السبت, أكتوبر 18, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 229

الحزب الشيوعي السوداني : حكومة الأمر الواقع في بورتسودان أنهكتها الحرب وتحاصرها الأزمات .

الحزب الشيوعي السوداني : حكومة الأمر الواقع في بورتسودان أنهكتها الحرب وتحاصرها الأزمات وعلى حافة الإفلاس المالي

متابعات:السودانية نيوز

حكومة الأمر الواقع في بورتسودان أنهكتها الحرب وتحاصرها الأزمات، فهي على حافة الإفلاس المالي جراء الصرف الضخم على الحرب، على الجيش، مليشيات الإسلاميين، الحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانبهم، بجانب الفساد المالي الواسع الذي يمارسه منسوبو النظام.

حكومة البرهان تعرض موارد البلاد الاستراتيجية للبيع مقابل الحصول على الدعم المالي والسياسي من الخارج، مما يعرض سيادة بلادنا على مواردها للخطر.

كأمثلة:
1. توقيع عقد مع روسيا لإقامة قاعدة عسكرية لها في البحر الأحمر. إلى جانب التفريط في السيادة الوطنية، ستصبح بلادنا ضمن الأحلاف العسكرية المتصارعة على النفوذ والموارد في المنطقة بما لا يخدم مصالح شعبنا.
2. حكومة بورتسودان كونت لجنة لإعمار مشروع الجزيرة، هيئة البحوث الزراعية ومشروع الرهد، بسيطرة واضحة لحركة العدل والمساواة على اللجنة، لتصبح اللجنة سمسارًا أمام الشركات التي ستتقدم للحصول على عقود.
لجنة الإعمار تجاهلت أصحاب الحق، ولم تضم في عضويتها ممثلًا للمزارعين.
كما تجاهلت تعويض المزارعين عما لحق بهم من خسائر جراء دخول الدعم السريع للمنطقة، ونهب محاصيل موسمين زراعيين، وعدم تمكنهم من الزراعة في الموسم السابق، بجانب سرقة آلياتهم.
3.السماح بتصدير النحاس المنهوب من الكوابل، وبيع عربات المواطنين الخردة دون علمهم لصهرها في الخارج، بجانب استمرار نهب وتهريب الذهب.

إلى جانب التفريط في السيادة الوطنية وبيع الموارد، يسير ويتكامل معه ملف الفساد الذي يمارسه منسوبو النظام:
1. قمة الفساد الأخلاقي والانتهازية السياسية أن تُجير حركة العدل والمساواة مشروع الإعمار لصالحها، وتدعو أبناء الكنابي للانضمام إليها مقابل منحهم حواشات. الأمر الذي يهدد، في الحاضر والمستقبل، البنية القانونية، الاقتصادية والاجتماعية للمشروع، وتمهيدًا لسيطرة الشركات الأجنبية وحلفائها المحليين من الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية وتشريد الملايين من سكان المنطقة.
2. يتواصل ملف الفساد ليشمل نهب مواد الإغاثة من الأغذية والأدوية وعدم وصولها لمستحقيها من ملايين الجوعى والمرضى، وبيعها في الأسواق. صدرت بيانات ونُظمت وقفات تندد بالنهب المنظم للإغاثة في عديد المناطق، واستعادت الحركة الجماهيرية عددًا من التكايا التي أوقفتها السلطات كما في شمبات وبري وغيرها، وكذلك تقدمت الحركة الجماهيرية في جبهات المقاومة المنظمة في حراك عمال الموانئ، ورفض تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل لرهن المشروع وتغيير قوانين الملكية فيه، كما تقدمت لجان المقاومة ببيانات رافضة لمحاولات تقسيم البلاد وفرض حكومات تفتقد للمشروعية، كما رفضت لجان مقاومة مدني التلاعب بأصول المشروع ورهن مقدرات الزراع والعمال لشركات الفساد. كما تتقدم القوى المنظمة أيضًا في جبهات العمل النسوي بإقامة العديد من الفعاليات الاحتفالية بـ 8 مارس، منها الفعالية المقاومة في وقفة الذكرى أمام منزل المناضلة الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم، كما تشهد قوى العمال الزراعيين وسكان المناطق المهمشة مزيدًا من التقدم في سبيل نيل حقوقها ورفض السياسات المصممة لنهبهم وتدمير أصول وموارد البلاد.

شعبنا الأبي:
إن التصاعد اليومي لحراك الجماهير واستعدادها لاستعادة زمام المبادرة، والإمساك بقضاياها، ورفض منطق الحرب والنهب، هو دليل على التعافي، فلتستمر المقاومة المنتظمة للسياسات والسلطات العسكرية والمليشيوية بمزيد من التنظيم والتشبيك القاعدي للقوى الفاعلة، صاحبة المصلحة في التغيير الجذري، نحو الإمساك بقضاياها المعيشية والسياسية، مستهدفين حلقات النقاش الصغيرة وتوسيعها، وتنويع أساليب المقاومة الناجعة للعنف الموجه للفعاليات والكيانات الثورية، والإيمان بأن النصر حليف الجماهير

طرد طاقم السفارة السودانية من تشاد بسبب تهديدات ياسر العطا

طرد طاقم السفارة السودانية من تشاد بسبب تهديدات ياسر العطا

متابعات: السودانية نيوز

قررت الحكومة التشادية ،طرد طاقم السفارة السودانية من أراضيها، واخطرت السفارة والبعثة الدبلوماسية بأنهم أشخاص غير مرغوب بوجودهم على أراضيها، وامهلتهم 72 ساعة للمغادرة.

وقالت الخارجية التشادية  ان التصريحات التي أطلقها ياسر العطا مساعد قائد القوات المسلحة السودانية تعتبر إعلان حرب عليها مشددة على حقها في الدفاع نفسها.

واكد المصدر الدبلوماسي “للسودانية نيوز” ان السلطات التشادية امهلت البعثة ( ٧٢) ساعة للمغادرة

اعتبرت وزارة الخارجية التشادية إن التصريحات التي أطلقها ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني، إعلان حرب عليها، مشددة على حقها في الدفاع عن نفسها.

واتهمت في بيان اليوم الاثنين، باسم المتحدث الرسمي، إبراهيم آدم محمد ،الحكومة السودانية ،بمحاولة زعزعة استقرار تشاد، باستخدام وسائل “إرهابية”، مؤكدة حق تشاد في الرد بحزم على أي محاولة اعتداء على أراضيها.

وأثارت تصريحات العطا ردود أفعال واسعة وسط المجتمع التشادي ، وطالب عدد من التنظيمات بطرد السفارة ، والاستعداد للتعبئة .

واعرب رئيس الوزراء التشادي السابق ، صالح كبزابو عن قلقه إزاء تهديدات الجيش السوداني ، باجتياح الأراضي التشادية والمطارات .

وأعرب صالح كبزابو ،  عن قلقه إزاء التوترات بين تشاد والسودان. ووفقا لتصريحاته ، فإنه يشكك في احتمال أن يكون السودان قد أعلن الحرب بالفعل على تشاد ويدعو إلى تأكيد سريع للوضع.

ودعا السلطات الي التعبئة العامة وتابع حسب موقع انفو التشادي (يجب أهمية تعبئة الرأي العام من أجل استجابة هائلة والاستفادة الكاملة من الأدوات الدبلوماسية المتاحة.

كما أكد على التضامن القوي بين البلدين ، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب من 2 مليون لاجئ سوداني مرحب بهم في تشاد ، مما يشهد على الأخوة بين البلدين.

الأمم المتحدة الأوضاع في المالحة متوترة … ونزوح 5 ألف

الأمم المتحدة الأوضاع في المالحة متوترة … ونزوح 5 ألف

متابعات:السودانية نيوز

قالت الأمم المتحدة، إن نحو 15 ألف أسرة نزحت من منازلها بمنطقة المالحة شمال إقليم دارفور غربي السودان، خلال اليومين الماضيين، لافتة إلى أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها وأن الوضع ما زال متوترا.

وكانت قوات الدعم السريع قد تمكنت من السيطرة بشكل كامل على منطقة المالحة بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني والقوة المشتركة.

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، الاثنين، نزوح 15 ألف أسرة من بلدة “المالحة” بولاية شمال دارفور غرب السودان، جراء اشتباكات بين الجيش و”قوات الدعم السريع”.

وأفادت المنظمة في بيان أن 15 ألف أسرة نزحت من بلدة المالحة بولاية شمال دارفور خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين.

وأوضحت أن النزوح حدث نتيجة اشتباكات بين الجيش السوداني والقوات المساندة له وبين “قوات الدعم السريع”. وأشارت المنظمة إلى أن معظم الأسر نزحت إلى مواقع أخرى داخل الولاية.

وتأكيدا “للسودانية نيوز” أعلنت قوات الدعم السريع ، عن تحرير منطقة المالحة واستلام المعسكر بالكامل ، بعد معارك عنيفة بينها والجيش السوداني والحركات الموالية له منذ امس الأول .

وبثت قوات الدعم السريع فيديوهات من داخل مدينة المالحة .وقالت (اشاوس قوات الدعم السريع يحررون منطقة المالحة بولاية شمال دارفور واستلام معسكر مرتزقة الحركات والاستيلاء على كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر والمركبات القتالية.

و دارت معارك عنيفة بين الجيش والحركات الموالية له، وكتائب الجهاديين والمستنفرين بمدينة المالحة ولاية شمال دارفور وفق مصادر “للسودانية نيوز

جمهورية جنوب السودان: تصريحات ياسر العطا ليست متهورة واستفزازية فحسب بل انتهاكاً صارخاً لمباديء القانون الدولي .. !!

جمهورية جنوب السودان: تصريحات ياسر العطا ليست متهورة واستفزازية فحسب بل انتهاكاً صارخاً لمباديء القانون الدولي .. !!

السودانية نيوز:
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جنوب السودان عن قلقها العميق وإدانتها الشديدة للتهديدات العلنية الأخيرة التي أطلقها الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية والتي توعد فيها بالعدوان العسكري على شعب جنوب السودان وسيادته وقالت الوزارة في بيان صحفي حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه إن التصريحات التي أدلى بها العطا في (23) مارس 2025 والتي أعلن فيها استعداد الحكومة السودانية وقواتها المسلحة للتعامل مع من وصفهم بـ (الخونة) داخل جمهورية جنوب السودان ليست متهورة واستفزازية فحسب بل هي أيضًا انتهاك صارخ لمبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي والقانون الدولي وأضاف البيان أن حكومة جمهورية جنوب السودان لاتزال ملتزمة التزامًا راسخًا بالسلام والاستقرار الإقليميين وقد دعت باستمرار إلى الحوار والمشاركة الدبلوماسية لحل النزاعات كما وأكدت مجددًا دعوتها إلى الإنهاء الفوري للصراع المدمر في السودان والذي لا يزال يجبر المواطنين السودانيين على الفرار عبر حدودنا بحثًا عن الأمان وحث البيان قيادة السودان على إعادة تأكيد التزامها بالعلاقات السلمية وضمان أن تعكس التصريحات العلنية الصادرة عن مسؤوليها وأفعالها احترام المعايير الدولية وسيادة جميع الدول علاوة على ذلك دعا البيان الشركاء الإقليميين والدوليين بمن فيهم الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى الإحاطة علمًا بهذه التصريحات العدائية والتواصل مع السودان لمنع أي تصعيد قد يعرض السلام والأمن الإقليميين للخطر وأكد البيان حكومة جمهورية جنوب السودان ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامة أراضيها وسلامة مواطنيها قاطعا وبأنها تظل يقظة ومستعدة للدفاع عن الأمة ضد أي شكل من أشكال العدوان مع مواصلة السعي إلى حلول دبلوماسية للحفاظ على السلام في المنطقة.

رئيس وزراء تشاد الأسبق: تهديدات الجيش السوداني يتطلب الحذر والدبلوماسية داعيا الي التعبئة العامة.

رئيس وزراء تشاد الأسبق: تهديدات الجيش السوداني يتطلب الحذر والدبلوماسية داعيا الي التعبئة العامة.

متابعات: السودانية نيوز

اعرب رئيس الوزراء التشادي السابق ، صالح كبزابو عن قلقه إزاء تهديدات الجيش السوداني ، باجتياح الأراضي التشادية والمطارات .

وأعرب صالح كبزابو ،  عن قلقه إزاء التوترات بين تشاد والسودان. ووفقا لتصريحاته ، فإنه يشكك في احتمال أن يكون السودان قد أعلن الحرب بالفعل على تشاد ويدعو إلى تأكيد سريع للوضع.

ودعا السلطات الي التعبئة العامة وتابع حسب موقع انفو التشادي (يجب أهمية تعبئة الرأي العام من أجل استجابة هائلة والاستفادة الكاملة من الأدوات الدبلوماسية المتاحة.

كما أكد على التضامن القوي بين البلدين ، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب من 2 مليون لاجئ سوداني مرحب بهم في تشاد ، مما يشهد على الأخوة بين البلدين.

ودعا  إلى إعطاء الأولوية للجهود الرامية إلى تعزيز هذه الأخوة….بدلا من الاستسلام للخطب العدائية ، مذكرا بالتحديات المشتركة المتعلقة بالفقر التي يواجهها كلا البلدين

الحزب الحاكم في تشاد : يجدد ثقته في السلطات لمواجهة تهديدات العطا وحكومة بورتسودان 

الحزب الحاكم في تشاد : يجدد ثقته في السلطات لمواجهة تهديدات العطا وحكومة بورتسودان 

متابعات: السودانية نيوز

دان حزب الحركة الوطنية للإنقاذ “الحزب الحاكم” بأشد العبارات والتصريحات التي نعتها بـ”لغير مسؤولة” والتي أدلى بها الجنرال السوداني ياسر العطا، حيث هدد فيها بضرب مطاري أم جرس وأنجمينا.
بحسب بيان صادر عن الأمين العام للحزب عزيز محمد صالح، اليوم الاثنين، فإن هذه التصريحات تعتبر خطيرة للغاية وبمثابة إعلان حرب ضد تشاد.
وأشار البيان إلى أن الحزب يجدد ثقته الكاملة في السلطات العليا للبلاد وفي قوات الدفاع والأمن في مهامها لحماية وحدة أراضي البلاد وسكانها في كافة أرجاء التراب الوطني.
ودعت الحزب كافة القوى الحية للأمة إلى اتحاد مقدس لمواجهة هذه التهديات الغير مقبولة. وأية محاولة للعدوان سوف تقابل برد دون شفقة. كما دعت المواطنين إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وعدم الاستسلام لأي محاولات لزعزعة الاستقرار، أينما كانوا.
وأضاف البيان: “تخبر الحركة الوطنية للإنقاذ المجتمع الدولي إلى الوقوف شاهداً على انحراف السودان نحو الحرب وتهديداته بزعزعة الاستقرار الإقليمي”

تتزايد الفظائع يوميًا. المساعدات الموعودة لا تصل. لماذا أدار الغرب ظهره للسودان؟

تتزايد الفظائع يوميًا. المساعدات الموعودة لا تصل. لماذا أدار الغرب ظهره للسودان؟

وكالات:السودانية نيوز

‎بينما تكسب القوات العسكرية المتحاربة الأراضي وتخسرها، يتمسك الناس بفتات من الحياة الطبيعية. و بالرغم من ان السودان يمر بأشد كارثة إنسانية في العالم، لم تتحقق التعهدات العالمية.

هذه ليست لامبالاة من المانحين، بل قصة خداع فاضح؛ عن إعلانات عالمية بارزة كانت دائمًا غير حقيقية. لم يُدفع ما لا يقل عن 500 مليون جنيه إسترليني وعد بها الغرب قبل 12 شهرًا لمساعدة السودان على مواجهة معاناته.

كان يُتوقع الكثير من بريطانيا..ليس فقط بصفتها القوة الاستعمارية السابقة للسودان، بل بصفتها حاملة القلم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن هذا البلد، و مسؤولة عن حشد الاستجابة الدولية.

قال مسؤول إغاثة سوداني: “في القضية الأكثر جوهرية – حماية المدنيين – فشلت المملكة المتحدة فشلاً ذريعاً”. ارتكب كلا الطرفين المتحاربين جرائم لا تُحصى ضد الإنسانية: هجمات متكررة ومتعمدة ضد شعبه. فرّ أحد عشر مليون شخص من ديارهم، مما يُمثل أكبر أزمة نزوح في العالم. ولقي ما لا يقل عن 200 ألف شخص حتفهم.

وعندما طُلب من أحد المسؤولين تلخيص دور قيادة المملكة المتحدة في السودان، أجاب: “هراء تام”. الرسالة مُعلقة على حساب ديفيد لامي على موقع “إكس”: “يجب ألا ننسى السودان”. يتساءل البعض إن كانت هذه تذكيراً لنفسه.

فلم يزر وزير خارجية المملكة المتحدة السودان بعد. لا يوجد تاريخ مُسجل في مُذكراته. من بين 38 زيارة وزارية لوزارة الخارجية إلى الخارج خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حكومة حزب العمال، لم تكن اى منها لزيارة و مشاهدة الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحاً
في العالم.

هناك قلقٌ متزايدٌ إزاء إحجام المملكة المتحدة عن اتباع نهج الولايات المتحدة واتهام قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية. يقول دبلوماسيٌ آخر: “الأمر مُحير. فالمملكة المتحدة تتلقى المعلومات الاستخباراتية نفسها التي تحصل
عليها الولايات المتحدة”.

يتساءل البعض عما إذا كانت المملكة المتحدة في موقف محرج. فهل فضلت المملكة المتحدة احتياجاتها الاقتصادية على مساعدة السودان؟

يقول دبلوماسي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته: “لا يمكن لأي نقاش حول نهج المملكة المتحدة تجاه السودان أن يتجاهل علاقتها بالإمارات العربية المتحدة”.

المؤكد أن المملكة المتحدة لم تتوانى في التودد إلى الإمارات العربية المتحدة، مالكة أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم…فاختار لامي زيارة أبوظبي قبل أوكرانيا. وكانت أول مكالمة هاتفية له مع مسؤول عربي كانت مع نظيره الإماراتي.

ولم يُفصح المسؤولون البريطانيون عما إذا كان لامي قد طلب من الإمارات وقف تسليح قوات الدعم السريع… و تصف المصادر “ثرثرة مستمرة” بين المسؤولين البريطانيين والإماراتيين.

طوال حرب السودان، ظلت المملكة المتحدة موردًا ثابتًا للأسلحة للإمارات، بينما تلقت معلومات استخباراتية تُشير إلى أن الإماراتيين، بدورهم، هم من سلّحوا قوات الدعم السريع.

على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، تلاشت جهود مساعدة السودان. أقالت الولايات المتحدة مبعوثها الخاص دون أي خطط لإعادة تعيينه. ولم يُعلن تروي فيتريل، المسؤول الأول عن أفريقيا في وزارة الخارجية، بعد عن مبعوث جديد

لقد ألقى انسحاب أمريكا من السودان بمسؤولية أكبر على عاتق المملكة المتحدة. وتتزايد التوقعات قبل مؤتمر لندن المقرر عقده في 15 أبريل – في الذكرى الثانية للحرب – والذي يهدف إلى “إنهاء النزاع”. ويشهد هذا الحدث جدلاً واسعاً.

فمن بين 20 وزير خارجية مدعوين، لم يكن السودان من بينهم. وتدهورت العلاقات مع المسؤولين السودانيين أكثر في 7 مارس عندما علموا أن المملكة المتحدة قد دعت
الإمارات العربية المتحدة.

مع انقضاء ربع العام، بلغت نسبة الاستجابة الإنسانية الجماعية للأمم المتحدة للسودان 6.63% فقط، بعجز قدره 3.9 مليار دولار. ولم تتلقَّ مشاريع بملايين الجنيهات الإسترلينية أي تمويل. يقول مسؤول سوداني في الأمم المتحدة: “إنه لأمرٌ مُرعبٌ للغاية”. يُعاني صندوق السودان المُجمّع أيضًا. ففي العام الماضي، منح السودان 183 مليون دولار، وساهمت المملكة المتحدة بما يقرب من ثلث المبلغ. وحتى الآن، جمع الصندوق 15.9 مليون دولار. ولم تُقدّم المملكة المتحدة أي شيء بعد.

لعلّ أكبر إدانة لنهج المجتمع الدولي تجاه السودان كانت في مؤتمر باريس رفيع المستوى قبل عام. فقبل أن تُسلّط وسائل الإعلام العالمية الضوء، تعهد المانحون بسخاء بتقديم أكثر من ملياري يورو (1.68 مليار جنيه إسترليني) للسودان. وتُظهر الوثائق أن المملكة المتحدة تعهدت بتقديم 87 مليون جنيه إسترليني. وعندما سُئل مسؤولو وزارة الخارجية عما إذا كان قد تم دفع هذا المبلغ، رفضوا الإجابة. كان أكبر مبلغ عُرض في المؤتمر – ربع الإجمالي – مبلغًا ضخمًا قدره 555 مليون دولار تعهد به البنك الدولي، وهو مبلغٌ يُحدث نقلة نوعية في ضوء تخفيضات تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ولم يُدفع أي شيء.

بعد انقضاء ربع العام، بلغت نسبة الاستجابة الإنسانية الجماعية للأمم المتحدة للسودان 6.63% فقط، بعجز قدره 3.9 مليار دولار. ولم تتلقَّ مشاريع بملايين الجنيهات الإسترلينية أي تمويل. يقول مسؤول سوداني في الأمم المتحدة: “إنه لأمرٌ مُرعبٌ للغاية”. ويعاني صندوق السودان المُجمّع أيضًا. ففي العام الماضي، منح السودان 183 مليون دولار، وساهمت المملكة المتحدة بما يقرب من ثلث المبلغ. وحتى الآن، جمع الصندوق 15.9 مليون دولار. ولم تُقدّم المملكة المتحدة أي شيء بعد.

لعلّ أكبر إدانة لنهج المجتمع الدولي تجاه السودان كانت في مؤتمر باريس رفيع المستوى قبل عام. فقبل أن تُسلّط وسائل الإعلام العالمية الضوء، تعهد المانحون بسخاء بتقديم أكثر من ملياري يورو (1.68 مليار جنيه إسترليني) للسودان. وتُظهر الوثائق أن المملكة المتحدة تعهدت بتقديم 87 مليون جنيه إسترليني. وعندما سُئلت عما إذا كان قد تم دفع هذا المبلغ، رفضت الخارجية الإجابة.

كان أكبر مبلغ عُرض في المؤتمر – ربع الإجمالي – مبلغًا ضخمًا قدره 555 مليون دولار تعهد به البنك الدولي، وهو مبلغٌ يُحدث نقلة نوعية في ضوء تخفيضات تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ولم يُدفع أي شيء.

أفاد مصدر في البنك الدولي بحدوث سوء فهم، إذ لم يتعهد البنك بتقديم أي أموال إضافية خلال المؤتمر، بل كان يتحدث عن برامج البنك الدولي القائمة في السودان، والتي تبلغ قيمتها 383.9 مليون دولار.

تشاد : لا نستبعد ضربات استباقية لحماية مطاراتنا ..؟

تشاد:لا نستبعد ضربات استباقية لحماية مطاراتنا ..؟

وكالات:السودانية نيوز

قال قائد ثاني القوات الجوية بدولة تشاد أن تهديد القيادة السودانية للمطارات التشادية يعتبر تهديد رسمي لسلاح الجو التشادي.

وقال: ناخذ تلك التصريحات مأخذ الجد وزاد نستطيع الرد في العمق السوداني وتدمير سلاح الجو السوداني وقياداته تماماً؛ كما صرح قائلاً نحن لا نستطيع التدخل المباشر بعد تهديد القيادة السودانية المباشر؛ لكننا لا نستبعد ضربات استباقية اذا ماطلبت منا القيادة التشادية ذلك وترى أن التهديد يمثل لها مخاوف.

هذا وكانت قيادة الجيش السوداني صرحت عبر قيادات منها الجنرال ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، بتهديد المطارات في دولة تشاد، ما أثار قلق قيادة سلاح الجو الفرنسي الذي يمتع بتواجد كثيف في الأراضي التشادية بحكم وجود آخر قاعدة عسكرية له ب الأرضي التشادية.

واعتبرت وزارة الخارجية التشادية إن التصريحات التي أطلقها ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني، إعلان حرب عليها، مشددة على حقها في الدفاع عن نفسها.

واتهمت في بيان اليوم الاثنين، باسم المتحدث الرسمي، إبراهيم آدم محمد ،الحكومة السودانية ،بمحاولة زعزعة استقرار تشاد، باستخدام وسائل “إرهابية”، مؤكدة حق تشاد في الرد بحزم على أي محاولة اعتداء على أراضيها.

وأخذت وزارة الشؤون الخارجية والتشاديين في الخارج علماً، بدهشة كبيرة واستياء شديد، بتصريحات ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني ونائب قائد القوات المسلحة السودانية، والذي وجه تهديدات صريحة ضد تشاد خلال مؤتمر صحفي.

ومن المهم التذكير بأنه، وعلى مدار الستين عامًا الماضية، كانت الأنظمة المتعاقبة في تشاد ملتزمة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، وبالأخص السودان. في الواقع، على الرغم من العواقب غير المباشرة، لم تكن تشاد أبدًا مصدرًا للعنف في المنطقة. بفضل حكمتها وبُعد نظرها وتصميمها على الدفاع عن أراضيها، حافظت على استقرارها وأمنها الداخلي. من الضروري التأكيد على أن الوضع الحالي، المؤسف من نواحٍ عديدة، هو نتيجة للقرارات غير المسؤولة وعدم احترام التزامات القادة السودانيين.

واعربت وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية تشاد عن إدانتها القوية لهذه التصريحات غير المسؤولة، التي تعكس سوء التقدير وتعكس تهديدات بالحرب دون أي مبرر. مثل هذا الخطاب لا يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في المنطقة وإذكاء عدم الاستقرار. ترفض تشاد أي محاولة عدوان ضدها، سواء كان ذلك بالكلمات أو بالأفعال، وستعتبر ذلك بمثابة عمل عدائي صريح.

الدعم السريع “تهديدات العطا لتشاد حديث العاجز الذي يفتقر إلى الموضوعية والحصافة الدبلوماسية”.

الدعم السريع “تهديدات العطا لتشاد حديث العاجز الذي يفتقر إلى الموضوعية والحصافة الدبلوماسية”.

متابعات:السودانية نيوز

وصف مستشار الدعم السريع ، الباشا طبيق تهديدات الفريق ياسر العطا لدولة تشاد ، الإعتداء عليها, حديث العاجز الذي يفتقر إلى الموضوعية والحصافة الدبلوماسية.

وقال الباشا طبيق عبر منصة “اكس ” (لا تستطيع أي قوة على وجه الأرض القضاء على قوات الدعم السريع وأما حديث ياسر العطا عن مايسمى بعربان الشتات, هو هوس نفسي يعبر عن عنصرية وحقد العطا على مكونات إجتماعية محددة ويستقل أدوات الدولة لمحاربة هذه المجتمعات ويسعى إلى إبادتها, وهذا ما لا يستطيع العطا تحقيقه مهما تلقى من دعم من دول محور الشر إيران وربيبتها الدويلة العربية التي تمول الإرهاب في الشرق الأوسط وأما حديث العطا عن مطارات الجارة تشاد ونيته الإعتداء عليها, هذا هو حديث العاجز الذي يفتقر إلى الموضوعية والحصافة الدبلوماسية ويعتبر تهديد صريح إلى دولة جارة إستقبلت الملايين من اللاجئين السودانيين, ما كان لهذا المعتوه أن يخاطبها بمثل هذا الخطاب العدائي

واعتبرت وزارة الخارجية التشادية إن التصريحات التي أطلقها ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني، إعلان حرب عليها، مشددة على حقها في الدفاع عن نفسها.

واتهمت في بيان اليوم الاثنين، باسم المتحدث الرسمي، إبراهيم آدم محمد ،الحكومة السودانية ،بمحاولة زعزعة استقرار تشاد، باستخدام وسائل “إرهابية”، مؤكدة حق تشاد في الرد بحزم على أي محاولة اعتداء على أراضيها.

وأخذت وزارة الشؤون الخارجية والتشاديين في الخارج علماً، بدهشة كبيرة واستياء شديد، بتصريحات ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني ونائب قائد القوات المسلحة السودانية، والذي وجه تهديدات صريحة ضد تشاد خلال مؤتمر صحفي.

ومن المهم التذكير بأنه، وعلى مدار الستين عامًا الماضية، كانت الأنظمة المتعاقبة في تشاد ملتزمة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، وبالأخص السودان. في الواقع، على الرغم من العواقب غير المباشرة، لم تكن تشاد أبدًا مصدرًا للعنف في المنطقة. بفضل حكمتها وبُعد نظرها وتصميمها على الدفاع عن أراضيها، حافظت على استقرارها وأمنها الداخلي. من الضروري التأكيد على أن الوضع الحالي، المؤسف من نواحٍ عديدة، هو نتيجة للقرارات غير المسؤولة وعدم احترام التزامات القادة السودانيين.

تعبر وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية تشاد عن إدانتها القوية لهذه التصريحات غير المسؤولة، التي تعكس سوء التقدير وتعكس تهديدات بالحرب دون أي مبرر. مثل هذا الخطاب لا يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في المنطقة وإذكاء عدم الاستقرار. ترفض تشاد أي محاولة عدوان ضدها، سواء كان ذلك بالكلمات أو بالأفعال، وستعتبر ذلك بمثابة عمل عدائي صريح.

حيدر المكاشفي يكتب :المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين..تحية مستحقة

0

حيدر المكاشفي يكتب :المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين..تحية مستحقة

بدأت أزمة اللاجئين السودانين الاخيرة (هناك موجات لجؤ سابقة) كما معلوم منذ اندلاع حرب القذارة والنتانة منتصف أبريل 2023، وبسبب زيادة العنف وتفاقم الاوضاع الانسانية، اضطر ملايين السودانيين لمغادرة ديارهم ومساكنهم طلبا للأمن والأمان والسلامة، وتوزعوا مابين نازحين داخل البلاد ولاجئين بدول الجوار مثل مصر وتشاد ودولة جنوب السودان واثيوبيا ويوغندا وكينيا وليبيا وافريقيا الوسطى، وماتزال هذه الحرب الكارثية التي قاربت عامها الثاني وتتأهب لولوج الثالث بكل بشاعتها وشراستها، تدفع كل يوم بالمزيد من النازحين واللاجئين، وبالارقام والشواهد والادلة الميدانية التي لا تكذب بلغ الحال بالسودانيين جراء هذه الحرب مبلغا غير مسبوق في كل الحروب، حيث أنتجت أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم. فبالإضافة إلى الموت المجاني والمجاعة وتفشي الأوبئة وتدمير البنية التحتية، وغير ذلك من الانتهاكات لحقوق الانسان الأساسية، فإن ما يعادل ثلثي السكان، بحسب تقرير لليونسكو منهم 16 مليون طفل، سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية، وثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون للموت بسبب تفشي الأمراض المميتة، وأن 16.5 مليون طفل، أي جيل كامل تقريبا، أصبحوا فاقدي التربية في المدراس، وحولي 12.1 مليون امرأة وفتاة وعددا متزايدا من الرجال والفتيان والأطفال معرضون لخطر العنف الجنسي المنتشر في السودان اليوم. ويقول التقرير إن «العنف الجنسي في السودان يُستخدم لإذلال شعب بأكمله وإرهابه والسيطرة عليه وتفريقه وإعادة توطينه قسرا» وأن الصدمة التي يعاني منها الأطفال جراء ما يصيبهم من أذى جسدي ونفسي ستخلف ندوبا عميقة لن تنتهي بتوقيع وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام. وأن كل هذه الانتهاكات تحدث في السودان وهو يشهد انهيارا لسيادة القانون وإفلاتا تاما من العقاب. وتؤكد مجريات هذه الحرب التي يتساقط فيها يوميا عشرات المدنيين العزل وتدمر فيها الممتلكات العامة والخاصة أنها حرب على الناس والمتضرر الوحيد منها هم المواطنين، وأن العنف ضد المدنيين ليس مجرد نتيجة ثانوية للصراع، بل هو جوهر شن هذه الحرب في جميع أنحاء السودان! وأن الآثار المدمرة للحرب تتفاقم بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إما عمدا أو نتيجة للشلل البيروقراطي أو إنعدام الأمن أو انهيار الحكم، وهكذا يظل المدنيون في السودان بلا حماية، يتعرضون للقصف والحصار والاغتصاب والتشريد، وهم محرومون من الطعام والرعاية الطبية والكرامة، ولكن بعد كل هذا الانهيار شبه التام للدولة ورغم كل الكوارث والماسي والفواجع، الا ان المجتمع السوداني لم ينهار ولم يتفكك وبقي صامدا ومتماسكا، ونهض وشمر السواعد لملأ الفراغ الذى تركته الدولة من خلال اقامة المطابخ العامة المعروفة محليا ب(التكايا) ولجان الخدمات وأطباء الطوارئ ومجموعة مناصرة اللاجئين ووقفة المغتربين..

لقد تناول الكثيرون تجربة التكايا وأطباء الطوارئ ولجان الخدمات ومساهمات المغتربين، هذه التجارب العظيمة التي نهضت بدور كبير في تغطية وسد الفراغ الذي خلفته الدولة نتيجة لعجزها أو لا مبالاتها بمعاناة الناس والاستماع لأناتهم وتوجعاتهم أو الاثنين معا، غير ان هناك تجربة في مجال الدعم والمؤازرة والمناصرة الانسانية تستحق الانتباه لها والتنويه بها ودعمها وتشجيعها، هي تجربة المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين، فقد تكونت هذه المجموعة فيما اذكر نهايات العام الماضي 2024 بجمهورية مصر، وبدأت التجربة بمجموعة خيرة من أبناء الوطن ممن يمتلكون حساسية عالية تجاه القضايا الانسانية وحقوق الانسان الأساسية، وبدأت التجربة بمبادرة شتاء دافئ  بتوزيع عدة ألوف من البطانيات على اللاجئين السودانيين بمصر، وكان على رأس هذه المبادرة كل من البروف صديق تاور والاستاذ صلاح جلال والمصروسودانية الاستاذة أسماء الحسيني (الشريفية)، وربما اخرون فليعذروني لعدم ذكرهم، ومن هذه المبادرة انطلقت وانداحت مبادرات ومشاريع اخرى تم تنفيذها بنجاح كبير، وقامت التجربة بالاساس على العمل الجماعي وتكامل الادوار، ونجحت فيه بشكل كبير..واسمحوا لي هنا وبمناسبة الحديث عن المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين السودانيين، ان انقل لكم ما كتبه باختصار مدير المكتب التنفيذي للمجموعة عنها.. (تعلمون منذ أن تنادينا لهذا الواجب الوطنى ونحن نعمل معاً بروح الفريق وقدرات الجماعة ، يد وسط الناس والأخرى فى البناء والتأسيس للمجموعة هذه التحركات البسيطة والمتعددة التى إنجرناها معاُ من مبادرة شتاء دافئ  بتوزيع عدة ألوف من البطانيات على اللاجئين السودانيين بمصر، وسلة الصائم وسط اللاجئين فى مصر وشرق تشاد إلى الإفطارات الجماعية فى شرق تشاد ويوغندا وأثيوبيا  وتأسيس المراكز الصحية فى شرق تشاد والمنصة الأليكترونية للأطباء الأختصاصيين، الغرض من كل هذا النشاط رسالة أساسية للمجتمع السودانى عامة نحن معاً مهما كانت الظروف يد واحدة إذا إنهارت الدولة ووصلت لمرحلة العجز التام تجاه مواطنيها نقوم بكل ذلك لنقول ونثبت للواقع صحيح فشلت الدولة ولكن لم يفشل المجتمع فى مواجهة تحدياته ومهمتنا الأساسية ليست إشباع الناس وحمايتهم فقط ولكن المهم إستنهاض روح التحدى والمقاومة فى المجتمع على مستوى القواعد الشعبية وتنظيمه ليمسك بأطراف مأزقه التاريخى ويبقى على قدر التحدى كلنا معا سنعبر وننتصر التحية لكم أولاد وبنات السودان فى الداخل والخارج وأنتم تقدمون النموذج والمثال للمقاومة المدنية، سنختم هذه المناشط بمناشدتكم جميعا تحصيل زكاة الفطر من مجتمعاتكم الصغيرة وإرسالها لأطفال اللاجئين فى المعسكرات وسيتم صرفها بإشراف المشايخ وفق مصارفها الشرعية لتتوافق الشعيرة مع الحاجة الإنسانية لنعطى الأمل ونهب الفرح للأطفال فى معسكرات اللجوء وأسرهم المتعففة التحويلات لنفس العناوين السابقة لأهل الخير2، التى سنقوم بإعادة نشرها عليكم ونعلن لكم بأننا نتقبل زكاة الفطر إلى يوم ٢٨ رمضان فقط لنضمن وصولها فى موعدها لمستحقيها)..ولكم انتم ايضا في المجموعة تحية مستحقة..