Home Blog Page 205

توقف حركة الطيران في السودان بعد استهداف مطار بورتسودان بمسيرات فجر اليوم الأحد

توقف حركة الطيران في السودان بعد استهداف مطار بورتسودان بمسيرات فجر اليوم الأحد

خاص: السودانية نيوز

توقف حركة الطيران في السودان، بعد استهداف مطار بورتسودان اليوم الأحد، وقال مصدر مختص بالطيران، أنه تم تغيير كل مسارات الطيران،  في أجواء السودان، بسبب استهداف المطار، وتابع

تتحول المطارات حول العالم من نظام أرضي إلى نظام أقمار صناعية لتوجيه الطائرات من وإلى المطارات. يطلق على هذا النظام اسم “الملاحة القائمة على الأداء”(PBS).

وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش، استهداف مسيرات انتحارية قاعدة عثمان دقنة الجوية، -صباح اليوم-  الأحد ومستودعا للبضائع، وعددا من المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان.

واتهم الناطق باسم الجيش نبيل عبد الله عدو لم يسمه باستهداف القاعدة، وقال نبيل (استهدف العدو صباح اليوم 4 مايو 2025م بمسيرات إنتحارية قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودع للبضائع وبعض المنشئات المدنية بمدينة بورتسودان ،تمكنت مضاداتنا الأرضية من إسقاط عدد منها ، بعض من المسيرات المذكورة تسببت في إحداث أضرار محدودة تمثلت في إصابة مخزن للذخائر بقاعدة عثمان دقنة الجوية أحدثت إنفجارات متفرقة ولا إصابات بين الأفراد.

المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين تدين اغتيال رئيس مخيم عطاش وابنه 

المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين تدين اغتيال رئيس مخيم عطاش وابنه 

متابعات:السودانية نيوز

ادانت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين اغتيال رئيس نخيم عطاش  عبد الرازق حسن جالس، وابنه عبد الواحد عبد الرازق، ورفيقهما محمد أبكر آدم عبد الجيد، فيما أُصيب الطفل محمد عبد الرحمن أبكر آدم إصابة بالغة.

وقالت في بيان في مشهد مأساوي تتقاصر أمامه اللغة وتتعثر فيه الكلمات عن الإحاطة بحجمه وبشاعته أقدمت مجموعة مسلحة على ارتكاب جريمة اغتيال غادرة، فجر السبت 3 مايو 2025، داخل مخيم عطاش للنازحين بمدينة نيالا – ولاية جنوب دارفور. وقد أسفرت الجريمة عن استشهاد رئيس المخيم، عبد الرازق حسن جالس، وابنه عبد الواحد عبد الرازق، ورفيقهما محمد أبكر آدم عبد الجيد، فيما أُصيب الطفل محمد عبد الرحمن أبكر آدم إصابة بالغة.

لقد ترجل الشهداء من مواقعهم لا مدججين بسلاح، بل مدفوعين بروح المسؤولية ونبل الموقف، إثر سماعهم لصوت رصاص أُطلق على طفل بريء داخل المخيم. وما إن تقدموا نحو مصدر الصوت حتى عاجلتهم رصاصات الغدر، لتزهق أرواحهم وتدوس على كل معاني الكرامة الإنسانية والقيم السودانية الأصيلة.

إن هذه الجريمة، التي ارتُكبت بدم بارد وعلى مرأى من سكان المخيم، ليست حدثا عابرا، بل حلقة جديدة من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها جماعات مسلحة تنتمي إلى قوات الدعم السريع، والتي باتت ترى في المخيمات ساحة مفتوحة للقتل والخطف والإذلال والنهب، دون أن يُحرّك المجتمع الدولي ساكنا.

إننا في المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين، وأمام هذه الجريمة البشعة نعلن ما يلي:

1. نحمّل قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة النكراء، باعتبارها الجهة المسيطرة والمستفيدة والمكرّسة لواقع الرعب الذي يعيشه النازحون.

2. نطالب بلجنة دولية مستقلة للتحقيق الفوري في الجريمة، وبمحاسبة القتلة أمام محكمة الجنايات الدولية، لا أمام مسارح العدل الزائفة.

3. ندعو المجتمع الدولي إلى الكفّ عن المجاملات السياسية، والقيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين العُزّل في دارفور، الذين يُسفك دمهم يوميًا وسط صمت مريب وخذلان مخزٍ.

محمد لطيف :وهل النهود مضربٌ من مضارب الحمر ؟! ( 2-2)

محمد لطيف :وهل النهود مضربٌ من مضارب الحمر ؟! ( 2-2)

معلومات :السودانية نيوز

مدينة النهود هي إحدى مدن ولاية غرب كردفان في السودان، وتُعد من أبرز الحواضر في المنطقة. تتميز بتنوع سكاني قبلي وثقافي، حيث تجمع بين قبائل عربية وأفريقية، مما يجعلها نموذجًا للتعايش الاجتماعي والقبلي.

التوزيع القبلي في النهود

تأسست مدينة النهود في بداية القرن التاسع عشر، واستوطنتها قبائل عربية وأفريقية، مما ساهم في تشكيل نسيج اجتماعي متنوع.

قبيلة حمر: تُعتبر قبيلة حمر من أبرز القبائل في النهود، حيث استوطنت المدينة منذ أوائل القرن التاسع عشر. تعود أصولهم إلى دارفور، وقد هاجروا إلى كردفان في الفترة بين 1779 و1796م. تُعد النهود مركزًا مهمًا لقبيلة حمر، حيث يُقيم أمير أمراء السودان، شيخ العرب عبد القادر منعم منصور، في المدينة.

قبائل أخرى: بالإضافة إلى حمر، توجد في النهود قبائل أخرى مثل البديرية، الجوامعة، المناصير، النوبة، بني عمران، الشايقية، الدناقلة، الفلاتة، الأزهري، المغاربة، الشوام، وغيرهم. تُظهر هذه التعددية القبلية تمازجًا ثقافيًا واجتماعيًا بين مختلف المجموعات.

الأحياء التقليدية وتوزيعها

في بدايات تكوين المدينة، كانت الأحياء تُنسب إلى النظار (زعماء القبائل) الذين كانوا على رأس القبائل آنذاك. على سبيل المثال:

حي الناظر إسماعيل قراض القش: يقع شمال وشمال شرق المدينة، وسكنه الشايقية من شمال السودان.

حي الدقاقيم: يقع غرب المدينة حول منزل الناظر محمد أبو جلوف خليفة حمد فتين.

حي الغريسية: يقع جنوب وجنوب شرق المدينة بالقرب من منزل الناظر عبدالرحيم أبو دقل.

تُظهر هذه الأحياء كيف كانت المدينة تُنظم وفقًا للانتماءات القبلية، مما يعكس الهيكل الاجتماعي التقليدي.

التعايش الاجتماعي والاقتصادي

على الرغم من التعدد القبلي، إلا أن النهود تُعد نموذجًا للتعايش الاجتماعي والاقتصادي بين مختلف المجموعات. تُظهر المدينة تمازجًا ثقافيًا بين القبائل العربية والأفريقية، مما يعزز من استقرارها الاجتماعي.

ملاحظات ختامية

تُعتبر مدينة النهود مثالًا حيًا على التنوع القبلي والتعايش السلمي بين مختلف المجموعات في السودان. تاريخها الغني وتنوعها الثقافي يجعلها محط اهتمام للباحثين والمهتمين بالدراسات الاجتماعية والقبلية.

بالفيديو مسيرات انتحارية تستهدف قاعدة عثمان دقنة ومنشآت مدنية في بورتسودان

مسيرات انتحارية تستهدف قاعدة عثمان دقنة ومنشآت مدنية في بورتسودان

بورتسودان: السودانية نيوز

أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش، استهداف مسيرات انتحارية قاعدة عثمان دقنة الجوية، -صباح اليوم-  الأحد ومستودعا للبضائع، وعددا من المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان.

واتهم الناطق باسم الجيش نبيل عبد الله عدو لم يسمه باستهداف القاعدة، وقال نبيل (استهدف العدو صباح اليوم 4 مايو 2025م بمسيرات إنتحارية قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودع للبضائع وبعض المنشئات المدنية بمدينة بورتسودان ،تمكنت مضاداتنا الأرضية من إسقاط عدد منها ، بعض من المسيرات المذكورة تسببت في إحداث أضرار محدودة تمثلت في إصابة مخزن للذخائر بقاعدة عثمان دقنة الجوية أحدثت إنفجارات متفرقة ولا إصابات بين الأفراد.

وقد كشفت وسائل اعلام محلية امس السبت ان مسيرات إنتحارية هاجمت مطار ولاية كسلا شرقي السودان استهدفت المطار دون إحداث خسائر تذكر. فجر اليوم السبت 3 مايو 2025م.

و لم تصدر الجهات المسؤولة اي تعليق حول الحادثة التي وقعت حتي الان.

وتصاعدت الهجمات بالطائرات المسيرة في الاونة الاخيرة على عدة مواقع ومنشآت بمناطق سيطرة الجيش، في عدد من الولايات والتي ظلت تستهدف مواقع عسكرية ومحطات الكهرباء بشكل مكثف، مما يزيد من معاناة المواطنين وسط أزمة إنسانية متفاقمة.

وقالت مصادر ان مسيرات انتحارية استهدفت مطار بورتسودان قبل قليل، المسيرات بلغ عددها خمس وذلك خلال نصف ساعة فقط، كما تصاعد دخان كثيف من محيط المطار

الجميل الفاضل يكتب: سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟! دستور السودان العلماني، هل يحرر الصحافة من قيودها التاريخية؟!

0

الجميل الفاضل يكتب: سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟! دستور السودان العلماني، هل يحرر الصحافة من قيودها التاريخية؟!

نصف سكان العالم بلا صحافة حرة؟

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش هذا الصباح، الذي يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة: “أن حرية الناس، رهينة بحرية الصحافة”.
هكذا ضربة لازب، ربط غوتيرش، حرية أكثر من ثمانية مليار من الناس، ولدتهم أمهاتهم أحرارا علي ظهر هذا الكوكب، بشرط وجود صحافة حرة في بلدانهم.
فيما أظهر أحدث تصنيف عالمي أصدرته أمس الجمعة منظمة “مراسلون بلا حدود“، أن حرية الصحافة في العالم في أسوأ حالاتها علي الإطلاق، وأن أكثر من نصف سكان الأرض يعيشون في دول تعاني أوضاعا خطيرة للغاية، وفق مؤشرات هذه الحرية.
ويعتمد تقرير “مراسلون بلا حدود” في تصنيفه لمستوي حرية الصحافة بدول العالم المختلفة، علي خمسة محددات أساسية للقياس، هي عبارة عن معايير: سياسية، وقانونية، وإقتصادية، فضلا عن تقديرات لأوضاع الثقافة الإجتماعية، وللأحوال الأمنية.
ووفقا للتقرير فقد احتفظت النرويج بصدارتها للتصنيف العالمي، تليها استونيا وهولندا.
فيما تذيلت قوائم الحريات الصحفية، دول الصين، وكوريا الشمالية، وأرتريا.
وصنف تقرير المنظمة سبع دول فقط في خانة الوضع “الجيد”، جميعها دولا أوروبية.

“السودان الجديد”، هل يكسر القيد عن صحافته؟

لكن السؤال، كيف يمكن لمسودة الدستور الإنتقالي الجديد، الذي أقره “تحالف السودان التأسيسي” بنيروبي مارس الماضي،  إتاحة فرصة حقيقية لبناء وترسيخ حرية للصحافة بالسودان؟
فقد نص الدستور الإنتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025م
في فصله الثاني:
علي حرية التعبير والوصول للمعلومات علي النحو التالي:
(1) لكل مواطن الحق في حرية التعبير، والوصول الي المعلومات والمطبوعات، وتلقيها ونشرها، ولكافة وسائل الإعلام والانترنت.
(2) تكفل الدولة حرية وإستقلال الصحافة والإعلام الإلكتروني والمطبوع، وكافة وسائل الإعلام العامة والخاصة.
(3) لا يجوز تقييد الحقوق والحريات الواردة في البندين (1) و(2) إلا لضمان حقوق الآخرين وحرياتهم، وفقا لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي.
(4) تلتزم كافة وسائل الإعلام بمثل وأخلاقيات المهنة، وعدم إثارة الكراهية، أو نشر خطاب التمييز والازدراء علي أساس النوع، أو الدين، أو الإثنية، أو الجهة، أو الثقافة، أو الدعوة للعنف، أو التحريض على أي فعل إرهابي، أو يخالف الحقوق والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور.

لكن كيف نؤسس لصحافة حرة في سودان ما بعد هذه الحرب؟

فالتأسيس لصحافة حرة في سودان ما بعد هذه الحرب، ربما يتطلب رؤية أشمل، وقبل ذلك لإرادة حقيقية تتبعها خطوات عملية جادة، لابد أن تبدأ أول ما تبدأ، بإلغاء القوانيين المقيدة لحرية التعبير والإعلام، مثل قانون الصحافة والنشر لسنة (2009)، والقوانين الستة الأخري التي تطال بموادها الصحفيين في قضايا النشر الصحفي من أكثر من باب.
ثم يأتي من بعد سن قانون جديد للصحافة، يضمن حرية الوصول للمعلومات، ويمنع الرقابة علي النشر بكافة أشكالها ومراحلها قبلية أو بعدية، مباشرة أو غير مباشرة.
قانون جديد يترجم ويفصل وثيقة الحقوق والحريات الاساسية التي تضمنها الدستور، الي مواد دقيقة محكمة الصياغة وملزمة.
اضافة بالطبع للعمل قبل كل شيء، علي انشاء هيئة اعلام وطنية مستقلة، تنظم العمل الصحفي وتضبط كافة اعمال البث والنشر في نطاق سلطة حكومة السلام والوحدة.
فضلا عن العمل علي تعزيز استقلال وسائل الإعلام العامة، بإنشاء هيئة للإذاعة والتلفزيون تتمتع بدرجة من المرونة والاستقلالية عن السلطة التنفيذية.
وإلي ذلك السماح بقيام وسائل إعلام خاصة تعبر عن تنوع المجتمع.
مع السعي لتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي ببسط حماية قانونية علي الصحفيين من أخطار الإعتقال والتهديد والاعتداء، عبر آليات قضائية مستقلة.
فضلا عن ضرورة إنشاء مرصد وطني يصون ويضمن حماية حرية الصحافة، من خلال رصده للانتهاكات وتوفير الدعم القانوني والنفسي للصحفيين.
ولعل من أهم مطلوبات هذه المرحلة،  العمل علي تدريب أجهزة إنفاذ القانون الشرطية، والأجهزة الأمنية، والعسكرية، علي إحترام حرية الصحافة، والإمتناع عن التعامل مع الصحفيين، كعدو داخلي.
كما يتوجب كذلك دعم وتشجيع برامج تدريب الصحفيين، علي أسس العمل المهني، في مجالات الصحافة الاستقصائية، وفي التغطية الحساسة للنزاعات، مع التركيز علي ضرورة التوعية  والتذكير بالالتزامات التي تمليها أخلاقيات المهنة.
وكذلك العمل علي تحديث المناهج الأكاديمية في كليات الإعلام لمواكبة اخر تطورات علوم الاتصال، واحدث المستجدات في مجال الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي واستخداماته الإيجابية.
فضلا عن أهمية التركيز علي انتاج محتوي إعلامي يعبر عن التنوع الثقافي، واللغوي، والديني، يقوي اللحمة والوطنية ويعزز التماسك الاجتماعي، ويناهض خطاب الكراهية.
مع السعي لإشراك الإعلام في بناء السلام كهدف استراتيجي، من خلال تعزيز دور الصحافة كأداة من أدوات العدالة الانتقالية في مجالات الحوار والمصارحة والمصالحة.

أسامة سعيد يكتب : تحالف “تأسيس” ليس معسكرًا للحرب، بل مشروع لبناء السلام والدولة

0

أسامة سعيد يكتب : تحالف “تأسيس” ليس معسكرًا للحرب، بل مشروع لبناء السلام والدولة

في مقاله الأخير، اختار الأستاذ ياسر عرمان أن يُدرج تحالف “تأسيس” ضمن ما وصفه بـ”معسكرات الحرب”، متهمًا إياه بالانشغال بتقاسم السلطة على حساب البرنامج والرؤية. وهو توصيف لا يخلو من الغرض، ويجافي الحقيقة، ويقع في فخ التعميم المخل والتصنيف المجاني، الذي لا يخدم سوى إعادة إنتاج الأزمة السودانية بمقولات قديمة ومسارات مأزومة.

تحالف “تأسيس” ليس طرفًا في أي نزاع عسكري، بل هو نتاج رؤية مدنية خالصة، سعت منذ نشأتها إلى معالجة جذور الأزمة السودانية لا مجرد التغطية على مظاهرها. لقد تقدّم التحالف بميثاق تأسيسي ودستور انتقالي وضعا على الطاولة أسئلة ظل كثيرون يتحاشونها : من سؤال الهوية، وطبيعة الدولة، وعلاقة الدين بالدولة ، إلى العدالة الانتقالية، وإعادة تأسيس القوات النظامية، ومستقبل وحدة السودان على أسس جديدة.

الادعاء بأن التحالف يسعى فقط لتقاسم السلطة هو محاولة لتقزيم مشروع وطني جاد، وتجاهل متعمد لما قدّمه من معالجات جريئة تتطلب شجاعة سياسية، لا تتوفر لدى من لا يزالون أسرى حسابات النفوذ والمواقع. تحالف “تأسيس” لم يقفز إلى مشهد السلطة، بل جاء حاملًا لتصور متكامل لدولة مدنية ديمقراطية، تقوم على الشرعية الثورية والتوافق العريض لقوى الثورة، لا على صفقات الغرف المغلقة.

وإذا كانت بعض الأطراف تُقيّم المبادرات السياسية بميزان الغنائم والمواقع، فإن “تأسيس” يُقيّم مشروعه بقدرته على تقديم حلول جذرية وواقعية، تفتح أفقًا لسودان جديد، يُعاد فيه الاعتبار للإنسان، وتُبنى فيه دولة القانون على أساس المواطنة المتساوية.

إن حشر تحالف “تأسيس” ضمن معسكرات الحرب، في الوقت الذي يعمل فيه على وقفها عبر حل سياسي شامل ، لا يُقرأ إلا كمحاولة يائسة لتشويه مشروعه أو تحجيم أثره المتصاعد في الوجدان الثوري والرأي العام السوداني. وهذه المحاولات لن تثنينا عن مواصلة الطريق الذي اخترناه: طريق بناء سودان السلام، والعدالة، والمواطنة بلا تمييز.

مسيرات الطرف الثالث تهاجم مطار كسلا

مسيرات الطرف الثالث تهاجم مطار كسلا

وكالات:السودانية نيوز

كشفت وسائل اعلام محلية ان مسيرات إنتحارية هاجمت مطار ولاية كسلا شرقي السودان استهدفت المطار دون إحداث خسائر تذكر. فجر اليوم السبت 3 مايو 2025م.

و لم تصدر الجهات المسؤولة اي تعليق حول الحادثة التي وقعت حتي الان.

وتصاعدت الهجمات بالطائرات المسيرة في الاونة الاخيرة على عدة مواقع ومنشآت بمناطق سيطرة الجيش، في عدد من الولايات والتي ظلت تستهدف مواقع عسكرية ومحطات الكهرباء بشكل مكثف، مما يزيد من معاناة المواطنين وسط أزمة إنسانية متفاقمة.

وصال بله تكتب:”التغيير لا يأتي إذا انتظرنا شخصاً آخر أو إذا انتظرنا وقتاً آخر. 

0

وصال بله تكتب:”التغيير لا يأتي إذا انتظرنا شخصاً آخر أو إذا انتظرنا وقتاً آخر. 

“التغيير لا يأتي إذا انتظرنا شخصاً آخر أو إذا انتظرنا وقتاً آخر. نحن من كنا ننتظره.”
هذه المقولة التي أطلقها باراك أوباما تعكس جوهر التغيير خاصة في السياقات السياسية والاجتماعية في السودان عانت البلاد لعقود من الزمن من الفساد والاستبداد مما جعل الحاجة إلى التغيير أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى
تاريخ السودان والتحول الديمقراطي

استقل السودان عن الاستعمار البريطاني في عام 1956 لكن الاستقلال لم يحمل معه الأمل المنشود بدلاً من ذلك عانت البلاد من الفساد السياسي والاجتماعي حيث سيطرت النخب على مقاليد الحكم مما أدى إلى تفشي الفساد وسوء الإدارة لقد كان هناك فشل مستمر في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة مما أفضى إلى تفشي الفقر والبطالة
الفساد ودوره في إعاقة التغيير

تعمق الفساد في السودان بشكل كبير منذ الاستقلال حيث استفادت النخب الحاكمة من الموارد الوطنية لمصلحتها الخاصة لقد شهدت البلاد فترات من الحكم العسكري والاستبدادي مما أدى إلى قمع الحريات وغياب الديمقراطية كان الفساد يمثل العقبة الرئيسية أمام أي جهود للتغيير إذ زاد من الاستياء العام وأدى إلى انتفاضات شعبية

الحركة الإسلامية و”الكيزان”

في ظل هذه الظروف ظهرت الحركة الإسلامية كقوة سياسية في السودان حيث تمكنت من الوصول إلى السلطة في عام 1989 بقيادة عمر البشير استخدمت الحركة الإسلامية أساليب قمعية لتثبيت حكمها مما زاد من تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية عُرفت هذه الفترة بـ “فترة الكيزان”وأصبحت رمزًا للفساد والاستبداد
ومع ذلك كانت هناك دائماً دعوات للتغيير من قِبل قوى المعارضة والمجتمع المدني حيث نادت بضرورة إعادة بناء الدولة السودانية على أساس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية

ميثاق السودان التأسيسي

في عام 2019 ومع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام ظهر ميثاق السودان التأسيسي كأحد أهم الوثائق التي تسعى لتحقيق التغيير
يهدف هذا الميثاق إلى بناء دولة ديمقراطية قائمة على مبادئ العدالة والمساواة وهو يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو التحول الديمقراطي
يركز الميثاق على ضرورة مشاركة جميع الفئات في العملية السياسية ويعزز من قيم التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية
إن التغيير الذي يحتاجه السودان لا يمكن أن يأتي من الخارج بل يجب أن يكون نتاج جهود داخلية من الشعب نفسه
التحول الديمقراطي يتطلب توفير بيئة مناسبة للحوار والمشاركة وتجاوز الفساد الذي عانت منه البلاد لعقود
إن ميثاق السودان التأسيسي يمثل الأمل الجديد للشعب السوداني حيث يسعى لبناء نظام سياسي يعكس تطلعاتهم ويعزز من قيم الديمقراطية
إن قوة تحالف السودان التأسيسي تمثل رمزًا حقيقيًا للتحول الديمقراطي في البلاد
لقد أثبت الشعب السوداني أنه قادر على تحقيق التغيير من خلال الوحدة والتماسك وأنه لا يمكن انتظار شخص آخر أو وقت آخر لتحقيق أحلامه
إن النجاح في بناء دولة ديمقراطية يعتمد على الجهود المشتركة والتعاون بين جميع الفئات
لذا يجب أن نعمل معًا من أجل مستقبل أفضل مستقبل تكون فيه العدالة والمساواة هما القيم الأساسية التي تحكم البلاد
في النهاية ما زال أمام السودان طريق طويل نحو الاستقرار والديمقراطية لكن الإرادة الشعبية والتزام القوى السياسية ستظل المحرك الأساسي لهذا التغيير نحن من كنا ننتظره، ولنا في التغيير فرصة لبناء وطن أفضل.

وصال بله تكتب :رجال يصنعون التاريخ ورجال يأتي بهم التاريخ

0

وصال بله تكتب :رجال يصنعون التاريخ ورجال يأتي بهم التاريخ

تتداخل مسارات التاريخ مع قصص الرجال الذين لعبوا أدوارًا محورية في تشكيل مجرى الأحداث.
فهناك رجال يصنعون التاريخ وآخرون تأتي بهم ظروف معينة ليصبحوا جزءًا من الأحداث لكنهم غالبًا ما يذهبون دون أن يتركوا أثرًا

هؤلاء الرجال، الذين واجهوا تحديات جسيمة لعبوا دورًا بارزًا في مراحل تاريخية حساسة
إنهم يمثلون مثالًا حيًا على كيف يمكن لفئة من الناس أن تحدث تأثيرًا عميقًا في مجتمعاتهم
لقد برزوا في وقت عصيب حيث البلاد تعاني من أزمات متعددة ربما ينظر إليهم من زوايا مختلفة فبعضهم يعتبرهم أبطالًا يدافعون عن الوطن بينما يراهم آخرون كمتغيرات في معادلات السلطة
سيسجل التاريخ بانه رجال صنعوا الفارق بفضل تضحياتهم وأفعالهم يكون لهم دور في تشكيل مستقبل السودان إنهم يواجهون تحديات معقدة من الصراعات الداخلية إلى الضغوط الخارجية لكنهم يسعون جاهدين للحفاظ على الأمن والاستقرار
يظل التاريخ شاهدًا على الأفعال ويخلد أسماء أولئك الذين يكتبون قصصهم بأحرف من نور
فهم جزء من هذه القصة وستظل أسماؤهم مرتبطة بمسيرة البلاد إنهم مثال حي على أن الرجال يمكن أن يصنعوا التاريخ وأن الأثر الذي يتركونه يمكن أن يتجاوز الحاضر ليشكل المستقبل

لجنة المعلمين السودانيين : الإقصاء الجغرافي والتعليمي والعشوائية والفوضى تضرب بأطنابها في امتحانات 2023م

لجنة المعلمين السودانيين : الإقصاء الجغرافي والتعليمي والعشوائية والفوضى تضرب بأطنابها في امتحانات 2023م

متابعات:السودانية نيوز

قالت لجنة المعلمين السودانيين ، ان الإقصاء الجغرافي والتعليمي والعشوائية والفوضى تضرب بأطنابها في امتحانات 2023م. وقالت في بيان ، ان التعجل والارتباك في إعلان النتيجة والطريقة التي أُعلن بها عن نتائج الشهادة السودانية اتسمت بالعجلة والتخبط، ما أدى إلى أخطاء واضحة أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة، وازداد الأمر سوءً عند طلب النتائج عبر شركة الاتصالات التي تعاقدت معها الوزارة، فكانت الأخطاء الكارثية.

لقد كانت لجنة المعلمين السودانيين – انطلاقًا من مسؤوليتها التربوية والوطنية – من المؤيدين لاستمرار العملية التعليمية وإقامة امتحانات الشهادة السودانية حفاظًا على حقوق الطلاب ومكتسباتهم، إلا أن الطريقة التي أُجريت بها الامتحانات وأُعلنت بها النتائج جاءت دون الحد الأدنى من العدالة والشفافية. وإننا نسجل اعتراضنا العميق على عدد من التجاوزات والسلبيات التي شابت هذه الدورة من الامتحانات، وأبرزها ما يلي:

▪️ الإقصاء الجغرافي والتعليمي
لقد حُرم الآلاف من الطلاب من حقهم المشروع في الجلوس للامتحان لمجرد أنهم يقيمون في مناطق خارجة عن سيطرة القوات المسلحة، رغم أن تلك المناطق تضم مدارس قائمة وجمهورًا طلابيًا مقدرًا. إن هذا الإقصاء يشكل انتهاكًا فاضحًا لمبدأ تكافؤ الفرص، ويهدد وحدة النظام التعليمي في السودان،، وبالتالي وحدة السودان، حيث قارب عدد الطلاب المحرومين (٤٠٠ ألف طالب وطالبة).

إن مثل هذه الممارسات تضعف من مصداقية الوزارة وتُعمّق أزمة الثقة في مؤسسات الدولة التعليمية.

▪️ الخلل في تحديد موعد الامتحان القادم
في تصريح وزير التربية والتعليم الذي أعلن فيه موعد الامتحان في يوم 29 يونيو 2025، أي في ذروة فصل الخريف في بعض اقاليم السودان، يظهر انفصال واضح عن الواقع الجغرافي والبيئي للبلاد. فموسم الخريف في السودان يتسم بصعوبة التنقل، وانقطاع الطرق، وتعطيل الحياة اليومية، خاصة في المناطق الريفية. كيف تُتخذ مثل هذه القرارات المصيرية في ظل أزمة أمنية واقتصادية خانقة تهدد سلامة الطلاب والمعلمين ونجاح العملية الامتحانية برمتها؟

إن لجنة المعلمين السودانيين تطالب وزارة التربية والتعليم بمراجعة شاملة وجادة لنهجها، واعتماد مقاربة تربوية عادلة، تراعي الواقع الميداني، وتكفل مشاركة كل أبناء السودان دون تمييز أو إقصاء، والبعد عن محاولة جعل التعليم وسيلة لتثبيت واقع الحرب، كما نطالب بفتح تحقيق شفاف ومستقل حول الأخطاء التي صاحبت إعلان النتيجة، وإنصاف الطلاب المظلومين، مع إعادة النظر في التعاقدات الفنية المتعلقة بخدمات الاستعلام عن النتائج.

ختامًا، نؤكد مجددًا أن التعليم يجب أن يظل فوق كل الصراعات، وأن أبناء السودان يستحقون نظامًا تعليميًا نزيهًا، موثوقًا، ومتكاملًا. وسنظل – في لجنة المعلمين السودانيين – على العهد، واقفين في صف الطالب وحقه في تعليم كريم، وبيئة آمنة، وفرص متكافئة.وتتقدم لجنة المعلمين السودانيين بأحر التهاني وأصدق التبريكات لأبنائنا وبناتنا من طلاب الشهادة السودانية الذين تمكنوا، رغم الظروف القاسية والمعاناة الاستثنائية، من الجلوس للامتحانات واجتيازها. لقد أثبتم أنكم جيل الصمود والتحدي، وأبطال حقيقيون لا ذنب لكم فيما حدث ويحدث، بل أنتم الضحايا والنجوم في آنٍ واحد، كما نحيي أسر هؤلاء الطلاب، كما لا يفوتنا أن نشيد بمعلمي بلادي الذبن شاركوا في عملية الامتحانات.

مكتب الإعلام
2 مايو 2025