الأربعاء, أكتوبر 22, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 221

الكوليرا تفتك بالمساجين والمعتقلين داخل سجن مدينة ود مدني

الكوليرا تفتك بالمساجين والمعتقلين داخل سجن مدينة ود مدني

وكالات: السودانية نيوز  ‎

يعاني الأسرى داخل سجن ود مدني، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، من ظروف مأساوية في مراكز الاحتجاز التابعة للجيش، وسط تقارير عن حالات اختفاء قسري ووفيات ناجمة عن الأوضاع غير الإنسانية وعمليات الإعدام خارج نطاق القانون.

‏‎تأتي هذه المعاناة في ظل التطورات العسكرية الأخيرة، حيث تمكن الجيش من استعادة السيطرة على مدينة ود مدني وأجزاء واسعة من ولاية  الجزيرة بعد انسحاب قوات الدعم السريع.

يذكر أن قوات الدعم السريع في 19 ديسمبر 2023، دخلت عاصمة ولاية الجزيرة دون ق-تال بعد انسحاب الجيش وما يسمى بالمستنفرين ومليشيا تابعة لما يسمى بالحركة المتأسلمة من المدينة وترك المواطنين عرضة للانتهاكات.

‏‎وتداول ناشطون وجنود في الجيش مقاطع فيديو أظهرت سجناء في حالة جسدية ونفسية سيئة، مما يدل على المعاملة القاسية التي تعرضوا لها في السجن.

‏‎وتشير شهادات من مصادر في العثور على جثث داخل السجن بسبب انتشار مرض الكوليرا وغياب الخدمات الصحية في مشهد يعكس حجم الانته-اكات المروعة التي يتعرض لها المعتقلين.

‏‎وشملت قائمة المعتقلين أطباء، ومهن أخرى ومدنيين، تعرضوا للتعذيب والحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، مما أدى إلى وفاة العديد منهم بزعم التعاون مع قوات الد.عم الس.ريع.

في الوقت ذاته، تتواصل معاناة عائلات المختفين قسرًا، حيث تستمر جهود الأسر للعثور على ذويها الذين لم يُعثر عليهم حتى الآن. لجأ الأهالي إلى إنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور وأسماء المفقودين، على أمل الحصول على أي معلومات تفيد بمصيرهم، سواء كانوا أحياءً أو موتى، فيما انتشرت فيديوهات لإعدامات في الساحات العامة وفي الأحياء السكنية وفي الكنابي وغيرها.

في تقرير صادر عن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وُجهت اتهامات للقوات المسلحة بممارسة الاعتقال التعسفي وسوء معاملة المعتقلين في الخرطوم، خلال الفترة الممتدة من أبريل/نيسان 2023 وحتى يونيو/حزيران 2024.

‏‎وأشار التقرير إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم النساء والأطفال، احتُجزوا دون توجيه تهم لهم، مع انعدام أي اتصال بذويهم.

‏‎وفقًا لشهادات أدلى بها مُعتقلون، تعرضوا لضرب مبرح ومتكرر في ظروف احتجاز قاسية تفتقر إلى التهوية وخدمات الصرف الصحي، وسط نقص حاد في الطعام والماء. كما أكدوا وفاة عدد كبير من المحتجزين بسبب غياب الرعاية الطبية في تلك المراكز.

اللافت أن هذه الانتهاكات لم تقتصر على قوات الدعم السريع، بل سُجلت أيضًا في مراكز احتجاز تابعة للقوات المسلحة.

وحسب مصدر فضل حجب اسمه, أن الكوليرا بدت تنتشر وتتفشى داخل سجن مدينة ود مدني، ووصل عدد المتوفين بسبب الكوليرا أكثر من 42 سجينا، ومئات المصابين.

وأشار إلى أن السبب في انتشار الكوليرا بهذا الشكل داخل السجن، هو انعدام المياه، وحرمان المساجين من الماء بعد قضاء حاجتهم في الحمامات الطافحة أصلا، بالإضافة لتراكم الأوساخ داخل السجن، مما أدى لتكاثر الذباب وانتشاره في السجن.

وقال المصدر  أنه عندما  بدأت تظهر حالات الكوليرا، رفضت إدارة السجن حتى عزل المصابين عن بقية المساجين في العنابر.

وكشف المصدر أن إدارة السجن أجبرت عدد من الكوادر الطبية من المعتقلين تحت مسمى متعاونين، بالعمل في عنبر العزل.

قانونيون وصفوا ما يحدث في سجن مدينة ود مدني بأنه كارثة إنسانية وج-ريمة وانت-هاك واضح  لحقوق الإنسان، وتجاوز لقانون السجون الذي يجرم التعذيب وحرمان السجناء من العلاج وتوفير سبل العيش الكريم والمياه النظيفة.

مفوض الأمم المتحدة: احصائيات المفقودين لا تزال غير متوفرة والمجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات قدرت العدد بنحو خمسين ألف

مفوض الأمم المتحدة: احصائيات المفقودين لا تزال غير متوفرة والمجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات قدرت العدد بنحو خمسين ألف

متابعات: السودانية نيوز

كشف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان – أن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين في السودان لا تزال غير متوفرة، وقال رضوان نويصر، خبير الأمم المتحدة المعني بالحالة في السودان

ان تباين الأرقام بين المصادر المختلفة. فبينما تقدر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو خمسين ألف مفقود – كما قال نويصر – وثقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3,177 حالة، من بينهم أكثر من خمسمائة امرأة وثلاثمائة طفل.

وأكد الخبير الأممي في حوار ،أن الاختفاء القسري وفقدان الأشخاص مشكلة موجودة في السودان، مضيفا أن هذه ليست الانتهاكات الوحيدة التي خلفتها الحرب “غير المفهومة وغير الضرورية” منذ نيسان/أبريل 2023.

فقد شملت الانتهاكات الأخرى تدمير مناطق سكنية، وانتهاك الحقوق، وطرد المدنيين من منازلهم، والاغتصاب الجنسي، والتجنيد القسري للشباب من طرفي النزاع.

أعرب نويصر عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية “أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان”. ومضى قائلا: “مع الأسف، حسب التجربة، الأطراف المعنية لا تعطي أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان. كانت هناك دعوات متكررة من طرف الأمم المتحدة بكل منظماتها، من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه لحماية المدنيين وعدم الزج بهم في هذا الصراع، لكن مع الأسف لم تفرز هذه الدعوات وهذه التحركات أي نتيجة تذكر”.

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه توثيق حالات الاختفاء القسري، لفت السيد نويصر الانتباه إلى مشاكل في إمكانيات الاتصال، والوضع الأمني في مناطق النزاع، وتردد العائلات في الإبلاغ، وضعف مصالح القضاء والأمن. وأوضح أن معظم الحالات المسجلة تتركز في مناطق النزاع مثل الخرطوم وسنار والفاشر والنيل الأبيض وولايات دارفور.

لجنة المعلمين: عودة نقابات النظام المباد تهدف لسرقة مرتبات العاملين

لجنة المعلمين: عودة نقابات النظام المباد تهدف لسرقة مرتبات العاملين

متابعات: السودانية نيوز

قالت لجنة المعلمين السودانيين ان عودة نقابات النظام المباد(خيال المآتة) تهدف لسرقة مرتبات العاملين،

وقالت في بيان (أطل علينا سماسرة العمل النقابي، بوجهم القبيح مرة أخرى،وهم يمارسون عادتهم القديمة في ( شفشفة) مرتبات عمال التعليم بولاية نهر النيل.فقد عادوا لمزاولة عادتهم، في ابتكار الخصومات، وللعجب أننا لم نسمع لهم دفاعا عن الحقوق العاملين، ولكنهم سباقون في النهب من المرتبات تحت مسميات مختلفة.

واضاف البيان (قد بلغت الاستقطاعات من مرتب المعلم خلال الشهرين السابقين (فبراير _مارس) ما بين إربعة إلى ثمانية ألف جنيه شهريا، باسم الاتحاد المهني للمعلمين والهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية نهر النيل.

ومن المعلوم أن هاتين الهيئتين _ الفاسدتين_ قد تم حلهما بانتهاء أجلهما في 2019و 2020 التتابع، وصدر قرار من مسجل عام تنظيمات العمل يحمل الرقم 20 لسنة 2020م بإعلان انتهاء أجل دورة الاتحاد المهني للمعلمين.

وشدد البيان ،إن استغلال الحرب التي تقطع اوصال البلاد لتحقيق مكاسب شخصية، أو تنظيمية وإعادة الآلة الجهنمية لنهب العاملين، عبر مسميات قبرها العاملون وحلها القانون بانتهاء اجلها، لهو تجني على حرمة مرتبات العاملين،.واستغلال لأجواء الحرب، والتخفي خلف زيف دعم القوات المسلحة، ونحن نعلم يقينا، أن هؤلاء لا يدعمون إلا مصالحهم، وقد أكدت التجارب أنهم لا ينسون شيئا ولا يتعلمون شيئا.

وتابع البيان (نحن في لجنة المعلمين السودانيين، ندعوا العاملين بولاية نهر النيل عامة، والمعلمين على وجه الخصوص، إلى رفض هذه الاستقطاعات غير القانونية، وعدم السماح لسماسرة العمل النقابي بالعودة علي ظهر هذه الحرب اللعينة، وألا نسمح بان تكون الحرب سببا في عودة اهل القبور، فعجلة التاريخ لاتدور إلى الخلف.

في ذكرى العميد.. تدشين منتدى دوري بكمبالا ومؤتمر بالقاهرة وندوة بباريس

في ذكرى العميد.. تدشين منتدى دوري بكمبالا ومؤتمر بالقاهرة وندوة بباريس

متابعات:السودانية نيوز
أعلن مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية بالتعاون مع اللجنة العليا لتأبين الأستاذ محجوب محمد صالح فعاليات الذكري الأولي لرحيل صاحب القلم الذهبي اليوم بمباني المركز بالعاصمة اليوغندية كمبالا
واحصي الاستاذ حسين سعد من خلال تنوير صحفي اليوم فعاليات الذكرى الأولى التي تتزامن مع ميلاد العميد علي ندوة حضورية في كمبالا تحت شعار محجوب محمد صالح الهم الوطني.. قضايا الحرب والسلام يوم السبت الثاني عشر من أبريل يتحدث فيها كل من الدكتورة عائشة الكارب، والأستاذة زينب مصطفي، والدكتور مرتضي الغالي، والدكتور فيصل محمد صالح، والدكتور جمعة كندة.
وأشار سعد الي ان اللجنة العليا بصدد احياء الذكرى الأولى بالقاهرة من خلال عدة فعاليات من بينها تدشين طبعة حديثة للسفر التوثيقي القيم “الصحافة السودانية في نصف قرن” الذي خطه الفقيد الراحل، وليلة ختامية في يونيو القادم
وندوة في العاصمة الفرنسية باريس عن دور صحيفة الأيام في تأسيس الصحافة الاحترافية يديرها
الصحفي الأستاذ محمد الأسباط. ومن ثم تتواصل فعاليات الذكري في شهر مايو 2025م بتدشين منتدى محجوب محمد صالح الدوري في مركز الأيام، حيث يستهل نشاطه بندوة عن مستقبل الزراعة في السودان في مرحلة ما بعد الحرب بجانب وندوات دورية متسلسلة تشمل قضايا سياسية واجتماعية وحقوقية وصحفية

واعتبر حسين الذكرى الأولى لرحيل العميد خاصة لتلاميذه في مجال الصحافة أو الذين عملوا معه في الشأن العام بمثابة رد للجميل ووفاء للعميد الذي كرس حياته وقلمه لاعلاء قيم الديمقراطية وإتاحة الحريات وصون الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والعدالة الاجتماعية وأضاف نحن اليوم نحتاج من أي وقت مضي الي استذكار المبادي والقيم التي رسخها الراحل وسرِنا علي دربها.
وشدد على ضرورة استحضار هذه القيم وإعلائها والتحلّي بها تعزيزا لوحدة الصحفيين والصحفيات وصوْنا لنقابتهم من أجل التصدي الي خطاب الكراهية والانقسام المجتمعي الحاد الذي ضرب مجتمعنا. خاصة وأن بلادنا مازالت تعيش مخاض عسير وحرب ضروس وارتداد نحو القبلية والجهوية وشيطنة الأخر فضلاً عن تداعيات الحرب الاقتصادية والاجتماعية. هذه كلها تحديات تتطلب منا عملاً جادا لمواصلة الجهد الذي بدأه الأستاذ محجوب ومركز الأيام.
الجدير بالذكر ان مدير البرامج بمركز الايام الاستاذ معز الزين قد رحب بالصحفيين والصحفيات في التنوير الصحفي واستعرض أنشطة مركز الايام خلال الفترة الماضية

قراءة وتعليق في حيثيات وصية محكوم بالإعدام تكشف جوانب خفية من عمق أزمات السودان. حكاية إعدام جوزيف لمعده د.ضيو مطوك (٩) .

0

قراءة وتعليق في حيثيات وصية محكوم بالإعدام تكشف جوانب خفية من عمق أزمات السودان. حكاية إعدام جوزيف لمعده د.ضيو مطوك (٩) .

بقلم الصادق علي حسن .

مجموعات أجنبية تتدرب بمعسكرات القطينة وراشد الغنوشي في مخبأ .

تلقيت عدة رسائل وتعليقات حول مقالاتي المنشورة حول قراءة كتاب حكاية إعدام جوزيف والتعليق عليه ، ساتناول بعض هذه المقالات قبل الانتقال لمناقشة ما ورد به بشأن خياري الإسلاميين كما جاء بصفحتي ” ٣٦ – ٣٧” من الكتاب المذكور (إن الإسلاميون بذلوا جهودا كبيرة في سبيل إنهاء الحرب في جنوب السودان عسكريا ، وهي أساس خطتهم المرسومة قبل الانقلاب على النظام الدستوري، بحيث كانت الخطة هي حسم التمرد عسكريا ، وإذا لم تنجح الخطة يتم اللجوء إلى انفصال الجنوب وهو الخيار الذي أخذوه بعد اثنين وعشرين عاما من الحكم ) . أبرمت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق اتفاق نيفاشا عام ٢٠٠٥م وقد أخذت بخيار الإنفصال من خلال استفتاء شعب جنوب السودان بموجب اتفاقية سلام نيفاشا ٢٠٠٥م ودستورها الاتفاقي الصادر في نفس العام وفي ذلك تخلي فعليا عن شعار النضال من أجل السودان الجديد كله والقبول بالانفصال وتجزئة البلاد بشعارها المرفوع .
من الذين اهتموا بقراءة المقالات المنشورة بالتعليق على كتاب (حكاية إعدام جوزيف) عبد اللطيف علي إبراهيم والذي كتب في إحدى القروبات مستفسرا (السلام عليكم ، أنا لم أقرا حكاية إعدام جوزيف و أتساءل هل هي توثيق لأحداث حقيقية حدثت بالسودان أم هي رواية من مخيلة الكاتب ؟ .
مشكورا ) فكان ردي عليه بالآتي (تمت مناقشة كتاب حكاية إعدام جوزيف لمعده د ضيو مضوك ديينق وول وذلك بالمنتدى الثقافي المصري وذلك بحضوره هو نفسه لحفل التدشين، وقد أكد في حفل التدشين والنقاش وتوقيعه على الكتاب بأن وقائع الحكاية حقيقية، ونشر وصية جوزيف حتى ترقد روحه بسلام في الملكوت ، وان هذا ما جعلني أهتم بقراءة الكتاب والتعليق عليه) ، ثم علق جدو مقدم في نفس القروب معلقا بالآتي (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الصادق الآن وقد اصبح جوزيف مواطن أومرحوم تابع لدولة آخرى ،ماذا نستفيد نحن من إجترار ذكريات لمواطن دولة آخرى ونحن نمر بأزمة حرب طاحنة، من رأيي لماذا لا نقوص فيما ينفع بلدنا من أفكار وآراء بدل مضيعة وقتنا ووقتك في أحداث عفى عنها الزمن ومن طرف واحد ،قد تكون حقيقية او مزيفة … رأى يحتمل الصواب والخطأ… شكري وتقديري … جدو مقدم) وكان ردي عليه بالآتي (تسلم أخي الكريم جدو مقدم ،كل عام وانتم بخير، وحقق الله تعالى الأماني والدعاء الصالح المستجاب، الأزمة في السودان من نتائج الممارسات المتراكمة وما لم يتم النظر فى هذه الممارسات الصدئة من جذورها وبصورة مجردة ، خاصة ممارسات ظاهرة حركة الإسلام السياسي، فلن تتعافى هذه البلاد، وهنالك الصديد في الجرح الغائر، كما وبالضرورة تنظيف الجرح قبل أن تلتئم القروح وبها ما بها من صديد .) . إن الأسئلة والتعليقات كثيرة والاتصالات والإستفسارات أيضا وقد كتب المهتم بالشان العام السوداني والذي ظل يساهم بالرأي والكتابة الراتبة أسامة عبد الماجد وفي قروب آخر كتب الآتي (شكرا للسرد والتحليل المنقول من بين دفتي الكتاب وسبق أن تشاركنا وآخرين فى مناقشات الكتاب الذى كشف المثير لكن السؤال الجوهرى للمسكوت عنه لماذا يتوجه أجندة بسيط قد لا يمتلك قدرة تحليل كافية ويمكن أن يتوهم أنهم دعاة دين ..
السؤال للكاتب ذات السيد الدكتور ضيو وهو أحد أعضاء حكومة ذات النظام المجرم لماذا الصمت فى وقتها وعدد كبير من عناصر نظام الإنقاذ الذين كانو ملمين بكل هذه التفاصيل وأكثر اين كان حسكم الوطنى وضميركم وأغلبهم يعتلون صهوات مواقف تدعى المناهضة ……).
صحيح في أثناء حفل مناقشة كتاب حكاية إعدام جوزيف وفي ختام التوقيع عليه بواسطه كاتبه د. ضيو مطوك وقد آثار الكتاب نقاشات مثيرة وجدالا بين الحضور وتحدث أسامة عبد الماجد وآخرين ولم يسعفهم الزمن لتكملة آراءهم ،كما العديد من الحضور الراغبين في التعليق، لم يجدوا الفرص لطرح الأسئلة على الكاتب، وما اثاره اسامه عبد الماجد من أسئلة موجهة للكاتب ،والذي اي الكاتب هو من يرد عليه وليس كاتب هذه المقالات ، وبإمكان الكاتب أن يرد ويجاوب على تلك الأسئلة في طباعات الكتاب القادمة .
كما ومن بين الرسائل والتعليقات الهامة التي وصلتني رسائل لمستشار سابق بوزارة العدل السوداني المستشار المشار إليه اعرفه منذ عدة سنوات مضت، وقد كان مهنيا ملتزما بمهنيته ،وكتب الآتي معلقا (هل تصدق اننا عندما تم تعيننا في وزارة العدل كان لزاما ً علينا الذهاب للتدريب العسكري في القطينة وكانت معانا مجموعات أجنبية لا تظهر نهائيا أمامنا ،ونسمع تدريبات لهم ليلا ، وبعد التدريب أرسلنا الي ود الفادني جوار الحصاحيصا لحفظ سورة النساء، وكان معنا في الصالون راشد الغنوشي ولم يتعرف عليه في ذلك الوقت اي واحد منا) ، وكان ردي عليه (هذه المعلومة مهمة جدا ، هل يمكنني أن أستخدام هذه المعلومة من دون الإشارة لإسمك؟) ولم يمانع وكتب الآتي متسائلا (هل تعلم أن بسبب وجود راشد الغنوشي في السودان تم رفد وكيل وزارة الخارجية الأسبق السفير تاج السر بالرغم من أنه اسلامي لاعتراضه لمنح الغنوشي الجواز السوداني)، وكان ردي عليه بالآتي (سمعت سابقا بهذا القول وأعلم بأن الشيخ راشد الغنوشي كان يحمل الجواز الدبلوماسي السوداني، وهذا في حد ذاته ليس فيه مشكلة ،إذا كان النظام يناصر بصورة مبدئية قيادات الشعوب التي تناهض الأنظمة الدكتاتورية في بلدانها ، ولكن يبقى السؤال المهم ، لماذا يتدرب معكم الغنوشي تدريبا عسكريا بحسب المذكور في رسالتك وكذلك المجموعات الأجنبية الآخرى )، وكان رده بالآتي (الغنوشي لم يكن معنا في القطينة للتدريب العسكري لكنه كان في مخبأ في مسيد ود الفادني بالحصاحيصا ،كانوا منكرين وجوده في السودان) .
هنالك من يسأل مستنكرا مثل جدو مقدم ويقول (لماذا الإهتمام بتناول كتاب حكاية إعدام جوزيف ، ويستسهل الهدف المرجو من ذلك التناول ، وكأن الهدف من التناول التسلية وتجزية أوقات الفراغ ،وقد لا يدرك بأن هذه الكتاب قد تناول رؤوس مواضيع لأخطر حقبة مرت على تاربخ البلاد منذ إعلان استقلالها بموجب قواعد تأسيسها الخمس المجازة في ١٩٥٥م ، كما أعطي الكتاب إشارات على بعض المسكوت عنه والمخفي الذي ظل متسترا عليه لثلاثة عقود من ممارسات نظام حركة الإسلام السياسي البائد ،وممارسات حركات الجهاد الإسلامي في السودان ليفتح المجال في البحث في أنشطة الإرهاب والجرائم الفظيعة التي ارتكبتها هذه الجماعات بمثل جريمة مسجد أنصار السنة بالثورة الحارة الأولى المرتكبة في ٤ فبراير ١٩٩٤م بواسطة الليبي المتشدد محمد عبد الرحمن الخليفي مما ادي إلى مقتل ٢٧ شهيدا وعشرات الجرحى أثناء صلاة الجمعة ، ومذبحة مسجد الجرافة التي ارتكبها عباس الباقر عباس من جماعة التكفير والهجرة ومقتل ٢٢ شخصا على الأقل أثناء صلاة العشاء وإصابة أكثر من ٣٠ آخرين قبل أن يقتل الجاني برصاص الشرطة، والكشف عن خلية السلمة في ٢٠٠٧م ووجود ٤٠ مقاتلا يتخذون من منزل بحي السلمة جنوبي الخرطوم زكرا للتخطيط لاستهداف السفارات والبعثات الدبلوماسية بحسب ما اعلنت اجهزة النظام الحاكم، وفي الأول من يناير ٢٠٠٨م تم قتل موظف المعونة الأمريكية جون جرانفيل وسائقه عبد الرحمن رحمة عقب احتفالات راس السنة وكانا في طريق العودة إلى المنزل بالقرب من إحدى الشوارع المؤدية إلى مطار الخرطوم ، وفي ٢٠١٢م تم الكشف عن خلية محمية الدندر الطبيعية الواقعة بالقرب من إثيوبيا وكانت الخلية التي تضم مجموعة من المقاتلين بقيادة طلبة سودانيين يدرسون ببريطانيا وقد تمت مبايعتهم على الولاء التام والجهاد ، وما خفي أعظم .

الناطق باسم الدعم السريع: يعلن السيطرة الكاملة على واحة العطرون بعد معارك في محور الصحراء.

الناطق باسم الدعم السريع:  يعلن السيطرة الكاملة على واحة العطرون بعد معارك في محور الصحراء.

متابعات:السودانية نيوز

اعلنت قوات الدعم السريع ، سيطرتها الكاملة علي واحة العطرون في الصحراء ، عقب معارك عنيفة مع الجيش والقوات المتاحلفة معه .

وقالت في بيان (حققت قوات الدعم السريع، نصراً جديداً يُضاف إلى سلسلة انتصاراتها المهمة على محور الصحراء، حيث بسطت اليوم الأربعاء، سيطرتها الكاملة على منطقة واحة العطرون في الصحراء، عقب معارك بطولية شهدت عمليات عسكرية ناجحة ونوعية.

وتمكن أشاوس قواتنا من تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بالإضافة إلى الاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد الحربي والمعدات العسكرية التي كانت بحوزة جيش الحركة الإسلامية وحركات الارتزاق.
تؤكد قوات الدعم السريع، أن التقدم الميداني يأتي في إطار العمليات المستمرة لاستعادة السيطرة على كامل تراب الوطن، وتحريره من هيمنة جيش وكتائب الإرهابيين، وصولاً إلى تأسيس سودان ينعم فيه المواطنون بالأمن والسلام، وتُستعاد فيه السيادة الكاملة للشعب السوداني، وبناء السودان على أسس جديدة عادلة .

Sudan: From mob mentality to civic rationality

0

Sudan: From mob mentality to civic rationality

By Waleed A Madibo

The efforts of the Sudanese Army (General Abdel Fattah al-Burhan’s militia) to reclaim the Republican Palace have proven futile, especially considering that this dilapidated hall lost its symbolic and moral value long ago — ever since it became the headquarters of the Salvation clique, where they conspired against the people and sowed discord among them. Today, the unit composed of conscripts from northern Sudan has been annihilated in Malha (North Darfur), a scene that may not bring joy to the souls of the faithful but is certainly a cause for reflection on the strife ignited by the Islamists across Sudan.

When the war broke out two years ago, the Rapid Support Forces (RSF) had the necessary military strength but lacked a clear plan or strategy to seize power. As the war expanded and dragged on, their political legitimacy dwindled because of widespread violations against civilians. The RSF leadership found itself in a defensive position, struggling to justify its legitimacy and its ability to govern by providing security and services to the people. Until recently — before signing the charter and the constitution — the RSF hesitated, lacking both a coherent media strategy and a just governance philosophy that could move them beyond the narrative of victimhood and towards a broader, forward-looking vision.

In the early weeks, RSF soldiers were reportedly disciplined, but many turned to looting once the security forces lost control and chaos spread across the capital. This was precisely what the corrupt Islamists had planned: to create turmoil, allowing them to free their imprisoned comrades. Notably, Ali Osman, the former vice-president and founder of the Shadow Brigades, was seen among the escaping prisoners, a humiliating moment for a man who once projected an aura of power.

The Kezan (a term used for corrupt Islamists of Sudan) possess a media strategy, but it is little more than noise and bluster — designed to provoke an already disillusioned and emotionally vulnerable populace. But they lack the means to seize power outright, knowing they are reviled both regionally and internationally. History has shown them to be nothing more than desperate thieves who not only failed to provide the most basic services but also created a parallel state to enrich themselves. Their hubris led them to ignite a war they falsely claimed they could win in four hours — yet the conflict engulfed the capital, spread to other cities, and resulted in mass displacement, murder and untold atrocities that continue to this day.

Each time they are invited to negotiate to prevent the nation’s disintegration and salvage the army’s dignity, they double down on their intransigence. They deliberately sow discord, employing political and administrative maneuvers aimed at facilitating the voluntary or forced secession of western Sudan — just as they did with the South. Their aspirations remain pathetically small compared to the grandeur of the nation. They continue to delude themselves, thinking they can rule through deception, hypocrisy and brute force. But can they truly subjugate the people of the North and East after so blatantly humiliating the people of Al-Jazeera, allowing militias to ravage their lands under the command of the infamous double agent (Abu Aqla Keikel)?

The Islamists have enlisted tribal and ideological militias under the slogan “One Army, One People,” yet they have avoided reopening recruitment centres or reinstating qualified officers who were forcibly retired. Their fear? Losing control over the army and facing potential resistance from the Free Officers (those who remain). Instead, they have relied on conscripts with no professional military skills — individuals whose minds have been indoctrinated by their religious mentors and who are willing to sacrifice themselves in a war with no higher strategic goal beyond restoring the Islamic Movement to power and reclaiming its political, economic, and military dominance.

These conscripts, emboldened by their newfound role, now look down on the army itself, mocking its stature as they scramble for airtime on Al Jazeera Mubasher, which continues to broadcast this farcical spectacle — seemingly unaware of the damage it does to the morale of the so-called national army. It is, perhaps, a deliberate psychological ploy introduced by these conscripts, a prelude to gradually reintroducing these Islamist factions into the political scene.

The lingering question is what do the Islamists hope to achieve in their desperate bid to reclaim power? They institutionalised administrative corruption, built a framework of intellectual bankruptcy, encouraged diplomatic discord, nurtured cultural and educational decline, normalised political depravity, orchestrated economic destruction, and shattered the nation’s social fabric. No one knows the answer, not even their hidden backers.

Egypt, meanwhile, struggles to protect its own interests and has failed to develop a coherent strategy for Sudan. It neither wants the Sudanese army to win nor to lose, as it benefits from the ongoing security and economic turmoil, which ensures a steady flow of Sudanese resources into its hands without oversight. Russia and Iran are cautious about direct intervention, wary of provoking the United States. Turkey and Qatar, for their part, understand the corruption of the Islamists all too well but remain uncertain about how to engage with Sudan’s new rulers or how to respond to the rural masses now surging forward.

Sudan has no future unless it rids itself of the corrupt Islamists once and for all. But at what human and material cost? Global powers care little for the suffering of the Sudanese people; their primary goal is to break the so-called Arab entity and will not rush to resolve the conflict diplomatically or politically as long as the struggle continues between the pastoral Arabs and the Nile Valley Arabised elites. If the ultimate outcome is the removal of this extremist faction, so be it. But the broader objective is to establish a regional and tribal balance that fosters genuine coexistence among Sudan’s diverse communities.

Beyond the superficial narrative promoted by the government in Port Sudan through its local and international media mouthpieces, Burhan faces numerous challenges should he consolidate power in Khartoum and its surroundings. These challenges are deeply interconnected, creating a complex crisis with no easy resolution.

Politically, Sudan remains burdened by the legacy of a far-right Islamist regime that, for more than four decades — since Nimeiri’s flawed introduction of Sharia — sought to militarise politics, politicise identity and export terrorism globally. This long history of ideological entrenchment has shaped Sudan’s fragile diplomatic standing. The ongoing war has further isolated the country, leading to its exclusion from key organisations like the African Union, while the Arab League remains largely passive. This diplomatic isolation not only weakens Sudan’s ability to negotiate peace but also restricts access to critical economic aid and international mediation efforts.

The economic consequences of this isolation, combined with the devastation of war, are dire. An estimated 65% of the agricultural sector and 75% of the industrial sector have been destroyed, exacerbating the already severe humanitarian crisis. Despite this, the Port Sudan government, through its vice-president, Malik Agar, continues to deny the existence of a deep and widespread famine — a reckless stance that underscores the administration’s detachment from the suffering on the ground.

Compounding these economic hardships are deep-rooted social divisions. Sudan continues to struggle with the legacy of spatial apartheid and the discriminatory “Law of Strange Faces”, which targets people from western Sudan. This marginalisation is not just historical but actively reinforced by Port Sudan’s vengeful policies, as seen in the atrocities committed against black Sudanese in Al-Jazeera state.

These political, diplomatic, economic, and social fractures directly fuel Sudan’s ongoing military instability. Burhan’s reliance on integrating militias with diverse ideological and tribal agendas only heightens the risk of further fragmentation and violence. Without a coherent national strategy to address these interwoven challenges, Sudan faces a prolonged period of instability — one well-documented in Sarah Zuckerman Daly’s 2014 study, The Dark Side of Power Sharing, which warns of the dangers inherent in such fractured military structures.

For Sudan to achieve true coexistence among its people — rather than merely cohabitation between two armies — there must be an acknowledgment that what happened on 15 April 2022 was not a rebellion but rather the collapse of a system that had long been eroding from within. This necessitates shifting focus to the core issue: the imperative of embracing a comprehensive national settlement — one that acknowledges the injustices suffered by all since independence. Only by confronting the legacy of a brutal, racially entrenched centralism can Sudan move forward. True reconciliation must occur not just between allies but between enemies — and it cannot be dictated by the mob mentality that insists on an “inevitable military resolution”, but it must be stipulated by civic rationality, upheld by men and women of will and wisdom.

Dr Waleed A Madibo is a governance and international development specialist, the founder and president of the Sudan Policy Forum and a Fulbright scholar.

بالصور : وصول الاف الفارين من الفاشر لليوم الرابع الي طويلة … ويواجهون ظروف قاسية

بالصور : وصول الاف الفارين من الفاشر لليوم الرابع الي طويلة … ويواجهون ظروف قاسية

متابعات : السودانية نيوز

يتواصل النزوح من الفاشر ومعسكراتها، بالإضافة إلى منطقتي شقرة وأم هجليج المجاورتين، إلى منطقة طويلة بولاية شمال دارفور. وعلى مدار ثلاثة أيام (6-8 أبريل 2025)، وصلت 186 أسرة، تمثل حوالي 1116 فردًا. يواجه هؤلاء النازحون ظروفًا إنسانية صعبة، بعد أن فقدوا جميع احتياجاتهم الأساسية وحرموا من العيش الكريم. وهم في أمسّ الحاجة إلى جميع المواد الغذائية وغير الغذائية.

وصلوا سيرًا على الأقدام، وعلى عربات الكارو، وعلى دواب.

هناك حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية طارئة، تشمل الغذاء ومياه الشرب والمأوى والعلاج الطبي والأدوية.

وناشد ادم رجال/ المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، المنظمات الإنسانية والخيرية تقديم المساعدة العاجلة لهؤلاء المتضررين في منطقة طويلة، إذ يعانون من الجوع وسوء التغذية بين الأطفال.

وتروي النازحة/ نسيبة نور الدين آدم، التي نزحت من مخيم زمزم بالفاشر إلى منطقة طويلة، معاناةً لم تختبرها من قبل على الطريق. تقول إنهم فقدوا جميع ضرورياتهم الأساسية، ويعانون من جوعٍ شديد، ويحتاجون بشدة إلى الطعام ومياه الشرب والمأوى والعلاج الطبي والأدوية المنقذة للحياة.

وفي هذا الفيديو تتحدث إحدى النازحات من منطقة شقرة التي وصلت إلى منطقة طويلة بولاية شمال دارفور بكل أسف عن الظروف الصعبة التي عاشوها وفقدانهم كل مقومات الحياة الأساسية.

دكتور حمدوك يدعو الاجتماع الوزاري لأصدقاء السودان بلندن الأسبوع القادم الي اعتماد خطة واضحة للسلام

دكتور حمدوك يدعو الاجتماع الوزاري لأصدقاء السودان بلندن الأسبوع القادم الي اعتماد خطة واضحة للسلام

متابعات:السودانية نيوز

دعا رئيس وزراء السودان الأسبق ، عبد الله حمدوك ، الاجتماع الوزاري المرتقب الأسبوع المقبل بالعاصمة البريطانية حول الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية في السودان ،الي اعتماد خطة عمل تجاه السلام .

وقال دكتور حمدوك في مقال ، بصحيفة الفايننشال الإنجليزية (أدعو الاجتماع الوزاري إلى اعتماد خطة عمل لندن من أجل السودان، والتي تتضمن الخطوات الحاسمة التالية: أولاً، يجب على المجتمع الدولي أن يؤيد مبدأ القيادة المدنية كأساس لأي عملية سلام في السودان، وأن يعارض أي ترتيبات تكرس الحكم السلطوي، أو تسهل عودة النظام السابق، أو تساهم في تفتيت السودان. يجب ألا نسمح بتحول السودان إلى بؤرة للإرهاب الدولي أو مصدر لهجرات جماعية غير مسبوقة.

وشدد حمدوك ،علي أن يؤسس المؤتمر مجموعة اتصال رفيعة المستوى مكلفة بدعم وتنسيق الجهود الدولية من أجل السلام في السودان. ويجب أن تحث هذه المجموعة جميع أطراف النزاع على الالتزام الفوري وغير المشروط بوقف إنساني لإطلاق النار، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وحماية المدنيين. وتابع (من الضروري أن يؤدي مؤتمر الأسبوع المقبل إلى مزيد من النقاش. ينبغي عقد مؤتمر دولي للتعهدات المالية لسد الفجوة التمويلية التي حددتها الأمم المتحدة، وإنشاء إطار لإعادة إعمار السودان. ويجب أن يشارك المدنيون مشاركة نشطة في تصميم هذا المؤتمر لضمان عملية شاملة ومستدامة تعكس أولويات واحتياجات الشعب السوداني.

وأضاف ان  الاجتماع الوزاري المرتقب في لندن لمناقشة الوضع في السودان فرصة نادرة وحاسمة أمام العالم ليتحرك. أرحب بهذه المبادرة من المملكة المتحدة، التي تظهر قيادة مطلوبة بشدة في لحظة مصيرية. يجب أن يكون هذا الاجتماع نقطة تحول — لحظة ينتقل فيها المجتمع الدولي من مجرد إبداء القلق إلى اتخاذ إجراءات جماعية ملموسة. لا يمكن للعالم أن يدير ظهره للسودان الآن.

وينبغي أن يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي جلسة مشتركة لوضع تدابير ملموسة لحماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني. كما يجب على الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) تنظيم اجتماع تحضيري مدني شامل بقيادة سودانية، لوضع هيكل لعملية سلام شاملة تعالج الأسباب الجذرية للصراع.

السودان يقف عند نقطة الانهيار. لقد أدت الحرب التي تلتهم وطننا إلى تهجير الملايين، وتدمير مؤسساتنا، وترك شعبنا في حالة من المعاناة التي لا يمكن تصورها. ومع ذلك، فإن المأساة التي تتكشف أمام أعيننا لم تكن حتمية؛ بل هي نتيجة عقود من الإقصاء، والتفاوت الاقتصادي، وانهيار المؤسسات. وهي أزمة لا يمكن، ولن يمكن، حلها باستخدام القوة العسكرية.

لا يوجد حل عسكري لحرب السودان. إن استعادة الجيش للقصر الرئاسي في الخرطوم مؤخرًا، رغم تغييرها المشهد التكتيكي، لا يغير من الحقيقة الأساسية: لا يمكن لأي طرف تحقيق نصر حاسم من دون التسبب في خسائر كارثية بين المدنيين. استمرار الصراع سيعمق المعاناة ويكرس الانقسامات. علاوة على ذلك، هناك خطر حقيقي ومتزايد بأن يتعرض السودان للتفكك وفقًا لمصالح متصارعة.

وقال حمدوك القوة الوحيدة القادرة على الحفاظ على وحدة السودان ومنع تفككه هي حكومة ديمقراطية مدنية تمثل جميع السودانيين. لقد أثبت تاريخ السودان الحديث أن الانقلابات العسكرية والحكم السلطوي لا يؤديان إلى سلام أو استقرار دائم، بل يزرعان بذور صراعات مستقبلية. لا يمكن تحقيق السلام الحقيقي إلا عبر تسوية سياسية تفاوضية تعالج الأسباب الجذرية للحرب.

إن تداعيات هذه الحرب تجاوزت حدود السودان بالفعل. فقد زادت من زعزعة الاستقرار الإقليمي، وأسهمت في انتشار الأسلحة، والنزوح العابر للحدود، والاضطرابات الاقتصادية في البلدان المجاورة. تكافح كل من تشاد وجنوب السودان لإدارة تدفق اللاجئين، بينما تواجه التجارة الإقليمية والتعاون الأمني ضغوطًا متزايدة. وإذا تُركت الأزمة دون حل، فإن حرب السودان قد تتحول إلى أزمة أوسع تهدد استقرار منطقة هشة أصلاً.

لقد علمنا التاريخ أن الحروب لا تنتهي بمجرد بلوغ الإنهاك؛ بل تنتهي عندما تفرض الإرادة السياسية، والدبلوماسية، والعمل الجماعي طريقاً نحو السلام. يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دعم السودان في هذه اللحظة — ليس بمجرد إيماءات رمزية، بل عبر جهود جريئة تمكّن المدنيين وتزودهم بالأدوات اللازمة لاستعادة وطنهم.

إن حرب السودان ليست مجرد أزمة سودانية؛ إنها اختبار لالتزام العالم بالسلام والديمقراطية وحماية الحياة الإنسانية

استخبارات الفاشر تمنع محتجزين من المغادرة.. ومنظمات حقوقية تدشن مطابخ للفارين

استخبارات الفاشر تمنع محتجزين من المغادرة.. ومنظمات حقوقية تدشن مطابخ للفارين

متابعات:السودانية نيوز

كشف مصادر “للسودانية نيوز” من الفاشر ان استخبارات الفرقه السادسه بالفاشر منعت المدنيين المحتجزين ب(مبانى الأبحاث الزراعية) من مغادرة المدينة ٠

علما بأن معسكر الأبحاث معسكر جديد ياوى المواطنين من داخل أحياء الفاشر ٠٠

وقال المصدر ، ان الحركات الموالية للجيش ، والاستخبارات يمنعون الفارين من مغادرة الفاشر ، ويريدونهم دروع بشرية ، واضاف ان عدد الفارين في تزايد مستمر ، وصل حوالي (6) الف الي الان اليوم الرابع .

ودشنت منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومنظمة الملاذ الامن ،مشروع للمطبخ الجماعي للنازحين القادمين من معسكر أبو شوك وزمزم وابوجا والفاشر الي محلية طويلة ولاية شمال دارفور، سيقدم المطبخ وجبات للنازحين ،علما بأن هناك أعداد كبيرة تقدر بحوالي ١٠٠ اسرة يوميا تصل الي محلية طويلة  معظمهم  من النساء والأطفال، تطلق منظمة مناصرة ضحايا دارفور نداء انساني عاجل لكل المنظمات المحلية والمبادارت والاقليمية والدولية لتقديم العون الإنساني للنازحين.

وغادر مئات النازحين من الفاشر معسكر زمزم لليوم الرابع بأعداد كبيرة إلى منطقة طويلة وكورما فى حالة إنسانية مزرية يحتاجون الماء والطعام ويقيمون بأطفالهم فى العراء نداء إنسانى عاجل لكل الجهات للمساعدة والعون ،إن اجلاء المواطنين الأبرياء يعد خطوة إنسانية عظيمة تحسب لـ تحالف السودان الجديد الذي وضع “المواطن” أولى اهتماماته وخطوة إجلاء أكثر من ثلاثة ألف من مناطق النزاعات المُسلحة