معارك عنيفة بين الخرطوم والكاملين والباشا طبيق : وضعنا حد لمغامرة فاشلة قام بها الجيش وحلفاءه 

الخرطوم:السودانية نيوز

قال مستشار الدعم السريع ، الباشا طبيق ، ان قوات الدعم السريع تمكنت صباح اليوم الخميس في محور الكاملين (المسيد) من وضع حد لمغامرة فاشلة قام بها الجيش وحركات الإرتزاق وكتائب البراء الإرهابية والمليشيات للتقدم نحو الكاملين والعبور إلى الخرطوم ولكن تم سحقهم تماما” وتعرضوا لخسارة كبيرة في الأرواح والعتاد

وشدد طبيق عبر منصة “اكس” الخرطوم سوف تكون نهاية لكل مغامرة فاشلة وأي محاولة إنتحارية لإستلامها وسوف تكون مقبرة للإرهابيين وحركات الإرتزاق والمليشيات العنصرية التي تقاتل مع الجيش، والخرطوم الآن آمنة وفي أيدي أمينة وسوف تظل عصية على الإرهابيين وحركات الإرتزاق وجيش البازنقر.

الدعم السريع يعلن المرحلة الأخيرة من الحرب

الخرطوم:السودانية نيوز

اعلنت قوات الدعم السريع ، عن المرحلة النهائية ، للقضاء علي عصابة بورتسودان ، وانهاء حالات القتل خارج اطار القانون من ذبح والتنكيل بالمواطنين وإرهابهم.
وكذبت في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من الخرطوم ، عقده العقيد حسن الترابي، رئيس دائرة التوجيه ، الاشاعات التي تقول بان قواتها قد انسحبت من الخرطوم ، قائلاً (قوانتا موجودة وقادرة علي حماية المدنيين ، وصدت لكل هجمات قوات الجيش وكتائب البراء الارهابية والقوات المشتركة . وتابع ان قوات العدو لم يتقدم في أي موقع .
وكشف ان هناك مفاجأت قادمة في الأيام القادمة ، وتابع ( لا نريد الكشف عنها )
واتهم رئيس دائرة التوجيه بقوات الدعم السريع بعض الوكالات الإعلامية بتضليل الراي العام وتغبيش الحقائق ، مؤكداً أن قوات الدعم ستبسط كامل سيطرتها علي ولاية الخرطوم في الفترة القادمة وستحمي المواطنين في كل السودان من إرهاب سلطة بورسودان، موضحاً (الان سوف تنطلق المرحلة الأخيرة لانهاء العصابة ، ونؤكد ان العصابة دفعت بكثير من المجرمين والمتفلتين بمواقع سيطرتنا، تم امس القبض علي عدد منهم يلبسون ملابس الدعم السريع في سوق ستة في منطقة مايو من اجل النهب والتخريب، تحت اشراف أجهزة البرهان الارهابية) .

الدعم

 تقرير لمنظمة مناصرة ضحايا دارفور عن القصف الجوي على مدينة نيالا …. وأسماء القتلى والجرحي

نيالا:السودانية نيوز

منذ اندلاع النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، شهد السودان تصاعدًا ملحوظًا في انتهاكات حقوق الإنسان، خاصة في مناطق دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم. تجلت هذه الانتهاكات في أعمال قتل عشوائي، تهجير قسري، وتدمير للبنية التحتية الحيوية. في هذا السياق، تعرضت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، لقصف جوي عنيف من قبل الطيران الحربي التابع للجيش السوداني في 3 فبراير 2025، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وتدمير واسع للمرافق العامة والممتلكات.

وفقًا لشهود عيان اجرت المنظمة مقابلات معهم افادوا ان الطيران الحربي التابع للجيش ٣ فبراير ٢٠٢٥م بين الساعة الواحدة الي الثانية ظهرا شن غارات جوية استهدفت محيط مطار نيالا والمناطق الشمالية للمدينة وحي الجمهورية والسنماء ومركز اليقين الصحي ، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين. أما الغارة الثانية، فقد استهدفت حي المصانع، وأسفرت عن مقتل ١٢ شخص من المدنيين بينهم نساء وأطفال

تُعد هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية خلال النزاعات المسلحة. كما يُصنف استخدام الأسلحة العشوائية، مثل القصف الجوي غير الموجه، كجريمة حرب وفقًا للمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

تدعو منظمة مناصرة ضحايا دارفور المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين في دارفور، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم لضمان تحقيق العدالة وإنهاء معاناة السكان الأبرياء. كما تناشد المنظمة مجلس الأمن الدولي بإعلان حظر طيران لحماية المدنيين، وتطالب بتحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة الجناة، وتدعو أطراف النزاع إلى وقف الحرب والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

إن استمرار هذه الهجمات يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المدنيين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور. لذا، يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة وفعالية لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق الإنسان في السودان.

قائمة بأسماء الضحايا الذين سقطوا جراء القصف الجوي في حي الجمهورية ومركز اليقين:

إنعام الساير، السكن: الجمهورية، العمر: 40

بخيتة معتز يحيى، السكن: الجمهورية، العمر: 45

مؤيد خالد موسى، السكن: الجمهورية، العمر: 30

ضي النور معتز يحيى، السكن: الجمهورية، العمر: 25

مهند خالد موسى يحيى، السكن: الجمهورية

معتز يحيى فضل، السكن: الجمهورية، العمر: 37

أحمد محمود، السكن: الجمهورية

خالد محمود، السكن: الجمهورية، العمر: 28

أيمن محمد الأمين، السكن: الجمهورية

نصر الدين أبكر جلباك، السكن: الجمهورية

محمد البدوي، السكن: السينما

صبري أحمد محمد، السكن: الجمهورية

إن هذه القائمة تمثل جزءًا من الضحايا الذين سقطوا جراء القصف الجوي في مدينة نيالا، وتؤكد الحاجة الملحة للتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

تجدد منظمة مناصرة ضحايا دارفور دعوتها للمجتمع الدولي للتحرك الفوري والفعال لحماية المدنيين في دارفور، وضمان تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، والعمل على إنهاء معاناة السكان الأبرياء.

بالفيديو :نازح يروي تفاصيل خروجهم من الخرطوم الي دارفور

نيرتتي :السودانية نيوز

روي أحد النازحين الذين نزحوا من الخرطوم  شرق النيل الحاج يوسف إلى دارفور مدينة نيرتتي ولاية وسط دارفور زالنجي ٢٧ يناير٢٠٢٥م، قصة كيف يعيشون في ظل ظروف إنسانية قاسية ويحتاجون إلى مقومات الحياة الأساسية تطلق منظمة ووجه منظمة مناصرة ضحايا دارفور ،نداء  إنساني عاجل  لكل المنظمات، خاصة  مبادرة انقذوا الجنينة لتقديم المساعدات الإنسانية لهم

إجراءات احترازية بمطار بورتسودان لمنع دخول إيبولا

متابعات:السودانية نيوز

شددت وزارة الصحة السودانية إجراءاتها الاحترازية بمطار بورتسودان الدولي لمنع دخول وباء إيبولا، الذي ظهر مؤخرًا في دولة أوغندا.

وأكد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، أهمية الحجر الصحي في مواجهة الأمراض الوبائية وحماية البلاد من انتشارها. وأشار إلى أن أولويات الوزارة تتمثل في تنفيذ التدخلات الوقائية عند نقاط الدخول، مع دعم جهود الحجر الصحي بقطاع البحر الأحمر لتسهيل التدابير اللازمة لتأمين المعابر الجوية والبحرية والبرية.

وفي إطار هذه الجهود، قام وزير الصحة بزيارة تفقدية إلى مطار بورتسودان الدولي، حيث وقف على الترتيبات الجارية لوضع الاحترازات الصحية اللازمة لمنع دخول أي حالات مصابة بإيبولا.

رافق الوزير خلال الجولة عددٌ من المسؤولين في الوزارة واللجنة الفنية، وكان في استقبالهم مدير الحجر الصحي القومي، د. الفاتح ربيع، ومدير قطاع البحر الأحمر، د. أحمد درير، وممثل مدير مطار بورتسودان. وقد تفقد الوفد الصالة المخصصة لاستقبال القادمين من أوغندا، واطمأن على آخر التجهيزات لمواجهة أي حالة قد تظهر.

وأكدت الزيارة على ضرورة تعزيز التجهيزات الصحية، كما تفقد الوفد مكاتب الحجر الصحي والأقسام المختلفة، للتأكد من جاهزية المطار لاستقبال جميع القادمين وفق الإجراءات الصحية المشددة.

غرفة طوارئ الحزام : تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب إغلاق الجيش لمنافذ دخول المواد الغذائية

الخرطوم : السودانية نيوز

كشفت غرفة الطوارئ بجنوب الحزام ولاية الخرطوم ، ان ألاوضاع إلانسانية، دخلت منحنى خطير ومحك حقيقي واصبحت في زاوية متأخرة جدا من التدهور على خلفية الصراع الدائر بين طرفي الصراع في السودان وانعكست بشكل مباشر على معاش ومعاد المواطنين الموجودين في مناطق الصراع.

وقالت في بيان ، ان منطقة جنوب الحزام تعاني من شح وندرة شديدين في المواد الغذائية والتموينية عطفاً على معطيات الصراع إلاخيرة بين طرفي الحرب في تخوم العاصمة خاصة في محوري بحري ونواحي القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم فغالبية التجار أصابهم القلق والهلع فسحبوا جزء كبير من بضائعهم المعروضة في ألاسواق الرئيسية والفرعية التي تخدم منطقة جنوب الحزام وهي (السوق المركزي الخرطوم _سوق قورو _سوق ٦ الجديد والقديم _سوق لقلاق_سوق الصهريج _ سوق البقالة_ سوق العشايين _ سوق ابوجا ).

أضف إلى ذلك حالة إلاغلاق التام من قبل الجيش لمنافذ دخول المواد الغذائية من الشمالية ونهر النيل وشرق السودان إلى العاصمة الخرطوم تحديداً (مناطق سيطرة الRSF).

هذا الوضع المعقد ولد ندرة شديدة وشح في المواد الغذائية التي يعتمد عليها مواطن جنوب الحزام في غذائه اليومي والمتمثلة في الدقيق والسكر ألارز والعدس والمكرونة مع توفر البقوليات ألاخر القادمة من الجزيرة وسنار كالعدسية والكبكبي والفول المصري، ولكن بالضرورة فأن المتوفر من المواد الغذائية المذكورة أنفاً موجودة في مخازن التجار الذين إستغلوا ألاوضاع ألانية فرفعوا ألاسعار بصورة متصاعدة وأصبحت تلك السلع صعبة المنال على المواطن محدود الدخل.

وفي ذات إلاتجاه ظهرت بصورة متسارعة مسألة ندرة الخبز فغالبية المخابز أغلقت أبوابها بسبب عدم توفر دقيق الخبز (الخباز _سين_سولارا) والمتوفر في مخازن التجار اصبحت أسعاره لا تطاق.

وتابع البيان (كوة الضوء الوحيدة في عتمة إلاصقاع المنسية تلك كانت في ديسمبر من العام الماضي حينما وصلت المنطقة اول شحنة مساعدات إنسانية تدخل العاصمة الخرطوم بدعم من منظمة الغذاء العالمي WFP بالتنسيق مع غرفة طوارئ ولاية الخرطوم وتنفيذ الغرف القاعدية بتراتيبتها المعهودة بهرمية جبل أولياء وقاعدية غرفة طوارئ جنوب الحزام بقطاعاتها المختلفة.

وكان الهدف الأساسي من المساعدات الإنسانية مساعدة المتضررين وتوفير المواد الغذائية والتموينية للمتضررين من الحرب بمناطق سيطرة قوات الRSF تلك المساعدات الإنسانية خففت كثيراً من وطاة المعاناة لدي مواطن جنوب الحزام وتعشم المواطن خيراً بإستمرار تلك المساعدات الإنسانية بصورة شهرية وراتبة ولكن خاب ظنه بعد مرو شهر ونيف على وصول الشحنة ألاخيرة دون توابعها.

توقف التكايا

وبخصوص المطابخ الشعبية بجنوب الحزام فهي مقسمة لقطاعين، قطاع النصر وقطاع الأزهري مطابخ قطاع النصر تعمل بصورة راتبة بدعم من منظمة الغذاء العالمي ال WFP، اما مطابخ قطاع الأزهري فمتوقفة تماماً منذ مايقارب الشهر بعد توقف دعم المانحين وعدم وجود بدائل متوفرة تغطي العجز .

انعدام الدواء 

بالنسبة للأوضاع الصحية بجنوب الحزام فهي متراجعة بصورة مقلقة فالمستشفى الوحيد الذي يخدم المنطقة وهو مستشفى بشائر يعمل بصورة جزئية إثر الأضراب المعلن من قبل الكوادر الطبية والعمال على خلفية حادثة إطلاق النار داخل قسم الطوارئ من قبل أحد منسوبي الRSF وكان المستشفى يقدم خدمات طبية مجانية للمواطنين ولكن ظل الأطباء والمتطوعين يواجهون سلسلة اعتداءات وضغوطات متكررة، واقتصر العمل في المستشفى على قسمي غسيل الكُلي والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل والمرضعات، تجدر الإشارة إلى أنه وبعد خروج منظمة أطباء بلا حدود من المستشفى أصبحت في حالة يُرثى عليها بعد هجرة غالبية الكوادر الطبية وتناقص المخزون الدوائي وتلاحقت ألازمات بالمستشفى ففي بداية لأسبوع الجاري تعرض إلاسعاف الوحيد الذي يخدم المشفى للسرقة وفي اليوم التالي أيضا تعرض المولد الكهربائي إلاحتياطي للسرقة وكذلك تم سرقة بعض التموينات من غرفة طوارئ جنوب الحزام التي تتخذ من إحدي مباني المستشفى مقراً لها كل تلك الوقائع كانت نتاجاً للسيولة الأمنية التي تعم المنطقة.

تدهور الخدمات

بالنسبة للخدمات فهي الدرك الأسفل من السوء فخدمة الكهرباء متوقفة عن المنطقة لما يقارب العام وأما بخصوص المياه فقد أصبحت شحيحة ويواجه المواطنين فصول من المعاناة في سبيل الحصول على المياه ويدفع المواطنين مبلغ ١٠ الف جنيه مقابل الحصول على برميل المياه.

بالمقابل فإن شبكات الإتصالات والانترنت إيضا متوقفة لأكثر من عام وأصبح المواطن يعتمد بشكل أساسي على شبكات إلاستار لنك في التواصل ويدفع من قوت يومه الكلفة العالية للتنشيط وثالثة ألاسافي ان غالبية شبكات إلاستارلنك اضحت متوقفة على خلفية التطورات إلاخيرة وأنضمت لموجة الشح التي تضرب المنطقة في كل إلاتجاهات.

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب نهاية حرب، هي بداية حلم ووعد؟! (1)

ينصحني ناصحون مشفقون، من مغبة التورط والمجازفة بالغوص والإستغراق، في النظر الي ماوراء حجب ما هو الي الآن غيب.
إذ أن من يقول بمثل تصوراتي لمستقبل السودان، لابد أن يتهم أول ما يتهم في عقله.
علي أية حال، فقد قال متفكر كبير في الشأن السوداني: “إن حب السودان، من حب الله”.
وهو قول يتوافق أو يتواكب علي الأقل كما أعتقد، مع قول الرسول الكريم (ص) بأن إستكمال ثلة الإسلام لن يتحقق إلا بالإستعانة بأناس من السودان.
إذن فإن مقتضي الحال يقول بأن هذا السودان الضعيف حاليا، لابد أن يضحي قويا بما يؤهله لأن يكون محل إستعانة أمة الإسلام في وقت ما.
فبمنطق الأشياء البسيط، فإن شرط الإستعانة عموما، يقتضي قوة في المستعان به، إذ لا توجد إستعانة بضعيف في هذا الوجود، وبالتالي فإن شرط إستكمال ثلة الإسلام هو في وجود سودان يضحي قويا لكي يحقق شرط الإستعانة به وفق منطوق النبي.
فالسودان القوي سيكون هو لا محالة بمثابة اللبنة الأخيرة لإستكمال ثلة هذا الدين، الذي سيظهره سبحانه وتعالى علي الدين كله في كوكب الأرض.
وحينها سيكون السودان وفقا لما توصل له أو قل إستخلصه، هذا المتفكر السوداني، “محمود محمد طه”، برغم ضعف السودان البادي، وبؤسه الذي لا يخفي، وعلي علاته الراهنة كلها، من أنه سيكون هو نفسه مركز دائرة الوجود برمته.
هو قول إستدرك الأستاذ محمود، بالقول عليه، أنه يجب ألا يهول، بالقياس علي حال ووضع السودان الحالي.
لكن يظل سؤال؟.. كيف يمكن لهذا السودان، أن يخرج من حالة ضعفه وتضعضعه، وهشاشة تكوينه، مع صورة البؤس والخور التي هو عليها، والتي بلغت ذروتها بحرب “الإخوان المسلمين” هذه.
هذه الحرب التي في ظني أن نهايتها ستفتح الطريق لحلم السودان الجميل، ولعهده الأجمل.
هذا العهد الذي أتصور أن سيكون علي رأسه، أمرأة أو رجلا يمتلك القدرة علي أن يفكر، وشجاعة أن يقول كما يفكر، وجاهزية أن يعمل كما يقول ويفكر، هو فقط سيكون الشخص المطلوب لحكم السودان في مثل هذه الظروف والأوضاع التي نعيشها، لتحقيق غاية هذا الحلم الكبير.
وبالطبع يخامرني أن رجلا أو إمرأة يكون هو أو تكون هي، في كامل إهاب المسئولية وعلي أهبة الإستعداد لها، ليتحمل كل ما يترتب علي، أفكاره، وأقواله، وأعماله، من نتائج وتبعات.
وأن يكون هو أو هي، قابلا ومستعدا تماما وعلي الدوام، للمحاسبة علي حصائد أفكاره وأقواله وأعماله، صغرت أو كبرت، بل ولدفع كافة أثمانها مهما بلغت، عن قناعة ورضا، ودون تهرب، أو تردد، أو تبرم، وبلا وجل أو أدني خوف.
أتصور أن نوع هذه المرأة أو الرجل فقط، هو أو هي المؤهل، حاليا لإخراج السودان من وهدته العميقة التي سقط فيها، ومن نفقه المظلم ومتاهته الكبري، التي يتخبط هو الي اليوم علي الأقل قيد براثنها في ظل هذه الفتنة.
رجلا أو إمرأة يكون هو أول ما يكون صادقا مع ربه، ومع نفسه ثانيا، ثم مع الناس من بعد.
بل أن علي أهل السودان طرا، الذين إستبد بهم التدليس، والغش، والكذب، أن يعلموا لو أنهم لم يصدقوا منذ اليوم في كل صغيرة أو كبيرة، فإن السودان “أرض الصدق” التي وصفها المصطفي بذلك الوصف قبيل الهجرة الأولي الي أرضه، لن يكون هو لهم موئلا أو موطنا، طال الزمن أو قصر.
-يتبع-

٢٢ الف تلميذ وتلميذة يجلسون لامتحانات شهادة المرحلة المتوسطة بالقضارف

القضارف:السودانية نيوز

انطلقت صباح اليوم بولاية القضارف امتحانات شهادة المرحلة المتوسطة والتى بجلس لها اكثر من ٢٢ الف تلميذ وتلميذة موزعين على ١٨٩ مركز بالمحليات كافة ودشن والى القضارف المكلف الفريق الركن محمد احمد حسن بداية الامتحانات على مستوى الولاية من مركز مدرسة دلسة الشوراب المشترك بمحلية وسط القضارف بحضور عدد من اعضاء حكومة ولجنة امن الولاية واكد الوالى ان قيام امتحانات الشهادة المتوسطة والانتهاء من امتحانات المرحلة الابتدائية والشهادة السودانية بالولاية يعتبر نصرا ، مشيرا الى استيعاب ابناء النازحين في هذه الامتحانات واعرب عن امله في ان يحالف التوفيق الممتحنون ….واشاد مدير عام وزارة التربية والتوجيه الاستاذ الفاتح الصافي باهتمام حكومة الولاية بالعملية التعليمية والجهات التى ساهمت في قيام الامتحانات التى تم اعدادها بصورة موضوعية وعبر عن امله في ان يحقق الممتحنون النجاح المطلوب …وكان المدير التنفيذي لوسط القضارف الاستاذ محمد عثمان الخليفة قد رحب بتدشين امتحانات الشهادة المتوسطة على مستوى الولاية من المحلية مؤكدا ثقته فى تلاميذ وتلميذات وسط القضارف في الحصول على نتائج مشرفة في هذه الامتحانات.

القضارف تشرع فى تنفيذ طريق الستين لربط الطريق القومى مع القارى دوكة القلابات

القضارف:السودانية نيوز

شرعت حكومة ولاية القضارف فى تنفيذ طريق الستين ابذى يربط المناطق الشمالية الشرقية بحاضرة الولاية مع الطريق القارى القضارف دوكة القلابات مرورا بوسط المدينة بطول (٨.٢٠٠) كيلو متر و إطمأن والى القضارف الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد خلال الجولة التى قام بها اليوم على طول الطريق يرافقه عدد من اعضاء حكومة الولاية وهيئة الطرق والجسور اطمأن على العمل الجارى فى الردميات الأساسية بجانب إزالة انقاض الكبارى القديمة على الطريق توطئة لإنشاء المعابر الجديدة وأكد الوالى أهمية الطريق الاستراتيجية فى ربط المناطق مع بعضها البعض وإيجاد طرق بديلة فى ظل التوسع العمراني وزيادة الكثافة السكانية وفك الاختناقات المرورية مبينا بأن الطريق يضيف لوحة حضارية تساعد على تجميل المدينة ووجه الوالى الشركات العاملة لضرورة مضاعفة الجهود لاستكمال الطريق فى الفترة الزمنية المحددة .

مقتل (13)  انفلات أمني بسوق قورو جنوب الخرطوم وعمليات نهب واسعة.

الخرطوم:السودانية نيوز

شهدت منطقة مايو ، جنوب الخرطوم اليوم الأربعاء ، انفلات امني ، واعمال عنف في سوق (قورو) بمنطقة  مايو، ادي الي مقتل وجرح(13) شخص .

وقالت مصادر من مايو ، للسودانية نيوز ، ان اعمال العنف بسبب محاولات من بعض المتفلتين بنهب السوق ، الامر الذي ادي الي تدخل قوات الدعم السريع المتواجدة بالمنطقة لفض الاشتباكات

وتعرض سوق قورو بمنطقة مايو جنوب الخرطوم إلى قصف جوي متواصل من قبل طيران الجيش السوداني ، ادي الي مقتل وجرح العشرات ..

وتعد مناطق جنوب العاصمة من المناطق الفقيرة، غالبية سكانها نزحوا خلال موجات النزاع المسلح في السودان طيلة السنوات الماضية، أو فترات الجفاف ونقص التنمية في الولايات، واتسعت المنطقة خلال حكم البشير مع اشتداد الصراع المسلح في أجزاء من البلاد.

وكانت حسابات مجهولة على الشبكات الاجتماعية، توعدت المتعاونين في منطقة جنوب الحزام مع تقدم الجيش إلى كبري سوبا، وانفتاح سلاح المدرعات إلى الأحياء المجاورة واستمرار مغادرة مجموعات موالية لقوات الدعم السريع إلى خارج الخرطوم.