الجمعة, أكتوبر 17, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 231

لجان مقاومة كرري تتهم الجيش بسرقات ممنهجة وجبايات غير قانونية: أم درمان تحت سطوة الفساد

لجان مقاومة كرري تتهم الجيش بسرقات ممنهجة وجبايات غير قانونية: أم درمان تحت سطوة الفساد

متابعات :السودانية نيوز

قالت لجان مقاومة كرري ، ان مدينة ام درمان تعيش تحت وطأة حملة نهب ممنهجة، يقودها بعض الجنود ومباحث الضرائب و السلطات المحلية ، في ظل غياب القانون والمحاسبة. المواطنون لم يعودوا يعانون فقط من تداعيات الحرب والفوضى، بل أصبحوا أيضًا ضحايا لابتزاز رسمي يمارس باسم الدولة دون أي سند قانوني.

أولًا: السرقات الممنهجة من قبل بعض الجنود

بدلًا من حماية المواطنين، تحول بعض الجنود و المتفلتين إلى عصابات مسلحة تمارس السرقة العلنية دون خوف من العقاب.

يتم نهب الممتلكات الشخصية، من هواتف وأموال، تحت تهديد السلاح و في وضح النهار، دون أي مسوغ قانوني.

يُجبر المواطنون على التخلي عن ممتلكاتهم بالقوة، وكأن هذه المجموعات ليست جزءًا من مؤسسة رسمية بل عصابات جريمة منظمة.

أصبح الاعتداء على التجار والباعة سلوكًا يوميًا، حيث يتم أخذ الأموال والبضائع بالقوة، دون أي إمكانية للاعتراض.

ثانيًا: الجبايات غير الرسمية – رشاوى بالإكراه

أما مباحث الضرائب، فقد تفوقت على العصابات التقليدية في فرض الأتاوات على المواطنين.

يتم إجبار التجار والباعة على دفع أموال يومية لمواصلة عملهم، دون أي سند قانوني أو إيصالات رسمية.

هذه المبالغ ليست “ضرائب”، بل رشاوى إجبارية تُدفع خوفًا من المصادرة أو الإغلاق.

حتى من يمتلك أوراقًا رسمية وتصاريح قانونية لا يسلم من هذا الابتزاز، وكأن الهدف هو استنزاف المواطنين بالكامل.

ما يحدث في أم درمان ليس مجرد “تجاوزات فردية”، بل سياسة ممنهجة لتحويل الجيش والشرطة إلى أدوات للنهب والإثراء غير المشروع. كيف تبررون سرقة من ضحى بماله وحياته من أجلكم؟ كيف تفرضون الجبايات على مواطن لم يعد يملك شيئًا؟

إن استمرار هذه الممارسات لن يؤدي إلا إلى مزيد من الغضب الشعبي، الشعب الذي تحمل ويلات الحرب وو قف مع قواته المسلحة لن يقبل أن يتحول إلى فريسة لعصابات ترتدي الزي الرسمي.

” هذه الأحداث أصبحت يومية و كثرت شكاوى المواطنين الضحايا وكذلك صغار التجار والباعة المتجولين ورصدنا بعضها و تحت أنظار القوات النظامية ولم تحرك ساكنة “

إعادة تأهيل مركز غسيل الكلي بالضعين بعد تدميره من قبل طيران الجيش

إعادة تأهيل مركز غسيل الكلي بالضعين بعد تدميره من قبل طيران الجيش

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت وزارة الصحة في الإدارة المدنية بولاية شرق دارفور افتتاح مركز غسيل الكلى في مدينة الضعين عاصمة الولاية مشيرة لإكتمال الصيانة الشاملة والتأهيل بشراكة ودعم من منظمة (الايت) يأتي هذا الافتتاح في وقت حرج بعد أن تعرض المركز للتدمير نتيجة قصف جوي من قبل الجيش السوداني في أغسطس من العام الماضي مما أدى إلى تدمير جميع ماكينات الغسيل وحرمان المرضى من الخدمة الحيوية وقالت الوزارة أن شخصيات بارزة شهدت تدشين العمل من بينهم مدير الإدارة التنفيذية لوزارة الصحة الأزرق حسن حميدة ومديرة مركز غسيل الكلى الدكتورة أماني صغيرون. ووصفت الوزارة هذه الخطوة بالمهمة لاستعادة الخدمات الصحية الأساسية في المنطقة موضحة أن المركز يغطي احتياجات المرضى في ولايات دارفور وكردفان بعد أن ظل مغلقًا لمدة سبعة أشهر،د مما أدى إلى وفاة عدد من المرضى الذين كانوا بحاجة ماسة للعلاج.
ويساهم المركز بشكل كبير في تلبية احتياجات مرضى غسيل الكلى حيث يسهم في تقليل التكاليف المرتبطة بالعلاج خارج الولاية مما يخفف العبء المالي عن كاهل الأسر.

   إعداد خارطة طريق لتنفيذ إعلان جدة.. “الايقاد” تنظم منتدى مع المبعوثين الدوليين لتنسيق المبادرات حول السودان

   إعداد خارطة طريق لتنفيذ إعلان جدة.. “الايقاد” تنظم منتدى مع المبعوثين الدوليين لتنسيق المبادرات حول السودان

متابعات:السودانية نيوز

انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الخميس ،أعمال “منتدى المبعوثين والممثلين الخاصين لتنسيق جهود الوساطة في عملية السلام بالسودان”، الذي تنظمه الهيئة.وضم الاجتماع رفيع المستوى، الذي قاده السكرتير التنفيذي للهيئة وورقيني جبيهو، ومبعوث “إيغاد” الخاص للسودان لورنس كورباندي، المبعوثين الخاصين الإقليميين والدوليين، وممثلي الشركاء، وأصحاب المصلحة الرئيسيين لمواءمة جهود الوساطة وتعزيز التعاون نحو تحقيق تسوية سودانية المِلْكية والقيادة للنزاع المستمر.

وتعهدت ايغاد بدعم عملية سلام مُنسقة وشاملة للسودان من خلال عقد المنتدى. وأكدت أهمية اتباع نهج وساطة موحد ومُنسق بعناية، وقال السكرتير التنفيذي للهيئة، الدكتور وورقيني جبيهو، في افتتاح المنتدى إن: «دور الوسطاء هو تسهيل عملية تضمن سماع أصوات السودانيين وتحقيق تطلعاتهم نحو السلام.وأكدت الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (الايقاد) أهمية اتباع نهج وساطة موحد ومُنسق بشأن السودان.

وشدد على أن المنتدى يمثل خطوة لتنظيم الجهود وتجنب التكرار وضمان تأثير جماعي. وذكر بيان صادر عن ايغاد أن النقاشات ركزت على خمس أولويات رئيسية، تشمل تعزيز التنسيق بين جميع المبعوثين الخاصين، وإعداد خارطة طريق لتنفيذ إعلان جدة، وتعزيز التعامل مع المجتمع المدني السوداني، ومواءمة الجهود حول المساءلة، وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية لدعم المتضررين من النزاع

ظهور “9 طويلة” وحالات نهب في سوق عطبرة وشلل في حركة المرور

ظهور “9 طويلة” وحالات نهب في سوق عطبرة وشلل في حركة المرور

عطبرة- منى مصطفى:

تجمهر الآلاف من مواطني عطبرة بعد عملية سطو من أحد اللصوص ومحاولة نهب أحد التجار بسوق عطبرة، وبعد اشتباك بين الرجلين هدد اللص، التاجر بالسلاح الأبيض (ساطور وسكين) وسط ذهول الحاضرين وفر هاربا حيث لم يتمكن أي مواطن من الاقتراب نحوه.

وشهدت مدينة عطبرة خلال الأيام الماضية ظهور ماعرف بظاهرة (9 طويلة) وهي عمليات خطف ونهب بواسطة عصابات مسلحة تمتطي دراجات نارية، والتي كانت متفشية في العاصمة الخرطوم في فترة ماقبل الحرب.

وناشد مواطنون الشرطة تكثيف حملاتها ودورياتها بسوق وشوارع المدينة في ظل الازدحام الشديد الذي باتت تعاني منه بعد استقبالها أعداد كبيرة من المتأثرين بالحرب من المواطنين والتجار.

وشكا التجار من عدم الانتشار الكافي لعناصر الشرطة لحماية المواطنين والتجار خاصة في أوقات ومواسم الزحام.

وقال أحد التجار إن البعض سيضطر للجوء لاستخدام القوة والسلاح لحماية نفسه وممتلكاته من اللصوص والنهابين.

وقال مواطنون إن بعض الشوارع في السوق كشارع (أب شنب) أصبحت مرتعا لمعتادي الإجرام واللصوص والنهابين الأمر الذي يتطلب المزيد من الحماية والتنظيم من جانب الشرطة والسلطات المعنية.

معتقلات الجيش السوداني: تفاصيل مروعة من داخل زنازين الموت

معتقلات الجيش السوداني: تفاصيل مروعة من داخل زنازين الموت

السودانية نيوز: وكالات

شهد السودان انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ارتكبها طرفا الحرب، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في سياق صراع دموي كان الضرر الأكبر فيه على المدنيين العزل، مما أدى إلى خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات. وقد تناولت تقارير عديدة هذه الانتهاكات، إلا أن معظمها—إن لم يكن جميعها—ركز على الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، وهي بالفعل انتهاكات خطيرة تستحق التوثيق والإدانة. غير أن هذا التركيز الأحادي أدى إلى إغفال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه، مما منحها نوعًا من الحصانة الضمنية وشجعها على مواصلة ارتكاب المزيد من الفظائع دون خوف من المحاسبة.

وقد بلغ هذا التغاضي ذروته في المجازر والانتهاكات التي تعرض لها سكان الكنابي في ولاية الجزيرة، حيث استخدم الجيش وحلفاؤه العنف المفرط، بما في ذلك القتل والحرق والتهجير القسري. كما أدى التغاضي عن جرائم الجيش إلى حالة بين أفراده والميليشيات الإسلامية والقبلية المتحالفة معه تشبه ضمان الإفلات من العقاب، مما تسبب في تصاعد العنف ضد المدنيين، وزيادة عمليات الاعتقال العشوائي في سجون رسمية ومعتقلات سرية تشبه بيوت الأشباح، وانتشار أعمال القتل، والنهب والسلب المنظم، ضمن حملة ترهيب ممنهجة لا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

في هذا التقرير، نسلط الضوء على هذه الجرائم المسكوت عنها، ونسعى إلى كشف التجاوزات والانتهاكات التي ارتكبها الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه، بهدف توثيق الحقيقة وإبراز معاناة الضحايا الذين غُيبت أصواتهم وسط السرد المنحاز. كما سنستعرض الانتهاكات في العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث (الخرطوم، بحري، وأم درمان)، بالإضافة إلى مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.

🔺معتقلات سرية

بحسب شهادات مواطنين من أم درمان، من بينهم ثلاثة معتقلين سابقين، توجد العديد من المعتقلات السرية في العاصمة الخرطوم، جميعها في أم درمان. وهي عبارة عن شقق في بنايات، وبيوت منفصلة تخص مواطنين فرّوا منها بعد الحرب، بالإضافة إلى بعض المستشفيات، والمدارس، ورياض الأطفال المغلقة. هذه المعتقلات عديدة إلى حد يصعب إحصاؤها، وهي منتشرة في منطقة ممتدة من كرري مرورًا بحارات الثورات وحتى مدينة النيل.

وتتوزع هذه المعتقلات بين جهات مختلفة؛ فبعضها تحت إشراف جهاز الأمن الرسمي، وأخرى تتبع لأمن التنظيم الإسلامي (الإسلاميين)، بينما يقع بعضها تحت سيطرة ما يُعرف بقوات العمل الخاص، وهي مجموعة مختلطة من عناصر رسمية وأفراد ميليشيات، جميعهم ينتمون إلى التنظيم الإسلامي. كما توجد معتقلات خاصة بميليشيا “كتيبة البراء بن مالك”، التي تتمركز معظم معتقلاتها في مدينة النيل.

جميع هذه المعتقلات مخصصة للمدنيين، أما من يتم اتهامهم بالعمل أو التعاون مع قوات الدعم السريع، فيتم إما تصفيتهم فورًا، أو إرسالهم إلى مراكز خاصة بالاستخبارات العسكرية.

في هذه المعتقلات السرية، تمارس جميع أشكال التعذيب البدني والنفسي، وسط انعدام شبه كامل للغذاء والرعاية الصحية.

يقول أحد المعتقلين، ممن تم الإفراج عنهم بعد احتجازه لمدة خمسة أسابيع في معتقل بمنطقة كرري، إن صلته بأحد ضباط الجيش ساعدت في إطلاق سراحه. يروي شهادته قائلًا:

“التعذيب داخل هذا المعتقل كان بجميع أشكاله. تم اعتقالي بوشاية بعد معارضتي للحرب، ومكثت هناك خمسة أسابيع شهدت خلالها ما لا يمكن لعقل أن يتخيله. كنا حوالي 35 معتقلًا داخل غرفة ضيقة، بلا طعام أو ماء، حيث كان يُقدَّم لنا رغيف خبز واحد وكوب ماء يوميًا. في المساء، كانوا يخرجوننا لحفلات التعذيب، وعندما تتم إعادتنا، يكون عددنا قد نقص. بعض المعتقلين كانوا يموتون تحت التعذيب، بينما تتم تصفية آخرين بإطلاق النار عليهم، وغالبًا ما يكون هؤلاء من أصول تنحدر من غرب السودان، فيُقتلون على الفور.”

بالفعل تأكدنا من مقتل المعتقل سليم الصادق وأخيه ماجد الصادق لا لأي سبب سوى لأن أهلهما من عرب دارفور.

معتقل جبل سركاب

يقع معتقل جبل سركاب داخل القاعدة العسكرية شمال مدينة أم درمان، بعد قاعدة وادي سيدنا الجوية التابعة للجيش. يُدار المعتقل من قبل استخبارات الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن.

يُعد المعتقل ضخمًا، إذ يضم خمسة أقسام، أربعة منها مخصصة للمعتقلين المدنيين، بينما يُخصص القسم الخامس لعناصر قوات الدعم السريع أو من يُتهمون بالتعاون معهم. ووفقًا لأحد المصادر العسكرية الموثوقة، قد يكون هذا القسم الآن خاليًا من المعتقلين، حيث تُنفَّذ فيه إعدامات يومية، وصلت في بعض الأحيان إلى 50 عملية إعدام في اليوم الواحد.

تتطابق هذه الشهادة مع إفادة مكتوبة لرحاب مبارك، وهي عضوة في المكتب التنفيذي لمنظمة “محامو الطوارئ” والشبكة السودانية لحقوق الإنسان. وبحسب شهادات معتقلين سابقين، ذكرت رحاب:

“يوميًا، يتم دفن ما بين 7 إلى 8 أشخاص في المتوسط، بينما كان أقل عدد من القتلى خلال اليوم 4، وأعلى رقم وصل إلى 30 جثمانًا جرى دفنها في يوم واحد.”

وأكدت شهادات الناجين أن أكثر من 1500 شخص قُتلوا داخل المعتقل بسبب التعذيب، ونقص الرعاية الصحية، والجوع، مشيرين إلى أن أغلب الجثامين التي دُفنت كانت متحللة.

معتقل البرج

يقع المعتقل ضمن عمارات “الأبراج” في مدينة أم درمان، تحديدًا عند تقاطع شارع الوادي مع شارع الأبراج، المعروف أيضًا بـ”استوب الأبراج”. يُعرف هذا المعتقل بأنه أحد أكثر المعتقلات وحشية، ويديره عناصر من جهاز الأمن، وكتيبة البراء بن مالك، وقوات العمل الخاص.

يضم المعتقل عدة شقق في بناية البرج الشمالي، حيث تُخصص إحداها كمكاتب للاستجواب والتحقيق، بينما تُستخدم شقة أخرى في نفس البناية للتعذيب.

قال لنا مصدر كان يقيم بالقرب من المعتقل، وكانت تربطه علاقة بأحد أفراد الأمن العاملين هناك، إن عمليات تصفية جسدية تتم داخله، مضيفًا أنه كان يرى عربة “بوكس” تصل دائمًا قبل المغرب وتغادر بعده مغطاة. وأضاف: “علمت لاحقًا أنها كانت تحمل جثثًا”

ولاية الجزيرة: سجن مدني

يعد سجن مدينة ود مدني المركزي، الذي كان قبل الحرب مخصصًا للمدانين جنائيًا، المركز الرئيسي للاعتقالات في المنطقة. تشرف عليه “الخلية الأمنية المشتركة”، وهي قوة هجينة تتألف من الجيش والشرطة وميليشيات قبلية، وتتبع مباشرة لقائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان.

يُعتبر ياسر عبد الرسول، وهو ميليشياوي يحمل رتبة رائد في حركة العدل والمساواة، المسؤول المباشر عن السجن، حيث يدير عمليات التحقيق والتعذيب داخله.

السجن مقسم إلى قسمين، شمالي وجنوبي، ووفقًا لتعداد أجري قبل أسبوعين، بلغ عدد المعتقلين داخله نحو 1,800 معتقل، حيث يضم القسم الشمالي 912 معتقلًا، بينما يوجد في القسم الجنوبي 884 معتقلًا، بينهم 170 امرأة و5 أطفال.

بالإضافة إلى ذلك، هناك معتقل آخر داخل مستشفى علوب للصحة النفسية، الذي تم تحويله إلى مركز احتجاز، فضلًا عن مراكز اعتقال سرية أخرى داخل أحياء المدينة.

شهد السجن ارتفاعًا كبيرًا في معدل الوفيات نتيجة التعذيب وسوء التغذية وتفشي الأمراض.

جميع المعتقلين تم احتجازهم بتهم كيدية، أبرزها التعاون مع قوات الدعم السريع. كما أن الغالبية العظمى من المعتقلين ينتمون إلى المجموعات العربية في دارفور، حيث تتم الاعتقالات بناءً على الهوية العرقية.

من بين المعتقلين 18 من الكوادر الصحية، بينهم الدكتور آدم محمد إبراهيم، استشاري الجراحة في المستشفى الرئيسي بالمدينة، والذي يحظى بتقدير واسع من سكان ود مدني نظرًا لاختياره البقاء خلال الحرب لعلاج المدنيين. ومع ذلك، تم اعتقاله بسبب انتمائه العرقي.

 300 وفاة خلال أسبوعين في سجون مدني

كشف مؤتمر الكنابي عن الظروف المأساوية في مراكز احتجاز الجيش بمدينة ود مدني، مؤكدًا أن أكثر من 300 محتجز لقوا حتفهم في أسبوعين بسبب:
• سوء التغذية
• التعذيب الوحشي
• تفشي الكوليرا

وأضاف البيان أن معظم المعتقلين تم احتجازهم فقط بسبب عرقهم أو أصولهم الجغرافية، وخاصة من دارفور وجبال النوبة.

– ⁠حاولنا التواصل مع المتحدث الرسمي للجيش للتعليق حول هذه الافادات والمعلومات، لكنه رفض الرد وأغلق الخط فور سماعه السؤال.

الجميل الفاضل يكتب:سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟! أفلا تنظرون إلي حرب “رعاة الإبل”، كيف تسعرت؟!

0

الجميل الفاضل يكتب:سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟! أفلا تنظرون إلي حرب “رعاة الإبل”، كيف تسعرت؟!

وأي هجن من حديد؟

لابد أن “بعرة” هنا تدل علي أن هذه الحرب هي أيضا حرب “بعير”.
فأي شيطان هذا الذي أنزل بعض السودان من رعاة الأبل من أسنمة بختهم، ليركبهم مطايا تسابق الريح بقوة “دفع رباعي”، لا تريح ولا تستريح، تقطع الفلوات في لمح البصر.
من هذا الذي فتح مضمارا لسباق هجن من حديد.
هي هجن بلا حادي، وبلا “حويات”، أو مسادير، هكذا إنخرط رعاتها في سباق دموي لا رحمة ولا هوادة فيه.

من يزكي ناركم أيها “الأبالة”؟

تري هل من قبيل الصدفة، أن غالب المنخرطين في هذه الحرب من سائر قبائل السودان، قبائل تعتبر حرفتها بالدرجة الأولي “تربية الأبل”؟.
ثم هل من ورط ولازال يورط مزيدا من هذه القبائل في الحرب، هو بعيد عن أعين ظل يفترسها هاجس إسمه “السودان”، ترقب كافة تطوراته باهتمام وعن كثب، منذ أن وردت الإشارة إليه في بعض الأسفار التوراتية القديمة وفي السنة النبوية الشريفة، بخاصة قول النبي الكريم لأمير المؤمنين إبن الخطاب: “يا عمر، تعال فاسمع ما قد أنزل الله: “ثلة من الأولين وثلة من الآخرين، ألا وإن من آدم إلي ثلة، وأمتي ثلة، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له”.

ثم كيف نوقف سباق تسلح القبائل؟

علي أية حال، فما أن يسرح “أبالة” ما، في مكان ما، علي متن طوافات الأرض اليابانية، (Land Cruiser)، الا وتدافع رصفاء آخرين لهم من محترفي رعي الأبل، للنزول من أعناق “العير” الي نفير السلاح وأرتال “التاتشرات”، للإنخراط في معامع هذه الهوجاء بدوافع مختلفة.
انظر ماذا قال بيان مُذَيَّل باسم ناظر البطاحين “منتصر خالد محمد صديق طلحة”، قال: “نعلن أننا بصدد تكوين قوة ضاربة من أفراد القبيلة بولاية الخرطوم وكل مكوناتها، لتكون ظهيرًا وسندًا لقوات شعبنا المسلحة.
وأضاف طلحة أن القوة المزمع تشكيلها ستكون من أبناء قبيلته حصرا جندًا وقادة، مشيرا إلي أنهم يريدون بتكوين هذه القوة العسكرية قطع الطريق أمام جهات، قال إنها فتحت مكاتب للتجنيد في مناطق نفوذ قبيلة البطاحين.
مردفا بأن هذا التكوين يأتي مواكبا لظهور كيانات في كل بقاع السودان تسعي لتكوين أجسام عسكرية شعبية.
مؤكدا أن أبناء قبيلته من المستحيل أن يقاتلوا تحت لواء لا يحمل إسمهم أو أن تكون قيادته من غيرهم، بما يستدعي أن تكون قيادة القوة المرتقبة من أبناء القبيلة، ومن أبناء المنطقة.

أطويل يوم “بسوسنا” هذا، أم يطول؟

المهم فإن يوما أسود وأشام وأطول من يوم “بسوس العرب”، ربما ينتظر هو أيضا “السودان من رعاة الإبل” خاصة.
فالبسوس هي الناقة التي لا تدر إلا على التلطف بأن يقال لها: “بس، بس”.
وفي المثل قيل: “أشأم من البسوس”.
لأنه قد أصابها رجل من العرب بسهم في ضرعها فقتلها، فقامت الحرب.
وقيل “البسوس”، إسم امرأة، هي خالة جساس بن مرة الشيباني، كانت لها ناقة يقال لها سراب.
فرآها كليب وائل في حماه، وقد كسرت بيض طير كان قد أجاره، فرمى ضرعها بسهم، فوثب جساس على كليب فقتله، فهاجت حرب بكر وتغلب، ابني وائل بسببها أربعين سنة.

وهل تشبه ليلة “العنجاء”، بارحة “البسوس”؟

وفي تاريخ دارفور ثمة ناقة أوقعت هي الأخري حربا لاتقل عبثية عن حرب “البسوس”، وحرب السودان الحالية.
يقال إنها قد استمرت لنحو (45) عاما، منذ العام 1530، وإلي أن وضعت أوزارها في العام 1575.
هي حرب الناقة “العنجاء” التي عرفت في الروايات الشفاهية المتناقلة، بناقة “فني”.
وتقول قصة هذه ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ، أنها قد ﺩﺧﻠﺖ الي “ﻣﺮﺍﺡ أبل” “ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺷﺮﻧﻘﻮ” سلطان قبيلة خزام، فطمع ﻓﻴﻬﺎ ﻹﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ من اﻟﻠﺒﻦ، ﻭﺭﻓﺾ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻹﺑﻦ ﺃﺧﺘﻪ “ﻓﻨﻲ”.
ﻓﺈﺳﺘﻐﺎﺙ الفتي “ﻓﻨﻲ” من جهته ﺑﻌﺸﻴﺮﺗﻪ من ﺟﻤﻮﻉ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺟﻬﻴﻨﺔ ﻓﺈﻧﺪﻟﻌﺖﺍﻟﺤﺮﺏ.
ﻭمما قال “ﻓﻨﻲ” معتدا بعشيرته في هذا المقام:
“ﺍﻟﺴﺎﻳﺮ ﻋﻄﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺣﻴﻤﺎﺩ، ﻭﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﺒﺘﻠﺘﻞ ﺩاك ﺭﺍﺷﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩ.
ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﺃﺑﺘﻤﺸﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ
ﺍﻟﺨﺰﺍﻣﻲ ﺍﻟﺪﺍﺝ”.
ﻭ”عطية”، ﻫﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻄﻴﺔ من “ﺭﺯﻳﻘﺎﺕ، ﻭﻣﺴﻴﺮﻳﺔ، ﻭﺣﻮﺍﺯﻣﺔ”.
ﻭ”ﺣﻴﻤﺎﺩ” ﻫﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺣﻴﻤﺎﺩ، ﻭﻫﻢ “ﺃﻭﻻﺩ ﺣﻤﻴﺪ، ﻭﺗﻌﺎﻳﺸﺔ، ﻭﻫﺒﺎﻧﻴﺔ، وبني هلبا، ﻭﺳﻠﻴﻢ”.
ﻭ”ﺭﺍﺷﺪ” ﻫﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺭﺍﺷﺪ، ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ أﻭﻻﺩ ﺟﻨﻴﺪ، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ خاله الزعيم ﺍﻟﺨﺰﺍﻣﻲ:
ﻛﺎﻥ ﺗﻠﻤﻮ ﺟﻨﻴﺪ، ﻭﻣﺠﻨﻮﺩ،
ﻭﺍﺧﻮﻛﻢ ﺍﻟﺴﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻕ،
ﻛﻮﺭ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺑﻞ ﺟﺒﻴﻦ “ﺍﻟﺪﻭﺩ” والدود هو إسم للأسد.
ﻳﻌﻨﻲ: “ﻟﻮ ﺇﺟﻤﻌﺘﻢ” ﺟﻨﻴﺪ الذي ﻫﻮ ﺟﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪﻳﺔ، ﻭأﺧﻴﻪ “ﻣﺠﻨﻮﺩ” الذي ﻫﻮ ﺟﺪ ﺍﻟﺸﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺑﻴﺶ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺮ، ﻭﺑﻨﻲ ﺟﺮﺍﺭ،
ﻭ”ﺳﻼﻣﺔ” الذي ﻫﻮ ﺟﺪ
ﺍﻟﺴﻼﻣﺎﺕ.
وهنا ﺗﺤﺪﻯ ﺍﻟﺴﻄﺎﻥ “ﺷﺮﻧﻘﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ” أبن أخته “ﻓﻨﻲ” ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰﺃﺑﻨﺎﺀ عمومته ﺍﻟﺠﻨﻴﺪﻳﻴﻦ “ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺣﻴﻤﺎﺩ، ﻭﻋﻄﻴﺔ، ﻭﺭﺍﺷﺪ”، ﻓﺰﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺷﺮﻧﻘﻮ، ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻬﻢ الآخر ” ﻣﺠﻨﻮﺩ”، ﻭﺷﺒﻬﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﻘﻄﻴﻊ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﺳﺪ ﻫﻨﺎ ﻗﺒﻴﻠﺔ “ﺧﺰﺍﻡ” بالطبع، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺩﻗﺖ طبول ﺍﻟﺤﺮﺏ.
ليبدأ “ﻓﻨﻲ” ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ،
بإثارة ﻗﻮﻣﻪ ﻟﻨﺼﺮﺗﻪ.
فتحالفت ﺟﻤﻴﻊ تلك ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺿﺪ قبيلة ﺧﺰﺍﻡ، ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻨﻮﺓ، ﻭﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ التي ﺇﺳﺘﻤﺮﺕ لنحو (45) عاما.
يبدأ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ فيها كل يوم ﻧﻬﺎﺭﺍً ﻭﻳﺘﻮﻗﻒ ﻟﻴﻼً.
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪﻳﻦ ﻃﻠﺒﻮا ﺍﻟﻤﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ أﺧﺮﻱ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪﻳﻦ الأخري، ﻓﻴﺘﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺣﺘﻲ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﺩ، ﺛﻢ ﺗﻌﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻗﻴﻞ أنه ﻓﻲ المعركة ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ.
حيث فعل ﺍﻟﺠﻨﻴﺪﻳﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻬﻢ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻣﺎ ﺃﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ، بل حاولوا ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ.
لكنهم ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﻨﺎﻗﺔ ﻗﻮﺓ حماية ﺧﺎﺻﺔ.

ومن يعقر ناقة حربكم أيتها العير؟

ثم اتجهت ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻏﺮﺑﺎً، ﺗﻤﺎشيا ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ، ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ قد ﻫﺮﺑﺖ هي ايضا ﻏﺮﺑﺎً، ﻭﺇﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺿﺮﺍﻭﺓ.
ﻭﺍلي أن ﻗﺎﻣﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺷﺮﻧﻘﻮ، ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺧﺰﺍﻡ، ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺨﻔﻴﺔ بنحر ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ “العنجاء” ﺳﺒﺐ الفتنة، ﻓﻤﺎﺗﺖ ﻭﺑﻤﻮﺗﻬﺎ ﺧﻤﺪﺕ ﻧﺎﺭ هذه ﺍﻟﺤﺮﺏ.

مقتل 1200 :مبادرة دارفور للعدالة والسلام ترفض استهداف سكان الكنابي بولاية الجزيرة

مقتل 1200 :مبادرة دارفور للعدالة والسلام ترفض استهداف سكان الكنابي بولاية الجزيرة

متابعات: السودانية نيوز

أكدت مركزية الكنابي بالسودان في إحصائية لها مقتل 1200 شخص من سكان الكنابي في ولاية الجزيرة علي يد مليشيات متحالفة مع الجيش السوداني منها قوات درع السودان وقوات العمل الخاص وكتيبة الزبير بن العوام في الوقت الذي يواجه فيه آلاف من سكان الكنابي مصيرا مجهولا بعد حرق مساكنهم وتهجيرهم قسريا منذ دخول الجيش إلي مدينة ود مدني في يناير الماضي وهناك أعدادا كبيرة من المفقودين لا يعرف مصيرهم إضافة إلي آلاف القابعين في المعتقلات .

وقد أفاد متحدث باسم مركزية الكنابي أن 160 كمبو بالجزيرة قد تم احراقها وتهجير سكانها بالكامل الذين فروا الي مدن وقري ( الفاو، القضارف، سنار، كوستي ) ومدن أخري. ويعيشون أوضاعا مأساوية وسط إنعدام الأمن والاوضاع المعيشية المتردية دون مأوي ودون أي مساعدات إنسانية.

وقد أشار تقرير لهيومن رايتس ووتش أن قوات درع السودان بقيادة ابوعاقلة كيكل قد تعمدت في فبراير الماضي استهداف المواطنيين بكمبو طيبة في هجوم أسفر عن مقتل 26 شخصا ونهب للمتلكات وحرق المنازل حيث نوهت أن هذه الافعال تشكل جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية وأضافت أن القادة العسكريون قد يكونوا مسؤولين عن هذه الجرائم وفق ل (مبدأ مسؤولية القيادة).

وقد أكد الأمين العام لمركزية الكنابي أن الأضرار المادية التي لحقت بسكان الكنابي تقدر بترليونات الجنيهات ودعا أبناء الكنابي بالقوات النظامية المختلفة إلي حماية أهاليهم، وأكد ان مركزية الكنابي أطلقت نداء لكل المنظمات الدولية والإقليمية للضغط علي قادة الجيش لوقف الانتهاكات ضد القوميات التي تقطن الكنابي والتي تنحدر جميعها من قبائل غرب السودان.

وقال قانونيون أن هذه الجرائم تندرج تحت جرائم التطهبر العرقي وفق التكييف القانوني وجرائم ضد الإنسانية لأنها شملت القتل والتعذيب والاخفاء القسري.

إن مأساة سكان الكنابي تتضاعف كل يوم حيث أنهم يعتمدون علي الزراعة بشكل رئيسي في معاشهم وقد أدي فقدانهم لاراضيهم بسبب التهجير إلي تفشي الجوع والفقر والمرض.

نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام نؤكد أن لكل سوداني ألحق في العيش والسكن في أي بقعة في السودان وفق شروط وحقوق المواطنة. وقد طالبت مركزية الكنابي بالسودان بتحقيق العدالة عبر لجان تحقيق دولية.

وزارة التعليم العالي تصدر قرارا بفصل (14) من معلمي وموظفي جامعة الضعين

وزارة التعليم العالي تصدر قرارا بفصل (14) من معلمي وموظفي جامعة الضعين

متابعات:السودانية نيوز

اعلن مفصولي جامعة الضعين ، بولاية شرق دارفور ، رفضهم لقرار وزارة التعليم العالي على إيقاف مرتبات عدد من العاملين، والفصل النهائي من الخدمة لعدد 14 استاذ وموظف، وحظر جوازات السفر بتهمة فتح الجامعة ومباشرة الأنشطة الأكاديمية في مدينة تحت سيطرة الدعم السريع.. إزاء هذا التطور الخطير الذي يستهدف تسييس مؤسسات التعليم العالي نوضح للرأي العام

ووجه المفصولين دعوة للأمم المتحدة ، والمنظمات الحقوقية بالوقوف مع الأساتذة .

وقال بيان للمفصولين ، ان هذا القرار المعيب يشكل إستهداف صريح لجامعة الضعين الفتية التي تعد بجدارة قصة نجاح ملهمة، ويستهدف حرمان مجتمعات محددة من خدمة التعليم العالي وهذه إنتكاسة كبرى، وسقوط في مهاوي الجهوية والإثنية البغيضة.

 وتابع البيان ان مدير الجامعة د. علي يونس بريمة منذ الشرارة الاولى للحرب خذل واجبه الإداري والمهني ولاذ بمصر، محتميا بها من بعض التهم والملاحقات القانونية جراء الفساد المالي والإداري، ومتفاديا الإجراءات التي اتخذت بحقه بتجريده من رتبة الاستاذ المشارك التي حصل عليها بطرق ملتوية متجاوزا النظم واللوائح والتقاليد الأكاديمية المرعية، ومعه قلة من عناصر الجامعة وثلاث عناصر من منسوبي حركات سلام جوبا تحركهم ضغائن واحقاد قديمة بفوات مناصب اقاموا بمدينة بورتسودان واتخذو منها منصة لتصفية الثارات والأحقاد فقد شملت قوائم الفصل وايقاف المرتب من ليس لهم دور اداري في الجامعة غير مواقفهم الجهيرة الناقدة لمدير الجامعة.. إتحدت رغبة الثأر مع توجهات البعض بحرمان المجتمعات من خدمات التعليم فكانت هذه الإجراءات اللئيمة.

 واعتبر البيان ان هذا السلوك مناف لحرية الرأي والفكر للأستاذ الجامعي اقدم د. علي يونس  على ممارسة ضغوط على بعضا من الاساتذة  للتبرؤ من مواقفهم السياسية نظير العمل في الجامعة، وكذلك التحريض على إغلاق الجامعة وتسريح الطلاب، هذه المحاولات اليائسة تكسرت عند صخرة الرفض الصلدة، وتكشف هذه الخطوة والتراجع عن الاتفاق المسبق بفتح الجامعة ومباشرة الأنشطة الأكاديمية عن انتهازية فجة واسترضاء للبعض للمحافظة على المنصب الإداري.

 وشدد ان إجراءات ايقاف المرتب والفصل لم تستند علي اي مرجعية قانونية او لائحية ولا اي أساس موضوعي فهو فعل غاشم، لذلك نطالب وزارة التعليم العالي بتوضيح حيثيات الفصل وايقاف المرتبات والمرجعيات اللائحية، وإلا فإن الوزارة القائمة على العلم إنحدرت لمستوى سحيق بإستخدام خدمة التعليم اداة لعقاب المجتمعات،وترك الجامعات بيد صغار العقول لممارسة هذه التصرفات الصبيانية وتصفية الثارات.

 وناشد البيان الرأي العام المحلي والقومي والعالمي ان يستنكر ويدين هذا السلوك المشين الذي تمارسه سلطات بورتسودان في تسييس التعليم واتخاذها اداة للعقاب، وما تم هو أمر مخالف لقانون جامعة الضعين، والقوانيين واللوائح السارية بالسودان، وتعد كذلك انتهاكا للإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يفرض التزامات على الدول الموقعة

نص البيان

– الزملاء والزميلات بجامعة الضعين

– ⁠السادة الزملاء والزميلات بالجامعات والمعاهد السودانية

– ⁠الشعب السوداني بالداخل والخارج

– ⁠السيد الامين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الامن.

– ⁠السادة الإعلاميين والصحفيين والناشطين وكتاب الراي وصانعي المحتوى.

– ⁠كل المنظمات الحقوقية والعدلية.

بعد مرور 7 اشهر على إندلاع الحرب اللعينة في السودان، والتوقف التام لجميع الأنشطة الأكاديمية والإدارية بالجامعة،  وتضرر الطلاب واسرهم من تقادم امد الحرب تصدت أسرة جامعة الضعين لمسؤليتها المهنية والادارية بجسارة واقدام، وإضطلعت اجهزة الجامعة بمسؤلياتها كاملة، وتم إنعقاد إجتماع لمجلس الأساتذة، وعدد من إجتماعات مجلس العمداء بموجب ذلك تم إطلاق مبادرة جامعة الضعين لحل الأزمة الوطنية تكاملا مع الجامعات السودانية، وتم تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع لإمتصاص صدمة الحرب وتطبيع الحياة عبر مراكز ومعاهد الجامعة، وبرمجة انشطة الدراسات العليا والتعليم عن بعد.

وإستجابة لنداء وزارة التعليم العالي بفتح الجامعات في مدن السودان الآمنة، قرر مجلس عمداء جامعة الضعين أن الضعين مدينة سودانية آمنة، وبعلم ومباركة الوزارة، ومباركة ومتابعة مدير الجامعة المقيم بمصر منذ الشرارة الاولى للحرب  اقدمنا على إستدعاء الدفعات وبرمجة الأنشطة الأكاديمية بمقر الجامعة الرئيس بمدينة الضعين، وتم إستقبال الطلاب من مدن دنقلا وعطبرة وكوستي والفاشر والجنينة وكسلا وسائر مدن السودان، وتم إجراء الامتحانات السريرية لطلاب كلية الطب بإشراف المجلس الطبي السوداني، واثمرت هذه الجهود بتخريج 782 طالب وطالبة في تخصصات مختلفة في  احدى عشر كلية كأعظم هدية تقدم من الضعين للشعب السوداني رغم الحرب وجراحاته.

وبناء على توصية مجلس العمداء تم انشاء مركز للجامعة بمدينة امدرمان لمواصلة الدراسة لطلاب ولايات وسط السودان الذين عجزوا عن الوصول الى الضعين.

كذلك استوعبت جامعة الضعين عدد من طلاب الجامعات السودانية بالإلتحاق، وإستضافة مراكز الإمتحانات لعدد خمسة جامعة حكومية.

رغم هذا الجهد المهني أقدمت عناصر تتبع للجامعة عرفت بالتكسب السياسي متناصرة مع دوائر أمنية وجيبوب داخل وزارة التعليم العالي على إيقاف مرتبات عدد من العاملين، والفصل النهائي من الخدمة لعدد 14 استاذ وموظف، وحظر جوازات السفر بتهمة فتح الجامعة ومباشرة الأنشطة الأكاديمية في مدينة تحت سيطرة الدعم السريع.. إزاء هذا التطور الخطير الذي يستهدف تسييس مؤسسات التعليم العالي نوضح للرأي العام الحقائق التالية:-

 اولا : طيلة هذه الفترة شددنا على مهنية وحيدة واستقلال الجامعة كمؤسسة تدريس وبحث علمي تقدم خدمة سامية بعيدا عن اجندة الحرب، وشكلنا حماية لطلابنا الوافدين من مناطق عديدة، والضعين المدينة التي تحمل الجامعة اسمها قدمت المثال الرائع لإحتضان كل الطلاب وحمايتهم من كل اشكال التمييز والتصنيف والتضييق.

 ثانيا :- نعلن رفضنا القاطع لهذا القرار التعسفي، ونتأسف للإنحدار المريع الذي وصلت له وزارة التعليم العالي في عهد الوزير دهب في تسييسها لمؤسسات التعليم العالي، وخروجها عن القومية، والزج بالجامعات في اتون الحرب والتصنيف الجهوي.

قائمة مفصولي جامعة الضعين

د. الصادق عبد الله ادم

د. موسى الأمين حمودة

د. حامد عبد الله ابراهيم

د. عيسى مطر مأمون

د. إسحق أحمد محمد

د. الساير جودة بنيو

د. شرف الدين الرضي عبيد

أ. الهادي المهدي أحمد

أ. برام ابراهيم حامد

أ. عيسى محمد منزول

أ. عبد الجليل أحمد عبود

أ. حمدان فرح حمدان

أ. محمد تربو صالح

أ. ابراهيم الأمين حمودة

مجموعة مناصرة اللاجئين السودانيين تنظم افطار رمضاني في منطقة كاومبي بكمبالا

مجموعة مناصرة اللاجئين السودانيين تنظم افطار رمضاني في منطقة كاومبي بكمبالا

كمبالا – السودانية نيوز

نظمت مجموعة مناصرة اللاجئين السودانيين افطاراً جماعياً في المركز الثقافي السوداني بِ”منطقة امبقو” بالعاصمة اليوغندية كمبالا اليوم الأربعاء 19 رمضان 2025م، وذلك بهدف تعزيز روابط التواصل الاجتماعي وسط حضور مقدر من الأسر السودانية بالمنطقة.

وقال عضو مجموعة مناصرة اللاجئين السودانيين وعضو القيادة المجتمعية بكاومبي أبوبكر الياس، ل”صحيفة الجاسر” أن الإفطار يهدف الي تعزيز التواصل الإجتماعي للاجئين ولم شملهم والعمل علي ايجاد فعاليات تجمعهم لمناقشة همومهم وخلق مجتمع معافي.

مشيراً الي ان “المجموعة” القائمة علي امر تنظيم الإفطار تتكون من مواطنين سودانيين حول العالم يعملون من أجل مناصرة اللاجئين وقضاياهم.

وأكد أبوبكر الياس، سعيهم في محاربة خطاب الكراهية والعنصرية داخل المجتمع السوداني والعمل من أجل تأسيس واقع افضل لما بعد الحرب.