الأربعاء, سبتمبر 10, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 214

 إستكمال مجلس أمناء المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات

0

 إستكمال مجلس أمناء المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات

 التوثيق للحرب العبثية الدائرة منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣م .

باشرت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات في تجديد وإستكمال هياكلها ، في التجديد اختارت المدافع الحقوقي الشاب آدم موسى أوباما ليتولى مهام الأمين العام (دورة ٢٠٢٥م – ٢٠٢٩م)، كما اختارت أعضاء لمجلس الأمناء، لقد تمت تسمية المدافع الحقوقي (الدبلوماسي مهدي داؤود الخليفة وزير دولة للخارجية السودانية في الديمقراطية الثالثة) عضوا بمجلس الأمناء ، كما واختارت النقابي الأبرز في ثورة رجب/ أبريل ١٩٨٥م المهندس عوض الكريم محمد أحمد لرفد المجموعة بالخبرات المتراكمة. عضوية مجلس أمناء المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات غير قاصرة على جنسية محددة ، وتعمل المجموعة في مجالات قضايا الحقوق والحريات دون التقيد بالأطر الجغرافية للأماكن والدول .

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب زلزال الغد؟!

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب زلزال الغد؟!

رغم إستهانة البعض بخطوة إعلان حكومة موازية، بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع، إلا أن هزات صغيرة، صدرت من هنا وهناك، تنبيء بان هذا الحدث يمثل زلزالا ضخما من شأنه أن يحدث انقلابا كبيرا في معادلات الواقع السوداني.
ولعل ما أبدته الباحثة المصرية الدكتور أماني الطويل مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية من قلق لا يخفي حيال هذه الخطوة، بقولها: “يوم ١٧ فبراير  في نيروبي، سيتم  إعلان ميثاق لحكومة في غرب السودان، لتساهم عمليا في تقسيم السودان.
لن يعترف بهذه الحكومة أحد  حول العالم.
لن تستطيع أن تمارس سلطة علي قوات الدعم السريع لصالح السكان المدنيين في مناطق سيطرتهم.
فماهي الفائدة أو المصلحةالسياسية في هذه الخطوة؟.
أقول لهذا المعسكر من السودانيين: سيطرة الكيزان لاتبرر تقسيم الوطن”.
ذكرتني تغريدة الدكتورة أماني هذه، بقول خبراء الزلازل: “تسبق الزلازل الكبيرة أحيانا، هزات أرضية صغيرة تسبق هزتها الكبرى.
تسمي مثل هذه الهزات الصغيرة بالهزات المنذرة، التي تنبه لقدوم زلزال كبير”.
هو زلزال في ظني لن ينحصر نطاقه في غرب السودان كما تصورت د. أماني التي خيرتنا بين أمرين أحلاهما مر بالطبع هما: الاستسلام لسيطرة الإخوان المسلمين علي الدولة، أو تقسيم البلاد.
مع جزمها بأن تلك الحكومة لن يعترف بها أحد حول العالم، وأنها لن تستطيع ممارسة سلطتها علي قوات الدعم السريع لصالح المدنيين.
علي أية حال فليس في أمر “الطويل” عجب، إذ أن أي زكام يصيب بورتسودان التي تعاني ضعف مناعة طبيعية، بسبب نقص في فايتمينات “الشرعية”، لابد أن تعطس له مرضعتها “القاهرة” حالا وعلي الفور.
ثم ناهيك عن مثل هذه الهزات الصغيرة المنذرة، فقبل أن يأتي نوع هزات إرتدادية أخري تتبع زلزال الغد، فإن ما ينبغي أن يشار إليه هو معرفة أن القطط والكلاب وحيوانات أخرى تمتلك هي أيضا خاصية إستشعار للزلازل قبل وقوعها.
ولذا ينصح بالبحث فورًا عن مكان للإحتماء، إذا وجدت أن حيوانك الأليف بات يتصرف بعصبية وهياج، أو أصبح خائفًا من لا شيء، أو بدأ بالركض ليختبئ.
المهم ستعوي كثيرا من الكلاب وبأصوات عالٍية لطالما أن ما سيقع يحمل بين تضاعيفه نذر زلزال كبير قادم لا محالة.

الاتحاد الافريقي يشترط رفع تجميد عضوية السودان …واجتماع للقوي السياسية باستثناء المؤتمر الوطني الأسبوع المقبل

0

الاتحاد الافريقي يشترط رفع تجميد عضوية السودان …واجتماع للقوي السياسية باستثناء المؤتمر الوطني الأسبوع المقبل

متابعات:اديس ابابا

اشترط مجلس الامن والسلم الافريقي ، رفع تعليق عضوية السودان بتحقيق الانتقال الدستوري .

وكشف الاتحاد الافريقي عن عقد اجتماع للقوي السياسية السودانية ، باستثناء المؤتمر الوطني المحلول الأسبوع القادم ، كاشفا عن اتصالات بين قيادات اطراف الصراع ، لوقف اطلاق النار .

ودعا الاتحاد الافريقي اطراف الصراع (الجيش والدعم السريع ) لوق القتال ، وايصال المساعدات الإنسانية . وتابع (من المهم التوصل لوقف نار فوري وشامل في السودان.

وشدد مفوض السلم والأمن الأفريقي بانكولي أديوي (لن يتم رفع تعليق عضوية السودان دون انتقال دستوري ،  وأشار المفوض الي ان آليات الاتحاد الإفريقي واضحة بشأن رفع العقوبات واستئناف أنشطة السودان في الاتحاد  وضاف (لابد من خطوات واضحة باتجاه تحول دستوري وديمقراطي في السودان قبل استئناف أنشطته بالاتحاد.. وسندرس التطورات المتصلة بالوضع وتابع (الاتحاد الأفريقي يرعى اجتماعا للقوى السودانية خلال أيام. واكد التزام الاتحاد الإفريقي بالاستمرار في جهوده لوقف القتال في السودان

الجميل الفاضل يكتب: لحظة ميلاد سحرية

0

الجميل الفاضل يكتب: لحظة ميلاد سحرية

يسبح السودان الآن في خضم “تاريخ سائل” متلاطم الأمواج، تاريخ بلا ساحل، قابل لتحويل أو تعطيل مجراه القديم، أو لتغيير مادته برمتها شكلا ولونا.
فالتاريخ عموما، شأنه شأن المادة يتشكل في أطواره المختلفة، بحال من أحوال المادة الثلاث: “السيولة، أو الغازية، أو الصلابة”.
وقد قال “هايدن وايت” أحد أهم المؤرخين في القرن الماضي: “إن التاريخ ليس مادة لفهم الماضي، بل للتحرر منه”.
إذ يبدو أن يوم بعد غد الإثنين، الذي سيتم فيه التوقيع لأول مرة علي وثيقة ميلاد لحكومة من خارج رحم الدولة الموروثة منذ خروج الإستعمار، وثيقة ربما تصبح هي مدخلا للتحرر من سطوة مركز
مسيطر ظل يتحكم لنحو سبعة عقود في كافة أشكال ومحاولات التغيير، التي كان يتطلع لها شعب السودان، من خلال نجاحه في الالتفاف علي أهداف ثلاثة ثورات شعبية، أفلح في إجهاضها وقطع الطريق أمامها.
فإن يك صدر هذا اليوم ولي، فإن غدا لناظره قريب، قريب هو من لحظة سحرية من لحظات التاريخ، شبه بها المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة السقوط المفاجيء لنظام بشار الأسد، بلحظة سقوط أحجار الدومينو.
قائلا: كأنها “لحظة سحرية”.
المهم فالدومينو، هي مجموعة أحجار ترتب بإنتظام في وضع الوقوف أو الإرتكاز، على طرف إحداها.
وهو وضع يهيئ كل هذه القطع، للسقوط دفعة واحدة، لينهار من ثم ترتيبها الأول، ولينشأ لها شكلا آخرا جديدا ومختلف.
فقد إستعار الساسة الامريكان نظرية من هذه اللعبة، أسماها الرئيس الأمريكي ايزينهاور أثناء الحرب الباردة “نظريه الدومينو”.
التي تقوم على أن سقوط أي جزء من أي نظام، لابد أن يمهد تلقائياً لتساقط باقي اجزائه.
علي أية حال مضي عزمي بشارة في معرض تحليله للحدث السوري، الي شرح ما أسماها “اللحظة السحرية” التي تنهار فيها الأنظمة، بقوله: هي لحظة لا يعطي فيها أحد، أوامرا للجنود بالتوقف والذهاب الي بيوتهم، مستطردا بالقول: هناك شيء ما يحدث في مثل هذه اللحظة، يقود الي حدوث تغير نوعي حقيقي.
مشيرا إلي أن هذا هو ماحدث في أوروبا الشرقية، وفي ألمانيا الشرقية، ودول مثل تشيكوسلوفاكيا، التي انهار فيها النظام دون إطلاق رصاصة واحدة.
ذكرتني إحالة الدكتور عزمي بشارة لظاهرة سقوط الأنظمة دون رصاصة، ودون مقدمات، الي ما أسماها “اللحظة السحرية”، بمصطلح غامض آخر، قال به الدكتور عطا البطحاني الأكاديمي السوداني المختص في علوم السياسة في ندوة قبل الحرب بالخرطوم، هو مصطلح ” المُتغَّير الخفي” الذي سعي من خلاله لتفسير الحالة السودانية، وما يرشح عنها من تمظهرات، يصعب إخضاعها أحيانا لمنطق العقل، ولمعايير السياسة.
ولعل أسطع مثال لهذا “المتغير الخفي” الذي إتكأ عليه البروفسور عطا البطحاني للهرب من مأزق إيجاد تفسير علمي لبعض الظاهرات، التي لا وجود لها سوي في السودان، وفي مجاله السياسي خاصة.
قد جسده حال سفير الولايات المتحدة،  في منتصف ستينات القرن الماضي “ويليام. ام. رونتري” الذي راهن على قوة نظام عبود في برقية بعث بها قبل يومين فقط من إندلاع ثورة إكتوبر المجيدة، ثم عاد ببرقية أخرى أقر فيها بسقوط النظام الذي وصفه في غضون شهر واحد بأنه قوي ومستقر.. لترد عليه الخارجية الامريكية متسائلة في حيرة، أي البرقيتين صحيح؟.
ليجيب السفير خارجية بلاده، بجواب أعجب من سؤالها:(نعم كلا البرقيتين صحيح).
كلا البرقيتين صحيح.. لأن متغيرا خفيا، قد طرأ فكان له مفعول السحر علي سلوك  شعب، أضحي بمقدوره أن يسبح خارج الطقس، وأن يكسر كافة قواعد المألوف والمعتاد.

إنقسامي تجمع المهنيين السودانيين وتحالف تقدم، أو ما أشبه الليلة بالبارحة!

0

إنقسامي تجمع المهنيين السودانيين وتحالف تقدم، أو ما أشبه الليلة بالبارحة!

بقلم : محمد بدوي

التطورات التي شهدها تحالف القوي السياسية السودانية الذي عرف اختصارا ب”تقدم” بالإنقسام إلي مجموعتين في ١٠ فبراير ٢٠٢٥ ، وجاءت خلفية ” تقدم ” كتحالف يدعو لوقف الحرب في السودان، وكان قد ضم قوام غالب من المشاركين في مناصب دستورية،وتنفيذية إضافة إلي احد أجنحة تجمع المدنيين السودانيين خلال الفترة الإنتقالية التي قطع إستمرارها إنقلاب ٢٠٢١ ثم حرب أبريل ٢٠٢٣ بين الجيش والدعم السريع في السودان .
الخلفية التي أعلن بها التحالف اجندته لوقف الحرب، جعلت المجتمع الدولي يراهن عليه كمركز لقراراتها الموجه لطرفي الحرب بايقافها وإعادة المسار المدني بشكله السابق لانقلاب ٢٠٢١، الأمر الذي يطرح سؤالا حول ما دعا للانقسام والتي برزت خلال المواقف ورغبة مجموعة داخل تقدم في تكوين حكومة تنفيذية في مناطق سيطرة الدعم السريع، ويأتي هذا الامر في ظل إستمرار الحرب، وانعكاس تراجع الموقف المساند لجهود وقف الحرب، ومن جانب فإن الحكومة المرتقب إعلانها في تلك المناطق بالضرورة ستعمل تحت مظلة الدعم السريع ولو بالتنسيق نظرا لبعض الاهداف التي تم إعلانها للمضي في تلك الخطوة، لان مفهوم اي سلطة في ظل استمرار الحرب الحماية لممارسة مهامها، والتي من البديهي ستكون من قبل وتحت اشراف الدعم السريع، الخضوع للهياكل التي أعلنها مسبقا الدعم السريع في مناطق سيطرته كوكالة الإغاثة التي أعلنها قائد الدعم السريع في أغسطس ٢٠٢٣ كجسم مواز لمفوضية العون الانساني، الخاضعة لوزارة الرعاية الاجتماعية حسب هياكل الحكم في الوثيقة الدستورية ٢٠١٩.
ايضا من الأهداف التي اعلنت ضمن مهامها الحكومة هي تسهيل وصول المساعدات للمدنيين ، الأمر الذي يقود للتساؤل عن الحلول التي يمكن أن تحقق ذلك؟ وأولها الاعتراف بهذه السلطة من المجتمعين الإقليمي والدولي هو المحك وهو أمر الإجابة في حال الإجابة عليه إفتراضا بالإيجاب يعني الاعتراف الدبلوماسي بالضرورة حتي يتسق الأمر وتوفير وضع قانوني لوكالات الإغاثة والدول التي تقدم مساعدات بالإضافة إلي المنظمات الدولية، هذا التعقيد يقف على ان الأمر سيرتب نتائج سياسية مرتبطة بسيطة مستقلة عن حكومة بورتسودان!
إن مسألة الإعتراف الدولي والاقليمي بالحكومة المرتقبة ينظمها العرف الدستوري، ويأتي في حالة الحكم الذاتي، أو انفصال سلمي عبر استفتاء منصوص عليهما دستوريا أو في وثيقة لاتفاق سلام معترف بها، أوتنفيذ لاحكام وثيقة تاريخية ليست محل نزاع، تمنح لاحد الأقاليم الحق في الحكم الذاتي او الانفصال بعظ فترة زمنية مشتر اليها ، وهذا يطرح سؤال الوضع في إقليم دارفور ولا سيما الهجوم على الفاشر كاخر عاصمة بولايات دارفور الخمس لا تزال خارج سيطرة قوات الدعم السريع !
لا تثريب ان طبيعة الحرب في السودان مرتبطة بالسلطة والموارد، فكلا الطرفين له اهدافه المرتبطة بالسلطة، وهو ما دعي لقطع الطريق على الفترة الانتقالية، لإخراج المدنيبن من معادلة السلطة أو بصيغة أخري قطع الطريق على التحول المدني الديمقراطي، لذا فإن انقسام تقدم بغض النظر عن الاتفاقات أو الاختلاف معه يعني أضعاف للمكان المدني السلمي ولبغض الاحزاب السودانية، والدولة السودانية لان ما سينتج عن الممارسة قد يقود إلي واقع مختلف، بما سؤالا جوهريا مستند على طبيعة الدعم السريع يكشف عن جسم عسكرية مع غياب الجسم الحزبي تحت مظلتة وإشرافه، فهل موافقته على الحكومة التنفيذية في مناطق سيطرته ستكون بصيغة التحالف مع الأجسام الراغبة في ذلك؟ أم تحول تلك الأجسام إلي جسم سياسي تحت اشرافه ؟ يسند ذلك سؤال آخر ماهي المصلحة السياسية لكلا الطرفين سواء الدعم السريع أو المجموعة المعلنة للتحالف معه ؟فقد سبق الدعم السريع المشهد بتكوين إدارات مدنية في مناطق سيطرته، لا زال البعض منها قيد الواقع وواخري كالنموذج الذي أعلن في ود مدني عاصمة الجزيرة عصفت به تحولات الحرب!
بالنظر الي الراهن فإن ما يحدث يمثل إمتداد للقضايا التي اغفل معالجتها في حينها، فانقسام تقدم يمثل امتداد لأسباب انقسام تجمع المدنيين السودانيين في وقت سابق عقب سقوط نظام المؤتمر الوطني في ٢٠١٩، وفشل القوي السياسية والمدنية في التنسيق لوقف الحرب وتكوين جسم وطني مناط به تمثيل الضلع الرئيسي الغائب من المعادلة وهم المدنيين، مع الأخذ في الاعتبار ان الأمر سيكشف عن تأثير على النقابات والأجسام المدنية التي أقحمت في قوائم التحالفات السياسية في خطل ظل مستمرا حول علاقة النقابات والمنظمات المدنية بالسلطة التنفيذية والسياسية .
أخيرا: اعلان حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع تدفع أسئلة و سيناريوهات حول سياق مسار العلاقات التي طرحناها أعلاه؟ ترتب الإجابة عليها إجابات مهمة حول المسؤؤلية السياسية، القانونية حول السجل الحقوقي المرتبط بحماية المدنيين واوضاعهم فواجب الحماية حالة ملازمة لأي سلطة تعلن مسؤوليتها عن ادارة أو الإشراف على مناطق محددة تحت سيطرتها، هذا إضافة لمسىولية اي طرف عسكري خارج ذلك من الالتزام بحماية المدنيين، اي بصيغة أخري ان الجديد ان السلطة المدنية المرتقبة ستكون إضافة للاجسام المناط بها المسؤولية وفق للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان اللتان تحكمان حالة الحرب الراهنة في السودان!!!

الغالي شقيفاتً يكتب :تشكيل حكومة السلام مسالة حتمية وضرورية لوضع حد لمجموعة بورتسودان

0

الغالي شقيفاتً يكتب :تشكيل حكومة السلام مسالة حتمية وضرورية لوضع حد لمجموعة بورتسودان

يعيش الشعب السوداني اوضاع انسانية واقتصادية واجتماعية وسياسية بالغة التعقيد ويعاني من نقص حاد في الخدمات الصحية والامنية والتعليمية وتنصلت حكومة الامور الواقع عن مسؤولياتها تجاه المواطنين واصبحت مجموعة بورتسودان العدو الاول للشعبً حيث تقوم بقصف المواطنين بالطائرات وتدمر البنية التحتية للبلاد من محطات الكهرباء والمياه والكباري والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية وهي ايضا ليس لها المقدرة في توفير المرتبات للعاملين في الدولة وتتنصل من واجباتها الاساسية فقط تستثمر في خطاب الكراهية والفتن بين المكونات الاجتماعية ومن المنتظر ان يتم التوقيع علي الميثاق التاسيسي بنيروبي بمشاركة التنظيمات السياسية وقوى الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني تمهيدا لاعلان حكومة تمثل الشعب وهو امل طال انتظاره وامنية لامست الشفاه والقلوب والمواطن الذيً اعدمً بقانون الوجوه الغريبة وحرم من التعليم وحرية التنقل والتعبير واستخراج الأوراق الثبوتية ومرتبات الموظفين يريد حكومة تمثله تمثيل حقي في مناطق سيطرة الدعم السريع وكافة ولايات السودان والحكومة يجب ان تشمل كل السودان وليس مناطق السيطرة وتحميها قوة قادرة علي توفير الامن تراعي المصالح العليا للشعب وتامن الحدود وتمثل الشعب خارجيا تعين سلطتها القضائية والتنفيذية والتشريعية وجهاز اداري يدير شان الدولةً بمفهوم اكثر شمولا واتساعا تضم جميع مكونات السودان وليس كمجموعة بورتسودان ًالتي لا تجد فيها وزيرا من مكونات دارفور بأستثناء المجموعة الاثنية التي تقاتلً بالايجار والمقطوعيةً ، وكذلك ولايتي شمال وغرب كردفان ليس اهم مشاركة في الجهاز التنفيذي وولايات الوسط وشرق السودان الذي يعاني مواطنيهً من الجوع والفقر و سوء التغذية والسل وعدم الحصول علي التعليم والخدمات الأساسية والتهميش السياسي والاجتماعي وظلم عمال الميناء وحتي الاغاثة والمساعدات الإنسانية تم بيعها في السوق والوزير المعني غائب ومغيبً وهو ذو الخلفيات الامنية والسياسية التي تتامر علي الشعب فلذلك لا يهمه الوطن او المواطن فلذلك ان الاوان لتشكيل الحكومةً لانها رغبة شعبية للاغلبية الصامتة من الشعب السوداني الذي يعيش استعمارا داخليا في وطنه والامر يحتاج لتوصيل الرؤية للراي العام والشعب عبر وسائل الاعلام المختلفة وتبشر بتوفير الامن والاستقرار وتقديم الخدمات وتعمل للقضاء علي الفساد والفقر وخلق فرص العمل وبناء مجتمع حر ومتناقمً وبتشكيل الحكومة ينتهي النظام المعزول دوليا ويفقد شرعيته داخليا ويهتز تمثيلة الخارجي الشعب يستولي علي سفاراته بالخارج ويحررها من الكوادر الامنية والجهاديةً نامل ان نري تشكيل الحكومة الجديدة ويخرج الشعب من المصير المجهول ومن المؤكد هنالك دول كثيرة تعترف بالحكومة القادمة ويتخذ الاعتراف عدة صور فقد يكون اعترافًا بالحكومة أو بحكومة المنفى، وقد يكون اعترافًا بالثوار، أو بالمحاربين، أو بحركات التحرير، أو بالأمة ومعظم دول الجوار تعرف بالقوى السياسية والدعم السريع وبعض الحركات
ومهما يكن شكل الاعتراف فإنه يترتب عليه آثارًا هامة لعل أبرزها أن الحكومة المعترف بها تكتسب بموجب هذا الاعتراف جميع امتيازات والعلاقات وتقديم العون الانسانيً

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تنظم أسبوع ثقافي بكمبالا في أبريل بمشاركة مفكريين سودانيين وأفارقة وعرب

0

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تنظم أسبوع ثقافي بكمبالا في أبريل ٢٠٢٥م، بمشاركة مفكريين سودانيين وأفارقة وعرب

كمبالا:السودانية نيوز
تنظم المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أسبوع ثقافي بكمبالا في أبريل ٢٠٢٥م، بمشاركة مفكريين سودانيين وأفارقة وعرب والمجتمعين المدني والسياسي السوداني ومن دول الجوار.

يشارك في الأسبوع المفكر المصري نبيل عبد الفتاح بتقديم رؤية حول(علاقات أفريقيا جنوب الصحراء وشمالها ” العرب والأفارقة ، الرؤى المتبادلة والمتنافرة) ،كما يشارك السياسي والقيادي بدولة جنوب السودان الدكتور ضيو مطوك ديينق وول في منتدى حول كتابه ( حكاية إعدام جوزيف) .
في الأسبوع الثقافي سيتم عرض العديد من الكتب والمؤلفات والإصدارات الجديدة ومن المشاركين في معرض الكتاب بإصدارتهم :
* د. ضيو مطوك بكتاب (حكاية إعدام جوزيف) .
* الصادق علي حسن ب .
(الحالة السودانية العدالة الانتقالية أم العدالة الأصلحية – السودان لماذا تدابير الأمم المتحدة ؟ – مستقبل العلاقات المصريةالسودانية ) .
* محمد عبد الله الدومة بكتاب (سلطنة دار مساليت) .
* آدم شريف رواية (أولاد نصر الله).
* عبد الجبار دوسة وآخرون بإصدارات جديدة .
* سيتم في الأسبوع تكريم المدافع الحقوقي الأستاذ آدم موسى أوباما وآخرين .
في مايو ٢٠٢٥م تنظيم اسبوع ثقافي حول تعزيز الروابط الثقافية بين دولتي السودان وجنوب السودان بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بجنوب السودان .

للراغبين/ات في المشاركة في برامج الأسبوع التواصل مع السكرتارية على عناوين المقر بكمبالا – مقر منظمة ضحايا دارفور .

تقرير لصحيفة “ذا تلغراف” البريطانية من داخل جبال النوبة .. أطفال يتحولون إلى جلد وعظام بالمجاعة المنسية في بلاد مزقتها الحرب . !!

0

تقرير لصحيفة “ذا تلغراف” البريطانية من داخل جبال النوبة .. أطفال يتحولون إلى جلد وعظام بالمجاعة المنسية في بلاد مزقتها الحرب . !!

متابعات:السودانية نيوز

الجوع الحقيقي يجعل الناس يائسين. على مدرج ترابي في جبال النوبة بالسودان، تنخل النساء الرمال بحثاً عن قطع صغيرة من الحبوب. وفي وقت سابق، تم إلقاء مئات الأكياس المحشوة بالذرة والفاصوليا والملح من باب الشحن في طائرة نقل عسكرية سابقة كانت تحلق على ارتفاع منخفض، وبعضها انفتح عندما ارتطمت بالأرض.

تشكل عمليات الإنزال الجوي مثل هذه شريان حياة ضئيلًا في منطقة وعرة وغير مضيافة حيث تم بالفعل إعلان المجاعة.

ولكن هذا لا يكفي لتلبية احتياجات المولودين هنا، ناهيك عن مئات الآلاف الذين نزحوا من المناطق المحيطة بسبب الحرب الأهلية في البلاد .

حصلت صحيفة التلغراف على فرصة نادرة للوصول إلى جبال النوبة، وهي منطقة نائية في السودان تسيطر عليها جماعة متمردة محلية تعرف باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال (SPLM-N).

ويعيش الآن حوالي أربعة ملايين شخص هنا، والجوع منتشر في كل مكان تنظر إليه.

وتقول منى عبد الله، التي فرت من الحرب إلى منطقة آمنة نسبيا، وهي الآن تجمع قطع الحبوب الضالة: “نقوم طوال اليوم بالكنس بهذه العصي تحت الشمس”. ويقول السكان المحليون إن الأسوأ لم يأت بعد.

وفي الأسبوع المقبل، ستتوقف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات – والتي لم يكن المقصود منها أبدا أن تكون حلا دائما – مما سيجعل الناس يعتمدون على ما يمكن إحضاره من طعام بواسطة الشاحنات. ثم في شهر مايو، ستؤدي الأمطار الموسمية إلى جعل الطرق الترابية غير سالكة، مما سيؤدي إلى عزلها عن العالم الخارجي تمامًا.

تنتشر نحو 50 امرأة على طول المدرج، وهن يكنسن وينخلن الطعام. أصغرهن سناً لا يتجاوز عمرها 15 عاماً. ومع ذلك، فإن هذه الوظيفة تشكل امتيازاً، وهو ما قد يعني الفارق بين تناول الطعام وعدم تناوله.

يقول أحد المتطوعين المحليين: “المعيار للعمل هنا هو الضعف – فهؤلاء النساء هن المعيلات الوحيدات لأسرهن” .

اندلعت الحرب الأهلية في السودان منذ أبريل/نيسان 2023، عندما اندلعت أعمال عنف بين رئيس أركان الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان، أمير الحرب المعروف باسم حميدتي، الذي يقود قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ومع تدفق الأموال والأسلحة إلى الجانبين من قبل قوى بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وإيران وروسيا، انفجرت أعمال العنف – حيث قُتل حوالي 150 ألف شخص وفر 12 مليون شخص من منازلهم في ما وصفته الأمم المتحدة بـ “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

وفي يناير/كانون الثاني، اتهمت الولايات المتحدة قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية، لكن الخبراء يقولون إن الجوع هو الذي من المتوقع أن يتسبب في أكبر الخسائر، حيث يواجه 638 ألف شخص “خطر المجاعة الوشيك” .

وفي منطقة جبال النوبة، تنتشر الأدلة على سوء التغذية الشديد في كل مكان، ويتأثر الأطفال بشكل خاص.

يرقد صلاح البالغ من العمر عامين في مستشفى في غرب المنطقة وقد فقد حياته تقريباً. يبرز عنقه وعظام وجنتيه من الخارج، وتتدلى ثنايا جلده من أطرافه النحيلة.

يشتبه الأطباء في أن حالته تتفاقم بسبب مرض السل، وهو مرض يجعلك سوء التغذية أكثر عرضة للإصابة به وغير قادر على محاربته .

يقول الدكتور الأمين عثمان، المدير الطبي في مستشفى توجور بمديرية دالامي على الأطراف الغربية لجبال النوبة، إن كل طفل يراه تقريباً يعاني من سوء التغذية الحاد. ويقول لصحيفة التلغراف: “معظم هذه الحالات تأتي في مراحل متأخرة، وخاصة مع القيء والإسهال”، ولكن لا يوجد سوى القليل من المساعدة المتخصصة.
ويقول إن “برامج معالجة سوء التغذية لدى الأطفال لم تصل منذ فترة”.

وفي مخيم حجر الجواد في جبال النوبة الغربية، حيث تشتد حدة الجوع يعيش حوالي 2800 شخص جنبًا إلى جنب في أكواخ من القش تُعرف باسم “توكول” تنتشر في المناظر الطبيعية وتوفر الراحة الوحيدة من أشعة الشمس الحارقة.

لم يكن هناك أطفال يلعبون هنا. بل كانت الأسر تتجمع في جيوب مظللة، حتى أنها كانت تفتقر إلى الطاقة لإبعاد الذباب. وكان البعض يغلي الأعشاب من الأدغال المحيطة لإخماد جوعهم.

معظم البالغين في المخيم هم من النساء – وقد قُتل العديد من الرجال، وتم استهدافهم عمداً من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في محاولة لإضعاف جيش المتمردين المحلي.

هالة فضل الله، 35 عامًا، حامل في شهرها التاسع، لكن حجم بطنها بالكاد يعادل حجم كرة قدم صغيرة.

“أشعر بضعف شديد”، تقول، مضيفة أن أطفالها الأربعة الآخرين يضطرون الآن إلى القيام برحلة يومية تستغرق ثلاث ساعات ذهاباً وإياباً لجمع المياه لها.

وقال أرنو نغوتولو لودي، السكرتير الأول للإدارة المدنية في المنطقة، إن الجوع يفرض ضريبة نفسية قاسية على الناس في المخيم.

“يفكر الناس في الطعام الحقيقي، والآن يأكلون أوراق الشجر. إنه أمر صعب للغاية”، كما يقول. وقد وردت تقارير عن وفاة أطفال صغار بعد تناولهم عن طريق الخطأ أعشاب برية سامة لتجنب الجوع .

يُكسر الصمت من حين لآخر بصرخات عالية النبرة تأتي من أحد الأكواخ.

ويقول جيزمالا ديجوجو، نائب رئيس المخيم، وهو يشير إلى نحو 15 طفلاً هزيلاً ــ جميعهم أصغر من خمس سنوات ــ يرقدون على حصيرة من القش، وهم ضعفاء للغاية ولا يستطيعون الحركة: “هؤلاء هم الأطفال الأكثر معاناة من سوء التغذية”.

وتترك الدموع آثارها على وجوههم ورؤوسهم التي تبدو كبيرة للغاية بالنسبة لأجسادهم – وهي علامة على الضرر الناجم عن سوء التغذية.

وقد نبتت لدى البعض منهم خصلات هشة من الشعر المحمر، وتبرز بطونهم الكروية من تحت ملابسهم القذرة – وهي أعراض مرض كواشيوركور، حيث يؤدي نقص البروتين إلى احتباس السوائل وانتفاخ بطونهم.

ويقول السيد ديجوجو “إنهم يواصلون الوعد بوصول الطعام، لكننا لم نتلقه”.
وأضاف أن آخر توزيع للمساعدات المتمثلة في علبتين من الذرة لكل أسرة كان في سبتمبر/أيلول. “لم يبق في قلوبنا شيء، نحن نعتمد فقط على الله.”

هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً في المجاعة في السودان – ضعف الحصاد، والاضطرابات الواسعة النطاق في الزراعة وتسليم المساعدات، وهجمات الجراد، كل ذلك أثر بشدة على إمدادات الغذاء.

وفي جبال النوبة، اتُهمت القوات المسلحة السودانية بتعمد عرقلة المساعدات المخصصة للمنطقة، فضلاً عن سرقة ما يصل إليها عن طريق الغارات المسلحة.
وقد عرضت صحيفة التلغراف نتائج إحدى هذه الهجمات.

في يوم 13 يناير/كانون الثاني، حوالي الساعة الرابعة صباحاً، قامت القوات المسلحة السودانية بمداهمة مخازن الأغذية في حجر الجواد. وقال العديد من شهود العيان إنهم شاهدوا مجموعة من نحو 20 جنديا اقتحموا المخيم وأطلقوا النار من بنادقهم وأشعلوا النار في العديد من الأكواخ الخشبية أثناء توجههم إلى المخزن. يقول أجالاي محمد، وهو حارس أمن، وهو يشمر عن أكمامه ليكشف عن العلامات التي تركتها الضربات على ذراعيه: “طلبوا مني أن أحضر المفتاح وضربوني ببنادقهم”. ثم يقول: «أطلقوا النار على الباب وطردوني، وهم يصرخون في وجهي بأن لا أعود». وبمجرد دخولهم إلى الداخل، بدأ الجنود في نقل كل ما استطاعوا حمله، بما في ذلك أكثر من 1000 كيس من الذرة، و324 كيساً من الفاصوليا الحمراء، وستة جالونات من زيت الطهي الثمين، ومكملات غذائية متخصصة للأطفال والنساء الحوامل. وحتى النوافذ انتزعها الناهبون من إطاراتها.

ويقول السيد محمد: “لقد أخذوا كل شيء، حتى البطانيات التي نستخدمها للنوم. وفي اليوم الذي زارت فيه صحيفة التلغراف المخيم، كانت ثقوب الرصاص لا تزال ظاهرة على أبواب المستودع، وكانت هناك بقع داكنة حيث سكب الجنود بعض الزيت على الأرض لاستفزاز سكان المخيم. ونفت القوات المسلحة السودانية أن تكون قواتها مسؤولة عن السرقة، وزعمت أن سكان المخيم قاموا بمداهمة متاجرهم بأنفسهم.

واتهمت القوات المسلحة بشن العديد من الغارات في مختلف أنحاء المنطقة، ويعتقد كثيرون أن لديها جواسيس داخل المخيمات للإبلاغ عن موقع مخازن المساعدات. ويقول جمري عثمان، الذي شهد الغارة على معسكر حجر الجواد في يناير/كانون الثاني الماضي: “إنهم يأتون بملابس مدنية حتى تعتقد أنهم أخوك” .

تخوض الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال معارك متقطعة ضد الحكومة في الخرطوم منذ عام 1983 ـ تمرداً ضد فرض الإسلام واللغة العربية على القبائل الأصلية في الجنوب.

وقال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ورئيس وفدها لمفاوضات السلام، عمار أمون: “نتوقع أن تقوم القوات المسلحة السودانية بقصفنا في أي وقت”. وأضاف السيد أمون أن الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال ليست صديقة لقوات الدعم السريع، على الرغم من أن لديهم عدوًا مشتركًا.

وقال لصحيفة التلغراف: “لا يمكننا أن نعرف نتيجة [الحرب]، ولكن أيا كان الفائز، سيكون لدينا خياران: إما القتال ضدنا، أو التفاوض. ونحن مستعدون لكليهما”.

ويرى جمعة بلة، القائم بأعمال محافظ المنطقة، المعروفة محليًا باسم الجبال الغربية، أن الغارات على مخازن الأغذية تتناسب مع نمط ثابت. وأضاف أن “القوات المسلحة السودانية استخدمت التجويع كسلاح وسياسة لفترة طويلة، وهو أمر مأساوي، فقدنا الكثير من الأرواح” .

إن المجاعات مثل تلك التي شهدتها جبال النوبة لا يتم الإعلان عنها إلا في ظروف استثنائية، فقد حدثت أربع مرات فقط خلال هذا القرن. ولكي يتم تصنيف أزمة الجوع على أنها مجاعة، يجب أن يموت شخصان على الأقل من كل 10 آلاف شخص بسبب الجوع الصريح أو التفاعل بين سوء التغذية والمرض، وفقاً للتصنيف المتكامل لمرحلة الأمن الغذائي (IPC)، وهو جهاز مراقبة الجوع العالمي المدعوم من الأمم المتحدة والذي يصنف المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد على مقياس من خمس درجات.

ويقول التصنيف الدولي لتصنيف الأمن الغذائي إن المجاعة “هي المظهر الأكثر تطرفاً للمعاناة الإنسانية فهي ليست مجرد نقص في الغذاء بل انهيار عميق في الصحة وسبل العيش والبنى الاجتماعية، مما يترك مجتمعات بأكملها في حالة من اليأس .

والخطوة الأولى نحو معالجة هذه الأزمة الشديدة هي أن تقبل الحكومة المضيفة الإعلان. ولكن الحكومات قد تكون مترددة في القيام بذلك ــ فقبول الإعلان هو بمثابة اعتراف بالفشل ــ وهذا هو الحال حتى الآن في السودان.

وفي ديسمبر/كانون الأول، أكدت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للجنة التخطيط المتكامل أن جبال النوبة الغربية كانت أحدث منطقة تنزلق إلى “أزمة مجاعة متفاقمة” في السودان. وأضافت أن مخيمين آخرين للنازحين في الفاشر، عاصمة شمال دارفور المحاصرة، يواجهان نفس السيناريو.

كما وجدت اللجنة أن المجاعة، التي تم تحديدها لأول مرة في أغسطس/آب، لا تزال مستمرة في مخيم زمزم في شمال دارفور. لكن القوات المسلحة السودانية نفت بشدة صحة التقارير، بل وأعاقت عمل لجنة السلام الدولية، مما أدى إلى تأخير إعلان المجاعة في مخيم زمزم المترامي الأطراف لعدة أشهر .

أعلنت القوات المسلحة السودانية انسحابها التام من منظمة مراقبة الجوع العالمية عشية صدور التقرير الأخير، مدعية أن المنظمة أصدرت “تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته”.

وبالإضافة إلى عدم رغبتها في الاعتراف بأنها خذلت شعب السودان، فإن الحكومة تشعر بالقلق أيضاً من أن يؤدي ذلك إلى ضغوط دبلوماسية لفتح معبر حدودي رئيسي لشحن المساعدات من تشاد. وتزعم الحكومة أن القيام بذلك قد يمهد الطريق لمزيد من الدعم الأجنبي لقوات الدعم السريع .

ولكن رفض الحكومة التعاون مع مجموعات المراقبة له عواقب وخيمة. فقد أضر بالجهود الإنسانية الرامية إلى الحد من الأزمة، ويتناقض مع وفرة الأدلة التي جمعتها المنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة وشبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة (التي توقفت الآن بسبب الأمر التنفيذي الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترمب بتجميد جميع المساعدات الأجنبية) والتي تظهر بوضوح أن ظروف المجاعة موجودة.

وفي مختلف أنحاء السودان، يواجه ما لا يقل عن 638 ألف شخص حالياً أعلى فئة من انعدام الأمن الغذائي، وفقاً للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. ويتوقع التقرير أن يواجه 24.6 مليون شخص ــ أي ما يقرب من نصف السكان ــ انعداما حادا في الأمن الغذائي في الفترة ما بين ديسمبر/كانون الأول 2024 ومايو/أيار 2025 .

وقال نيكولاس هان، عضو لجنة مراجعة المجاعة (FRC)، التي تم تنشيطها للتحقق من نتائج المجاعة التي ينتجها المحللون الفنيون: “إذا كانت [قوة المهام الإنسانية] تشعر بالقلق من عدم حدوث المجاعة، فإن أسهل طريقة لحل هذا النقاش هي منح العاملين في المجال الإنساني إمكانية الوصول غير المقيد لجمع البيانات حول الرفاهة البشرية في وقت نحتاج فيه إلى المعلومات الأكثر موثوقية ودقة”.

استغرقت صحيفة التلغراف ما يقرب من أسبوع للوصول إلى مركز المجاعة في جبال النوبة عن طريق البر، حيث سارت على طول مسارات ترابية متعرجة سوف تتحول قريبا إلى أنهار مع وصول الأمطار الموسمية. وتشكل عزلة المنطقة أحد أكبر التحديات التي تواجه جهود الإغاثة.

وفي محاولة لتجنب مجاعة أشد خطورة، تعمل منظمات الإغاثة جاهدة على إيصال الغذاء إلى المنطقة قبل هطول الأمطار . حصلت إحدى المنظمات غير الحكومية الدولية على إذن بإرسال الغذاء إلى جبال النوبة الغربية عن طريق البر، لكن هذا لا يمثل سوى جزء ضئيل مقارنة باحتياجات المنطقة.

وقال يوهانس بليت، الرئيس التنفيذي لوحدة تنسيق جنوب كردفان التي تنظم المساعدات في النوبة، إن الوقت هو الآن العامل الأكثر أهمية، مضيفاً أنه يتوقع أن تصل المجاعة إلى ذروتها خلال الشهرين المقبلين.
وأضاف أن “الحصاد المقبل لن يأتي قبل أكتوبر/تشرين الأول 2025. وهذا يعني أنه في العديد من المناطق لن يكون هناك طعام متاح لمدة ستة أشهر على الأقل بمجرد استنفاد الإمدادات الحالية .

ويشكل تعليق المساعدات الأميركية أيضًا تهديدًا لجهود الإغاثة.

وقال السيد بليت “لا نستطيع إلا أن نأمل في أن تتدخل دول أخرى لتوفير المساعدة العاجلة التي يحتاج إليها الناس في جبال النوبة وغيرها من المناطق المتضررة في السودان”.

ولا توجد أي مؤشرات على تراجع الصراع بين الحكومة وقوات الدعم السريع.

استعادت القوات المسلحة السودانية زخمها في الصراع وتقول أنها على وشك استعادة العاصمة الخرطوم لكن نهاية الحرب لا تلوح في الأفق .

في هذه الأثناء، عرقلت روسيا، التي تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر بالقرب من بورتسودان التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، أحدث مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار. ويؤدي القتال في شمال البلاد إلى نزوح المزيد من الناس من منازلهم، ويزيد من موجة النازحين داخلياً الذين يصلون إلى جبال النوبة.

وتدفع أعمال العنف المتزايدة الناس أيضاً إلى النزوح من منازلهم داخل المنطقة نفسها – فقد اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة كادوقلي في جنوب كردفان الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 مدنياً وإصابة العشرات، وفقاً للأمم المتحدة.

وفي مخيم حجر الجواد بجبال النوبة الغربية ، والذي لا يزال يعاني من آثار الهجوم على مخازن المساعدات، يستعد المسؤولون لإجلاء سكانه إلى كوليندي، على بعد نحو 200 كيلومتر.

وقال السيد ديجوجو نائب رئيس المخيم “في العام الماضي توفي تسعة أشخاص بسبب الجوع”. والخوف هذا العام هو أن يكون عددهم بالآلاف

وزير خارجية جيبوتي رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي

0

وزير خارجية جيبوتي رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي

اديس ابابا :السودانية نيوز

اختار الرؤساء الأفارقة اليوم السبت، وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي .

وهنأ السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية للتنمية ، ورقني قبيهو ،  اختيار يوسف مفوضا للاتحاد الافريقي . وقال السكرتير التنفيذي في بيان تحصل “السودانية نيوز: قالئلا (أهنئ أخي معالي محمود علي يوسف على انتخابك رئيسًا للاتحاد الأفريقي خلال القمة الثامنة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي!

وتابع السكرتير التنفيذي (هذا تأكيد قوي على الثقة التي وضعها فيك رؤساء الدول والحكومات الأفريقية. تأتي قيادتك في وقت حاسم لقارتنا بينما نواجه تحديات في السلام والأمن والتكامل القاري. أتطلع إلى العمل معك عن كثب لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتسريع أجندة التكامل في أفريقيا.

وشارك قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في القمة الـ38 في أديس أبابا، وجرى انتخاب خليفة للتشادي موسى فكي الذي ألقى خطاب الوداع أمام وزراء الخارجية خلال افتتاح القمة.

وتأتي الانتخابات في إطار نظام التناوب الإقليمي الذي اعتُمد في عام 2018، لضمان التوازن والتمثيل العادل بين الأقاليم الأفريقية الخمسة.

وينقسم الاتحاد الأفريقي إلى 5 مناطق رئيسية: الجنوب والوسط والشرق والغرب والشمال. ووفقا لقواعد التناوب، يتم اختيار رئيس المفوضية من منطقة مختلفة في كل دورة انتخابية، مع مراعاة الكفاءة والتمثيل العادل للجنسين.

فولكر: لوزير الخارجية السوداني: المليشيات التي ارتكبت الفظائع والمذابح في الجزيرة حولت ولائها للجيش

0

فولكر: لوزير الخارجية السوداني: المليشيات التي ارتكبت الفظائع والمذابح في الجزيرة حولت ولائها للجيش

المانيا: السودانية نيوز

طالب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في السودان السابق فولكر بيرتيس ،طرفي الصراع في السودان (الجيش وقوات الدعم السريع ) بتحمل المسئولية عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوداني .

وقال بيرتيس في جلسة النقاش الخاص بالسودان في مؤتمر الامن بالعاصمة الألمانية ميونخ، بحضور وزير الخارجية السوداني ، ووفد الدعم السريع ،برئاسة عز الدين الصافي ،ان طرفي الحرب في السودان بتحملو المسؤولية عن الجرائم المرتكبة من القصف بالطيران الحربي الذي تقوم به القوات المسلحة ومنع المساعدات الإنسانية بمخيم زمزم الذي تتحمله قوات الدعم السريع.

ودحض فولكر اتهامات وزير الخارجية السوداني بوجود مليشيات أجانب، وقال فولكر لوزير الخارجية علي يوسف (اريد ان أوضح للوزير ان المليشيات التي ارتكبت الفظائع والمذابح في الجزيرة ، حولت ولائها والان تحارب مع الجيش والحكومة ، وقياداتها التي قادت تلك المليشيات الان قيادات في الجيش ، وان هناك مليشيات أيضا مع الدعم السريع ، وبالتالي لا اتحدث ان هناك مليشيات أجانب ، جل عناصر المليشيات من السودان .

وقال فولكر يجب ان يتعين علينا توضيح أن هذه معاناة في السودان لن تنتهي طالما استمر الاختباء، لذا فهي ليست كارثة طبيعية، إنها من صنع الإنسان أو ما هي أزمة من صنع الإنسان، هنا كنا دائمًا نتحدث عن العنف الجنسي، سواء تحدثنا عن المجاعة، فلا أحد، وسيتعين على السودان أن يموت من الجوع،وأن تستمر محادثات وقف إطلاق النار تحت رعاية وطالب فولكر السعودية وامريكا والشركاء الدوليين .

ودعا حكومة بورتسودان الذهاب الي المفاوضات وقال فولكر (نتمنى أن تقبل حكومة السودان الذهاب إلى هناك في المرة القادمة عندما تكون هناك دعوة للجميع للحضور ولكننا نحتاج أيضًا إلى جمع ما أسميه الدول ذات المصلحة والتي من الواضح أن الإمارات العربية المتحدة ومصر وإيران وروسيا وآخرين يسعون وراء مصالحهم على حساب السكان .

وطالب بضرورة توصيل الماعدات الإنسانية ، وقال  لا تزال الأولوية هي أولاً التوصل إلى وقف إطلاق النار أو وقف العنف، ولا نرى أي نية لدى الأطراف المتحاربة لوقف كليهما لديهما مصلحة في الاستمرار في المعاناة  لذا فهم لا يرون أي استجابة حديثة،

ودعا فولكر علي ضرورة الضغط علي الدول التي لها مصلحة في استمرار الحرب .

وشدد فولكر( بدون الضغط على الدول المجاورة أو الدول ذات المصلحة التي تدعم الحرب في السودان أخشى ألا تنتهي لا أرى الإرادة الدولية الآن لذلك أعتقد أن لدينا لعبة متعددة المستويات هنا بالطبع يجب أن تستمر الجهود الإنسانية .