الأحد, سبتمبر 14, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 231

مقتل وإعتقال العشرات وتزايد الانتهاكات ضد المدنيين بواسطة الجيش وحلفائة بولاية الجزيرة

مقتل وإعتقال العشرات وتزايد الانتهاكات ضد المدنيين بواسطة الجيش وحلفائة بولاية الجزيرة

يوغندا:السودانية نيوز
تصاعدت الانتهاكات ضد المدنيين بمدن وقرى ولاية الجزيرة بشكل كبير، وفشلت قيادة الجيش والمجموعات المتحالفة معه في وضع حد لهذه الانتهاكات، وقامت مجموعة من مستنفرين منطقة (امبوشة) بولاية الجزيرة يوم الاثنين الموافق 3 فبراير 2025، بعد سيطرة الجيش على تلك المنطقة، بالاعتداء على أربعة شباب مدنيين، وهم في طريقهم إلى مناطق تعدين الذهب،كما جاء على لسان أحد هؤلاء الشباب، بعد الاعتداء عليه ورميه.

وأظهر مقطع فيديو متداول على منصات وسائل التواصل، حجم الضرر والاذى الذي لحق بالشاب (تامر) وهو أحد الشباب الذين تم ضربهم. وقال إن تلك القوة هاجمتهم بالضرب، مما اسفر عن مقتل احدهم، وتم اعتقال الأخرين ورميهم في معتقل المناقل، وأشار إلى انهم من كبكابية،وان الهجوم عليهم كان على أساس مناطقي.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2025م قامت قوات درع السودان بحرق كمبو قرية دار السلام الحديبة، وذكر بيان سابق لمركزية الكنابي صادر في 31 – 1 – 202‪5 م إن القوات النظامية وسلطات الولاية تعدت على قطعة أرض تتبع لكمبو ثمانية صفر بوحدة الكريمت في محلية المناقل.

ومنذ دخول الجيش السوداني وحلفائه إلى ولاية الجزيرة ظلت الاتهامات تلاحقه بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في ولاية الجزيرة وفقًا لتقارير من جماعات حقوقية وقوى سياسية، وشملت هذه الانتهاكات القتل وأفادت التقارير بمقتل (13) شخصًا، بينهم طفلان، في قرية (كمبو طيبة) بمحلية أم القرى شرق الجزيرة.

وتفيد المتابعات بتزايد الاعتقالات وتم اعتقال عدد من المدنيين، بما في ذلك نساء، خلال هذه الهجمات. وتم حرق الممتلكات، وأُحرقت منازل وممتلكات في (كمبو طيبة) مما أدى إلى تشريد سكانها.

وتأتي هذه الاعتداءات في سياق حملات عرقية ومناطقية تستهدف مجموعات اجتماعية محددة في ولاية الجزيرة، خاصة سكان (الكنابي) وأدانت منظمات حقوقية هذه الأعمال، ووصفتها بأنها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، فيما ظلت ترتكب هذه الانتهاكات وفقا لقانون الوجوه الغريبة، الذي بموجبه تم اعتقال عدد كبير من المدنيين العزل من قبل قوات الجيش، وقوات المستنفرين وكتائب البراء.

وبعد سيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني اتهمت منظمات حقوقية الجيش والفصائل المتحالفة معه بارتكاب مجزرة في منطقة كمبو خمسة، شرق أم القرى بولاية الجزيرة. وُجهت الاتهامات تحديدًا إلى قوات درع السودان وكتائب البراء الإسلامية التابعة للقوات المسلحة السودانية.

وأفادت التقارير بأن هذه القوات استهدفت مجموعات عرقية من أصول زنجية، لا سيما سكان الكنابي بولاية الجزيرة، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع. كما قُتل مدنيون في ود مدني بطرق وحشية على أيدي جنود يتبعون للجيش، بينما وصف الجيش السوداني هذه الجرائم بأنها (تجاوزات فردية) وقعت عقب (تطهير) المدينة.

قلق أممي جراء الإعدامات الميدانية خارج القانون ..“البرهان” مجرم حرب حذو نعل المخلوع البشير نحو المحكمة الجنائية الدولية ..

قلق أممي جراء الإعدامات الميدانية خارج القانون ..“البرهان” مجرم حرب حذو نعل المخلوع البشير نحو المحكمة الجنائية الدولية ..

متابعات:السودانية نيوز
تصاعدت موجة الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الجيش السوداني السيطرة عليها الحركة الإسلامية الإرهابية والميليشيات الداعشية المتحالفة معه، ضد المدنيين، في وقت رجح فيه خبراء أن تقود تلك الانتهاكات الجنرال عبدالفتاح البرهان، إلى المحاكم الدولية المعنية بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المنهجية.

تأتي مسؤولية البرهان عن جرائم القتل تلك باعتباره قائدًا للجيش السوداني ومشرفًا على الميليشيات التي دربها وسلحها قبل أن يطلق يدها للفتك بالمدنيين، وفق اراء خبراء.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أعرب عن القلق البالغ بشأن ورود تقارير عن تنفيذ عمليات إعدام ضد مدنيين في الخرطوم بحري، من قبل مقاتلين وميليشيا متحالفين مع القوات المسلحة السودانية.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الكثيرين من ضحايا تلك الحوادث، هم في الأصل من دارفور أو كردفان. مبينا أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يواصل التأكد من هذه التطورات.

صناعة المليشيات
ورجحّ المحلل السياسي، عمر محمد النور، أن تؤدي الإعدامات الميدانية التي ترتكبها ميليشيات متطرفة ضد المدنيين في مناطق الصراعات، إلى أن تقود البرهان ذات يوم إلى ساحة المحاكم الدولية كـ”مجرم حرب”، لأن هذه الميليشيات سلحها ودربها البرهان للقتال معه، وفق قوله.

وقال النور إن هنالك مؤشرات عديدة على أن البرهان هو من يأمر شخصيا تلك الميليشيات، بارتكاب هذه الانتهاكات ضمن استراتيجية الصدمة التي ينتهجها لإخضاع الشعب السوداني بالقوة.

وأضاف أن “جنود الجيش المدربين لا يرتكبون مثل تلك الجرائم، ما دفع البرهان إلى صناعة ميليشيات متعددة ذات دوافع عرقية وعقائدية وجهوية وغيرها، اهتم بتدريبها وتسليحها، وأطلق يدها لتقوم بعمليات التصفية ضد المدنيين بعد شحنها بما يلزم لارتكاب المجازر” وفق قوله.

وتابع أن “المجازر التي ارُتكبت ضد المدنيين، لم تجد الاهتمام المناسب من قبل الجهات المعنية في المجتمع الدولي، لجهة أن أغلب المنظمات الحقوقية السودانية وبعض أجهزة الإعلام المعنية بفضح ذلك، وضعت المسؤولين فيها أمام التحيزات الضيقة والإرهاب الذي تمارسه سلطة الأمر الواقع في بورتسودان”.

وأردف “مع ذلك وبعد ازدياد المذابح والانتهاكات المتنوعة ضد المدنيين، أصبحت التغطية عليها من المستحيلات فبدأت بالتسرب إلى الجهات المعنية في المجتمع الدولي، حتى أن المفوض السامي لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، أصدر لأول مرة، بياناً بشأن الإعدامات التي ارتكبها الجيش ضد المدنيين في مدينة الخرطوم بحري”.

وذكر أن التغطية على المذابح التي ترتكبها ميليشيات البرهان لم تعد مجدية، وأن قائد الجيش ربما يجد نفسه قريبًا مطلوبًا للعدالة الدولية بتهم جرائم حرب.

جرائم حرب
ومن جهته أكد المحلل السياسي، داؤود خاطر، أن الاعدامات التي نفذتها قوات الجيش السوداني وميليشياته بحق المدنيين، تعتبر جرائم حرب وفق القانون الدولي، لأنها تمثل انتهاكاً صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي نص على ضرورة حماية المدنيين أثناء الصراع المسلح.

مضيفاً إن الجيش السوداني لم يحم المدنيين في مناطق الصراع وإنما استهدفهم بشكل ممنهج بواسطة قواته وميليشياته، مؤكداً أن المسؤولية المباشرة لهذه الانتهاكات يتحملها البرهان باعتباره قائداً للجيش، وأمر بتجنيد وتسليح المواطنين خارج مظلة القوات المسلحة.

وأشار خاطر إلى وجود مطالب متعددة لمجلس الأمن الدولي بتوسيع اختصاص محكمة الجنايات الدولية ليشمل كل السودان، عوضًا عن إقليم دارفور فقط، وتوقع أن تلاحق المحكمة البرهان حال توسيع نطاق اختصاصها في السودان.

وأضاف أن “هذه المطالبات حال تحققت ستقود البرهان إلى المحاكم الدولية وسيجد نفسه مثل سلفه عمر البشير، الذي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور”.

وأشار خاطر إلى أنه “حتى المحاكمات التي تجري في مناطق سيطرة الجيش ضد مواطنين بتهم التعاون مع قوات الدعم السريع، تعتبر انتهاكات إنسانية لأنها لا تتوفر فيها أدنى معايير العدالة”، وفق قوله.

وكانت تقارير لقوى حقوقية وسياسية سودانية، أكدت خلال اليومين الماضيين، وقوع انتهاكات إنسانية واسعة في مدينة أم روابة شمالي كردفان، من قبل قوات الجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معه، وذلك بعد استعادة المدينة من قوات الدعم السريع.

وشملت الانتهاكات أغلب الذين تمسكوا بالبقاء في المدينة خلال سيطرة قوات الدعم السريع عليها، ولم يغادروها إلى مناطق سيطرة الجيش لينخرطوا في القتال بصفوفه.

وكان من بين ضحايا مجازر الجيش السوداني في مدينة أم ورابة، رئيس حزب الأمة القومي في المنطقة، وأحد قيادات التعليم المعلم والمربي أحمد الطيب عبد الله، الذي قتل ذبحًا، بحسب منظمات حقوقية.

إعدامات بحري
كذلك شهدت مدينة الخرطوم بحري جرائم ارتكبها الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه بحق المدنيين، في ظل اتهامات بالتعاون مع قوات الدعم السريع

وتداول ناشطون حقوقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صادمة توثق عمليات قتل وصفت بالوحشية، تضمنت الضرب بآلات حادة حتى الموت، والذبح، وإطلاق الرصاص على مدنيين عزّل.

وأكدت بضع أسر سودانية مقتل أبنائها برصاص الجيش السوداني في مناطق متفرقة من الخرطوم بحري، عقب إعلان القوات المسلحة استعادة بعض المناطق، من بينها: “الجيلي والمزاد، والشعبية”، ذات الكثافة السكانية العالية.

وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أكد أن الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه، نفذوا إعدامات خارج نطاق القانون بحق مواطنين في مدينة الخرطوم بحري، داعيا إلى ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة في هذه الحوادث بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة.

وذكر في بيان يوم الجمعة الماضي، أن معلومات تم التحقق منها أفادت بمقتل ما لا يقل عن 18 شخصاً، بينهم امرأة، في 7 حوادث منفصلة نُسِبت إلى مقاتلين وميليشيا تابعة للقوات المسلحة السودانية منذ استعادتها السيطرة على المنطقة في 25 يناير الجاري.

ولفت إلى أن العديد من ضحايا هذه الحوادث، التي وقعت في محيط مصفاة الجيلي، ينحدرون من دارفور أو كردفان في السودان، مشيرًا إلى ورود مزيد من الادعاءات المثيرة للقلق من الخرطوم بحري، كما أكد أن مكتب حقوق الإنسان يواصل التحقق منها.

حولن الإحباط الى عزم ..ناشطات يفرضن ازمة السودان على ملتقى جوهانسبرج

حولن الإحباط الى عزم ..ناشطات يفرضن ازمة السودان على ملتقى جوهانسبرج

السودانية نيوز : جوهانسبرج

حظي اكبر تجمع نسوي أفريقي بمشاركة مجموعة من السودانيات نجحن في فرض الازمة السودانية على اجندة الملتقى وايصال رسالتهن بضرورة وقف الحرب التي تدور رحاها بين الجيش السوداني والدعم السريع موكدين بان النساء اكبر المتضررات من هذا الاقتتال المتفاقم
وفي بقعة ساحرة تتوسط جوهانسبرج عاصمة جنوب افريقيا تجمعن اكثر من 1000 امرأة افريقية يتبادلن هموم القارة السمراء ويفردن تقييما عاما لصحة واتجاه الحركة النسائية الافريقية وقدرتها على تجاوز تحديات العصر
واقامت منظمة -النساء الافريقيات في محاورة – اختصارا با(افويد ) مؤتمرا في نسخته الثالثة وينعقد كل 4 سنوات في جوهانسبرج العاصمة الاقتصادية لدولة جنوب افريقيا وابتدر جلساته يوم الاثنين 27 يناير واختتم اعماله الجمعة 31 يناير
ويعتبر المؤتمر منصة شاملة للحوار تسعى الى توحيد النساء الافريقيات من مختلف المهن والتخصصات مع التحيز لنساء المناطق التي تعاني نقص الموارد ،ولا تمثل المنظمة أي راي سياسي ويتحدث فيها النساء وفقا لوجهات نظرهن وخبراتهن الشخصية ،
في بداية جلسات المؤتمر التي انتظمت في اليوم الأول لم تتم أي إشارة لمعاناة السودانيات في الحرب الامر الذي أصاب المشاركات بالإحباط وسرت موجه من الغضب سرعان ماتحولت لعزيمة وإصرار على فرض مشاكل نساء السودان وسط الحضور وانتزاع فرص للتعريف باثر الحرب على النساء والمطالبة بوقف الحرب
وعدد مجموعة المشاركات من السودان 16 امرأة تتفاوت اعمارهن ما بين (20-70) يمثلن جهات مختلفة ونشاطات متباينة ومناطق مختلفة بالسودان

مقترحات جديدة

وأكدت الناشطة فاطمة احمد المصطفى وهي منسقة الوفد السوداني انها حرصت على ان يضم الوفد جميع الاعمار نسبة لان الملتقى يجري تقيم للتجارب السابقة كما انه يبحث عن أفكار جديده لتطوير الحركة النسوية في القارة الافريقية
وذكرت مصطفى انها تحدت الصعاب حتى تجعل حضور السودانيات في الملتقى ممكنا نظرا للظروف الأمنية التي يعيشها السودان ما جعلت المشاركات يقطعن مسافات بعيدة ومطارات متعددة للحصول على التأشيرة موكده انهن جئن من سبعة دول كمبالا كينيا وجنوب السودان ومصر واثيوبيا وبالنسبة للاتي يعيشن في السودان قدموا من منطقتين القضارف وبورتسودان
وأكدت فاطمه ان غياب اسم السودان في الجلسات الاولي بعد معاناة المشاركات للوصول الى مدينة جوهانسبرج كان امر مستفز للغاية مضيفة ما اضطراني ان اقدم كلمة غاضبة وسجلت احتجاجا في اجتماع اخر جمع المنسقين من كل الدولة ووجدت مسانده من ممثلات مصر والصومال واريتريا وأضافت وضمن صوتن لصوتي موكدات أهمية ابراز ازمة السودان .
فواصل من الرقص والغناء والترانيم كان يتخلل تلك الجلسات أجواء افريقية فريدة بالإضافة الى عرض بضائع افريقية تعتبر تراث لعدد من المناطق وميز اللبس الموحد “الزي الوطني” عدد من المجموعات فنساء تونس ارتدين قبعات حمراء وموريتانيا السودان والصحراء الغربية اشتركن في لبس الثوب بجانب ان باحة الملتقى ضجت بالألوان الصاخبة لميول المرأة الافريقية للألوان الحارة ما عكس لوحة نادرة وسط الخضرة التي تكسي المكان.
ولامت مديرة منظمة زينب لتنمية المرأة فاطمة احمد المصطفي المنصة في المؤتمر الذي جاء تحت شعار -قوة النساء واصواتهن باعتبارهن صانعات للتغيير- انها لم تتطرق لحرب السودان موكده ان دولتها تعيش وضع خاص ويعاني مواطنها من القتل والدمار والتشريد والمجاعة
وأوضحت مصطفى ان المنصة تحدثت عن معاناة النساء في عدد من البلدان واهملت الحديث عن السودان مضيفة نحن كنسوة افريقيات يجب ان ندعم بعضنا البعض وان نتوحد في حل العثرات التي تقف في طريقنا مردفة بانها تتوقع من المنصة ان تدعم السودان وان تضع بنودا بشأنه في توصيات المؤتمر .
وأضافت في ورشة أقيمت على خلفية مرور 30 عام على منهاج بكين الاطار التاريخي الذي سعى للمساواة بين الجنسين اننا بعيدين كل البعد عن ما تضمنه هذا المنهاج اذا ان المراة في السودان تعاني انتهاكات جمه قتل واغتصاب وتشريد وبيع في الأسواق .
وانتقدت عمل الأمم المتحدة في مناصرة اللاجئين موكده انها لم تقم بواجباتها تجاه السودانيات وانها اهملت تطبيق القرار 1325

لغة الاشارة

ونبهت الناشطة سعدية عيسى المنصة لأهمية تنفيذ البنود الخاصة بالمعاقين وان تلتزم المنصة بتقديم لغة الإشارة للصم والبكم وقد استجابة المنصة للتو ما حسبنه النسوة إضافة للوفد السوداني ومدى ناثيره على جلسات المؤتمر
وتوزعن السودانيات المشاركات على ست جلسات وهي الحنين الى الوطن وقصص النزوح ، إعادة التفكير في الصراع والسلام والتضامن في افريقيا ، حركة المرأة الافريقية، النساء في قلب سيادة الغذاء ، الازدهار الاقتصادي في عالم راس مالي وإعادة التفكير في اجندة النوع الاجتماعي في افريقيا.
وطالبت الناشطة نعمات رجب من نساء الدول التي لجان لها السودانيون ان يقدمن العون للنساء والأطفال ماديا ومعنويا وان يتعرفن على ظروفهن واوضاعهن مطالبة ممثلات تلك الدول بدعم مساعي وقف الحرب
بينما قالت الناشطة سعدية عيسى في كلمتها نحن الشعب المنسي في ظل هذه الظروف الصعبة مضيفة وجينا هنا لكي نرفع صوتنا عالي كنازحات ولاجئات وعالقات،
واردفت عيسى جينا نحمل همومنا واحلامنا وعدد كبير من النساء الافريقيات عانن من نفس المعاناة التي يعشنها السودانيات الان سياسة تجويع واغتصاب وموت ودمار نتمنى داعية ان يكون هناك تمكين للمرأة وتبني عمل مشترك بين نساء افريقيا
وقالت القيادية احسان عبد العزيز حول مشاركة النساء السودانيات في اتفاقات السلام ان المشاركة كانت ضعيفة جدا فى اتفاقيات السلام السابقة باستثناء نيفاشا التي شاركن بها النساء بعدد قليل ولكنه كان مؤثرا في مجريات التفاوض.. اما فى الاتفاقيات التى جاءت بعد الثورة مثل اعلان اديس اببا بين الحرية والتغيير 2019 واتفاقية جوبا 2020 استطاعت النساء تحقيق مكتسبات هامة منها رفع نسبة مشاركة المرأة الى ما لا يقل عن 40 % وتضمين القرار الاممى 1325 في الاتفاقيات ومنها تم تضمينه فى الوثيقة الدستور.
وعكست الإعلامية سامية مختار معاناة النساء السودانيات اثر الحرب موكده انهن يفتقدن مقومات الحياة الأساسية من مسكن وملبس وغذاء وتعليم مفردة مساحة للحرب في دارفور والتي تشتعل منذ 2003 مناشدة بتقديم يد العون للاجئات في دول الجوار
وفيات الامهات
وقالت الأستاذة عزيزة موسى ان النساء والأطفال دفعن فاتورة باهظة في ظل هذه الحرب هنالك عدد كبير من وفيات الأمهات والحوامل خاصة في غرب دارفور لافتة الى خطف وسبي الالاف من السودانيات
وأفادت ان هنالك احداث مأساوية على الصعيد الصحي بالفاشر منها قذف مستشفى الولادة وموت جميع من بداخلها وخروج جميع المستشفيات عن الخدمة الصحية
وأكدت حرمان أطفال عدد من المدن الفاشر ونيالا من الجلوس في امتحان الشهادة الثانوية والمخاطر التي واجهها الطلاب للوصول الى مدن أخرى مطالبة بتضامن نسوي كبير والزام الأطراف بوقف الحرب
وبالمقابل قالت خبيرة القانون الدولي والإنساني ان الحرب في السودان مختلفة لأنها استهدفت أجساد النساء لأسباب مختلفة عرقية مناطقية ومنها مايتعلق بالسخرة وجمع المال وازلال الرجال وان هذا الوضع افرز وضع انساني سي جدا للنساء اللاتي عانن من الاغتصاب والحمل القسري والتهجير القصري
والنزوح واللجوء وفقدان المعيل الرئيسي للاسرة ماعرضها لمزيد من الازلال
وأفادت الأمين ان الوضع الاقتصادي المتردي زاد من صعوبات النساء ومنع معظم الأطفال من التعليم مشيرة الى الأوضاع الصحية المتردية وسوء التغذية للأطفال وأشارت الى ان الحرب تحتاج الى مناصرة كبيرة من الجهات المؤثرة وتكوين جبهة افريقية لحماية النساء اثناء الحرب وحفظ حقوقهن بعد الحرب بحقهن في التعويض ومحاسبة الجناة في جرائم الحرب التي حدثت وتحقيق العدالة المطلوبة
ولخصت الناشطة وفاء السر المشاكل التي تواجه انتاج الغذاء وتصنيعه في السودان ما يخص المراة الريفية في عدد من النقاط من بينها حماية وتمكين صغار المزارعات والمنتجات بجانب تمويل البحوث والدراسات المتعلقة بالزراعة والثروة الحيوانية وتوفير الدعم الكافي لمجابهة تغيرات المناخ
وأكدت السر أهمية التضامن والتشبيك بين النساء الافريقيات لعكس كل القضايا التي تخص النساء في المنابر الدولية والإقليمية
وأصدرت المجموعة السودانية المشاركة في المؤتمر الافريقي بيان حول الأوضاع في السودان تبنته منظمة افويد وطبعته ضمن كتيب المؤتمر والتزمت برفعه الى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وايقاد .
ونشر البيان في كتيب الختام مصاحب لعلم دولة جنوب السودان وكشف هذا الخطأ المطبعي عدم اهتمام الافارقة بماي دور في السودان
وقال البيان المرأة السودانية تتعرض شتى أنواع التنكيل اثناء الحرب ، الاغتصاب والتهجير القسري وحمل قسري واجبار على ممارسة الجنس مقابل الغذاء بجانب نزوح ولجوء الملايين من السودانيات .
واكد البيان الذي صدر عن المجموعة السودانية المشاركة في المؤتمر الافريقي الخميس 29 يناير ان السودان يمر بمجاعة قاسية وتفشي الأوبئة والإهمال الواضح من قبل المجتمع الدولي .
وبالمقابل حصد البيان اهتمام كبير وقد أعلنت زوجة ثامو امبيكي الرئيس الأسبق لجنوب افريقيا دعمها الكامل للحراك النسوي لوقف الحرب بالسودان
وأعلنت عدد من الوفود مساندتها لا سكات صوت البندقية في السودان ممثلة في مصر ويوغندا وكينيا واثيوبيا وارتريا وتنزانيا واستفسرت مندوبة حول كيفية دعم السودانيات في مناطق الحرب وماهي الجهة التي سيتم الاتصال بها .
وأجرت عدد من القنوات الرسمية بالدولة حوار مطول مع قياديات سودانيات حول ازمة النساء في الحرب وتناولت احداهن اثر الحرب على تعليم الأطفال في السودان
والى ذلك سجلت مجموعة التضامن التي تضم السودانيين الموجودين في جنوب افريقيا بادرة جميلة حيث التقت المشاركات السودانيات خلال دعوة عشاء تبادل فيها الجميع الحديث حول هموم الوطن ورغبة الجميع في وقف الحرب

تدشين كتاب (حلم الثورة ) للصحفي حسين سعد في نيروبي

تدشين كتاب (حلم الثورة ) للصحفي حسين سعد في نيروبي

نيروبي:السودانية نيوز
يدشن الصحفي حسين سعد كتابه (السودان حلم الثورة وتحديات الانتقال) يوم الأثنين الموافق العاشر من فبراير 2025م بمطعم كسويتا الساعة السابعة مساء ،وتشمل فعالية التدشين إستعراض للكتاب يقدمها كل من الدكتور أحمد الصادق والمداخلات من الدكتورعباس التجاني والصحفي نصر الدين عبد القادر،ويدير الفعالية في المنصة الصحفي إدريس عبد الله، ومن ثم فتح النقاش من قبل الحضور الجدير بالذكر ان الكتاب صادر من دار الأجنحة للطباعة والنشر والتوزيع يشمل٢١٠ صفحة ،بينما طبعت سلاميديا الطبعة الثانية من الكتاب ،وقسم الكاتب كتابه الي ستة فصول تناولت خلفية للمبادرات التي إستبقت سقوط المعزول والتقلبات الداخلية والاقليمية،والمطامع الخارجية والصراع علي الداخل السوداني،اما الفصل الثاني فقد خصصه الكاتب لقوى الحرية والتغيير ومستقبل الثورة وشرح الكاتب من خلال تحليل رصين لمستقبلها وتجاذباتها والمستقبل الي أين من خلال معرفة الفاعليين الرئيسين وتتبع مسارات مكوناتها،وطبيعة تلك التحديات التي تتصاعد يوماً بعد يوم وتتزايد معها نقاط الخلافات التي باتت خطيرة للغاية ،كما تناول الكتاب صراع المحاور وخطر الإنتخابات المبكرة وقضية تسيس النقابات المهنية مشيرا الي إن كل تغيير سياسي حدث بالسودان كانت النقابات اولي ضحاياه حلا او تجميدا شأنها شان الأحزاب السياسية ،أيضا تناول الكتاب قضية مهمة وهي التدخلات العسكرية في السياسة السودان ومراحلها منذ الفترة الأولي قبل انشاء قوة دفاع السودان والمرحلة الثانية ما قبل الاستقلال والمرحلة الثالثة وهي الحكم العسكري الأول والمرحلة الرابعة في العام ١٩٨٥م والمرحلة الخامسة في العام ١٩٨٦م والمرحلة السادسة عقب انقلاب الجبهة الاسلامية في العام ١٩٨٩م كما استعرض الكاتب ما اسماه دبلوماسية الموانئ وانعكاسات ذلك علي القرن الأفريقي والاهمية الجيوستراتيجية لهذه المنطقة.

وذيل الكاتب كتابه بخاتمة قال فيها إن السودان يعيش متغيرات شديدة السيولة في الأحداث السياسية بل إن هذه التغييرات الديمغرافية والصراعات الاثنية والمشكلات قد لا تكون مسبوقة وتفتح الأبواب علي جملة من التحديات وتتطلب هذه المتغيرات السريعة التعاون علي تحديث خارطة الواقع للتعامل معه وتحديد مجموعة المبادرات لان واقع بلادنا في هذه اللحظة التاريخية يستدعي وعيا بطبيعة الأحداث المتعددة الأبعاد فتعقيد المشهد السياسي وغموضه يجب أن يكون دافعا لشعور كل القوي السياسية لأهمية تحمل المسؤولية وتجاوز الاختلافات والتجاذبات والحسابات الي ما يجمع وما يساعد علي إنقاذ البلاد والشروع في إصلاح الأوضاع وتحقيق الإنجازات والمشاريع الكفيلة بإنجاح الانتقال التنموي والاقتصادي والاجتماعي المطلوب فمسؤولية قوي الحرية والتغيير كبيرة وتاريخية في هذه اللحظة.

صلاح شعيب يكتب: فنانون للوطن، ومغنون لجيش البراءيين

0

صلاح شعيب يكتب: فنانون للوطن، ومغنون لجيش البراءيين

من بين الرواد الأحياء من المغنين – أمد الله في أعمارهم – شرحبيل أحمد، والطيب عبدالله، والتاج مكي، وأبو عركي البخيت، وصلاح مصطفى، وعبد القادر سالم، وسمية حسن، والنور الجيلاني، والجيلاني الواثق، وصديق أحمد، وآخرون. ومع تفاوت التزام هؤلاء الفنانين جانب المصلحة الوطنية فقد تعلمنا منهم حب الحق، والخير، والجمال. وعرفونا بقيمة الانتماء للوطن، والوفاء له، والزود عن حياضه بالحراك المدني. إنهم كانوا، وما يزالوا، مهذبين في مسلك حياتهم. معظمهم لم يهرول لإثبات وطنيته للوقوف المنافق مع مخططات الكيزان. بل إنهم كانوا يقدرون قيمة الفنان، والفن. ولذلك كانوا قمماً في الرهافة، والأناقة، والنبل، والإضافة الفنية.
فكل واحد من هؤلاء الفنانين ينعكس الوطن الجميل في شخصه، وغنائه، ومواقفه من المساهمة الثقافية في التجريب الغنائي، وتمثل روح البيئة إبداعياً. بالكاد يتمنون في قرارة أنفسهم الآن أن تتوقف الحرب، ويعودوا لبلادهم التي حلموا بأن يرونها شامخة، ومستقرة، ومتقدمة، وسط الأوطان. وليتذكروا تلك الأيام التي عاشوها حينما كان حبهم السودان، وغايتهم إسعاد مواطنينه، والرقي بالفن حلمهم، والوصول به إلى أعلى درجات التفنن همهم الأول. إنهم عباقرة للموسيقى، والكلمة الرقيقة، والأداء المتبتل. محترمون بهندامهم، وأخلاقهم الرفيعة، وحيائهم الملحوظ، وتواضعهم الجم. إنهم لم يتوقعوا بأن تسقط راية كرومة وسرور التي حملوها في غناء مبتذل، ولم يتوقعوا أن يتسلم الراية مغنو ومغنيات الثلاث بخرات الذين يتاجرون بالمنحط من الغناء، وهم من بعد أنصاف مواهب يقعون في حبائل الكيزان لإفساد الذوق الجمعي.
لم يتبرج فنانونا الافاضل في الخارج لشريف مكة، أو نيجيريا. وما عظموا خارج بلادهم إلا الصورة المشرقة للسوداني، وفنه الخماسي الذي يعرف بنا. ولهذا حازوا على قلوب مواطني الحزام السوداني، والقرن الأفريقي، وعربياً ودولياً أظهروا خصوصية النغم السوداني الذي هو جماع روح قومياته.
لقد قلبت الإنقاذ المعادلة فصار الفن مدخلاً لأنصاف المواهب الذين تدنوا بقيمة الكلمة، وشتروا اللحن، وصار المغني الذي يسترزق بأعمال من سبقوه أعلى قيمة من صاحب العمل الأصلي. فإعلام النظام الإسلاموي زاد الساحة الفنية ابتذالاً فوق ابتذال، فظهر الفرافير، والطراطير، والزرازير، كما قال لي وردي في حوار صحفي مطول. فقد رشت الحركة الإسلامية فناني الدرجة الثالثة، ورفعت أسهمهم في محاولة لضرب قيمة الغناء السوداني المتعدد، واستهداف الفن الأصيل الذي لا يتماشى مع برنامجها الضيق مواعينه. فقد أرادوا أن تكون قيمة الفنان بمدى قربه من التطبيل لنظامهم الخرب. ولذلك فشلت أغنية الأسلمة التي جاء بها شنان، ومحمد بخيت، وبقي الذوق السوداني عصياً على الاختراق بأنغام مكرورة، وشعر مصنوع لا قيمة له، وأصوات لا تثير طرباً.
في الوقت الذي يبحث فيه فنان قامة مثل شرحبيل احمد عن ملاذ آمن يأويه في غربته الآن يفرش جيش الكيزان البساط الأحمر في مطار بورتسودان لمغنين ومغنيات يفتقدون القيمة الإضافية للفن. وبينما يعض فنان مثل الطيب عبدالله بنان الندم على انحطاط إرث بلاده الفني لاحظنا أن نظام بورتيكيزان يحتفي بشخصيات فنية منحطة في سلوكها، وضعيفه في محتواها النغمي. وفي وقت يتمترس الفنان القامة أبو عركي البخيت في منزله صابراً على تآمر ضرب الثورة التي غنى لها، يخرج لنا فنان بلا قيمة ليغني بزمن فارق شعراً مكسراً، وألحاناً مسروقة، تمجد الجيش الذي عرد قادته، وجنوده، لخمس دول، وفضلوا عدم العودة.
يا لخيبة هؤلاء المغنين الذين بعضهم من الجواسيس الذين لا أرضاً قطعوا، ولا ظهرا أبقوا فهزمتهم موالات الثوار، وهي تشق عنان السماء في ميدان الاعتصام، وشارع الأربعين، وشارع الستين. إنهم استمروا في التجسس على زملائهم، واستقطابهم لموائد نظام الحركة الإسلامية بينما فضل البعض الآخر أن يغني لحملات المجرم صلاح قرش الذي قتل أمنه الشرفاء من أبناء الشعب المناضل الثائر.
لقد تدهور الغناء في بلادنا بعد دخولنا زمن الحركة الإسلامية المتسلطة، والتي لم تنجب من صلبها مفكراً أو فنانا، أو رساماً، أو ناقداً، أو مسرحياً، أو درامياً، أو روائياً بقيمة تتجاوز المطروح في الساحة الثقافية. والحقيقة أن فاقد الشيء لا يعطيه. فالتنظيم الذي يعجز عن مقارعة الحجة بالحجة، ويبقى كادره عبداً لمرشده، وأمرائه الدينيين، لن يستطيع أن يصنع الفنان، والذي من أهم سيمائه التغريد خارج السرب ليضيف المعرفة الإبداعية في المجالات التي يحترفها. ولا فن تليد بلا رؤية متمايزة عن السائد.
إن مغنيي الجيش الذين ينفخون في نيران الحرب، ويحمل بعضهم رشاشه لقتل الإنسان مجرد أشخاص عاجزين عن القيام بالمهنة العظيمة. فالفنان رقيق بطبعه، وشفاف في حسه، وأداته القلم، والفرشاة، والصوت، والحركة، ومتى عجز خياله في أن يستخدم هذه الملكات للتغيير، وصنع التقدم، والسلام، ويتظاهر مداهناً أمام الكاميرات بحمل السلاح أدرك أنه يريد أن يخلط فشله الفني بأدوار مهنيين آخرين حتى يكمل نقصه الإبداعي، والذي لم يحرك الطاقات نحو مواقع العمل، والفداء، والتضحية.

قلق أممي بشأن إعدام مدنيين في الخرطوم بحري وتقارير حدوث وفيات بسبب الجوع

قلق أممي بشأن إعدام مدنيين في الخرطوم بحري وتقارير حدوث وفيات بسبب الجوع

نيويورك : السودانية نيوز

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن ورود تقارير عن تنفيذ عمليات إعدام موجزة (أي بدون اتباع الإجراءات الواجبة) ضد مدنيين في الخرطوم بحري، من قبل مقاتلين وميليشيا متحالفين مع القوات المسلحة السودانية.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الكثيرين من ضحايا تلك الحوادث، يُدعى أنهم في الأصل من دارفور أو كردفان. وذكر أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يواصل التأكد من هذه التطورات.

وذكـّر الأمين العام أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف المتقاتلة في السودان بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وخاصة ما يتعلق بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال المتحدث إن النساء والرجال والأطفال السودانيين يدفعون ثمن استمرار القتال.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي، نقل المتحدث دعوة الأمين العام مجددا للأطراف للوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات باتجاه تحقيق السلام الدائم الذي يحتاجه بشدة ويطالب به الشعب السوداني.

هجمات ضد المدنيين ووفيات بسبب الجوع

وعلى الصعيد الإنساني، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق البالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين من قبل أطراف الصراع بأنحاء السودان.

وتفيد التقارير بمقتل 60 شخصا وإصابة 150 بجراح جراء قصف على سوق مزدحم وهجمات على عدة مواقع سكنية في أم درمان بولاية الخرطوم. وفي الأيام الأخيرة أفيد بوقوع ضحايا من المدنيين في هجمات بشمال كردفان وشمال وجنوب دارفور.

وقال دوجاريك إن المكتب يشعر بالقلق بوجه خاص بشأن تقارير استمرار الهجمات على مخيم أبو شوك للنازحين الذي أعلنت فيه حالة المجاعة في كانون الأول/ديسمبر.

وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نيكويتا سلامي قد أدانت هذه الهجمات العشوائية ودعت إلى الوقف الفوري لسفك الدماء.

وأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق البالغ بشأن ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد في ولاية الخرطوم. وتشير التقارير المحلية إلى وقوع أكثر من 70 حالة وفاة مرتبطة بالجوع، معظمها من الأطفال.

وفي شهر يناير وحده تم تسجيل أكثر من 1100 حالة سوء تغذية حاد في 3 أحياء في أم درمان، بما يشدد على الحاجة العاجلة للمساعدات الغذائية ووقف الأعمال القتالية. وتزيد معدلات سوء التغذية بشكل خاص في مناطق أجبرت القيود على الوصول الإنساني فيها، على إغلاق المطابخ المجتمعية التي اعتمدت عليها الكثير من الأسر للبقاء على قيد الحياة.

وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على الحاجة العاجلة لزيادة تمويل الجهود الإنسانية والدعم اللوجيستي لمواصلة تطبيق برامج التغذية وعمل المطابخ المجتمعية لضمان أن الفئات الأضعف – وخاصة الأطفال والمسنين – يتلقون ما يكفي من الغذاء والتغذية والمساعدة الصحية.

الدعم السريع يكبد الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح في ثلاثة محاور شرق العاصمة الخرطوم .

الدعم السريع يكبد الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح في ثلاثة محاور شرق العاصمة الخرطوم .

الخرطوم:السودانية نيوز

قالت قوات الدعم السريع ، انها كبدت قوات الجيش والحركات الموالية لها خسائر فادحة في العتاد والأرواح في ثلاثة محاور شرق العاصمة الخرطوم .

وقالت في بيان ياسم الناطق الرسمي (كبد أشاوس قوات الدعم السريع، اليوم (الثلاثاء)، في ثلاثة محاور شرق العاصمة الخرطوم، جيش الحركة الإسلامية وتوابعه من حركات الارتزاق وكتائب البراء الإرهابية، خسائر فادحة في العتاد والأرواح ولقنتهم درساً قاسياً في البسالة والإقدام.

وتمكن الأبطال من سحق متحرك مليشيا البرهان، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في العيلفون شرق الخرطوم، وكبدت المأجورين خسائر فادحة في الأرواح بلغت أكثر من 240 مرتزق بينهم قيادات في التنظيم الإرهابي، وسقوط عدد من الجرحى، وتدمير 9 مركبات قتالية واستلام 5 مركبات بكامل عتادها الحربي.

إن أبطال قواتنا عازمون على إنهاء هذه الحرب لصالح الشعب السوداني، وبناء السودان على أسس جديدة وعادلة، وتحقيق تطلعاته في الحرية والسلام والعدالة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

 الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف تندد بمجازر طيران الجيش في نيالا جنوب دارفور

 الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف تندد بمجازر طيران الجيش في نيالا جنوب دارفور

جنيف:السودانية نيوز

تعلن الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف عن إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الجيش بقيادة الحركة الإسلامية خلال الأيام الثلاثة الماضية، والتي بدأت يوم الأحد واستمرت حتى يوم الثلاثاء. حيث شنت هذه القوات غارات جوية مكثفة استهدفت بشكل مباشر المدنيين الأبرياء في أحياء وحي السينماء وسوق المواشي وتقاطع زلط الكنغو، مما أدى إلى مقتل ما يقارب ٢٨٥ مواطناً بريئاً وإصابة العشرات بجروح خطيرة.

إن هذه الأعمال الوحشية ليست سوى استمرار لسياسة الإبادة العرقية والمناطقية التي تنتهجها قيادة الجيش التابعة للحركة الإسلامية، والتي تسعى إلى تدمير النسيج الاجتماعي واستهداف المدنيين العزل بشكل ممنهج. هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتشكل جرائم حرب تستوجب المساءلة الدولية الفورية.

نداءاتنا العاجلة:

1. إلى مجلس الأمن الدولي: نطالبكم بتبني قرار عاجل لوقف هذه الغارات الجوية الوحشية وفرض حظر طيران شامل على قوات الجيش التابعة للحركة الإسلامية، لحماية المدنيين من المزيد من الخسائر البشرية والمادية.

2. إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي: نناشدكم التدخل العاجل لوقف هذه المجازر ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل في السودان، بما يضمن حماية المدنيين وإنهاء معاناتهم.

3. إلى الأمم المتحدة: نطالبكم بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، وتفعيل آليات الحماية الدولية لمنع تكرار هذه الانتهاكات.

4. إلى المنظمات الحقوقية الدولية: ندعوكم إلى توثيق هذه الجرائم ونشرها على نطاق واسع، وزيادة الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات.

5. إلى القوى السياسية المحلية والدولية: نناشدكم الوقوف مع الشعب السوداني في محنته، ودعم جهود إحلال السلام وإنهاء هذه الحرب التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.

إن الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف تؤكد مجدداً على التزامها بحماية المدنيين ودعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والعدالة. كما نعدكم بأننا سنواصل الكفاح من أجل إنهاء هذه المعاناة وإنصاف الضحايا.

والله من وراء القصد.

الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف

South Sudan denies Port Sudan government’s

South Sudan denies Port Sudan government’s allegations that South Sudanese constitute 65% of Rapid Support Forces

JUBA: Sudanianews

South Sudan’s Ministry of Foreign Affairs and International Cooperation on Tuesday expressed displeasure at the Sudan Armed Force (SAF) linking its citizens to the Rapid Support Forces (RSF).

Addressing a press conference in Juba, the Foreign ministry Spokesperson, Apuk Ayuel Mayen, said they regretted the statements in the wake of the unprovoked, horrific, and despicable massacres of South Sudanese citizens in Al Jazeera State last month.

“On January 20, 2025, media outlets broadcasted a video footage of Gen Yasser Al-Atta, Assistant Commander-in-Chief of SAF, addressing troops from an undisclosed location. During this address, he claimed that South Sudanese citizens constitute 65% of the RSF force. Gen Al-Atta also sent mixed messages, expressing his trust in President Salva Kiir and the leadership of South Sudan while simultaneously accusing South Sudan of doing nothing to prevent South Sudanese from joining RSF,” she said.

Mayen said that although Gen Al-Atta acknowledged that many who joined RSF were opposition elements, singling out the group led by Gen. Stephen. Buay, which the Government of South Sudan does not control, they condemned his assertion that South Sudanese make up 65 percent of RSF.

She said South Sudan believes that Gen Al-Atta was well aware, through his long experience in South Sudan that the Sudanese Army has had a tradition of arming South Sudanese militias for which SAF has a special Department called the Department of Popular and National Forces tasked with recruiting South Sudanese nationals.

“When South Sudan fortunately proves undefeatable through militia proxies, those militia elements continue to lurk along the borders where the Sudanese Military Intelligence uses them. Some were even sent to faraway wars, such as Yemen. According to our authentic records, two groups of South Sudanese nationals were sent to Yemen by the Sudanese government: the group led by the late Gen. Peter Gatdet Yak and Gen. Thomas Theil Awak. It is under such conditions that those Khartoum-backed militia elements found themselves entangled in the Sudanese war,” Mayen said

منظمة العدالة والحقوق والتنمية : طيران الجيش ارتكب جريمة حرب مكتملة الأركان بنيالا

منظمة العدالة والحقوق والتنمية : طيران الجيش ارتكب جريمة حرب مكتملة الأركان بنيالا

نيالا :السودانية نيوز

أعربت منظمة العدالة والحقوق والتنمية عن قلقها البالغ  حيال المجازر البشعة التي ظل يرتكبها سلاح طيران الجيش السوداني علي سكان مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ذات الكثافة السكانية الأعلي في غرب السودان منذ بدء الحرب والتي تصاعدت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال الشهرين الماضيين.

وقالت في بيان (علي مدار الأربعة أيام الفائتة السبت والأحد والاثنين واليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025م كثف الطيران الحربي للجيش السوداني قصفه المتواصل وهجماته الوحشية علي سكان المدينة الأبرياء وطالعنا بكل أسي مقاطع الفيديوهات التي تصور المأساة التي تعيشها المدينة والمشاهد المؤلمة للجثث المتفحمة والاشلاء المتقطعة للأطفال والنساء ،وقد  تحولت المدينة لسرادق عزاء كبير جراء الإعداد الكبيرة للقتلي ، تواصلت المنظمة مع شهود عيان أفادوا بأن عدد القتلي المقدر حسب بعض المنصات الإخبارية ب 32 قتيلا لا يمثل الواقع حيث أن التقديرات الأولية لعدد المتوفين يفوق ال 100 شخص بينهم أعدادا كبيرة من النساء والأطفال وأن هناك أسرا قد قضت بالكامل ، مع سقوط عشرات الجرحي ودمارا هائلا في المنازل والممتلكات ، ويعزي ذلك لانقطاع شبكات الإتصالات وكثرة الأحياء التي شملها القصف.

 منظمة العدالة والحقوق والتنمية تترحم علي أرواح من قضوا من الموتي وتدعو بالشفاء للجرحي والمصابين.

إن ما يحدث في نيالا هو جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية وفقا لكل المعاهدات والمواثيق الدولية وإتفاقيتي جنيف لحماية المدنيين والبروتوكلات الملحقة بها.

 يعيش سكان المدينة في حالة رعب يومي علي مدار الساعة حيث أن القصف يتكرر في اليوم الواحد لأكثر من مرة ويتم القصف مرات عديدة في الطلعة الواحدة وباتت المدينة بأكملها هدفا للقصف العشوائي.

نحن في منظمة العدالة والحقوق والتنمية نطالب المجتمع الدولى والمنظمات الدولية والوطنية ومجلس الأمن الدولي والمجلس الأفريقي للأمن والسلم ولجان حقوق الانسان بضرورة وضع حد لهذه الإنتهاكات الجسيمة والتنديد بها وعلي لجنة تقصي الحقائق القيام بدورها والعمل علي حماية وتأمين المدنيين من القتل والتشريد في مدينة نيالا وكافة مدن السودان المختلفة.

وتابعت (حظر الطيران بات الآن أكثر ضرورة وإلحاحا من أي وقت مضي.