Home Blog Page 218

بعثة تقصي الحقائق الدولية ” الجيش السوداني نفذ اعدامات خارج نطاق القانون ضد المدنيين بالخرطوم بدوافع انتقامية

بعثة تقصي الحقائق الدولية ” الجيش السوداني نفذ اعدامات خارج نطاق القانون ضد المدنيين بالخرطوم بدوافع انتقامية

جنيف:السودانية نيوز
قالت بعثة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاثنين، إنها تحقق في إعدامات ميدانية نفذها الجيش ضد أفراد في المواقع التي استعادها .

وأدانت البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان المجزرة التي أُفيد بوقوعها في نهاية الأسبوع، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص في مخيمات للنازحين في دارفور، محذّرة من أن النزاع المدمّر أصلاً في البلاد قد يتصاعد بشكل مأساوي مع دخول الحرب عامها الثالث.

وجددت البعثة دعوتها للأطراف المتحاربة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والتوقف عن مهاجمة المدنيين، كما حثت الدول الأخرى على الامتناع عن تأجيج الحرب وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.

وقال محمد شاندي عثمان، رئيس بعثة تقصي الحقائق: “مع دخول السودان عامه الثالث من النزاع، ينبغي لنا أن نتأمل في الوضع الكارثي في البلاد، ونكرم أرواح جميع السودانيين الذين فقدوا حياتهم أو تغيرت حياتهم إلى الأبد. لقد شهد العالم عامين من النزاع الوحشي الذي حاصر ملايين المدنيين في أوضاع مروعة، عرّضهم لانتهاكات ومعاناة لا نهاية لها في الأفق. وفي ظل تصاعد خطاب الكراهية والعنف الانتقامي القائم على أسس عرقية، نخشى أن أظلم فصول هذا النزاع لم تبدأ بعد”.

في 15 نيسان/أبريل 2023، استيقظ سكان العاصمة الخرطوم على أصوات إطلاق نار وانفجارات، إيذانًا باندلاع قتال عنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، سرعان ما انتشر في أنحاء البلاد. ومنذ ذلك الحين، قُتل آلاف المدنيين، وتعرض الكثيرون للاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي، والنزوح القسري، والتجويع، والنهب، وتدمير المنازل والمنشآت الصحية والأسواق والبنية التحتية المدنية الأخرى. ولا يزال عدد غير معروف من السودانيين في عداد المفقودين، بينما يستمر تهديد العاملين في المجال الإنساني والمدافعين عن حقوق الإنسان ومهاجمتهم.

وتحقق بعثة تقصي الحقائق، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان في تشرين الأول/أكتوبر 2023، في الانتهاكات المرتكبة خلال النزاع، من خلال جمع شهادات من الشهود والناجين من بعض أفظع الجرائم المرتكبة في البلاد. وقد حصلت البعثة مؤخرًا على روايات مباشرة عن فظائع ارتُكبت في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها في شمال دارفور، بما في ذلك تقارير عن استهداف المدنيين وقتلهم من خلال القصف، إلى جانب نهب واسع النطاق، وتدمير وحرق الممتلكات المدنية، والمزارع، والمحاصيل.

وأفاد ناجون من مخيم زمزم جنوب الفاشر – أحد أكبر مخيمات النازحين داخليًا في السودان ويُقدر عدد سكانه بنحو 750,000 شخص، نصفهم من الأطفال وفقًا لليونيسف – بأنهم عاشوا في ظروف تشبه الحصار، مما قيد بشدة قدرتهم على الوصول إلى الغذاء، والماء والدواء والتنقل. ولا تزال هذه الظروف قائمة حتى اليوم، ولا يزال الوصول الإنساني إلى المخيم شبه مستحيل، مما أدى إلى وفاة أطفال جراء الجوع، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي.

كما تحدث ناجون عن تعرضهم للتوقيف والمضايقة والسرقة والاحتجاز عند نقاط التفتيش حول مدينة الفاشر ومخيم زمزم. وقدموا شهادات حول نهب الممتلكات، والمواشي، والإمدادات الغذائية، وقتل العشرات من الأشخاص، وحرق عشرات القرى في محيط الفاشر، بما في ذلك شمالًا بين (كُتُم) و(أنكا) في تشرين الأول/أكتوبر 2024، و(أبو زريقة)، و(شقرة)، و(قولو) في كانون الأول/ديسمبر 2024 وكانون الثاني/يناير 2025. وقد نُسبت معظم هذه الفظائع إلى قوات الدعم السريع.

وقد أسفرت الهجمات الأخيرة التي شنّتها قوات الدعم السريع – والتي بدأت في 11 نيسان/أبريل واستهدفت مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، وكذلك مدينة الفاشر – عن مقتل أكثر من مئة مدني، بينهم تسعة من العاملين الطبيين التابعين لمنظمة الإغاثة الدولية.

كما تلقت البعثة تقارير مقلقة عن هجمات انتقامية نفذتها القوات المسلحة السودانية وحلفاؤها في المناطق التي تمت استعادتها من قوات الدعم السريع. وتحقق البعثة في هذه الهجمات، بما في ذلك تقارير عن احتجاز وتنفيذ إعدامات تعسفية وخارج نطاق القضاء لأفراد من قوات الدعم السريع وأشخاص يُعتقد أنهم قدموا الدعم لها، وذلك في مناطق كانت سابقًا تحت سيطرتها، لا سيما في (الدندر) و(سنجة) بولاية سنار، و(ود مدني) بولاية الجزيرة، بين أيلول/سبتمبر 2024 وكانون الثاني/يناير 2025.

وقد شهدت المناطق التي أعلنت القوات المسلحة السودانية السيطرة الكاملة عليها في الخرطوم في 7 نيسان/أبريل، أعمال انتقام قاسية من قبل القوات المسلحة وحلفائها، شملت إعدامات علنية دون محاكمات عادلة لمدنيين متهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع، واعتقالات جماعية في أحياء مثل (الكلاكلة) وأجزاء أخرى من جنوب الخرطوم، ولا يزال مصير المعتقلين مجهولًا.

وفي يوم الثلاثاء، من المقرر أن تجتمع نحو 20 دولة في لندن، العديد منها لها تأثير مباشر على الأطراف المتحاربة، لمناقشة الوضع الإنساني في السودان. وتحث بعثة تقصي الحقائق هذه الدول على وضع ودعم تدابير لحماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف.

وقالت منى رشماوي، عضوة بعثة تقصي الحقائق: “إن عمليات القتل الجماعي للمدنيين في زمزم وأبو شوك نهاية هذا الأسبوع مروعة. فالهجمات المتعمدة على المدنيين والعاملين في المجال الطبي والبنية التحتية الصحية تمثل جرائم دولية. وتسلط هذه الأعمال الضوء على الحاجة الملحة لمنع مزيد من التصعيد وحماية المدنيين والأنظمة المنقذة للحياة التي يعتمدون عليها”.

وأضافت رشماوي: “تقع على عاتق الدول التزامات لا تقتصر فقط على احترام اتفاقيات جنيف، بل أيضًا ضمان احترامها. وهذا يعني أنه ينبغي على الدول ألا تموّل الحرب أو توفر الأسلحة، إذ إن مثل هذه الأفعال قد تشجع أو تساعد أو تساهم في ارتكاب الأطراف المتحاربة للانتهاكات. وقد خلصت بعثتنا منذ العام الماضي إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن الطرفين قد ارتكبا جرائم حرب، وفي حالة قوات الدعم السريع، أيضًا جرائم ضد الإنسانية”.

ويُقدّر أن نحو 24.6 مليون شخص في السودان – أي أكثر من نصف عدد سكان البلاد – يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، من بينهم ما يقرب من ثمانية ملايين يعانون من الجوع الشديد. وقد تم تأكيد وجود ظروف مجاعة في مخيم زمزم في آب/أغسطس 2024، واستمرت هذه الظروف وتوسعت لتشمل مخيمي أبو شوك والسلام، وكذلك جبال النوبة الغربية. وقد نزح أكثر من 12 مليون مدني حتى الآن، من بينهم أكثر من 8.5 مليون نازح داخليًا وأكثر من 3.5 مليون لاجئ فروا إلى خارج البلاد. وهذه الأرقام في تزايد مستمر يوميًا.

وقالت جوي نغوزي إزييلو، عضوة بعثة تقصي الحقائق: “تشير الشهادات التي تلقيناها مؤخرًا بشأن انعدام الأمن الغذائي والمجاعة إلى أن هذه الظروف قد تكون من صنع الإنسان. إن أثر النزاع على جميع السودانيين، وخاصة النساء والأطفال، بالغ وممتد الأثر. فقد فقد، كثيرون أفرادًا من عائلاتهم وتعرضوا لصدمة نفسية نتيجة لمستوى العنف الذي عانوه، دون الحصول على الدعم الذي يحتاجونه بشدة. وهذا يعزز من جديد الحاجة إلى حماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني والمدافعين عن حقوق الإنسان، وتقديم المساعدات الإنسانية، وضمان المساءلة عن الجرائم الفظيعة، والتصدي للأثر الهائل للنزاع على المدنيين السودانيين من خلال العدالة والتعويضات، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي”.

لليوم العاشر على التوالي قوات تحالف التأسيسي تواصل عمليات إجلاء المواطنين القادمين من مدينة الفاشر والمعسكرات المجاورة.

لليوم العاشر على التوالي 14/4/2025 قوات تحالف التأسيسي تواصل عمليات إجلاء المواطنين القادمين من مدينة الفاشر والمعسكرات المجاورة.

 

 

تمديد إغلاق فتح المدارس بالقضارف من 15 إلى 27 أبريل الجاري 

تمديد إغلاق فتح المدارس بالقضارف من 15 إلى 27 أبريل الجاري 

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت حكومة ولاية القضارف عن تمديد افتتاح المدارس في الولاية حتى الأحد 27 أبريل 2025. وقال وزير التربية المكلف أن القرار. جاء بعد مشاورات مع والي الولاية الفريق ركن محمد أحمد حسن ومدير عام وزارة الصحة، وفق تقارير لجان مراقبة الموقف والجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية من قبل إدارة الأرصاد الجوي.

لجنة أمن شمال دارفور تفرض حظر تجوال ليلي في الفاشر…. و الدعم السريع يهنئ قواته بالانتصارات

لجنة أمن شمال دارفور تفرض حظر تجوال ليلي في الفاشر…. و الدعم السريع يهنئ قواته بالانتصارات

متابعات: السودانية نيوز

أعلنت لجنة أمن ولاية شمال دارفور، الموالية للجيش، الاثنين، فرض حظر تجوال داخل مدينة الفاشر اعتبارًا من مساء اليوم الثلاثاء.

وقالت اللجنة، في بيان ، إنها قررت فرض الحظر من الساعة السابعة مساءً وحتى الخامسة صباحًا من اليوم التالي.

واستثنى القرار العيادات الطبية، والمعامل، والصيدليات، والحالات الطارئة، بالإضافة إلى تناكر المياه، من قيود الحظر.

ويأتي هذا القرار بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مخيم زمزم جنوب غرب المدينة ، لتضييق الحصار الذي تفرضه على الفاشر منذ مايو 2024.

وهنأت قوات الدعم السريع ، قواتها في كل المحاور ، بمناسبة الانتصارات العظيمة التي حققوها خلال اليومين الماضيين بتحرير مدينة (أم كدادة) الاستراتيجية بشمال دارفور، واستلام قيادة اللواء 24 التابعة للفرقة السادسة مشاة، كما تم تحرير منطقة (العطرون والراهب) الصحراويتين بشمال دارفور، ومنطقة (أم عدارة) بغرب كردفان، ومنطقة (خور الدليب) بجنوب كرفان، كما تم سحق قوات العدو بأمدرمان، ومنطقة (الهلبة) بالنيل الأبيض.

إن هذه الانتصارات العظيمة تحققت بعزيمة الأبطال وصبرهم وإيمانهم بقضيتهم العادلة وإصرارهم على أن هذه الحرب لمصلحة الشعب السوداني وجعلها آخر الحروب والعمل على بناء وطن الحرية، والسلام والعدالة.

وفي خضم هذه الانتصارات المتوالية تُحاول غرف وأبواق الحركة الإسلامية بمساعدة بعض القنوات الفضائية بثّ الإشاعات المُضللة ونشر الأخبار الكاذبة في مسعى مفضوح لتحقيق انتصارات زائفة عجز الدواعش عن تحقيقها في الميدان.

ندعو جماهير شعبنا إلى عدم الالتفات إلى أي معلومات تُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي أو غيرها من المصادر بما في ذلك بعض القنوات الموالية لجيش الحركة الإسلامية واستقاء أي معلومات بشأن التطورات الميدانية عبر المنصات الرسمية للقوات.

 كما ندعو أشاوس قواتنا في جميع المحاور التعامل بحزم مع كل من يحاول بث الإشاعات أو الترويج لها، وإبلاغ القيادات الميدانية فوراً عن أي حالة تُهدد تماسك الصفوف أو تُضعف العزيمة.

ونحن على ثقة أن الإشاعات لن تنال من عزيمتكم، ولن تُضعف من إصراركم على تحقيق النصر وتحرير كامل الوطن من الطغمة الفاسدة وبناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية.

“عبد العزيز الحلو” تأسيس ستهزم قوى الظلام – والشعب سيحاكم الجيش والبرهان وكل من ارتكب جرائم ضد الشعب

“عبد العزيز الحلو” تأسيس ستهزم قوى الظلام – والشعب سيحاكم الجيش والبرهان وكل من ارتكب جرائم ضد الشعب

متابعات: السودانية نيوز

قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال الجنرال عبدالعزيز أدم الحلو إذا لم تقبل حكومة (بورتسودان) بحل مشكلات السودان فإن الحرب ستصل بورتسودان ومروري مشيرا الي أن مؤسسات الدولة إنهارت والقتل في كل مكان ووحدة السودان باتت مهددة بعد إنفصال جنوب السودان وإستمرار الحروب قاطعا بأن لا أحد يملك شرعية وأوضح الحلو في حديثه لـ (قناة الحدث) أن (وثيقة التأسيس التي وقعناها في (نيروبي) تهدف للمحافظة على الوحدة وقال أن الوثيقة تعالج مشكلة تعدد الجيوش بالسودان لافتا الي أن الدعم السريع أدرك طبيعة الصراع بالسودان والذي هو ليس إثنيا بحسب تعبيره وإنما بين المركز والأقاليم وأبان الحلو أن قبيلة المساليت تعرضت لانتهاكات كبيرة على يد الجيش السوداني وأن الدعم السريع نفذ أوامر الجيش عند انتهاكاته بحق المساليت وأكد الحلو أن العلمانية في (حالتنا ضرورة للمحافظة على وحدة السودان) مبينا أن وثيقة (التأسيس) تنص على المحاسبة والعدالة في السودان وأن الشعب السوداني سيحاسب الجيش والدعم السريع على الانتهاكات وشدد قائلا: (علينا هزيمة القوى القديمة وعلى رأسها الجيش السوداني) قاطعا بأنه لا يمكن وقف الحرب دون إنهاء العنصرية والتنمية غير المتوازنة واستغلال الدين في السياسية وقال الحلو إذا لم تقبل الحكومة بالحل فإن الحرب ستصل إلى بورتسودان ومروي

قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان /  شمال القائد عبدالعزيز أدم الحلو ان وحدة السودان باتت مهددة بعد انفصال الجنوب والحروب ،وتابع الحلو، أن وثيقة التأسيس بنيروبي التي وقعناها تهدف للمحافظة على الوحدة و تعالج مشكلة تعدد الجيوش بالسودان

واكد عبد العزيز الحلو ان الدعم السريع أدرك طبيعة الصراع بالسودان والذي هو ليس إثنيا، مشيرا الي ان الصراع في السودان بين المركز والأقاليم ونوه بان قبيلة المساليت تعرضت لانتهاكات أكبر على يد الجيش السوداني

وقال عبد العزيز الحلو ان الدعم السريع نفذ أوامر الجيش السوداني عند انتهاكاته لقبيلة المساليت. واشار رئيس الحركة الشعبية ان العلمانية في حالتنا ضرورة للمحافظة على وحدة السودان. لافتا الي ان وثيقة التأسيس تنص على المحاسبة والعدالة في السودان.

واكد عبد العزيز الحلو لـ”الحدث” ان الشعب السوداني سيحاسب الجيش والدعم السريع على الانتهاكات و اضاف الحلو ” علينا هزيمة القوى السابقة وعلى رأسها الجيش السوداني. مبيناً انه لا يمكننا وقف الحرب دون إنهاء العنصرية والتنمية غير المتوازنة واستغلال الدين بالسياسية ،ونوه الي أنه إذا لم تقبل الحكومة بالحل فإن الحرب ستصل إلى بورتسودان ومروي.

وشدد الحلو انه لا أحد يملك الشرعية في السودان ،و قال عبد العزيز الحلو ان مؤسسات السودان انهارت والقتل بكل مكان.

مؤتمر دولي في لندن لبحث أزمة السودان.. طموحات محدودة وسط تحذيرات من كارثة إنسانية

مؤتمر دولي في لندن لبحث أزمة السودان.. طموحات محدودة وسط تحذيرات من كارثة إنسانية

وكالات: السودانية نيوز

يجتمع دبلوماسيون ومسؤولون في مجال المساعدات من مختلف أنحاء العالم اليوم الثلاثاء في لندن لبحث تخفيف معاناة الحرب الدائرة منذ عامين في السودان وأودت بحياة عشرات الآلاف.

ويحمل المؤتمر الذي يعقد ليوم واحد، وتستضيفه بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي طموحات متواضعة فهو لا يهدف إلى التفاوض من أجل السلام بل يسعى لتقديم المساعدات في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

ويشارك في المؤتمر مسؤولون من دول غربية ومؤسسات دولية ودول مجاورة، لكن لا أحد من السودان، حيث لم توجه الدعوة لكل من الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع التي تخوض الحرب ضدها.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي زار الحدود بين السودان وتشاد في يناير الماضي: “الحرب الوحشية في السودان دمرت حياة الملايين ومع ذلك لا يزال معظم العالم يغض الطرف، علينا أن نتحرك الآن لمنع هذه الأزمة من التحول إلى كارثة شاملة وضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها”.

وقبيل انعقاد الاجتماع، أعلن ديفيد لامي عن تخصيص 120 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 158 مليون دولار) من ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية المحدودة بشكل متزايد، لتوفير الغذاء لـ 650 ألف شخص في السودان خلال العام المقبل.

وكان قد انزلق السودان إلى أتون الصراع في 15 أبريل 2023، عندما اندلعت التوترات المتصاعدة منذ فترة طويلة بين قادة الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، فيما امتد القتال إلى مناطق أخرى، بما في ذلك إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد.

ومنذ ذلك الحين، تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة، بينما يقول نشطاء إن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير

حيدر المكاشفي يكتب:عواقب بيئية منسية وخيمة في الحرب الكارثية

0

حيدر المكاشفي يكتب:عواقب بيئية منسية وخيمة في الحرب الكارثية

ضج المواطنون وتضجروا وجأروا بالشكوى في مناطق متعددة وعلى رأسها العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث، من الإنتشار الكثيف للبعوض وﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ﻭﺍﻟﻬﺎﻣﻮﺵ ﻭﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺱ والصراصير ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ منﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﺍﻟﺰﺍﺣﻔﺔ، التي وجدت ﻓﻲ البيئة التي زادت تدهوراً وتردياً بسبب الحرب ﺍﻟﺤﺎﺿﻦ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﺘﻨﺎﻣﻴﻬﺎ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮﻫﺎ، ﻭإﺰﺩﺍﺩ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﺆﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺋﻪ ﻭأﺼﺒﺢ ﻛﺜﺄﻃﺔ ﺯﻳﺪﺕ ﺑﻤﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺣﻠﻜﺘﻪ ﻣﻊ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓً ﻣﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻏﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺢ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺘﻤﺔ ﺑﺎﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻭﻣﺎ ﻳﺴﺘﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺴﺆ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻴﺎﺕ ( الملاريا وحمى الضنك والتايفويد) ﻭﺍﻻﺳﻬﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ والكوليرا ﻭﺍﻟﻨﺰﻻت ﻭﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻮﻳﺔ ﺍﻟﺦ، ويتضاعف سؤ الحال بتحالف جحافل الذباب مع جيوش البعوض بإضافة مايسببه الذباب وينقله من أمراض،هذه الثنائية المزعجة التي تتناوب النشاط لإقلاق راحة الخلق ومنامهم، فمنذ الصباح الباكر وإلى مغيب الشمس تسيطر جحافل الذباب على الوضع تماماً وتتولى مهمة الإزعاج وتعكير المزاج وإقلاق الراحة، وأزعج ما يسببه الذباب هو تلك الثقالة والرذالة المعروف بها، فمهما هششته وطردته فلن يرعوي بل يعود بالحاح لاضجارك، ولهذا قيل أنه ما سمي ذبابا إلا لأنه كلما ذبه الإنسان عنه وأبعده فإنه يعود إليه (فالذباب اذا ذُبّ آب)، أما البعوض أجاركم الله فهو يستلم الوردية الليلية من الذباب وتتفنن أنثاه المتخصصة في ايذاء الناس بامتصاص دمائهم، ومضايقتهم بلسعاتها المتكررة وطنينها المزعج، وعادة ما تبدأ غاراتها تحت جنح الظلام وفي أجواء الكتمة مع إنقطاع التيار الكهربائي، ومع الإمكانيات الصحية المتدهورة أصلاً والتي زادت ضعفاً وهشاشة بفعل الحرب، إزداد الحال ولا شك سؤاً مضاعفاً على سوئهالمعلوم..وللأسف رغم هذا الوضع المزعج الممرض لم نشهد أي تحرك فعلي ذا أثر حتى الآن لمكافحة الذباب والبعوض والحشرات ما ينذر بخطر كبير..

ماذكرناه أعلاه هو غيض من فيض ما تسببه الحرب من كوارث وأخطار وعواقب وخيمة على البيئة والانسان والحيوان والنبات، فمن المعلوم بالبداهة أن أيما حرب لها أضرار كارثية وعواقب وخيمة على البيئة، ولنأخذ حرب السودان مثالاً، فالحرب التي دخلت عامها الثالث وما تزال مثل جهنم تقول هل من مزيد للدمار والهلاك، قد فعلت فعلها في المجتمعات والأسر، وعطلت تنمية النسيج الاجتماعي والاقتصاديبل زادتهما هلهلة وتدهوراً، وخلّفت آثاراً جسدية ونفسية طويلة المدى على الأطفال والكبار، فضلاً عن إنخفاض رأس المال المادي والبشري ، ولم يكن عدد القتلى الذين تساقطوا زرافات ووحدانا بألالوف سوى قمة جبل الكوارث والإحن والمحن، فالحرب إنما هي آلة ومشروع للموت والدمار وليس للحياة والإعمار، فوفقاً لدراسات متخصصة ومتعمقة (كاتب هذا المقال يحمل درجة الماجستير في البيئةومهتم بشؤونها وقضاياها)، تتسبب الحرائق والانفجارات المصاحبة للحرب، والغازات والادخنة المنطلقة مع الذخيرة والمقذوفات مع وجود كميات كبيرة من العناصر الكيميائية الثقيلة والشظايا والدانات وغيرها من مقذوفات غير المتفجرة، تتسبب في تلوث الماء والهواء والتربة، هذا غير تدميرها للبنية التحتية المدنية والصناعية، فالحرب دمرت مناطق صناعية كثيرة داخل وحول العاصمة الخرطوم، في بحري وأمدرمان وجياد والباقير وهي منشآت صناعية تتمثل خطورتها في أنها تقع بالقرب من المناطق السكنية، وتحتوي مخازنها على مواد كيميائية ومواد خام تعرضت للتدمير والحرق، وتسربت إلى التربة ومصادر المياه. ولعل ذلك ما يفسر حالات التسمم بالمياه التي وقعت بالفعل، إضافة إلى تدمير بعض المصانع العسكرية وتسرب مواد عالية الخطورة منها قد تمتد آثارها إلى سنوات طوال، مما يؤدي في المحصلة إلى تسرب مواد كيميائية خطرة وزيوت إلى مصادر المياه العذبة؛ مما يؤدي بدوره إلى تلوث المياه وأيضاً هناك التلوث الناجم عن الجثث المتحللة غير المدفونة، والذي يتسبب في تدهور نظام الصحة العامة، هذا من جهة مناطق زون الحرب التي تشهد عمليات عسكرية، أما من جهة المناطق التي شهدت عمليات نزوح كثيفة، فقد تمثلت الاضرار والعواقب في زيادة إنتاج النفايات والصرف الصحي في مكبات وبرك في الشوارع والأسواق والأحياء والمرافق الصحية؛ مما تسبب فعلياً في إنتشار الأمراض مثل حمى الضنك والملاريا والتايفويد بصورة كبيرة. كما إزدادت أعداد المرضى بالأمراض التنفسية والصدرية نتيجة للتخلص من النفايات بواسطة الحرق.وإنتشار الإسهالات المائية بصورة كبيرة على مستوى مراكز الإيواء نسبة لانعدام أبسط مقومات النظافة. وتفاقم الوضع مع إنهيار النظام الصحي ومحدودية الإمدادات الطبية في الولايات.. وبعد..هذه إشارات للعواقب البيئية الكارثية التي تسببت وماتزال تتسبب فيها الحرب، وهي للأسف رغم خطورتها وكارثيتها ماتزال منسية وتجد التجاهل التام..

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحقيقة حكومة السودان العلماني الجديد، ملامح وسمات (1)؟!

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحقيقة حكومة السودان العلماني الجديد،
ملامح وسمات (1)؟!

فيما بدأ العد التنازلي لتولي أول حكومة سودانية تتبني دستورا علمانيا صريحا للحكم، يرجح أن تعلن بنهاية شهر إبريل الحالي من داخل أراضي البلاد.
تعود بي الذاكرة إلي أن وكالة “بلومبيرغ”، كانت قد إختارت قبل نحو خمس سنوات تقريبا، رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك ضمن (50) شخصية تعد الأكثر تأثيرا في العالم.
حيث عزت الوكالة وضع رئيس وزراء السودان آنذاك، ضمن قائمة أكثر المؤثرين الدوليين، لأن حكومته كانت قد تعهدت بفصل الدين عن الدولة، مُنهيةً بذلك -وفق تعبير الوكالة-، ثلاثة عقود من الحكم الديني في السودان.
كما شبهت “بلومبيرغ” الإصلاحات القانونية التي كانت قد أدخلتها حكومة حمدوك في مجال الحريات الدينية، بما قام به “كمال أتاتورك” آخر زعيم مسلم حاول إحداث مثل هذا التحول، الذي نقل تركيا إلى جمهورية علمانية، منذ عشرينيات القرن الماضي، وإستمر هكذا حالها بالطبع إلي يومنا هذا.
حيث قال تقرير للوكالة نشر في حينه، أن الحكومة الإنتقالية طبقت ست سياسيات ربما كانت اجرأ التغييرات في العالم الإسلامي منذ قرن.
وأشار التقرير إلي أن من أبرز تلك الإصلاحات، تعديلات في القوانيين ألغت حكم الردة، وعقوبة الجلد، وحظر شرب الخمر لغير المسلمين، إضافة لتجريمها بتر الأعضاء التناسلية الأنثوية، فضلا عن إلغاء شرط حصول النساء علي تصريح من أحد أفراد الأسرة الرجال للسفر مع أطفالهن، وغيرها من القوانيين المقيدة للحريات العامة والشخصية، الي جانب شروعها في خطوات عملية للمصادقة علي اتفاقية القضاء علي جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”.
وقال التقرير أن مجموعة الإصلاحات التي تم إقرارها من قبل الحكومة الإنتقالية تعتبر الأعمق في العالم الإسلامي منذ عقود.
المهم في ظني أن الفضل يعود بالدرجة الأولي في تلك الإصلاحات الهائلة، التي وصفتها وكالة الأنباء الامريكية، بالأكثر عمقا وجرأة في العالم الإسلامي.
الي وزير العدل الإنتقالي الدكتور نصرالدين عبدالباري، الذي يعد حاليا واحدا من أبرز وجوه “تحالف السودان التأسيسي”، من واقع تجربته السابقة كوزير، ومن خلال ما أطلع به من مهام وأدوار خلال تلك الفترة الإنتقالية صنفته كرجل للمهام الصعبة في حكومة الدكتور حمدوك، والتي من أبرزها كذلك توقيعه المفاجيء إنابة عن السودان علي مسودة “إتفاقات إبراهام” للتطبيع مع إسرائيل، بمقر سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم.
ورغم أن عبدالباري مقل بطبعه في التصريحات والظهور الإعلامي، إلا أن ما قام به خلال الفترة الوجيزة التي تولي فيها وزارة العدل، قد جعل التعديلات والإصلاحات الجريئة التي أجراها علي قوانين البلاد محل اهتمام إعلامي دولي كبير، إلي درجة أن وصفته إذاعة “مونتكارلو” الدولية: ب”عراب تجريم التكفير وختان الإناث”.
والي الآن يعتقد أيضا علي نطاق واسع أن بصمة عبدالباري كقانوني تميز بالجرأة، تبدو واضحة هي كذلك في سمات الدستور العلماني المثير للجدل، الذي أقره بنيروبي مؤخرا تحالف “تأسيس”.
ولعله من نافلة القول: أن عبدالباري كان قد أعد بالاشتراك مع البروفيسور محمد ابراهيم خليل كتابا بعنوان: “الدستور المستقبلي للسودان.. تطلعات ورؤي” نشرته جامعة الأحفاد للبنات.
-ونواصل-

وصول (186) الف نازح الي طويلة سيرا علي الاقدام من الفاشر ولاية شمال دارفور 

وصول (186) الف نازح الي طويلة سيرا علي الاقدام من الفاشر ولاية شمال دارفور 
متابعات:السودانية نيوز
كشف المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين  ،ادم رجال عن استمرت عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر ومخيماتها والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة/جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور. وقد فرّ ما يقرب من ١٨٦,٥٦٠ شخصًا سيراً على الأقدام، وعلى عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، في الفترة ما بين ٣ و ١٤ أبريل الجاري . ويستمر النزوح الجماعي على شكل موجات وأعداد كبيرة بسبب الحرب والجوع وغلاء المعيشة وأزمة المياه في الفاشر ومخيماتها. لقد بلغت معاناة نازحي مخيم زمزم ذروتها، إذ يعانون من الجوع والعطش والمرض، فضلًا عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، تشمل القتل المباشر، ومنع النازحين من مغادرة المخيم، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وضربهم بالسياط، وإحتجازهم، أو اتهامهم بالتعاون مع طرف أو أكثر من الأطراف المتحاربة.
في منطقة طويلة تبذل المجتمعات المحلية والسلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان والمنظمات جهوداً حثيثة لمساعدة هؤلاء الضحايا ، حيث يقطعوا مسافة عشرة كيلومترات خارج المدينة لإستقبال النازحين وتزويدهم بمياه الشرب، ونقل المرضى والجرحى. إلا أن الوضع في غاية الصعوبة، حيث لقي بعض النازحين حتفهم عطشاً وجوعاً ومرضاً وبالصدمات النفسية.
يتطلب الوضع الإنساني جهوداً عاجلة لتوفير خدمات الطوارئ لإنقاذ هؤلاء الضحايا من جحيم الحرب التي لا تُفرق بين الجلاد والضحية، ولا بين الأطفال والنساء، ولا بين الرجال وكبار السن. إنها مآسي حقيقية وكابوسٌ صنعه الإنسان الذي لا يفكر إلا في مصلحته الشخصية، بعيداً عن المجتمعات.
تُجدّد المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين دعوتها للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية للتوجه فوراً إلى مواقع تجمع النازحين وتقييم احتياجاتهم العاجلة قبل بدء هطول الأمطار. وتشمل هذه الإحتياجات الغذاء والماء والعلاج الطبي والمواد غير الغذائية وغيرها.

عاجل:من داخل معسكر زمزم الفريق عبد الرحيم دقلو يطمئن النازحين ويتوعد بتوفير كل الخدمات والحماية

عاجل:من داخل معسكر زمزم الفريق عبد الرحيم دقلو يطمئن النازحين ويتوعد بتوفير كل الخدمات والحماية