الدعم السريع يسقط طائرة مسيّرة من طراز بيرقدار آقنجيفي أجواء مدينة نيالا

نيالا:السودانية نيوز

اعلنت قوات الجوي بقوات الدعم السريع، مساء امس الأحد، طائرة مسيّرة من طراز ” Bayraktar Akıncı” تابعة لجيش الحركة الإسلامية الإرهابي في أجواء مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.

وقالت في بيان باسم الناطق الرسمي (إن قواتنا تجدد التأكيد على جاهزيتها الكاملة للتعامل مع أي تهديدات جوية والتصدي لأي عمل عدائي يستهدف أمن واستقرار المدنيين.

وحذر جيش الحركة الإسلامية الإرهابية وتوابعه من مغبة الاستمرار في استهداف المدنيين الأبرياء، ونؤكد أن قواتنا لن تتوانى في الرد في معاقل جيش الحركة الإسلامية الإرهابية حيث تمثل جميع مواقعه العسكرية أهداف مشروعة وبمقدور قواتنا الوصول إليها وتدميرها.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

السودان :اعلان تأسيس حزب شيوعي “بقاري” يهدف لمشروع سياسي واجتماعي وثقافي بديل

كينيا:السودانية نيوز
أعلن في السودان عن تأسيس حزب شيوعي البقاري، الذي يهدف إلى تقديم مشروع سياسي واجتماعي وثقافي بديل يركز على هموم القواعد الشعبية ويتوجه نحو بناء حياة جديدة قوامها العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتنمية المتوازنة. ويأتي هذا المشروع استجابة للتدهور الشامل الذي تعيشه المنطقة نتيجة للسياسات المتعمدة التي هدفت إلى إثارة النعرات القبلية وإشعال العنف الأهلي وتعميق الجهل وحرمان الناس من التعليم والتنمية.

واعلن الحزب الشيوعي البقاري ، في بيان ،عن رؤيته الجديدة لبناء حزب شعبي ديمقراطي اشتراكي، يرفض التمايزات الطبقية والاجتماعية داخل الحزب. ويأتي هذا المشروع استجابة للانتقادات الموجهة للتجربة الحزبية وسط الشيوعيين السودانيين، والتي تتسم بالتمايز بين “الزميل الراكز” و”الزميل الطليعي”.

واضاف البيان (في عمق نقد التجربة الحزبية وسط الشيوعيين السودانيين، في تمايز طبقي داخل الحزب ذاته، بين “الزميل الراكز” و”الزميل الطليعي”، ودي مفارقة كبيرة لأنو الأصل في الفكر الشيوعي والماركسي هو كسر التمايزات وبناء حزب للطبقة العاملة.

✦ حول رؤيتنا للتنظيم
نحن في الحزب الشيوعي البقاري نرفض الثنائية القديمة القائمة على تقسيم الزملاء إلى “راكدين” و”طليعيين”، لأنها بتعيد إنتاج الامتيازات الاجتماعية والطبقية داخل الحزب.

✦ مبدأنا الأساسي

المساواة التامة بين جميع الزملاء دون أي تمييز مبني على خلفية اجتماعية أو جغرافية.

الحزب البقاري بيقوم على الاشتراكية الحقيقية، البتساوي بين العامل والطالب، بين ابن القرية وابن المدينة.

ما في زميل مهمتو بس يردد شعر حميد ويحرس الفعاليات، وما في زميل تاني مخصص ليهو خط المنح والسفريات.

واضاف البيان (لقد عانى أهلنا لعقود طويلة من التهميش والإفقار والحرمان من الحقوق الأساسية، وعاشوا تحت وطأة سياسات رسمية هدفت إلى إثارة النعرات القبلية، إشعال العنف الأهلي، تعميق الجهل بحرمان الناس من التعليم، وإبقاء جماهير المنطقة خارج مسار التنمية الوطنية. هذه السياسات المتعمدة قادت إلى التدهور الشامل الذي نعيشه اليوم، وزادت حدته مع الحرب المستمرة ونهب موارد البلاد.

إننا اليوم، إذ نعلن تأسيس الحزب الشيوعي البقاري، فإننا نطرح مشروعاً سياسياً واجتماعياً وثقافياً بديلاً، ينطلق من هموم القواعد الشعبية، ويتوجه نحو بناء حياة جديدة قوامها العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، والتنمية المتوازنة.

أهدافنا وبرنامجنا:

1. التنمية الثقافية والاجتماعية: العمل على الإدماج التدريجي لشعب المنطقة في نمط الحياة الحديثة، مع الحفاظ على القيم الإيجابية للثقافة المحلية، وبناء مؤسسات تعليمية وثقافية تنهض بوعي الناس وتفتح أمامهم آفاق المستقبل.

2. البيئة والموارد الطبيعية: حماية البيئة المحيطة بأهلنا، خاصة بعد اكتشاف البترول وما سببه من أضرار على الأرض والإنسان والحيوان، ومطالبة الدولة والشركات بتطبيق أعلى معايير السلامة البيئية.

3. التنمية الاقتصادية والصناعات التحويلية: إنشاء وتطوير الصناعات التحويلية المرتبطة بموارد المنطقة، مثل الألبان، اللحوم، الجلود، بما يوفر فرص عمل للشباب، ويعزز الأمن الغذائي، ويضيف قيمة اقتصادية لمواردنا.

4. الصحة: توفير رعاية صحية شاملة للإنسان والحيوان، عبر بناء المستشفيات والعيادات البيطرية، وتأهيل الكوادر الطبية، وربط الصحة بالتنمية الريفية المستدامة.

5. التعليم والوعي: محاربة التجهيل المتعمد والحرمان من التعليم، ببناء المدارس والمعاهد، وتشجيع تعليم البنات، وربط التعليم بحاجات المجتمع وسوق العمل.

6. الوحدة الطبقية ومناهضة القبلية: تجاوز الصراعات المصطنعة بين المكونات الاجتماعية، والعمل على وحدة أبناء المنطقة على أساس المصالح المشتركة، في مواجهة الاستغلال والتهميش.

رؤيتنا:

إن الحزب الشيوعي البقاري ليس حزباً جهوياً ولا قبلياً، بل هو تعبير ثوري عن إرادة الكادحين والمهمشين، يسعى لوضع ثروات البلاد في خدمة شعبها، ويقف في مقدمة النضال لبناء سودان جديد قائم على العدالة والمساواة والتنمية المتوازنة.

Grave Violation of Child Recruitment in Sudan Conflict: Accountability Demanded

Gafer alsakey: Sudanese News

A recent photo has surfaced documenting a serious violation related to the recruitment of children by the Sudanese Armed Forces and their allied militias, exploiting them as military forces in battles. According to local reports, the militias used organized recruitment methods targeting children through “schools,” “summer camps,” and places of worship, where they were indoctrinated with extremist jihadist ideological slogans and then sent to the front lines.
Details of the Violation
– Recruitment of children under 18: The militias recruited children under 18 years old, most of whom were between 10 and 17 years old.
– Indoctrination with extremist ideology: The children were indoctrinated with extremist jihadist ideological slogans before being sent to the front lines.
The children were exploited as military forces in battles, putting their lives at risk.

Some children were killed or injured in battles.
– Prisoners: Some surviving children were recorded in the lists of prisoners after the battles.- Condemnation of child recruitment: The international community must condemn the recruitment and exploitation of children in conflicts.
Efforts must be made to protect children from recruitment and exploitation in conflicts.

بالفيديو: حقوقيون ينتقدون حكومة بورتسودان بشأن تجنيد الأطفال من قبل القوات المسلحة السودانية والمليشيات الموالية

تقرير:جعفر السبكي 

وجه قانونيون انتقادات عنيفة على حكومة بورتسودان بشأن تجنيد أطفال قصر للمشاركة في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع ووثق فيديو لأطفال مجندين من قبل القوات المسلحة السودانية والمليشيات الموالية يسقطون كأسرى بعد مشاركتهم في المعارك الدائرة بقرية أبي قعود، الواقعة جنوب شرق مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان…

وحسب تقارير محلية استخدمت المليشيات مناهج تجنيد منظمة وجّهت نحو الأطفال عبر “المدارس” و “مخيمات صيفية” ودور عبادة، حيث تم تلقينهم الشعارات الأيديولوجية الجهادية المتطرفة ثم إرسالهم إلى خطوط المواجهة وقامت بتجنيد أطفالاً دون 18 عاماً، معظمهم بين 10 و17 عاماً.

وبحسب المصادر بعد المعارك، فإن بعض من نجَوا من الموت أو الإصابة ليسجلوا في قوائم الأسرى.

صور جديدة توثق انتهاكًا خطيرًا يتعلق بتجنيد الأطفال واستغلالهم كقوة عسكرية في المعارك من قبل القوات المسلحة السودانية والميليشيات المتحالفة معها.

وبحسب التقارير المحلية استخدمت المليشيات مناهج تجنيد منظمة وجّهت نحو الأطفال عبر المدارس و المخيمات الصيفية ودور العبادة، حيث تم تلقينهم الشعارات الأيديولوجية الجهادية المتطرفة ثم إرسالهم إلى خطوط المواجهة وقامت بتجنيد أطفالاً دون 18 عاماً، أي معظمهم بين 10 و17 عاماً.

وكشف المرصد السوداني الوطني لحقوق الأنسان عن”تورط المليشيات الموالية للقوات المسلحة السودانيه في تجنيد الأطفال”

ونشرت صور مسرّبة لـ أطفال يرتدون الزي العسكري أثناء مشاركتهم في المعارك الدائرة بقرية “أبو قعود”، الواقعة جنوب شرق مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.ما كشفته الصور المتداولة يؤكد تورط سُلطات الأمر الواقع في تجنيد الأطفال بـ إسم المقاومة الشعبية والزجّ بهم في جبهات القتال.

ظهور الأطفال المقاتلين يعني نقص الجنود النظاميين، وهنا المأساة دفع الأطفال إلى ساحات القتال يكشف عن أزمة عميقة في صفوف القتال، حيث يُستبدل الجندي النظامي بطفل لم يعرف بعد معنى الحياة.

يجد الكثير منهم أنفسهم يُدفعون إلى مناطق القتال أو يُستغلون كدروع بشرية في النزاعات المسلحة، يُحرم الأطفال من أبسط حقوقهم الإنسانية، بدلاً من التمتع بطفولتهم الطبيعية المليئة بالتعلم واللعب.

إن تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال القتالية يُعرّف بوضوح كجريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل، وهو ما يشكّل انتهاكاً صارخاً للمعايير الأساسية واستغلالاً جسيماً لبراءتهم.

إنّ هذه الظاهرة ليست فقط جريمة بحق الطفولة، بل إعلان عن مستقبلٍ أكثر دموية وتترك في حياتهم جروحاً دائمة ويفتح الباب أمام مستقبل أكثر دموية، حيث يترعرع جيل مثقل بالعنف والصدمة.

انتقادات لتجنيد الأطفال وزجهم في الحروب: منظور قانوني

وتعتبر مسألة تجنيد الأطفال وزجهم في الحروب من أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان، حيث تتعرض حياة الأطفال وحقوقهم للخطر بشكل مباشر. ومن منظور قانوني، تُعد هذه الممارسة انتهاكًا صارخًا للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق الأطفال.

وقال دكتور محمد حسن الأستاذ في القانون الدولي “للسودانية نيوز ان اتفاقية حقوق الطفل ، التي اعتمدتها الأمم المتحدة في عام 1989،  تُحرم  تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.

وأضاف الدكتور ، وبالتالي تجنيد الأطفال يعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوقهم في الحياة والسلامة والأمان.

وشدد دكتور محمد الحسن ، سوف يتعرض الأطفال المجندون لخطر الإصابة بالصدمات النفسية والبدنية، والتي يمكن أن تؤثر على حياتهم بشكل دائم.

ودعا الي ضرورة تقديم كل من قام بتجنيد الأطفال الي محاكمة بما فيهم البرهان الذي سمح للكتائب والحركات المسلحة ومليشيات المدعو كيكل (درع السودان) وغيرهم بتجنيد الأطفال ، وأشار الي حديث وزير التربية والتعليم الذي اصدر قرارا بأعفاء كل من الأطفال واسرهم المشاركة في حرب الكرامة

  ومن جانبه طالب الأستاذ الجامعي المجتمع الدولي العمل على حماية الأطفال من التجنيد والاستخدام في النزاعات المسلحة. واعيا الي محاسبة المسؤولين عن تجنيد الأطفال

لجنة المعلمين السودانيين ترفع مطالب حاسمة لتحسين أوضاع المعلمين المالية

الخرطوم:السودانية نيوز
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن نتائج دراسة اجتماعية لتكلفة المعيشة في السودان وواقع الأجور في كل درجات التعليم. و أكدت اللجنة أن العاملين في التعليم يقعون تحت خط الفقر المدقع، مما يستدعي تحركًا فوريًا من قبل الحكومة لتحسين أوضاعهم المالية.

وطالبت في بيان برفع الحد الأدنى للأجور: إلى 184,680 جنيه سوداني ، بجانب إضافة علاوة تعليم لأجور العاملين بالتعليم بنسبة 25% من الراتب الأساسي.
وشددت علي ضرورة مراجعة العلاوات ذات القيمة الثابتة كل ستة أشهر لمواكبة تذبذب الأسعار. و سداد المتأخرات كاملة بما يشمل الرواتب، العلاوات، البدلات، والمنح.

وقال البيان (أجرى المكتب الاجتماعي للجنة المعلمين، دراسة اجتماعية، لتكلفة المعيشة في السودان، _ في حدها الأدنى _ كما قام بإجراء مقارنة الأجر الأساسي لكل الدرجات، بالدولار وكم كان يمثل عام ٢٠٢٢م، عند آخر زيادة للحد الأدنى للأجور من (٣ ألف جنيه سوداني إلى ١٢ ألف جنيه)، ولم تجر اي زيادة على الأجور منذ ذلك الحين، وحتى الآن.

وجد المكتب الاجتماعي، من خلال الدراسة الآتي:

١. تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من خمسة أفراد، هي ( مليون و٦٥٢ ألف جنيه سوداني) وتعادل (٤٨٥ دولار تقريبا) مرفق الدراسة تفاصيلها.
٢. كما اتضح أن المرتب الأساسي للدرجة( ١٧) مدخل خدمة العامل وهو (١٢ ألف جنيه سوداني) أي ما يعادل ثلاثة دولارات ونصف تقريبا، في الشهر.
٣. مرتب الدرجة التاسعة وهي مدخل خدمة المعلمين ( ٢٨ الف و٨٠٠ جنيه سوداني) وتعادل ( ٩ دولارات فقط) في الشهر.
٤. المرتب الأساسي للدرجة الأولى لمعلم عمل ما يقارب الثلاثين عاما، في الخدمة، (٩٦ ألف جنيه سوداني) يعادل (٣٠ دولارا فقط) في الشهر.
تبين من خلال الدراسة ان العاملين جميعا بلا استثناء، يقعون تحت خط الفقر المدقع، المعرف عامليا، بالحالة التي يعجز فيها الإنسان عن الوفاء بادنى متطلبات الحياة، أما خط الفقر فهو (١.٩ دولار في اليوم).

بناء على هذه الدراسات، فإننا نطالب بالآتي.

١. رفع الحد الأدنى للأجور من (١٢ ألف جنيه سوداني) إلى (١٨٤.٦٨٠ جنيه سوداني)
٢. إضافة علاوة تعليم لأجور العاملين بالتعليم (٢٥٪) من الراتب الأساسي.
٣. مراجعة العلاوات ذات القيمة الثابتة، كل ستة أشهر، لمواكبة تذبذب الأسعار.
٤. سداد المتأخرات كاملة بما يشمل (الرواتب َ، العلاوات، البدلات، المنح)
٥. جعل الإنفاق على التعليم اتحاديا، ويسحب من الولايات والمحليات، لحين توفيق وضعه مستقبلا.

أيها المعلمون
هذه هي حقوقكم التي يجب أن تتمسكوا بها، بكل جسارة، فما ضاع حق وراءه مطالب، وستظل لجنة المعلمين السودانيين، حارسة لقضايا التعليم والمعلمين، باذلة في سبيل ذلك، الغالي والنفيس، ما استطاعت لذلك سبيلا،

(سوا بنقدر نكسر عجرفة الإدارات وصلف السلطة)

محامي يصف جهاز المغتربين بـ”أداة جباية” ويكشف تجاوزات خطيرة داخل المجلس الأعلى للحج والعمرة

وكالات:السودانية نيوز

أثار المحامي فيصل حضره، المعروف بمواقفه القانونية الصريحة، جدلًا واسعًا بعد كشفه عن ما وصفه بمخالفات جسيمة داخل المجلس الأعلى للحج والعمرة، تتعلق بتعيينات مؤقتة جرت في الملحقية التابعة للمجلس بالمملكة العربية السعودية دون إعلان رسمي أو إجراءات تنافسية عبر لجنة الاختيار، وهو ما اعتبره انتهاكًا واضحًا لقانون الخدمة المدنية وتكريسًا لنهج المحسوبية داخل مؤسسات الدولة.

وفي رسالة عاجلة وجهها يوم امس السبت إلى رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، أشار حضره إلى أن المجلس بات يعمل ككيان مستقل داخل وزارة الأوقاف، محذرًا من غياب أي شكل من أشكال المساءلة تجاه الأمين العام، في وقت تُنفذ فيه التعيينات بعيدًا عن الأنظار، رغم أن التحقيقات في شبهات فساد موسم الحج الأخير لم تُستكمل بعد.

ودعا حضره رئيس الوزراء إلى التدخل الفوري لوقف هذه التعيينات، مطالبًا بحل المجلس الأعلى للحج والعمرة وإعادة كافة صلاحياته إلى وزارة الأوقاف، معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس قانونية وإنهاء ما تبقى من شبكات التمكين التي ما زالت تؤثر على أداء الأجهزة الحكومية.

كما وجّه حضره انتقادات حادة إلى جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج، المعروف باسم “جهاز المغتربين”، واصفًا إياه بأنه تحول إلى أداة للجباية، واتهمه بالتدخل في شؤون الجاليات السودانية في الخارج بالتنسيق مع بعض السفارات، ما أدى إلى تفتيت وحدة السودانيين في دول المهجر.

واعتبر حضره أن هذه القضايا تمثل اختبارًا حقيقيًا لرئيس الوزراء، مشددًا على أن التعامل الجاد معها سيشكل مؤشرًا واضحًا على مدى التزام الحكومة بمحاربة الفساد واستعادة هيبة مؤسسات الدولة التي تضررت بفعل الممارسات غير القانونية والتجاوزات الإدارية.

المنتخب السوداني يبلغ الدور نصف النهائي “للشان” و كواسي أبياه “أننا لا نبحث عن أداء مشرف بل اللقب”

وكالات :السودانية نيوز

بلغ المنتخب السوداني الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين “الشان” لعام 2025، بعد تفوقه على نظيره الجزائري في مواجهة مثيرة حُسمت عبر ركلات الترجيح بنتيجة 4-2، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. اللقاء الذي احتضنه ملعب أماني في إطار الدور ربع النهائي، شهد تنافساً شديداً بين الطرفين، وسط حضور جماهيري لافت وأجواء حماسية.

وقال مدرب المنتخب السوداني كواسي أبياه في أول تصريح إنه استعد لخيار ضربات الترجيح، وأخبر اللاعبين منذ البداية قائلا: أننا لا نبحث عن أداء مشرف و لكننا بكل وضوح نبحث عن تحقيق اللقب.

وقال أبيا: نعلم أن الملايين من الشعب السوداني يتابعوننا و يدعموننا و أقولها علناً هذه المرة “نطمح لتحقيق اللقب”

والمنتخب السوداني افتتح التسجيل في الدقيقة 47 من عمر المباراة، بعد أن ارتكب مدافع الجزائر خطأً دفاعياً أدى إلى تحويل الكرة في مرماه، مانحاً صقور الجديان التقدم بهدف دون مقابل. وفي الدقيقة 72، تمكن المنتخب الجزائري من تعديل النتيجة عبر سفيان بايزيد، الذي استغل هفوة من حارس السودان ليعيد المباراة إلى نقطة التعادل، وهو ما استمر حتى نهاية الوقت الإضافي، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم المتأهل.

وفي سلسلة الركلات، نجح كل من والي الدين خضر، محمد سعيد، أحمد طبنجة، وأبو دقن في ترجمة محاولاتهم إلى أهداف لصالح السودان، فيما أخفق الثنائي الجزائري مهدي مرغم وزكريا دراوي في التسجيل، ليحسم المنتخب السوداني بطاقة التأهل إلى نصف النهائي بنتيجة 4-2.

من الناحية الفنية، دخل المنتخب السوداني اللقاء بتشكيلة اعتمدت على الرسم التكتيكي 4-3-3، حيث تولى محمد النور حراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع المكون من أحمد طبنجة، الطيب أبكر، مازن بشير سيمبو، وأبو دقن. وفي خط الوسط، شارك كل من والي الدين خضر، صلاح عادل، وعبد الرؤوف يعقوب، بينما قاد الهجوم الثلاثي موسى علي حسين، ياسر أواد بوشارا، ومازن فضل البهلي.

أما المنتخب الجزائري، فقد اعتمد على خطة 3-4-3 بقيادة المدرب مجيد بوقرة، حيث تولى زكريا بوحلفاية حراسة المرمى، وتكوّن خط الدفاع من آدم عليلات، ميسالا مرباح، وأيوب غزالة. وفي الوسط، شارك رضا حلايمية، بلال بوكرشاوي، زكريا دراوي، وخاسف نوفل، بينما قاد الهجوم الثلاثي عبد الرحمن مزيان، أيمن محيوس، وعبد النور بلحسيني.

بهذا الفوز، يواصل المنتخب السوداني مشواره في البطولة بثقة متزايدة، فيما يغادر المنتخب الجزائري المنافسة بعد أداء قوي لم يُترجم إلى تأهل.

قرارات دستورية مرتقبة تقضي بإعفاء عدداً من الولاة وتعيين عسكريين

وكالات:السودانية نيوز

توقعت مصادر صدور قرارات دستورية، خلال الأيام المقبلة تقضي بإعفاء عدداً من الولاة مع الإبقاء على واحد أو اثنين، وتعيين ولاة جدد من بينهم عسكريين بلباس مدني بعد أن احيلوا للتقاعد، ومنهم أيضاً مدنيون متخصصون من ذوي الشهادات العليا.

وبحسب المصادر أن القرارات يقتضي بتكليف أمناء الحكومات في الولايات بتسيير دولاب الدولة لحسين التوافق على أسماء جديدة وفقا لمعايير محددة لشغل مناصب الولاة.

وقال الصحفي عابد سيد أحمد، أن التسريبات جعلت واليا كسلا والقضارف السابقين يعرفان بخبر اقالتهما من خلال الاسافير قبل أن يخطران رسميا ويستلمان خطاب الاعفاء ، كما أن قرار إقالة الولاة المنتظر ظل مطلبا لأهل الولايات الذين يجلس على كراسي قيادة ولاياتهم ولاة لا خبر لهم ولا أثر فى حياتهم.

ونوه إلى أن الجميع كان منشغلا بالصراع على كراسي الوزارات الاتحادية لأشهر والذي فشل حتى الآن فى استكمال تشكيلته.

ولفت إلى أن والوزارة الاتحادية أية وزارة معلوم أن دورها التخطيط والسياسات والعلاقات الخارجية وانه لا دور تنفيذي لها بالولايات الا عبر وزارة الحكم الاتحادي أو من خلال دعمها للولايات المسئولة عن التنفيذ هكذا يقول قانون الحكم الاتحادي.

تعديل جديد في لوائح قيد اللاعبين من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم

وكالات:السودانية نيوز
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن تعديل جديد في لوائح قيد اللاعبين، يسمح لأي لاعب شارك سابقًا في بطولة دوري أبطال إفريقيا أو كأس الكونفدرالية الإفريقية بالانتقال إلى نادٍ آخر وتمثيله خلال نفس النسخة من البطولتين. ويأتي هذا القرار في إطار تحديثات الكاف للوائح تنظيم المسابقات، ويُتوقع أن يترك أثرًا مباشرًا على سوق الانتقالات داخل القارة.

ويأتي هذا القرار في إطار تحديثات الكاف للوائح تنظيم المسابقات، ويُتوقع أن يترك أثرًا مباشرًا على سوق الانتقالات داخل القارة، خاصة بالنسبة للأندية المتأهلة إلى الأدوار الإقصائية والتي تبحث عن تعزيز صفوفها بلاعبين ذوي خبرة في المنافسات القارية.

ويهدف التعديل إلى منح الأندية مرونة أكبر في فترات القيد، من خلال السماح لها بضم لاعبين سبق لهم الظهور مع فرق أخرى في نفس البطولة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في نظام القيد الإفريقي مقارنة باللوائح السابقة التي كانت تمنع ذلك.

ومن المرجح أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة التنافسية بين الأندية على استقطاب لاعبين بارزين، خصوصًا مع اشتداد مراحل الحسم في دوري الأبطال والكونفدرالية.

لجان مقاومة المشتركة تعترف بقرب سقوط الفاشر وتقول لا مدينة منيعة إلى الأبد

الفاشر : عبد الله حسن برنجية

اعترفت ما تسمى بلجان مقاومة الفاشر التي تديرها القوات المشتركة التي تقاتل مع الجيش، والكتائب الإرهابية في مدينة الفاشر، بقرب سقوط مدينة الفاشر. ووجهت في بيان لها انتقادات علي حكومة بورتسودان لعدم مقدرتها علي فك الحصار، وقالت وإن الصمود وحده يمكن أن يعيد تشكيل الواقع، وأضافت لكن دعونا نذكر بمنتهى العقلانية أن لا مدينة منيعة إلى الأبد ولا انتصار يبقى إن لم يسنده الفعل

قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، في منشور مخيف، إنه في لحظة من لحظات التاريخ قد يتوهم الناس أن بعض المدن لا تُكسر وأن لبعض الجغرافيا مناعة أبدية وأن الصمود وحده يمكن أن يُعيد تشكيل الواقع، وأضافت “لكن دعونا نذكّر بمنتهى العقلانية أن لا مدينة منيعة إلى الأبد ولا انتصار يبقى إن لم يُسنده الفعل”.

وأشارت إلى أن الفاشر ليست أسطورة هي مدينة حقيقية من لحم ودم وحجارة وأسواق وأرواح ومستشفيات مدينة صمدت كثيراً لكنها دفعت أثمانًا باهظة لا يمكن تسويتها بالمديح أو التغني بالبطولات، مدينة حملت عبء الجغرافيا والتاريخ لم تُمنح رفاهية الهدوء منذ عامين أكثر من مئتين هجوماً مسلحاً تحت حصار خانق طال عامين مدينة أنهكتها الاشتباكات واستنزفها التدوين وضربها سلاح الجوع في عمق نسيجها الاجتماعي والمعنوي.