السبت, أكتوبر 18, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 228

الدعم السريع يدين جرائم القتل على أساس الهوية والتمثيل بالجثث من قبل كتائب الجيش والحركات

الدعم السريع يدين جرائم القتل على أساس الهوية والتمثيل بالجثث من قبل كتائب الجيش والحركات

متابعات: السودانية نيوز

ادانت قوات الدعم السريع، السلوك البربري للجيش وكتائب البراء، والقوات المشتركة، بالتنكيل وذبح الشباب ، بعد انسحاب القوات من بعض المناطق في الخرطوم .

وقالت في بيان (امعاناً في السلوك الوحشي، واستمراراً في النهج البربري لجيش الإرهابيين وكتائب “الإسلاميين” الساعين إلى استنساخ تجربة “داعش” في السودان، أظهرت مشاهد “فيديو” جرائم نكراء لجنود يقومون بالتنكيل بشباب مدنيين، وصولاً إلى ذبح أحدهم وجزّ رأسه بطريقة تتنافى مع الإنسانية والفطرة السليمة.

وقد أثار محتوى هذه المقاطع الصادمة استياء الرأي العام وقوبل بالاشمئزاز، حيث ظهر مسلحون يتبعون لكتائب الجيش الإرهابية وهم يحيطون بشاب أعزل طرحوه أرضاً، بينما قام أحدهم بفصل رأس الضحية مستخدماً آلة حادة في مشهد مروّع. كما تضمن مقطع آخر جريمة وحشية تمثلت في تصفية أحد المدنيين بإطلاق وابل من الرصاص على رأسه من قِبل مجموعة مسلحة، بدا أفرادها وهم يتصايحون بشكل هستيري ويطلقون الشتائم والإساءات البذيئة بحق ضحاياهم.

إن تكرار هذه الجرائم الوحشية يكشف عن كوامن نفوس الإرهابيين المريضة، وتحويلهم الجيش إلى مليشيا همجية فقدت بوصلتها بعد أن تجرعت الهزائم على أيدي أشاوس قوات الدعم السريع، الذين يقاتلون بشرف ويقدمون دروساً في أخلاق الفرسان وقواعد الحروب النزيهة.

نُقدّر حجم الأذى النفسي والصدمة التي يعاني منها الشعب السوداني، وهو يشاهد بصورة متكررة بشاعة جرائم “الكيزان” المتمثلة في قتل المدنيين والأبرياء تحت دعاوى ومزاعم موالاتهم لقوات الدعم السريع، ولا يزال في الأذهان مشاهد سابقة أظهرت قطع الرؤوس وحرق مواطنين أحياء في ضواحي البلاد وغيرها.

تجدد قواتنا إدانتها لجرائم القتل على أساس الهوية، ولكل مظاهر التمثيل بالجثث، وتؤكد أن هذه الأفعال ترقى إلى جرائم التطهير العرقي وجرائم حرب متكاملة الأركان وفقاً للقانون الدولي. كما أنها تعكس تطوراً خطيراً في مسار الحرب، يتنافى مع القيم الإنسانية وحرمة الموتى، ونطالب بإجراء تحقيق شامل ومحاكمة الأفراد المسؤولين عن هذه الجرائم، سواء كانوا منفذين أو قادة أصدروا الأوامر أو متواطئين مع الجناة.

نعاهد شعبنا العظيم بأن قواتنا ماضية بكل عزم في إنهاء هذا الفصل المظلم من تاريخ بلادنا، وتأسيس دولة تسودها قيم العدالة والسلام والديمقراطية.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

اوضاع الاف اللاجئين السودانيين في خطر بسبب نقص الدعم المنقذ للحياة 

اوضاع الاف اللاجئين السودانيين في خطر بسبب نقص الدعم المنقذ للحياة 

متابعات:مصر

حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، امس الثلاثاء، من أن نقص التمويل الإنساني أدى إلى تقليص الدعم المنقذ للحياة لعشرات الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر، بمن فيهم السودانيون، ما جعلهم غير قادرين على الوصول إلى المساعدات الأساسية.

وأشارت المفوضية إلى أن 1.5 مليون سوداني لجأوا إلى مصر منذ اندلاع النزاع في السودان في 15 أبريل 2023، من بين 3.7 مليون شخص فروا عبر الحدود، بينما نزح 12.5 مليون شخص داخل السودان.

قالت المفوضية في بيانها إن الأزمة المالية أجبرتها على تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة. وأوضحت أن هذا القرار يؤثر على 20 ألف مريض، بينهم مرضى السرطان، القلب، والأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، الذين لم يعد بإمكانهم الحصول على العلاج.

وحذرت من أن استمرار نقص التمويل يهدد برامج حماية الأطفال وضحايا العنف الجنسي والتعذيب بالتوقف، مما يزيد من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا.

سلطت المفوضية الضوء على معاناة بعض اللاجئين، من بينهم عبد العظيم محمد (54 عامًا)، الذي فرّ من الخرطوم مع زوجته بعد انهيار المرافق الصحية هناك، واستقر في القاهرة حيث خضع لعمليتين جراحيتين ناجحتين للقلب بدعم من المفوضية.

يقول عبد العظيم: “كنت أموت ببطء، لكن بعد العمليات بدأت أرى نفسي أعيش بصحة جيدة… الآن، بعد توقف المساعدات، لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة. إذا لم أستطع تحمل تكاليف العلاج، ماذا سيحدث لي؟ وماذا سيحدث لزوجتي؟“

أكد جاكوب أرهم، مسؤول الصحة العامة في المفوضية، أن انهيار النظام الصحي في السودان دفع العديد من السودانيين إلى الفرار لمصر، لكنهم يواجهون تحديات في تحمل تكاليف الخدمات الصحية، رغم أن النظام الصحي المصري متاح لهم.

وأضاف: “العواقب ستكون كارثية؛ الكثير من المرضى لن يتمكنوا من تحمل تكاليف العلاج، مما قد يؤدي إلى تدهور صحتهم وربما فقدانهم حياتهم.”

يُذكر أن 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع مثل الخرطوم، الجزيرة، دارفور، وكردفان قد توقفت عن العمل، بينما تعطلت 45% من المرافق في بقية أنحاء السودان، ما يفاقم الأزمة الإنسانية.

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تدين مجزرة طيران الجيش لمنطقة “طرة” ولاية شمال دارفور 

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تدين مجزرة طيران الجيش لمنطقة “طرة” ولاية شمال دارفور 

متابعات:السودانية نيوز

دانت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات هذه الإبادة الجماعية، وتستنكرها بأشد الألفاظ والعبارات، ترفض كل المزاعم والتبريرات المتكررة المخالفة للحقائق على أرض الواقع . وترى المجموعة وقد اتجهت هذه الحرب إلى الفوضى الشاملة بأن من نتائجها التقنين لمشروعات تقسيم البلاد .

وقالت أكبر وأبشع مجزرة إبادة جماعية تشهدها البلاد جراء القصف الجوي لسوق ومنطقة طرة على بعد حوالي ٣٥ كلم شمال مدينة الفاشر
تدين المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وتشجب وتستنكر بأشد الألفاظ والعبارات هذه العمليات الحربية الواقعة على المدنيين الأبرياء ، وتظل تخاطب الرأي العام السوداني بأن فرض وقف هذه الحرب العبثية المدمرة على الأطراف المتحاربة، وإنتاج الحلول، والمحافظة على وحدة البلاد ،والتاسيس السليم لمشروعية إدارة البلاد مدخله الوحيد الإرادة السودانية الحرة المستقلة .
تشاطر المجموعة أسر الشهداء الأحزان وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى وعودة المفقودين لأسرهم .

والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يشاطرون السودانيين الدعاء بأن يرفع عنهم البلاء والمحن والقتل الجزافي بفعل الحرب العبثية المدمرة، وفي خواتيم الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك في يوم الإثنين ٢٤ رمضان ١٤٤٦ هجرية الموافق ٢٤/ ٣/ ٢٠٢٥م الأيام العشرة ايام العتق من النار ، قام الطيران بقصف سوق منطقة طرة بولاية شمال دارفور والذي كان ساعة قصفه بالبراميل المتفجرة مأهولا بالنساء والأطفال والرجال لأغراض التسوق لأيام عيد الفطر المبارك والمآرة. إن سوق يوم الإثنين هو يوم السوق الأسبوعي الذي يأتيه الأهالي من الأرياف والقرى المجاورة ،وغالبية سكان طرة من قبائل الجوامعة والتنجر والبرتي وهذه المجموعات السكانية لا صلة لها بالحرب ، لقد أدى القصف الجوي بالبراميل المتفجرة لسوق طرة إلى استشهاد العشرات الذين تحولت جثثهم إلى أشلاء متفحمة متناثرة، كما وخلف القصف الجوي عشرات من الجرحى والمفقودين والدمار الشامل لسوق طرة وما جاوره من مساكن ومرافق .

مؤتمر البجا المعارض يدين المجزرة البشعة في طرة ويطالب بتحرك دولي عاجل

مؤتمر البجا المعارض يدين المجزرة البشعة في طرة ويطالب بتحرك دولي عاجل

متابعات: السودانية نيوز

طالب مؤتمر البجا المعارض ، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل تجاه المجازر البشعة للطيران الجيش السوداني ، تجاه العزل وفتح تحقيق فوري وتوثيق هذه الجريمة المروعة.

وادان في بيان ، الجريمة المروعة بحق المدنيين العزل، واضاف (شنّت القوات المسلحة يوم الإثنين الموافق 24 مارس غارة جوية استهدفت سوق منطقة طرة بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى في حصيلة أولية. إن هذه الجريمة البشعة، التي وقعت في يوم تسوق رئيسي لأهالي المنطقة، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب مكتملة الأركان.

يدين مؤتمر البجا المعارض هذه المجزرة بأشد العبارات، ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بفتح تحقيق فوري وتوثيق هذه الجريمة المروعة. ان استمرار هذه الحرب العبثية هو جريمة كبرى بحق الشعب السوداني، الذي يدفع الثمن من أمنه واستقراره.

نؤكد أن الحل السلمي الشامل هو الطريق الوحيد لإنهاء هذه الكارثة، وندعو المنظمات الإنسانية والإغاثية إلى سرعة التدخل لإنقاذ الجرحى وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين.

مؤتمر البجا المعارض يترحم على أرواح الضحايا ويتقدم بخالص التعازي لأسرهم، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.

عبدالرحمن شنقب
الامين السياسي
لمؤتمر البجا المعارض

تحالف تاسيس: الإعتراف الدولي بالحكومة يفتح المجال لعلاقات دولية أكثر إيجابية

تحالف تاسيس: الإعتراف الدولي بالحكومة يفتح المجال لعلاقات دولية أكثر إيجابية

متابعات:السودانية نيوز

وصف تحالف تأسيس السودان، إن الإعتراف الدولي بحكومة السلام القادمة، سوف يفتح المجال لعلاقات دولية أكثر إيجابية.

وأشار المحامي حاتم الياس خلال الندوة التي نظمتها حركة الإصلاح والنهضة،وبمشاركة واسعة من الشخصيات السياسية والقانونية ، إلى ضرورة معالجة جذور المشكلة السودانية، مؤكدًا أن الحرب كشفت عن الانتماءات المرتبطة بالمصالح التي حجبت الرؤية.

من جانبه أكد القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان ، أن الوقت قد حان للمجموعات المهمشة في السودان لتحديد مستقبلها،مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة تمثل فرصة حقيقية للسلام، داعيًا إلى تغيير مفهوم السلطة ليصبح تكليفًا وليس تشريفًا.

فيما تناول الاستاذ نمر محمد عبدالرحمن، عضو الهيئة القيادية لحركة جيش تحرير السودان، التحديات الكبيرة التي تواجه بناء السودان، مؤكدًا على ضرورة تشكيل حكومة تمثل جميع السودانيين. مشدداً على أهمية توعية الجماهير بحقوقهم وضمان احترام الدستور لكل المواطنين.

وأوضح ضوالبيت يوسف أحمد، رئيس القطاع الثقافي والإعلامي لحركة العدل والمساواة، إن المرحلة الحالية التي يعيشها السودان تطلب تضافر الجهود، معتبرًا أن الحكومة العلمانية تمثل فرصة حقيقية للقوى المعارضة للنظام السابق. وأكد على ضرورة الحفاظ على التوافق السياسي الذي تحقق بعد توقيع الميثاق.

وفي الأثناء شدد الدكتور عثمان إبراهيم موسى محمد، رئيس الجبهة التأسيسية، على أهمية مواجهة التحديات من أجل إنجاح هذه المرحلة الانتقالية.مطالبا تحالف تأسيس بضرورة بناء تحالف استراتيجي يهدف لتحقيق تطلعات الجماهير.

وشدد الكاتب والمحلل السياسي الجميل الفاضل ، علي اهمية مبدأ العقل الناقد للتجارب السياسية السابقة والتي فشلت في تحقيق تطلعات الجماهير مطالبا بضرورة تقبل فكرة سودان جديد يتجاوز التحديات الراهنة.

فيما اكدت مداخلات الحضور على أهمية هذه الندوة يعكس التوجه نحو بناء مستقبل مشترك يعكس تطلعات جميع السودانيين.

عضو بالمجلس السيادي السوداني يهدد تشاد: اقتراب نذر الحرب الإقليمية

عضو بالمجلس السيادي السوداني يهدد تشاد: اقتراب نذر الحرب الإقليمية

ذو النون سليمان، مركز تقدم للسياسات
تقدير موقف
تقديم:
تصاعدت حدة التوتر بين تشاد والسودان بعد إعلان عضو مجلس السيادة السوداني، ومساعد القائد العام للجيش، ياسر العطا، الأحد 23 مارس، إن مطاري أنجمينا وأم جرس بدولة تشاد سيكونان أهدافًا مشروعه للجيش السوداني. وأضاف في تصريحاته العلنية ” سنقتص من الرئيس التشادي محمد إدريس دبي” كما هاجم أيضاً ما أسماهم “مراكز النفوذ والخونة في دولة جنوب السودان” في إشارة صريحة الى اتهام جوبا بالانحياز لقوات الدعم السريع.
ورفضت وزارة الخارجية التشادية تصريحات مساعد قائد الجيش، ونعتتها بـ “غير المسؤولة” وتفسيرها كإعلان حرب وأشار البيان ” إذا تم المساس مجدداً بأراضينا أو أمننا فإننا سنرد “بشكل صارم ومتناسب مع طبيعة العدوان”، وأن حكومة أنجمينا تحتفظ بحق الرد المشروع عسكريا على أي محاولة للاعتداء، بغض النظر عن مصدره، في إشارة للمعارضة المسلحة أو القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع النظام.
وعلى جانب اخر، قال بيان لخارجية جنوب السودان إن تصريحات العطا التي وصف فيها قوى في جنوب السودان بالخونة، بانها متهورة واستفزازية. وأضاف” أن الحكومة ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامة أراضيها وسلامة مواطنيها”
تحليل:
– تراجعت العلاقات السودانية التشادية بسبب الحرب في السودان، وذلك بعد اتهامات رسمية من بورتسودان بتورط أنجمينا في الحرب من خلال السماح لقوات الدعم السريع باستخدام مطاراتها وأراضيها كنقاط عبور رئيسية لخطوط إمداداتها.
– في ديسمبر من العام الماضي، قالت وزارة الدفاع السودانية إن دولة الإمارات العربية وفرت مسيّرات استراتيجية لقوات الدعم السريع، مزودة بصواريخ موجهة، نفذت هجماتها انطلاقًا من داخل تشاد.
– تهديد عضو مجلس السيادة السوداني، ياسر العطا، باستهداف مطاري أنجمينا وأم جرس، يعود لهجوم طائرات بدون طيار انطلقت من مطار أبشي التشادي واستهدف تجمعا للقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمنطقة المالحة، ولاية شمال دارفور، أدى لجرح ومقتل أعداد كبيرة من المقاتلين، من بينهم قيادات عسكرية وجنود يتبعون للمعارضة التشادية المسلحة،.
– تزامن ذلك مع نجاح قوات الدعم السريع في فرض سيطرتها على منطقة المالحة. وتعد مركزا متقدما للعمليات العسكرية ونقطة ارتكاز لقطع خطوط امداد قوات الدعم السريع وفك الحصار عن مدينة الفاشر كخطوة أولى لاستعادة السيطرة على دارفور، بالإضافة لعنصر تهديد للولايات الشمالية بسبب موقعها الجغرافي، وهو ما أثار حفيظة مساعد القائد العام للجيش بعد فشل خططته جراء فاعلية الطائرات بدون طيار والتي تعتبر مهددا رئيسيا لإستراتيجية الجيش والقوة المشتركة في دارفور، ومصدر حماية وتأمين للحكومة الموازية المنتظر إعلانها في الفترة القادمة.
– أصبحت ساحة الحرب في دارفور مسرحا لنشاط المعارضة التشادية المسلحة التي تقاتل في صفوف الطرفين بحكم انتمائها القبلي للقوى المتحاربة في دارفور، الدعم السريع والحركات المسلحة، حيث تقاتل العناصر العربية في المعارضة التشادية مع قوات الدعم السريع في الوقت الذي تقاتل فيه المعارضة التشادية المنحدرة من قبيلة الزغاوة مع القوة المشتركة للحركات المسلحة.
– جدير بالذكر ان القائد محمد سليمان أبو دفان رئيس تنسيقية المعارضة التشادية وحسين الامين جوجو رئيس حركة الجندي المظلوم ، قتلا في المعارك الدائرة الان في عاصمة شمال دارفور، كما قتل ايضا مهدي بشير القائد العسكري في جبهة الوفاق. ومؤخرا، في 22 مارس، قتل ضابطان كبيران من المعارضة وهما محمد علي إبراهيم ونادر صابون دوكي، في هجوم بالمسيرات على منطقة المالحة.
– للبلدين- السودان وتشاد- تاريخ طويل في صناعة ودعم المعارضة المسلحة في البلدين، خصوصا في عهد الرئيسين السابقين إدريس دبي وعمر البشير من خلال محاولة تغيير الأنظمة السياسية عسكريا عبر توظيف المعارضات المسلحة، ففي عام 2006 وصلت المعارضة التشادية العاصمة انجمينا بدعم مباشر من نظام البشير, وفي عام 2008 وصلت حركة العدل والمساواة العاصمة الخرطوم بدعم من نظام إدريس دبي فيما عرف بعملية الذراع الطويل.
– واليوم تسعى حكومة البرهان في بورتسودان لتكرار ذات المشهد من خلال تجميع المعارضة التشادية بقيادة عثمان ديالو، شقيق المعارض القتيل يحي ديالو, للقتال مع القوات المشتركة ضد قوات الدعم السريع وتهديد مركز السلطة في انجمينا.
– وفق مراقبين، فان مساعد القائد العام الجنرال ياسر العطا، دأب على إطلاق التصريحات العدائية الحادة ضد دول الجوار وبعض أعضاء الالية الرباعية الدولية، من ضمنهم دولة الإمارات ويوغندا وكينيا وجنوب السودان، لكن تهديده لتشاد أمر مختلف، من حيث تحديده مكان الفعل العسكري, والنشاط الكبير للمعارضة المسلحة في حدود الدولتين بفضل التداخل الاجتماعي بين سكان دارفور ومناطق شرق تشاد.
– حتى الان يسود الغموض تهديدات العطا والرد الانتقامي الذي توعد به تشاد، هل سيكون بالطيران الحربي، أم عن طريق تنفيذ مهام خاصة، على غرار الهجوم على القصر الرئاسي مطلع أبريل، أو استهداف مطار انجمينا بقذيفة RBG وفق مصادر محلية ، وهو ما حذر منه بيان الخارجية التشادية في اتهامها لبورتسودان بتمويل الجماعات الإرهابية, بما في ذلك بوكو حرام.


خلاصة:
**. تشهد العلاقات السودانية التشادية في ظل النظامين الحاليين مزيدا من التدهور، بسبب الموقف من الحرب في السودان ومخططات الجيش لنقل الحرب إلى دارفور، مما يجعل الإقليم مسرحا للحرب غير المباشرة بين البلدين.
**تصريحات الجنرال ياسر العطا بضرب مطاري انجمينا وأم جرس الحدودي، قد يفرض على أنجمينا ترتيب تحالفاتها مع قوات الدعم السريع، مما قد يزيد الضغط العسكري على مدينة الفاشر المحاصرة، ويقلل من فرص استعادة الجيش سيطرته على منطقة غرب السودان، كردفان ودارفور الكبرى.
**ستؤثر التصريحات العدائية على أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد، وقد تؤدي إلى إغلاق الحدود بين البلدين، وتعطي أنجمينا الاسبقية لاستخدام القوة العسكرية في المناطق الحدودية، او التوغل في العمق السوداني.
** تقترب الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع من مربع الحرب الإقليمية، بسبب اتهامات بتورط المعارضات المسلحة لبلدان الجوار في الصراع السوداني، وهو الامر الذي يقرب من ساعة المواجهات المسلحة المباشرة.

الطاهر حجر: نرفض أي تصريحات “طائشة” تؤجج الانقسام أو توهن علاقات السودان في محيطه الإقليمي والدولي

الطاهر حجر: نرفض أي تصريحات “طائشة” تؤجج الانقسام أو توهن علاقات السودان في محيطه الإقليمي والدولي

متابعات:السودانية نيوز

اعلن القيادي في تحالف “تأسيس” الطاهر حجر، عن رفضه أي تصريحات “طائشة” تؤجج الانقسام، أو توهن علاقات السودان في محيطه الإقليمي والدولي.

وقال “حجر” في منشور على “فيسبوك”، إن الخطاب الرسمي مسؤولية وطنية تعكس حكمة شعبنا وإصراره على السلام والاستقرار، مضيفا “نسعى لشراكات تعزز الاستقرار وتحترم الجوار، إرادة السودانيين جسر للتضامن لا للانقسام”.

وادان تجمع قوى تحرير السودان بأشد العبارات التصريحات العدوانية الصادرة عن ياسر العطا، مساعد قائد الجيش الإسلاموي في السودان، والتي وجّه فيها تهديدات صريحة لدول شقيقة وصديقة، بما في ذلك جمهورية تشاد، وجمهورية جنوب السودان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب كينيا، وأوغندا، وإثيوبيا في وقت سابق. إن هذه التصريحات الطائشة لا تمثل الشعب السوداني، وإنما تعكس العقلية التآمرية للحركة الاسلامية التي ظلت، منذ عقود، تتبنى سياسات قائمة على تصدير الأزمات والإرهاب للدول، وإشعال الحروب، وخلق الفوضى فيها، بدلاً من بناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر بين الشعوب.

إن هذه التهديدات غير المسؤولة ليست سوى امتداد لنهج طغمة بورتسودان التي اختطفت الجيش السوداني وحولته إلى أداة لحماية وتنفيذ مشروعها الإجرامي، الذي تسبب في تمزيق السودان، وتشريد شعبه، وخلق عداوات غير مبررة مع الدول التي وقفت إلى جانب السودانيين في محنة الحرب. لقد ظلت هذه الدول، التي تستهدفها تصريحات العطا، ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين أجبروا على الفرار من نيران الحرب التي أشعلها الإسلاميون، وعليه فإن أي استهداف لها هو بمثابة طعنة في خاصرة السودان وشعبه، وخيانة لمبادئ حسن الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعوب.

وإزاء هذه التصريحات العدائية، يعرب تجمع قوى تحرير السودان عن تضامنه الكامل مع جمهورية تشاد، وجمهورية جنوب السودان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجميع الدول المستهدفة بهذه التهديدات، ويدعو المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه التصرفات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نؤكد أن القضاء على هذا النظام الإرهابي بات ضرورة حتمية لبناء سودان جديد، يتأسس على قيم العدالة، والحرية، والتعايش السلمي، ويتكامل مع محيطه الإقليمي والدولي بروح الشراكة والاحترام المتبادل.

 يؤكد تجمع قوى تحرير السودان أن السودان الجديد لن يكون منصة لسياسات العدوان والتطرف والإرهاب، بل نموذجا لدولة تحترم القانون الدولي، وتلتزم بمبادئ السلم والأمن الإقليمي والدولي.

فتحي محمد عبده

أمين الاعلام والناطق الرسمي بإسم تجمع قوى تحرير السودان

تجمع شرق السودان الحر : تصريحات العطا ينم عن جهل فاضح لا يعبر سوى عن ذهنية إقصائية تسعى إلى تأجيج الصراعات 

تجمع شرق السودان الحر : تصريحات العطا ينم عن جهل فاضح لا يعبر سوى عن ذهنية إقصائية تسعى إلى تأجيج الصراعات 

متابعات:السودانية نيوز

انتقد تجمع شرق السودان الحر تصريحات عضو المجلس السيادة ومساعد البرهان  الفريق ياسر العطا بيان بشأن التصريحات العدائية لــ(ياسر العطا) تجاه دولة جنوب السودان

ووصف بيان باسم رئيس التجمع ،عوض إدريس حامد إدريس ، تصرفات العطا بالمتهورة ، واضاف البيان( تصرف متهور وغير مسؤول، أطلق الجنرال ياسر العطا، نائب قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، تصريحات عدائية خلال تأبين أحد ضباط الجيش، مستخدمًا لغة منحطة لا تليق بمن يشغل موقعاً رسمياً، ولا تعكس إلا افتقاره التام لأدنى مقومات الدبلوماسية وفهمه القاصر لمتطلبات العلاقات الدولية، ولقد اعتاد العطا الخطاب العبثي المستفز، متجاهلاً مصالح السودان ومتجاوزاً كل الحدود الأخلاقية والسياسية، ضارباً بعرض الحائط المصالح العليا للوطن.

واضاف رئيس التحالف “للسودانية نيوز ” -بلغت به الحماقة مبلغاً خطيراً عندما وجه تهديدات مباشرة لدولة جنوب السودان الشقيقة، متهماً إياها بالعمالة في تصريح ينم عن جهل فاضح، لا يعبر سوى عن ذهنية إقصائية تسعى إلى تأجيج الصراعات وإشعال الفتن، وإن هذه التصريحات العدوانية ليست مجرد كلمات طائشة، بل تمثل إعلاناً عدائياً صريحاً ضد دولة جنوب السودان، التي استقبلت عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب، ووقفت إلى جانب الشعب السوداني في محنته، مقدمة العون الإنساني دون تردد أو تمييز.

إن جنوب السودان دولة ذات سيادة، وشعبها قرر الانفصال نتيجة للسياسات العنصرية والإقصائية التي مارستها الحركة الإسلامية الإرهابية طوال ثلاثة عقود من حكم السودان، تلك السياسات التي لا يزال يكررها رموز النظام البائد وأدواتهم، ومع ذلك لم تنفصل روابط الدم والمصير المشترك بين الشعبين، حيث يعيش الآلاف من أبناء جنوب السودان بسلام وأمان في مدن شرق السودان، متعايشين مع أشقائهم السودانيين في إطار من الأخوة والاحترام المتبادل، وهو واقع لا يمكن لمثل هذه التصريحات الرعناء أن تغيره أو تفسده.

إننا في تجمع شرق السودان الحر نرفض وندين بأشد العبارات هذه التصريحات المستهترة، التي لا تمثل الشعب السوداني ولا تعكس قيمه وتقاليده العريقة في التعايش السلمي وحسن الجوار، ونؤكد أن السودان لن يكون ساحة للفوضى والإرهاب، ولن يسمح بتمرير أجندة الحرب والدمار التي يحاول العطا وأمثاله جر البلاد إليها، كما نوجه رسالة واضحة إلى الأشقاء في جنوب السودان بأن هذه التصريحات لا تمثلنا، وأننا متمسكون بروابط الإخاء والتعاون، وحريصون على توطيدها لما فيه مصلحة الشعبين.

عوض إدريس حامد إدريس
رئيس تجمع شرق السودان الحر
25 مارس 2025

الجميل الفاضل يكتب : عين علي الحقيقة غير أني الآن غيري؟! (2)

الجميل الفاضل يكتب : عين علي الحقيقة غير أني الآن غيري؟! (2)

فقد بدا وكأن ثور “تأسيس” الأحمر قد غادر الغابة برمتها، قبل أن يفترس بين شعاب أشجارها المتشابكة، بعد أن رأي كيف أكل وحش الإسلاميين المخاتل ثور “نيفاشا” الأبيض في رابعة النهار، وبعد أن مزق ذات الوحش الإخواني الغادر أحشاء ثور “الوثيقة الدستورية” الأسود.
لكن هيهات، فإن رياح التغيير تجري في غالب الأحيان بما لا تشتهي سفن من يحلمون بإعادة عقارب الساعة الي الوراء، أو حتي من يرغبون علي الأقل في تجميد أية أوضاع قائمة علي ما هي عليه.
وللحقيقة فإن للتغيير -أي تغيير- قانون يرتب مراحله، يقوم علي قاعدة تقول: أنه يجب أن يغير الناس أولا ما بأنفسهم، قبل أن ينتظروا أن يغير الله ما بهم دون فعل إيجابي من جانبهم.
فالواقع الراهن يشير الي إنه لم يعد في وقت حرب كهذه متسع لترف الأمنيات.
إذ أن المقدمات هي التي تقود وحدها الي النتائج لا العكس.
المهم، فقد بدا لافتا أن فريقا قد خطا في نيروبي الخطوة الأولي، نحو حفز كافة طاقاته الكامنة بغية تفجيرها دفعة واحدة، بوجه هذا الوحش الذي ظل يقبض ويتحكم في مقاليد أمور البلاد، معتمدا في الإحتفاظ بأسباب تفوقه وعوامل سيطرته، علي النظرية الاستعمارية التقليدية، نظرية “فرق تسد”.
لذا فإني أتصور أن مجرد التقاء إرادة كل هذه القوي التي تكون منها “تحالف السودان التأسيسي”، علي ما بينها من تباينات بل ربما من غبائن ومرارات، حول هدف مشترك واحد، هو كسر هيمنة وإحتكار هذه النخب المدنية والعسكرية التي ظل حكم البلاد دولة بينها منذ فجر الاستقلال وإلي يومنا هذا، هو تطور نوعي ضخم، ربما يمثل بحد ذاته نقلة هائلة ومنعطفا كبيرا، سيشكل بالضرورة علامة فارقة في تاريخ الصراع السياسي بالسودان.
فالتاريخ يصنعه أمل، من يؤمنون بإمكانية الإنبعاث من الرماد مهما تطاول بهم أمد وشدة الحريق.
هم هكذا يقتربون أكثر من الحقيقة كلما أحترقت أجنحتهم لتضيء لهم الطريق، بصورة تقارب تفاؤل الشاعر محمود درويش حين قال:
سأَصير يوماً ما أُريدُ
سأصير يوماً طائراً
وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي
كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ
اقتربتُ من الحقيقةِ،
وانبعثتُ من الرمادِ.
أو كما قال.
-ونواصل-

بالفيديو :الحصيلة الاولية للغارة الجوية لسوق طرة (400) قتيل وعشرات الجرحي ..والدعم السريع يستنكر صمت المجتمع الدولي لجرائم الجيش 

بالفيديو :الحصيلة الاولية للغارة الجوية لسوق طرة (400) قتيل وعشرات الجرحي ..والدعم السريع يستنكر صمت المجتمع الدولي لجرائم الجيش 

متابعات:السودانية نيوز

كشفت مصادر ان الحصيلة الاولية  للغارة الجوية للجيش السوداني مساء امس في سوق طره بشمال دارفور المنطقة شمال الفاشر وغرب مليط حتى  الان 400 قتيل وعشرات الجرحي وحريق كامل للسوق

وانتقد الدعم السريع في بيان صمت المجتمع الدولي لجرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية التي ترتكبه الجيش والحركات المساعدة له ، وقال في بيان (استمراراً لجرائم الإبادة والتطهير العرقي؛ ارتكب الطيران الحربي لدواعش الحركة الإسلامية الإرهابية مجزرة جديدة مساء (الإثنين)، بقصف سوق منطقة طُرا بولاية (شمال دارفور)، ما أدى إلى مقتل وجرح المئات بينهم نساء وأطفال في مشاهد بربرية مروعة.

ويأتي إسقاط البراميل المتفجرة فوق رؤوس المدنيين العزل متسقاً مع سياسة الاستهداف الممنهج والإبادة الجماعية التي ظلت تشكل السمة البارزة للحركة الإسلامية البربرية في تحدٍ سافر لمبادئ القانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين في مناطق النزاع.

إن الفظائع التي يرتكبها طيران الجيش المختطف بحق الأبرياء والعُزل، تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ظلت تمارسها عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية ضد الشعب السوداني لأكثر من ثلاثين عاماً، ويأتي قصف المدنيين اليوم في منطقة طرة مواصلة لجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري للسكان.

إننا إذ ندين هذا الهجوم الإرهابي على الأبرياء العزل؛ نستنكر صمت المجتمع الدولي إزاء المجازر المتصاعدة من كتائب الدواعش الجدد بحق الشعوب السودانية.

إن المجازر المرتكبة بحق الشعب السوداني، تضاعف من مسؤولية قواتنا، للمضي قُدماً في طريق واحد، وهو اجتثاث مكمن الداء الخبيث وتفكيك نظام الإبادة العنصرية البغيضة وبناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية.