الإثنين, سبتمبر 8, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 205

ميثاق نيروبي التأسيسي: الدعم السريع ينجح في صناعة تحالف سياسي يمهد لحكومة موازية

0

ميثاق نيروبي التأسيسي: الدعم السريع ينجح في صناعة تحالف سياسي يمهد لحكومة موازية

تقدير موقف، ذو النون سليمان، مركز تقدم للسياسات
تقديم: وقعت قوات الدعم السريع، ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة، مساء السبت 22 فبراير، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة في الأراضي خارج سيطرة الجيش. من أبرز الموقعين على الميثاق قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، فضلا عن تحالف الجبهة الثورية التي يقودها عضو مجلس السيادة السابق الهادي إدريس، وتنظيمات عسكرية وسياسية من شرق السودان” الأسود الحرة والبجا” إلى جانب حزب الأمة القومي والإتحادي الأصل ومنظمات مدنية ومهنية.
– نص الميثاق على تأسيس وبناء دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية قائمة على الحرية والمساواة والعدالة وغير منحازة لأية هوية. وأن يمنح الدستور ما أسماها الشعوب السودانية ممارسة حق تقرير المصير حال عدم الإقرار بالعلمانية أو فصل الدين عن الدولة في الدستور الانتقالي والدائم للبلاد., وتأسيس نظام حكم لا مركزي يقوم على الاعتراف بالحق الأصيل لجميع الأقاليم في إدارة شؤونها على المستوى المحلي لضمان المشاركة الواسعة والعادلة للقواعد في كافة مستويات السلطة.
– تضمن الميثاق تأسيس جيش وطني جديد مهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة يعكس التعدد والتنوع ويخضع من أول يوم في تأسيسه للرقابة والسيطرة المدنيتين مع تشكيل شرطة، ومخابرات مهنيتين، ودون أي ولاءات سياسية.
– شدد الميثاق على أهمية تشكيل حكومة لتحقيق السلام الشامل والعادل، وتوزيع المساعدات عبر فتح جميع المعابر البرية والجوية والمطارات دون قيود، واستعادة الحقوق الدستورية لجميع المواطنين، واسترداد مسار الحكم المدني الديمقراطي، مع الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.


تحليل:
** يمهد الميثاق التأسيسي الطريق أمام قوات الدعم السريع- الطرف الرئيسي في الحرب- تشكيل حكومة موازية للجيش، تسمح له بدعم مقدراته العسكرية الجوية، وتؤمن له إطارا دبلوماسيا وحاضنة سياسية في صراعه العسكري مع الجيش وحاضنته الإسلامية، وتوفر له موارد اقتصادية لمقابلة متطلبات الحرب.
** بنود الميثاق تؤسس لعلاقات إقليمية ودولية مع الحكومة المقترحة التي تطابق أهدافها مع متطلبات المجتمع الدولي، والتي تتعلق بالوضع الإنساني في المناطق خارج سيطرة الجيش والموقف من الإسلام السياسي واسترداد مسار الانتقال الديمقراطي.
** اعتمدت الوثيقة التأسيسية بضغط من الحركة الشعبية “الحلو” قضيتي العلمانية وحق تقرير المصير، مما يمثل تطورا سياسيا جوهريا في المشهد السوداني, وستؤدي لانقسامات تنظيمية داخل عدد من الأحزاب والحركات السياسية علي أساس جهوي, مثل حزب الأمة القومي والحركة الشعبية التيار الثوري.
** نجح الدعم السريع في تعويض الفراغ السياسي الذي تركته تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية ” تقدم” بعد رفضها تبني خيار الحكومة الموازية بتحالف سياسي جديد داعم لأهدافه العسكرية، على رأسه الجبهة الثورية والحركة الشعبية “الحلو” بجيشها الشعبي وعلاقاتها الإقليمية والدولية ومناطق سيطرتها الحصينة عسكريا، ويبقي أمامه تحدي مشاركتها الفعلية في الحكومة المقترحة، إلى جانب كيفية التعاطي مع حركة جيش تحرير السودان” عبد الواحد” التي تتواجد قواته في مناطق سيطرتها بجبل مرة، وسط دارفور، كمنظومة سياسية وعسكرية نشأت كرد فعل لسياسات النظام السابق في مناطق قبيلة الفور الإفريقية, ولها مواجهات عسكرية سابقة مع قوات الدعم السريع.
** يمثل التراجع العسكري لقوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم وشمال كردفان تحدي عسكري أمام إعلان الحكومة ونشاطها التنفيذي، لا سيما بعد نجاح الجيش في فك الحصار على مدينة الأبيض وتأمين مطارها العسكري وفتح طريق الإمداد مع حامياته العسكرية في وسط وشرق السودان، الأمر الذي يمهد لفك الحصار على مدينة الفاشر ويقلص من سيطرة قوات الدعم السريع على جغرافية غرب السودان.

تحالف قوات الدعم السريع والجيش الشعبي تستولي على محلية التضامن بالنيل الأزرق والزحف الي الدمازين  ..

0

تحالف قوات الدعم السريع والجيش الشعبي تستولي على محلية التضامن بالنيل الأزرق والزحف الي الدمازين  ..

متابعات :السودانية نيوز

اعلن تحالف قوات الدعم السريع والجيش الشعبي بالنيل الأزرق عن الاستيلاء علي محلية (التضامن) و الزحف إلى الدمازين.

وارسل التحالف من داخل محلية التضامن ، أن قوات التحالف أصبحت قوة واحدة تضم كل الحركات الموقعة علي الميثاق التأسيسي، واصبح العدو واحد، وهو من فصل الجنوب ، واشعل الحرب في دارفور والنيل الأزرق وكردفان، وفي الخرطوم. وتوعد في فيديو التوجه الي محلية باو والكرمك والدمازين

وبناءً على التوقيع و الإتفاق على الميثاق في نيروبي ، ولاية النيل الازرق تشهد أندماج و ترابط بين قوات الدعم السريع و الحركة الشعبية ، دفاعًا عن حكومة السلام و الوحدة الوطنية

وكشف رئيس التحالف السوداني، احد الموقعين على الميثاق التأسيسي، ووزير الثروة الحيوانية السابق ،حافظ عبد النبي إن حركات الكفاح المسلح التي وقعت على الميثاق التأسيسي لحكومة السلام ، سوف تقاتل جنباً إلى جنب مع قوات الميثاق لتخليص البلاد من قبضة جيش الفلول وحلفائه ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية المساندة

وكشف حافظ في حوار مع “السودانية نيوز ” إن الميثاق أكد لقوى الكفاح المسلح مواصلة النضال مما يعني حرفياً أننا سوف نقاتل صفاً بصف، مع القوة الموقعة على الميثاق ضد المجموعة الانقلابية التي تسعي للانفصال (مجموعة بورتسودان).

لذلك أكد الميثاق على كل حركات المقاومة مواصلت نضالها، واردف حافظ “يعني ذلك أن كل القوات ستقاتل باسم الحكومة الجديدة”

وأضاف عبد النبي، إن الميثاق أكد على أن كل حركات الكفاح المسلح تواصل نضالها ضد مشروع الظلام، والمجموعات الإرهابية التي تسانده، إلى أن يتحقق التحرير الكامل للبلاد.

الدعم السريع :سنتصدى بكل حسم لأي طائرة عسكرية لجيش الحركة الإسلامية تحاول قصف المدنيين

0

الدعم السريع :سنتصدى بكل حسم لأي طائرة عسكرية لجيش الحركة الإسلامية تحاول قصف المدنيين

متابعات:السودانية نيوز

أسقط أشاوس الدفاع الجوي بقوات الدعم السريع، فجر اليوم الإثنين، طائرة عسكرية لجيش الحركة الإسلامية الإرهابي طراز (إليوشن) فوق سماء مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، واحتراق الطائرة بكامل طاقمها وتناثر حطامها في حي المستقبل شمال المدينة.

وخرج المئات من سكان مدينة نيالا إلى موقع سقوط الطائرة المحترقة، معبرين عن سعادتهم بإسقاط الأشاوس للطائرة المشؤومة التي حولت حياة المدنيين والأطفال والنساء إلى جحيم.

تؤكد قوات الدعم السريع، أنها ستتصدى بكل حسم لأي طائرة عسكرية لجيش الحركة الإسلامية تحاول قصف المدنيين الأبرياء في مدينة نيالا، ولن تسمح باستمرار عمليات الإبادة الجماعية التي ظلت تنفذها مليشيات السفاح البرهان التي حصدت آلاف الأرواح من المواطنين في السودان.

لقد ظل طيران جيش الحركة الإسلامية منذ اندلاع الحرب يواصل عمليات القصف العشوائي في مدن دارفور وكردفان والجزيرة والنيل الأزرق والخرطوم وقتل النساء والأطفال وتدمير البنى التحتية ومنازل المواطنين.

إن الاستهداف الممنهج للمدنيين العُزل بالقصف الجوي والبراميل المتفجرة في دارفور وكردفان، وتدمير الأسواق والمحال التجارية الخاصة للأفراد، والأعيان المدنية؛ يشكل جرائم حرب وإبادة متكاملة الأركان، وفقاً للقانون الدولي الإنساني.

تؤكد قواتنا أنها ستواصل العمل للقضاء على عصابة الحركة الإسلامية وإلى الأبد، وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والسلام وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم عن جميع الشعوب السودانية.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

حيدر المكاشفي يكتب :في تذكر ما تيسر من سيرة الراحل الكبير محجوب محمد صالح

0

حيدر المكاشفي يكتب :في تذكر ما تيسر من سيرة الراحل الكبير محجوب محمد صالح

صادف يوم الثالث عشر من شهر فبراير الماضي، الذكرى السنوية الأولى لرحيل استاذ الاجيال وعميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح، وقد كان رحيله فاجعا على البلاد عامة والصحافة خاصة، فكليهما الوطن السودان والصحافة السودانية يفتقدان وجوده، فللراحل قيمة وطنية تتعدى الصحفيين ومهنة الصحافة لتشمل كل المجتمع السوداني وكل القضايا السودانية، بما يمتلك من معرفة موسوعية وقلب كبير يسع الجميع، فهو في المهنة مدرسة وقامة مهنية عالية وسامقة وسامية، فالراحل محجوب يعد أحد الأعمدة المؤسسة للصحافة السودانية، ومؤسس النهضة الحقيقية للصحافة السودانية، منذ الأربعينيات، والخمسينيات التي شهدت تأسيس صحيفة الأيام عام 1953وظل صامدا في هذه المهنة الصعبة أكثر من سبعين عاما حتى اخر لحظات حياته، ولم يوجد وأزعم أنه سوف لن يوجد من يهب مهنة الصحافة كل عمره وكل بذله مثله في المنطقتين العربية والافريقية، ولأن الناس في أزمان الأزمات والمحن والاحن يفتقدون الحكماء، فقد افتقدت البلاد في زمن هذه الحرب المهلكة اللعينة الاستاذ محجوب الذي كان يعد من آخر الحكماء الذين تبقوا لنا، وفي هذا الظرف العصيب والمنعطف الاخطر الذي يمر به السودان اليوم، ما كان أحوج البلاد لحكمته ونصحه ومساهماته التي لم تنقطع حتى آخر يوم في حياته الذاخرة بالعطاء، ونذكر في هذا الصدد تحذيره الذي لم يكف عن تكراره كثيرا وفي كل مناسبة من انزلاق البلاد نحو المجهول بسبب الاستقطاب الحاد، وهو ما حدث ويحدث حتى الان ويخلف مآسي كبيرة وفظيعة، ولكن عزاءنا أنه ان غادر هذه الفانية فقد ترك أثرا باقيا وممتدا على المستويين الصحفي والوطني..

ان ما احتازه وبناه الراحل الكبير محجوب محمد صالح من سيرة باذخة وعطاء ثر، لم يكن طريقه اليه معبدا ومفروشا بالورود، ولم يكن كل ما أصابه من نجاح سهلًا وفي متناول اليد، بل كان طريقا مليئا بالأشواك والعثرات والصخور والعقبات والمعاناة والمكابدة وبالتحديات والصعاب، ولكن بالعزيمة والاصرار وتوجيه كل طاقاته نحو ما خطط له من أهداف متجاوزا كل العقبات بنى تلك السيرة والمسيرة الباذخة، فقد حكى هو بنفسه في عدد من اللقاءات الصحفية عن نشأته الباكرة وبعض محطات مسيرة حياته العامرة بالبذل والعطاء، ومؤدى افاداته أنه لم يخرج إلى الدنيا ليجد طريقه ممهداً ومفروشاً بالورود، فهو ينحدر في الأصل من أب حرفته صيد الأسماك، نزح من أقصى شمال السودان قاصداً الخرطوم يحمل معه أدوات صيده وأحلام الاستقرار على إحدى ضفتي النيل، انتهت رحلة ذلك الصياد (والد محجوب) بمنطقة الخرطوم بحري، مضت السنوات على محمد صالح هناك وفي أحد أيام عام 1928م أنجبت له زوجته سعدية بنت الأمين طفلها الأول الذي أطلقت عليه اسم محجوب؛ ليكبر ذلك الطفل ويترعرع ويقضي كل سنين حياته في منطقة الخرطوم بحري. ومنذ سنوات الأستاذ محجوب الأولى في الحياة كانت التحديات تقف في طريقه دون أن ينحني أو يحيد أو ينكص، وظل يمضي في طريقه دون توقف، فارق والده الحياة باكراً تاركاً محجوب وإخوته الأربعة، وتمضي الأيام وتتعاقب السنوات دون أن يعلم أحد ما تخفيه، إلا أن العام 1940 بالتحديد حمل له الكثير وشكل نقطة تحول في حياة الأستاذ الطالب وقتها في المرحلة الوسطى عندما كتب أول مقال صحافي له في صفحة الطلاب بجريدة السودان بعد أن اختارته الصحيفة للمشاركة في تحريرها وهو في ربيع عمر الثاني عشر، ويقول الأستاذعن تلك الواقعة: انتقدت نظار المدارس في ذلك الوقت، وكان رد الفعل أن جلدني مديرالمدرسة (40) جلدة، ومنذ ذلك الوقت استمر جلدي حتى الآن، وبعد تسعة أعوام انتظره عقاب آخر وهو فصله مع أربعة آخرين من كلية غردون (جامعة الخرطوم لاحقا) بسبب تنظيمهم وخروجهم في مظاهرة ضد الحكم البريطاني، حينها كان الاستاذ ضمن طلاب الدفعة الأولى بكلية الآداب يحضر لنيل درجة البكالوريوس في جامعة لندن، ويشغل منصب سكرتير اتحاد الطلاب، غادرالأستاذ قاعات الدرس الجامعي بعد تلك الحادثة دون أن تغادره روح  المثابرة والبحث عن الحرية والديمقراطية ونصرة المظلومين؛ ليلتحق في ذات العام بالعمل الصحافي متنقلا بين فنونه المختلفة، ومع كل ذلك ظل ارتباطه بالصحافة ارتباط رأي، بسبب نهج الصحافة السودانية في تلك الفترة ونشأتها الهادفة للتصدي لقضية التحرر الوطني وحض الناس على العمل من أجل نيل حريتهم، وهو ما ذكره ضمن وصفه لتلك الفترة رغم الخط التحريري القائم على الخبر في صحيفة (سودان ستاندرد الانجليزية) التي كانت أولى محطاته، وهو ما سيدفع بالأستاذ ورفيقي دربه بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان بعد أربع سنوات من عمله في الصحيفة الإنجليزية (سودان ستاندرد) التي تمزج بين الرأي والخبر، لإصدار صحيفة الأيام في العام 1953م، والتي شغل منصب رئيس تحريرها حتى اخر يوم في حياته، مجسدا حالة نادرة من الصمود والجسارة والتصميم، ولا شك أن المتمعن والناظر بعمق لشخصية الأستاذ يجد فيها جملة زوايا للتأمل ولن يجد غير الوقوف بشموخ وصلابة وعدم الانحناء، فبعد فصله من جامعة الخرطوم خرج من الجامعة وأسس مدرسة صحفية أصبحت اليوم جامعة خرجت الأجيال اسمها الأيام (الكاتب أحد خريجيها)، وهو ما تؤكده حالة الاعتزاز بين كافة الصحافيين السودانيين ومحاولة إظهار انتمائهم إلى صحيفة الأيام بشكل مستمر، فالرجل له وزن في كافة الأوساط السودانية، فهو لا يحدثك مطلقاً عن نفسه ولا يزهو بما أنجز مهما عظم، فطوال بحث السودانيين عن صيغة منجية لوطنهم كان الأستاذ حاضراً بقوة ناصحا وموجها يقدم تجربته دون انتظار شكر يطرحها في الغرف المغلقة أن تطلب الأمر ويكتبها علانية للجميع في أغلب الأحيان تحت زاويته الصحفية الاشهر(أصوات وأصداء)، ويصفه مجايلوه بأنه شخص مؤدب لا يمكن أن تسمع له صوت أو تعرف له خصومة، ورغم اتسامه بالهدوء والوقار على المستوى الشخصي، إلا أنه كان طوال فترة عمله التي تجاوزت نصف قرن بمثابة عاصفة هوجاء في وجه كل من سعى للنيل من حرية الصحافة، وعليه فإن كل شعرة بيضاء في رأس هذا الصحافي الملقب بجدارة بـ(عميد الصحافة السودانية) واستاذ الاجيال تحكي رحلة الشقاء والمعاناة والصبر الطويل على نكد المهنة وظلم ذوي القربى في بلد مر منذ استقلاله وحتى الآن بأربعة نظم عسكرية تبارت في كبت حرية الصحافة، ورغم أن الأستاذ دفع ثمنا غاليا منذ بداياته وحتى رحيله لكنه كان دائما ما يخرج منتصرا مرفوع الرأس ويجد الاحترام من كافة الأطراف في البلاد، فعلى مدى أكثر من 50 عاما من العمل في المهنة واجه كل أشكال القيود والتحرشات بما في ذلك الرقابة والمصادرة والحظر والإغلاق والتأميم والترهيب والسجن. وكل هذا الكفاح والنضال والمدافعة الصحفية أقنعت الاتحاد العالمي للصحف في سول بمنحه جائزة القلم الذهبي الحر لعام 2005، وقال الاتحاد العالمي للصحف في افتتاح المؤتمر العالمي للصحف الثامن والخمسين الذي تم فيه منحه الجائزة، إن الاستاذ محجوب محمد صالح كافح من أجل الصحافة الحرة والمستقلة في بلده مدة زادت على 50 عاما.

حيث بدأ حياته الصحفية في عام 1949 حينما كان السودان يرزح تحت الاستعمار البريطاني، ثم أنشأ بعد ذلك صحيفة الأيام بمعاونة اثنين من زملائه  (بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان) في عام 1953وكانت الصحيفة تنتقد بشكل متواصل أوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة في السودان. وإذا كانت جائزة القلم الذهبي قد توجت مسيرة الاستاذ في حصد الجوائز، فإنها لم تكن الوحيدة، حيث حصد جوائز من جهات ومؤسسات عالمية أخرى، ولكن أعزها على قلبه، كما قال أحد المقربين منه هي تلك الجائزة السودانية التي حصل عليها عام 2012، من جامعة الأحفاد وكانت دكتوراه فخرية، والاحفاد جامعة أهلية سودانية لها مكانة وطنية تاريخية، وإسهام أساسي في تعليم السودانيات، منذ وقت مبكر من القرن الماضي  وفي وطن غلبت على أهله حتى وقت قريب ثقافة الشفاهة، كان الاستاذ محجوب محمد صالح من رواد التفكير والتوثيق، حيث أصدرعدة كتب طوال مسيرته، تكشف مدى انخراطه في الهم الوطني السوداني، ومحاولة تقديم قضاياه الحرجة والملحة بمنظور وطني متقدم ومستقل وكانت هذه الكتب هي: تاريخ الصحافة السودانية التي أرخ فيها للصحافة السودانية ومعاركها، منذ بداية القرن، وكذلك أضواء على أهم قضايا السودان المركزية، وهي حرب الجنوب، وأيضا كتاب تحت عنوان مستقبل الديمقراطية في السودان، حيث استعرض التحديات التي تواجه معضلة التحول الديمقراطي في السودان، وبطبيعة الحال كان كتابه دراسات حول الدستور إدراكا رائدا منه حول مسألة تدشين عقد اجتماعي جديد في السودان وضروراته الدستورية. لقد قدم فقيد البلاد الكبير معارفه الموسوعية وخبراته التراكمية ليس فقط في في مجال الصحافة والإعلام بل في مختلف المجالات، وظل مرجعا يؤخذ منه الرأي والافادات والشهادات في كثير من القضايا الوطنية كما ظل مرجعا ومرشدا وهاديا لقيم وتقاليد وأخلاقيات المهنة.. وقد تجلت محبته وحفظ فضله من أهل الصحافة والمهتمين بمجالات العمل العام، في تلك المراسم التي انتظمت في العديد من دول العالم لتأبينه وامتدت لشهر كامل، في حدث لم يشهد تاريخ السودان المعاصر له مثيلا..  ألا رحم الله عميد الصحافة السودانية وأستاذ الاجيال محجوب محمد صالح، بأحسن مما قدم من عطاء، وبذل من مكارم، نسأل الله أن يجعلها في مثاقيل ميزانه الراجح يوم الجزاء الأوفى بإذن الله.

الدعم السريع: اسقاط طائرة يوشن فجر اليوم بنيالا تحمل براميل متفجرة واحتراق طاقمها

0

الدعم السريع: اسقاط طائرة يوشن فجر اليوم بنيالا تحمل براميل متفجرة واحتراق طاقمها

خاص:السودانية نيوز

قالت قوات الدعم السريع إن طائرة عسكرية تحمل متفجرات وبراميل حارقة أُسقطت فجر اليوم الاثنين في مدينة نيالا، ولاية جنوب دارفور.

واظهر مقطع فيديو ، حطام الطائرة التي لا تزال مشتعلة في مدينة نيالا ، بجانب سماع تفجيرات ، واحتراق كامل طاقمها

واكد مستشار الدعم السريع ، الباشا طبيق ،عبر منشور “اكس” اسقاط الطائرة ، وقال الباشا طبيق (تمكن الدفاع الجوي بقوات الدعم السريع من إسقاط طائرة يوشن في الساعة الرابعة والنصف صباحا اليوم 24/2/2025 بمدينة نيالا،ظلت تقصف المواطنين على مدار الساعة في ولايات كردفان ودارفور وتقتل الأطفال والنساء ويعتبر إسقاط هذه الطائرة إنتصار كبير لأشاوس قوات الدعم السريع وسوف نرفع التفاصيل الكاملة عن هذه الطائرة والجهة التي تتبع لها

الحركات الموقعة على الميثاق التأسيسي تتخطى الحياد وتعلن أنها ستقاتل في خندق واحد مع قوى الميثاق ..

0

الحركات الموقعة على الميثاق التأسيسي تتخطى الحياد وتعلن أنها ستقاتل في خندق واحد مع قوى الميثاق ..

● تمايزت الصفوف، بعد التوقيع على الميثاق التأسيسي للسودان الجديد الحر والديمقراطي، في نيروبي عاصمة كينيا الشقيقة الحدث التاريخي الاعظم في مسار تاريخ السودان الحديث، ليحدث تحول عميق في مواقف حركات الكفاح المسلح التي ظلت دوماً في صف شعوبها لتوقع ثم تعلن تركها للحياد، وإنضمامها لقوى الميثاق التأسيسي، ضد فلول النظام المنهار، ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية، والحركات المدفوعة القيمة المضافة لها.

● على ضوء ذلك التقت “السودانية نيوز” بالأستاذ حافظ عبد النبي وزير الثروة الحيوانية السابق، واحد الموقعين على الميثاق التأسيسي، ليلقي الضوء على على الحدث التاريخي الهام

نيروبي :الغالي شقيفات
كشف رئيس التحالف السوداني، احد الموقعين على الميثاق التأسيسي، ووزير الثروة الحيوانية السابق ،حافظ عبد النبي إن حركات الكفاح المسلح التي وقعت على الميثاق التأسيسي لحكومة السلام ، سوف تقاتل جنباً إلى جنب مع قوات الميثاق لتخليص البلاد من قبضة جيش الفلول وحلفائه ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية المساندة

وكشف حافظ في حوار مع “السودانية نيوز ” إن الميثاق أكد لقوى الكفاح المسلح مواصلة النضال مما يعني حرفياً أننا سوف نقاتل صفاً بصف، مع القوة الموقعة على الميثاق ضد المجموعة الانقلابية التي تسعي للانفصال (مجموعة بورتسودان).

لذلك أكد الميثاق على كل حركات المقاومة مواصلت نضالها، واردف حافظ “يعني ذلك أن كل القوات ستقاتل باسم الحكومة الجديدة”

وقال: حافظ عبد النبي في حواره مع “السودانية نيوز” إن التوقيع على الميثاق التاسيسي هو بمثابة إعلان ميلاد جديد للدولة السودانية المدنية الديمقراطية، وبشارة لكل قوى الهامش الحية.

وأضاف عبد النبي، أن الميثاق أتى نتاج لعملٍ دؤوب، ليلبي كل طموحات وآمال وتطلعات المحرومين من الخدمات، ومن حقوقهم المدنية في استخراج الأوراق الرسمية الثبوتبة، والذين يعانون الأمرين في سبيل ذلك، بعقلية عنصرية وفق الهوية، من قبل السلطة الانقلابية في بورتسودان.

واكد عبد النبي في حواره مع “السودانية نيوز ” إن القوى الموقعة علي الميثاق التأسيسي تحملت المسئولية التاريخية، لرفع المعاناة والظلامات التاريخية من كاهل المواطنين الذين يعانون من القصف الجوي، وحرمانهم من الخدمات الأساسية، من الأوراق الثبوتية وفرض والقيود التعسفية من قبل عصابة بورتسودان الفاشية.

وأضاف عبد النبي، إن الميثاق أكد على أن كل حركات الكفاح المسلح تواصل نضالها ضد مشروع الظلام، والمجموعات الإرهابية التي تسانده، إلى أن يتحقق التحرير الكامل للبلاد.

مواعيد تشكيل الحكومة:
وأشار حافظ عبد النبي بالنسبة للتشكيل الوزاري، أن الميثاق وضع اللبنة الأولى للتأسيس للعمل على تشكيل حكومة “السلام والوحدة” التي تطلع بأولى مهامها وهي البحث عن السلام الشامل وإيقاف الحرب، وتوفير الخدمات الأساسية.

وتابع: “هذه الحكومة شبيه بحكومة الطوارئ ، لمعالجة كل الإشكالات، والانتهاكات، ورصد كل الجرائم التي ارتكبت من قبل المجموعات الظلامية المتسلطة التي تتواجد في بورتسودان، بجانب توفير الخدمات الأساسية، من صحة ومياه وتعليم.

وأضاف حافظ “هذه المجموعات دمرت البنية التحتية للدولة، وبالتالي حكومة الوحدة والسلام معنية بتوفير الخدمات وفتح المسارات لايصال المساعدات الإنسانية، وفتح الأجواء، بجانب القضايا الخدمية الأخرى”.

الحركات التي وقفت مع الجلاد لا مكان لهم
الحركات التي قبضت الثمن وتقاتل مع الجلاد لا مكان لهم مؤكداً حافظ: بان الحركات التي تقاتل مع مليشيا الجيش ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية المساندة له، لا مكان لهم بيننا، وأضاف ليس لدي رسالة لهولاء الذين كانوا يدعون النضال ثم الآن اختاروا جلاديهم.

ووقفوا في صفٍ واحد مع الذين شردوا أهلهم ذهاء ال20 سنة ، وبالتالي فارقوا خط الثورة ، وفارقوا قضايا أهلهم ، لذلك اعتقد لا يمكن أن يكونوا في الصف الخط الداعم للتغيير ، لأن قضاياهم مرتبطة بمصالحهم الشخصية، أكثر من مصالح الشعوب والمواطن.

وتابع “أختاروا الخيار الانتهازي، و قبضوا ثمن وجودهم في سلطة الدماء والدموع، ولا اعتقد أنهم حريصين على قضايا أهلهم، ومن خلال الانتهاكات التي تمارس والهجمات على المواطنين هم لا يدينون ولا يتحدثون عنها، لأنهم شركاء فيها، وقبضوا ثمن وجودهم مع هذه العصابة”.

محمد لطيف يكتب :فلننتظر بـ (وثيقتنا) بلوغ النهر فنعبره سوياً   

0

محمد لطيف يكتب :فلننتظر بـ (وثيقتنا) بلوغ النهر فنعبره سوياً   

العنوان مقتبس من العبارة الأثيرة لصديقنا ياسر عرمان (فلننتظر بلوغ النهر حتى نعبره) وهي كناية عن ضرورة التريث وعدم إستباق الأحداث وتعجل النتائج .. فلم أجد عبارة ابلغ منها تعبر عن ما افكر فيه .. وما اريد قوله .. وقد عدت للكتابة وظني أنها الأفضل في شرح ما أرمي اليه .. و هو أن تحالف السودان التأسيسي قد تعجل في طرح فكرة الحكومة الموازية .. كما سميت إبتداءا.. فكانت فكرة خرجت من الظلام فجاءت غامضة مربكة فأزور منها البعض لاعنا للفكرة ومن فكر فيها .. وانصرف عنها البعض الآخر مشفقا عليها من مصير مجهول .. ومشفقا منها على وحدة السودان واستقراره وسلامة شعبه .. كان جليا أن الفكرة حين طرحت كانت بلا ساقين.

ثم جاءت أحداث نيروبي .. بدءا من اللقاء التأسيسي واعلان تحالف السودان التأسيسي ثم صدور ميثاق السودان التأسيسي ثم مشروع الدستور الإنتقالي .. فكان جليا أن جهدا قد بذل في الوثيقتين مما أهلهما للإجابة على كثير من الأسئلة العالقة في الفضاء السوداني .. وبتجاوز تحفظات عليها هنا وهناك تظل الوثيقتان من افضل ما أنتج مؤخرا.. يكفي الإختراق الذي حققته في علاقة الدين بالدولة .. ويكفي ما احتشدتا به من حقوق ظلت محل تطلعات واحلام السودانيين .. ويكفي الحسم البائن في مسألة الحقوق لدرجة ترهق القاريء للإحاطة بها ولكنها في المقابل تسبغ عليه راحة نفسية وهو يتصور أن هذه الحقوق اصبحت واقعا يمشي بين الناس مشمولا بنصوص تلزم الدولة .. قبل غيرها.. بالسهر على هذه الحقوق والوفاء بها .. ولكن ..!

وآه من لكن .. ونعود لما بدأنا به .. حكاية الحكومة .. ويجب الإعتراف بأن اكبر معضلة واجهت القوى المدنية وقادت الى تشظيها كانت هي مشروع الحكومة هذه .. وبدأ التشظي من اكبر جبهة مدنية تشكلت بعد الحرب ونعني بالطبع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم ).. التى ناقشت مشروع الحكومة هذه .. فانتهى الأمر .. كما يعلم الجميع .. الى موقفين .. الأول يتمسك بطروحات (تقدم) القائمة على الحياد بين طرفي الحرب والإنحياز فقط لمصلحة السودان وشعبه .. والثاني يرى أن منازعة الشرعية وإنهاء الحرب وحماية المدنيين الخ يحتاج الى حكومة ..!

السؤال الذي اريد طرحه الآن .. ترى كيف كانت ستمضي الأمور داخل (تقدم) .. على سبيل المثال .. لو أن الذي طرح للنقاش كان هو الميثاق التأسيسي و مشروع الدستور الإنتقالي ؟ الإجابة دون ما جهد هي أن مفاصلة لم تكن لتقع .. ولوجدت الوثيقتان فرصة حوار أفضل وأعمق حولها لتثمر بعد ذلك إجماعا اكبر وقاعدة أوسع .. ولكن الذي حدث أن اصحاب نظرية الحكومة الموازية قد إختاروا وضع العربة أمام الحصان ففقدوا حلفاء طبيعيين كانوا الأقرب اليهم .. وكان يمكن أن يكونوا جزءا من هذا الذي يجري الآن .. ولكن بشكل مختلف بالطبع .

حسنا .. ما الذي يمكن فعله الآن ؟

اعتقد ومعي كثيرون أن الوثائق الصادرة عن تحالف السودان التأسيسي تصلح على الأقل كأساس لحوار شامل .. صحيح أنها حققت إختراقات جوهرية في مخاطبة قضايا ظلت عالقة .. ولكن الصحيح ايضا أن ثمة تحفظات على عدد من النصوص ربما أبرزها ضمانات وحدة السودان والصبغة العسكرية البائنة .. ولكن هذا وذاك لن يغير من حقيقة أن كل المكونات السودانية .. من سياسية و اجتماعية ستجد فيها شيئا مما تطلب .. وحيث أن الوثيقتان تعترفان بثورة ديسمبر بوضوح وتنشدان سودانا جديدا .. فما الذي يمنع العودة بهذه الوثائق الى منصة التأسيس ..؟ ونعني بها قوى الثورة .. ومعها كل القوى المدنية التى ترفض الحرب وترفض بالضرورة أي حل عسكري..لا في الحرب ولا في الفضاء السياسي ؟

وقبل أن ننتظر إجابة على هذا السؤال .. نطرح السؤال الأهم وهو هل ستقبل هذه القوى المدنية أن تكون جزءا من الحوار حول هذه الوثائق ؟ .. في تقديري الإجابة على هذا السؤال هو أن أمرين  سيحولا دون ذلك :-

 الأول موضوع الحكومة المطروح تشكيلها من قبل تحالف السودان التأسيسي صاحب الحق السياسي والملكية الفكرية في هذه الوثائق .

الثاني :- ما أشرنا اليها من صبغة عسكرية و تحديدا قوات الدعم السريع كمكون رئيسي في هذا التحالف .

عطفا على سؤالنا الأول حول إمكانية العودة الى منصة التأسيس ثمة سؤال نوجهه لتحالف السودان التأسيسي .. ما هي إمكانية الفصل بين تشكيل حكومة موازية كما هو مطروح الآن وبين الوثائق الصادرة عن التحالف وذلك سعيا لتوسيع قاعدتها السياسية والشعبية وتحويلها الى وثائق قومية معبرة عن كل السودانيين حقيقة لا مجازا ؟

أما في موضوع وجود الدعم السريع في التحالف التأسيسي فهذه يحسمها طبيعة الدور الذي يلعبه الدعم السريع في كل وضع .. فالذين يرفضون قيام حكومة أخرى في ظل استمرار الحرب يرون الأمر تحالفا مع بندقية الدعم السريع  .. مما يطيل من أمد الحرب و بالتالي معاناة المواطن .. أما في حال تراجع التحالف التأسيسي عن مشروع الحكومة مع المضي في توسيع قاعدة المواثيق الصادرة عنه فيصبح وجود الدعم السريع هنا .. مع تأكيده الدائم على التفاوض كسبيل لإنهاء الحرب .. دعما لجهود بناء جبهة عريضة تؤمن بوحدة السودان وتملك بحجمها وثقلها الدفع نحو إنهاء الحرب وإحلال السلام .. ليس هذا فحسب .. بل بهذا التوصيف فإن ما ينطبق على الدعم السريع يمكن أن ينطبق على القوات المسلحة ايضا .

مريم الصادق : غدا الاثنين الفصل في موقف رئيس الحزب المكلف اللواء فضل الله برمة

0

مريم الصادق : غدا الاثنين الفصل في موقف رئيس الحزب المكلف اللواء فضل الله برمة

متابعات: السودانية نيوز

كشفت نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي، عن انعقاد مؤسسة الرئاسة غدا الاثنين للفصل في موقف فضل الله برمة ناصر.

وقالت دكتوره مريم في حديث لقناة الجزيرة مباشر ، إن ما جرى في نيروبي هي رؤية الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو وهناك رؤى وطنية أخرى يمكن أن تلتقي.

وقالت إن رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر، قام بإنشاء جسم مواز لمؤسسات الحزب وحدثت تجاوزات تنظيمية خطيرة.

وأشارت مريم ان هناك أعضاء اصليين في الحزب شاركوا مع برمة ناصر في نيروبي، وأقرت بوجود ازمة حقيقية في حزب الامة بحكم ان الحزب هو وعاء وطني جامع يجتمع حوله السودانيين

اول رد فعل :حكومة بورتسودان ترفض أي اعتراف دولي بحكومة السلام .. وتشكيل فريق عمل مصري سوداني مشترك للتركيز على إعادة إعمار السودان 

0

اول رد فعل :حكومة بورتسودان ترفض أي اعتراف دولي بحكومة السلام .. وتشكيل فريق عمل مصري سوداني مشترك للتركيز على إعادة إعمار السودان 

متابعات:السودانية نيوز

أعلن وزير خارجية السودان علي يوسف الشريف، اليوم (الأحد)، رفض بلاده بأي اعتراف دولي بالحكومة الموازية، معرباً خلال اجتماع مع نظيره المصري عن تقدر بلاده الدور المصري الداعم للسودان والسودانيين.

وقال الشريف: «نتشاور باستمرار مع مصر لخطورة الأوضاع في السودان والمنطقة»، مؤكداً مشاركة قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان في مؤتمر القمة العربية القادمة في مصر.

بدوره، أوضح وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، أن انعقاد اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر والسودان لأول مرة منذ 2018؛ يعكس وجود إرادة سياسية لدي قيادتي البلدين لتعزيز العلاقات، مشيداً بعمق علاقات التعاون التي تربط بين مصر والسودان.

وقال عبدالعاطي: اتفقنا على أن يكون هناك ملتقى ثانٍ لرجال الأعمال المصريين والسودانيين سيعقد في السودان بعد النجاح الكبير للملتقى الأول الذي عقد هنا في القاهرة، موضحاً أنه تم الاتفاق أيضاً على تشكيل فريق عمل مشترك مصري سوداني للتركيز على قضية إعادة الإعمار في السودان والمساهمة المصرية الفعالة بالشركات المصرية في هذا الشأن وإصلاح ما تم تدميره في هذه الحرب المؤلمة.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوم الأحد إن مصر والسودان اتفقا على تشكيل فريق عمل مشترك للتركيز على ملف إعادة إعمار السودان بعد أن يتوقف القتال هناك.

جاء ذلك فيما قال الجيش السوداني في بيان إنه استعاد السيطرة يوم الأحد على مدينة القطينة بعد تدمير وحدات لقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وذكر أنه فتح الطريق إلى مدينة الأبيض.

وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني علي يوسف الشريف في القاهرة عقب انعقاد جسلة لآلية المشاورات السياسية بين البلدين “توافقنا على تشكيل فريق عمل مشترك مصري سوداني للتركيز على قضية إعادة الإعمار في السودان”.

وأضاف “كلنا أمل في سرعة إنهاء هذه الحرب التي تؤلمنا جميعا كمصريين، وأيضا تحدثنا باستفاضة عن مزيد من التعاون في المجال التجاري، وعقد اللجنة المصرية السودانية المشتركة لتعزيز التعاون في المجال التجاري، أيضا تحدثنا عن العلاقات الثقافية والعلاقات التعليمية التي تربط بين البلدين”.

وجاء في بيان مشترك عقب اجتماع آلية التشاور السياسي المشتركة أن وفدي البلدين ناقشا “تطورات الأوضاع في السودان، وأكدا على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه واستقلاله واحترام سيادته وكافة مؤسساته الوطنية، بما في ذلك القوات المسلحة، وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوداني تحت أي ذريعة”.

وأضاف البيان “اتفاق الجانبان على تعزيز العمل المشترك لحماية حقوق البلدين المائية كاملة وفقا للاتفاقيات المبرمة بينهما وقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، كما شدد الجانبان على ارتباط الأمن المائي المصري والسوداني كجزء واحد لا يتجزأ، والدعوة لامتناع كافة الأطراف عن القيام بأية تحركات أحادية من شأنها إيقاع الضرر بمصالحهما المائية”.

وتسلك مصر مسارا دبلوماسيا منذ سنوات لحل خلافها مع إثيوبيا بشأن سد النهضة الذي أقامته أديس أبابا على نهر النيل وتشكو القاهرة من أنه يضر بأمنها المائي.

بالفيديو : آلاف المتظاهرين بـ (الفولة) يرحبون بالتوقيع على تحالف السودان التأسيسي

بالفيديو :آلاف المتظاهرين بـ (الفولة) يرحبون بالتوقيع على تحالف السودان التأسيسي

متابعات:السودانية نيوز

خرج آلاف المتظاهرين اليوم الاحد بمدينة الفولة ، ترحيبا بالتوقيع علي الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام .

ووقعت قوى سياسية سودانية وقوات الدعم السريع وجماعات مسلحة، الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام. وجرى التوقيع في العاصمة الكينية نيروبي التي تحتضن مؤتمرا للقوى السياسية السودانية.

وهتف المتظاهرين بالسلام والحرية والعدالة ، وحيا رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو ، ورئيس حزب الامة اللواء برمة ناصر ، ومبروك مبارك سليم . وكل الذين وقفوا مع الميثاق ، وقال احد القيادات ان دولة التأسيس هي التي ستبني دولة السلام ، والوحدة ومحاربة العنصرية والتهميش ، والتحول الديمقراطي ، قائلا ( لا قبلية ولا جهوية