Home Blog Page 215

حيدر المكاشفي يكتب: المفقودون.. أحياء يرزقون أم أموات فينعون

0

حيدر المكاشفي يكتب: المفقودون.. أحياء يرزقون أم أموات فينعون

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انه تم الإبلاغ في عام 2024 عن فقدان ما لا يقل عن 8 آلاف شخص في السودان، لافتة إلى أن هذا العدد هو (الجزء الظاهر من جبل الجليد). وقال رئيس بعثة اللجنة في السودان دانيال أومالي (هذه فقط الحالات التي جمعنا (معلومات عنها) مباشرة)، مضيفا في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية (نعلم أن هذه مجرد نسبة ضئيلة -الجزء الظاهر من جبل الجليد- من إجمالي حالات المفقودين)..

المعلومات أعلاه التي تفضل بها رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمرفي السودان دانيال أومالي، وهي معلومات خاصة فقط بالمفقودين في هذه الحرب الملعونة، تعيد هذه المعلومات التي جاءت في الخبر أعلاه للذاكرة القضية المنسية، قضية كل المفقودين والمخفيين قسرياً منذ سنوات النظام البائد الكالحة، وبعد عملية فض الاعتصام القذرة، وصولاً الى مفقودي هذه الحرب الكارثية، كما تعيد للذاكرة تلك الخطابات الدموية الدراكولية التي كان بعض قيادات النظام البائد يجهرون بها على رؤوس الأشهاد، وهي خطابات موثقة صورة وصوت، ويأتي على رأس هؤلاء المخلوع البشير، فقد دأب المخلوع عند أي خطاب يلقيه أمام الجنود إبان حرب دارفور يوصيهم قائلاً (ما دايرين أسير أو جريح)، وما قاله المخلوع وقتها يمثل أوامر عليا من القائد الأعلى واجبة التنفيذ، بأن يقتلوا من يقع في أيديهم أسيراً وأن يطلقوا رصاصة الرحمة على من يجدوه جريحاً بدلاً من محاولة اسعافه، ومن أشهر هذه الخطابات أيضاً، خطاب مشهود للمتنفذ الانقاذي أحمد هارون، ففي مخاطبة له للمتحركات العسكرية التي كانت تحارب مقاتلي الحركة الشعبية شمال، قال هارون يخاطب جنوده (أمسح، أكسح، قشوا، ما تجيبو حي)، في تحريض واضح على الابادة وعدم الاحتفاظ بأي أسير حي، ويؤكد على ذلك مضيفاً (ما تعملوا لينا عبء إداري)، في إشارة إلى الأعباء المالية المترتبة على الاحتفاظ بالأسرى مثل الاطعام والعلاج وخلافه، وعطفاً على تلك الأوامر العليا لا أظن أن بقي أسيراً أو مخفياً على قيد الحياة، فالمؤكد أنهم قد تم (قشهم) ومسحهم من على وجه الارض، ويشار الى أن كلاً من المخلوع البشير وأحمد هارون مطلوبان لدى المحكمة الجنائية الدولية، بالاضافة الى عبد الرحيم محمد حسين لاتهام ثلاثتهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور وجرائم لا انسانية وابادة جماعية.. الشاهد ان تلك اللغة الدموية كانت تمثل احدى المؤشرات الدالة على العقلية الامنية القهرية الاستبدادية اللا اخلاقية واللا انسانية، التي وسمت أداء النظام البائد، اذ ليس من الاخلاق ولا من الدين دعك من اتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة أسرى الحرب، والتي تجرم قتل الأسير أو الجريح، فالإسلام الذي كانوا يتمشدقون باسمه زيفاً، يوجب معاملة الأسرى معاملة إنسانية، تحفظ كرامتهم، وترعى حقوقهم، وتصون إنسانيتهم، ويعتبر القرآن الكريم الأسير من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية، مثل المسكين واليتيم، فمثل تلك الأقوال الدموية اللا انسانية تكفي وحدها لتوقع قائلها تحت طائلة جريمة حرب، دعك من تنفيذ هذه الأقوال على الأرض وممارسة الابادة الجماعية والتطهير العرقي فعليا..أما مفقودي فض الاعتصام وما تلاه من حوادث إخفاء قسري، فتلك قضية يرجح جداً ان من فضوا الاعتصام وما أعقبه من عمليات إخفاء قسري، كانوا يقرؤون من كتاب الانقاذ الدموي، وطبقوا شعارها (أكسح، أمسح، قشوا، ما تجيبو حي) عملياً. وكان أن عادت قضية المفقودين في فض الاعتصام للواجهة، عندما كشفت النيابة العامة عن العثور على مقابر جماعية رجحت احتواءها جثامين لمفقودين في فض الاعتصام تم قتلهم ودفنهم فيها، وقالت لجنة التحقيق في الاختفاء القسري للأشخاص الذين فقدوا خلال وبعد عملية فض الاعتصام القذرة، إنها ستقوم بكل ما يلزم لاستكمال إجراءات النبش وإعادة التشريح بعد أن تم تحريز الموقع ووضع الحراسة اللازمة عليه لمنع الاقتراب من المنطقة..كان ذلك عن مفقودي عملية فض الاعتصام البشعة التي لن تمحو السنين عارها وجريمتها الفظة التي لن تسقط بالتقادم وإن مرت عليها عشرات السنين، بل ستظل محفورة في وجدان الشعب السوداني..ويعيد كذلك خبر لجنة الصليب الاحمر للمشهد، ملف بعض الاختفاءات الغريبة والعجيبة والمريبة لبعض الأشخاص على فترات متفاوتة خلال العهد المدحور، ذلك الملف الذي كان مجرد إثارته ولو تلميحاً يثير غضب السلطات الأمنية، وأذكر أن الصحيفة (التغيير الورقية) التي كنت أعمل بها قد تعرضت للمصادرة بسبب عمود كتبته حول هذه القضية..وتلك كانت قضايا البروف عمر هارون وغيره ممن اختفوا أو بالاصح تم اخفاءهم قسريا في ظروف غامضة، نذكر منهم هنا على التوالي، أبوذر الغفاري ومحمد الخاتم موسى يعقوب بالاضافة للبروف عمر هارون.. ففي مساء كالح من مساءات (إنقاذ) مطلع التسعينيات وكانت حينها (الإنقاذ) كالكلب العقور والثور الهائج في مستودع الخزف، تطأ أي شيء وتعض أي شيء من أجل تأمين الانقلاب وتمكين الانقلابيين، توقفت في ذاك المساء سيارة بوكس على متنها عدد من الأشخاص أمام منزل أبوذر بالحاج يوسف، حيث كان يقيم مع والدته، طرقوا الباب وعندما خرج أبوذر يستطلع الطارق، طلبوا منه أن يصطحبهم في مشوار قصير، ركب معهم أبوذر الشاعر الشاب المبدع صاحب اليدين القصيرتين والطبع الهادئ الرزين، وصاحب رائعة الفذ مصطفى سيدأحمد (في عيونك ضجة الشوق والهواجس.. ريحة الموج البنحلم فوقو بي جية النوارس)، ولم يعد حتى الآن، ولم يعرف له خبر ولا أثر ولا مكان كل هذه السنوات الطوال، ومثله وبعده كان قد اختفى فجأة وبغتة وبطريقة غريبة ومريبة وظروف غامضة ومحيرة، كل من محمد الخاتم ابن زميلنا الكاتب الصحافي المخضرم موسى يعقوب (رحمه الله)، الذي خرج من داره بشكل طبيعي ومألوف في الخامسة من مساء الثالث من مارس عام ( 2006 ) ولم يعد إلى يوم الناس هذا، والبروفسور عمر هارون أستاذ علم النفس بجامعة الخرطوم، الذي اختفى منذ ذاك الأصيل الذي خرج فيه من منزله لممارسة رياضة المشي التي دأب عليها وواظب، لدرجة أضحت من يومياته المعلومة والمعتادة وبرامجه الثابتة، ولكنه لم يعد إلى داره وأهله حتى اللحظة.. ولكم أن تتصوروا حال كل أسر المفقودين المكلومة، وهي تكابد عناء حل هذا اللغز وفك شفرة هذا الاختفاء المحير، هذه حالة تخر من هولها الجبال الراسيات، حالة (تمخول) وتجنن وتطير الصواب، وإننا إذ نجتر هذه الذكرى الأليمة والأسيفة التي أعادها لنا خبر لجنة الصليب الاحمر، لا نملك إلا أن نسأل الله أن يسخِّر لهذه الأسر من يريحها من عذابات هذا الطلسم، وينتشلها من غيهب الحزن والوجع والظنون، بإفادة شافية وقاطعة عن مصير مفقوديها، وما إذا كانوا أحياء فيرجون أو موتى فينعون، فمما لا شك فيه أن وراء اختفائهم الغامض والمريب، إما جهة ما أو مجموعة ما أو حتى فرد ما، وبالقطع لن يكونوا قد اختطفوا بواسطة (الدودو) كما في اللعبة الصبيانية المعروفة. تلك هي بعض قضايا الاختفاءات الغريبة والاخفاءات القسرية المريبة التي لن تغلق ولن تسقط بالتقادم أبداً إلى أن يبين الحق أمام الحق جلّ وعلا..

الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ولجنة المعلمين: الحرمان من التعليم بسبب الحرب يعتبر انتهاكاً لمبادئ حقوق الانسان

الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ولجنة المعلمين: الحرمان من التعليم بسبب الحرب يعتبر انتهاكاً لمبادئ حقوق الانسان

متابعات: السودانية نيوز

  دعت الحركة الشعبية “التيار الثوري ولجنة المعلمين السودانيين، على أهمية وقف الحرب واهمية وحدة الحركة النقابية وقوى الثورة

 واكدا في بيان صحفي مشترك على ان الحرمان من التعليم بسبب الحرب يعتبر انتهاكاً لمبادئ حقوق الانسان ،وقال البيان (مواصلة للقاءاتنا السابقة بالخرطوم قبل الحرب، وبرامجنا المشتركة لدعم اجندة الثورة والتحول الديمقراطى انعقد بكمبالا يوم السبت الموافق 19/ابريل/2025  اجتماعاً بين الحركة الشعبية _ التيار الثورى الديمقراطى ولجنة المعلمين السودانيين، بدأ الاجتماع بالتحية للوطن وللشعب السودانى الذى يعانى الامرين بسبب الحرب المفروضة عليه، والترحم على شهداء الحرب والثورة.

تناول الاجتماع اوضاع التعليم فى السودان بعد الحرب وما وصلت اليه العملية التعليمية من انهيار كامل ومؤشرات تنذر بضياع مستقبل جيل كامل جراء هذا الانهيار..

بجانب اوضاع التعليم فى السودان اعطى الاجتماع اهتماماً خاصاً باوضاع ابنائنا الطلاب فى مراحل التعليم العام بمعسكرات النازحين واللاجئين فى دول الجوار.. وجميعها تعتبر اوضاعاً مأساوية حيث تقف الظروف المادية حائلا دفع باعداد كبيرة من الاسر الى الابقاء على ابنائهم فى المنازل..

فانقطاع التعليم والحرمان منه يعتبر انتهاكاً لمبادئ حقوق الانسان المنصوص عليها فى الاعلان العالمى لها.

وفى اطار العمل النقابى.. اكد الاجتماع على اهمية استقلالية الحركة النقابية ووحدتها.. وانتقد بشدة التوجيه الصادر من مسجل عام تنظيمات العمل بوزارة العدل يوم 6/ابريل الجارى والخاص ببدء الإجراءات لمراجعة اوضاع المكاتب التنفيذية لنقابات العمال تمهيداً لانطلاق الانتخابات وإعادة تكوينها محددا لذلك مدة لا تزيد عن الاسبوعين، واعتبر الاجتماع التوجيه الصادر انتهاكاً واضحاً للحقوق النقابية وتجاوزا صريحاً لاسس العمل النقابى، وتزويراً لارادة العمال فى ظل ظروف الحرب التى غابت عنها مؤسسات الدولة وانهارت فيها

البنى التحتية شكلاً ومضموناً، ورفض الاجتماع بشكل قاطع هذه التوجيهات واعتبرها تعدياً صارخاً على حقوق العمال النقابية والمهنية، ومحاولة واضحة لاعادة النقابات الموالية للنظام البائد واعادة نقابات المنشأة على رؤوس الاشهاد وفوق أطلال الوطن المنهار.

وفيما يخص الاعتقالات  ادان الاجتماع الاعتقالات التعسفية التى تتم من طرفى الصراع بتهم ملفقة عرفت “بالتخابر” يمارسها الطرفين ويُبنى معظمها على البلاغات الكيدية وتصفية الحسابات الشخصية.

وفيما يخص حملة إطلاق سراح الرفيق محمد بابكر التى اطلقتها الحركة الشعبية.. اكدت لجنة المعلمين دعمها الكامل للحملة والعمل على التنسيق مع حملة ( معلم مفقود ) التي اطلقتها اللجنة لمناصرة جميع المعلمين المعتقلين.

وفى الختام اكد الاجتماع على اهمية العمل المشترك لقوى الثورة لوقف الحرب وبناء السلام ومحاسبة كل من ساهم فيها وفى خراب الوطن.

 ع/الحركة الشعبية_التيار الثورى الديمقراطى

 سكرتارية الفئات الجماهيرية والمهنية

 إحسان عبد العزيز

 ع/لجنة المعلمين السودانيين

 على عبيد ابكر

 مدير المكتب التنفيذى

منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومنظمة الملاذ الآمن تقدم لليوم العاشر على التوالي  فعاليات المطبخ الجماعي 

منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومنظمة الملاذ الآمن تقدم لليوم العاشر على التوالي  فعاليات المطبخ الجماعي 

متابعات:السودانية نيوز

تقرير مطبخ منظمة دعم ضحايا دارفور و منظمة الملاذ الآمن

بتاريخ 19 أبريل منظمة “مناصرة ضحايا دارفور و منظمة الملاذ الأمن ” تقدم لليوم العاشر على التوالي  فعاليات المطبخ الجماعي، والذي تم خلاله توزيع وجبات غذائية على تجمعات النازحين في منطقة “طويلة العمدة”. استهدفت المبادرة 150 أسرة نازحة من مدينة الفاشر، بالإضافة إلى معسكري النازحين في “أبوشوك” و”زمزم”. جاءت هذه الخطوة كجزء من جهود المنظمة المستمرة لتقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين من الأزمات في إقليم دارفور، حيث ساهمت في تخفيف المعاناة عن العائلات التي تعيش في ظروف كارثية حيث وصل ٠٠ ٤أسرة حوالي ٦٧ ألف نسمة تناشد المنظمة المنظمات الدولية والمحلية ضرورة التدخل العاجل

Darfur Victims Support Organization and hope and Haven Organization.

Report of khatchin of Darfur Victims Support Organization and hope Haven refugees organization.

On April 19, the Darfur Victims Support Organization and the Safe Haven Organization the tenth consecutive day of their joint communal kitchen initiative. Meals were distributed to displaced communities in the “Tawila Al-Umda” area, targeting 150 displaced families from El Fasher city yesterday 500 filmsarrived about 67,000 , as well as the Abu Shouk and Zamzam displacement camps. This effort is part of the organizations’ ongoing commitment to delivering urgent humanitarian aid to those affected by the crisis in Darfur, alleviating the suffering of families enduring dire conditions due to displacement.

* Call to Action:
#SaveElFasherDisplaced
#DisplacedPeopleCryOut
#HumanitarianCrisis

•To Donate or Assist:
✉️ Email:
obamamousa@gmail.com
adam.musa@darfurvs.org
info@darfur.org
📱 WhatsApp: +249 927 575 005
📞 Call: +256 764 605 862

ناجية فيلم يعكس واقع النساء في الحرب ويناهض خطاب الكراهية؟

ناجية فيلم يعكس واقع النساء في الحرب ويناهض خطاب الكراهية؟

كتب:حسين سعد
(ناجية) فيلم قصير من إخراج وتمثيل عنان وعبير عبد الله يعبر عن فن المقاومة و تاريخ أحداث السودان المؤثرة من وجهة نظر لاجئة ويناهض الفيلم خطاب الكراهية والعنصرية،ويعكس معاناة النساء في ظل حرب منتصف أبريل بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، التي وقعت بسببها إنتهاكات عديدة طالت النساء والفتيات وكبار السن،وتجرعت النساء مرارة الذل والهوان والإغتصاب والقتل والإعتقال والتشرد والنزوح،وأدت عنان دور الممثلة (ناجية) في الفيلم،وكانت (الشقيقتان) قد شاركتا في سمنار السينما السودانية الذي نظمته جامعة السوربون بحضور عدد كبير من المخرجين والممثلين والمهتمين السودانيين،وخلال أيام الحرب الكارثية برزت العديد من النساء والفتيات اللواتي يمارسن هواية،وأشكال مختلفة من الاعلام والتصوير والتوثيق والاخراج الفني و الرسم، واستطعن من خلال الافلام والمقالات ولوحاتهن وجدارياتهن إيصال رسائل قوية تعزز من السلام والتعايش المجتمعي ونبذ العنف والكراهية، في صورة تعكس إصرار الكنداكة السودانية لنيل حقها في المشاركة في الحياة العامة، والوقوف ضد الحرب التي ضاعفت من معاناتهن بشكل أكبر،وتقول عنان عبد الله كاتبة السيناريو وممثلة دور (ناجية) إن صوت دعاة الحرب أعلي من الأصوات المنادية بإيقافها وهنالك خطاب كراهية وعنصرية متنامي وشددت علي ضرورة وقف الحرب وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر (حرية سلام وعدالة) من جهتها تقول مخرجة الفيلم عبير عبد الله ان الحرب فرضت علي السودانيين والسودانيات واقع أليم وإنتهاكات عديدة وأضافت الفيلم يعكس جزء من عملنا في التوثيق للانتهاكات .

الجدير بالذكر ان خطاب الكراهية في السودان صار حاضر بشكل يومي في بعض المواد الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية والمواد المتداولة علي شبكات التواصل الإجتماعي،وأصبحت منصات التواصل الاجتماعي ساحات معارك للخطاب التحريضي، مما أدى إلى تصاعد العنف. ولم يؤدي ذلك الى التحريض على الكراهية فحسب، بل أجج أيضا المظالم التاريخية، وعمق الجراح القديمة،وفي حروب السودان المتطاولة، كان هنالك خطاب كراهية ضد مكونات إجتماعية كما أجج نظام الحركة الاسلامية النعرات الدينية وإعتقل وشرد القساوسة ومنع الاحتفالات الدينية لاسيما خطاب عمر البشير في القضارف في يوليو ٢٠١١م بقوله (تاني دغمسة مافي) والحكم الشريعه الاسلاميه والهوية العربية منذ ذلك التاريخ كان هناك خطاب كراهية بحق المسيحيين في السودان وعدم إحترام التنوع والتعدد في السودان ،وعقب إنقلاب البرهان في أكتوبر ٢٠٢١م تمدد خطاب الكراهية والعنصرية في السودان بشكل كبير، وتزايدت وتيرة خطاب الكراهية عقب الحرب التي إندلعت في 15أبريل ٢٠٢٣م بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وأججت هذه الحرب الكارثية الكثير من النعرات القبلية في المجتمعات، حيث يعمل خطاب الكراهية على تحفيز مشاعر الحقد والضغينة تجاه جماعة معينة بسبب العرق أو العقيدة أو الجنس؛ ما يؤدي إلى الانتهاكات الجماعية لحقوق الإنسان،ويعود ذلك لعدد من الأسباب منها غياب دور وسائل الإعلام التي أفسحت المجال لمواقع التواصل الاجتماعي التي تحكمت في صناعة الرأي العام وتوجيهه، عبر المؤثرين في المنصات المختلفة غالبيتهم لديهم اغراض شخصية ويعبرون عن مواقف واجندة لجهات توظف قدراتهم في خدمتها ويلاحظ ذلك في الفديوهات واللايفات وبعض المقالات القصيرة. هذا الخطاب للأسف انخرطت فيه قيادات مجتمعية وسياسيون وصحفيون ومؤثرون في مواقع التواصل الاجتماعي داعمين لطرفا الحرب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع،فالمراقب لمواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ أنها اصبحت ساحة لخطاب الكراهية، باعتبار ما توفره الشبكة من إمكانية النشر بأسماء مستعارة أو مجهولة

الجميل الفاضل يكتب :عين على الحقيقة :إبرة البرهان السحرية، متي تتوقف عن حفر القبور؟!

0

الجميل الفاضل يكتب :عين على الحقيقة :إبرة البرهان السحرية، متي تتوقف عن حفر القبور؟!

الحفارون بالإبر الصغيرة توعدونا بحرب لمائة عام، قدروا انها تكفي لقتل (48) مليونا، لم يحصدوا منها الي يومنا هذا سوي عشرات الوف فقط، لا تكفي لكي يخلوا لهم وجه أبيهم “كرتي”، ولكي يحكموا ما شاء لهم حظهم من فراغ، لأكثر من دورة أو دورتين، بل الي ثلاثة أو أربعة دورات إنتخاب متتالية، قبل أن يضع كاهنهم “برهان” إبرته السحرية عن حفر ملايين قبور أخري، ربما لا يتسع لها الآن مكان.
فحصاد الأرواح البريئة الطاهرة يمضي الي اليوم علي قدم وساق.
إذ أن الرصاص يعوي في كل مكان، والطائرات تطير لتخبز السكان، والمسيرات تغير لتهدم السدود وسائر الأعيان، والسكاكين علي الأعناق تجري.
أدوات القتل ومطارقه لا زالت تهبط علي رؤوسنا المطأطأة، والدم المسفوح يصعد هو كذلك فوقنا نوافيرا فوارة تمور، يلطخ سيرتنا وثيابنا ووجوهنا، يلطخنا كلنا من أدني اخامصنا، الي أعلي نواصينا، يجللنا بمثل هذا العار المخزي الذي سيلاحقنا لا محالة الي الأبد.
في وقت يؤكد فيه السياسي المخضرم “مبارك الفاضل” حقيقة تقول: إن مجموعة كرتي وعلي عثمان، هي أسوأ مجموعة من مجموعات الإسلاميين، لأنها هي المجموعة التي كانت تدير الإنقاذ، والتي قامت بكل موبقات الإنقاذ، قائلا: أن هذه المجموعة يهمها إستمرار الحرب، ويهمها إستمرار وضع شمولي في السودان، وأنها تسعي للعودة الي السلطة عبر تلك الحرب.
وأردف مبارك بأن لا شك عنده في أن لهذه المجموعة تأثير.
بيد أنه قال: ولكن إذا وضع الفريق البرهان يده في يد كل الشعب السوداني، وكل القوي السياسية المدنية، وكل الأصدقاء والأشقاء، لن يجد هؤلاء مكانا بل سيضطروا، للامتثال لرغبة الشعب السوداني، والجيش السوداني، وأصدقاء واشقاء السودان.
حاثا الفريق البرهان علي أن يقرر وقف الحرب.
هكذا خلص مبارك الفاضل بكل بساطة الي هذه النتيجة ناسيا أو متناسيا سؤال الواقع الذي يقول، هل يملك البرهان الآن فسحة وشجاعة تمكنه أن يقرر وقف مثل هذه الحرب التي قوي هو بها، وبإنقلابه المشؤوم قبلها، شوكة الإسلاميين ونفوذهم الي هذا الحد والدرجة من النفوذ والقوة؟.
كما أني لست ادري، كيف يمكن لرجل كالبرهان إرتكب هو أيضا موبقات تزول منها الجبال، منذ العام (2019)، أن يضع يده الملطخة بدماء السودانيين ذاتها في يد هذا الشعب، الضحية الدامية؟.
علي أية حال، فإن وصفة مبارك الفاضل تفترض هي كذلك وجود قوي سياسية مدنية ذات ثقل وتأثير مقابل لتأثير الإسلاميين، ترجح كفة الجنرال في هذه المعركة، بما تملكه في الواقع من قدرة علي التأثير والفعل، يمكن أن تعين بها البرهان علي التخلص من مجموعة (كرتي – علي عثمان) لو أن هذه القوي التي لا أثق بوجودها، قد قبلت لنفسها القيام بمثل هذا الدور، ولو أن البرهان نفسه قادر في ظل الظروف التي تكتنفه وتحيط به، علي أن يفكر مجرد تفكير في التخلص من هذه المجموعة المالكة لزمام أمور الجيش حاليا، وبالتالي لقرار الحرب.
فضلا عن ان المعطيات المتوفرة الي الآن علي الأقل، لا تعزز فرضية أن هنالك أشقاء وأصدقاء يثقون بالبرهان لدرجة التورط بالتدخل العسكري المباشر في حرب ضد الإسلاميين بالسودان، لصالح بقائه هو في الحكم، أو حتي لقطع دابر الإسلاميين كغاية، أو لإضعافهم علي الأقل.

انتشار مرض “الغدة الدرقية” في وسط  دارفور يثير المخاوف

انتشار مرض “الغدة الدرقية” في وسط  دارفور يثير المخاوف

وكالات:السودانية نيوز

كشف مختصون وسكان محليون عن إصابة الآلاف بمرض تضخم الغدة الدرقية في منطقة زالنجي بوسط إقليم دارفور، مما أثار مخاوف كبيرة من احتمال وجود تلوث بيئي أو نقص حاد في عنصر اليود في مكونات الغذاء ومياه الشرب.

ووفقا لمقطع فيديو نشره مسؤول في منظمة تطوعية خلال عملية فحص روتيني في المنطقة، فإن نسبة عالية من سكان المنطقة أصيبوا بهذا المرض خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن عملية الفحص أكدت وجود 350 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء.

أسباب المرض

وفيما رجحت مصادر طبية أن يكون نقص اليود هو السبب الرئيسي وراء انتشار الإصابات، لم يستبعد خبراء بيئة وصحة عامة وجود أسباب أخرى.

وقال المتحدث باسم نقابة أطباء السودان لموقع “سكاي نيوز عربية” تعاني المنطقة من نقص اليود وندرة المنتجات الغذائية البحرية مما ينتج عنه ارتفاع في الإصابات.

وتؤكد استشارية طب الأطفال منى عثمان،  هذه الفرضية وتشير إلى ارتفاع كبير في الإصابات في وسط الأطفال.

وتوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تزداد احتمالات إصابة الطفل عند تناوله حليب الأم الذي يعاني من نقص في عنصر اليود وبالتالي تصاب غدة الطفل في الغالب بالخمول”.

ووفقا لاستشاري الصحة العامة عبد الماجد مردس، فإن هنالك عدد من الاحتمالات لانتشار المرض بهذا العدد الكبير، منها الأكثر شيوعا مثل نقص اليود أو وجود زيادة في بعض العناصر نتيجة تلوث كيميائي أو مائي، أو بسبب عوامل وراثية.ويشير إلى أنه وفي حالات نادرة ينتشر المرض بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية مزمنة.

ويوضح مردس لموقع “سكاي نيوز عربية”: “نقص اليود هو السبب الأكثر شيوعا لتضخم الغدة الدرقية في المجتمعات الفقيرة من حيث التغذية، فإذا كانت مياه الشرب والتربة والمواد الغذائية فقيرة باليود، فإن السكان يكونون أكثر عرضة للإصابة”.

ولا يستبعد مردس احتمال وجود زيادة في بعض العناصر أو الملوثات في مياه الآبار الجبلية القريبة من النشاط البركاني مثل جبل مرة القريب من المنطقة، والتي قد تحتوي على تركيزات غير طبيعية من عناصر مثل الفلورايد، والسيلينيوم أو الكبريتات.

كما يشير أيضا إلى احتمال وجود ملوثات صناعية أو كيميائية، ويقول “بعض المواد الكيميائية والمركبات النباتية أو البيئية قد تتداخل مع امتصاص اليود أو إنتاج الهرمونات الدرقية”.

إجراء دراسة شاملة

ومن جانب آخر، تؤكد استشاري أنظمة المياه والبيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، حنان الأمين مدثر، أنه وفي ظل عدم إجراء تحقيق وفحص علمي دقيق، لا يمكن الجزم بالسبب الحقيقي الذي أدى إلى هذا الانتشار الواسع للإصابات في منطقة جغرافية محددة مثلما حدث في منطقة زالنجي، لكنها تبدي خشيتها من أن يكون السبب مرتبطا بوجود نفايات ضارة في المنطقة، خصوصا في ظل التقارير التي تحدثت خلال الفترة الماضية عن دفن نفايات ضارة في عدد من مناطق البلاد.

وتشدد مدثر على أهمية إجراء دراسة شاملة لمعرفة العامل المحتمل الذي تسبب في انتشار المرض وفحص عينات من التربة خصوصا في الأعماق حيث ان هنالك احتمال لوجود مواد مشعة ناجمة عن معادن مثل اليورانيوم او غيره.

وتقول مدثر لموقع سكاي نيوز عربية “يجب أن تشمل الدراسة معرفة مصادر مياه الشرب ومكوناتها والتأكد من المكونات الغذائية التي يعتمد عليها السكان ومصادر مياه الشرب وفحص نوعية الحليب الذي يتناوله السكان”.

التحرك العاجل

ويشدد عبد الماجد مردس، على أن الحالات المتزايدة لمرض الغدة الدرقية تستدعي تحركا سريعا من الجهات الصحية المحلية والدولية، من خلال إجراء تحقيق ميداني سريع.

ويطالب منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية بإرسال فرق لجمع عينات من المياه، وتحليلها مخبريا للكشف عن نسبة اليود ووجود أي عناصر ضارة، إضافة إلى فحص السكان سريريا ومخبريا عبر قياس حجم الغدة، والتحليل الهرموني.

وينبه مردس إلى ضرورة العمل على زيادة اليود في المكونات الغذائية لسكان المنطقة، ويوضح “بحكم معرفتي بالنمط الغذائي السائد بإقليم دارفور واستخدامهم للدخن المبشور بشكل مستمر فإن لذلك تأثير في تثبيط امتصاص اليود، عليه وفي ظل غياب تدعيم اليود في الغذاء والماء، والاستهلاك العالي للدخن المقشور، فإن مثبطات امتصاص اليود في الدخن قد تؤدي إلى حالات تضخم الغدة الدرقية،

وصال بله تكتب :علي كرتي: بين حلم الضحى وأوهام الانقسام

0

وصال بله تكتب :علي كرتي: بين حلم الضحى وأوهام الانقسام

في خضم الأحداث السياسية المتلاحقة في السودان برزت تصريحات عنصرية من أحد أبواق الحركة الإسلامية مومياء الكيزان علي كرتي الذي زعم أن “دارفور يجب أن تلحق بالجنوب” كحل لمشاكلها المتواصلة هذه الكلمات ليست مجرد تصريحات عابرة بل تعكس نظرة متجذرة في ثقافة الإقصاء والفصل وتكشف عن الأيديولوجيا العقيمة التي تسيطر على شله كرتي ومن معه في البلاد
إن مأساة دارفور ليست جديدة فالصراعات والحروب التي شهدتها المنطقة كانت نتيجة لعقود من السياسات الديكتاتورية وعدم الاستقرار الحركة الإسلامية بقيادة الكيزان كانت لها اليد الطولى في إشعال فتيل هذه الأزمات مما أدى إلى تفكك المجتمع وزيادة التوترات اليوم نجد هؤلاء الذين تسببوا في الكوارث يحاولون توجيه الرأي العام نحو مزيد من الانقسام وكأنهم لم يكونوا السبب الرئيسي في كل ما حدث
إن تصريحات كرتي تعكس رؤية ضيقة للواقع حيث يحاول تصوير دارفور كمصدر للمشاكل بدلاً من الاعتراف بأن السياسات الفاشلة هي التي أدت إلى الوضع الحالي إن هذه الأيديولوجيا ليست فقط مضللة بل هى خطر على النسيج الاجتماعي للسودان مثل هذه الخطابات تعزز الانقسامات وتغذي العنصرية وتؤدي إلى تعميق الأزمات بدلاً من البحث عن حلول حقيقية
لا يمكن إغفال دور الإعلام في تشكيل الرأي العام للأسف هناك العديد من الإعلاميين الذين يروجون لهذه الأفكار العنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويقومون بتأجيج المشاعر السلبية تجاه المجتمعات المختلفة هؤلاء الإعلاميون بدلاً من أن يكونوا صوتاً للسلام والمصالحة أصبحوا أبواقاً للفساد والعنصرية
إن الحلول التي يقدمها أمثال كرتي لا تعبر عن طموحات الشعب السوداني بل تعكس رغبة عميقة في الحفاظ على السلطة من خلال ترويج الانقسامات يجب على الجميع أن يدركوا أن الاستقرار والوحدة هما السبيل الوحيد لبناء مستقبل مشرق للسودان الحوار والمصالحة هما الطريق للتغلب على الأزمات وليس الانفصال والتقسيم
إن الحل يكمن في تغيير هذه العقلية العنصرية والاعتراف بالتنوع الغني الذي يميز السودان لذا جاءت دعوة تحالف السودان التأسيسي التي تهدف إلى بناء سودان جديد يحترم جميع مكوناته كما قال شبابنا: “سودان جديد يتقدم، سودان قديم يتحطم” هذه العبارة تلخص ضرورة التغيير الجذري من خلال قبول الاختلافات وتعزيز الوحدة
إن الأفكار التي يروجها كرتي وأمثاله يجب أن ترفض تمامًا إنهم يزرعون الفتن ويعمقون الأزمات مما يجعل من الضروري العمل نحو سودان جديد يتبنى قيم الاحترام والتنوع
الوحدة هي السبيل للخروج من النفق المظلم وبناء مستقبل يليق بجميع أبناء السودان

المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين تصف الاوضاع الانسانية للفارين من الفاشر بالخطرة 

المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين تصف الاوضاع الانسانية للفارين من الفاشر بالخطرة 

متابعات:السودانية نيوز

وصفت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين ، الوضع الإنساني بمخيمات النازحين في دارفور مرحلة بالغة الخطورة، حيث يفقد الناس حياتهم يوميا بسبب الجوع والعطش والمرض، ويأتي ذلك نتيجة للأوضاع المعقدة التي تمر بها البلاد، والظروف القاسية التي يعيش فيها النازحون في مخيمات أشبه بالمعتقلات، يعانون من مآس منسية وآلام ممتدة، في ظل انهيار شبه كامل للخدمات الأساسية، بينما يصمت العالم كأنه في غيبوبة تامة.

ويستمر تدفق النازحين بشكل جماعي من مخيمي زمزم وأبو شوك نحو منطقة طويلة، حيث وصل خلال يومي 18 – 19 أبريل ما يقارب 7303 نازحين، ليرتفع العدد الإجمالي للنازحين منذ الثالث من أبريل وحتى التاسع عشر منه إلى نحو 288706 شخصا، دون احتساب من سبقوهم في النزوح. وتستضيف منطقة طويلة الآن أكثر من مليون ونصف نازح. هذا النزوح لم يتوقف عند حدود طويلة، بل امتد إلى جبل مرة، فنقا، دربات، روكرو، قولو، نيرتيتي، ومناطق أخرى.

هذه الحالة تمثل كارثة إنسانية حقيقية وتتطلب استجابة عاجلة من أجل إنقاذ حياة آلاف البشر، خاصة النساء والأطفال، الذين يواجهون خطر المجاعة والعطش والمرض والصدمات النفسية، بعد ما عانوه قبل الوصول إلى منطقة طويلة.

إننا في المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ومن منطلق الواجب الإنساني نناشد كل السودانيين في الخارج وكل أصحاب القلوب الرحيمة والمبادرات المجتمعية إلى تقديم الدعم للنازحين في طويلة، وجبل مرة، وعموم مناطق دارفور وسائر أنحاء السودان، ولو بالقليل: قطرة ماء، أو حبة دواء.

كما نجدد النداء إلى المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكل المنظمات الإقليمية والدولية، من أجل التحرك العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية. وتشمل الاحتياجات العاجلة، بحسب الأولوية، الغذاء، والمياه الصالحة للشرب، والرعاية الطبية، والأدوية، إضافة إلى مواد الإيواء مثل الخيام، الأغطية المشمعة، الفرشات، البطانيات، والناموسيات، وكذلك أدوات المطبخ، والملابس، ومستلزمات النظافة الشخصية، وخدمات الصرف الصحي. هذه المتطلبات تمثل الحد الأدنى لضمان بقاء الأسر النازحة على قيد الحياة بكرامة وتخفيف المعاناة في هذا الظرف الكارثي.

آدم رجال
المتحدث باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
البريد الإلكتروني: rojaladam@gmail.com

تجمع شرق السودان الحر يدين بشدة الخطاب العنصري والإقصائي الذي تبناه علي كرتي

تجمع شرق السودان الحر يدين بشدة الخطاب العنصري والإقصائي الذي تبناه علي كرتي

متابعات:السودانية نيوز

في اجتماع عقد بمدينة عطبرة يوم الثلاثاء الماضي الموافق 16 أبريل 2025، برئاسة علي كرتي، أدلى الأخير باتهامات صادمة وخطيرة تمس وحدة النسيج الاجتماعي لشرق السودان، ففي معرض رده على سؤال من أحد الحضور داخل الاجتماع حول طبيعة الخلاف داخل حزب المؤتمر الوطني المحلول بين التيار الذي يقوده هو، والتيار الذي يتزعمه إبراهيم محمود، قال علي كرتي إن إبراهيم محمود حامد “ليس سودانياً” بل “مواطن أجنبي من دولة إريتريا”.
وأضاف كرتي أن إبراهيم محمود كان رئيساً لحركة الطلاب الإريتريين بالخارج في عام 1985، وحصل على الجنسية السودانية في عام 1988، معتبراً أن السماح له بتولي مناصب عليا في الحزب والدولة كان “خطأً تاريخياً”، كما زعم أن هناك إجماعاً داخل الحزب لفصله باعتباره أجنبياً.
هذه التصريحات الخطيرة والمشحونة بالعنصرية، أثارت غضباً واسعاً داخل الاجتماع، وأدت إلى انسحاب عدد كبير من أبناء البني عامر من الاجتماع احتجاجاً على الإهانة الصريحة التي طالت ليس فقط إبراهيم محمود، بل كل مكونات مجتمع البني عامر، باتهامهم أجانب وغير سودانيين.
ونذكر بأن حكومة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني في بورتسودان كانت قد قامت بابعاد إبراهيم محمود من بورتسودان إلى سلطنة عمان، منذ أواخر فبراير الماضي، في خطوة تؤكد حجم الصراع والإقصاء داخل معسكرهم.
إننا في تجمّع شرق السودان الحر، ورغم خلافنا الجوهري مع إبراهيم محمود كأحد رموز النظام البائد، إلا أننا نرفض وندين بشدة الخطاب العنصري والإقصائي الذي تبناه علي كرتي، والذي يهدد وحدة وسلامة مجتمع شرق السودان، ويعبر عن عقلية عنصرية لا ترى في التنوع قوة، بل تهديداً يجب استئصاله.
ونؤكد أن وصف ابراهيم محمود، بالاجنبي، واستهداف لجميع مكونات البني عامر، وهو جريمة سياسية وأخلاقية لن تمر مرور الكرام، وندعو جميع أبناء البني عامر والحباب إلى:
• طرد أعضاء المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية من كافة ولايات شرق السودان،
• تقديم استقالاتهم فوراً من هذه الكيانات الارهابية المتعفنة،
• الاستعداد لمعركة شاملة ضد فلول الحركة الإسلامية الارهابية، لتطهير الشرق منهم ومن هذا الفكر العنصري البغيض.


ومن هذا المنبر، نعلن أن كل من ينتمي للحركة الإسلامية في شرق السودان، أصبح هدفاً مشروعاً لتجمع شرق السودان الحر، ونعاهد جماهير شعبنا على خوض معركة الكرامة والحرية بلا هوادة.
كما نؤكد لفلول المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية الاتي: إن المواطن السوداني إبراهيم محمود حامد سيعود إلى أرض الوطن، وسيعود إلى شرق السودان مرفوع الرأس، بين أهله ومجتمعه، الذي لطالما انتمى إليه وافتخر به، وسيلقى استقبالاً يليق به كأحد أبناء مجتمع البني عامر الأحرار، رغم أنفكم.

عوض إدريس حامد إدريس
رئيس تجمّع شرق السودان الحر

مسيرة الطرف الثالث تنجح في اغتيال شقيق علي كرتي  ونجاة قائد كتائب البراء بن مالك المصباح أبو زيد 

مسيرة الطرف الثالث تنجح في اغتيال شقيق رئيس الحركة الاسلامية علي كرتي  ونجاة قائد كتائب البراء بن مالك المصباح أبو زيد 

وكالات:السودانية نيوز

 أفلحت مسيرة  الطرف الثالث في اغتيال فتح العليم أحمد كرتي، شقيق رئيس الحركة الإسلامية السودانية علي أحمد كرتي  ، ونجاة قائد كتائب البراء بن مالك المصباح أبو زيد ، وذلك بمقر الكتائب بام درمان ، حيث قتل شخص وأصيب آخرين لم يتم الكشف عن هويتهم .

وأعلنت صفحات عدد من قيادات الحركة الإسلامية مقتل فتح العليم كرتي، وكتب الدكتور بجامعه الخرطوم عصمت محمود على صفحته بالفيسبوك: ( تقبل الله الشهيد فتح العليم أحمد كرتي ، الشقيق الأصغر للشيخ على كرتي واخوانه، والذى صعدت روحه).

واكد الصحفي الداعم للجيش احمد البلال الطيب الحادثة : وقال عبر منصة “اكس: قبل ساعتين ،تم تداول (خبر )بالوسائط يقول،[نجاة قائد فيلق البراء المصباح أبوزيد من إستهداف بمسيرة إستراتيجية قبل قليل بام درمان]،برجوعنا لمصادر عسكرية مطلعة،قالت لنا المصادر العسكرية المطلعة:(الخبر بهذه الصورة غير صحيح،الصحيح انه تم إستهداف احد مواقعهم بمسيرة وهو لم يكن موجودا بالموقع وقت الإستهداف).