Home Blog Page 203

محمد لطيف : خط الشرق بيعمل فرق !!

محمد لطيف : خط الشرق بيعمل فرق !!

وشهدت مدينة بورتسودان صباح اليوم الثلاثاء تصعيداً أمنياً خطيراً بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة مطار بورتسودان الدولي، ومستودعات ميناء المدينة، بالإضافة إلى فندق “مارينا”، أحد أبرز الفنادق في المنطقة والذي يستضيف 15 طبيباً سعودياً ضمن بعثه من المملكة لاجراء عمليات جراحيه مجانية في السودان.

الانفجار وقع في محيط المطار المدني، وتسبب في تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، وسط حالة من الذعر سادت بين الركاب والعاملين داخل صالات المطار أعقبها إلغاء عدد من الرحلات الجوية التي كانت مجدولة للإقلاع.

لم تصدر بعد بيانات رسمية عن حجم الخسائر أو الإصابات التي طالت المدينة منذ الأمس

شاهد: سماع دوي انفجارات بمدينة بورتسودان السودانية

شاهد: سماع دوي انفجارات بمدينة بورتسودان السودانية

بورتسودان/(رويترز)

 تحدث شاهد عن سماع دوي العديد من الانفجارات ورؤية حرائق ضخمة في مدينة بورتسودان السودانية في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء، لكن سبب الانفجارات ومكانها الدقيق لم يتضحا بعد، وذلك فيما تهز الحرب الأهلية المدينة لليوم الثالث بعدما كانت تنعم بالهدوء.

وشوهدت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من محيط الميناء البحري الرئيسي للبلاد الواقع في المدينة التي لجأ إليها مئات الآلاف من النازحين.

وأدى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ومن المرجح أن تتفاقم بسبب الهجمات على بورتسودان لأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، بالإضافة إلى وزارات بالحكومة الموالية للجيش، اتخذت مقرات لها هناك.

وقال الشاهد إن فندقا كبيرا يقع بالقرب من مقر إقامة رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تعرض أيضا للقصف.

وتمثل الهجمات التي بدأت يوم الأحد تصعيدا حادا في القتال، بعدما ظلت المدينة المطلة على البحر الأحمر بمنأى عن الهجمات البرية والجوية حتى هذا الأسبوع.

وتعرضت قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الدولي الوحيد الذي يعمل في السودان، لهجوم بطائرات مسيرة، وأعقب ذلك استهداف مستودعات وقود في المدينة يوم الاثنين.

وفي الحالتين، اتهمت مصادر عسكرية قوات الدعم السريع شبه العسكرية بالمسؤولية. وجاءت الهجمات بعدما قال مصدر عسكري إن الجيش دمر طائرة ومستودعات أسلحة في مطار نيالا الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع. ولم تعلن القوة شبه العسكرية مسؤوليتها عن الهجمات.

وأثارت هجمات هذا الأسبوع تنديدا من مصر والسعودية، فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها.

ويشهد السودان حربا منذ أبريل نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي اندلعت بسبب خلاف بينهما قبل الانتقال إلى الحكم المدني. وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص ودفع نصف السكان إلى براثن الجوع الحاد.

وبعد عامين من نشوب الحرب، نجح الجيش في طرد قوات الدعم السريع من معظم أنحاء وسط السودان، وحولت هذه القوات شبه العسكرية أسلوبها من التوغلات البرية إلى شن هجمات بطائرات مسيرة تستهدف محطات الطاقة وغيرها من المرافق في عمق الأراضي التي يسيطر عليها الجيش.

ويواصل الجيش شن غارات جوية في إقليم دارفور، معقل قوات الدعم السريع. كما يخوض الجانبان معارك برية للسيطرة على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفي أماكن أخرى.

قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية: العدو على دراية كاملة بمواقع قواتنا وله القدرة على التخطيط لهجوم معقّد .

قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية: العدو على دراية كاملة بمواقع قواتنا وله القدرة على التخطيط لهجوم معقّد .

متابعات: وكالات

كشف الفريق ركن بحري محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، خلال تنوير رسمي للبعثات الدبلوماسية بمدينة بورتسودان، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالهجوم الإرهابي الذي استهدف المدينة بطائرات مسيّرة انتحارية، متهماً دولة الإمارات بتنفيذه انطلاقاً من قواعد عسكرية خارج الحدود.

وقال الفريق بشرى إن المعطيات الفنية والاستخباراتية التي تم تحليلها بعد إسقاط الطائرات تشير بوضوح إلى أن المسيّرات جاءت من الشرق، أي من اتجاه البحر الأحمر، وليس من اليابسة غرباً، موضحاً أن ذلك “يفتح الباب واسعاً لاحتمال انطلاق الهجوم من إحدى القواعد العسكرية الإماراتية في مناطق الانفصال بالصومال مثل بونتلاند أو أرض الصومال”.

وأضاف: “هذه القواعد معروفة باستخدامها في نقل المرتزقة إلى مطارات نيالا المحتلة، وأم جرس، وانجمينا، وقد سبق أن استخدمتها أبوظبي في عمليات مشابهة”، مشيراً إلى أن “الإمارات تملك قدرات لوجستية وعسكرية متقدمة تؤهلها لشن هجمات بحرية دقيقة تستهدف العمق السوداني من خارج الحدود”.

وأوضح القائد العسكري أن “الهجوم لم يكن عشوائياً أو مباشراً، بل اتسم بطبيعة متقطعة ومنسقة، هدفها تشتيت الدفاعات الأرضية”، مؤكداً أن “المسيّرات الانتحارية الأولى كانت تهدف فقط لإشغال منظومات الدفاع الجوي، تمهيداً لوصول مسيّرة استراتيجية استهدفت رادارات قاعدتي فلامنغو وعثمان دقنة”.

وأشار الفريق بشرى إلى أن هذا النوع من الهجوم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السودان يواجه عدواناً إقليمياً منظماً، وليس مجرد صراع داخلي أو تمرّد مليشياوي. وقال بلهجة حاسمة: “ما نتعرض له عدوان خارجي تقوده دولة العدو المُصطنعة في أبوظبي، باستخدام أدوات عسكرية حديثة ومكلفة لضرب مواقع استراتيجية سودانية”.

وحذّر من التهاون في توصيف ما يحدث، قائلاً: “تجاهل هذه الحقيقة أو التواطؤ في نفيها لا يمكن تفسيره إلا بأن الشخص باطل أو غبي… أو عميل”.

وتابع بشرى قائلاً: “هذه الطريقة في التنفيذ تُظهر مدى كفاءة منظومة الدفاع الجوي في بورتسودان، كما تُظهر في الوقت ذاته أن الجهة المعتدية على دراية كاملة بمواقع قوتنا وقدراتنا، وتُجيد تخطيط هجوم معقّد ومتعدد المحاور لتجاوزها”.

تضارب بين طائرة ومسيّرة الطرف الثالث تستهدف مطار بورتسودان و(8) مواقع .. الذعر يسود بين الركاب

تضارب بين طائرة ومسيّرة الطرف الثالث تستهدف مطار بورتسودان و(8) مواقع .. الذعر يسود بين الركاب

بورتسودان:السودانية نيوز

استهدفت مسيّرة الطرف الثالث صباح اليوم الثلاثاء وللمرة الثالثة علي التوالي مطار بورتسودان الدولي، استهدفت 8 مواقع بالمدينة بورتسودان فجر اليوم

حيث وقع الانفجار في محيط المطار ، فندق مارينا وسط بورتسودان ،قاعدة فلامنجو البحرية ،فندق كورال ، ومنزل حاكم إقليم دارفور السابق مني اركو مناوي ، ، محيط قصر الضيافة ، مستودعات الغاز في الميناء ،و مستودعات استراتيجية في صينية ترانزيت، ما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان في المنطقة. وبحسب مصادر ميدانية، فقد تم إلغاء عدد من الرحلات الجوية التي كانت مجدولة للإقلاع فوراً عقب الاستهداف.

وقال مدير فندق كورال مارينا في بورتسودان اللواء حسن صالح لـ “العربية”، إن الفندق تعرض لاستهداف بصاروخ موجه وليس بطائرة مسيّرة.

وبث ناشطون صورا توثق آثار الدمار في فندق كورال مارينا بمدينة بورتسودان جراء تعرضه للقصف فجر اليوم.

نصر الدين عبد الباري:بعد قرار محكمة العدل الدولية هل تقوم حكومة بورتسودان بتسليم البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية

الدكتور نصر الدين عبد الباري:بعد قرار محكمة العدل الدولية هل تقوم حكومة بورتسودان بتسليم البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية

متابعات:السودانية نيوز
بعد أن أصدرت محكمة العدل الدولية اليوم قرارها المتوقع في القضية التي رفعتها سلطات الأمر الواقع في بورتسودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضت بعدم الاختصاص وشطب القضية من السجل العام لقضايا المحكمة، هنالك سؤال مشروع يحق لنا (ولجميع ضحايا حروب الدولة السودانية وطلاب العدالة) طرحه: طالما أن القوات المسلحة السودانية، التي يمكن تسميتها بمؤسسة الإبادة الجماعية السودانية بسبب مسؤوليتها عن مقتل حوالي ثلاثة ملايين إنسان في جنوب السودان فقط، تدّعي حرصها على تحقيق العدالة لأهلنا المساليت، هل ستقوم بتسليم قائدها العام السابق، عمر البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية منذ ١٢ يوليو ٢٠١٠ بتهم الإبادة الجماعية ضد المساليت والفور والزغاوة؟ وهل ستسلم كذلك وزير الدفاع الأسبق، الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين، وأحمد محمد هارون، المطلوبَين للمحكمة بسبب الجرائم التي ارتكبتها هذه المؤسسة أو تسببت في أو أشرفت على ارتكابها ضد المساليت ومجموعات أخرى في دارفور؟ علماً بأن هؤلاء الأشخاص يقيمون في مناطق تخضع لسيطرة هذه المؤسسة، التي توفر لهم الحماية الكاملة.

تحالف السودان التأسيسي يرحب بقرار محكمة العدل الدولية بشطب دعوى جماعة الأخوان المسلمين ضد دولة الإمارات 

تحالف السودان التأسيسي يرحب بقرار محكمة العدل الدولية بشطب دعوى جماعة الأخوان المسلمين ضد دولة الإمارات 

متابعات : السودانية نيوز
يُرحب تحالف السودان التأسيسي بقرار محكمة العدل الدولية الصادر اليوم، 5 مايو 2025، والذي قضى بشطب الدعوى المقدمة من سلطة الأخوان المسلمين الانقلابية في بورتسودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لعدم اختصاص المحكمة بالنظر فيها. هذا القرار يعد انتصاراً للعدالة الدولية، ويُؤكد رفض المجتمع الدولي لمحاولات استغلال القضاء الدولي لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة من قبل سلطات غير شرعية.
فالكل يعلم إن الدعوى التي تقدمت بها السلطة الانقلابية في بورتسودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة التي وقفت مع شعوبنا وقدمت لها الدعم في محنتها الإنسانية الناتجة عن حرب 15 أبريل، أمام محكمة العدل الدولية، كانت خطوة سياسية عبثية لا تعبر إلا عن تيه هذه السلطة وفقدانها للبوصلة الأخلاقية والسياسية وعن سلوك جماعة الحركة الاسلامية الإرهابية التي أشعلت الحرب من أجل العودة إلى السلطة على أشلاء ودماء ودموع السودانيين وأنقاض البلاد.
وفي هذا السياق، فإن تحالف السودان التأسيسي، يود أن يوضح للرأي العام الوطني والإقليمي والدولي ما يلي:
1.⁠ ⁠سلطة بورتسودان الانقلابية تفتقر إلى أي شرعية قانونية أو سياسية تؤهلها لتقديم شكاوى أو تمثيل جمهورية السودان في المحافل الدولية. فهي سلطة أمر واقع مغتصبة ولا تحظى بتفويض من شعوب السودان.
2.⁠ ⁠هذه السلطة لا تمثل إرادة الشعوب السودانية، بل تمثل مشروع الحركة الإسلامية المنهارة، وامتداداً لجماعات الإسلام السياسي والإرهاب في الاقليم، وما تقوم به لا يمت بأي صلة لتاريخ السودان أو قيم شعوبه أو تطلعاتها.
3.⁠ ⁠تتمتع هذه السلطة بسجل حافل بالمراوغة والازدواجية، إذ رفضت مراراً تسليم رموز من مجرمي الحركة الاسلامية الارهابية والنظام البائد المطلوبين للعدالة لدى المحكمة الجنائية الدولية، وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد محمد هارون. وبالتالي فهي غير مؤهلة أخلاقياً أو قانونياً لادعاء التقاضي أو الحديث باسم العدالة الدولية.
4.⁠ ⁠تورطت سلطة بورتسودان الإسلاموية في ارتكاب انتهاكات وجرائم جسيمة ضد المدنيين خلال الحرب الجارية، وهي انتهاكات وثقتها منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية، وأشار إليها مجلس الأمن الدولي في تقاريره الأخيرة. وأتت هذه الشكوى كستار سياسي للتغطية على تلك الجرائم.
5.⁠ ⁠الدعوى التي قدمت ضد دولة الإمارات ليست سوى أداة سياسية رخيصة تقف خلفها الحركة الإسلامية الإرهابية وقوى الإسلام السياسي في المنطقة، بهدف التشويش على الدور الإيجابي والمتوازن الذي ظلت تقوم به دولة الإمارات في دعم السلام والاستقرار في السودان والمنطقة.
ويؤكد تحالف السودان التأسيسي أن ما قامت به سلطة بورتسودان الانقلابية لا يمثل الشعوب السودانية، ولا يعبر عن تاريخها العريق، ولا عن علاقاتها الأخوية المتجذرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة شعباً وحكومة.
وعليه يتقدم تحالف السودان التأسيسي باسم الشعوب السودانية باعتذار صادق ومفعم بالتقدير والاحترام إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعباً، مؤكداً على متانة العلاقات التاريخية بينهم، ومجدداً التزامه بقيم السلام، والشراكة الإقليمية العادلة، والعلاقات الدولية المسؤولة.
الطغاة زائلون، والشعوب باقية.
تحالف السودان التأسيسي (تأسيس)

قرقاش بعد قرار محكمة العدل الدولية: للباطل جولة وللحق دولة

قرقاش بعد قرار محكمة العدل الدولية: للباطل جولة وللحق دولة

متابعات : السودانية نيوز

قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، بعد قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الإثنين، رفض الدعوى المقدمة من القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات، قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في تدوينة عبر منصة “إكس”:”إن للباطل جولة وللحق دولة”.

وقد رحبت الإمارات بقرار محكمة العدل الدولية رفض الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات استناداً إلى الغياب الواضح للاختصاص القضائي وبناءً على هذا القرار سترفع القضية من سجل المحكمة وتنتهي كافة الإجراءات المتعلقة بها بشكل رسمي.

وكانت نائب مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ممثلة الإمارات أمام المحكمة ريم كتيت،قد قالت في بيان: “يؤكد القرار بشكل واضح وقطعي أن الدعوى المقدمة لا أساس لها من الصحة ومن البديهي، أن قرار اليوم يمثل رفضاً حاسماً لمحاولة القوات المسلحة السودانية استغلال المحكمة لنشر المعلومات المضللة، وتشتيت الانتباه عن مسؤوليتها في الصراع”.

الإمارات ترحب بقرار محكمة العدل الدولية الذي يمثل رفضاً قاطعاً لادعاءات القوات المسلحة السودانية الباطلة

الإمارات ترحب بقرار محكمة العدل الدولية الذي يمثل رفضاً قاطعاً لادعاءات القوات المسلحة السودانية الباطلة

متابعات:السودانية نيوز
رحبت الإمارات العربية المتحدة اليوم بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي رفض الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات استناداً إلى الغياب الواضح للاختصاص القضائي وبناءً على هذا القرار سيتم رفع القضية من سجل المحكمة وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بها بشكل رسمي.
يؤكد هذا القرار ما كان جلياً منذ مدة طويلة، وهو أن الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية باطلة ولا أساس لها من الصحة.

لطالما أعربت دولة الإمارات عن رفضها ادعاءات القوات المسلحة السودانية الزائفة والتي تمثل محاولة واضحة لتشتيت الانتباه عما اقترفه الجيش من فظائع إنسانية في السودان.
وفي بيان لها، قالت سعادة ريم كتيت، نائب مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ممثلة دولة الإمارات أمام المحكمة: “يؤكد القرار بشكل واضح وقطعي أن الدعوى المقدمة لا أساس لها من الصحة ومن البديهي، فإن قرار اليوم يمثل رفضاً حاسماً لمحاولة القوات المسلحة السودانية استغلال المحكمة لنشر المعلومات المضللة وتشتيت الانتباه عن مسؤوليتها في الصراع.
وأضافت: “مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، تدعو دولة الإمارات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب دون شروط مسبقة، والالتزام في المفاوضات، والسماح بالوصول إلى المساعدات الإنسانية دون أي عوائق .. يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع الإنسانية”.
كما اختتمت سعادة كتيت بيانها قائلة: “نؤكد التزامنا بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز العمل الجماعي وبناء مستقبل يسوده السلام والازدهار للشعب السوداني”.

الإمارات: لسنا طرفا في نزاع السودان وادعاءات الجيش مضللة

الإمارات: لسنا طرفا في نزاع السودان وادعاءات الجيش مضللة

وكالات:السودانية نيوز

أكدت دولة الإمارات أنها ليست طرفا في النزاع السوداني، مشيرة إلى أن تقرير مجلس الأمن الدولي بشأن السودان يدحض بشكل كامل المزاعم “المضللة” للجيش السوداني، كما يؤكد على موقف الإمارات الداعم والراسخ للشعب السوداني.

وقالت ريم كتيت، نائب مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية وممثلة دولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، في تصريحات لوكالة أسوشيتدبرس إن الدعوى المقامة من السودان أمام محكمة العدل الدولية لا تستند إلى أسس قانونية أو واقعية.

وأوضحت أن دولة الإمارات ليست طرفًا في النزاع المسلح في السودان، ولا تقدم أي دعم للقوات شبه العسكرية، مما يجعل الادعاءات الموجهة ضدها غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة.

 ووصفت دولة الإمارات الدعوى بأنها محاولة من القوات المسلحة السودانية، أحد أطراف النزاع، لصرف الانتباه عن مسؤولياتها في الحرب الدائرة. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى الإلهاء الإعلامي بدلاً من معالجة جذور الصراع، مؤكدة أن الإمارات تدعم السلام والاستقرار في السودان
وشددت الإمارات خلال جلسة الاستماع الشهر الماضي على أن محكمة العدل الدولية لا تملك الاختصاص القضائي للنظر في هذه القضية. واستندت إلى تحفظها على جزء من اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، مما يحد من إمكانية تقدم الدعوى قانونيًا .

وأكدت ريم كتيت أن دولة الإمارات ليست متورطة بأي شكل في الحرب الأهلية السودانية. وأضافت أن الإمارات ملتزمة بدعم الحلول السلمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن اتهامات السودان تهدف إلى تشويه صورتها دون أدلة ملموسة.

من جانبها، قالت سفيرة دولة الإمارات بهولندا أميرة الحفيتي إن تقرير مجلس الأمن الدولي يدعم موقف الإمارات بمحكمة العدل الدولية بتأكيد موقف الإمارات الراسخ اتجاه الشعب السوداني.

وفي تصريحات لسكاي نيوز عربية، قالت السفيرة إن تقرير مجلس الأمن النهائي بخصوص السودان دحض مزاعم الجيش السوداني المضللة تجاه دولة الإمارات.

وأضافت قائلة “من المؤسف استمرار الجيش السوداني في استغلال المحافل الدولية لنشر المعلومات الباطلة والممنهجة ضد دولة الإمارات”.

وتعقد محكمة العدل الدولية، جلسة عصر يوم الاثنين، للبت في قضية حركتها السودان ضد دولة الإمارات.

وكانت الإمارات قد أعربت في وقت سابق من أبريل عن رفضها القاطع للادعاءات الباطلة التي أدلت بها القوات المسلحة السودانية ضمن جلسة استماع أمام محكمة العدل الدولية، في لاهاي، حيث فشلت القوات المسلحة السودانية في تقديم أي دليل ذي مصداقية لإثبات ادعاءاتهم، ما عكس كونها قضية ضعيفة لا تملك شرعية ولا أسسا قانونية، ولا تلبي أيا من معايير الإثبات القضائي، وفقما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

محكمة العدل الدولية ترفض وتشطب قضية السودان ضد الامارات

محكمة العدل الدولية تشطب قضية السودان ضد الامارات

متابعات:السودانية نيوز

 أعلنت محكمة العدل الدولية شطب قضية السودان ضد الامارات العربية المتحدة بسبب تحفظ الأخير علي المادة التاسعة من اتفاقية منع الإبادة الجماعية .

ورفضت المحكمة بأغلبية صوت 14 قاضيا مقابل 2 ، وقالت المحكمة إنه “لا يمكن للمحكمة إصدار التدابير المؤقتة التي طلبها السودان ضد الإمارات”.

 وقال رئيس محكمة العدل الدولية ،ان جمهورية السودان ودولة الإمارات اعضاء في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ولكن الإمارات تحفظت على المادة التاسعة ويقرا نص مصادقة الإمارات

  وأوضح رئيس محكمة العدل الدولية ،ان القضية تخض النزاع الذي اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وان الأولى يتهم الأخيرة بانتهاكات واسعة على أساس عرقي. ويضيف ان المحكمة قلقة بشأن النزاع وتأثيراته على السكان.

وفي القضية، يتّهم السودان الإمارات بالتواطؤ في إبادة جماعية بدعمها قوات الدعم السريع المنخرطة منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب مع الجيش السوداني.

وتنفي الإمارات تقديم دعم لقوات الدعم السريع، وتصف القضية بأنها “مسرحية سياسية” تنطوي على “محاولة أخرى لصرف الانتباه عن هذه الحرب الكارثية” التي أودت بعشرات آلاف الأشخاص وشرّدت الملايين وتسبّبت بمجاعة في أجزاء كبيرة من البلاد الواقعة في شمال شرق إفريقيا.

ويشهد السودان، ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، منذ نيسان/أبريل 2023 حربا مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان منذ انقلاب العام 2021، ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة فيما تعاني بعض المناطق المجاعة، وسط “أسوأ أزمة إنسانية” في العالم بحسب الأمم المتحدة.

وتأكد مقتل نحو 540 مدنيا في ولاية شمال دارفور السودانية في الأسابيع الأخيرة. وندّدت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأعداد “مرعبة” للقتلى وبتفشي العنف الجنسي، في حين يدور سجال بين محامي الطرفين حول التفسيرات القانونية للاختصاص القضائي للمحكمة.