, two witnesses said. At least two suspects were later arrested, one resident said. However, authorities have not announced any follow up and high-ranking generals have continued to appear with Keikel.

The Village of Tayba
Tayba was founded in 1973 to host workers who came to farm on the newly established Rahad Agricultural Project. Today approximately 1,000 families live there, said one resident. It is one of many communities known as “Kanabi,” of agricultural workers, often from non-Arab communities, who came from other regions for such agricultural projects.

Until the January attack, Tayba was near the front line between the RSF and the military. The closest RSF position was in the town of Umm al Qura, while the SAF controlled Village 39, roughly eight kilometers southeast. Data from ACLED, an organization collecting data on conflicts around the world, shows the area surrounding Umm al Qura has been the site of episodic fighting since the war broke out in 2023 and that the town has changed hands on several occasions.

Fighting increased from November 2024, with the SAF capturing it on January 10. ACLED data also shows that in October 2024, following Keikel’s defection to the SAF, the RSF targeted many villages in the area perceived as supportive of the Sudan Shield Forces.

Tayba residents faced increasing harassment from neighboring Arab communities in the months before the January attack. Residents said the “mobilized ones,” resistance groups trained and armed by the SAF, harassed the villagers, blocked them from reaching the town of Al Fao, disrupted their livelihoods, and stole livestock.

In one case in late December, a car carrying sick people to Al Fao hospital had to delay its departure, a witness said, and one sick child had died upon arrival at the hospital. The threats also contributed to a severe shortage of food in the village, one witness said.

Two residents said that two weeks before the January 10 attack, they were threatened by a man they described as a local “leader” of the Sudan Shield in Village 39. “You have to go back and stay in Tayba!” a witness quoted him as saying. “He threatened … to burn Tayba and attack Tayba.” “He said, ‘I joined [Sudan] Shield specifically for the purpose of getting rid of Tayba altogether,’” the other witness said.

Two residents said Sudan Shield forces came through Tayba in December during their first offensive on Umm al-Qura, and that they beat and abducted some residents, reportedly accusing them of collaborating with the RSF. Some of them remain missing. One of the witnesses said the forces had been led by Keikel’s brother, Azzam.

The Sudan Shield Forces
In 2022, Abu Aqla Keikel, then a former military officer, created the Sudan Shield Forces. Kekel aligned his forces with the SAF in April 2023, then defected to the RSF in August. In December, the RSF commander Mohammed Hamdan Dagalo, known as Hemedti, appointed Keikel the RSF’s top commander in Gezira state.

Since then, Keikel has maintained a strong presence in eastern Gezira state, facilitated by recruitment from local communities. Three Tayba residents said that Sudan Shield forces in the area have recruited from local Arab communities who they say claim a historical right to the land.

Recommendations:
The SAF should investigate the attack on Tayba and other abuses by the armed groups and militias aligned with it, publish the outcomes, and hold those responsible to account. The SAF should suspend Abu Aqla Keikel and other key Sudan Shield commanders pending the outcome of the investigation.
The SAF should publicly clarify its ties to, and chain of command over, the Sudan Shield Forces and other aligned armed groups and militia.
The United Nations, the African Union, and other regional organizations, such as the Intergovernmental Authority on Development, should urgently support the deployment a mission to protect civilians in Sudan.
All UN member states should fully support and cooperate with the Independent International Fact-Finding Mission for Sudan, including ensuring it has the necessary resources to carry out its mandate, facilitating full and unfettered access for investigations, and carrying out its recommendations.
The United States, the United Kingdom, the European Union, and other countries should actively support robust initiatives to protect the physical security of civilians in Sudan and impose targeted sanctions, including travel bans and asset freezes, on commanders, officials, and militia leaders responsible for serious crimes in Sudan.

في خطابة للمليونية بشرق دارفور الناظر محمود موسي مادبو: لن نترك برزخ النهرين …ونريد حرية وسلام وعدالة ووحدة

في خطابة للمليونية بشرق دارفور الناظر محمود موسي مادبو: لن نترك برزخ النهرين …ونريد حرية وسلام وعدالة ووحدة

متابعات: السودانية نيوز

دعا الناظر محمود موسي مادبو الي ضرورة الإسراع في تشكيلة حكومة الوحدة  السلام ، لتحقيق السلام والحرية والعدالة .

وخاطب الناظر محمود موسي مادبو لمسيرة مليونية بولاية شرق دارفور تأييدا لتوقيع الميثاق السياسي لحكومة الوحدة والسلام بنيروبي امس الأول .

وشبه مادبو المسيرة بالوقوف بيوم عرفة ، ولتثبيت القضية ، وتابع (هذا الموقف شبيه بالوقوف بعرفة لأنه موقف قوة وحماس ورجولة وتثبيت قضية ، واردف مادبو في حديثه وسط صيحات الجماهير (في الحقيقة هذا الموكب فيه تحقيق مصير ، وفيه رأي أخير ، ومن منطلق هذه الوقفة اهني كل الذين ساهموا في الاتفاق والوثيقة بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو ، والاشاوس الذين بذلوا ما فيه الكفاية ، وقيادات الحركات والقيادات الوطنية الحريصين علي وحدة السودان وامنه واستقراره .

واعلن تأييدة للميثاق داعيا الي الإسراع بتشكيل الحكومة وقال نريد تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد ، وحي رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو ، وقال (اخونا عبد العزيز الحلو الذي انضم لرأي الجمهور وانضم علي اخوانه ، ونبارك لهم ، ونقول لهم يجب تشكيل الحكومة فورا من دون إطالة ، داعيا المواطنين الي المشارك الفعالة في الفترة الماضية ، وقال (نريد ان نحفظ بلدنا وثورتنا واقتصادنا وهذا واجب لا بد من ان تعض بالنواجذ علي ما تم في نيروبي .

وشدد الناظر علي ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية ومحاربة العنصرية والقبلية، وقال (انا من الذين يرفضون تقسيم البلاد والعنصرية وضد مقولة العرب والزرقة ـ واردف مادبو  (العلماء قالوا برزخ النيلين ، وبالتالي نحن لن نترك البرزخ ، وسعداء ان نكون من اهل جوار البرزخ بين النهرين ، وتابع (لا بد من السلام والعدالة نحن عايزين الحرية والسلام والعدالة ) وان تنعم كل السودان بالحرية والسلام .

مناصرة ضحايا دارفور تدين القصف الجوي علي منطقة الدبيبات بولاية جنوب كردفان .

0

مناصرة ضحايا دارفور تدين القصف الجوي علي منطقة الدبيبات بولاية جنوب كردفان .

متابعات:السودانية نيوز

ادانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور القصف الجوي بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش الثلاثاء 25 فبراير ٢٠٢٥م،منطقة الدبيبات بولاية جنوب كردفان .

وقالت في بيان تفيد الأنباء بسقوط قتلي وجرحي من المدنيين بينهم نساء وأطفال، بينما لم تتحصل على الأسماء ،وطالبت بعدم استهداف المناطق المدنية، وناشدت المجتمع الدولي ومجلس الامن بحماية المدنيين

وأضافت (نناشد جميع أطراف النزاع الالتزام بوقف القتال واحترام أحكام القانون الدولي الإنساني. وعلي مجلس الأمن إصدار قرار عاجل بفرض منطقة حظر جوي في السودان لمنع استخدام الطائرات الحربية في استهداف المدنيين.

الحركة الشعبية التيار الثوري : التعديلات الدستورية تكريس للديكتاتورية ومدخل لعودة الفلول

0

الحركة الشعبية التيار الثوري : التعديلات الدستورية تكريس للديكتاتورية ومدخل لعودة الفلول

متابعات:السودانية نيوز

انعقد مساء الأمس الاثنين الموافق  24 فبراير 2025 إجتماع المكتب القيادي القومي للحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، بحضور الرئيس ونائب الرئيس، حيث ناقش الاجتماع قضايا الحرب والكارثة الإنسانية، وبناء تحالف صمود والجبهة المدنية واستقلاليتها ومؤتمر نيروبي والحكومة الموازية، كما تطرق الاجتماع  لإجتماعات أديس ابابا للإتحاد الأفريقي والآلية، التعديلات الدستورية ، وإختيار الأمين العام للتيار الثورى الديمقراطى، وتوصل الاجتماع للآتي:

الكارثة الإنسانية وضرورة وقف عربدة سلاح الطيران وهمجية الإنتهاكات ضد المدنيين (  الدبيبات، زمزم، القطينة ) .

إستقلالية قوى الثورة والقوى الديمقراطية تواجه تحديا جديدا وغير مسبوق.

نحو إستقلالية قوى الثورة وتميز وتمييز فكرها وخطابها وتنظيمها كطرف أول ورئيسى لإستكمال الثورة وتأسيس الدولة.

الثورة والكلمة أكثر خلودا من المدفع، لا شرعية لحكومتى الحرب، والشرعية للثورة وللجماهير.

مؤتمر نيروبي والحكومة الموازية.

التعديلات الدستورية تكريس للديكتاتورية ومدخل لعودة الفلول.

الإتحاد الأفريقي لم يفعل الكثير ، ولابد من إعادة تصميم العملية السياسية.

السلام  ممكن وهدف إستراتيجى، والحسم العسكرى مستحيل، نعم للجبهة المعادية للحرب وحركة واسعة ومتنوعة للسلام الآن .

الحفاظ على وحدة وسيادة السودان فرض عين على كل سودانية وسودانى.

الكارثة الإنسانية وضرورة وقف عربدة سلاح الطيران وهمجية الإنتهاكات ضد المدنيين (  الدبيبات، معسكر زمزم، القطينة ):

لسلاح الطيران تاريخ قديم فى ممارسة العربدة وقصف المدنيين والمؤسسات المدنية فى مناطق الحرب وهى جرائم حرب بدأت بجنوب السودان ولم تتوقف عنده وإنتقلت إلى جبال النوبة، دارفور،  النيل الأزرق وشرق السودان، وفى هذه الحرب عمت هذه العربدة كل أنحاء السودان بما في ذلك العاصمة الخرطوم،  وآخر الإنتهاكات والضحايا كانت من اهلنا فى الدبيبات، ومن المحير أن لا يفرق سلاح الطيران بين الأهداف المدنية والعسكرية! إن ما يحدث يورط القوات المسلحة فى جرائم حرب واسعة وعلى قادة القوات المسلحة أخذ هذه القضية بجدية، وندعو القوى المدنية ومنظماتها التوقف عند هذه القضية والإتفاق على كيفية التعامل معها وفضحها، كما أننا ندين الإنتهاكات الواسعة التى قامت بها قوات الدعم السريع فى القطينة ومعسكر زمزم، وقد آن لنا أن ننتظم فى حملة أكثر  قوة وعمقا ضد طرفى الحرب وإنتهاكاتهما المستمرة ضد المدنيين وأن نضع كل ذلك أمام الدورة الحالية لإجتماعات لاجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن المدخل الصحيح للعملية السياسية هو مخاطبة الكارثة الإنسانية والإنتهاكات وحماية المدنيين ووقف إطلاق النار، دون ذلك لن تقف العملية السياسية على رجليها.

إستقلالية قوى الثورة والقوى الديمقراطية تواجه تحديا جديدا وغير مسبوق

واكد ان  الثورة والقوى الديمقراطية مهمتهما الرئيسية

الحفاظ على جذوة ثورة ديسمبر.

وعدم الاندماج فى أى من معسكرى الحرب ومقاومة الضغوط والتحديات  الجديدة ورفض التبعية  لأى  معسكر، والحفاظ على إستقلالية القوى الديمقراطية وتمييز وتميز فكرها وخطابها وتنظيمها كطرف أول ورئيسى لإستكمال الثورة وتأسيس الدولة.

وضرورة ضع خارطة طريق تفصيلية للحل الشامل، سيما أن هناك خارطتى طريق من بورتسودان ونيروبى.

إن الثورة والكلمة أكثر خلودا من المدفع ولا شرعية لحكومتى الحرب والشرعية للثورة وللجماهير .

مؤتمر نيروبي والحكومة الموازية:

تابعنا عن كثب مؤتمر نيروبي الذى ضم قوى مهمة و طرف رئيسى من أطراف الحرب، ونرى إن الحكومة الموازية لن تحل قضية الشرعية، بل ستؤسس لإطالة أمد الحرب والدفع بالسودان نحو المجهول مثل تجارب الصومال وليبيا واليمن، إن أقصر الطرق لخدمة المواطنين هو وضع نهاية للحرب، ووجود حكومتين سيعقد حياة المدنيين فى مناطق طرفى النزاع، إننا نقف ضد الحكومة الموازية وضد تعنت بورتسودان فى الجلوس لحل الكارثة الإنسانية وإنهاء الحرب.

إننا نؤيد مخاطبة جذور الأزمة  والفصل التام بين الدين والدولة وإستخدام رؤية السودان الجديد لبناء سودان جديد حقا  لا كآلية لتمزيق السودان،  إن وحدة السودان هدف إستراتيجى لرؤية السودان الجديد، وقد إستقبل شعبنا هذه الرؤية بترحاب واسع فى عام 1983 لانها  فى الأساس دعت لوحدة السودان والمواطنة بلا تمييز ، وخرج ملايين الناس لاستقبال القائد الوطني والمفكر الثورى دكتور جون قرنق دي مبيور فى الساحة الخضراء لإنحيازه الصميم لوحدة السودان وللفقراء والعدالة الإجتماعية والمواطنة بلا تمييز، إن فكر السودان الجديد يجمع ولا يفرق ويصون ولا يبدد.

إننا نناشد قوى إعلان نيروبى فى تأسيس إدارة مدنية لخدمة المواطنين فى مناطق سيطرتها كما فعل دكتور جون قرنق على مدى 21 عاما حتى توفر الإدارة الخدمات والأمن للمواطنين إلى حين الوصول إلى إتفاق سلام يعمل على تأسيس الدولة ويبنى سودانا جديدا يسع الجميع فى مواجهة مؤامرات الفلول والحركة الإسلامية التى دفعت نحو الإنقلاب ثم الحرب وتدفع الآن إلى تمزيق السودان،  وهى حركة إرهابية، والحكومات القائمة فى ظل الحرب تخدم النخب ولا تخدم المواطن، ولقد كون الإجتماع لجنة لدراسة وثيقة نيروبي.

التعديلات الدستورية تكريس للديكتاتورية ومدخل لعودة الفلول:

التعديلات الدستورية ما هى إلا تعديلات لتكريس الديكتاتورية ومدخل لعودة الفلول ومحاولة لن تنجح لهزيمة ثورة ديسمبر ويجب رفضها ومقاومتها.

الإتحاد الأفريقي لم يفعل الكثير ، ولا بد من إعادة تصميم العملية السياسية:

الإتحاد الأفريقي لم يفعل الكثير من أجل السودان فى قمته، وحسنا فعل وفد صمود برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك بالدفع بأجندة السودان إلى الأمام فى القمة الأفريقية، نحتاج لعمل مستمر  غير موسمى مع الجوار الإقليمي والأفارقة والعرب ،آلية الإتحاد الأفريقي لم تشرك السودانيين على نحو فاعل فى تصميم العملية ولا توجد أسس موضوعية فى إصدار الدعوات وهى عملية معزولة عن معالجة الكارثة الإنسانية والمسار العسكرى، مع ذلك ندعم جهود الإتحاد الأفريقي وندعو إلى تطويرها ومعالجة الخلل الذى صاحبها.

السلام  ممكن وهدف إستراتيجى، والحسم العسكرى مستحيل، نعم للجبهة المعادية للحرب وحركة واسعة ومتنوعة للسلام الآن:

الحديث عن النصر المطلق غير ممكن وغير مفيد،  ندعم الجهود  فى بناء الجبهة المعادية للحرب لوقفها وإنهائها ونحو حركة واسعة للسلام الآن. والحفاظ على وحدة وسيادة السودان فرض عين على كل سودانية وسودانى:

تواجه وحدة السودان والحفاظ على سيادته تحديات كبيرة وإنقسمات إجتماعية وسياسية حتى فى داخل الأسرة الواحدة، وتدخلات خارجية تستدعي الحوار العميق بين القوى السياسية والاجتماعية لتوحيد النسيج الوطنى السودانى والحفاظ عليه ورفض التدخلات الخارجية.

قبول استقالة:

نرحب ببيانات الرفاق الذين نفوا مشاركتهم فى التوقيع فى البيان الصادر بإسمهم بخصوص المشاركة فى إعلان نيروبى، ونرحب بموقف الذين رفضوا التوقيع ولقد قبل المكتب القيادي إستقالة الحاج بخيت عضو المكتب القيادي،  وأحمد تاتير عضو المجلس المركزى ووجهه فرع كمبالا بقبول إستقالة الرشيد مسبل ونتمنى لرفاقنا السابقين كل الأماني الطيبة ونشكرهم على الجهد الذى أنفقوه معنا فى بناء التيار الثوري الديمقراطي.

إختيار الأمين العام ونوابه للتيار الثورى الديمقراطى:

بت المكتب القيادي فى مسألة إختيار الأمين العام ونوابه وسيتم  تنفيد قرار المكتب القيادي فى القريب العاجل